الأخبار
الحكومة الإسرائيلية تصادر معدات وكالة أنباء أمريكية وتمنعها من البثبن غفير يطالب باستيطان يهودي لغزة .. وهجرة طوعية لأهالي القطاعيأس أمريكي من الحوار مع نتنياهوكيف ستواجه إسرائيل عقوبات لاهاي؟القسام تستهدف قوات الاحتلال بالقذائف والعبوات الناسفة شمال قطاع غزةالصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر وحصيلة الشهداء ارتفعت لـ35647الخارجية القطرية: ندعم الجنائية الدولية بمبدأ المحاسبة ومفاوضات وقف إطلاق النار متوقفةمعروف: مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية بالاتجاه الصحيحإعلام إسرائيلي: القتال العنيف بغزة سيستمر حتى أكتوبر 2024ما دور العقوبات الأمريكية في حادث مروحية الرئيس الإيراني؟كتائب القسام: قصفنا معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيلقوات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط اشتباكات ضارية مع المقاومةأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعينحماس: نية المحكمة الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس مساوة بين الضحية والجلادإسرائيل تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائية
2024/5/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليهود والقرابين البشرية بقلم:محسن الخزندار

تاريخ النشر : 2010-03-30
اليهود والقرابين البشرية بقلم:محسن الخزندار
اليهود والقرابين البشرية
من كتاب اليهودية في العراء بين الوهم والحقيقة/بقلم الكاتب محسن الخزندار



اليهود والختان
أخذت القرابين البشرية طريقها إلى اليهود، وذلك عن طريق إتباعهم السحر والكهانة حتى صارت الدماء جزءًا من مناسكهم وعباداتهم المختلفة تبعًا لأوامر الشيطان.
أما القرابين التي كانت تقدم للآلهة فكانت تشمل الضحايا، فكان الإنسان يقدم مع القرابين الأخرى من الحيوان والثمار، واستمر الأخذ بهذه العادة فترة طويلة ثم اكتفت الآلهة بجزء من الإنسان بدلاً من أن يضحى بالإنسان كله، وكان هذا الجزء هو ما يقتطع في عملية الختان، وقد بقيت عملية الختان رمزًا للتضحية، وبقى مع جزء الختان الحيوان والثمار، فأصبح يضحي بالبقر والخراف أو ببواكر الثمار، تحرق أمام المعبد مع الجزء الذي يقطع في الختان، وكانت القرابين عبارة عن هدية يتقرب بها الشخص للإله، رجاء قضاء حاجة يريدها، وكانت أحيانًا للشكر والاعتراف بعون حصل عليه الشخص قبل تقديمها .
فلا خلاف على أن الختان عرف كفطرة وكعبادة قبل ظهور الديانة اليهودية بزمن طويل، حيث اختتن نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام بعدما أتت عليه ثمانون سنة، وذلك قبل نزول التوراة، أي قبل ظهور اليهود، وهذا القول مجمع على صحته، ولا خلاف عليه بين أهل العلم.
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله: اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم.
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وقص الشارب، وتقليم الأظافر.
(اختتنوا للرب، واتزعوا غرل قلوبكم).( )
(ها تأتي أيام يقول الرب، وأعاقب كل مختون وأغلف). ( )
وعند البخاري في صحيحه باب (إذا التقى الختانان) علق عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال: المراد بهذه التثنية ختان الرجل والمرأة، والختن قطع جلدة كمرتة، وخفاض المرأة والخفض قطع جلدية في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين مدخل الذكر جلدة رقيقة.
يقول فضيلة الشيخ أبى الأشبال الزهيري: وليس إبراهيم أول من اختتن.. بل قد وردت نصوص في الكتب السابقة تفيد أن أول من اختتن هو: سيدنا آدم عليه السلام، بل يدعي الشعب اليهودي أن الله خصهم بميزة دون سائر الأمم وهى: (الختان)؛ وأن الله قد أخذ عليهم العهد بذلك فهو محفوظ بينهم وبين الله تبارك وتعالى. بل عندهم ما يسمى (بخرافة كرسي النبي إلياهو). النبي إلياهو يعنى النبي (إيلياء) والخرافة هي: أنهم يقيمون حفلاً للمختون. اليهود إلى يومنا هذا. يقيمون حفلاً للمختون، هذا الحفل توضع فيه الكراسي للمدعوين ويبقى كرسي في مكان متميز عال عن بقية الكراسي، هذا الكرسي فارغ تمامًا يحرم على أحد من المدعوين أن يجلس عليه. ويعتقدون أن النبي إلياهو ينزل فيجلس على الكرسي فيشهد حفل الختان ولا يراه أحد من الحاضرين! خرافة يهودية موجودة عندهم.
ولما حكم اليونانيون اليهود جعل اليونانيون عقوبة من قام بإجراء عملية الختان الإعدام! الكلام هذا قبل ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام وقبل بعثته؛ فاليهود واليونانيون دارت الحروب بينهما. ولم يترك اليهودي الختان في ذلك الوقت بل كان كل واحد يختتن نفسه بنفسه وكانت عملية في غاية المشقة، ومع هذا كان اليهودي واليهودية يحافظان على ذلك حتى قامت الحرب و الثورة المكابية سنة 165 قبل الميلاد بين اليهود و اليونانيين تخلص اليهود من سلطة اليونانيين، وأظهروا سنتهم في الختان. والختان كان سببًا في حربهم مع الرومان.
والمسيحية تعمد كل مختون، الولد إذا بلغ سن الثامنة وهى السن التي ختن فيها سيدنا عيسى عليه السلام وجب ختانه في ذلك السن عند طائفة معينة من النصرانية .. وإلا فليس كل النصارى يختتنون، إنما فريق منهم يختتن وفريق لا يختتن، والفريق الذي يختن لا يعد النصراني نصرانيا إلا إذا تعمد في الكنيسة وختن في سن الثامنة بماء المعمدان.





















حقيقة أعياد اليهود( ):
ومن تلك الأعياد اليهودية المحدثة : عيد البوريم أو عيد النصيب ، ويسميه الكتاب العرب ( عيد المسخرة أو عيد المساخر ) ، والسبب في ذلك ما جرت به بعض التقاليد اليهودية الشعبية في هذا العيد من إسراف في شرب الخمر ، ولبس الأقنعة والملابس التنكرية على طريقة المهرجان ( الكرنفال ) .
وهذا العيد أيضاً لا يمت بصلة إلى رسول الله سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، ولا إلى شريعته ، بل هو احتفال تذكاري متصل بملابسات ممهدة للعودة من السبي البابلي في القرن الخامس قبل الميلاد ، بناء على وعد صدر من ملك الفرس إلى ممثلي الجالية اليهودية بالعراق ، وهو احتفال أشد التصاقاً بالسياسة منه بالدين .
وبالرغم من وضوح مناسبة هذا العيد من الناحية السياسية والتأريخية ، فإن التلمود يزعم أنه كان معروفاً محتفلاً به منذ أيام يوشع بن نون لأسباب مماثلة للأحداث التي وقعت لليهود وفي السبي البابلي .
ونستخلص من هذا أن أعياد اليهود معظمها لا يرجع إلى عهد سيدنا موسى ، بل هو أحدث من ذلك بكثير ، وربما كانت أعياد الحج ترجع إلى أشياء تماثلها في الشريعة الموسوية القديمة ، وأعياد الحج عندهم هي الفصح والحصاد و الظلل ( ) .
أعياد اليهود و القرابين البشرية
لقد كان و مازال حتى الآن الدم المسيحي مطلوبا لحاخامات اليهود من أجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح المسيحيين لأخذ دمائهم و تسليمها للحاخام الأكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لأتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون إلههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم .
