رام الله- صدر حديثا كتاب حول قناة الجزيرة ودورها في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية على وجه التحديد وهو بعنوان: " الجزيرة وقطر: خطابات السياسة وسياسات الخطاب" للمحاضر في الإعلام في جامعة بيرزيت محمد أبو الرب.
ويتناول الكتاب دور قناة الجزيرة في بناء مكانة إقليمية ودولية لقطر تفوق حجمها السياسي عبر تغطيتها المثيرة للجدل للأحداث في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا الطابع الدرامي في تناول القضية الفلسطينية. ناقش الكتاب كذلك طبيعة تغطية الجزيرة للخلافات السياسية بين بعض الدول العربية وعلاقة ذلك بوساطة قطر في حل بعض الخلافات العربية العربية ومنها النزاع الفلسطيني الداخلي وقضية دارفور وكذلك الخلاف اللبناني الداخلي.
ورصد الباحث عوامل فعالية خطاب قناة الجزيرة من خلال انتقائها للضيوف والوقت المخصص إضافة إلى انتقاء مواضيع البرامج وطريقة طرح الأسئلة على الضيوف، وكيفية تغير التغطية بناء على ظروف السياسة الخارجية لقطر.
ويفترض الكاتب أن شعار" الرأي والرأي الآخر" مغيب فعليا في قناة الجزيرة، فالرأي الآخر هو بالأساس حاضر لخدمة وجهة نظر قناة الجزيرة، ومن ذلك استضافة متحدث ضعيف مقابل متحدث قوي، وتخصيص وقت أكثر لمتحدث على حساب الأخر وكذلك طبيعة الأسئلة التي ستوصل المشاهد في النهاية إلى تبني وجهة نظر القناة.
يشتمل الكتاب على 5 فصول: الفصل الأول كان مدخلا نظريا رصد فعالية التلفزيون وطابعه الجماهيري ودوره في تشكيل الرأي العام، وعرض الفصل الثاني علاقة الجزيرة بقطر من حيث النشأة والتمويل والسياسات والفروقات بين قناتي الجزيرة بالعربية والانجليزية وكذلك العلاقات الخفية التي تحكم القرضاوي بقناة الجزيرة وقطر، فيما خصص الفصل الثالث لرصد وتحليل تغطية الجزيرة للملف الفلسطيني وأبعاد تلك التغطية على قضية المصالحة الفلسطينية، أما الفصل الرابع ، فبحث في استفادة قطر من تغطية قناة الجزيرة ودورها في إبراز النزاعات العربية العربية على الواجهة وبالتالي إعطاء قطر مكانة إقليمية.
خلص الفصل الأخير إلى تحليل دور الجزيرة في الترويج لقطر كنموذج للدولة الفاعلة والقوية في المنطقة العربية، مقابل تركيز القناة على الأزمات والصراعات الداخلية للدول المنافسة لقطر في المنطقة.
صدر الكتاب عن دار أبو غوش للنشر والتوزيع في القدس، و كتب مقدمة الكتاب الدكتور وليد الشرفا أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، وعقّب عليه الدكتور خالد الحروب من جامعة كامبردج.
وجاء في تقديم الدكتور الشرفا أن الكتاب يتصدى لتقنية تغطية الجزيرة لأكثر الملفات الساخنة عربيا وهي: الملف الفلسطيني والملف اللبناني، معتبرا أن قناة الجزيرة هي الوسيلة الإعلامية العربية الأبرز التي ساهمت في تعزيز حالة الاغتراب الإعلامي العربي من خلال استبدال سؤال التحقق بسؤال التشوق والانفعال والغواية، وما نتج عن ذلك من تحويل الأحداث إلى دراما.
بينما عقب الدكتور الحروب بالقول إن الإعلام الفضائي العربي أصبح أداة فعالة لتحقيق أهداف إستراتيجية للدول واللاعبين الآخرين، معتبرا أن ما طرحه الكاتب يربط خيوط الإستراتيجية والسياسة والاقتصاد والإعلام ضمن تحليلات الخطابات السياسية لقطر كدولة مالكة لقناة الجزيرة وللقناة نفسها.
ويعتبر الحروب أن الكتاب يقدم إضافة ثرية وعميقة في الدراسات العلمية حول الإعلام الفضائي الجديد ويجمع بين المقاربة النظرية الدقيقة، والرصد العملي والإحصائي لتحولات ومكونات خطابات السياسة القطرية، وسياسات الإعلام في قناة الجزيرة، وختم الحروب بالقول أن الكتاب سيحتل موقعا بارزا في رف الدراسات الإعلامية السياسية المعاصرة.