فهل يقبل اليهود أنفسهم بما سجله التاريخ من جرائم حاخاماتهم ضد البشرية و بما يحوي تلمودهم من أوامر إجرامية ضد اليهود أنفسهم و العالم ؟ أعتقد أنه على اليهود أينما وُجدوا أن يحاكموا حاخاماتهم على جرائمهم التي تسبب لهم كره الأمم و كره كل أصحاب الديانات السماوية و الأرضية و حتى الملحدين الذين لا دين لهم أيضاً لأن تابعي هذه الديانة هم أداة ( ) في أيدي هؤلاء الحاخامات ينفذون بواسطتهم شرورهم ومكرهم وحقدهم وجرائمهم الموزعة على جميع أنحاء العالم في كل مطلع صباح إنهم أشبه برؤساء عصابات إجرامية متمرسة يستخدمون تابعيهم لتنفيذ هذه الجرائم ضد الإنسانية و البشرية و ضد تابعيهم الذين مازالوا يرزحون تحت وطأتهم و يطبقون كافة الانحرافات الإجرامية التي يرفضها يهوه ذاته و الإنسان المؤمن بالله و الملحد و التي وردت في تعاليم هذه العصابات (تشير الدراسات أن كثير من تابعي المذهب اليهودي شعروا بالروح الإنسانية من خلال احتكاكهم من البشرية وقارنوا تعاليم التلمود الإجرامية مع المبادئ الإنسانية فرفضوا التلمود وكشفوا تحريفهم للتوراة الذي يقوم به حاخاماتهم فرفضوا أيضاً وبالنتيجة نبذوا التعاليم الإجرامية وآمن منهم عدد كبير بالمسيحية والإسلام ومنهم من ألحد ( ) .
سنستعرض الأعياد اليهودية و نترك اليهود أنفسهم يحكمون على حاخاماتهم و أفعالهم و جرائمهم التي تقزز النفس من ذكرها و من ثم يحكمون على تعاليم التلمود والتي أشبه ما تكون أوامر و نواه إجرامية يطبقها رئيس عصابة مخضرمة من قبل مجرمين متمرسين في العالم و التعاليم التلمودية بل التعاليم الإجرامية هذه معروفة لدى كافة التابعين للديانة اليهودية كما يعرفون أولادهم أيضا معروفة لدى كثير من البشر .
1- عيد اليوبيل الفضي
2- عيد البوريم الأسود
3- عيد الفصح
1-اليوبيل الفضي ( )
هو عيد يحتفل به الذين يدينون باليهودية في مختلف بلدان العالم كل /49/ عاما ويكون عام الخمسين هو العيد .
واحتفالات هذا اليوبيل تكون بإعادة الأرض إلى أهلها الذين يدينون باليهودية محررة من الدَّين أو الرهن أو أي التزام آخر قد وقع عليها خلال هذه السنوات التسع والأربعين " وقدسوا سنة الخمسين ونادوا بإعتاق في الأرض لجميع أهلها فتكون لكم يوبيلا" ( )
ويُعاد بهذا اليوبيل كل واحد إلى أهله و عشيرته فإذا كان هناك خلافات بين أتباع تلك الديانة و سجن احدهم بسبب هذه الخلافات أو بسبب الديون أو أي أمر آخر فانه يطلق سراحه هذا العام و إذا كان قد جرد احد اليهود من ملكه فيعاد له ذلك الملك في هذا العام و لا يزرع اليهود الأرض و لا يحصدون شيئا و لا يقطفون الثمار في هذا العام و يتم البيع أو الشراء بعدد سنين اليوبيل هذا أي أنهم يحسبون كم بقي للسنة اليوبيلية و بناء عليه يتم البيع و الشراء لأنه في سنة اليوبيل يعود لكل واحد أرضه و ملكه و طبعا يخرج عن هذا كله الأمميون و يقصد بالأمميون كل البشر غير اليهود و هم المسيحيون و المسلمون و الديانات الأخرى المنتشرة في العالم و هنا يظهر جلياً الخداع اليهودي و الغش و المكر و الإجرام لإبطال الحق و إحقاق الباطل فهم يحاولون الحصول على الأرض و الأملاك من غير اليهود بأي وسيلة كانت و لو بشهادات الزور و لو بحلف عشرين يمينا كاذبا على التوراة .
" يجوز لليهودي أن يشهد زورا و أن يقسم بحسب ما تقتضيه مصلحته عند اللزوم و يؤول ذلك في سره( ) "
" لقد أعطى الله لليهود حق الاستيلاء على أموال المسيحيين بمختلف السبل والوسائل الممكنة سواء عن طريق التجارة أو عن طريق اللطف و الرقة أو عن طريق الغش و الخداع و حتى عن طريق السرقة( )".
إن اليهود في هذا المجال يعتبرون أن العالم كله و ما فيه من كنوز و بشر هي ملكهم : فالكنوز ورثوها عن سليمان و داوود و الأرض هي ارض إلههم يهوه ( )
2-عيد البوريم الاسود و عيد الفصح المقدس و القرابين البشرية :
1- عيد البوريم :
هو عيد يحتفلون به كل عام " في اليوم الأول من الشهر السابع يكون لكل يوم راحة تذكار بهتاف و بوق و محفل مقدس (حسب التقويم العبري وليس الميلادي )( ) " و يكون احتفالهم في الكنيس بمناسبة ذكرى الآلهة استير التي أقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان ( ) و ذبح عشرات الألوف من الفرس بما فيهم الاطفال و الشيوخ و النساء بحجة ان هامان كان ينوي ذبح اليهود ( )
2- عيد الفصح اليهودي :
و هم يحتفلون به كل عام في " الشهر الأول من اليوم الرابع عشر منه بين الغروب فصح للرب و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب ( ) و يكون ذلك في محفل مقدس بالكنيس ( )
ويحتاج كل العيدين لذبائح بشرية تقدم كقرابين للإله يهوه و الآلهة استير يقول التلمود :" عندنا مناسبتان ترضيان إلهنا يهوه إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية والأخرى مراسيم ختان أطفالنا " ( )
" إذا كان هناك من أساس أقر من قبل الأحبار ( حاخامات اليهود ) فهو حقيقة القرابين البشرية ( المسيحية ) التي تقدم للإله يهوه ملك الأمة و التي بوشر في تقديمها أواخر عهد الملكية اليهودية " ( )
وهناك نصوص كثيرة سترد معنا بالكتاب، و تختلف الذبائح البشرية لعيد البوريم عن ذبائح عيد الفصح من حيث النوعية في الذكورة و البلوغ و من حيث نوعية الضحية بذاتها و سأتحدث أولا عن الطريقة التي يذبح الحاخامات فيها الإنسان قربانا ليهوه ثم أتحدث عن نوعية الذبائح .
الطريقة الأولى : يؤتى بالضحية و توضع في برميل ابري ( ) و هو برميل يتسع لجسم الضحية مثبت بجوانبه و بشكل مكثف طولي و عرضي إبراً و حين وضع الضحية بداخله و هي حية تغرز هذه الإبر الحادة بجسمه و بالتالي كلما تحركت الضحية بسبب الألم وبسبب طلوع الروح ينزف الدم في هذا البرميل و يصفى الدم بشكل كامل بحيث تخرج الروح و آخر نقطة دم من الضحية معاً و يتلذذ المجرمون اليهود بهذا العمل و يبدو للقارئ مدى خضرمة هؤلاء بالإجرام ضد الإنسان إنه شيء فظيع .
الطريقة الثانية : إذا كان المكان غير آمن فإنهم ينفذون عملهم الإجرامي بسرعة و دون أن يتلذذون بالضحية فيذبحونها من الرقبة و في أمكنة الشرايين و يوضع تحتها إناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع و يعبأ في زجاجات و تؤخذ زجاجات الدم في كلا العيدين و تسلم للحاخام الأكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم ( عظمته ) بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع السميد و يعد الفطائر للعيد المقدس و من ثم يقوم بتوزيعها على أتقياء اليهود( ) فيتناولونها بشراهة كشراهة حقدهم على المسيح و أتباعه( )
ولكن التوراة حرمت الدم : ( لا تأكلوا دم أي جسد كان ) ( )
فخرج خبث الحاخامات بأن هذا النص يقصد به دم اليهود فقط .
شروط الضحية في عيد البوريم و هي :
1- أن تكون الضحية من المسيحيين ( )
2- أن تكون ذكرا بالغا ليقدم للآلهة استير
3- أن يكون خلوقاً و مهذبا و متدينا
4- أن يكون مرهف الإحساس خجولا لأن هذا يدل على جودة الدم الذي لديه
5- لم يزنِ أو يتنجس بعلاقة جنسية
6- أن تكون الضحية من أصدقاء اليهود العزيزين عليهم جدا حتى لا يكون الدم ملوثاً بالعداوة اتجاههم
1- تكون فرحة يهوه كبيرة و عظيمة إذا كان الدم الممزوج مع فطير الأعياد هو دم قسيس , و هذا يصلح لكل الأعياد
أما قرابين عيد الفصح فلها مواصفات و شروط معينة يجب أن تتوافر في الضحية وهي :
1 - أن يكون القربان مسيحياً
2 - أن يكون طفلاً لم يتجاوز البلوغ
3 - أن ينحدر من أم و أب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر
4 - أن لا يكون الولد القربان قد تناول الخمر , أي أن دمه صافي و بعيد عن المؤثرات الخارجية الملوثة
5 - أن يكون صادقاً لا يكذب وقد ربي تربية جيدة
6 - أن يكون لديه ميول دينية للكنيسة و يذهب بانتظام إليها
7 - تكون فرحة يهوه عظيمة و كبيرة إذا كان الدم الممزوج مع فطير العيد هو دم قسيس و هذا يصلح لكل الأعياد .
ويمكن الأخذ بهذه الشروط حسب الإمكان و لكن الشرط الأساسي أن تكون الضحية مسيحية و الشروط الأخرى تكميلية يمكن أن يغض النظر عنها يهوه , إذا لم يتمكن اليهود من تطبيقها لظروف قاهرة .
ويقوم على تنفيذ عملية الذبح و مراعاة الشروط سبعة يهود يكون واحد منهم على الأقل حاخام و هؤلاء منفذون أما المحرضون و المتدخلون فيمكن أن يشمل الآلاف , بالتالي فليس هناك عملية ذبح يقوم بها يهودي واحد ( ) .
ويحاول اليهود جاهدين أن ينفوا عن أنفسهم جرائم استنزاف الدم تلبية للفرائض التلمودية، لكن اعترافات المجرمين على أنفسهم في المحاكمات القضائية، وثبوت الأدلة عليهم، وكذلك إقرار كبار حاخاميهم بعد تحولهم عن الديانة اليهودية، مثل موسى أبى العافية الذي تحول إلى الإسلام سنة 1840م وأقر في التحقيق القضائي بذبح الأب توما في الشام واستنزاف دمه وتعبئته في زجاجة وتسليمها للحاخام الأكبر لليهود في الشام يعقوب العنتابي وكذلك في ترجمة بعض نصوص التلمود إلى العربية ، ومثل الحاخام ناوفيطوس الذي تحول إلى النصرانية ودوَّن رسالة سماها (إظهار سر الدم المكتوم) قام فيها بكشف تلك الحقائق وسر استخدام تلك الدماء في السحر والطقوس التلمودية ( ) .
يقول الحاخام (ناوفيطوس) المتنصر في رسالته (إظهار سر الدم المكتوم): (وها أنا الآن بعد اطراحي ونبذي هذه المبادئ تنبض فريضتي وتأخذني القشعريرة من مجرد مرور صورة تلك المشاهد في وهمي، مع أنى حين كانت مبادئ التلمود الراسخة في فكرى ومقبولة لدى حكمي كنت أمارس بيدي هذه الراجعة الآن والقوية حينئذ طريقة استنزاف الدم، أي نعم إن هذه اليد التي كانت تحمل المدية وتتدنس بسفك الدم الذكي لا تتطهر إلا بأخذ القلم وإظهار هذا السر.
هذا إقرار من الحاخام (ناوفيطوس) يثبت أنه كان يمارس سفك الدماء بنفسه ويعترف أيضًا بأنها مبادئ التلمود، ثم يذكر في رسالته ثلاثة أسباب لهذه العبادة التلمودية عند اليهود أولها البغض الشديد الذي يربو في صدور اليهود ضد المسيحيين وثالثهم في الترتيب هو اعتقاد الرؤساء والحاخامات الداخلي بأن المسيح ابن مريم عليه السلام الذي صلبه اليهود هو ماسيا الحقيقي المنتظر، أما ثاني هذه الأسباب في الترتيب وهو ما يهمنا هنا هو اعتقادات اليهود المبنية على الوهم الباطل التي تصور لهم أن الدم المسيحي ذو فعل في بعض أعمال سحرية يعلمها رؤساؤهم وحاخاماتهم متخذين هذا الدم فيها بمقام التعاويذ والرقى وغير ذلك من الجهالات التي لم يبدد ظلماتها إلى الآن نور التمدن العصرى، بل قدر هؤلاء الحاخامات أن يبقوها في قوتها القديمة، توصيلاً إلى حفظ العصبية القومية بين اليهود المبنية على مبادئ حب الذات والانفراد بجمع المقتنيات كما يشاهد في أسرار هيئة اجتماعهم.
وقد اعتاد اليهود وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم، على قتل الأطفال، وأخذ دمائهم لمزجها بفطائر العيد، وقد اعترف المؤرخ اليهودي (برنارد لازار) في كتابه (اللاسامية) بأن هذه العادة، ترجع إلى استخدام دماء الأطفال من قبل السحرة اليهود في الماضي.
وذكر الحاخام(ناوفيطوس) عدم دراية عامة اليهود بهذه الجريمة فقال: (إن عامة اليهود تجهل حقيقة هذا السر ولا يعرفه كما هو إلا الحاخامات أو الرؤسان وأركان الديانة والأمة الكبار.
ومن الواضح صعوبة استدراجهم للبالغين من أجل الحصول على دمائهم، فاستبدلوهم بالأطفال الصغار ليقوموا بذبح الفطرة المتمثلة فيهم وبذلك يتم التقرب للشيطان بقتل الفطرة حيث أن الأطفال لم يبلغوا سن التكليف بعد.
ففي طرابلس الشام، حدث عام 1834 ميلادية، أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، وذبحهم الأطفال الأبرياء، من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة، وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود، وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهى التي وقعت في أنطاكية وحماة وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين وفتاة مسلمة، واستنزفوا دماءهم، واستعملوها في فطير العيد.
ففي مناسبات الزواج "يصوم الزوجان من المساء عن كل شي ،حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان" وفي مناسبات الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل :إن حياتك بدمك"...والتلمود يقول لليهود :"اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" ويقول"يحل بقر الأممي كما تبقر بطون الأسماك ،حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت" ثم يقرر(الثواب) على ذلك الإجرام بأن من "يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع ،كل ذلك يفعل بأمر إبليس نفسه، ومن أجل تنفيذ السحر وإعمال فعاليته .
ولا يقف البغض اليهودي عند المسيحيين، بل يتصل إلى سائر الأمم، وفى مذهبهم أنه إذا لم يمكن الحصول على الدم المسيحي فدم المسلم يقوم مقامه. وأما دم الوثني فلا رغبة لهم فيه ويؤثرون الدم المسيحي وذلك لما بينهم وبين المسيحيين من صلات الاختلافات والعداوة المبنية على مبادئ الديانتين المسيحية والعبرانية ( ) .
قد يكون هذا صحيحا قبل مجيء الإسلام، و أما الآن فقتل المسلم صار أولى من قتل المسيحي، و ذلك ملاحظ من تسلط اليهود والنصارى على المسلمين، وإتهاضهم في جميع أنحاء العالم، وسبب ذلك اشتراكهم في شعور واحد مفاده كراهة الموحدين و المسلمين، خاصة إذا تأكد لنا دعم وتضامن الشيطان معهم،وذلك بمشاركته لهم في هذه المشاعر البغيضة، ويعضد هذا الرأي ما ورد في كتاب الله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ "( ). إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ( ).