ويتناول الكتاب دور قناة الجزيرة في بناء مكانة إقليمية ودولية لقطر تفوق حجمها السياسي عبر تغطيتها المثيرة للجدل للأحداث في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا الطابع الدرامي في تناول القضية الفلسطينية. ناقش الكتاب كذلك طبيعة تغطية الجزيرة للخلافات السياسية بين بعض الدول العربية وعلاقة ذلك بوساطة قطر في حل بعض الخلافات العربية العربية ومنها النزاع الفلسطيني الداخلي وقضية دارفور وكذلك الخلاف اللبناني الداخلي.
ورصد الباحث عوامل فعالية خطاب قناة الجزيرة من خلال انتقائها للضيوف والوقت المخصص إضافة إلى انتقاء مواضيع البرامج وطريقة طرح الأسئلة على الضيوف، وكيفية تغير التغطية بناء على ظروف السياسة الخارجية لقطر.
ويفترض الكاتب أن شعار" الرأي والرأي الآخر" مغيب فعليا في قناة الجزيرة، فالرأي الآخر هو بالأساس حاضر لخدمة وجهة نظر قناة الجزيرة، ومن ذلك استضافة متحدث ضعيف مقابل متحدث قوي، وتخصيص وقت أكثر لمتحدث على حساب الأخر وكذلك طبيعة الأسئلة التي ستوصل المشاهد في النهاية إلى تبني وجهة نظر القناة.
يشتمل الكتاب على 5 فصول: الفصل الأول كان مدخلا نظريا رصد فعالية التلفزيون وطابعه الجماهيري ودوره في تشكيل الرأي العام، وعرض الفصل الثاني علاقة الجزيرة بقطر من حيث النشأة والتمويل والسياسات والفروقات بين قناتي الجزيرة بالعربية والانجليزية وكذلك العلاقات الخفية التي تحكم القرضاوي بقناة الجزيرة وقطر، فيما خصص الفصل الثالث لرصد وتحليل تغطية الجزيرة للملف الفلسطيني وأبعاد تلك التغطية على قضية المصالحة الفلسطينية، أما الفصل الرابع ، فبحث في استفادة قطر من تغطية قناة الجزيرة ودورها في إبراز النزاعات العربية العربية على الواجهة وبالتالي إعطاء قطر مكانة إقليمية.
خلص الفصل الأخير إلى تحليل دور الجزيرة في الترويج لقطر كنموذج للدولة الفاعلة والقوية في المنطقة العربية، مقابل تركيز القناة على الأزمات والصراعات الداخلية للدول المنافسة لقطر في المنطقة.
صدر الكتاب عن دار أبو غوش للنشر والتوزيع في القدس، و كتب مقدمة الكتاب الدكتور وليد الشرفا أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، وعقّب عليه الدكتور خالد الحروب من جامعة كامبردج.
وجاء في تقديم الدكتور الشرفا أن الكتاب يتصدى لتقنية تغطية الجزيرة لأكثر الملفات الساخنة عربيا وهي: الملف الفلسطيني والملف اللبناني، معتبرا أن قناة الجزيرة هي الوسيلة الإعلامية العربية الأبرز التي ساهمت في تعزيز حالة الاغتراب الإعلامي العربي من خلال استبدال سؤال التحقق بسؤال التشوق والانفعال والغواية، وما نتج عن ذلك من تحويل الأحداث إلى دراما.
بينما عقب الدكتور الحروب بالقول إن الإعلام الفضائي العربي أصبح أداة فعالة لتحقيق أهداف إستراتيجية للدول واللاعبين الآخرين، معتبرا أن ما طرحه الكاتب يربط خيوط الإستراتيجية والسياسة والاقتصاد والإعلام ضمن تحليلات الخطابات السياسية لقطر كدولة مالكة لقناة الجزيرة وللقناة نفسها.
ويعتبر الحروب أن الكتاب يقدم إضافة ثرية وعميقة في الدراسات العلمية حول الإعلام الفضائي الجديد ويجمع بين المقاربة النظرية الدقيقة، والرصد العملي والإحصائي لتحولات ومكونات خطابات السياسة القطرية، وسياسات الإعلام في قناة الجزيرة، وختم الحروب بالقول أن الكتاب سيحتل موقعا بارزا في رف الدراسات الإعلامية السياسية المعاصرة.