ويذكر الباحثون أن تقديم القرابين البشرية كان مرحلة من مراحل الرقي عند اليهود؛ فقد كانوا من قبل يلجئون للسحرة والعرافين، ولكن الكهنة قاوموا هذا الاتجاه فيهم، ودعوا الناس إلى ألاَّ يعتمدوا إلاّ على قوة واحدة، هي قوة القربان والصلوات والتبرعات وكان المعتقد أن القرابين تكفر ذنوب الناس وتمحو خطاياهم إذا باركتها يد الكاهن .
وكانت القرابين هي الحدث اليومي عميق الصلة بالمعبد، وكان يقدم قربان (في الصباح وأخر في المساء وكان يصحب القرابين احتفال طويل وشعائر يقوم بها الكهنة، وكثيرًا ما كان أفراد من الشعب يقدمون قرابين خاصة بجوار القرابين سالفة الذكر، وفى السبت وأيام الأعياد كانت هناك قرابين إضافية واحتفالات دينية أوفى و أشمل، وكان تقديم القرابين ليهوه، دليلاً على الارتباط بين الشعب والإله ودليلاً على وجود يهوه بين الشعب. ( )



وهناك أمثلة عديدة من جرائم استنزاف الدم تلبية للفرائض التلمودية .
يهود عرب كان من بينهم واحد نمساوي ( ) ذبحوا الأب توما و خادمه إبراهيم في دمشق في /5/ فبراير عام 1840 ميلادي و استنزفوا دمهما و ملئوه وعبئوه في القارورات ثم أعطوه للحاخام الأكبر في دمشق الذي قام بعجنها مع السميد وأنجز الفطير المقدس ووزعه على أتقياء اليهود(هو اسحاق بيجوتو الموظف بالسفارة النمساوية) و في إحدى جلسات التحقيق في هذه القضية جاء في اعتراف أحد المجرمين و هو إسحاق هراري ما يلي :
( حقيقة أحضرنا الأب توما عند داوود باتفاقنا معا و قتلناه لأخذ دمه و بعد أن وضعنا الدم في قنينة ( زجاجة ) أرسلناه الى الحاخام موسى أبي العافية و كنا نصنع ذلك اعتبار أن الدم البشري ضروري لإتمام فروض ديانتنا ( ))
و في فرنسا عام 1192 بيع شاب مسيحي إلى اليهود الفرنسيين من قبل الكونت اف فكان اليهود الفرنسيون قد اشتروه من اجل عيد البوريم دون ان يعرف احد بذلك فذبحوه و استنـزفوا دمه قربانا للآلهة استير( ) أمر الملك فيليب أغسطس بالتحقيق وحضر المحاكمة بنفسه واقر هؤلاء المجرمون بما فعلوا إرضاء ليهوه فأمر الملك بحرقهم ( ) .
وفي عام 1900 في روسيا تحديداً عُثر على الشاب الروسي دنتر ( 19) سنة مذبوحاً وأجزاء جسمه منتشرة في أماكن مختلفة وثبت بالتحقيق أن الوفاة قد نجمت عن استنـزاف دم الضحية , ثبت أن عددا من اليهود الروس قد زاروا تلك البلدة ليلة الحادث و اختفوا صباحاً , أثارت هذه الجريمة سكان المنطقة وجرت حوادث دامية مع اليهود الروس ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في ملفاتها.
وفي ألمانيا عام 1928 عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحاً و به جروح فنية لاستنزاف الدم و لم يعثر على اثر للدم في جسمه و في مكان الجثة , اثبت التحقيق أن الجروح تمت بشكل فني , تم اعتقال الفاعلين فتبين أنهم يهود ألمان واقروا بجريمتهم أمام القضاء الألماني و أفادوا أنهم يطيعون حاخاماتهم و ينفذون تعاليم دينهم و هم ليسوا مجرمين !! تم إعدام البعض و سجن البعض الآخر( ) .
وهذه الجرائم عبر تاريخ الحاخامات اليهودية الحاقدة كثيرة و التي تم اكتشافها والتحقيق فيها قليل إذا ما قورنت بالجرائم التي ما زالت خافية عن البشرية و الجرائم المكتشفة تفوق الثلاثمائة ( 300) جريمة موزعة في دول العالم كله تقريبا – روسيا – سويسرا – بولاندا – فرنسا – النمسا – أسبانيا – إيطاليا – اليونان – سوريا – مصر – لبنان – الجزائر – هنغاريا – ألمانيا – وقد بدأت هذه الجرائم تنكشف منذ عام 1144 وذلك باكتشاف أول جريمة في بريطانيا والتي ما زال ملف قضيتها محفوظا في دار الأسقفية في بريطانيا وما زالت هذه الجرائم مستمرة حتى الآن لأن كل عام وفي كل مكان يوجد فيه كنيس يهودي يوجد ضحية ولأن عيد البوريم لا بد له من قربان يقدم للآلهة استير وأكثر الأحيان لا يتم كشف هذه الجرائم المنكرة التي يقوم بها حاخامات اليهود و ذلك لأنهم ضليعون في الإجرام والتاريخ يشهد وما زال يشهد ذلك كل صباح جديد واقتطف لكم بعضا من تعاليم التلمود الإجرامية لأنها كثيرة جدا و منها:
1- قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها و إن العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي( )مثال ذلك الأسطول الانكليزي الذي قصفه اليهود بعد أن تسلموا المناطق الفلسطينية منهم و قتل مجموعة من الضباط الانجليز في فلسطين بواسطة عصابة الهاغاناة الصهيوينة( ) .
2-- اقتل الصالح من غير اليهود / فعل أمر / مثال الأب توما و غيره ( ).
3- قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ الله عليها و إذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت و على أي وجه( )
لقد تآمر اليهود على المسيحيين فحرقوا روما في القرن الأول الميلادي لأنها أصبحت مسيحية حرقوا نيويورك في القرن الأول من الألفية السعيدة و ذلك لقتل اكبر عدد ممكن من البشر لتقديمهم كقرابين بشرية لإرضاء يهوه ( )
و يورد كتاب يهودي اسمه / ذينكيوم زوهار / ما يلي :
[ إن من حكمة الدين و توصياته قتل الأجانب لا فرق بينهم و بين الحيوانات وهذا القتل يتم بطريقة شرعية و الأجانب هم الذين لا يؤمنون بالدين اليهودي و شريعته فيجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم يهوه ( ) ]
كما أن هناك نصوصاً إجرامية كثيرة وردت في التلمود و كتب اليهود لا يتسع البحث لإدراجها .
أما الجرائم الثابتة في ملفات التحقيق فهي كثيرة في بلدان العالم و خصوصاً أوروبا وأمريكا والشرق العربي و هي حوالي /400/ أربعمائة جريمة أُكتشفت أما الذي لم يُكتشف أو طُمست معالم التحقيق فيه أو ضللت العدالة فيها و ذلك لإبعاد فكرة فطيرة العيد المقدس الممزوج بالدم عن معرفة الناس فهي تفوق العدد المذكور بكثير
لكون الحاجة إلى الدم المسيحي في كل عام و كل كنيس يجب ان يتوفر له هذا الدم و بالتالي فاني اترك للقارئ تقدير ذلك على ضوء المعلومات المتوفرة واذكر هنا بعض الجرائم لعدم اتساع البحث لإدراج الجرائم كلها :
1) – في بريطانيا عام 1255 خطف اليهود الانكليز طفلا مسيحيا انكليزيا اسمه / هوب / و ذلك أيام عيد الفصح و عذبوه و صلبوه و استنـزفوا دمه ، عثر والده على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي انكليزي يدعى / جوبين / و في التحقيق اعترف اليهودي على شركائه و هم الحاخامات و ذلك بعد أن وعده المحقق أن يكون شاهدا ملك و جرت محاكمة ( 91) يهودياً من جنسيات مختلفة أُعدم منهم ( 18) و سجن الباقي مدداً مختلفة و كرمت الكنيسة الضحية البريئة في كاتدرائية لنكولن .
2) – في ألمانيا في عام 1235 عُثر على خمسة أطفال مذبوحين و مستنـزفة دماؤهم بطريقة فنية اعترف اليهود الألمان بجريمتهم و أفادوا أنهم استنـزفوا هذه الدماء لأغراض دينية ، لم ينتظر المسيحيون الألمان في تلك المقاطعة صدور الحكم على هؤلاء المجرمين اليهود الألمان بل هجموا عليهم و قتلوا منهم عددا كثيرا.
3) – و في سويسرا عام 1287 ذبح اليهود السويسريون الطفل المسيحي السويسري / رودلف / و ذلك في عيد الفصح في منزل يهودي سويسري ثري اسمه / مالتر / و اعترف اليهود السويسريون بجريمتهم و أُعدم عدد كبير منهم و اعتبرت الكنيسة الطفل من الشهداء القديسين و صنعت تمثالاً على شكل يهودي يأكل طفلاً مسيحياً صغيراً و نصب التمثال في الحي اليهودي ليذكر حاخاماتهم بجرائمهم الوحشية .
4) -و في فرنسا عام 1179 في مدينة بونتواز خطف اليهود الفرنسيون طفلاً مسيحياً فرنسياً و استنزفوا دمه من اجل فطيرهم و تم اكتشاف الجثة و قام بالتحقيق و البحث عن القتلة الأب ريكورد و أسفر التحقيق عن إدانة اليهود الخاطفين و قد دفن الطفل في كنيسة القديسيين في باريس باسم القديس ريشار و تتالت الجرائم في هذا الصدد فأنشأت الكنيسة الفرنسية وحدات سُميت بوحدات السيد المسيح من اجل ملاحقة الجناة وحفظ أطفال فرنسا من أيدي سفاكي الدماء اليهود ( ).
وانتقل إلى جرائم القرن العشرين لأن البحث لا يتسع لذكر كافة الجرائم المدونة في ملفات التحقيق على مدى ألفي عام :
و في ألمانيا أيضاً عام 1932 , استنزف اليهود الألمان دم الفتاة المسيحية الألمانية كاسبر التي كانت تعمل خادمة لدى اليهودي الألماني الثري مايير و اعتقلت الشرطة مايير فاعترف بجريمته بالاشتراك مع ابنه و عدد آخر و ذلك لتقديم دمها إلى الكنيس اليهودي كي يتم الحاخامات فروض الإله يهوه و قد نال المجرمون جزاؤهم العادل و هو الإعدام لمن شارك في القتل أو التحريض عليه.
وفي روسيا عام 1911 استنزف اليهود الروس دم الغلام الروسي المسيحي جوثنكسي من اجل عيد الفصح اعتقل الفاعل و اعترف على شركائه من اليهود الروس و أفاد أن الحاخام أمره بذلك ( ) و في اليونان عام 1912 في جزيرة (كورنو ) ذبح اليهود اليونانيون ثلاثة أطفال مسيحيين يونانيين و أخذوا دماؤهم من أجل فطير العيد و اعتقلت الشرطة اليونانية الفاعلين اليهود و أعدمتهم ( ) .
و في عام 1964 في أمريكا ذبح عدد من الأطفال في جمهورية كولومبيا في أمريكا اللاتينية و نشرت مجلة المصور هذا الحدث في عددها تاريخ 14/2/1964 و لجهل تلك المنطقة بطقوس أعياد اليهود فقد استطاع اليهود أن يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الأمريكية المجرم و هو يهودي أمريكي و أفاد انه ذبح الأطفال من اجل مص دمائهم( )و قد أُثيرت تلك الجريمة على أنها قصة مصاص دماء أي انه مجرم معتوه ومن اجل تضليل الرأي العام قام اليهود الاميريكيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء و مثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من اجل ترويج فكرة تقول أن هناك أشخاصاً معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية إيماناً بالخلود من خلال هذا العمل .
والواقع وما قد أوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء على انه تضليل واضح للعدالة الأمريكية و الشعب الأمريكي و أن الأمر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي
هذا ما كان قد تم التحقيق به حوالي ( 700) جريمة فيما بين عيد البوريم الأسود و عيد الفصح أما الذي لم يتم التحقيق به بعد الشكل الرسمي و القانوني ليكشف الحقيقة التي يعرفها اليهود كما يعرف أولادهم , فهي الجريمة النكراء التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1983 في ولاية اطلنتا حيث أوردت جريدة الاتحاد الصادرة في أبو ظبي( ) خبرا مفاده أن ثلاثة عشر طفلا في ولاية اطلنتا قد اختفوا و أن الشرطة الأمريكية تقوم بالبحث عنهم , و قد كان ورود الخبر ملازما لوقت عيد الفصح المقدس للتابعين للديانة اليهودية ثم وردت أخبار أن الشرطة الأمريكية في تلك الولاية اعتبرت أن الأولاد من المفقودين أو المشردين و أُقفل التحقيق و انتهى الأمر، لقد كانت أعمار الأولاد المفقودين بين 8 سنوات إلى 13 سنة و كلهم من المسيحيين الأمريكيين .
و تنطبق عليهم كافة الشروط المذكورة و المطلوبة لأخذ دمائهم من اجل فطيرة عيد الفصح المقدس .
والسؤال هل يعقل أن الشرطة الأمريكية و قوتها ليس باستطاعتها أن تجد هؤلاء الأطفال؟؟
في الواقع جرى تعتيم كبير حول الموضوع و لم يصح العالم على أن العصابات اليهودية المجرمة قامت بهذا العمل الإجرامي و ذلك للأسباب التالية :
1- أن عدد الأطفال كان ثلاثة عشر طفلا أي أنه يمثل عدد المسيح و تلاميذه بما فيهم يهوذا الاسخريوطي و هذا يمثل قربانا كاملا لعيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الاختفاء.
2- منذ أن كان المسيح و حتى الآن هم يحاولون القضاء على الدين المسيحي وقتل وتشريد التابعين لهذا الدين ولان هذا العمل فيه مكافأة من إلههم يهوه لهم و المذابح التي وقعت في روما و طرابلس و الغرب و أماكن أخرى في العالم هي الشاهد الماثل حتى الآن أمام الله و التاريخ .
ولما كان عدد الأولاد المسيحيين القرابين المقدمة ليهوه تمثل العدد (13) فكان ذلك عيداً تاريخياً لهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي و اعتبروا أنهم حققوا ما يريده يهوه و أمنّوا لأنفسهم الخلاص الأبدي من الهلاك ( ) .
وبناء على ذلك فعلى الشرطة الأمريكية في ولاية اطلنتا أن تطمس الآن و فوراً كل الأدلة و التحقيقات التي جرت بشأن هؤلاء الأطفال الثلاثة عشر كي يرضى عنهم اللوبي الصهيوني في مجلس الكونغرس الأمريكي و إلا كان نصيب هؤلاء الشرطة القتل أو الطرد أو النفي و لن تجرؤ الشرطة الأمريكية على إعادة التحقيق في هذه الجريمة لأن ذلك سيكشف حقيقتها للشعب الأمريكي و سيظهر واضحا أن الأطفال كانوا القرابين البشرية التي قدمت لعيد الفطر المقدس .
هذه الجريمة ما زال العالم لا يعرف حقيقتها و أهل الأطفال أنفسهم لا يعرفون إلا أن أولادهم فُقدوا أو تشردوا في تلك الولاية .
و بعد أن انتشر الخبر في العالم بواسطة الصحف شعر الحاخامات بالحرج من جراء ما قد أُثير من ضجة حول اختفاء هؤلاء الأولاد الأبرياء و خوفاً من أن يكشف العالم أمرهم في مرة قادمة – لأن هذا الإجرام مطلوب كل عام و بتعدد الأعياد و تعدد الكنيس يجب أن يتوفر قرابين – فبدءوا يفكرون كيف يمكنهم إرضاء يهوه بدم مسيحي ممزوج مع الفطائر في أعيادهم دون أن يعرف العالم كله بما يصنعون و كي لا يقال عن كيانهم المصطنع أنهم قتلة سفاكو دماء بريئة لا ذنب لها إلا أنها مسيحية ..؟! فتفتق خبثهم و مكرهم و حقدهم و خضرمتهم بالإجرام بالفكرة التالية :
أن هناك أطفالاً مسيحيين يولدون من أب و أم فقيرين و بالتالي فيمكن شراء هؤلاء الأطفال بالمال على أن هؤلاء الأطفال سيعيشون عيشة سعيدة لدى عائلات مسيحية ليس لها أولاد و بالتالي فتبدوا الأمور في غاية الإنسانية و خصوصا أن الدين المسيحي يسمح بالتبني و لكن يشترط بعدم الإخلال بالشروط التي يجب توافرها و المذكورة سابقا يمكن شراء هؤلاء الأطفال الرضع عن طريق الممرضات أو عن طريق مؤسسات إنسانية منشأة بأموال يهودية أو عن طرق الخطف من قبل عصابات موزعة في العالم و هي آخر ما يلجئون إليه في حالة عدم توفر الدم للفطير و حينما يكون الطفل رضيعاً فانه لا يعرف أهله من ناحية و تتغير ملامحه بسرعة و هذا يجعل من الصعب جدا على رجال الشرطة التحقيق في الموضوع الذي يمكن أيضاً طمسه بكل سهولة و من ناحية أخرى لن يعرف أهله الأصليين و إنما يظن أن القائمين على رعايته هم أهله و بالتالي يكون هؤلاء الحاخامات قد حصلوا على قرابينهم بهدوء وبشكل مسالم ورائع وفي غاية الإنسانية أمام العالم .
بعد إتمام هذا العمل ينقل الأطفال الرضع إلى فلسطين المحتلة ليوضعوا في أماكن خاصة و يقوم على تربيتهم و تسمينهم بواسطة تقديم الأغذية الكاملة لهم أشخاص مختصون يراعون الشروط المطلوبة لقربان يهوه حتى إذا أصبح الطفل في سن معينة يؤخذ ليستنـزف دمه حسب الطريقة المشروحة سابقا و بالتالي فليس هناك من يسأل وتموت كل الأدلة و يحيا الحاخامات و إلههم يهوه راضياً عنهم بما فعلوه ويباركهم.؟!
آخر الأخبار في هذا الصدد والتي كشفتها و كالات الأنباء عام 1988( ) هو استرجاع طفلة برازيلية خطفها اليهود من البرازيل إلى فلسطين المحتلة و هي رضيعة عمرها ستة أشهر و بعد عام و نصف من البحث و التحري من قبل أهلها دون كلل أو ملل و بإلحاح تمكنوا من استرجاعها و عمرها عامين و أيضاً إنتهى الموضوع على أنه جريمة عادية لا أكثر و يبدو أن الطريقة المتبعة حالياً من أجل الحصول على القرابين هي كطريقة المدجنة حيث يؤتى بالصوص و يربى بالطريقة المطلوبة ثم يذبح حين الطلب عندما يصبح سمينا و موافقا للعيد بالشروط المطلوبة.
فهل سمعتهم بان الشرطة قامت بالتحقيق مع شخص ذبح دجاجة طالما أن اليهود يعتبرون كل البشر حيوانات ؟؟!! ( )
لقد كتب الروسي فيدور دستويفسكي مقالا في عام 1877 أي منذ أكثر من مائة عام و قد ورد فيه أن بعض اليهود عاتبوه على هجومه عليهم بسبب جرائمهم وأنهم ما عادوا يؤمنون بالخرافات ( التلمود ) التي تؤمن بها العصابات الحاخامية وما عادوا يمارسون الطقوس الدينية المتبعة عن هؤلاء ( أي قتل الأطفال ) و أكثر من ذلك ما عادوا يؤمنون بالله ؟!
ليت فيدور حيا ليرى جرائم القرن العشرين الفظيعة و يرى الخداع و الخبث والإجرام المستمر على مر الزمن ( )
والفت الانتباه إلى أن أبناء يهوه ( ) هؤلاء الحاخامات ينتقون ضحيتهم من بين اعز أصدقائهم والمتعاطفين معهم وذلك من اجل أن لا يكون للدم أي اثر عدواني سابق حتى امتزاجه مع دمائهم عن طرق الأكل و هذا يبدو للعيان في الجريمتين الآنفتي الذكر في أمريكا أما ما لم يكتشف منها فسأترك ذلك للشرطة الأمريكية في البحث عنها ؟؟!!
ويبدو أن السبب المباشر لهذه القرابين البشرية هو أن حاخاماتهم أبناء يهوه ( )على اختلاف جنسياتهم في العالم يقومون بهذا الإجرام لبغضهم و حقدهم على المسيحيين و حاجتهم لدمهم من أجل الحاخامات الذين يخشون أن يكون يسوع ابن مريم هو المسيح الحقيقي فإذا أكلوا دم أتباعه فإنهم يضمنون لنفوسهم الخلاص من الهلاك الأبدي ( )فهم يعتقدون أن المسيح يهودي و لكن حين خالفهم في جرائمهم التي ينسبوها ليهوه اتهموه انه ابن زنى و كذبوه و طاردوا أتباعه و هذا ما سأتحدث عنه في مقال آخر.
والشيء المذهل أن من يسجن من اليهود بسبب هذه الجرائم فهو يسجل بطلا في سجلاتهم و يدفعون الأموال الطائلة لإطلاق سراحه أما من يعدم بسببها فان يهوه يكتب له الخلود لأنه شارك في تقديم القرابين له ( ) .
وكل ما ورد كان من الوقائع أما في التطبيق القانوني :
1-منذ عام 1144و حتى عام 1948 :
حينما كان تابعو الديانة اليهودية في بلادهم أي اليهودي الانكليزي في انكلترا والألماني في ألمانيا واليهودي الأمريكي في أمريكا واليهودي الروسي في روسيا واليهودي العربي في بلاد العرب وهكذا كانت تطبق عليهم القوانين الجزائية بالمساواة مع أي شخص آخر في تلك البلاد إذا اقترفت يداه جريمة وذلك لأنهم مواطنون لتلك الدول ولا فرق بين يهودي أو مسيحي أو مسلم أو بوذي آو ملحد في تطبيق القانون و ذلك حسب مبدأ المساواة أمام القانون كمبدأ للعدالة و كما رأينا طبقت بحقهم عقوبات مختلفة و نالوا جزاء إجرامهم كلٌ في موطنه.
2-من عام 1948 حتى عام 1983 :
اختلفت الأمور حيث أن المجرمين ينفذون جرائمهم ثم يهربون إلى فلسطين المحتلة ليحموا أنفسهم من العقاب ضمن الكيان المصطنع إسرائيل مثال ذلك إذا ذبح يهودي انكليزي طفلاً مسيحياً انكليزياً وصنع حاخاماته من دم الطفل فطير العيد المقدس وحين اكتشفت الشرطة الانكليزية جريمته هرب إلى معقل العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة فهل تستطيع انكلترا و قوتها العظيمة أن تطبق القانون الجنائي عليه بسب جريمته؟؟
في الواقع لا تستطيع لا انكلترا ولا حتى أمريكا و قوتها و عظمتها أن توقع أي عقوبة على هذا المجرم والسبب أن الشرطة البريطانية ستطالب به على أنه مجرم انكليزي فار من وجه العدالة و مدان بجريمة قتل من الدرجة الأولى ( العمد ) و لكن العصابات الحاخامية المجرمة لن تسلمه لان هذا المجرم غير معاقب عليه في نظامهم لإختلاف الوصف القانوني من جهة و تنازع القوانين من جهة ثانية و على العكس فانه عمل يكافئ عليه يهوه وبالتالي فهو ليس بجريمة لكن يمكن تطبيق القانون إذا تمكنت الشرطة من القبض على المجرم قبل الهرب و إن تم ذلك فان المال اليهودي و الضغط السياسي يتدخل للإفراج عنه و يصبح القانون مسرحية هزلية أو تضليل للعدالة لإبعاد موضوع فطير العيد الممزوج بالدماء كما حصل في قضية مصاص الدماء في كولومبيا و اعتبر معتوهاً .
ليس هناك أي اتفاق دولي بين العصابات الحاخامية و أي دولة أخرى على تسليم المجرمين (لان هذا لا يتعارض مع تعاليم التلمود- فلا يجوز تسليم اليهود مطلقاً )
3-بعد عام 1983:
أصبح الأمر بسيطاً جدا لأن وقوع جرائم الذبح سيكون في فلسطين المحتلة حيث تجلب القرابين من أوروبا و أمريكا و توضع في المدجنة حسب ما بينا ( ) مؤخراً في طريقة الحصول على القرابين بشكل إنساني ثم تذبح و يوزع الدم ( ) المسيحي مرة أخرى لكل كنيس يهودي إن كان في فلسطين المحتلة أو في بلدان العالم المختلفة و بالتالي فلن يعرف أحد في العالم متى و في أي مذبح ستكون الجرائم .
وقد إنفضحت جريمة القربان الكامل في الشهر الخامس عام 1998 عندما القي القبض على عائلة أمريكية يهودية تحتوي ( 13) طفلاً و قد اكتشفت الشرطة الأمريكية الأمر حينما كانت تلك العائلة تحاول تزوير جوازات سفر للأطفال لنقلهم إلى فلسطين وقد اعترفوا أثناء التحقيق أنهم اشتروا الأطفال من الممرضات ومن عائلات فقيرة وأنهم سوف يأخذونهم إلى فلسطين لكي يتم تبنيهم من قبل عائلات يهودية غنية ليس لديها أطفال ، هذه الطريقة الخبيثة للحصول على دم المسيحيين من أجل القرابين البشرية هو احتفال كامل تام (13)طفل بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام دولة ( الشر ) إسرائيل وبناءً عليه من يفقد طفلاً عليه أن يبحث عنه في بطون حاخامات اليهود لأنه سيجده هناك يقبع و يدعو باللعنة على كل من ساعد هؤلاء المجرمين الهراطقة .
ومن تعاليمهم السرية في كتبهم تقديم ذبيحة أو أضحية بشرية في أعيادهم حيث يخلط الدم البشري المستنزف بطريقة بشعة مع عجين الفطير الذي يؤكل في عيد الفصح (عيد الفصح: اسم عبري معناه (عبور)، ويعرف أيضاً باسم (عيد الفطير)، ويبدأ العيد مساء الرابع عشر من شهر ابيب (المعروف بعد السبي بشهر نيسان)، وهو من أعظم أعياد اليهود وأجلّها، حيث يعيدون ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر ونجاتهم من فرعون، ويأكلون فطيراً غير مختمر وجدياً مشوياً وأعشاب مُرّة) ( )، وذلك من أشنع وأفظع ما يرتكبه أحبارهم باسم الدين ، وقد افتضح اليهود في عدد من حوادث الإختطاف والقتل لذلك الغرض البشع المشين( ).
تلك إشارات موجزة ولمحات خاطفة عن بعض انحرافات اليهود وأفكارهم الخبيثة وعقائدهم الفاسدة التي نتجت عن التوراة المحرفة وما يتبعها من أسفارهم الأخرى المبدّلة ومن إيمانهم بالتلمود المكذوب ومن إتباعهم لأحبارهم وحاخاماتهم فيما يأمرونهم به من التحليل والتحريم، فاليهودية ديانة كهنوتية بمعنى أن الحاخامات والكهنة هم الذين يضعون لليهود شرائعهم كشأن الديانة النصرانية، ومن هنا جاء تقديس الحاخامات ورجال الدين اليهودي واعتقاد عصمتهم، ومجمع أحبارهم يسمى (السنهدرين) ويسمى الآن (الكهيلا) له دور كبير في حياة اليهود الدينية والاجتماعية والسياسية.
ومن ذلك المجمع الكهنوتي لحاخامات اليهود المتمسكين بتعاليم التوراة المحرفة والتلمود الخبيث انبثقت أخطر وأخبث خطة عرفها العقل البشري للاستيلاء على العالم والتحكم فيه وإفساد الدين والأخلاق وهو ما يعرف بـ(برتوكولات حكماء صهيون) وعنها انبثقت المؤسسات والمنظمات والنوادي اليهودية الصهيونية السرية التي عاثت في الأرض فساداً كالماسونية ، والروتاري، واللّيونزكِلَبْ (نوادي الأسود)، وجمعية بنايْ بِرْث (أبناء العهد) وغيرها مما تتنوع فيها الأسماء ولكن يبقى المضمون والهدف واحد وهو خدمة الأهداف الصهيونية اليهودية الرئيسة وهي على ثلاث مراحل :
الأولى : تجميع اليهود وإقامة دولة ووطن لهم في فلسطين، وقد نجحوا في ذلك بتعاون مع القوى الاستعمارية الصليبية الحاقدة.
الثانية : توسيع دولة إسرائيل لتصبح (إسرائيل الكبرى) لتشمل الأراضي الواقعة بين النيل والفرات وتشمل المدينة المنورة وخيبر.
الثالثة : المملكة اليهودية العالمية، حيث يخضع العالم لسيطرة اليهود وتكون أورشليم عاصمة المملكة العالمية التي يحكمها ملك يهودي.
ومن انحرافاتهم في الشريعة أيضاً مزاولتهم للسحر ، حيث يزاول أحبارهم ورؤساؤهم أعمال السحر والدجل مما هو مدون في كتابهم (الكابالا) أحد كتبهم السرية التلمودية، وقد عُرف اليهود بمزاولة السحر والشعوذة قديماً وحديثاً.
قال تعالى: وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِن أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إنَّما نحن فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُر فَيَتَعَلَّمونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقونَ بِهِ بَين المَرْءِ وَزَوْجِهِ وَما هُم بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بإِذْنِ الله وَيَتَعَلَّمونَ مَا يَضُرُّهُم ولا يَنْفَعُهُم وَلَقَدْ عَلِمُوا لمَنِ اشْتَراهُ مَا لَهُ في الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُم لَو كَانُوا يَعْلَمُون ( ) ، و في السنة النبوية أن لبيد بن الأعصم اليهودي قد سحر النبي صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر، وشفاه الله عز وجل من السحر بالمعوذتين( ).
والتلمود يمتلئ بطقوس السحر والشعوذة والعرافة ، فيقول الحاخام راوهنا: كل منا يوجد عن شماله ألف ( من العفاريت )، ويوجد عن يمينه عشرة آلاف .
وقال ربَّا : إن الازدحام أثناء الموعظة بالكنيس بسببهم (العفاريت)، واستهلاك ملابس الحاخام ( الإبلاء ) بسبب احتكاكهم بها ، والأقدام المكسورة بسببهم . ثم يصف الحاخام بعض الطرق السحرية لمن أراد مشاهدة العفاريت( ).
ولا يزال اليهود يمارسون السحر إلى يومنا هذا ، بل تتميز ظاهرة الشعوذة لدى اليهود بأن الأشخاص الذين يمارسونها في الأساس هم رجال دين من الحاخامات، أما جمهورهم فهو من مختلف قطاعات الشعب وعلى جميع المستويات .
تلك بعض نتائج وآثار الانحرافات العقدية والتشريعية عند اليهود ، وتأثيرها في علاقتهم مع الآخرين ، بل خطر اليهود على الآخرين .
ويتخذ اليهود جميع الوسائل والطرق في إثارة الفتن والحروب ونشر الفساد الأخلاقي والدعوة إلى الإباحية والإجهاض والزنا وإشاعة الربا والفساد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والديني في سبيل تحقيق أهدافهم وأحلامهم وهم في حقيقتهم أحقر وأجبن وأضعف من أن يحققوا شيئاً من ذلك ولكنهم انتهازيون يستفيدون من الأحداث والاضطرابات والفتن في تحقيق أهدافهم ولا يتناهون عن منكر في سبيل ذلك قال الله عز وجل: ُعِنَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَىَ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ( ) .
فكان عقاب الله عز وجل عليهم بقوله تعالى: ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذّلّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوَاْ إِلاّ بِحَبْلٍ مّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مّنَ النّاسِ وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْاْ وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ( ) .
وقد يقول قائل : إنهم الآن أصحاب عز وملك وسلطان بعد أن أصبح لهم كيان دولي بإنشاء ( دولة إسرائيل) .
والجواب أنهم مع قيام هذه الدولة يعيشون تحت حماية غيرهم من دول الكفر الكبرى ، فهي التي تحميهم ، وتمدهم بأسباب الحياة والقوة، فينطبق على هذه الحالة - أيضاً - أنها بحبل من الناس . فاليهود لا سلطان لهم ، ولا عزة تكمن في نفوسهم ، ولكنهم مأمورون مسخرون أن يعيشوا في تلك البقعة من الأرض، لتكون مركزاً لتلك الأمم التي تعهدت بحمايتهم ليقفزوا منه إلى محاربة المسلمين ، إذا أتيحت لهم فرصة . ولو أن المسلمين غيروا ما بأنفسهم ، وتمسكوا بشريعتهم ، واجتمعت قلوبهم ، وتوحدت أهدافهم لكانت تلك الدولة ومن يحميها في رعب من المسلمين . والأمل في الله ، أن يتنبه المسلمون إلى ما يحيط بهم من أخطار فيدفعوها ، ويعتصموا بحبل الله لتعود لهم قوتهم وهيبتهم ( ) .
























المراجع
1-الكتاب المقدس – سفر أرميا26-25/9)
2-- الكتاب المقدس – سفر لوقا(59/1)،(26/2)
3- محمد فوزي حمزة : " اليهود والقرابين البشرية "- دار الأنصار -مصر
4- محمد فوزي حمزة : "اليهود والقرابين البشرية"- دار الأنصار -مصر ص190
5- أدوين رايت:" التضليل الصهيوني البشع "- ترجمة إبراهيم الراهب-منشورات الصمود العربي 1985
ص14
6- قراءة في وثائق الوكالة اليهودية في فلسطين : 1930 - 1940 / تقديم بوعلي ياسين 1982م.
- ستيفن د. ايزاكس_ اليهود والسياسة الأمريكية- ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية -بيروت 1978- ص38
7- الكتاب المقدس: دار المشرق- لبنان- بيروت 1986
8- الكتاب المقدس: دار المشرق- لبنان- بيروت 1986- ص271
9- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
- ستيفن د. ايزاكس_ اليهود والسياسة الأمريكية- ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية -بيروت 1978ص23
10- ستيفن د. ايزاكس_ اليهود والسياسة الأمريكية- ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية -بيروت 1978
11- مسرحية "تاجر البندقية" تأليف وليم شكسبير (1564-1616م)
12- كتب الشريعة الخمسة-ص268
13- سليمان ناجي :" زحف الطاعون المزمن" - سوريا 1980- ص134
14- أدوين رايت:" التضليل الصهيوني البشع "- ترجمة إبراهيم الراهب-منشورات الصمود العربي 1985- ص96-97
15- كتب الشريعة الخمسة- ص367
16- الكتاب المقدس- دار المشرق لبنان- بيروت 1986
17- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
18- دائرة المعارف اليهودية-نيويورك 1948- ص 653
19- البرميل الإبري: الجنرال جولد رفعت اتلخان- تركيا 1958
20- الشيخ مصطفى الزرقا : "الكنز المرصود في عالم التلمود" - الكويت 1954
21- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
22- كتب الشريعة الخمسة ص259
23- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
24- فطير صهيون: العماد مصطفى طلاس- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر 1986- دمشق- سوريا
25- محمد أحمد دياب عبد الحافظ : "أضواء على اليهودية من مصادرها "–القاهرة –دار المنار1985
26- محمد عبد الله الشرقاوي :" الكنز المفقود في فضائح التلمود" - دار عمران –بيروت- الطبعة الأولى 1993
27-قرآن كريم - سورة المائدة آية 82
28-قرآن كريم -سورة فاطر آية 6
29- عبد العاطي جلال :" الذبائح البشرية التلمودية "–المؤسسة المصرية العامة للطباعة –القاهرة 1962
30- د.هشام الصفدي : " تاريخ الشرق القديم" – سوريا - ج1- 1976- ص139-143
31- كتب الشريعة الخمسة- ص240
32- - فطير صهيون: العماد مصطفى طلاس- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر 1986- دمشق- سوريا
-الشيخ مصطفى الزرقا :"الكنز المرصود في عالم التلمود " ، الكويت 1954
33- عبد الله التل : "خطر الصهيونية العالمية على الإسلام والمسيحية" ط المكتب الإسلامي (الثالثة) - الأردن 1979 م
34- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
35- أدوين رايت:" التضليل الصهيوني البشع "- ترجمة إبراهيم الراهب-منشورات الصمود العربي 1985- ص48
36- من المسألة اليهودية إلى المسألة الإسرائيلية: هشام القروي- مجلة الفكر- السنة 29-العدد/10/عام1984- تونس
37- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
38- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
39- لبنان والتاريخ إلى أين؟؟- مجلة الفيصل 1990
40- منتدى مكتبة ضمي نجد الالكترونية -فضائح اليهود-بقلم المحامي د.رفعت مصطفى
41- سليمان ناجي :" زحف الطاعون المزمن" - سوريا 1980-ص168
42- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
43- الذبائح التلمودية: الأستاذ حبيب فارس- شرح وتعليق الأستاذ عبد العاطي جلال- عدد 184 سلسلة كتب قومية
44- جريدة أخبار فلسطين تاريخ 21/5/1963
45- جريدة الاتحاد -جريدة يومية تصدر في الإمارات العربية المتحدة- مدينة أبوظبي15/4/1983
46- ندرة اليازجي :" رد على التوراة"- دمشق 1972 -ص37
47- وكالة الأنباء المصورة 1988
48- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
49- جريدة تشرين- تاريخ 8/7/1985-سوريا
50-الكتاب المقدس ، سفر التكوين 6/2
- وثيقة الصهيونية في العهد القديم- الدكتور جورجي كنعان- سوريا
51- دراسة سريانية- مقالات- بقلم المطران اسحاق ساكا- دمشق 1986- ص10
52- المجلة البطريركية السنة السابعة- عدد كانون الثاني- عام 1933
53- بروتوكولات حكماء صهيون و تعاليم التلمود/ تأليف شوقي عبد الناصر. - ط.1. - دمشق، سوريا : دار الرشيد للطباعة و النشر، 1988
54- جريدة الحرية- الجمعة 9/10/1992- تونس
55- وكالة الأنباء المصورة- سوريا- البحرين- MBC- الشهر الخامس عام 1998 مساءاً
56- عبد العاطي جلال : " الذبائح البشرية التلمودية" – المؤسسة المصرية العامة للطباعة –القاهرة 1962
57- قاموس الكتاب المقدس ص678،679
58-انظر في ذلك قصة حادثة قتل الأب توما وخادمه في سوريا وغيرها من قصص الذبائح البشرية عند اليهود في المراجع الآتية:
- نجيب الكيلاني :"دم لفطير صهيون" –دار النفائس-1991
- عبد الله التل : "خطر الصهيونية العالمية على الإسلام والمسيحية" ط المكتب الإسلامي (الثالثة) - الأردن 1979 م
- مصطفى السعدني :"أضواء على اليهود "- القاهرة 1969
- وكتاب شارل لوران في حادثة قتل الأب توما وخادمه (ملحق بالكنز المرصود)
- ورسالة (إظهار سِرِّ الدم المكنون) للحاخام ناوفيطوس (ملحق بالكنز المرصود)
59- قرآن كريم - سورة البقرة آية 102
60- فتح الباري 10/221).
61- ظفر الاسلام : "التلمود تاريخه وتعاليمه "، دار النفائس ، 1989 ، ص76
62- قرآن كريم – سورة المائدة آية 79
63-قرآن كريم - سورة آل عمران آية 112
64- د. محمد سيد طنطاوى :" بنو إسرائيل في القرآن والسنّة " ، دار الشروق ،ط 2-2000م ، ص675-677 .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف