
تاريخ الحقد اليهودي الصهيوني على العراق ( والثأثر منه)
* - قال الامام علي رضي الله عنه :- تكلموا – تعرفوا فأن المرء مخبؤا تحت لسانه .
* - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:- ليس الشديد بالسرعة وأنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب .
* - قال هتلر: - يريد اليهود والحلفاء ان يزيلونا ولكنهم هم الذين سيزولون عن الارض والعدو دائما يصبح وحشا لا بد من ذبحه.
* - سئل الاسكندر الاكبر:- عن اعدائه ، وأصدقائه فقال ، لقد استفدت من أعدائي أكثر مما انتفعت من أصدقائي ، لان أعدائي كانوا يعيرونني ويكشفون لي عن عيوبي وبذلك اتنبه الى الخطأ فأستدركه ، أما أصدقائي فأنهم كانوا يزينون لي الخطأ ويشجعونني عليه ، فاللهم احفظني من أصدقائي .
* - يقول فوليتر :- اذا لم يكن الله موجودا فيجب اختراعه ، لان العالم بدون فكرة الله سوف يتحول الى وطن للفوضى وغابة للذئاب الطامعه .
*- يقول د. عبد الوهاب المسيري : - أن اسرائيل دولة وظيفية وجزء لا يتجزأ من التشكيل الاستعماري الغربي ، اسست للاضطلاع بوظيفة الدفاع عن الحضارة الغربية وقيامها ، يجسد الفكرة الصهيونية باعتبارها حركة استعمارية ، وأن المشرفين على عمليات الابادة المختلفة كانوا يتدربون على التحلي بالبرود والتجرد للحفاظ على الحياد ، وكفاءة الاداء ، فلم يكن مسموحا للجنود الالمان باساءة معاملة الضحايا حتى وهم في طريقهم الى افران الغاز ،لان هذا يعد شكلا من أشكال الانفعال ، وقال أن المرتزقة أو العناصر القتالية تؤدي مثل هذه المهام بكفاءة عالية ، حيث يتولى قتل أعداء سيده الذي يدفع أجره بحياد وموضوعية وعليه الا مارس تجاه اي احساس بقدسيتهم وحرمتهم حتى يمكن قتلهم بشكل آلي محايد بارد، لانه أن مارس تجاه ضحيته بعض مشاعر الحب او البغض فلن يقوم بعمله وهو ما قد يؤدي الى تدمير جهازه العصبي .
*- بلغ الحجاج ان قوما من الاعراب يفسدون الطريق ، فكتب اليهم ، أما بعد :- فانكم قد استخفتكم الفتنة فلا عن حق تقاتلون ولا عن منكر تنهون واني أهم ان ترد عليكم مني خيل تنسف الطارق والتالد، وتدع النساء ايامي والابناء يتامى ، والديار خرابا ، فلما أتاهم كتابه كفوا عن الطريق.
* - قال جورج بوش الابن:- ( القى جورج دبليو بوش) خطابا أمام الكونجرس عن حال (الاتحاد اليهودي- المسيحي) بتاريخ 29-1-2—2، وقد تضمن تفصيلات خطيره عن الخطط المستقبلية للسياسة الامريكية في العالمين العربي – والاسلامي ) والعجيب أن أعلامنا العربي تجاهله ولم يتطرق لمضامينه ، وبين يدي ترجمة لهذا الخطاب نشرتها صحيفة الخليج أنقل لكم مقتطفات منها: - يقول الرئيس:- أعضاء
الكونجرس – المواطنون الامريكيون أود بكل اعتزاز أن أقول أن حال الاتحاد المسيحي اليهودي الابيض والثري قوية تماما ولم يحدث أبدا في تاريخنا ان كانت القوه الامريكية – والهيمنة الامريكية – والقيم الامريكية قوية ومهابه ومحترمة ومقبولة في العالم كما هي اليوم ، فاليوم يوجد العلم الامريكي والقوات المسلحة الامريكية – ووكالة الاستحبارات المركزية (سي- أي – أيه ) ومكتب التحقيقات الفدرالية في أكثر من دولة لضمان السلام والاذعان والتحرر من الخوف والارهاب وينبغي أن يكون (100 ) من الامريكين فخورين بي وبحكومتهم ، وبرجال القوات المسلحة ونسائها الذين يضحون بمباهج الحياة من أجل ضمان استمرار اسلوب حياتنا الامريكية ، انني فخور أن أبلغكم ( أن طالبان قد انتحرت وان كابول تحررت ، وان اسامه بن لادن ، والملا محمد عمر أما ان يكونا قد قتلا أو أنهما يحتضران او أن يختفيان ، ولكن انني مصمم على تقديمهما للعدالة حيين أو ميتين ، وأن ابلغكم أن النساء الافغانيات تخلين عن براقعهن الى الابد وان الفتيات رجعن الى المدارس ليطالعن ( كيف ظفرنا بالغرب الامريكي) وان رمز الحضارة الغربية الثقافي الاكثر اهمية وهو التلفزيون عاد للحياة الافغانية وهم سعداء الان وأحرار في التنقل في بلادهم لزراعة الافيون وعلى الرغم من أن الحرب في أفغانستان توشك على نهايتها ، فأن أمامنا طريقا طويلا ينبغي أن نسيره في العديد من الدول العربية- والاسلامية ولن نتوقف الى أن يصبح كل عربي ومسلم مجردا من السلاح وحليق الوجه وغير متدين ومسالما ومحبا لامريكا ولا يغطي وجه امراته نقاب – سنحلق لحى رجالهم وننزع حجاب نسائهم وسندخل أفلام الجنس الى غرف نومهم ، وسنبدأ على الفور في أرجاء اراضينا للتنقيب عن النفط وسنبدأ العمل في مشروع لبناء خط أنابيب مباشر تحت الماء من السعودية – والخليج وايران – والعراق الى نيويورك وعلى نفقتهم لضمان امدادات نفطية غير منقطعة ، لقد حان الوقت لنعيد تشكيل العالم ليصبح على صورتنا ( وبفضل الهتنا ( الميثوديست) سنقوم نحن شعوب العالم من الجنس الابيض المتحضر بفرض معتقداتنا الرزينة والودودة والتحررية على عالم جائع لاموالنا ورسالتنا ولن يخضع الرجال بعد الان لشرط اطلاق اللحى ولن تخضع النساء لشرط تغطية وجوههن وأجسادهن ومن الان فصاعدا يحق للعالم تناول الخمر والتدخين وممارسة الجنس السوي أو الشذوذ الجنسي بما في ذلك سفاح القربى واللواط والخيانة الزوجية والسلب والقتل والافلام والاشرطة الخلاعية داخل فنادقهم أو غرف نومهم واحتلال اراضيهم وتقسيم ارضهم الى دويلات وفيدراليات وخلق فتنة طائفية بين الطوائف سنة وشيعة ومسيحيين ومسلمين وسرقة نفطهم وثرواتهم حتى يستسلموا لنا .
وبالنسبة لشركاتنا التي تنتج مثل هذه المنتجات فسيحق لها الوصول من دون أي عقبات للدول المتخلفة التي منعت تلك الحريات عن شعوبها ، انني امل أن قد حافظت على ارث ال بوش حيا بمحاربة العرب والمسلمين طيلة عشر سنوات لضمان استمرار الفوضى في بلادهم ولن يجبرنا أي ملك أو أمير عربي نفطي على تحسين كفاية وقود سيارتنا المتطورة وهذا لن يحدث وأنا رئيس للولايات المتحدة وعلى العكس سيضطرون لزيادة الانتاج وتخفيض الاسعار وسنستخدم جميع مواردنا لتحقيق ذلك ، وقد أهتمت ادارتي بهذا بوضع سياسة طاقـــة قومية تحت اشراف نائب الرئيس (ديك تشيني ) وهو ( يهودي هو الذي دمر العراق).
* - تاريخ الحقد اليهودي على العراق و(الثأثر منه ) ما يلي: -
ليس هناك أرض مثل العراق احتلت في الايديولوجية الصهيونية ومصادرها الاولى مكانة مشحونة بتراكم من العناصر التاريخية والدينية بعد ان أقام اليهود في ارض العراق العربي أكثر من ألف سنة وارتبطت بهذه الارض أهم وأعنف واقعة في تاريخهم وهي ( الاسر البابلي) ، كما يدعون ، ولذلك لا يخلو الفكر الصهيوني من شحنة دينية في النظرة الى هذا البلد ويتخذ الاهتمام اليهودي الصهيوني من العراق ( الوعد الالهي) مصدرا له منسوبا الى وصية في التوراة ) لابراهيم ( لنسلك أعطى هذه الارض من مصر الى النهر الكبير الفرات) ، وقد تحولت هذه الوصية الى دعوة معاصرة على لسان ( موشى دايان) بعد ساعات من دخول مدينة القدس عام(1967) .
لقد استولينا على أورشليم ونحن في طريقنا الى يثرب وبابل ولم يغب هذا الهاجس القديم عن المواقف الصهيونية المتعلقة ( بالاسر البابلي) كما يدعون ، فقد أطلق زعماء الحركة الصهيونية على حملة تهجير اليهود ونقلهم على فلسطين أواخر الاربعينات اسم عملية (عزراونحميا) نسبة الى الكاهينين اللذين خرجا من بابل ، وقد توفرت للحركة الصهيونية منذ نشأتها مجالات واسعة للتغلغل بين صفوف يهود العراق ، وسعت في سبيل ذلك الى ايجاد تماثل بين مفهومي اليهودية – والصهيونية ، ومارست دورها من خلال مدارسهم ونواديهم ومعابدهم التي كانت اوكارا للتخطيط والتدمير – وللجاسوسية على الوطن العربي والاستيلاء على المراكز الرئيسية والحكومية والاقتصادية وعلى الصحافة وعلى رؤوس الاموال في الحكومة العراقية التي كان يستحوذ عليها أثريائهم اليهود ، وفي عام 1903 مارست المدرسة اليهودية واليهود الايرانيون في البصرة نشر الدعاية الصهيونية بشكل خطير داخل المدرسة وخارجها وحظيت بدعم جيش الاحتلال البريطاني في البصرة الذي قدم له أثرياء اليهود الاسناد الكامل كما حصل في فلسطين ، وكانت الجمعيات والمنظمات الصهيونية التي تأسست في العراق بدأت تنفث سموم دعايتها وافكارها في نفوس الطلبة اليهود في مدارسهم لتغريهم وتحببهم للانتساب الى هذه الجمعية الصهيونية التي كانت تزودهم بالنشرات والمطبوعات الصيونية باللغة العبرية وتدعوهم للهجرة الى فلسطين ( والحركة الصهيونية التي ابتدعت مقولة (شعب الله المختار) ارادت اثارة مشاعر الاستعلاء والغرور في نفوس اليهود وتوظيف ذلك لمصلحة ارتباط اليهود المصيري بالكيان الصهيوني أولا ودفعهم في حروب عدوانية ضد العرب ثانيا لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل والفرات.وتفسر اليهودية الصهيونية هذه الصلة بأرض العراق بأن علاقات اسرائيل بأرض الرافدين لا تقل أهمية عن علاقات مع مصر ، وكان الاهتمام الصهيوني بالعراق قد بلغ حد التخطيط لاستعماره عندما حاول (يثودور هرتزل) ايجاد مستعمرات يهودية في العراق سنة (1903) اثناء اتصالاته برجالات الدولة العثمانية لتوطين (مئة الف يهودي) في منطقة دجلة ) ورغم هذه الصلات والوشائج فأن يهود العراق مع ما تمتعوا به من التسامح في المجتمع العراقي الا انهم كانوا مصدر تخريب في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد ، حيث تصرفوا على اساس الثأر من الاسر البابلي .
كما يدعون ( يقال ان معظم يهود العراق من بقايا السبي البابلي وقد سبقت السبي عدة حوادث لها أهميتها ومنها :-
1 – ان شلمنصر ملك اشور حمل حملة شعواء على (هوشع بن نون) ملك اسرائيل فعقد حلفا مع ملك مصر(دفاعا عن مملكته) الا أن ذلك التحالف لم يجد نفعا لان (شلمنصر) حاصر السامرة وقبل ان يظفر بالنصر النهائي وافته المنية وقد دخل جيشه اسرائيل وتوغل في المدن واجتاح القرى سنة(721) ق .م فأجلى الجيش الى بلاده (37380) يهوديا وأسكنهم مدن ملخ –وجوزان في وادي الخابور ) وبقي اليهود في وادي الخابور زمنا طويلا حتى بعد الفتح الاسلامي .
2 – أما مملكة يهوذا فقد حمل(سنحاريب) الاشوري عليها سنة(702 ق.م ) وأستولى على ست واربعين مدينة من مدن اليهود ، واسر من سكانها (200150) يهوديا وتقدم الى اورشليم فأصاب اليهود الهلع منه ودفعوا له جزية عظيمة وعقد مع (حزقيا) ملك اليهود معاهدة .
3 – وفي سنة (604 ق.م) تبوأ منصبه ملك بابل (نبوخذ نصر) وقد طمع في مد سيطرته على الدول محالفا (يويا قيم بن يوشا) ملك اليهود الا ان الاخير لم يثبت على عهده بل تقلب في سياسته مع نبوخذ نصر فحشد عليه جيشا وشدد البابليون الحصار على أورشليم وتولى الملك الكلداني شؤون الحصار بنفسه فدخل المدينة ظافرا ، فأسر الكلدانيون (يهوياكين وعائلته ) والصناع وحاشيته ورجال حربه وبعثوا بهم الى بابل سنة586 ق.م ، ووصلت قوافل الاسرى الى بابل فشاهدوا اليهود من أبناء جلدتهم جالية ضخمة من أعقاب أسرى (شلمنصر) أثناء هجومه على اورشليم قبل (130) سنه قبل سقوط (أورشليم وسنحاريب ) وعليه فأن السبي البابلي كان أول هجرة يهودية من فلسطين على نطاق واسع والظاهر ان (نبوخذ نصر) قد سبى اليهود اكثر من مرة ،حيث أنه في المرة الاولى وعندما ثارت عليه مملكة يهوذا حاصر اورشليم واخذها عنوة وساق معه الى العراق من الاسرى سبعة الاف مسلح والف عامل مكبلين بالحديد ومعهم الملك (يهوياكين) نفسه ، فرفضت مملكة يهوذا دفع الجزية معتمدا ملكها الجديد (صدقيا) في ذلك على مساعدة مصر ، وقد وصلت للمرة الثانية المساعدة المصرية متأخرة لتحليص اورشليم فخربت المدينة وحرق الهيكل ونهبت معادنه الثمينة واخذت الى بابل ونقل هذه المرة الى العراق زهاء 50،000 ألف أسير من اليهود بعد القضاء على (دولة يهوذا )، أن الاسرى الذين سيقوا الى بابل كانوا من الزعماء السياسيين ورجالات الدين والاقتصاد وقادة الجيش وكان المنفيون أشد اليهود حرصا على الكيان الصيوني وحفاظا عليه ولم يتدخل البابليون في شؤونهم بل تركوهم وشأنهم ضمن المستعمرات التي أقاموها أو التي خصصوها لهم، ولم يعامل البابليون اليهود في منفاهم كعبيد ولم يثقلوا عليهم بل كانوا يحسبونهم غرباء ، ويجاملوهم ، وشجع ذلك الجالية اليهودية في بابل على شراء الاراضي وزرعها فأبتاعت حقولا وأسست القرى على ضفاف الانهر، وكان لشيوخ اليهود في بابل نفوذ على قومهم ، كما كانت لهم منزلتهم بين شعبهم في فلسطين ، اما اليهود الذين عادوا من السبي البابلي فسيطر عليهم التعصب العنصري ، وذلك بعد ان طورا في بابل (فكرة الشعب الله المختار) والذي تلاقت مع فكرة الغرور البشري عند البابليين ، واعتقد اليهود انهم الشعب الالهي الذي يجب ان يسيطر على كل الشعوب .
وهناك عدة ثوابت في الاستراتيجية اليهودية الصهيونية اتجاه العراق وهي:-
1- ابعاد العراق عن المشاركة في قيام جبهة عسكرية عربية وشرقية واعتبار اشغاله ضد قوى محلية أو خارجية أمرا يصب في تجاه الهدف ، لان غياب العراق العسكري يمنع قيام هذه الجبهة العسكرية العربية .
2- اعتبار أي تطور في الامكانيات العسكرية العراقية تحديا موجها بصورة مباشرة ضد اسرائيل.
3- التعامل مع القوات المسلحة العراقية على أنها أكبر قوه عسكرية فعالة في المنطقة بسبب تراكم خبراتها.
4- تعتبر اسرائيل نفسها من الناحية العملية والقانونية في حالة حرب مفتوحة مع العراق .
5- العمل على منع حصول العراق على التكنولوجيا العسكرية المتطورة عبر اثارة الضجيج الاعلامي حول ما يملكه من معدات عسكرية يجعله متفوقا في المنطقة والتحريض ضد الجيش العراقي واتهامه بأستخدامه أسلحة محرمة دوليا أو العمل على أضعاف معنويات أفراده من خلال الحملات النفسية المنظمة.
* - الحروب الصليبية اليهودية مستمرة على الوطن العربي
ظهر الاسلام في القرن السابع الميلادي تحت راية الامة العربية العظيمة بقيادة النبي العربي العظيم (محمد صلى الله عليه وسلم) بينما الحرب الصليبية بدأت في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي عام(1096م) اثر خطاب القاه البابا (ايربان الثاني) في مدينة (كليرمونت الفرنسية) فيه حث البابا ملوك وامراء أوروبا على ما سماه (انقاذ القدس المسيحية من ايدي المسلمين ) وبالطبع القدس كانت عربية مسلمة وما تزال منذ عام638 م ، لكن نداء البابا حينها كان استجابة لطلب النجدة من امبراطور بيزنطه (الكس كومنينس ) الذي كانت عاصمته القسطنطينية محاصرة ومهددة من السلاجقة عام1094 م ومنذ ظهور الاسلام رأت فيه اوروبا المسيحية كتحد ديني وعسكري لها ، خاصة بعد ان أنتشر عسكريا ومذهبيا ومقربا من أوروبا المسيحية والى مشارف القسطنطينية عاصمة بيزنطه وكان ذلك بعد ان وصلها السلاجقة الاتراك المسلمون عام1094 ، وكان السلاجقة الاتراك قد دخلوا الاراضي العربية المسلمة واحتلوا منها ، كما احتلوا مدينة القدس عام1070 م ، الا أن اليهودية والمسيحية رأت في الاسلام تحديا لهما ، لان من الاسباب الرئيسية التي أدت الى انتشاره السلمي والسريع للاسلام لمساواته بين الشعوب على الوانها ومساواته بين الناس داخل المجتمعات والنهي عن المنكر والامر بالمعروف ، وقبل ذلك في عام1054 م كانت الكنيسة المسيحية في أوروبا قد انقسمت الى قسمين رئيسيين ، وقد جرى ذلك لاسباب دينية وهي من له الحق في زعامة الدين المسيحي – البابا في روما أم البطريرك في القسطنطينية وما يزال ذلك الانقسام المسيحي قائما الى اليوم والانقسام هو ( المذهب الشرقي الاورثوذكسي والمذهب الغربي الكاثوليكي) .
لذلك اغتنم البابا ايريان نداء امبراطور القسطنطينية ليحقق عدة اهداف وهي:-
1- توجيه أنظار ملوك وشعوب أوروبا بعيد عن التململ فيها من الفساد الكنسي الذي صار منتشرا في اوربا ومنذ قرون قبل ذلك بما في ذلك بيع وشراء كرسي البابا نفسه وفساد الكهنة وفسقهم وتسلطهم على حياة شعوب اوروبا ومصادرة أحسن أراضيهم وكثرة الضرائب الكنسية عليهم ، وقصد البابا في خطابه توجيه الحقد والكراهية من شعوب اوروبا على الاسلام والمسلمين حتى يلهيهم به.
2- قصد البابا توحيد الصف المسيحي الاوروبي باعادة توحيد الكنيسة تحت امرته وامرة الباباوات في روما.
3- الوصول الى القدس ان أمكن وتحريرها من المسلمين وقد تحققت أهداف البابا والصليبيين في نهب المدن المسيحية الاورثوذكسية في طريقهم القدس ومن مدينة زغرب الى بحر الادرياتيك الى القسطنطينية ومن ثم انطاكيا في سوريا حتى القدس التي وصلتها الحملة الصليبية الاولى عام1099م واحتلتها .
ولكن الحملة الصليبية الرابعة التي قامت بين عام 1201 م – وعام 1204 م قد توجهت أصلا لمحاربة المماليك في مصر ، لكنها تحولت الى نهب القسطنطينية المسيحية وتدميرها ونكلوا بأهلها ( الاورثوذكس) والقضاء علــــــى امبراطورهـا ( الكس الثالث) واشعلوا النار فيها ، وكان قائد الحملة الى القسطنطينية هو الالماني (فيليب سوابيا) ، ولكن الحروب الصليبية استمرت ضد العرب واتصلوا بدولة الاحباش المسيحية وبحلف معها هاجموا العالم العربي والعرب من الجنوب ، واغتصاب تجارة البهارات من العرب ، بعد ان نهض بها العرب تحت راية الاسلام وبعد انتشار دينهم ، وبسط سلطان دولتهم بالتعامل بالتزاوج مع أهالي هذه البقاع واستولوا عليها في جزر الهند الشرقية والسيطرة على المحيط الهندي من قبل الصليبيين ، ثم عامل العرب اليهود بالتسامح المعروف عن العرب وعن الاسلام منذ قيام الدين الاسلامي .
(أقول على العرب ان لا يكونوا متسامحين مع الاعداء لان كلمة التسامح امقتها لانها هي سبب تدميرنا ) ، بعد ان طردوا اليهود من اسبانيا عام 1492 وتوجهوا الى الدولة العثمانية المسلمة بسبب ذلك التسامح وحتى رحب بهم السلطان العثماني (بايزيد) وللاسف المخادعون اليهود قتلوا السلطان عبد الحميد الذي رفض بيع فلسطين الى اليهود ودمروا تركيا واستولوا على مقدرات الدولة ومنها الوزارات ، وعينوا اليهود الدونمه مكانهم واستولوا على وزارات الدفاع العسكرية وعينوا لهم أخر رئيس لتركيا وهو اليهودي( مصطفى اتاتورك) من سالونيك، ولكن لطمعهم المعروف ركب يهود أوروبا قطار النهب والسلب الصليبي ضد العرب وضد المسلمين وحتى تزعموه ، وهكذا أصبحت عائلات يهوديه منهم في كل انحاء اوروبا ذات ثروات وغنى فاحش ، منها مثلا(عائلة روتشيلد- وجولد سميث- ومونتيجو في بريطانيا) وعائلة ( بيريير في فرنسا – وروسيا ) وعائلة (بشافشايم في هولندا ) ويقــول المؤرخ (ريشارد وات) فـــي كتابــه ( رحلت الملوك ) أن معظم الطبقة الثرية في بولندا عام1939 كانت من اليهود وهم اليهود الان يملكون أمريكا – وأوروبا ، وقد تأسس ثراهم من خلال النخاسه ومن خلال نهب الصين وبيعها الافيون في القرن التاسع عشر ، ونهب ثروات العالم عن طريق استخدام القوة والاحتلال .
واستعمار الدول وسرقة أموال الشعوب وسرقة الذهب والالماس واستخدامهم للعبيد كخدم لهم والعنصرية والسامية العربية.
وبعد أن تزعموا حملات النهب والسرقة ضد العرب والشعوب الاخرى ، تزعموا الحقد والكراهية والقتل والذبح والتدمير واحتلال الارض والحقد على الاسلام وتشويه صورة النبي العربي العظيم محمد(صلعم) ضد العرب لانهم احسنوا من معاملتهم مع اليهود واسكنوهم في ديارهم ، كما يفعل الان الفرس الايرانيين بحقدهم وكراهيتهم للعرب وحقدهم على سيدنا محمد (صلعم) وال بيته وسب علي بن ابي طالب وعلى عمر بن الخطاب وابو بكر الصديق والصحابة نفس الاسلوب والتصرف اليهودي – الفارسي ضد العرب كأنهم توأم ) .
بعد أن طرد اليهود من اسبانيا عام(1492) توجه منهم الى البلدان الاوروبية الشمالية التي ثارت ضد الباب ، لذلك كان الكثير من قادة الحملات الصليبية الهولندية أكثرهم من اليهود والكثير منهم كانوا يتكلمون اللغة العربية ، وكان أول قائد حملة هولندية توجهت الى جزر البهارات (الملوكا) عام(1596م) وهو يهودي اسمه (ورثيليا روثمان) ، وقد أرسلته جماعة من تجار مدينة امستردام الهولندية للاستطلاع في قوه من سبقهم في جزر الهند الشرقية من البرتغاليين ، اما القبطان الهولندي الذي اخذ الجزر من البرتغال كان يهودي اسمه(جان كوهين) وقد أرسلته ( شركة الهند الشرقية الهولنديةعام 1606 م على رأس اسطول بحري بقصد طرد البرتغاليين من هناك وقام كوهين بقتل بوحشية وجرائم الاستعمار كما فعل اليهود بأستعمار (فلسطين) وكما فعل الاستعمار الانجليزي لبلاد المسلمين والذي بدأ بواسطة شركة تجارية اسست في لندن وهي ( شركة الهند الشرقية الانجليزية عام1600 م عدة تجار من اليهود في لندن ) ومنذ ذلك الحين عقد حلف صليبي – يهودي بهدف الاضرار بالعرب والمسلمين وخاصة العرب وتحالف اليهود مع الدول الاوروبية الصاعدة والتي أتبعت المذهب البروتستنتي وبعدها صارت انجلترا ومن ثم امريكا اليوم التي ورثت هي ويهودها المركب بعد الحرب العالمية الثانية بغزوها للعالم الاسلامي والعربي، وعندما برزت الدولة العثمانية المسلمة في القرن الخامس عشر الميلادي ، بدأت النعره والكره الصليبية الاوروبية ضد المسلمين وخاصة بعد أن امتدت الدولة العثمانية غربا الى البلقان المسيحي بعد ان قضت على دولة بيزنطه المسيحية من الوجود في أسيا الصغرى ، لذلك كان زوال الدولة المسيحية سيئا على أوروبا التي تتبع المذهب الاورثوذكسي المسيحي ، لذلك عندما توقف المد العثماني (على فينا) عاصمة النمسا عام1683 م تنفست أوروبا كلها الصعداء ومن أجل صد الاتراك حرض البابا (انوسنت الحادي عشر) كلها على حرب صليبية جديدة ضد العثمانيين وساهمت فيها قوات من بولندا وروسيا وفرنسا والبندقية ، وبعد أن بدأت الدولة العثمانية بالتراجع عسكريا وحضاريا بدءا من أواخر القرن الثامن عشر صارت كل دولة اوروبا المسيحية كلها تتنافس على من يرثها وقد سموها ( الرجل المريض) واليوم نسمع عن التعاطف والترحم الاوروبي عن ذبح الارمن على يد الاتراك ،ولكن للاسف لا نسمع التعاطف والترحم الاوروبي على ذبح الاتراك عام1915 على يد الارمن في مدينة (باكو) على بحر قزوين عام1921م .
وكذلك لا نذكر المذابح التي صارت بمسلمي تشاد على يد المسيحيين وبتحريض فرنسي والغرض من هذا هو فصل العالم العربي عن العالم الغربي مما يجهض أي وحدة للامة العربية في المستقبل وفي نفس الوقت يكون مكافأة للحليف اليهودي حليف أوروبا منذ بدء عصر غزوهم للعالم (اي عصر الاستعمار) وأن فكرة الاستعمار تعود للامبراطور الفارسي الاخميدي(سايرس) العظيم الذي حكم دولته في القرن السادس قبل الميلاد ومات عام(529 قبل المسيح) اذ شجع اليهود هذا للنزوح الى فلسطين بقصد فصل امبراطوريته عن امبراطورية الفراعنة.
أقول للاسف التاريخ يعيد نفسه في العراق من قبل الفرس الان ، وقد قامت (سياسة بالمرستون) اليهودي بصدور (وعد بلفور) لليهود عام1917 بأعطاء فلسطين لليهود وطن قومي لليهود وعندما دخل الصليبي الانجليزي (اللنبي) الى مدينة القدس عام1918 واخراج الاتراك منها صاح وقال( وأخيرا لقد حررنا القدس من يد المسلمين ) وبعد النصر الانجلوا أمريكي في الحرب قامت بدعم هجرة اليهود الى فلسطين واستيطانها ، وان فلسطين كانت غير مسكونة بلاشعب وان فيها (هنود حمر) متوحشون والاستهتار بالعرب ، ومنذ بدء الغزو الاوروبي الصليبي اليهودي للعالم بعد عام 1500 م أنهم وجدوا فيها شعوبا متخلفة حضاريا لذلك حللوا لانفسهم استيطانها ، وذبح أصحابها كالخراف كما حدث في فلسطين وسوريا والجزائر وليبيا وغيرهم بسبب النعره الصليبية الاوروبية المتأصلة ضد العــــرب والمسلمــين ( لعنكم الله) وبسبب حقدهم على الاسلام والعرب لذلك قاموا بزرع اسرائيل في فلسطين العرب.
* العصــــــر الاسلامــــــــــــــي*
1- الفتوحات الاسلامية:-
كان المثنى بن حارثه بن سلمه الشيباني يغير على سواد العراق في رجال من قومه ،ثم قدم على ابي بكر الصديق فقال له ياخليفة رسول الله استعملني على من اسلم من قومي اقاتل هذه الاعاجم من أهل فارس ،فكتب له أبو بكر في ذلك عهدا.
وفي المحرم من عام 12هـ عين الخليفة ابو بكر خالد بن الوليد المخزومي قائدا على جند العراق وكتب الى المثنى بن حارثه يأمره بالسمع والطاعة لخالد بن الوليد وقد أسرع القائد الفارسي هرمز الى ملاقاته في (الحفير) وهي مدينة كانت عند رأس الخليج العربي شمال الكويت الحالية ولكن خالد بن الوليد قتل هرمز في المبارزة وهزم جيشه في معركة (ذات السلاسل) سميت بذلك لان الفرس ربطوا جنودهم بالسلاسل حتى لا يفروا من المعركة ثم قام خالد بن الوليد بكسر جيش فارسي اخر عند(اليس) على ساحل الفرات ثم توجه الى الحيرة ففر (المرزبان) من أمامه دون قتال ثم وقعت معركة اخرى في الانبار (ذات العيون) لكثرة ما فقيء فيها من عيون الفرس بسهام العرب ،ثم توجه خالد بن الوليد من الانبار الى(عين التمر) وأسر العرب النصارى الذين انضموا الى الفرس بقيادة(عقه بن عقه) وأمر بقتلهم وفي اثناء ذلك توفي الخليفة أبو بكر الصديق (22/جمادي) الثانية /13هـ الموافق 23/8/634م وخلفه البطل (عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) فأرسل (أبا عبيد بن عمرو الثقفي الى العراق ولكن ابا عبيد استشهد مع نفر من أهله في معركة (قس الناطف)التي تسمى معركة الجسر ،وجرح المثنى بن حارثه وكان يوما ثقيلا على المسلمين ولكن المثنى بن حارثه ثأر لمعركة الجسر في معركة (البويب) حيث اذاق الفرس مرارة الهزيمة وقتل قائدهم (مهران) وفي سنة 14هـ ، ارسل (يزدكرد) قائده (رستم فزخزاد) لمقابلة العرب بينما أرسل الخليفة عمر قائده (سعد بن ابي وقاص وكان العرب في حوالي ثلاثين ألف مقاتل واجتمع الطرفان عند القادسية ،حيث جرت معركة من أعظم معارك التاريخ ، استمرت مدة ثلاثة أيام ، انهارت بعدها جيوش فارس وقتل قائدهم رستم ، قتله هلال بن علقمه ثم تقدم سعد بن ابي وقاص ودخل المدائن في صفر /16هـ / 637 م وغنم العرب منها غنائم كثيرة ، أما يزد كرد فقد هرب من المدائن الى حلوان وبعد أيام وصلت انباء للعرب تقول ان (يزدكرد) جمع (بجولاء)وتقع على بعد خمسين ميلا الى الشمال الشرقي من المدائن جمعا عظيما ،فأرسل (سعد بن أبي وقاص ) اثني عشر ألف جندي بقيادة (هاشم بن عتبه) فانزلوا بالفرس خسائر جسيمه واستولوا على مدينة حلوان واقاموا حامية قوية ، وبعد استيلاء العرب على المدائن عقدوا معاهدة مع الفرس نصت على ان تكون سلسلة جبال فارس (زاكروس) الحدود التي تفصل بين الدولتين .
وأصدر الخليفة عمر بن الخطاب أوامره المشددة التي حظر فيها على العرب اجتياز تلك الحدود مهما كانت الظروف والاحوال ، ولكن الفرس لم يلتزموا بشروط المعاهدة (فقد كان الهرمزان (حاكم الاحواز) يوالي هجماته على العرب ، وكلما مني بالهزيمة طلب الصفح والصلح ثم لا يلبث ان ينكث بالعهد .
أما (يزد كرد) فقد كان يتحرق غيظا على ضياع عاصمته وكان قواده يستحثونه على شن حرب جديده ضد العرب ، وقد علم العرب ايضا ان(يزد كرد) كان يجمع جيشا لقتال العرب فأرسلوا وفدا لاخبار الخليفة عمر بن الخطاب بحقيقة الامر، فقام الخليفة عمر بارسال الامدادات الى العراق وعهد بقيادة الجند الى (النعمان بن مقرن) وفي سنة 21هـ حدثت المعركة الشهيرة بين جند الفرس (150،000 ) وبين الجيش العربي الذي كان سدس هذا العدد في سهل (نهاوند) ،هزم الفرس فيها هزيمة شديدة ، ومني جيشهم بخسائر فادحة على الرغم من استشهاد القائد العربي النعمان في المعركة التي سميت (فتح الفتوح) لاهميتها الكبرى ، بعد ذلك اخذ العرب يتقدمون في بلاد فارس ويفتحون الولاية تلو الاخرى أما (يزدكرد) فقد تابع هروبه امام الزحف العربي حتى انتهى به الامر الى (مرو) وقد حدث نفور بين(يزدكرد) وحاكم ولاية(مرو) (ماهوية) أضطر (يزدكرد) ان يختبيء في طاحونة،أرسل جنوده الى الطاحونة فقتلوا يزدكرد خنقا والقوا بجثته في نهر مرو ولكن الطحان طمع بأمواله فقتله (فأنتهت بذلك دولة الاكاسره ،وصارت بلاد فارس من بعض أملاك الدولة العربية وكان ذلك سنة 31هـ الموافق 652 م .
*الفرس تحت حكم الراشدين والامويين*
كان الفرس يعتنقون الدين الزرادشتي مثل تقديس النار والماء وعدم دفن الموتى الى اخره ولكن على الرغم من ان الحكم العربي لبلاد ايران قد انصف الطبقات المسحوقة في ايران وهي الفئات التي اقبلت على اعتناق الدين الاسلامي بشغف ، فأن طبقات النبلاء ورجال الدين الزرادشي قاومت العرب والدين الاسلامي ،فقد ثاروا بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب وثاروا أثناء خلافة الامام علي بن ابي طالب ولما لم تفلح ثوراتهم اخذوا يتهمون العرب والاسلام باتهامات باطلة من ذلك مثل اقوالهم (مبطلات الصلاة ثلاثة أشياء:-
- الاول مرور أحد الموالي من أمام المصلي.
- الثاني مرور الحمار من امامه.
- الثالث مرور الكلب .
فلما قامت الدولة الاموية ازدادت جرأة الفرس على الاسلام دينا وعلى العرب امة ، واخذوا يحاربون الاسلام في شخص الامة العربية ، وقام الشعوبيون بتحقير العرب وتأليف الكتب في معايبهم وقلبوا الصفات العربية الحسنة الى مساويء ، فقد زعموا أن شجاعة العربي هي تهور وعدم تبصر وان كرم العرب هو تبذير واسراف وحمق الى اخره ، وأخذوا يفتخرون ببني جلدتهم من الفرس ويرفعونهم على العرب .
لقد تعجب الفرس كيف غلبهم العرب وعبر بعضهم عن هذا المعنى بأن حكم العرب لهم ضرب من سخرية القدر وهذا ما يقول به بعض مثقفي الفرس في عصرنا الحاضر ويبدوا ان زعماء العرب كانوا يدركون مدى بغض وحقد الفرس لهم والهرمزان احد الذين تأمروا على قتل الخليفة عمر بن الخطاب قال(نصر بن سيار)وهو يخاطب العرب (النزارديه واليمانية) ويحذرهم من هذا العدو (قدما يدينون دينا ما سمعت به عن الرسول ولم تنزل به الكتب فمن يكن سائلا عن أصل دينهمو فان دينهمو ان تقتل العرب.
*الفرس تحت حكم العباسيين*
أن الاسرة العباسية هي أسرة عربية وكان الصراع بينها وبين الامويين وهم أسرة عربية ايضا وقد استغل العباسيون كل الوسائل للفوز بالخلافة ومن ضمن تلك الوسائل استغلالهم لحقد الفرس على العرب ولكن العباسيين الذين عرفوا مكر الفرس وحقدهم على العرب ،بدأوا بعد ان استقرت الامور يقلمون أظافر الفرس كلما نبتت ، لقد شارك الفرس في اسقاط الدولة الاموية لشدة حقدهم على العرب .
وعندما قامت الدولة العباسية اخذوا يحاولون اسقاطها ايضا ،فقد كانت الدولة تتعرض للخطر من الثورات الفارسية حيث كانت الديانات الايرانية القديمة (الزرداشتية- المانويه- المزدكية ) ما تزال تؤثر في عقول الناس ولكن الحقيقة ان ابو مسلم الخرساني وهو فارسي الاصل من خراسان كان أحد دعاة العباسيين وقادتهم وكان مملوكا قبل ذلك لابن ماهان أحد دعاة العباسيين، وكان أكثر جيش ابي مسلم الخرساني يتكون من العرب ثم ان الذي قام بالهجوم الاول هو قحطبه بن صالح الطائي ،فهو الذي هزم نصر بن سيار سنة139هـ (747) م في خراسان وهزم جيش يزيد بن هبيره في جرجان سنة130 هـ (اب748) م وهزم جيش عامر المري أمير كرمان بالقرب من اصفهان سنة 131هـ (18/اذار 749 م .
وقد قام أبو جعفر المنصور بقتل ابي مسلم الخراساني ثم أمر بقتل بعض المتعصبين له من أهل خراسان (الراوندية) عندما ظهروا امام قصر الخليفة سنة(141هـ - 758 م) في الهاشمية ليمجدوه بوصفه تجسدا للذات الالهية ، وقد غالى اتباع ابي مسلم في تمجيده فأعتبروه تجسيدا للاله ،فلما قتله الخليفة أبو جعفر قالوا انه لم يمت ولكنه اختفى وسوف يظهر عن قريب ليملاء الدنيا عدلا واخذ اتباعه يثورون بين الحين واخر مثل ثورة سنباد – ثورة اسحاق التركي وثورة سيس (ثورة المقنع واتباع هذه الثورة فرضوا قوانين مزدك الاباحية من اباحة الاموال والنساء وهذه منتشرة في منطقة جرجان (شرقي بحر قزوين) وعقائد مزدك القائمة على شيوعية المال والنساء ، وانطلقوا في غربي ايران وذهبوا الى العراق يدعون الى التحلل من القيود الاخلاقية والخروج على التقاليد والعادات العربية والاسلامية حتى اوهنوا الروابط الاجتماعية وزعزعوا الثقة بالعقائد الدينية ولهذا السبب اضطر الخليفة المهدي الى مطاردتهم وهم الذين عرفوا في زمنه باسم (الزنادقة ) وزعيمهم اسمه(عطاء بن حكيم) من أهل مرو وكان يلبس على وجهه قناعا من ذهب وهو يزعم ان الغرض منه حجب بهاءالذات الالهية عن العيون الدنسة غير الجديرة بالنظر اليه لذلك لقب بالمقنع) .
وقام احد قطاع الطرق ويدعي(بابك) ينتمي للطائفة المانوية على المذهب الخرمي ويؤمن بالتناسخ الارواح والحلول ويدعو الى الاباحية والتحرر من جميع القيود والمباديء التي فرضتها الاديان السماوية وقد دأب (بابك) على الاغارة على البلدان المجاورة فيقتل الرجال ويسبي النساء .
وقد حرض الروم على العرب مما اشتبك المأمون مع الروم في ثلاث حملات قتالية حتى كاد يسحقهم ولكن الخليفة توفي قبل ان يقضي على بابك فتولى ذلك الخليفة المعتصم سنة(218-227هـ ) – (833-842) م ولكن نفوذ الفرس في الدولة العباسية كان استخدام الموالي في الدولة الاموية قليلا اذ كانت هذه الدولة يمثل الى العرب في كل شيء فلما قامت الدولة العباسية وتولى ابو جعفر المنصور، اتخذ استعمال الموالي مبدأ له وقاعدة وقدمهم على العرب فلما جاء هارون الرشيد زاد نفوذ الفرس (بفضل البرامكه) وقد كانوا المصرفين لشؤون الدولة فأستتبع نفوذهم نفوذ بني قومهم واتخذوا لذلك سياسة محكمة منها ان الفضل بن يحيى البرمكي اتخذ بخراسان جندا من العجم سماهم (العباسية )وان عدتهم بلغت خمسمائة الف رجل ثم زاد نفوذ الفرس زمن المأمون ، وكان أغلب العرب مع الامين فعد نصر المأمون نصرا للفرس وقد شعر الفرس زمن العباسيين بنفوذهم فصاروا يستهجنون انتماء الفارسي الى العرب بالولاء ويهزأون به ، وقد بلغت هذه النزعة الاعجمية أوجها في القرن الثالث الهجري وحتى في الادب والشعر ظهر من الحقد الفارسي على العرب وذمهم ما يبعث على الاسى والالم ، فهذا (الافشين) وهو فارسي من اشروسنه وكان قائد جيوش المعتصم يكره العرب من أعماق نفسه وكان يقول(اذا ظفرت بالعرب شدخت رؤوس عظمائهم بالدبوس) والحقيقة ان العرب في هذه الفترة وجدوا من الفرس عنتا كبيرا فاذا ثار العرب في جزيرتهم أو في الاطراف نكل بهم قواد العجم اشد تنكيل وفي اعماق نفوسهم شعور بأنهم ينتقمون منهم من يوم القادسية وغيرها وقد بلغت الجرأة بالفرس ان تهجموا على ال البيت من بني هاشم ، يقول(ابراهيم بن حمشاد الاصبهاني) الذي كان كاتبا( للمتوكل) وقد ترك بغداد عندما قامت الدولة الصفارية وانضم الى الصفاريين ضد الخليفة وكتب من هناك قصيدته الى المعتمد.
فقال ، فقل لبني هاشم أجمعين هلموا الى الخلع قبل الندم .
- ملكناكم عنوه بالرماح (م) طعنا وضربا بسيف حذم ،هذا وقد برزت النزعه الفارسية الحاقدة في النثر بصورة أوضح وأشد والف ابو عبيد معمر بن المثنى وكان أصله من يهود فارس كتبا كثيرة تعرض فيها للعرب منها(كتاب لصوص العرب) وكتاب(أدعياء العرب) ولم يقتصر الفرس على كتب المثالب بل وضعوا في الادب العربي قصصا كثيرة اختلقوها اختلاقا للنيل من العرب والكيد لهم كما فعل ابو عبيده في شرح المثل(جبان لا يلوي على الصغير) فقد وضع قصة شنيعه يستحي الانسان من ذكرها وغير ذلك كثير هذا بالاضافة الى ان الهرمزان أحد قادة الفرس المهزومين ادعى الاسلام وتامر على قتل الخليفة عمر بن الخطاب ونفذ المؤامرة أبو لؤلؤة الفارسي الذي ادعى الاسلام ايضا بالاضافة الى ذلك فان الامام علي بن ابي طالب وهو اشد الناس عدلا وأكثر الناس ايمانا في ذلك الوقت لم يثق بالفرس ولذلك لم يعين منهم قاضيا ولم يعين منهم قائدا ، بالاضافة الى ان عبد الملك بن مروان حاول جاهدا ابعاد الفرس عن اعمال الدولة وعن الدواوين – حاول ان يجعل الدولة شخصيتها المتميزة وان يصبغها بالصبغة الاسلامية ولذلك أمر مصانع الورق ان تجعل علامة (لا اله الا الله) في راس الورق وكما أمر بتعريب الكتابة في الدواوين فلا يكتب الا باللغة العربية لغة القران الكريم وهذا(التعصب والحقد الفارسي الذي دفع طاهر بن الحسين وهو فارسي ان يقتل الخليفة الامين بعد استسلم لانه عربي من ابوين هاشميين) .
نرجوا من الباحثين العرب ان يدققوا في مايكتبون ولا يرددوا مزاعم الفرس ومزاعم المستشرقين دون تمحيص وتفكير ،لان التعصب والحقد الفارسي على العرب واضح لا بأس فيه – قتلوا الخليفة – قتلوا على بن ابي طالب – قتلوا الحسين – قتلوا القادة العرب الى اخره وماذا بعد.
*الدولة الصفوية – (907هـ-1149م) – الى ( 1507هـ - 1736 م)
تنتسب الاسرة الصفوية الى الشيخ صفي الدين الاردبيلي (650-735هـ) وينسب الى صفي الدين فيقال(الذي كان في بداية عهده من مريدي الشيخ (تاج الدين الكيلاني) وتزوج ابنته ثم رحل بعد ذلك الى اردبيل ،حيث جلس للوعظ والارشاد بعد ان وصل الى درجة (شيخ) وقد كون فرقة صوفية تسمى (الاخوان) وقد كثر الاخوان في اذربيجان واسيا الصغرى بدرجة كبيرة مات صفي الدين سنة 735 هـ ،فأخذ مكانه في مشيخة الطريقة ابنه صدر الدين سنة(704-794 هـ) ومن الجدير بالذكر ان صفي الدين وابنه صدر الدين كانا على المذهب الشافعي ولكن ابنه علي صدر خواجه كان شيعيا يرتدي الالبسة السوداء وكان ابن خواجه علي الشيخ ابراهيم تولى المشيخه (شيخ شاه) مات ابراهيم سنة851 هـ وخلفه ابنه الاصغر الشيخ جنيد وكان شديد التعصب ضد المذاهب الاسلامية الاخرى حتى قتل في حروبه مع ملك شروان سنة 860 وخلفه الشيخ حيدر بن جنيد في مكان ابيه وكان حيدر أول من أتخذ لقب سلطان من الصفويين وامر أتباعه من الدراويش بأن يضعوا على رؤوسهم قلنسوة مخروطية الشكل مصنوعة من الجوخ الاحمر (اسمها قزلباش) وهي كلمة تركية تعني (الرأس الاحمر) وتحتوي على اثنتي عشر طيه رمزا للائمة الاثني عشر وهم الذين عرفوا (بالقزل باشيه) وقاد جيش لقتال ملك شروان والانتقام من مقتل ابيه جنيد ولكن حيدر قتل في المعركة سنة893هـ وكان لحيدر ثلاثة أبناء علي- ابراهيم- واسماعيل، وكان الامير يعقوب أمير (اق قويونلو) قد سجنهم في قلعة اصطخر بفارس بعد مقتل الامير يعقوب ، قام الامير رستم بيك باطلاق سراحهم قتل علي والتف مريدوه حول ابراهيم واسماعيل ولكن اسماعيل بقي حوالي ست سنوات في رعاية(سادات كيلان) ويعتقد معظم المؤرخين بأن صفي الدين الاردبيلي لم يكن شيعيا بل كان سني المذهب ولم يحسب نفسه من أحفاد علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) ومن الناحية العرقية والعنصرية يرجع بعض الباحثين نسبة الى الاكراد وليس للاتراك)ويعتقد ابن البنراز واحمد كسروي بأن الجد الاكبر للشيخ صفي الدين الاردبيلي المدعو فيروز (زرين كلاه) الاحمر الطاقية انما قدم من نواحي (سنجار) ويذكر نسبه الكردي السجاني بيروز شاه (زرين كلاه) ويقول الدكتور نصر الله فلسفي ان الشيخ صفي الدين (فيروز شاه زرين كلاه) انحدر من كردستان الى اذربيجان قدم سنه 569هـ 1173 م وان جد الصفويين من أرومه ايرانية وانه كان يتكلم الاذريه تشبه اللهجات الكردية والطالشبيه وهي أقرب الى اللهجة الكردية والمازندرانية ويؤكد المؤرخون ان الشيخ صفي الدين المعروف يزين كلاه استطاع ان ينشر المذهب الشيعي في منطقة اردبيل وبذل جهدا كبيرا لنشره في مناطق ايران وكان معظم سكان المنطقة التي ظهرت ونمت فيها الحركة الصفوية من القبائل التركية القاطنة في وراء القفقاس والشواطيء الجنوبية لبحر الخزر وغربي خراسان وهي المعروفه بالقبائل السبع (بقزل باش) أو حمر الرؤوس وهذه القبائل كونت قوه قوامها (سبعين الف فارس) التي ساندت شاه اسماعيل في تأسيس الدولة الصفوية ويعد الشيخ جنيد أول شخص في هذه السلاله انتهج سياسه العنف والارهاب مع خصومه ومخالفيه.
في الوقت الذي أصبحت ايران خلال حكم دولة (الخروف الابيض) –( الاق قويونلو) مسرحا للحروب الداخلية والفتن والتدهور والانحلال بين الطامعين على العرش والسلطة من قبل اللالات الحاكمة الجديدة وهكذا انقرضت دولة الخروف الابيض على يد الدولتين الصفوية والعثمانية واطاحت العشائر الاوزبيكيه بقيادة (خان الشيباني) بالدولة التيمورية في خراسان واستولى على اسيا الوسطى سنة( 905هـ - 1499 ) ثم كانت في الشمال الشرقي من منطقة اردبيل تنمو اسرة صوفية اتخذت من الفكر الشيعي اساسا لحركتها وهي الاسرة الصفوية نسبة الى الشيخ صفي الدين الاردبيلي جد الشاه اسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية الذي جعل قسرا من المذهب الشيعي دينا رسميا للدولة التي اسسها في ايران علما (بأن الشيعة لم يكونوا الاكثرية في ايران على الرغم من وجودهم بكثرة في مدن معروفة كقم – ونيسابور- وسبزوار ، أما المدن الكبيرة الايرانية كأصفهان وشيراز وتبريز فكانت أكثرية سكانها على المذهب السني والجماعة وقد كان الشيعة في ايران يبشرون ضمن معتقداتهم الاساسية بحتمية ظهور محمد المهدي بن الحسن العسكري(عليه السلام) ليقود ثورة اجتماعية لاحلال سلطة العدل بعد ان ساد الجور والظلم في العالم ويذكر احمد كسروي (ان فكرة المهدي المنتظر) قديمه ففي العهد الاموي أطلق الكيسانية على (محمد بن الحنفية بن علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) اسم المهدي المنتظر وكان أهالي سيزوار في خراسان الذين كانوا على مذهب الشيعة الاثني عشر يربطون فرسا مسرجه بكامل عدتها خارج سور المدينة ليركبها الامام الغائب محمد المهدي بعد عودته وكانوا ينتظرون عودته من الصباح حتى المساء وفي القصور الملكية لشاهات ايران كانوا يهيئون فرسين مسرجتين ليركبها الامام المهدي ونائبه عيسى المسيح عليه السلام وبوصول الصفويين الى حكم ايران في بداية القرن العاشر الهجري أجبروا بالقوة الشعوب الايرانية على ترك مذاهبهم والتحول الى مذهب الشيعة الاثني عشرية المذهب الرسمي للدولة الصفوية .
ان العصر الصفوي الذي جاء بعد مدة من الضعف والانحلال استمرت ثمانية قرون شهد بعدها بناء دولة قوية مركزية قومية مما نتج عن ذلك من أحياء الروح القومية والاتحاد في ايران على يد مؤسسها اسماعيل الصفوي .
ولد الشاه اسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية عام(892 هـ - 1486 م) وكان في الرابعة عشر من عمره عندما خرج مطالبا بأرث أبيه ،أطلق الشاه اسماعيل الصفوي على نفسه لقب شاهنشاه بعد قضائه على دولة (الاق قويونلو) دولة الخروف الابيض، وبعد انتصار اسماعيل الصفوي في معركة نخجوان على الوند ميرزا وهروبه الى اسيا الصغرى ومات في ديار بكر عام1504 واستولى على اذربيجان ودخل تبريز منتصرا وأعلن نفسه شاها عام(1501م) وكان لظهور الدولة الصفوية على يد اسماعيل الصفوي في ايران تأثيرا كبيرا من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية ولم يقتصر أثرها على ايران وحدها بل تعداها الى العراق وتركيا وافغانستان والهند بعد فرضه التشيع الاثني عشر على الايرانيين قسرا وجعله المذهب الرسمي للحكومة الايرانية وتغلو المصدار الايرانية في وصف شخصية الشاه اسماعيل وينزهونه من كل نقص وطبقا لاقوال الرحاله والتجار الاوروبيين الذين شاهدوه فانه كان يجمع النقائض ومن جهة اخرى كان قاسيا متعطشا للدماء الى حد لا يكاد يصدق ومن جهة اخرى كان ذا اخلاق رفيعة محبوبا من قبل جنوده الى درجة العبادة حتى انهم كانوا يرمون بأنفسهم الى ساحة المعركة من غير دروع مؤمنين بأنه يحميهم من الخطر عند القتال ، فلما قيل له أن أكثر أهل ايران سنيون على مذهب الشافعي قال اسماعيل (انني لا أخاف من أحد ،فأن تنطق الرعية بحرف واحد فسوف أمتشق الحسام ولن اترك أحدا على قيد الحياة)
ثم قام الشاه اسماعيل بالاستيلاء على المناطق العربية منها ديار بكروبغداد سنة(914هـ) ثم انحدر الى منطقة عربستان ،حيث كانت (دولة العرب المشعشعيين) فضمها الى دولته وهي دولة عربية قامت في عربستان سنة844هـ وطردت النفوذ المغولي من بعض اجزاء العراق مثل بغداد والبصرة والنجف وغيرها ولما قامت الدولة الصفوية سنة905 هـ حاربت المشعشعيين بالدعايات الدنيئة المضلله لكسر شوكتهم وضمهم لاملاكها ، ثم استولى على مدينة النجف وكربلاء وجعلهما مدينتين شيعيتين لايران بالقوة وأسكن فيها المئات من المستوطنين الفرس وطرد أهلها من العرب واجبارهم قسرا على التشيع وقدوم البرتغاليين واستيلائهم على منطقة الخليج العربي وعلى جزر قشم وهرمز وعلى السواحل المجاورة ولم يقم الشاه اسماعيل الصفوي بعمل اي شيء ضد البرتغاليين ، ويبدو ان هذا كان بتأثير أم الشاه اسماعيل (مارتا) وجدته لامه (تيودورا اليونانية النصرانية) ثم قام اسماعيل الصفوي واجبر رعيته على تغيير معتقداتهم قسرا ، فصار عليهم ان يضيفوا الى الشهادة جملة (أشهد أن عليا ولي الله) وكان يجبر الرعية على سب الخلفاء الراشدين – أبو بكر وعثمان وعمر ) واجبارهم على الايمان بعودة الامام الثاني عشر الغائب وبأنه سيكون القائد الاعلى لكل البشر فجعل اسماعيل الصفوي نفسه شريكا للامام الغائب ليضع نفسه على قدم المساواة معه .
وأعلن للرعية انه أحد أحفاد رسول الله وعلى صلة قرابة للامام الثاني عشر ولكل الائمة وهو بذلك أحد الذين لهم الحق في حكم المؤمنين ، واستخدام العنف كان ضروريا في تغيير المذهب وجعل الناس بالقوة يقرون بنسبه لبيت رسول الله ومن لم يصدق من الناس كان يقتله لانه بهذا كان يعلن عداوته لله.
وها هم الشيعة في بلاد الرافدين يترقبون التحرير على يد حكام الدولة الصفوية ولم يكن لهم ادنى شك في امكانية امتداد نسب الصفويين الى الائمة والنبي(صلعم) وهكذا تم احياء ذكرى الشهيدين (علي – والحسين) رضي الله عنهما، الا ان أهل الشيعة في بلاد الرافدين قد خاب فقد انهارت الهجمات القوات الايرانية التي شنت بغرض تحرير الاماكن المقدسة في كربلاء والنجف وقد دافع جيش السلطان عن حدود الامبراطورية العثمانية ، وقد امتد النزاع العسكري بين الشيعة والسنة حتى عام1639 م ، وهو النزاع بين مراكز القوى في ايران والعراق ، وبدأ الصراع العنيف بين أهل السنه والشيعة ،حيث أمر الشاه اسماعيل الصفوي بذبح السنه ذبح النعاج اينما وجدوا في ايران وخارج ايران ويقابله في ذلك المعروف (ياوز سليم) بقتل الشيعه في جميع انحاء الدولة العثمانية حتى بدأ السلطان سليم الاول (1512- 1520) بالاستعداد لمواجهة الصفويين واخراجهم من العراق ولاجل ان يثير النخوه المذهبيه والحماسة الدينية لدى الشعوب القاطنة في الدولة العثمانية الذين يدينون بمذهب أهل السنه والجماعة ، استحصل على فتوى من كبار رجال الدين تجيز له قتل الشيعة بوصفهم مارقين عن الاسلام وان الواجب الديني والحمية المذهبية تقضي بمحاربتهم وقتلهم ثم وضع خطة للقضاء على جميع الشيعة الساكنين في داخل حدوده ، وفي سنة(1508م) استطاع الشاه اسماعيل الصفوي ان يفتح بغداد وقام بقتل وذبح سكانها فأعلن سب الخلفاء الثلاثة ابي بكر وعمر وعثمان وكان سفاكا لا يتردد في ذبح كل من يخالف أمره وقتل الكثير من أهل السنه وفرض المذهب الشيعي على أهل السنة وقام بنبش قبر ابي حنيفه وقام السلطان سليم الاول بمواجهة قوات شاه اسماعيل في عقر داره في سنة (1514) ثم توجه شاه اسماعيل الصفوي على رأس قواته الى ايران ووقعت معركة طاحنة بين جيوش السلطان سليم والشاه اسماعيل وهي المعركة باسم (جالدران) نسبة الى الموضع بالقرب من تبريز وكان النصر فيها حليف الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم .
لقد تعاون الشاه اسماعيل الصفوي مع ملوك ورجال دين أوروبا المسيحية واستعداده لحرب مقبلة مع الدولة العثمانية ودخل في مراسلات مع (شارل امبراطور أوروبا في القرن السادس عشر والبابا لويس العاشر و(ماكسمليان الاول- امبراطور المانيا) ولكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح ،فقد استمر الصراع الدامي بين الاوزبيك السنه والصفويين في عهد (عبيد الله خان) الذي تولى زمام القبائل الاوزبكيه ، الذي تمكن من الانتصار على القوات الصفوية بقيادة القائد الصفوي (نجم الثاني ) في معركة (غجديوان) عام(1513) والذي قتل في المعركة واستمر هذا الصراع طوال عهد الصفويين حتى ال الى انتصار الافغان ومنهم عشائر الاوزبيك بقيادة محمود الافغاني والاستيلاء على ايران في عهد شاه سلطان حسين الصفوي وانهاء السلالة الصفوية الى الابد .
وتوفي الشاه اسماعيل الصفوي في الخامسة والثلاثين من عمره (1524) بمرض الحصبة في مدينة سراب بعد حكم دام اربعة وعشرين عاما ودفن في اردبيل في مقبرة جده الشيخ (صفي الدين ) وخلف الشاه اسماعيل الصفوي اربعة من أبناءه وهم : - (طهماسب ميرزا – وسام ميرزا – وبهرام ميرزا – والقاص ميرزا) وأكبرهم طهماسب كان عمره في العاشرة عندما وصل الى عرش ايران ، ثم بعث الشاه طهماسب بجيش كبير الى العراق واستولى على بغداد وتخلص من (ذي الفقار) عام1530 وبدأ صراع عنيف مرة اخرى على العراق بين الدولتين الصفوية والعثمانية وفعلا أمر السلطان العثماني (سليمان القانوني- الصدر الاعظم باشا) بالزحف على ايران بالجيوش العثمانية المجهزة بالعدة والعدد واسترجاع بغداد من قبضة الفرس الايرانيين مرة اخرى ، لقد اتعبت الحرب فارس وبات واضحا لهطماسب ان استعادة العراق أصبح مستحيلا ، وفي الوقت نفسه تبين ان العثمانيين يستطيعون الانتصار في حرب ثانية وثالثة دون ان يتمكنوا من تثبيت اقدامهم في الدولة الفارسية .
لقد أدرك الشاه اسماعيل الصفوي بنظره الثاقب أن التأثير الديني هو اساس في بناء قوة دولته وقد استوعب ان الشعوب المختلفة الاعراق القاطنة في ايران والتي تختلف في مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن توحيدها بسهولة في دولة واحدة الا عن طريق فرض مذهب واحد عليهم وهو فرض المذهب الشيعي الاثني عشر على الايرانيين وجعل من نفسه داعيا وحاميا للمذهب وقال انا مكلف من الله والائمة المعصومين (ما هذا الهراء- والكذب) وكان يدير أموره على اساس ان القوة السياسية يجب ان تعتمد على قوة عسكرية مخلصة تربطها وشائج عقائدية متينة تجعلها مستعدة للدفاع عن معتقداتها وقائدها وكان يقضي على جميع خصومه الالداء في الداخل والخارج .
*لماذا رفض الخميني الصلح مع العراق*
أن من أغرب الغرائب في العقلية الخمينية المتناقضة التي ابتلى بها الشعب الايراني هو ان هذا الرجل الذي أعلن للصحافة وهو على متن الطائرة التي اقلته الى ايران بعد 15 عشر عاما من الغياب عنها (انه لا يحس بأي شعور تجاه الوطن الذي كان بعيد عنه واليوم يعود اليه وانه القائل ان الوطنية ليست من الاسلام بشيء، والذي لم يشعر نحوه بحنان وحب للوطن بعد الغياب .
أن أجهزة الاعلام الخمينية والخميني لم يعترفوا حتى الان بالهزيمة التي الحقها العراق بهم فالحكومة الخمينية بنت سياستها على نهج (غوبلز) وزير الدعاية النازي ابان الحرب العالمية الثانية الذي يقول (اكذب- اكذب – اكذب حتى يصدقك الناس) فكذبت وتكذب وستكذب ماشاءت الى الكذب سبيلا.
ومن هنا نرى بوضوح ان البلاغات التي تصدرها وزارة الدفاع الخمينية وحرس الثورة عن القتال مع العراق انها بلاغات صنعت بذكاء مفرط لاغفال الشعب ،فهم يتحدثون النصر وعن عدد القتلى والسلاح والعتاد الذي دمر الجانب العراقي ، وان عدد الجنود العراقيين الذين قتلوا على ايدي الايرانيين بلغ أكثر من مليون وسبعمائه الف قتيل .
وهذا العدد من الجنود يزيد على مالدى الحلف الاطلسي – والناتو – ووارسو ومجموع الدول العربية وعدد الطائرات والدبابات التي دمرها الايرانيين أكثر من تسعة الالاف دبابة بهذه الارقام الخيالية والوهمية .
يستمر الخميني في حربه مع العراق ،فهو لا يستطيع الصلح ولا يصالح المغلوب وبأعتقادي ان السياسة العالمية الاستعمارية الكبرى والتي تريد ان تجعل هذه المنطقة الحساسة من العالم موضع اضطراب وعدم استقرار ولا ترغب ابدا في ان يحل السلام في هذه المنطقة ،كما هي الحالة في لبنان وحكام ايران الذين أعرفهم بسيرتهم البشعة لا يتورعون من أفناء شعب وبلاد بكاملها اذا ما اقتضت مصالحهم الشخصية وهي البقاء على كرسي الحكم ،فان كان الخميني القابع في زاوية من زوايا النجف الاشرف أو منتظري ورفسنجاني وخامئني ومحمدي وكيلاني وغيرهم تسييس البلاد باسم الامام ومجلس الشورى والتي احترفوا لغصبها ما تقشعر من سماعها الابدان ، وهم الذين الحقوا بايران من الدمار والفناء ، ان قوما كهؤلاء هل يتورعون من التعاون مع القوى الاستعمارية في سبيل بقائهم على كرسي الحكم ؟ .
هذا أوضح من الشمس اذا كيف تفسر ان ايران الاسلامية التي تدعي انها الدولة الاسلامية الوحيدة في العالم وهي تصافح الايادي الملطخة بدماء المسلمين في افغانستان والعراق وتستورد الاسلحة من اسرائيل لقتل العراق المسلم وتستخدم المستشاريين العسكريين من كوريا الشمالية لتغير بطائراتها على اراضي الاسلام وتدمرها بالقنابل المحرقة .
ان من أغرب الغرائب في تاريخ الحروب وهي التي يشنها الملاين الايرانيين ضد بلد يقدسون ترابها ويسجدون عليها من تراب العراق (كربلاء وهي تربة حسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام) والجنود النظاميين الذي أعدم الخميني قوادهم وهم مكرهون على القتال ضد العراق ، ان أكثرية هذا الجيش حاقد على تصنيفه في المرتبة الثانية وتفضيل الحرس الثوري وتقديمه عليه في كل الامتيازات والميادين ، والحرس الثوري مجموعة من المرتزقة جميعهم من النظام الحاكم ومن الشوارع والازقة والفقراء لا يحسنون استعمال السلاح ،وهذه المجموعة هي التي تتقدم على الجنود في جبهات القتال بصفتهم حراس الثورة وانهم المعتمد عليهم من قبل الخميني وقد امر الخميني بتقليدهم مفاتيح الجنة ،كما كان البابا غريفوار يقلد الجنود الصليبين مفاتيح الجنة عندما أرسلهم لمحاربة المسلمين في فلسطين ،كانوا لا يسمحون لاي عربي ان يرشح نفسه للانتخابات لانه هاشمي وعربي .
* النظام الايراني- واسرائيل*
اسرائيل تعرف جيدا ان عدوها الاول والاخير هو (العرب) وأقوى الدول العربية هي أقوى أعدائها ،اما ايران فكانت منذ قيام دولة اسرائيل صديقا حميما سواء في عهد الشاه أو بعد سقوطه ،واسرائيل على علم ويقين ان تصريحات الخميني وسائر زمرته من احتلال القدس والحرب مع الكيان الصهيوني هي للاستهلاك المحلي ومزايدات سياسية داخلية وخارجية ،لقد ثبت هذا عندما زودت اسرائيل ايران بقطع الغيار والاسلحة لاستعمالها في الحرب الايرانية العراقية ،ولقد حاولت الزمرة الخمينية الحاكمة اخفاء هذه الفضيحة الكبرى .
ان المخطط المشؤوم الذي نفذته ايران بالتعاون مع اسرائيل هي أبعد بكثير من التعاون الاقتصادي والسياسي بين اسرائيل وايران ،فكان لا بد من تضعيف العراق عسكريا بأي ثمن وبدون ان يثير مخاوف دول المجابهه الاخرى .
ان الحرب الايرانية – العراقية كانت في ضمن التخطيط الاساسي لدعم الكيان الصهيوني فتضعيف اقوى دول المجابهة عسكريا هو في صالح اسرائيل وفي صالح الحل السلمي ،اي تسليم العرب للامر الواقع ،استغلت اسرائيل الحرب الايرانية – العراقية لتتوسع في الاراضي العربية بلا رادع .
ان استمرار ايران في حربها مع العراق ورفضها للصلح هو مخطط صهيوني استعماري واضح ، ان في ضعف العراق تكمن قوة اسرائيل وضعف العراق ضعف العرب وضعف العرب قوة اسرائيل ، ان العالم يسخر عندما يسمع الخميني حول عدائهم مع اسرائيل وامريكا ويعتبره نوعا من الهذيان السياسي واسرائيل ترى تعاونها وصداقتها مع النظام الاسلامي في ايران فرصة ذهبية لا بد من استغلالها في سبيل مآربها ،كما ان الاسلحة التي اشترتها ايران من اسرائيل بلغت مائة مليون دولار ،كما ان خبراء اسرائيليين وصلوا ايران لتدريب حرس الثورة على استعمال الاسلحة .
ان ايران الخميني تلعب أعظم الادوار الهدامة اليوم في تدمير العرب واضعافهم ، وفي مأساة فلسطين ،فالبضائع الاستهلاكية التي تستوردها ايران الخميني من اسرائيل بلغت اضعاف ما تستورده ايران في عهد الشاه والنفط الذي تستورده اسرائيل من ايران اضعاف ما تستورده في عهد الشاه اثناء الحرب الاسرائيلية اللبنانية ، أسفر عن مذبحة صبرا وشاتيلا وارغام المقاومة الفلسطينية على مغادرة لبنان .
ان الشعب الايراني عندما اراد الوقوف بجانب اللبنانيين والفلسطينيين في محنتهم لدرء الهجمات الاسرائيلية ظهرت تساؤلات كثيرة عن السبب في رفض الخميني اقتراح العراق بوقف الحرب الدائرة بينهما حتى يتسنى للعراق مساعدة لبنان.
وجه الخميني نداء الى الشعب الايراني يقول فيه (لاتلهيكم الحرب الصغيرة عن الحرب الكبيرة فمحاربة العراق أهم لنا بكثير من محاربة اسرائيل).
الارهـــــــــاب باســــم الله*
الاسلام ينهي عن الارهاب – الارهابيون مجرمون بنص القران الكريم ، يعود تاريخ الارهاب الديني الى عشرين قرن خلت ،فالارهاب باسم العقيدة الدينية ظهرت مع بداية عصر الانسان القوي عندما أرغم الانسان الضعيف على قبول عقيدته نتيجة الاضطهادات الدينية للارهاب باسم الله والعقيدة .
لقد كانت السلطة الرومانية الوثنية ترمي المسيحيين امام الوحوش المفترسة احياء وكان الجمع يصفق ويفرح ، وبعد ان دخلت أوروبا في المسيحية شهدت اسبانيا في القرون الوسطى ارهابا ،حيث بدأت محاكم التفتيش التي اضطهدت غير المسيحيين كانت السيوف تقطع رقاب الناس باسم الله للتقرب الى الله وكما كان حراس الامبراطور (كاليكولا) يداهمون البيوت الامنه للعثور على رجل يقيم طقوسا مسيحية حتى يساق الى المقصلة باسم الله ، وها هو اليوم يخضع العالم لارهاب ثالث يقتل المسلمين وغير المسملين فيه باسم الله والعقيدة ،فأن اليوم حرس الثورة الاسلامية الايرانية يداهمون بيوتا للعثور على رجل يقيم طقوسا دينية لا يرضى بها امام ومرشد الثورة الخميني حتى يساق الى محاكم الثورة وينال جزاءه باسم الله ويعذب جسديا وعندما يطلقون النار على الناس من ابناء وطنهم ودينهم وهم فرحون ويكبرون باسم الله لانهم قتلوا المفسدين في الارض على حد تعبير امامهم .
ان التاريخ يعيد نفسه ، ان أبشع صورة من صور الارهاب في تاريخ الاسلام هو مقتل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام على يد الارهابي المتطرف من الخوارج والفرس هو(عبد الرحمن ابن ملجم) وعندما ضرب الامام علي بسيفه المسموم وهو في الصلاة كبرابن ملجم باسم الله فرحا مستبشرا لمقتل خير خلق الله على يده .
ان الخوارج الذين شهروا السيف في وجه الامام علي عليه السلام كانوا في الليل صافون اقدامهم يرتلون القران الكريم ترتيلا ، وفي النهار كانوا يريدون التقرب الى الله بقتل علي بن ابي طالب واصحابه، يقتلون ويذبحون ويدمرون ويحتلون باسم الله وباسم الاسلام وباسم رسول الله (صلعم) وباسم ال البيت وباسم الامام المهدي المنتظر .
* محاكم الثورة الاسلامية الايرانية (الخمينية) *
مائة حكم اعدام في مائة دقيقة – الخميني وراء الاعدامات ويقول لجلاد الثورة (قاتلوا أئمة الكفر – تنمية الروح الشريرة في الحرس الثوري الايراني ، قسموا الاسلام وقسموا ال البيت وسرقوا علي بن ابي طالب من ال البيت وسرقوا الحسين من ال البيت ودسوا في التاريخ الاسلامي وشوهوه والتقاء الخمينية واليهودية في تشويه عظمة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ،اعدموا الفتيان والفتيات دون البلوغ القانوني وحتى الشرعي ، اعدموا المرضى والجرحى والحوامل من النساء والشيوخ الذين تجاوزوا التسعين وهم الذين يسيطرون على المحاكم والقضاء منهم ، فلسفة الخميني في محاكمة الثورية (جئنا لنبقى بأي ثمن) يقول ( الله سبحانه و تعالى : - ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) صدق الله العظيم وقال الله تعالى( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) صدق الله العظيم.
لقد بلغ التوحش وتدمير الاخلاق واغتصاب الفتيات المجاهدات قبل اعدامهن من قبل الحرس الثوري الخميني في سجون ايران وكما قال لي احد الشخصيات الدينية المرموقة احتفظ باسمه خوفا على حياته والدموع تسيل من عينيه ، ان هذا الامر الرهيب والخطب الفادح يحدث في سجون ايران والخميني لا يأبى من هدر أعراضهم ودماء المسلمين والوقاحة الاشد ان الحرس الثوري الايراني يذهب الى ام الضحية بعد اغتصاب شرفها وقتلها بدون ذنب ويقدم لهما مبلغا زهيدا يعادل عشرة دولارات ويقول لهما متبججا ساخرا شامتا هذا (مهر ابنتكم التي اعدمت وانا تزوجتها زواجا مؤقتا قبل الاعدام حتى لا تدخل الجنة لاننا سمعنا من رجال ديننا ان الباكر لا تدخل النار فكان لا بد من ازاحة هذه العقبة لدخول ابنتكم النار) ، لقد اعتدوا هؤلاء الوحوش الكاسرة على اعراض الايرانيات واغتصبوا الفتيات امام امهاتهن واقربائهن .
وهناك قصة حزينة يرددها الشعب الايراني عندما اعتدى حراس الثورة الايراني على شرفها وبحضور امها جاءوا لالقاء القبض على ابيها فلم يعثروا عليه ، الفتاة فقدت اتزانها واصيبت بالجنون وبعدها انتحرت القت بنفسها من بناية شاهقة لكي تنسى جحيم الخميني ، لقد تجاوز عدد الذين اعدمتهم المحاكم الثورية الخمينية أكثر من أربعين ألف سياسي وأكثر من عشرة الالاف شاب وشابة وشيخ وشيخه قتلوا ولم يبلغ منهم سن الرشد حتى لم يرحموا الصغار والكبار .
لقد اسست غرفة الاغتيالات في (دائرة ساواما التي حلت محل السافاك القديم) ويشرف على اعمال هذه الغرفة أحمد الخميني ابن الامام الخميني والجلادين الشيخ صادق الخلخالي واللاجوردي ) الجلادين المعروفين ومهمة هذه الغرفة اغتيال المناوئين السياسيين للنظام في خارج ايران ، ولهذه الدائرة ميزانية خاصة مباشرة من ميزانية الخميني حتى تبقى اسرارها واعمالها سرية لا يعرف بها احد الا الله سبحانه وتعالى .
لقد اعتقلت الشرطة الالمانية عام1983 في مدينة دوسلاف ( صادق الطبطبائي وهو صهر الامام الخميني واقرب المقربين له ومرشحه لرئاسة الدولة وهو يحمل في حقيبته اليدوية كيلو غرام وستمائة من الافيون ولم يخجل النظام الحاكم في ايران من هذه الفضيحة بل بذل قصارى جهده للافراج عنه ، وهدد النظام الايراني الحكومة الالمانية بقطع العلاقات السياسية معها واخيرا أفرج عن السجين الطبطبائي واستقبله الخميني مباركا له من سجن الالمان ، وفي صباح اليوم التالي اعلنت الحكومة الايرانية عن تنفيذ حكم الاعدام بحق احد عشر متهما بتهريب المخدرات في فجر هذا اليوم .
انتهكوا عرض وشرف الامام الشريعتمداري واعدموا صادق قطب زاده وطرد الخميني حفيدته ابنة مصطفى ابن الخميني من البيت لانها قالت له بأنك لست مسلما بسبب الاعمال القذرة والجرائم والقتل والذبح التي ارتكبها وتقليدك حرام ، اما الامام الطبطبائي الذي يتمتع بشعبية كبيرة قد ندد بولاية الفقيه وندد باستمرار الحرب مع العراق وقال ان الدماء التي تراق في ساحات القتال كلها برقبة الخميني وهو المسؤول عنها امام الله ، كما رفض الصلح مع العراق أكثر من مرة انما هو خروج عن الدستور والاسلام ، ولذلك فان ولاية الفقيه التي أتى بها الخميني انما هي بدعة وضلال .
وقاموا بسجن الطبطبائي في سجن الشاه اوقيد الاقامة الجبرية في مناطق نائية من ايران كما اخمدوا أصوات رجال دين معروفين وقاموا بسلب اموال الشعب وممتلكاته في ظل النظام الحاكم واللجان الثورية والمحاكم الثورية باسم حماية المستضعفين ، فالقابضون على السلاح في ايران يرسلون المسلحين في اناء الليل الى دور الاغنياء ليسرقوا النفيس والغال .
واما قصة العمولات التي يقبضها احمد احمد الخميني وصهره صادق الطبطبائي من الشركات الاجنبية التي يستوردون منها الاسلحة والاغذية من الاموال التي سرقها أحمد الخميني وبطانته تفوق ما استولى عليه الشاه واسرته في ثلاثين عام مضاعفة .
ان الاعمال الوحشية والبربرية التي ترتكب بحق السجناء في سجون الامام الخميني تفوق كثيرا في سجون السافاك ان قلع الاظافر وحرق الجسد بالسيجار والجلد حتى الاغماء والتجويع والتعطيش أمر رائج في سجون الخميني ولكن الابشع والانكى هو تعذيب الاطفال الرضع امام امهاتهن لاخذ الاعتراف منهن ما يلاقيه أفراد حزب مجاهدي خلق من التعذيب.
لقد أفتى الخميني على سحب دم المحكومين بالاعدام في محاكمة الثورية حتى يستفاد منه جرحى الحرب في العراق ، لقد أصدر الخميني فتوى يقول فيها ان (الاطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد يستطيعون الذهاب الى جبهات الحرب مع العراق بدون موافقة ابائهم وامهاتهم ) واعترض الاباء والامهات حيث خرجوا في تظاهرة يرددون ويقولون ( اذا كانت هذه شهادة ومن ورائها الجنة فلماذا لم يرسل الخميني ابنه احمد أو احد افراد عائلته الى الجنة) ولكن الحرس الثوري الايراني اباد المتظاهرين بأسلوبه العنيف .
ويقول الكاتب ان النظام الصفوي الارهابي الحاكم في ايران لا يستطيع الصمود امام التيارات المختلفة ولذلك اكرر ان اسقاط الخميني وزمرته لا يمكن ان يتحقق الا بمجابهة داخلية مع أركان نظامه وهذه المجابهة يجب ان تبدأ من الحدود وتنتهي في العمق.
يقول الله سبحانه وتعالى ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) صدق الله العظيم .
- وماذا قال ابو نواس : وهو ابن غساله فارسية ، فيقول في ذم العرب: -
- عاج الشقي على رسم يسائله ورحت اسأل عن خمارة البلد.
- يبكي على طلل الماضين من اسد – لادر درك قل لي من بنو اسد.
- ومن تميم ومن قيس ولفهما – ليس الاعاريب عند الله من احد.
- وفي هذا الشعر من الحقد على العرب وذمهم ما يبعث على الاسى.
• وقد بلغت الجرأة بالفرس ان تهجموا على ال البيت من هاشم يقول ابراهيم بن حمشاد الاصبهاني كان كاتبا للمتوكل: -
• فقل لبني هاشم اجمعين – هلموا الى الخلع قبل الندم.
• ملكناكم عنوه بالرماح (م) طعنا وضربا بسيف حذم .
• واولاكم الملك اباؤنا – فما ان وفيتم بشكر النعم.
• فعودوا الى ارضكم بالحجاز لاكل الضباب ورعي الغنم.
• فاني سأعلو سرير الملوك – بحد الحسام وحرف القلم.
هذا وقد برزت النزعة الفارسية الحاقدة على العرب في النثر والشعر والادب وفي الدين والسياسة والتدخل في شؤون الدول العربية .
الشيعة في العراق:-
1- ماذا قال الامام علــي بن ابي طالب رضي الله عنه عــن الشيعـــة:- قــــال( لوميزت شيعتي لما وجدتهم الا واصفه ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الالف واحد).
2- قال الامام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته : - قال( اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا ، وأجعلهم طرائق قددا ولا ترضى الولاه عنهم أبدا فأنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا) ثم قال عنهم ودعى عليهم ( لكنكم استرعتم الى بيعتنا كطيره الدبا وتهافتم كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وبعدا وسحقا لطواغيت هذه الامة وبقية الاحزاب ونبذة الكتاب ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا الا لعنة الله على الظالمين.
3- ماذا قال الامام زين العابدين عليه السلام عن أهل الكوفة :- هل تعلمون انكم كتبتم الى أبي وخدعتموه واعطتيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه بأي عين تنظرون الى رسول الله (صلعم) والى الله وهو يقول لكم ( قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي).
4- ماذا قالت فاطمة عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:- قالت ياأهل الكوفة ، ياأهل الغدر والمكر والخيلاء ، انا أهل البيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالا حلالا وأموالا نهبا ، كما قتلتم جدنا بالامس وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .
تبا لكم فأنتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الاليم يوم القيامة بما ظلمتمونا الا لعنة الله على الظالمين ، تبا لكم يا أهل الكوفة كم قرأت لرسول الله (صلعم) واله قبلكم ثم غدرتم بأخيه على بن ابي طالب وجدي وبنيه وعترته الطيبين ، فرد علينا أهل الكوفة مفتخرا (نعم نحن قتلنا عليا ونبي علي بسيوف هندية ورماح وسبينا نسائهم سبي ترك فنطحناهم فأي نطاح ) ( لعنة الله عليكم).
5- ماذا قالت زينب بنت علي عليها السلام :- لاهل الكوفة تقريعا لهم : أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا ، هل فيكم الا الصلف والعجب والشنف والكذب اتبكون أخي ؟ !!!! أجل والله فابكوا كثيرا وأضحكوا قليلا فقد ابليتم بعارها وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة .
6- قال السيد محسن الامين : - بايع الحسين من أهل العراق عشرون الفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه أعيان الشيعة .
7- ماذا قال الحسن عليه السلام :- قال أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة أبتغوا قتلي وأخذوا مالي ، الى اخر الحديث .
ان مؤامرات اليهود ضد محمد صلعم والدعوة كثيرة التي أنكر اليهةود ان تكون هناك رسالة من غير بني اسرائيل منهم وحدهم الجديرين بأختيار الرسل منهم ، فهم لا يعترفون برسالته فرفضوها لانها أهل علم ومعرفة لا حاجة لهم بعلم جديد لان قلوبهم وعقولهم مملؤة وهي مغلقة لا تسيغ علوما أو معارف الاخرين الذين كانوا خيرا منهم وأعلم ومن ثم رفضوا دعوته لانها مخالفة لدعوة ابراهيم عليه السلام الذي زعموا أنه كان يهوديا.ومن ثم حالوا تغيير الفاظ القران الكريم واستبدالها بغير ما نزل تضليلا للناس وفتنة ، وحرفوا وبدلوا معانيه وحملوها بتفسيرات اخرى.
وأستغلوا فرصة تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة لتشكيك الناس في دينهم مروجين في ذلك ان اتجاه محمد الى بيت المقدس ، وتناولوا بالسب والقدح والذم والاستهزاء في شخص النبي عليه السلام وهددوا النبي واتباعه بالقتل وبخاصة (بعد غزوة بدر) ، أرسلوا (البيد بن الاعصم ) بايذائه بالمرض عـــــن طريق السحر ، وحاولوا القاء حجر عليه من فوق جدار عندما ذهب الى بني النضير يطلب تعاونهم في دفع الديه لبعض القتلى ، وكما حاولت امرأة منهم ان تقضي على النبي بواسطة السم كان مدسوسا في شاه ، وبدأوا نقض العهد بالفعل عقب غزوة بدر على يد بني قينقاع الذين تعرضوا بالسوء لامرأة من الانصار ، وحاصروا المسلمين اقتصاديا بتملكهم زمام الثروة بطريق القروض والربا والاحتكارات وتامرهم مع المشركين ضد النبي وضد المسلمين ، كما حدث في غزوة أحد بتحريض (كعب بن الاشرف)و (غزوة الاحزاب بتحريض (حي بن أخطب ) ومن ثم أنشأوا جبهة ثالثة في المدينة وهي جبهة المنافقين وتعاون اليهود مع حركة عدائية وهدامة ضد الاسلام والمسلمين فساعدوا حركة طليحة بن خويلد الاسدي في أدعاء النبوة و(حركة الاسود العنسي باليمن) وغيرهم ، ولكن الرسول عليه السلام واجه عدائهم بالصبر والعفو والصفح حتى اذن الله سبحانه وتعالى بقتال المعتدين ، وبدأ الرسول يصفي حسابه معهم وهكذا تم نصر الله لنبيه على اليهود واعوانه والقضاء على اكبر معقل للشرك في الجزيرة العربية
وتمت مهمة النبي عليه السلام في تبليغ الدعوة وقال الله تعالى (اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا) .
ان البعض من الشيعة في العراق والوطن العربي هم من الاقليات الشيعية الفارسية الصفوية
وهي فئة صغيرة والراسخ في عقولهم ان الصحابة ظلموا أهل البيت ، وسفكوا دمائهم واستباحوا حرماتهم ، والبراء من الصحابة وفي مقدمتهم عائشة بنت ابي بكر وعثمان بن عفان وابي بكر ، وأن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء وأطلقوا على أهل السنة تسمية النواصب ، وأتهموا أهل السنة مسؤولية قتل الحسين عليه السلام ( ونقول من الذي سفك دم الحسين وسفك دماء أهل البيت وتسبب في مقتلهم واستباحة حرماتهم هم الشيعة الاوائل أهل الكوفة التي كان يسكن فيها الفرس واليهود وأتباع عبد الله بن سبأ الموجودين حاليا في النجف والكوفة وكربلاء والبصرة ، والشيعة فلماذا نحمل المسؤولية قتل الحسين عليه السلام الى أهل السنة هذه فتنة ، والشائع عند البعض من الشيعة أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية لا حقيقة لها اخترعها أهل السنة من أجل الطعن بالشيعة ومعتقداتهم فنسبوا اليه تأسيس التشيع ليصدوا الناس عن مذهب أهل البيت (سأل السيد محمد ال كاشف الغطاء ) وهو ايراني عن عبد الله بن سبأ قال (ان عبد الله بن سبأ خرافة وضعها الامويون والعباسيون حقدا على ال البيت :
ينبغي للعاقل أن لا يشغل نفسه بهذه الشخصية .
أن عبد الله بن سبأ هو اول من نادى بامامه علي بن ابي طالب وأظهر البراءة من أعدائه ، من هنا قال من خالف الشيعة ان اصل الرفض من اليهودية (فرق الشيعة) أن عبد الله بن سبأ هو أول من أظهر الطعن في ابي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والصحابة وهو من قال بامامه على بن ابي طالب عليه السلام ، وهو يهودي أظهر اسلامه وبقي على يهوديته وأخذ يبث سمومه على الاسلام واشعال الفتنة بين المسلمين ان أهل البيت يحملون شيعتهم مسؤولية سفك دماء أهل البيت ومقتل الحسين واستباحة حرماتهم (اقول لعنة الله عليكم ايها الشيعة) الى يوم القيامة.
• ماذا يقول الشيعة في كتبهم عن ال البيت ما يلي:-
1. قال الامام الخوئي (لعنة الله عليه ) وهو أفغاني : قال أن معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلعم وال بيته (بأبي انت وامتي)
2. قال السيد علي غروي:- ان النبي وال بيته لا بد أن يدخل فرجه النار لانه وطيء بعض المشركات لانه تزوج من عائشه وحفصة لعنة الله عليك .
3. هل ينظر علي بن ابي طالب الى فخذي أمراة اجنبية ، فهل يتلفظ علي على أمرأة ويقول لها (يا سلفع – يابذيئة لا تحيض كما تحيض النساء) (البحار-41).
4. ماذا قالوا عن الامام علي بن ابي طالب رض الله عنه :- ( اذ قالت فاطمة عنه) ان نساء قريش تحدثني انه رجل دحداح البطن ، طويل الذراعين ضخم الكراديس أنزع عظم العينين لمنكبه شاش كمشاش البعير ضاحك السن لا مال له (تفسير القمي-2-336)
5. قال ابو جعفر الكليني :- عن فاطمه الزهراء عليها السلام : - (في أصول الكافي).
(ان فاطمة الزهراء أخذت بتلابيب عمر اليها وقال عنها في الفروع ان فاطمه لم تكن راضيه بزواجها من علي ابي طالب ) – كشف الغمه -1-149،ثم قال الكلييني ،أن فاطمه الزهراء تكره حمل الحسين ووصفه وتمتنع عن ارضاعه.
6. أتهموا رسول – وال بيته انه لاينام حتى يقبل عرض وجه فاطمه وكان يضع وجهه بين ثديي فاطمه (بحار الانوار-43-78).
7. لقبوا جعفر الصادق أخو الحسن العسكري بالكذاب – فاجر –ماجن – شريب الخمور – فاسق – خفيف قليل في نفسه (أصول الكافي -1-504 ) .
8. قال فتح الله الكاشاني في (تفسير منهج الصادقين) عن النبي وال بيته قال من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن ابي طالب ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي .
9. قال حسين الموسوي: - أن علماء الحوزة العلمية في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الائمة يتمتعون بكثرة واخص بالذكر منهم السيد الصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطبطبائي والمدني والسيستناني ، اضافة الى الشاب ابو الحارث الياسري وغيرهم
فانهم يتمتعون بكثرة وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب ومزاحمة النبي في الجنان من لا يحضره (الفقية -3-366 ) .
10- قال أبو جعفر الكليني :- أن المتعة تجوز ولو لضجعة واحدة بين الرجل والمرأة ولا يشترط ان تكون المتمتع بها بالغة راشدة ، بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر،(منصوص عليه في فروع الكليني -5-463) ( والطوسي في التهذيب -7-255) .
11- قال الطوسي (في التهذيب ) الرجل يحل لاخيه فرج جاريته ، قال نعم لا بأس به له ما أحل له منها (الاستبصار-3-136) .
12-وقال حسين الموسوي:- أن كثير من العوائل في جنوب العراق وفي منطقة بغداد وفي منطقة الثورة يمارسون المتعة واعارة الفرج أن يعطي الرجل امراته أو أمه الى رجل اخر فيحل له أن يتمتع بها ، واكرام الضيف بأعطاء زوجته له طيلة اقامته، ولم يقتصر الامر على ذلك بل أباحوا اللواط بالنساء كما قال الطوسي:- (عن الرجل أن يأتي المرأة من دبرها لا بأس اذا رضيت ) ، ان ايتان النساء في ادبارهن لم يقل به الا الشيعة الامامية الاثني عشريه) بل أباح كثير منهم حتى اللواط بالذكور بالذات المردان يمارسون هذا الفعل الشنيع بناء على فتاوى كثيرة من السادة منهم ( السيستاني – والصدر – والشيرازي –والطبطبائي- والبروجردي وغيرهم، كما أفتى بأباحة الفرج السيد (لطف الله الصافي) من الحوزة العلمية في ايران ، وكما يقول السيد العلامة موسى الموسوي عن ثورة الخميني والتي سماها ( الثورة البائسة) .
لقد خاب ظني وظن كثير من السادة بحكومة الامام الخميني فكنا نتوقع أن تكون ايران معقل الاسلام ولكن بدات تصفية المعارضين وأراقة دمائهم مع عوائلهم .
13-وكما قال السيد جواد الموسوي :- ان الثورة في ايــران ليس لها من الاسلام الا الاسم ( وكان أية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعة ، كان من أشد المعارضين للثورة الخمينية لما رآه من انحراف واضح عن جادة الاسلام وهناك كثيرة من السادة انتقدوا حكومة الخميني ونفروا منها ) ويقول لقد راينا الكثير من الحوادث حتى ان السيد عباس يريد ان يصدر كتابا عن(فضائح الحوزرة العلمية في النجف) لان من الواجب كشف الحقائق للعوام من الشيعة المساكين الذين لا يعلمون ما يجري وراء الكواليس وما يفعله رجال الدين ذو العمائم السوداء ومن الواجب ان نحذر العوام الشيعة من هذا الفعل الشنيع وان لا يقبلوا فتاوى العمائم السوداء بأباحة هذا العمل المقزز الذي كان للاصابع الخفية التي تعمل من وراء الكواليس الدور الكبير في دسه في الدين ونشره بين الناس( اليهود- والفرس) ، أن دين الاسلام جاء ليحث على الفضائل وينهي عن الرذائل وجاء ليحقق للعباد المصالح التي تستقيم بها حياتهم.
14 - يقول الطوسي، مؤسس الحوزة العلمية في النجف وهو ايراني وأول زعيم لها وجوب اباحة أعطاء الخمس أو جزء منه للسادة والمجتهدين .
15 – وكما قال الخوئي وهو أفغاني في بيان مستحق الخمس ومصرفه ، يقسم الخمس في زمان الغيبة نصف لامام العصر الحجة المنتظر ، تبين لنا أن الخمس لم ينص أو يذكر في القران الكريم ولا سنة ، فهو مخالف للكتاب والسنة وأئمة أهل البيت كما ذكره المجتهدين ، اذا استغل الخمس من قبل الفقهاء والعمائم السوداء ، وصار موردا ماليا يدر على السادة والمجتهدين والعمائم السوداء لاستغلالهم الفقراء الشيعة لذلك كان الامام الخميني ذا ثروة ضخمة جدا في اقامته في العراق حتى انه لما اراد السفر الى فرنسا للاقامة فيها فأنه حول رصيده من الدينار العراقي الى الدولار الامريكي وأودعه في مصارف باريس بفوائد مصرفية ضخمة ، لذلك قد بدأ السادة الشيعة بالتنافس للحصول على الخمس وبدأ كل منهم بتخفيض نسبة الخمس المأخوذة من الناس حتى يتوافد الناس أكثر فأبتكروا أساليب شيطانية ، كما فعل السيستاني عندما أخذ الملوينين ونصف من الرجل لدفع الخمس ، حيث يملك السيستاني الان غرفتين مملؤتين بالذهب وبعد استلامه هذه الاموال يقوم بتحويلها الى ذهب بسبب وضع العملة العراقية الحالية ، نرى السيستاني امام شاشات التلفزيون وهو جالس على حصيرة يظهر بمظهر الفقير هذا كله خداع ، وكذب على الناس (نريد أن ننبه العوام الشيعة أن الفقهاء والمراجع الدينية يزعمون انهم من أهل البيت ، فترى أحدهم يروي لك سلسلة نسبة الى الكاظم ، نحن نعلم ومؤكد وحقيقة انه يستحيل ان يكون هذا الكم من فقهاء العراق وايران وسوريا ولبنان والخليج العربي والهند وباكستان وغيرهم من أهل البيت ، وللاسف حاليا ان شجرة الانساب تباع وتشترى .
في الحوزة العلمية في النجف :-
اننا نهيب بأخواني وأبنائي الشيعة أن يمتنعوا عن دفع الخمس وأن لا يغركم ما يصنعه السادة والمؤلفين عندما يضع أحدهم شجرة نسبه في الصفحة الاولى من كتابه ليخدع البسطاء والمساكين من الشيعة كي يبعثوا له أخماس مكاسبهم.
15– قال الامام الخوئي عن الجفر الاحمر:- وهو كتاب مقدس عند الشيعة ، قال يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه ويريق به دماء العامة النواصب أهل السنة ، فيمزقهم شذر مذر ويجعل دمائهم تجري كدجلة والفرات ولينتقمن من صنمي قريش ، يقصد ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشه وحفصه ومن نعثل ، يقصد عثمان ، ومن بني أميه والعباس فينبش قبورهم نبشا ( لعنة الله عليك).
16- يقول الطبرسي : - في كتابه ( فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب) ، انه جمع أكثر من الفي رواية تنص على جميع أقوال علماء الشيعة بأن القران الكريم الذي بين يدي المسلمين محرف، وقال السيد (هاشم البحراني) :- ان القران الكريم محرف ، لعنة الله عليك يا يهودي .
17– قال السيد نعمة الله الجزائري : - أن القران الكريم محرف وأن القران الحقيقي عند علي بن ابي طالب ، وقد أوصانا كادر التدريس في الحوزة العلمية في النجف عليكم بهذا القران الذي كتبه علي بن ابي طالب حتى يظهر قران فاطمه ، كما يقول حسين الموسوي،هناك أيدي خبيثة هي التي دست هذه الروايات وكذبت على الامة ، فهذه الكتب والفقهاء من صنع اليهود والفرس الذين تستروا بالتشيع بالضبط.
* كيف ينظر الشيعة الى أهل السنة:-
يقول السيد حسين الموسوي عندما نطالع كتبنا المعتبرة ، وأقوال فقهائنا ومجتهدينا والعمائم السوداء ، نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة، ولذا وصفوهم بأوصاف كثيرة منها – فسموهم بالعامة وسموهم النواصب وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلا في دبره وأذا شتم أحدهم الاخر قال له (عظم سني في قبر أبيك) وقال لنجاسة السني في نظرهم لو أغتسل السني ألف مرة لما طهر من نجاسته ، اذا ان فقهائنا وعلمائنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنزير بالانجاس ، شر من اليهود والنصارى أولاد بغايا يجب قتلهم وأخذ أموالهم لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في امام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الاول الذين أثنى الله تعالى عليهم في القران الكريم ، والذين وقفوا مع رسول الله وال بيته في دعوته وجهاده ، قال لي الامام الخميني عندما قابلته بعد عودته من منفاه باريس (يا سيد حسين ان الاوان لتنفيذ وصايا الائمة ( الحاخامات اليهودية) سنسفك دماء النواصب
ونقتل ابنائهم ونستحي نسائهم ولن نترك أحدا منهم يفلت من العقاب وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت وسندمر مكة المكرمة والمدينة المنورة من وجه الارض لان هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين ولا بد ان تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة وسنحقق حلم بذلك حلم ( بني اسرائيل) الائمة ، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل اقامتها وما بقي الا التنفيذ .
قال السيد نعمة الله الجزائري :- انا لا نجتمع معهم أي مع السنة على اله ولا علي نبي ولا على امام وذلك أنهم يقولون ان ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعـــده أبو بكر ، ان الـــرب الذي خليفه نبيه أبو بكــر ليس ربنـــا ولا ذلك النبي نبينا (الانــوار الجزائريـــة -2-278) ولو سألنا الشيعة من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم ؟ ! قالوا انهم أصحاب محمد صلعم وال بيته ، أن الامام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي ويعتبر ما قاموا به يعد من أعظم الخدمات الجليلة لدين الاسلام.
أعلم أن حقد الشيعة على العامة – أهل السنة حقد لا مثيل له ولهذا أجاز فقهائنا الكذب على أهل السنة والصاق التهم الكاذبة بهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبائح ، والان ينظر الشيعة الى أهل السنة نظرة حاقدة بناء على توجيهات صدرت من مراجع دينية عليا وصدرت التوجيهات الى أفراد الشيعة بوجوب التغلغل في أجهزة الدولة ومؤسساتها وبخاصة المهمة منها كالجيش والامن والمخابرات وفي صفوف الاحزاب .
وينتظر الجميع ساعة الصفر لاعلان الجهاد والانقضاض على اهل السنة ، حيث يتصور عموم الشيعة أنهم بذلك يقدمون خدمة لاهل البيت عليهم السلام ، ونسوا أن الذي يدفعهم الى هذا أناس يعملون وراء الكواليس ، وهناك حاليا أوامر من مراجع شيعية عليا لاخراج الفلسطينيين من العراق وذبحهم.
يقول الشاعر علي بن الجهم:-
بلاء ليس يعقبه بلاء – عداوة غير ذي حسب ودين، يبيحك منه عرضا لم يصنه ويرتع منك في عرض مصون .
- قال السيد نعمة الله الجزائري :- ان عمر بن الخطاب كان مصابا بداء في دبرة لا يهدأ الا بماء الرجال (الانوار-63) لعنة الله عليك هذا كلام اليهود والفرس.
أعلم أن في مدينة (كاشان الايرانية) في منطقة تسمى (ياغي فين) أنا زرت هذه المنطقة مشهدا على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لابي لؤلؤة فيروز الفارسي (لعنة الله عليك) قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، حيث أطلقوا على أبي لؤلؤة لقتلة عمر بن الخطاب (مرقد باب شجاع الدين) ، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي ( مرك بر أبو بكر وعثمان) معناه بالعربية ( الموت لابي بكر والموت لعمر والموت لعثمان) هذا المشهد يزار من قبل الايرانيين وتلقى فيه الاموال والتبرعات وقد رايت هذا المشهد بنفسي عندما دخل (هولاكو) بغداد فأنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ بحيث صبغ نهر دجلة باللون الاحمر لكثرة ما قتل من أهل السنة وصبغ باللون الازرق لكثرة الكتب التي القيت فيه، وكل هذا كان بسبب الوزيرين ( النصير والطوسي) و(العلقمي )
فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي وكانا شيعيين ايرانيين وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من اقناع هولاكو بدخول بغداد واسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين عليها وكانت لهما اليد الطولي في الحكم لم يرتضيا تلك الخلافة لانها تدين بمذهب أهل السنة ، فدخل بغداد واسقط الخلافة العباسية ثم ما لبث حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أنه كان وثنيا.
1- قال علي البياضي:- (أن عثمان بن عفان ممن يلعب به كان مخنثا) – الصــراط المستقيم -30.
2- قال رجب البرسي:- (ان عائشة جمعت أربعين دينار من خيانة )- أنوار اليقين-86 .
3- قال ابو جعفر الكليني :- ان الناس كلهم أولاد زنا أو بغايا ماخلا شيعتنا – الروضة-8-135 .
4- قال داود بن فرقد :- ما نقول في قتل الناصب – السنة – فقال حلال الدم السنة وأموالهم ، حاول أن تفرقه في ماء لكيلا يشهد عليك ، (وسائل الشيعة) -18-463 ، وعلق الامام الخميني على هذا بقوله ، فأن أستطعت أن تأخذ ماله فخذه ، وابعث الينا بالخمس .
* اثر العناصر الاجنبية – واليهودية في صنع التشيع:-
عرفنا في الفصل الاول من هذا الكتاب دور اليهودي عبد الله بن سبأ في صنع التشيع وهذه حقيقة يتغافل عنها الشيعة جميعا من عوامهم وخواصهم ، لقد فكرت في هذا الموضوع وعلى مدى سنوات طويلة ، فاكتشفت كما أكتشف غيري أن هناك رجالا لهم دور خطير في ادخال عقائد باطلة ،وأفكار فاسدة الى التشيع وعادات وتقاليد متخلفة ، ان مكوثي هذه المدة الطويلة في حوزة النجف العلمية واطلاعي على امهات المصادر جعلني أقف على حقائق خطيرة يجهلها أو يتجاهلها الكثيرون ، واكتشفت شخصيات مريبة كان لها دور كبير في انحراف المنهج الشيعي الى ما هو عليه اليوم ، فما فعله أهل الكوفة بأهل البيت عليهم السلام وخيانتهم لهم أن الذين فعلوا ذلك لهم كانوا من المتسترين بالتشيع والمولاة لاهل البيت ومن هؤلاء المتسترين بالتشيع هم:-
1- هشام بن الحكم :- ان هشام تسبب في سجن الامام الكاظم ومن ثم قتله ثم زعم هشام بن الحكم أن الله جسم وزعم هشام بن سالم (أن الله صورة وأنه أجوف الى السره والباقي صمد)- اصول الكافيفي 1-101 ،فهل يعقل أن الله سبحانه وتعالى في هيئة شاب عمره ثلاثين سنة وأنه أجوف الى السره ، ان هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن انسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود – فهذه اثار يهودية أدخلت الى التشيع على يد هشام بن الحكم وعلى يد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمى علي بن اسماعيل صاحب كتاب الامامه ، وهؤلاء موجودين في كتب الصحاح الثمانية في قائمة الصدارة .
2- زراره بن أعين :- هو الذي قال عن أبا عبد الله عن التشهد ، فلما خرجت ضرطت في لحيته لا يفلح أبدا وقال عنه ابي عبد الله لا لانتفخت ذكور الرجال على الخشب- رجال الكشي 123 ، هكذا يدرس في الحوزة العلمية .
3- أبو بصير ليث بن البختري:- انه كان مخلطا في احاديثه والبدع التي أدخلها في الدين.
4- علماء طبرستان:- لقد ظهر في طبرستان جماعة تظاهروا بالعلم وهم ممن أندسوا في التشيع لغرض الفساد – والافساد ونذكر من علماء طبرستان ثلاثة أشهرهم:-
1- الميرزا حسين الطبرسي :- مؤلف كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ، جمع فيه أكثر من الفي رواية من كتب الشيعة ليثبت بها تحريف القران الكريم وكتابه وصمة عار في جبين كل شيعي .
2- أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي:- أطلق على نفسه اسم بقصد التمويه حتى يبث سمومه ، صاحب كتاب الاحتجاج ، اورد في كتابه رواية مصرحة بتحريف القران وزعم أن العلاقة بين علي بن طالب عليه السلام والصحابة كانت سيئة جدا وهذه الروايات هي التي تسببت في تمزيق وحدة المسلمين .
3- فضل بن الحسن الطبرسي:- صاحب مجمع البيان في تفسير القران ، ذاك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل والتحريف والجاف لابسط قواعد التفسير.
4- كتاب الكافي :- من أعظم المصادر الشيعية ، فهو موثق من الامام الثاني عشر الذي لا يخطىء ولا يغلط وكتاب تهذيب الاحكام للطوسي مؤسس حوزة النجف ، كتبت بايدي خفية تسترت بالاسلام وهذا ما دفع الحجم الغفير من الناس الى ترك مذهب الشيعة ، ولما قامت الدولة الصفوية ، صار هناك مجال كبير لوضع الروايات والصاقها بالامام الصادق وبغيره من الائمة سلام الله عليهم .
تبين لنا أن مصنفات علمائنا لا يوثق بها ولا يعتمد عليها ولهذا عبثت بها ايدي العدى.
بعد البحث اتضح لنا ان منطقة طبرستان والمناطق المجاورة لها مليئة باليهود الخزر المتسترين بالاسلام ، فمؤلفاتهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الاسلام وكتاب (فصل الخطاب) من الكتب التي طعنت بالاسلام.
توفي أحد المدرسين في الحوزة النجفية ، فغسلت جثمانه فأكتشفت أثناء الغسل أن الفقيه غير مختون ،وهناك بعض السادة في الحوزة لي عليهم ملاحظات تثير الشكوك حولهم والريب ، وأنا والحمد لله دأبت بالبحث والتحري للتأكد من حقيقتهم .
والان نريد أن نعرج على لون اخر من اثار العناصر الاجنبية في التشيع :-
1- انها قضية الامام الثاني عشر وهي قضية خطيرة جدا :-
لقد تناول الاخ السيد أحمد الكاتب :- هذا الموضوع فبين أن الامام الثاني عشر لا حقيقة له ولا وجود لشخصه ، وقد نصت كتبنا المعتبره على أن (الحسن العسكري ) – الامام الثاني عشر توفي ولم يكن له ولد وقد نظروا في نسائه وجواريه عند موته فلم يجدوا له ولد أو منهن كانت حاملا بولد ، وقد تحقق بالبحث السيد أحمد الكاتب في مسألة نواب الامام الثاني عشر فأثبت انهم قوم من الدجلة والمخادعين ، ادعوا النيابة من أجل الاستحواذ على ما يراد من أموال الخمس وما يلقى على المراقد أو على المزارات أو عند السرداب من التبرعات .
ولنر ما يصنعه الامام الثاني عشر المعروف بالقائم أو المنتظر عند خروجه :-
1- يضع السيف في العرب :- (روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الاحمر وهو قتلهم ، وقال ايضا ما بقي بيننا وبين العرب الا الذبح ، واتق العرب فأن لهم خبر سؤ(بحار الانوار -52-349 )، وقال المجلسي : - عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (أن الله قد خلص كسرى من النار وان النار محرمة عليه) .
2- يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي:-
روى المجلسي:- ان القائم المنتظر يقوم بهدم المسجد الحرام حتى يرده الى أساسه والمسجد النبوي الى اساسه ويخرج القائم علي أبا بكر وعمر رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد (البحار52-) .
3- يقيم حكم ال داود: يقول الكليني :- اذا قام القائم فسيحكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينه(الاصول من الكافي) وروى المجلسي : - يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد (البحار -52-135) وان الامام المنتظر سيقوم بقتل الناس بصورة بشعه لا رحمة ولا شفقة من دماء المسلمين ، وعند جميع فقهاء وعلماء الشيعة أن الكعبة ليس لها أهمية ، وان كربلاء خير منها وأفضل ، فكربلاء حسب النصوص الشيعية هي أفضل بقاع الارض وهي أرض الله المختارة المباركة وهي حرم الله ورسوله وقبلة الاسلام وفي تربتها الشفاء ولا تضاهيها أرض أخرى حتى الكعبة ، وقيام دولة اسرائيل لا بد أن يسودها حكم ال داود ودولة اسرائيل اذا قامت فأن من مخططاتها القضاء على العرب والمسلمين كما هو مقرر في بروتوكولاتهم وحلم دولة اسرائيل هو هدم قبلة المسلمين وتسويتها بالارض ثم هدم المسجد النبوي والعودة الى يثرب.
ولماذا حكم ال داود ؟؟ اليس هذا اشارة الى الاصول اليهودية لهذه الدعوة ولمذهب التشيع.
أن الحقيقية التي توصلت اليها لكي أظهرها للعوام الشيعة ويحسن بنا أن ننبه الشيعة الذين أختاروا لهم أثني عشر أماما وهذا عمل مقصود ، فهذا العدد من الائمة يمثل عدد أسباط بني اسرائيل ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على أنفسهم تسمية الاثني عشر تيمنا بهذا العدد، وكرهوا جبريل والروح الامين محمد صلعم كما وصفه الله تعالى في القران الكريم وقالوا أنه خان الامانة اذ يفترض أن ينزل على علي بن أبي طالب ولكنه حاد عنه فنزل على محمد صلعم ، وخان بذلك الامانة.
وهذه هي صفة بني اسرائيل في كرههم لله ورسوله وال بيته ، قال تعالى:- (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل ، فان الله عدو للكافرين) (البقرة -97) .
ومن أعظم اثار العناصر اليهودية – والاجنبية في أنحراف التشيع عن ركب الامة الاسلامية هو بترك الصلاة يوم الجمعة والغاء يوم الجمعة وعدم جوازها الا وراء امام معصوم ، ولكني اتسائل من الذي تسبب في حرمان الاجيال على مدى الف سنة من صلاة الجمعة ، فهناك أيدي خبيثة استطاعت بدهائها وسيطرتها أن تحرم الشيعة من صلاة الجمعة وما زالت الايدي الخبيثة والخفية تعمل وتبث سمومها وعلى رأسهم( السيستاني) فقد أصدرت الحوزة العلمية في النجف في يومنا هذا تعليمات بوجوب اكثار الفساد والظلم ونشره بين الناس لان كثرة الفساد تعجل في خروج الامام المهدي المنتظر من سردابه وقد استجاب كثير من الشيعة لذلك وطبقوا هذه التعليمات ومارسوا الفساد والقتل والذبح بكل الوانه وكان السيد البروجردي يشرف على تطبيقها في مدينة الثورة في بغداد ولم تكتفي الحوزة العلمية بذلك بل ارادت تعميم الفساد والقتل في انحاء العراق ، ولهذا قاموا بأستئجار باصات نقل لغرض السياحة والاصطياف في شمال العراق واصطحاب الفتيات الجميلات فيعرضن أنفسهن على الشباب لتتم الصفقات المحرمة .
ان الغاية من اصدار هذه التعليمات ان يخدعوا الشيعة الفقراء بأن خروج الامام المنتظر القائم ، فأنا واثق وكثيرين منهم أصبحوا يدركون أن لا وجود لهذا الامام المنتظر المهدي ، فأنظروا الى هذه الايدي الخبيثة ماذا فعلت وماذا تفعل.
بعد هذه الرحلة المرهقة ما الذي يجب علي فعله ، هل أبقى في مكاني ومنصبي واجمع الاموال الضخمة من البسطاء والفقراء والسذج بأسم الخمس والتبرعات وركوب السيارات الفاخرة والتمتع بالجميلات ، أم أترك عرض الدنيا الزائل وأبتعد عن هذه المحرمات وأصدع بالحق لان (الساكت عن الحق شيطان).
لقد عرفت ان عبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي اسس التشيع وفرق المسلمين وجعل العداوة والبغضاء بينهم وخلق الفتنة بين المسلمين بعد أن كان الحب والايمان يجمع بينهم ، وعرفت أيضا ان ما صنعه اجدادنا أهل الكوفة بأهل البيت ونبذ الائمة والطعن بهم وضجر أهل البيت من شيعتهم .
وعرفت أنهم يكذبون الله تعالى ، فأن الله سبحانه وتعالى بين ان القران الكريم لم تعبث به الايادي الخبيثة أما فقهائنا يقولون ان القران الكريم محرف وعرفت ان المتعة محرمة ولكن فقهائنا أباحوها وجرت أباحتها الى اباحة غيرها وكان اخرها اللواط بالمردان من الشباب وعرفت ان الخمس لا يدفع عن الشيعة ولكن فقهائنا احلوه لمنافعهم الشخصية الذاتية وعرفت ان التشيع قد عبثت به أيادي خفية وهي التي صنعته؟.
بعد وقوفي على هذه الحقائق وعلى غيرها ثم أخذت ابحث عن سبب كوني ولدت شيعيا وعن سبب تشيع أهلي وأقربائي ، فعرفت أن عشيرتي كانت على مذهب أهل السنة ولكن قبل حوالي مائة وخمسين سنة جاء من ايران بعض دعاة التشيع الى جنوب العراق فأتصلوا ببعض رؤساء العشائر واستغلوا طيبة قلوبهم وبساطتهم وقلة علمهم فخدعوهم بزخرف القول ،فكان ذلك سبب دخولهم في المنهج الشيعي .
فهناك الكثير من العشائر والبطون تشيعت بهذه الطريقة بعد ان كانت على مذهب أهل السنة ومن أهم العشائر هذه بني ربيعه – بني تميم – الخزاعل – الزبيدات- العمير- الخزرج – الشمر – الدفافعه- ال محمد - ال أقرع – وال بدير – وعفج- والجبور – والجليمه – وعشيرة كعب – وبنولام- وغيرهم كثير وهؤلاء العشائر كلهم من العشائر العراقية الاصيلة المعروفة بشجاعتهم وكرمهم ونخوتهم ، ولكن مع الاسف تشيعوا بسبب موجات دعاة الشيعة الصفويون الذين جاؤوا من ايران الفارسية فاحتالوا عليهم وشيعوهم بطريقة أو بأخرى وأحيانا أستخدموا القتل والذبح لتشيعهم (لعنة الله عليكم) ونسيت هذه العشائر رغم تشيعها أن سيف القائم المنتظر ينتظر رقابهم ليفتك بهم كما قالت به كتب الشيعة.
نحن ندرس مذهب أهل البيت ولكن ندرسه مطاعن واحتقار لاهل البيت ، ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بها ولكن فيها نصوصا صريحة فــي الكفر والشرك بالله تعالى(أي ربي ما هذا الذي ندرسه) أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت الذي ندرسه في الحوزة العلمية في النجف ، ان هذا يسبب انفصاما في شخصية المرء ، كيف يعبد الله وهو يكفر به ، كيف يقتضي اثر الرسول وال بيته وهويطعن بهم ، كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدوس مذهبهم وهو يسبهم ويشتمهم ويلعنهم ويطعن بهم ويكذب عليهم ورئيس الحوزة العلمية في النجف (محمد الحسين ال كاشف الغطاء الذي كان يسمح بأعطاء التدريس والمواد التي تدرس في الحوزة (فتشوا عن أصل هذا الرجل وعن غيرهم من الفقهاء وعن العمامات السوداء ،فتشوا عن أصلهم ) ،بل أن هناك الكثير من الكتب هي من مؤلفاتهم وماسطرتهم أقلامهم من الغش والكذب والخداع والطعن والشتم والتلفيق على ال البيت ،فكان هذا يدمي قلبي ويزيده الما وحسرة وكنت بحاجة الى شخص أشكو اليه همومي وأحزاني ،فأهتديت أخيرا الى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية ،فأتخذت القرار الصعب في تصحيح المنهج الشيعي وكنت أنظر الى صديقي العلامة السيد(موسى الموسوي) عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي ومحاولاته الجادة في تصحيح المنهج الشيعي .
(وصدر كتاب للسيد أحمد الكاتب) وقد حان الوقت لقول الحقيقة وتبصير العوام الشيعة الفقراء المساكين المخدوعين ،فأسال الله تعالى ان يجعل كتابي حافزا لهم في مراجعة النفس وترك سبيل الباطل وسلوك سبيل الحق ،فأن العمر قصير والحجة قائمة عليهم ،أني أعلم أن كتابي هذا سيلقي الرفض والتكذيب والاتهامات الباطلة وسيتهمونني بالعمالة لاسرائيل أن امريكا أو يتهمونني أني بعت ديني وضميري بغرض الدنيا وهذا لا يضرني فقد وضعت هذا كله في حسابي ،كما أتهموا (موسى الموسوي)،حيث قال عنه السيد علي الغروي –الفارسي(اليهودي الاصل) ان ملك السعودية فهد بن عبد العزيز قد أغرى د. موسى الموسوي بأمرأة جميلة من ال سعود فوضع له مبلغا كبير من المال على حسابه في البنوك الامريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابية ، كله هذا كذب واشاعات رخيصة لعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا من قبلي من صدع بالحق ، فقد قتلوا نجل الراحل (الامام ابي الحسن الاصفهاني ).
أكبر الائمة الشيعة عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات والبدع الدينية التي دخلت على المذهب الشيعي والتي جاءت من ايران الفرس والهند ومن الديانة اليهودية ومن ديانات اخرى ،فلم يرق لهم ذلك فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الامام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي كما قتلوا السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف واراد ان يصحح المنهج الشيعي فقطعوه اربا اربا ، وهناك الكثيرون انتهوا الى مثل هذه النهاية جراء رفضهم تلك العقائد الباطلة التي دخلت على التشيع وحسبي اني أقول الحق وأنصح أخواني والفت نظرهم الى الحقيقة ولست مثل الذين لبسوا العمائم السوداء حتى صاروا أثرياء البلد وركبوا أفضل أنواع السيارات بأحدث الموديلات ، الله هو حسيبهم على ما أقترفوا ويقترفون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على نبينا الامين محمد صلعم واله الطيبين الطاهرين والتابعين لهم بأحسان الى يوم الدين.
- قال الشاعر (أحمد الصافي النجفي):-
- لا تدنس نفسك بالخمس فأنه سحت وحرام .
- عجبت لقوم شحذهم بأسم دينهم وكيف يسوغ الشحذ للرجل الشهم.
- لئن كان تحصيل العلوم مسوغا – لذاك فأن الجهل خير من العلم .
- وهل كان في عهد النبي عصابة يعيشون من مال الانام بذا الاسم.
- لئن أوجب الله الزكاة فلم تكن لتعطي بذل بل لتؤخذ بالدعم.
- أتانا بها أبناء ساسان الفرس حرفه ولم تك في أبناء يعرب من قدم.
الامام جعفر الصادق -83-138 ، هو الذي عاصر الدولة الاموية والدولة العباسية حيث اشتد في زمنه ظهور حركات الغلو والغلاة المتشيعين والدخلاء على التشيع ممن خالفوا أصول الدين الاسلامي والطعن بال البيت وأنكروا أركانه ، وقد تبرأ منهم عندما قال لهم لا تقبلوا علينا حديثا الا اذا وافق القران وسنة نبيه محمد صلعم ، وقال أنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا عند الناس ، يريد أن يسقط صدقنا بكذبه علينا ، وقال ان قوما يزعمون اني لهم امام والله ما أنا لهم بأمام – مالهم لعنهم الله ، أقول كذا يقولون يعني به كذا وقال من قال بأننا أنبياء فعليه لعنة الله ومن شك في ذلك فعليه لعنة الله ، والامام الصادق الذي تتلمذ على يديه (مالك بن أنس ،امام المذهب المالكي السني)، لقد روت أسرة ال البيت رضوان الله عليهم أرض الرافدين بدماء ابنائها الزكية دفاعا عن الحق والعدالة والدين عندما قال الامام الحسين عليه السلام في معركة كربلاء قبل استشهاده صرخة أطلقها (ستذقون من بعدي ذلاء) الان يتردد صداها في ضمائر العراقيين على مر الازمان فيلطمون صدورهم ويشقون ثيابهم ويعذبون أجسادهم وصولا الى صفاء الروح الذي يشدهم بحنين الى سيد الشهداء العربي الحسين بن علي عليه السلام).
ومعركة القادسية :التي وقعت عام636 م والتي انتصر فيها القائد العربي سعد بن ابي وقاص على الجيش الفارسي الاكبر من جيشه بقيادة رستم ، ويصف العراقيون – الايرانيون بأنهم (الوثنيون الزرادشتيون ).
*حكم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله*
أريد أن أقول الحقيقة تعجبني شخصية الرئيس صدام حسين لانه كان يمتاز بصفات القوة والانسانية والوطنية القوية والعسكرية التي كان يريد من العراق ان تكون دولة قوية وعسكرية ولكن أمريكا واسرائيل وبعض الدول العربية وايران لا تريد من العراق ان تكون دولة عظمى من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية ، لذلك قاموا بتوريطه وزجه في حرب مع ايران لمدة ثمانية سنوات حتى تم اضعاف العراق ، لذلك كان هناك أخطاء من قبل الرئيس صدام حسين في حربه مع ايران واحتلال الكويت ، نحن نعرف ان ايران هي المخطئة في ذلك وكنا نتمنى من الرئيس صدام حسين ان يقوم ببناء العراق من أعمار وتسليح وتصنيع وبناء قاعدة اقتصادية قوية ولكن للاسف الشعب العراقي الان هو الذي يدفع الثمن الان .
أن الرئيس صدام لم يكن سيئا ،كما وصفته المعارضة العراقية الذين عادوا الى العراق على ظهور الدبابات الامريكية والاسرائيلية والايرانية بعد أن أمضوا السنوات في الخارج وهم يتأمرون على وطنهم لحساب الامريكان والصهيونية والفارسية والحملات الاعلامية الامريكية والصهيونية الكاذبة والحملات الاعلامية الشيعية الكاذبة التي روجت عن قصص التعذيب التي كان يمارسها صدام حسين بشعبه وعن المقابر الجماعية وعن القصور والبذخ والفساد الذي كان يعيشه صدام حسين وجماعته ، ولكن صدام حسين لم يكن خائنا لوطنه وعميلا لعدوه ولكن نؤكد على صدق وطنيته وشجاعته على صموده أمام الطغيان الحاقد من الدول الطامعة على أرض الرافدين لانه رفض كل محاولات الاغراء للسير في ركاب الامريكان واليهود القابضين على مراكز القوة في امريكا والذين يعتقدون ان ملك اليهود(يهو ياقيم) الذي استسلم لقوات البابليين) لا يعرفون حتى اذا اسر أو قتل ، لهذا أستغلوا الحرب على العراق وبدأت الحركة الصهيونية بالعودة الى العراق للتأكد كيف انتهى ملكهم يهويا- وتفاصيل السبي البابلي) والمعروف أن عندما دخلت القوات الامريكية بغداد أعلنت منع التجول ست ساعات لانه كان يرافق طليعة القوات الامريكية عشرة من العلماء الاثار اليهود الذين اقتحموا متحف بغداد وأخذوا يبحثون عن الاثار العبرية وفي طليعتها اللوحة (السبي البابلي) التي كانت تمثل القائد نبوخذ نصر ) وتحت قدميه جموع اليهود راكعة وهذه اللوحة كانت تؤلم اليهود ، وقد حاولوا سابقا اقناع الرئيس صدام حسين لتسليمها لهم ولكن رفض تسليمها لهم عن طريق الوساطات ولكن استطاعوا الحصول عليها بعد احتلال بغداد ونقلوا جميع الاثار المسروقة الى تل ابيب ،فكان الاعلام الايراني والاعلام الشيعي في العراق يقوم بتشويه صورة الشهيد صدام حسين بأنه قتل وذبح ولا يوجد له أي شعبية داخل العراق ،هذا كله كذب وافتراء على الرئيس ولا نصدق الاعلام الشيعي الايراني ، نحن نعرف الحقيقة الايراني الشيعي – والكردي هم الذين قتلوا السني والشيعي الوطني والمسيحي والكردي الوطني) .
في العالم العربي من كافة الطوائف مثقفين ومفكرين وعلماء عرب وقوميين ذهبوا الى العراق تأييدا لصدام حسين والعراق من أجل اقامة المهرجانات والندوات السياسية والمظاهرات في أنحاء العالم تأييدا لصدام حسين الذي رفض ان يكون موظفا للادارة الامريكية الذي أصبح يمثل امال الشعوب من أجل الحرية – والاستقلال ، وان الحرب على العراق أعتمدت على الضجيج الاعلامي واعتمدت على القذف الصاروخي واعتمدت على العملاء الذين جاءوا على الدبابة الامريكية واعتمدت على الاستخبارات الايرانية التي مهدت الطريق لاحتلال العراق .
قال رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في خطبة الانتصار التي حققتها القوات الامريكية على صدام حسين بأن الفضل الاكبر لهذا الانتصار يعود للحلفاء العرب وللنظام الايراني والمعارضة العراقية.
*السيرة الذاتية للرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله
1-ولد صدام حسين في قرية العوجة (تكريت) عام1937 وعاش طفولة كلها بؤس وشقاء وحرمان وينتمي لاسرة فقيرة وقد ماتت أمه وأبوه وتيتم في سن مبكرة وأرسل ليعيش من أقاربه الذين تكفلوا بتنشئته وتعليمه ، وكانت منطقة العوجة عبارة عن بيوت وأكواخ يسكنها اناس فقراء لا يوجد فيها كهرباء وطرق معبدة ويعملون في فلاحة الارض ولا يوجد فيها مدارس ، وكان بعض الاباء يرسلون أبنائهم للدراسة الى تكريت .
2- أنضم صدام حسين على حزب البعث في العراق وهو في سن العشرين من عمره ودشن نشاطه السياسي عام1959 بالمشاركة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم وهرب اثر ذلك الى سوريه ومن ثم الى مصر حتى عام1963 حين عاد بعد الانقلاب(8 شباط) الذي اطاح بالحكومة وبسبب عمليات القمع الدموي التي مورست بعد الانقلاب أبعد حزب البعث عن السلطة على يد حليفة الرئيس عبد السلام عارف ، لكن الحزب عاد الى السلطة في انقلاب (17يوليو) عام1968 .
3- الشهيد الرئيس صدام حسين ، عدو لاميركا لانه حاول أن يؤسس دولة عربية قوية تعد بتحرير فلسطين ويجابه اسرائيل في المنطقة العربية وسعى لامتلاك مفاعل ذري فضربته اسرائيل وكرس جهوده للقضاء على كل الفتن الطائفية وهو زعيم حازم قوي وعربي قومي أصيل غيور على أمته ، ظل وحيدا في معركته مع أمريكا واسرائيل وأوروبا ثلاثة عشر عاما من الحصار عليه وتخلى عنه الانظمة العربية وباعوه بالمزاد العلني ووقف العرب مع الحلفاء في الحرب ضد العراق عام1990 ورمى اسرائيل بالصواريخ ولكن للاسف الشديد وقف العرب في صف المعتدي الغاصب والذين أتوا بأميركا ليقيم قواعد على أراضيها واتفقوا مع أمريكا واسرائيل لاسقاط صدام حسين ( والله اذا ماتوا لن نأسف عليهم ولن نبكي عليهم).
4- في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين ، ارسل جيشه ودباباته الى سوريا عام1973 أبان الحرب العربية الاسرائيلية لصد الجيش الاسرائيلي الذي كان متقدما نحو دمشق ، وكذلك أرسل طائراته الحربية الى الجبهة المصرية (وللاسف ناكرين الجميل)؟
5- قام الرئيس الشهيد صدام حسين بضرب اسرائيل ثم ضرب المفاعل النووي العراقي عام1981 ، لقد تميزت تلك المرحلة في عهد صدام حسين باستقطاب كبير من العلماء والكفاءات العربية من كافة الدول العربية ومن المهجر للسير في دخول ثورة العصر التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات المحرمة على العرب (للاسف الشديد أن امريكا واسرائيل وايران وبعض الانظمة العربية شاركوا في تدمير العراق واسقاط الرئيس صدام حسين).
6- ضرب الرئيس صدام حسين العمق الاسرائيلي بالصواريخ في عام 1991 وهو مالم تمارسه اية دولة عربية اخرى من الجرأة على ضرب اسرائيل وهو كان دائما يعلن ويمارس دوما ان بترول العرب للعرب)، (زعيم عظيم).
رفض الرئيس الشهيد صدام حسين كل الاغراءات والعروض والاملاءات لكي يتعامل مع الامريكان ويتخلى عن المقاومة والقاء السلاح وعندما لم يجدوا أي فائدة أو تعامل مع الاحتلال قاموا بتشويه شخصية الرئيس صدام حسين وحزب البعث وامتلاكه لاسلحة الدمار الشامل والتعاون مع القاعدة ولقائه اسامه بن لادن وشكره وتقديم الهدايا له فتعاقدوا مع المخابرات الايرانية والمخابرات الاسرائيلية ومع بعض المخابرات الدول العربية ومع الاحزاب الشيعية الايرانية الموجودة في العراق من أمثال عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الاصل ومع مقتدى الصدر الايراني الاصل هؤلاء ليسوا عربا هذه هي الحقيقية ، ومع الاحزاب الكردية (جلال الطلباني والبرزاني )هؤلاء ليسوا أكرادا بل هؤلاء من اليهود الذين سباهم نبوخذ نصر من فلسطين الى شمال العراق كلهم قاموا بالبحث عن الرئيس صدام حسين وسلموه الى القوات الامريكية وقاموا بشنقه ، ثم قام بعض الاعلاميين العرب والاعلام العراقي الشيعي والاعلام الايراني ،وللاسف أعلام حزب الله اللبناني والاعلام الاسرائيلي والاعلام الاوروبي والامريكي بتشويه شخصية الرئيس صدام حسين ووصفه بالمجرم والقاتل والمسؤول عن مذبحة الدجيل ومذبحة الانفال والحقيقة أن المسؤول الاول عن هذه المذابح – المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني والمجلس الاسلامي الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي (قوات بدر) و(مقتدى الصدر) ،جيش المهدي والحزبين الكرديين بقيادة جلال الطالباني والبرازاني) لاتهام الرئيس صدام حسين بأنه المسؤول عن هذه المذابح وهو بريء منها .
أصدر حاكم العراق وهو يهودي أمريكي بأنشاء محكمة يهودية على أرض العراق لتشويه صورة الرئيس صدام حسين تحت يافطة القانون اليهودي واثارة قضايا سياسية وقضايا اجرامية وقضايا حقوق الانسان مثل قضية الدجيل الذي كان المسؤول عنها حزب الدعوة الايراني الذي حاول اغتيال الرئيس صدام حسين وتشكيل تنظيم موال لايران ولامريكا ولاسرائيل ، وتمثلت قضية الانفال في محاولة ايران احتلال أجزاء من شمال العراق بالتعاون مع حزبي البزاني والطالباني .
كان الرئيس صدام حسين يمثل المشروع القومي العربي ويمثل المقاومة العراقية المقدسة الباسلة وهي القادرة على تحرير العراق انشاء الله .
لقد كشف بول بريمر في كتابه مدى احتقاره للمعارضة العراقية والتي قامت بتشكيل المحكمة ووضع سيناريو المحكمة مع المخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية والمخابرات الايرانية ، ثم جاء الحكم بالشنق ليعبر عن ثأر ايراني واضح وأطماع فارسية بأرض العراق ، مهدت لها سياسة امريكية واسرائيلية في العراق والمستفيد الاول من هذا الحكم هي ايران والكيان الصهيوني واميركا هو هزيمة المشروع القومي العربي (قام نغروبونتي بزيارة لبغداد قبل يومين من اصدار الحكم بأعدام الرئيس صدام حسين وعن مخاطبة المالكي للعراقيين قبل موعد المحكمة بالاستعداد لاعلان الفرح) وبالفعل قامت ايران والاحزاب الشيعية الايرانية بالعراق (حتى الشيعة في لبنان بالاحتفالات والفرح على أعدام الرئيس صدام حسين للاسف) وبعض الشيعة في الوطن العربي.
وأخيرا أن كل نظام في كل دول العالم له ايجابيات وله سلبيات وكل حاكم له مؤيدون وله مخالفون وهذا ينطبق على الرئيس صدام حسين وعلى حزب البعث في العراق ، ولكن هناك الملايين من الشعب العربي خرجت الى الشوارع تأييدا واحتراما وبكاءا على الرئيس الشهيد صدام حسين والتي تترحم على أيام صدام حسين الذي أحب امته وأحب فلسطين ، والفلسطينيين ودعمهــم بالمـــال والسلاح وأحب الاردن ودعمهم بالنفط بأسعــار تفضيليـــة ( رحمك الله) .
حذر الرئيس صدام حسين (من أن جبهة العراق عندما تضعف فأن الاطماع الايرانية ستزداد لاجتياحه والسيطرة على أرض الوطن العربي وبخاصة الخليج العربي ، مؤكدا أنه كلما كانت الجبهة العراقية قوية فأنها ستتحمل الصدمة الايرانية وتحمي الامة العربية لان العراق كان دوما سندا للامة والمدافع عنها.
وقال أن ايران وعملائها يريدون التخلص من صدام حسين بسرعة لانهم يعتبرونه عدوهم الحقيقي والمعوق لمخططاتهم في العراق والوطن العربي الا أنه استدرك قائلا ولكن البركة في الرفاق والمقاومة التي أصبحت الان أكثر تأثيرا على تحديد المسار السياسة الامريكية في العراق .
* قصة أعتقال الرئيس صدام حسين وسجنه*
قال الرئيس صدام حسين :- عاش العراق العظيم عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر – الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر وليخسأ الخاسئون ، تكررت القصص والروايات حول ظهور الرئيس صدام حسين علنا بين الناس تارة في حي الاعظمية ويخطب بالناس وتارة يزور المناطق البدوية ويأكل معهم وهذا الشبح اصبح رمزا للمقاومة الباسلة يرعب جنود الاحتلال ويسيطر على عقول العراقيين والمشكلة التي كانت تواجه الامريكيين في البداية هي كيفية علاج الشعب العراقي من المس الصامي ، ولكن رفض صدام حسين مبدأ الاستسلام للولايات المتحدة الامريكية وأن يترك بلاده ويوقع على صفقة تمكنه هو واسرته من الخروج الى الخارج الا انه صمم الا يغادر العراق هو واسرته وان القبض على صدام حسين يعتبر أهانة لكرامة الامة العربية ولا يعتبر انهاء للمقاومة العراقية بل سيزيد من صلابتها وتماسكها واستمرارها لدحر الاحتلال من العراق ، وكما أقترح الخائن والعميل (عدنان الباجه جي) اعتبار يوم القبض على صدام حسين عيدا وطنيا (لعنة الله عليك) ولكن أيها الخائن لماذا لا تعتبر احتلال العراق يوما اسودا.
والمعلومات من مصادر بعثيه أن الرئيس صدام حسين كان شديد الحذر في تنقلاته ، لقد أقام خلال حكمه نحو الف مخبأ سري في انحاء العراق بعضها استراحات فوق الارض والبعض الاخر تحت الارض واعتاد على التنقل بينهما وهذه المخابيء كانت عن بيوت عادية في أحياء سكنية لا تلفت الانظار ، وقد وفرت له هذه المخابيء من الملاذات السرية الامنة ومن محاولات أغتيال عديدة وأنقذته من المطاردة الالكترونية ووسائط التنصت الاميركية المعقدة ، وفي عام1996 نجا من محاولة انقلابية دبرتها وكالة المخابرات المركزية (السي-أي – أيه) بالتواطؤ من ضباط كبار بالجيش وأبناء العشائر وبعد ذلك انتقم من الضالعين في محاولة الاغتيال وانزل عقوبة الاعدام بهم بينهم من عشائر الدليم المواليه له(معه الحق) ،حيث كل الجهود الاميركية البشرية والالكترونية عجزت عن تحديد مكان اختفائه ، لقد أعلنت القوات الامريكية جائزة مقدارها 25 مليون لمن يلقي القبض على الرئيس صدام حسين ، واقترح صدام 5 ألاف دولار لكل من يقتل اميركيا وبريطانيا ولملاحقة صدام حسين أنشأ قائد القيادة الوسطى (من البحر الاحمر حتى المحيط الهادي) جون ابي زيد وهو لبناني مسيحي (للاسف) شكل قوة خاصة جديدة وسرية لجمع المعلومات وتشن الهجمات وتستوحي أفكار رامسفيلد منها (ان القبض على صدام حسين او قتله سيكون تغييرا ديناميا حاسما في مسار الامور ، وعلى الصعيد العراقي وذكر احمد الجلبي العميل ان الاوامر التي يحملها الكولونيل جيمس هيكي قائد الحملة العسكرية في المثلث السني لاعتقال صدام حسين تقضي بقتل الرئيس المخلوع بدلا من اعتقاله تحت أي ظرف حتى ولو استسلم طوعا للقوات الامريكية ، قامت القوات الامريكية خلال عمليات دهم واسعة بأعتقال حوالي أكثر من 800 من الموالين لنظام صدام حسين باقتحام المنازل واعتقالهم امام عائلاتهم وتغطية رؤوسهم بأكياس واجبارهم على الركوع .
وقامت قوات التحالف بالاعتماد أكثر على التعاون مع زعماء العشائر ورجال الدين الشيعة والسياسيين العراقيين وشجع الامريكيون رجال الشرطة وكثروا عددهم وبنوا قوة امن داخلي موازية يساعدون في جمع المعلومات وتحقيق عمليات تفتيش دقيقة ومدروسة ، وأعلنت قيادة الجيش الامريكي عن منح جائزة قدرها 2500 دولار لكل من يدلي عن معلومات تؤدي الى اعتقال مصنعي أو زارعي العبوات الناسفة والسيناريوهات المغبركه من قبل المخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية حول اسلوب القاء القبض على الرئيس صدام حسين ، أولا قالوا بأنه :-
1- قالوا بأنه لم يكن مختبأ في الحفرة التي ظهرت في الفيلم القصير الذي عرضه الامريكيون ولكن كان مسجونا به ورجح الخبراء أن يكون أعوانه هم الذين سجنوه بالتنسيق مع قوات الاحتلال ومن وجهة نظرهم أن الحفرة التي كان موجودا بها والمتصلة بخندق صغير هو الطريق للوصول اليها لا يمكن النزول اليها أو الخروج منها الا بمعاونه من الخارج في الصعود أو النزول اليها لذلك أن طول لحيته وشعره انه لم يرى حلاقا أو يستحم أو يغسل ملابسه وان ملابسه كانت موجودة في اناء بلاستيكي فيه ماء ومسحوق وكان يغسل نفسه ويهذب لحيته وحسب الفيلم الذي بثه الامريكان كان يبدو جائعا ومضطربا وكان مضروبا واثار على وجهه وعثروا في مخبأه على 700 ألف دولار واستغرب فريق الخبراء انه لم يتم العثور على أي وسيلة اتصال في مكان صدام حسين ولا حتى تلفون ولا حتى حلقة وصل بينه وبين أعوانه أو مع زوجته (سميرة شهبندر) التي زعم انها خانته او دلت عليه( هذا مجرد ادعاء).
2- وهناك حكاية أخرى من الامريكان قالوا عنه أنه اعتقل بعد أخررسالة أذيعت له على قناة العربية الفضائية يوم الاحد الموافق 16 نوفمبر ، وان حراسه الشخصيين هم الذين اعتقلوه ووضعوه في هذه الحفرة طوال الفترة السابقة بعد ذلك قرر معتقلوه أن يبيعوه للامريكيين ، وكان جلال الطالباني هو الوسيط في الصفقة التي تمت بسرية كبيرة حتى لا تزيد الفوضى في البلاد وتشتد أعمال المقاومة ويتحول صدام الى بطل قومي تعرض للخيانة للمرة الثانية ، وكانت المرة الاولى عند سقوط بغداد، أن صدام حسين لم يكن يعرف بالمصير الذي ينتظره لذلك أقنعه معتقلوه أبقائه سجينا في هذه الحفرة لفترة حتى لا يصطاده الامريكيون ، وقال الخبراء أن الزيارة التي قام بها جلال طالباني الى ايران والتي تزامنت مع نبأ اعتقاله سببها ابعاد الانظار عن نفسه والتعتيم على دوره في القبض على صدام حسين حتى لا يكون هدفا لانتقام انصار الرئيس صدام حسين ومؤيديه كثيرون ، وان كانت الطبيعة الانسانية الشرهه دفعت بجلال طالباني الى الاستفادة اعلاميا من الصفقة التي لعب فيها دورا بارزا ، فطلب أن يكون أول من يدلي بنبأ اعتقال الرئيس صدام حسين لانه يعلم أثر ذلك في النفوس ، وأكد محللين استخباريين ان جلال طالباني والبرزاني قد نجحا في الحصول على تعاون استخباراتي ايراني وهو ما شجع مجلس الحكم العراقي على اتخاذ قرار باخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق والملفت للنظر ان(ريكاردو شانشيز )قائد القوات الامريكية أعلن هذا القرار في وقت شبه متزامن مع اقتحام مخبأ صدام حسين .
3-وهناك حكاية اخرى من الامريكان عن اعتقال الرئيس صدام حسين قصة ظهور البلح الاصفر يتدلى بوضوح من نخلة في الموقع الذي اعتقل فيه صدام أثناء اقتحام القوات الامريكية ورأى خبراء الزراعة في هذه المنطقة والذين يقولون أن وضع البلح الظاهر في الصورة يعكس واحدا من أمرين ، أما ان تكون الصورة قديمة لان هذا النوع من البلح يتأخر أثماره لكنهم يميلون الى الرأي الاول لان البلح الظاهر في الصورة ما زال أصفر وهذا يخالف الطبيعة والاستناد الى نظرية المؤامرة ان الراي الاقوى هو ان الصورة قديمة وان الاعتقال تم منذ شهور.
4- وهناك قصة أخرى من الامريكان عن اعتقال الرئيس صدام حسين وهي أن معركتين حدثتا في منطقة الدورة التي اعتقل فيها وذلك في شهري اغسطس وسبتمبر وبين قوات الاحتلال وعدد كبير من رجال المقاومة الذين تواجدوا في المنطقة لحماية صدام حسين وقتل الامريكيون في المعركة الاولى ما يقرب من 150 فدائيا لكن بالمقابل كبدتهم المقاومة خسائر بشرية هائلة وصلت الى أكثر من 400 جندي أمريكي ،لذلك فقد لجأت قوات الاحتلال الى استخدام الاسلحة الكيماوية المحظورة في المعركة الثانية ومنها غاز (السي دي) غاز الخردل مما أفقد عناصر المقاومة قوتها وشل حركتهم وتم القبض عليهم وقتل الكثير منهم وقامت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بعد ذلك بحثا عن صدام حسين لكنها لم تعثر عليه وأثناء انسحابها من المنطقة حدث ما لم يكن يحلمون به ،حيث ظهر أحد الاشخاص وقال لاحد الضباط عن طريق مترجم عراقي ان صدام حسين موجود في المنطقة وانه يستطيع تسليمه دون أطلاق طلقة رصاص واحدة وطلب منهم عدة ساعات ليقوم بتخديره ، وكان هذا الخائن هو الطباخ الشخصي للمجموعة التي ترافق صدام حسين في مخبئه وهم نائبه عزة الدوري ، ونزل الخائن الى المخبأ وقال لصدام ان رجال المقاومة كبدوا الاعداء خسائر فادحة فطلب منه صدام حسين اعداد الطعام للحاضرين وهنا دس الطباخ المخدر في الطعام وتظاهر بغسل ملابس صدام حسين الذي غاب عن الوعي هو ومرافقوه بعد أقل من ساعتين وبعدها خرج الخائن مباشرة الى القوات الامريكية ودلهم على المخبأ فدخلوا اليه وشد وثائق الاربعة بالحبال وتم نقلهم في جنح الظلام الى خارج العراق وتم ابلاغ بوش عن طريق وزير دفاعه رامسفيلد بالخبر السعيد وفي الصباح فوجيء أهل القرية بأثار المذبحة وعدد كبير من الشهداء ونفوق عدد كبير من الماشية والطيور.
5- وهناك قصة اخرى من الامريكان حول اعتقال صدام حسين ، قالوا أن الذي ظهر في وسائل الاعلام ليس الرئيس صدام حسين وانه أحد اشباهه السبعة ، وان صدام حسين الحقيق لقي مصرعه او مازال حرا طليقا وسيفجر مفاجأة في الفترة المقبلة، و(قالوا رواية اخرى وهي أن احد أقارب صدام حين قد دل عليه وتعاون مع الامريكان التي نجحت في اعتقاله وقالوا بعد حصول (السي اي ايه) على معلومات من احد المعتقلين من دائرة صدام المقربة قال أنه يستخدم سيارة تاكسي في تحركاته وعن طريق طائرات المراقبة رصدت سيارتا الاجرة أحداهما برتقالية اللون والاخرى بيضاء واقفتان قرب مكان مزرعة وانتقلت قوة امنية واستغرقت عملية الاعتقال.
وتم التحقيق مع شخصيته واقيد موثق اليدين الى طائرة عسكرية اقلته الى مكان غير معروف ، وقالوا رواية اخرى ان الرئيس صدام حسين كان يرتدي حزاما ناسفا في حال تعرض للاعتقال سيبادر الى تفجير نفسه ، واستخدموا معه الغاز الروسي شل قدرته ، وقالوا رواية اخرى ان هناك وشاية اخرى من أقرب معاونيه وهو(محمد ابراهيم العمر) قتلته القوات الامريكية والقت بجثته قرب النهر حتى لا يتحدث في تفاصيل الصفقة التي اشترك فيها ، وقالوا ان هناك مصادر استخبارية أوروبية عن معلومات قدمها (طارق عزيز) نائب رئيس الوزراء سهلت في الكشف عن مكان صدام حسين.
6 -وهناك قصة أخرى مفبركة من قبل الامريكان عن اعتقال صدام حسين، قالوا ان صدام حسين كلف احد حراسه بشراء الطعام ولكن القوات الامريكية بشراء الطعام وتم حقنه بمواد مخدرة تؤدي الى النوم العميق ، بعد وقت قصير سلم هذا الشخص الاطعمة لمرافقي صدام ،وثم خرج لامر طاريء من المنزل وسيعود في الليل بعد نحو ساعتين لتناول الطعام، قامت القوات الامريكية بمهاجمة المنزل ،حيث وجدوا الجميع في نوم عميق ، وكان هناك مصور يصور ويقوم بالتقاط المشاهد ، ثم حملوا صدام ورفاقه وهم في حالة تخدير ، وجرى التكتم على الامر وأبلغ بريمر اليهودي وسانشيز والكل في حالة ذهول وعلى الفور أبلغ رامسفيلد – بوش وتم الاتفاق على ان يقوم بريمر وبعض القادة العسكريين الى اصطحاب صدام حسين الى واشنطن وعدم الاعلان عن عملية القبض بل طلب بوش منهم اطلاق التصريحات بصعوبة العثور على صدام ،لذلك كان بريمر وسانشيز يقولون ان البحث عن صدام حسين كالبحث عن ابرة وسط كومة من القش بعد وصول الطائرة التي تقل بريمر ومعه صدام حسين الى واشنطن تم اصطحاب صدام في سرية بالغة الى مكان داخل واشنطن ، كان مبتغى بوش ان يرى صدام حسين ذليلا راكعا قبل الاعلان عن اعتقاله ، ومنذ القبض على صدام حسين وهو يحصل على جرعات مكثفة من الحقن المخدرة التي تحتوي على خلطة من الهيروين والكوكايين بالاضافة الى مواد كيماوية ، والمدهش ان هذه المادة المخدرة ليست من انتاج المخابرات الامريكية وانما من انتاج المخابرات الاسرائيلية درجت على استخدامها مع القادة الفلسطينيين الذين يتم القبض عليهم واستجوابهم ، كانت الجرعات المكثفة مؤثرة في صدام حيث يشعر بنوم عميق وعندما يصحو من النوم يشعر انه مسلوب الارادة وغير قادر على تذكر الاحداث ، كما أنه تشيع التفائل لدى الشخص فيتحدث وكأنه مع اصدقائه ومعاونه ( وهذه الحقن تسمي (سيراكس) فهو على استعداد ان يفعل أي شي مقابل الحصول على جرعة منها وان الامريكيين بدأوا في استخدام هذه الحقن منذ اللحظة الاولى لاعتقال صدام حسين ، طلبت (كونداليزا رايس) ان يجري اعداد مسرح ويتم تغطية بأغطية من كل جانب على شكل ستائر يعلن جورج بوش والى جانبه بريمر اليهودي في خطابه امام العالم لخطبة الانتصار الحاسمة بأعتقال صدام حسين وهو في قفص حديدي أمام العالم وهو مكبلا بالسلاسل) اما(رمسفيلد فقد طلب منهم ان هذا الاذلال سيؤثر على معنويات المقاومة العراقية وينال منها وان ذلك سيدفع بالمقاومة الى القاء السلاح وسيعجل باستقرار الاوضاع في العراق، وهنا تدخل بول بريمير وقال بالعكس سيزيد من حدة المقاومة العراقية وعملياتها الانتحارية ضد القوات الامريكية ) وحققوا معه شهرا كاملا في ولاية فرجينيا قبل اعلان أسره.
8- قال الرئيس صدام حسين كيف تم اعتقالي قال لقد فبركت قوات الاحتلال قصة اعتقالي ، قال الرئيس صدام حسين لقد تم اعتقالي في حي الدوره ببغداد وليس كما قيل وكنت أصلي الظهر ولم يكن صاحب المنزل موجودا انذاك ،حيث سمعت أفراد قوات الاحتلال ينادون بأن المنزل محاصر الا انه واصلت الصلاة وتم على اثر ذلك اعتقالي ((اذا قصة الحفرة مفبركة)) ورغم كافة الاجراءات والضغوط والحقن المخدرة والتعذيب النفسي فأن الشهيد صدام حسين لم يتنازل ولم يبدي أي نوع من التعاون مع فرق المحققين الامريكيين وكان هناك فريق من الموساد الاسرائيلي يحقق معه ، جربوا معه كل انواع الضغوط النفسية والاغراءات الاخرى من أجل انتزاع المعلومات منه الا ان الرئيس صدام حسين كانت اجابة على كل التساؤلات مقتضبه وتتميز بالحدة ، وكان كثيرا يصف محققيه بأنهم جبناء وانهم محتلون العراق وكل أنحاء العالم , كان دائما ما يتوعدهم بضربة قاتلة من قبل المقاومة العراقية ، رفض الرئيس صدام حسين ان يعترف بما يتعلق بوجود اسلحة دمار شامل أو عن خريطة المقاومة العراقية أو عن اسرار اخرى عن علاقته بعدد من الملوك والرؤساء العرب وبعض قادة دول العالم ، وكذلك عن مصادر تمويل الاسلحة العراقية في وقت الحظر الذي كان مفروضا على العراق ، وايضا صلة صدام حسين بقادة الدول الاوروبية ، وكذلك خريطة مبتكرات وتطورات الاسلحة البيولوجية العراقية ورفض الافصاح عن مكان وجود الفي دبابة ومئات الطائرات وعن الاسلحة الامريكية التي تسلمها أثناء الحرب الايرانية العراقية والتي كانت مخصصة لانتاج أسلحة دمار شامل الا ان الرئيس صدام حسين أكد لهم ان هذه المواد لم يعد لها أي وجود بعد انتهاء الحرب مع ايران ، وقد رفض الاجابة على التساؤلات المرتبطة بالاوضاع الداخلية في العراق وعن الشخصيات القوية التي يمكن ان تعتمد عليها امريكا في داخل العراق أو تلك التي لا تزال تتعاون معه ، وأكثر الضغوط التي مورست عليه نفسيا هي تلك التي أرادوا معرفته عن معدات الجيش العراقي ودباباته وطائراته التي اختفت وعن الكثير من الاسرار الاخرى المرتبطة بالتشكيلات العراقية .
كان صدام حسين يرفض باصرار فحاولوا اغراءه بابدائهم للافراج عنه والعيش سرا في أمريكا دون اعلان اذا ما اعترف صراحة عن كل شيء الا ان الرئيس صدام حسين رفض الحديث نهائيا ، كان اليهودي الالماني رامسفيلد يتابع بنفسه مع جورج تينيت رئيس جهاز الاستخبارات الامريكية وقائع التحقيقات مع الرئيس صدام حسين وكانا يتساءلان دوما من اين له بكل هذه القوة في الصمود لماذا يرفض التعاون وتقديم المعلومات عن شعب تخلى عنه ورفاقه خانوه ومعدات لم تجدر نفعا ، حاولوا اقناعه بالحديث عن أسلحة الدمار الشامل وقالوا له اذا انقذت الرئيس من مأزقه فسنوفر لك كل ما تريد ، ان الامر لن يكلفك شيئا سوى ان تقر بأنك تخلصت من اسلحة الدمار الشامل قبل الحملة الامريكية على العراق مباشرة الا ان الرئيس صدام حسين كان يسخر كثيرا من هذه الادعاءات ويقول لن اجعل بوش يهنأ بأنتصار وهمي وكاذب لن أبيع بلدي العراق حتى ولو وقفت وحيدا وحتى لو خانني كل الرفاق والاصدقاء ،بل وحتى لو أعلن الشعب العراقي كله التبرئة مني .
ويرى قادة البنتاغون أن صدام حسين يجب التخلص منه وقتله عبر تأثير المخدر له لان صدام حسين لا يزال يشكل خطرا على الامن العالمي يمكن أن يعلن عن هذه الاسرار وعن أسرار الاتصالات التي جرت بين الاب بوش والرئيس صدام وهذه الاتصالات تكشف عن مضمون عملية الغزو العراقي للكويت ، وان صدام حسين لا يزال يحتفظ بهذه الاوراق كأداة ضغط على الجانب الامريكي ، وان جورج الابن يريد ان يحصل على هذه الوثائق بأي شكل وانه يعتبر قتل صدام أفضل من الحصول على هذه الوثائق ، وتتخوف الادارة الامريكية من ان يكون صدام حسين أعطى هذه الوثائق السرية لشخص ثان ما يزال يحتفظ بها ، ان مهمة استجواب صدام حسين من قبل المخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية تتمثل في محاولة السيطرة على صدام حسين من خلال جميع المدخلات الحسية من الاضاءة وحتى الحرارة سينام عندما نرغب وسيأكل عندما نريد وحتى نسيطر على حياته ولكنهم لم ينجحوا في تركيع الرئيس صدام حسين عاش وطنيا ومات وطنيا لوطنه.
التقى اليهودي الالماني رامسفيلد الرئيس صدام حسين في السجن ليساومه على وقف المقاومة العراقية مقابل نفيه لاي دولة وجمع شمله بعائلته وتقديم معونة مالية له مدى الحياة ، ورد عليه الرئيس صدام بلغة فيها كتير من التعالي ، أعرف انك جاهل بالتاريخ انت ورئيسك أريد منك ان تسمع شروطي أولا ان تحدد جدولا زمنيا للانسحاب من العراق والافراج عن المعتقلين العراقيين والعرب من السجن والتعهد بتقديم التعويضات الكاملة عن الخسائر المادية التي لحقت بالشعب العراقي من جراء عدوانك على العراق وان تردوا الاموال التي نهبها رجالكم من خزائن العراق ونفطه خاصة (المجرم اليهودي بريمر) وازلامه من الخونة والمارقين خامسا اعاده اثار العراق التي سرقتموها وسلمتموها لاسرائيل ولمافيا الاثار فهذه كنوز لا تقدر بثمن الدنيا لانها تحمل تاريخ العراق وحضارته ، صحيح انكم لا تملكون حضارة ولا تاريخا وان عمر بلدكم لا يتجاوز بضع مئات من السنين وان هذه البلد سرقتموها من الهنود الحمر السكان الاصليين وانتم عبارة عن عصابات وقتله ومجرمين ولصوص جاءت من أوروبا العجوز ومن لقطاء انحاء العالم وان تعيدوا الينا حيا كل الشهداء الذين ازهقت ارواحهم وان تردوا شرف الماجدات العراقيات الذي سلبتموه.
*الخيانة العظمى (العراق- بغداد)*
- قال الجنرال شلتون الى الرئيس بوش :- هل تفضل أن تبدأ بالعراق أم بأفغانستان ، قال شلتون ان الشرق الاوسط أكثر أهمية من افغانستان، أقطع رأس صدام حسين ومعمر القذافي ، سترى الشرق الاوسط تغير كثيرا ، قد أعد تقريرا استشاريا ركز فيه بشكل صريح على صدام حسين الذي يشكل الافة الحقيقية في الشرق الاوسط وجزم شيلتون بأن صدام حسين هو الممول الرئيسي لنشاط تنظيم القاعدة ، كان يرى شيلتون ان نقطة الضعف لدى الرئيس بوش هي عدم المامه كثيرا بأمور السياسة الخارجية وان ثقافته في العراق ثقافة عائليه لان بوش الاب كان يكره صدام حسين وكيف انه نجا من محاولة اغتيال دبرها صدام حسين وهو ما رسخ عقدة الثأر لدى بوش الابن ، لذلك نريد القضاء على اسطورة صدام حسين (بأن تغيير النظام العراقي أحد أهدافنا الثابتة) ،فقد كانت رايس ترى ضرب العراق واسقاط نظام صدام حسين نهائيا بينما كان يرى كولين باول اتمام ذلك بشكل تدريجي ومن خلال اقامة حكومة عراقية في منطقة الشمال ثم البدء في احتلال مدن عراقية اخرى وانشاء حكومات فيها وتقسيم العراق مذهبيا وسياسيا على ان تستمر هذه الخطة لعدة سنوات وحتى يجد صدام حسين نفسه محاصرا في النهاية في بغداد فقط ، وكان يرى (روبرت أوليك) مستشار لبوش ان الخطة تقضي بأنشاء دولة خاصة بالشيعة واخرى للاكراد ومنطقة سنية وان كل جزء يعد منفصلا عن الاخر وان توضع قوات دولية للفصل بين هذه الاجزاء الثلاثة ، ورأى ان الهدف الاساسي من هذه القوات الدولية هو منع تحقيق اي تعاون مستقبلي بين هذه المناطق ، ولاهمية هذا التقرير خاصة لمخططي الحرب ضد العراق ، بدأت كل من الخارجية الامريكية والامن القومي والبنتاجون والمخابرات تدرس ما سموه بضربة (بيتر ردومان ) نسبة الى مساعد وزير الدفاع والتخطيط للحرب ضد العراق واتهام صدام حسين بهجمات (11أيلول) وبول وولفوتس قال علينا أن نضع الادلة بأن صدام حسين ارهابي وهو يرعى كل الارهابيين والمرتزقة في الداخل والخارج ، ثم قال( ديك تشيني اليهودي ) لا بد ان تكون ضربتنا ساحقة ونهائية ولن ننتظر احدا يرسم لنا مستقبل هذا البلد من الخارج ، نحن أعظم قوة واحنا قررنا ان نبعد صدام ، فلا بد ان يبتعد ، وقد قرر تينيت مدير المخابرات الامريكية والرئيس بوش ان يلتقي بقيادات الاجهزة الامنية للدول العربية في مهمة سرية الى الكويت وقطر ومصر والمغرب والاردن والسعودية وان يحصل على تقارير ومعلومات ، واكدت المعلومات العربية ان وجود علاقة بين صدام حسين وابن لادن ولكن زعيم القاعدة يعتبر صدام حسين هدفا يجب قتله .
ثم كلف بوش مدير المخابرات واحد مساعديه بالسفر الى اسرائيل لجمع الادلة والمعلومات الاسرائيلية عن العراق ، ويبدو ان مدير المخابرات الاسرائيلية على دراية بتلك الرغبة الامريكية ، فقام باعداد تقرير مزيف خلال 48 ساعة زعم فيها قيام اربعة من مسؤولي المخابرات العراقية وهو(منعم الحمودي) وعاصي الملواني وحسن شاش وأدهم البيروني بزيارة الى باكستان قبل اعتداءات 11 أيلول بنحو اسبوع ،حيث التقوا بقيادات القاعدة والذي كان من بينهم أيمن الظواهري ، حيث قدموا له ما يزيد على المليار دولار كدعم مالي لتنفيذ هذه الاعتداءات وان خطا مفتوحا كان قائما بين حسن شاش وصدام حسين في بغداد ،حيث وافق صدام على طلبات القاعدة بشأن فتح مراكز امنه لعناصر القاعدة في العراق ، وعلى الرغم من ان التقرير الاسرائيلي مزيف الا ان الادارة الامريكية اعتمدت عليه كوثيقة مؤكدة في ايجاد صلة بين صدام حسين والقاعدة .
ان قرار اسقاط صدام حسين قد أتخذ في (8 تشرين الاول) ثم بغض النظر عما اذا كان لصدام صلة بتنظيم القاعدة ام لا وسواء وافقت الامم المتحدة على الحرب وضد الحرب ام لا وسواء وافق حلفاء امريكا على ان يشاركوا في الحرب ام لا وسواء عارضتها الدول الاوسطية ام لا سوف تشن حرب ضد العراق تقتلع صدام حسين من السلطة الا ان صدام حسين أدرك مغزى هذا التصريح فبدأ يامر كل قياداته العسكرية والمدنية بالاستعداد للحرب ضد امريكا وتم احداث تغييرات في مواقع القيادة الامنية وزادت التدريبات العسكرية بصورة غير مسبوقة ، واصبح (قصي)معنيا بتطوير وحدات الحرس الجمهوري الخاص والحصول على المزيد من الامدادات الغذائية لتخزينها ، لقد بدأت بالفعل الاستعدادات في العراق منذ العاشر من تشرين الاول لعام 2001 للحرب ضد أمريكا وتم تكليف محمد الدوري سفير العراق في الامم المتحدة بأن يوافي بغداد بأكبر قدر من المعلومات عن استعدادات امريكا الحقيقية للحرب ، فقرر الدوري ان يلتقي السفير الامريكي لدى الامم المتحدة (جون نيجروبونتي) الذي بدأ متعاليا وكثير الكلام فيما كانت انسانية وهدوء الدوري مؤثرة لدرجة ان السفير الامريكي سأله بدهشة (هل أنت واثق بأنك عراقي) لكن الدوري تجاهل السؤال وراح يوجه له سؤالا صريحا هل ستهاجم امريكا العراق سؤال مباشر لا يحمل أي نوع من الدبلوماسية ، فقال له السفير الامريكي (عليكم ان تهدأوا ولا تضطرونا لضربكم نحن نعلم ان صدام حسين قد يفكر بأن الجيش الامريكي مشغول بحرب أفغانستان ، وانه قد يقوم بأعمال جنونية من أعماله التي لا تنتهي في هذه الحالة ثق بأننا سنضربكم وانكم ستهزمون ، احذركم من أي أعمال غير لائقة أو غير مناسبة لمصالحنا في اي منطقة في هذا العالم لان الثمن سيكون غاليا ، فهم السفير الدوري من هذا الرد ان امريكا لم تقرر بعد ضرب بلاده وان ذلك سيتوقف على افعال بلاده ،حيث كانت تريد ان تطمن صدام حسين على انه لا حرب ضده.
فقد كان تقرير الخارجية الامريكية ضد صدام حسين اذا تأكد من نية الحرب ضده فسوف يلجا للقيام ببعض الاعمال الارهابية والعسكرية ضد القوات الامريكية في الخليج ، لذلك كانت لا تريد ان يفرض عليها صدام حسين موعد للحرب لان بالفعل كانت قيادات البنتاجون تقر بصعوبة القتال على جبهتين عسكريتين في وقت واحد افغانستا والعراق وكانت لا تزال مشغولة بالفعل بالحرب ضد افغانستان فيما وتحتاج الى عمليات نقل القوات والمعدات الى الخليج (ياصدام حسين كانت خدعه ) لو ( انتبهت) قررت الادارة الامريكية ان تعاود هجومها على العراق على اثر تقرير (ال سي اي ايه) يزعم ان العراق تمتلك (مادة الانتراكس منذ عام1981 ولديه كميات كبيرة منه وانه يعد لصناعة اسلحة البيولوجية التي يقوم النظام باستخدامها ضد معارضيه وتحت اشراف مفتشي الامم المتحدة بقيادة (ساكوت رايتر) تم تدمير المعامل العراقية وكانت امريكا تكذب ذلك امام العالم بأن العراق لا يزال يملك اسلحة دمار شامل ثم كان واضحا ان الادارة الامريكية بنت خطة لضرب العراق على اساس امتلاكه (لغاز الانتراكس) واسلحـــة دمار شامــــل وقرر نائب وزير الدفـــاع اليهـــــودي (بــول وو لفويتيز) ان يتم استثمار المؤتمر الوطني العراقي للتخطيط للحرب ضد العراق وبدون تردد ، وافق جورج بوش على فكرة وولفويتيز الذي سرعان ما قرر تنظيم مؤتمر في لندن يضم كافة العناصر المعارضة للنظام العراقي وكانت المهمة الاساسية للمسؤولين الامريكيين الذي عهد اليهم بتنظيم هذا المؤتمر واجراء الاتصالات مع عناصر المعارضة العراقية هو بناء مبررات الحرب على العراق وان يتم التخطيط للحرب ضد العراق ثم قامت عناصر المعارضة العراقية بتقديم وثيقة عليها خاتم المخابرات العراقية حول زيارة وفد من قيادات القاعدة لبغداد ولقائهم بنائب رئيس الجمهورية طه يس رمضان وبرئيس المخابرات العراقية وان زيارة الوفد استغرقت اسبوعا ،حيث زعمت الوثيقة حصول الوفد على مبالغ وهدايا ثمينة وان الرئيس صدام حسين نقل تحياته الى بقية أعضاء تنظيم القاعدة ، وقد تم نقل هذه الوثيقة الى البيت الابيض ورفعتها رايس الى الرئيس بوش الا أن أجهزة المخابرات الامريكية سرعان ما اكتشفت تزويرها ، كان أهم ما في الاتصالات التي تمت بين عناصر المعارضة العراقية ومسؤولي المخابرات هو ذلك الكم الهائل من المعلومات التي نقلها هـــذه العناصــر الى (س-اي-ايه)التي تتعلق بطبيعة الاهداف العراقية والاوضاع داخل العراق وعن عناصرالجيش التي يمكن اجراء الاتصالات معها ،وكذلك عن درجات الولاء لقيادات الحرس الجمهوري وهي معلومات ساعدت الاجهزة الامريكية على تحديد القائمة الاولية للاهداف المطلوبة وتدميرها ،ومع شهر كانون الاول عام2001 كانت امريكا قد قررت بناءا على نصائح مستشاري البيت الابيض ان يتم اعداد المسرح الدولي والاقليمي للحرب ضد العراق .
فقامت بمراحل العمل الدبلوماسي لاعداد دول العالم وخاصة الدول العربية والدول الاوروبية وروسيا ،وكانت التقارير الامريكية وخاصة التي ترسل الى الدول العربية ولقاءات مع زعماء عرب لا يشيرون فيها من قريب أو من بعيد الى استعدادات للحرب ضد العراق بل كانت تقدم الادلة على ان العراق يحكمه نظام ارهابي الذي يثير الذعر وعدم الاستقرار في كافة ارجاء الشرق الاوسط ومن الخونة والعملاء والقتلة الذي تأمر على العراق والمسؤول المباشر عن مجزرة الفالوجة هو (اياد علاوي) وهوشيعي لا نعرف أصله هل هو عراقي ام ايراني ،وصفه الاعلام الامريكي والتي شبهته (بتوني سورانو)المعروف باسم(كابو) في مافيا نيوجرسي وشبهته أيضا (بجميس غوند الفيني) في الفيلم التلفزيوني الامريكي الطويل ،وكما وصفه به (رويل مارك جيرشت) أحد عملاء وكالة الاستخبارات الامريكية في الشرق الاوسط عندما قال في مقال نشره في صحيفة (نيويوركر) بالقول ان علاوي يتميز بشيئين أثنين الاول حبه في أن يعتبره الناس منظرا وثانيا وهي الصفة الاساسية له هو ان يكون معروفا، وعلاوي الذي يقول أنه كان على اتصال ب 51 جهاز استخبارات لاسقاط صدام حسين وان حركة الوفاق الوطني التي أسسها كانت بأموال سعودية وان الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية هو الذي رعى التأسيس عام1991 على شرط أن يكون البعثي صالح عمر التكريتي اضافة الى اقرباء له نوري البدران وابراهيم الجنابي ضابط الاستخبارات وعدنان نوري ضابط الحرس الجمهوري الذي انشق عن صدام حسين وطبيب صدام حسين السابق تحسين معلا ،وبقي اياد علاوي يتقاضى امواله من الامير تركي الفيصل عندما قررت وكالة الاستخبارات الامريكية تنظيم المعارضة العراقية مباشرة بدون الوسيط السعودي ولكن المخابرات الامريكية اشترطت عليه طرد صالح العلي لكونه مشبوها بعلاقاته مع صدام حسين ، وعام 1992 وما بعده كانت المعارضة العراقية تتزاحم على ابواب الاستخبارات الامريكية وكان عام اختبار لهؤلاء الخونة ولكن وحده اياد علاوي ربح السباق بعد أن وافق على القيام بعمليات عسكرية داخل الاراضي العراقية ونجح بتنفيذ عدة تفجيرات في العراق وفجر دارا للسينما وفجر أتوبيس لنقل طلاب مدارس وفجر في مقر صلاح الدين تابع الى حليفة اللدود أحمد الشلبي ، وكما فعل في النجف وأكد للامريكيين أن لا خطوط حمر لديه ، وكان اياد علاوي قد أثبت مقدرة هائلة على أقناع الاستخبارات الامريكية أنه الوحيد القادر على تنفيذ مخططاتها لكونه مر بالكثير من التجارب في العراق وتقول الدكتوره هيفاء العزاوي عن اياد علاوي ان حياته كانت مليئة بالمسدس والرعب وخدماته للاستخبارات العراقية التي كان يتجسس على الطلاب في الجامعة ،وقالت ان دموية وهمجية اياد علاوي لا تقل عن دموية صدام حسين .
ومن الخونة والعملاء والقتلة (موفق الربيعي) الايراني الاصل اسمه الحقيقي (كريم شاهبوري) الذي اقام وليمة غداء للموساد الاسرائيلي في شقته بلندن كان يخطط مع الامريكان وفي الوقت نفسه كان يخطط مع الموساد الاسرائيلي وفي الوقت نفسه كان يخطط مع المخابرات الايرانية لاسقاط صدام حسين ومن الخونة والعملاء (كنعان مكيه) البروفيسور العراقي الذي استقبله الرئيس جورج بوش وقال له أن الشعب العراقي سيستقبل القوات الامريكية بالورود والسكاكر، ومن الخونة والعملاء الايراني الاصل(احمد الجلبي) (فتشوا عن أصله ) هو مؤسس المؤتمر الوطني العراقي فقد ساعد الولايات المتحدة على ايجاد المبررات لغزو العراق وهو شيعي علماني ومتهم بالتزوير بالاردن وسرق أكثر من (300)مليون دينار من بنك البتراء وكان يحض امريكا على اسقاط صدام حسين وقد حصل على كل ما يبتغيه من المال من وكالة الاستخبارات الامريكية وعندما تخلت عنه(س – اي- ايه ) فأنه تلقى الاموال من وزارة الخارجية ، وقد حث الكونغرس على تمرير (قانون تحرير العراق) وقال عنه مسؤولين امريكيين كثير أنه فاسد ويبحث عن مصالحة الخاصة وانه لا يستطيع الاستمرار رئيسا للعراق وانه خائن ومحاولات لاسقاط صدام حسين عام1996 وكان يقوم بالتفجيرات بالعراق وقتل المئات من الناس بالتخطيط مع المخابرات الايرانية وضرب السفارة الاردنية ببغداد وقال عنه (ريتشارد هارس رئيس مجلس العلاقات الخارجية وهو أكثر اصدقائنا وحلفائنا في واشنطن وقال عنه ريتشارد بيرل اليهودي) وهو من أشد المدافعين عن الجلبي (ان الناس الذين يعرفون الجلبي يحبونه) وقـــال عنــــه (ويتلي برونز) وهــــو موظف فـــــي(اس- اي –ايه) الذي عمل مــــع الجلبي في لندن (انه مثير للغضب والاحباط ومحتال وزائف وتافه وممثل من الطراز الرفيع) وكان يتقاضى من (سي – اي – ايه) مبلغ 326 ألف دولار شهريا مقابل ان يقوم بانقلاب ضد صدام حسين ومقابل معلومات استخبارية عن المقاومة العراقية وحاول اقناع الامريكيين بالتدخل بأن هناك اسلحة دمار شامل في العراق وزار اسرائيل واعترافه بالدولة العبرية وطالب اسرائيل بأفتتاح خط أنابيب نفط من الموصل الى حيفا وبتوقيع اتفاق للتعاون العسكري ومكافحة الاصولية الاسلامية وتراس لجنة تطهير (حزب البعث) وحاول استرضاء ايران والمراجع الشيعية وخصوصا (السيستاني) الايراني الاصل وهو متزوج من لبنانية كان والدها الشيعي عادل عسيران رئيس مجلس النواب اللبناني واحمد الجلبي ايراني شيعي (وهذا مؤكد) أما الجلبي فقد خسر الامريكيين لانتهازيته وخسر العراقيين خصوصا بعد اتهامه بنقل معلومات الى ايران وبازدواجية خيانته .
وهناك عميل اخر وهو شيعي اسمه (سالم الجلبي) وهو ابن أخ أحمد الجلبي وهو من أصل ايراني رئيس محكمة صدام انشأ استثمارات مع يهود في اسبانيا وهو شريك المستوطن اليهودي المحامي (مارك زيل) في شركة للاستشارات القانونية لها مكاتب في واشنطن وبغداد ،والمعروف عن عائلة الجلبي انها ترتبط بعلاقات وثيقة مع اسرائيليين خاصة وان أحمد الجلبي شوهد في مناسبات دولية كثيرة مع يهود من اسرائيل (ومارك زيل) ينتمي منظمة (غوش أمونيم) الاستيطانية المتطرفة وهو على علاقة بوكيل وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) واحد صقورها (دوغلاس فايث) وبحزب الليكود الاسرائيلي الذي يقوده (ارئيل شارون) واحمد الجلبي على علاقة (بمارك زيل) بعمل ومصالح ، وقام سالم الجلبي بزيارة الى طهران لاستلام الاتهامات الايرانية ضد صدام حسين ، ان سالم الجلبي ساوم في لندن محطات تلفزه عالمية على بيع أشرطة التحقيق المصورة مع صدام حسين ، ان سالم الجلبي العميل لا خبرة له في القضاء وغير ملم بالقوانين العراقية والمامه الضعيف الى العربية ويتحدث العربية بطريقة الاعجمية ، وحضر مؤتمر منظمة (ايياك) الصهيونية وتم أختياره كرئيس لمحاكمة صدام حسين من قبل الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية ويؤكد كاتب الجارديان البريطانية الصحفي (برانت دات كير) ان المقامرة هي العلاقة بين وزارة الدفاع (البنتاغون) والحكومة العراقية الجديدة والتي أدت الى ظهور مشروع الشراكة الاسرائيلية في العراق علنا بعد سقوط صدام حسين ، ولكن شركة (ايلج) وهي رمز للشراكة الاسرائيلية العراقية تم انشاؤها بقيادة (مارك زيل) لكي تزود المؤسسات الاجنبية بالمعلومات والوسائل للدخول الى السوق العراقية ولها علاقات مع شركات يهودية عالمية ، وهذا المكتب يمد الاحتلال الامريكي والاسرائيلي بالمعلومات المخابراتيه ، ان هذه الشركة تدار من قبل محاميين عراقيين وثلاثة مستشارين دوليين يهود من داخل فندق فلسطين في بغداد ومارك زيل أصبح المتحدث الرسمي باسم اليهود ويرفض عودة اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم بالعراق ، وتؤكد الصحيفة ان سالم الجلبي قبل الغزو الامريكي للعراق كان في شمال البلاد يعمل كضابط ارتباط بين المؤتمر الوطني العراقي وفريق البنتاغون في الكويت وهو مشرف على لجنتين استشاريتين لتقديم النصح للحكومة العراقية الجديدة في المجالات المالية والتجارية والاستثمارية، وتؤكد الصحيفة ان سالم الجلبي ومارك زيل على علاقة مع دوغلاس فيث وأن أحمد الجلبي الذي سرق بنك البتراء كان يعمل بصورة مباشرة مع صقر البنتاغون لاشعال نار الحرب والهجوم على العراق ، ويقول زيل ان المستوطنات اليهودية على الاراضي الفلسطينية هي قانونية وهو الذي يروج لفكرة تزويد اسرائيل بالنفط العراقي .
ومن العملاء والجواسيس الذين دمروا العراق وجاءوا بالاحتلال هو اللواء(وفيق السامرائي) (لعنة الله عليك ياخائن) رئيس الاستخبارات العراقية السابق الذي هرب الى بريطانيا والتقى مسؤولين امريكيين من وزارة الدفاع الامريكية وسلمهم ملف المعلومات عن الجيش العراقي والقدرات العسكرية العراقية ، ان السامرائي دأب على اطلاع الاستخبارات والوكالات الدفاعية الامريكية عن الملعومات التي بحوزته والتي كان يحصل عليها من معارضين عراقيين أو فارين من الجيش العراقي حول الاوضاع داخل الجيش العراقي وغيره من المؤسسات الرسمية في العراق ، وتكتسب معلومات بعض المعارضين أهمية لدى الادارة الامريكية خاصة من الذين عملوا مع الرئيس صدام حسين عن قرب مما مكنهم من الاطلاع على الاوضاع في العراق بدقه ومن المعروف ان وفيق السامرائي قد غادر العراق بعد اكتشاف المخابرات العراقية محاولة انقلابية كان يعد لها مع عدد من الضباط الامنيين واستطاع الهرب سرا ويشارك السامرائي غيره من المعارضين الذين يروجون شائعات حول العراق امتلاك اسلحة دمار شامل من كيميائية والبيولوجية بأنواعها المختلفة مؤكدين ان بغداد لا تزال تحتفظ بالكثير من الاسلحة ، وشارك الى جانب خمس جماعات عراقية معارضة مع مسؤولين في الادارة – الادارة الامريكية في تدمير العراق – المجلس الاعلى للثورة الاسلامي بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الاصل( لعنة الله عليكم ايها الخونة).
تعرض صدام حسين لخيانة عظمى من كبار العسكريين ومن قبل بعض المسؤولين أضافة الى دخول جواسيس وبعض المتطوعين وبعض الدروع البشرية الذي زودوا الامريكان والاسرائيليين بادق التفاصيل وكان غالبية الدورع البشرية من اليهود العراقيين – والايرانيين والعرب والاجانب والخيانة هي التي اسقطت حكم نظام صدام حسين وعلى اثر ذلك خرج صدام حسين وزار بعض مناطق بغداد تحت اثار القصف الامريكي وظل صدام حسين يقاتل في منطقة الاعظمية وارتدى صدام حسين حزاما ناسفا فيه العديد من المتفجرات وكان معه ابنه قصي يوم التاسع من نيسان وبعد ذلك شارك الرئيس صدام حسين في تنظيم خلايا المقاومة وساهم شخصيا في اسقاط مروحيتين اميركيتين سقطتا قبل تعرضه للخيانة والقبض عليه وكان يخرج كل يوم ويتنقل بواسطة سيارة اجرة أو بواسطة الزوارق البحرية ، وكان يشارك في مجالس العزاء التي تقام لشهداء المقاومة ويعطيهم مالا وقد أكدت بعض رسائله الصوتية ما كان يفعله ولولا الخيانة العظمى لما أحتل العراق ودخلت قوات التحالف الى بغداد ، وكان يشرف على حمايته ورعايته ثلاث حراس شخصين فقط وغير معروفين للاعلام ومكث في احدى المزارع في تكريت مقابل القصر ويفصل بينهم النهر .
وكان يخرج من تلك المزرعة ويعود اليها وقد تعرض خلال فترة الثمانية أشهر لمحاولات الامساك به الا انه كان ينجو منها وفي النهاية تعرض للخيانة من احد حراسه وتم القاء القبض عليه وهو جالس يصلي وتم تخديره .
قال الرئيس صدام حسين قبل اعتقاله لن أغادر العراق سأقاتل بشرف كبير وسأبقى بالعراق ، لقد تمكن الرئيس صدام حسين من الخروج على رأس كتيبة من الحرس الجمهوري الى معركة المطار لكن الخلل حدث لعدم توفير طيران لحماية الكتيبة ، وبعد معركة المطار طلب من كل جندي الالتحاق باي وحدة قريبة منه السبب ادركت ان هناك حدثت خيانة ، ان عميدا في الحرس الجمهوري أبلغ قوات الحرس ان الامور انتهت وان الامريكيين سيطروا ونزع رتبته العسكرية عن كتفيه والقاها على الارض وداس عليها بقدمه هذا ما أكده عضو القيادة القومية لحزب البعث العراقي (د. قاسم سلام) لكن ما حدث هو انهيار كامل في قوات الحرس الجمهوري وحدث ارتباك واصبح الجنود كذلك يتركون مواقعهم وأسلحتهم ويهربون فيما يخص قيادات الصف الثاني والثالث ، اما قيادات الصف الاول انغمست في لعبة الخيانة من اجل المال ، وقد تحول قادة الاكراد الى ما هو أسوأ من الصهاينة لقد كان جلال الطالباني الصهيوني يتحرك كما لو كان جورش بوش ، لقد استطاعت المخابرات العراقية ان تحصي الايام الاولى للحرب كل الاجهزة التي كانت تتعامل مع الاقمار الصناعية الامريكية من الداخل وتؤشر الى الاهداف العراقية ، وقد توهت هذه الاجهزة واستطاعت المخابرات العراقية ان تستخدم العملاء لمدة اسبوع في عملية تشتيت لجهد القصف الصاروخي الذي كان لا يصيب أهدافه بفضل المخابرات العراقية ،لذلك قد أضطرت امريكا لوقف استخدام أجهزة الاتصلات عبر الاقمار الصناعية لانها اخترقت ، لقد كانت المخابرات العراقية قوية كانت تخرج العملاء في الليل والنهار من جحورهم مثل الفئران ويؤكد ان الرئيس صدام حسين انه يقود قيادات الحرس من الصف الثاني والثالث ليخوض المقاومة من تحت الارض وان المقاومة المنظمة ستبدأ بشكل استراتيجي بحسب الطرف الامريكي وأكد ان صدام حسين خاض معركة المطار هي ام الحواسم الحقيقية التي قتل فيها الاف من الامريكيين ، لقد استمرت المعركة من الساعة 30،11 ليلا وحتى 6،30 صباحا والرجال الذين هاجموا الامريكيين كانوا من الحرس الجمهوري والفدائيين والبعثيين الذي قادهم صدام حسين الذي كان مصرا على ان يكون في اول دبابه وأكد أمين الحافظ الرئيس السوري السابق ان صدام حسين رجل شجاع وكريم ومناضل لكنه كأي قائد له أخطاؤه وايجابياته.
ذكرت – القدس العربي: بتاريخ29-4-2003 ، كشفت تقارير استخباراتية أوروبية (فرنسية) تفاصيل الصفقة التي تمت بين الفريق ماهر سفيان قائد قوات الحرس الجمهوري مع القوات الامريكية قبل عام من الحرب يقضي بعدم اشراك القوات الخاصة في الدفاع عن بغداد والقاء السلاح مقابل نقله حيا الى مكان امن
ثم قامت طائرة مروحية من طراز اباتشي بنقله من معسكر الرشيد شرق بغداد وفي هذه المجال قال اللواء مهدي عبد الله الدليمي أحد المسؤولين عن حماية بغداد خلال المعارك لمحطة (فرانس2) في 4 نيسان تاريخ انزال الامريكيين في مطار صدام ، كنا قد فقدنا السيطرة على بغداد فطلبنا الاوامر من اللواء سفيان التكريتي فأمرنا بعدم القتال وبالانسحاب وهكذا توقف 100 ألف عسكري من الحرس الجمهوري عن القتال ولقد تحدث (لوجورنال دوديمانش) عن خروقات وخيانات اخرى بينهم قريب لصدام حسين (هــو عبد الرشيد التكريتي ) الذي كان يطلع الامريكيين على تحركات الجيش العراقي وتحركات قائد قوات فدائي صدام – عدي صدام حسين ، كما اشارت الى ضابط في القصر الجمهوري سلم الامريكيين معلومات عن مكان وجــــــود صـــدام حسين ليـــل19-20- اذار تاريخ اندلاع الحرب على العراق وفي 7- نيسان في حي المنصوره ان الرئيس صدام حسين نجا من محاولة اغتيال كانت مبرمجة من خلال غارتين استهدفتا الرئيس وان المفاوضات داخل الامم المتحدة كانت مجرد مناورات والجنرال طاهر جليل حبوش التكريتي مدير المخابرات العامة كان على علاقة وثيقة بسفيان التكريتي وهو الذي أعطى الاوامر للقوى والمصالح الامنية والمخابراتية في بغداد بالانسحاب من المداخل بين الدورة والتاجي ، وحبوش نفسه كان مديرا للامن العام ومديرا للشرطة وسجن في نهاية الثمانينات بسبب اختلاسات تورط فيها واختفت عائلته على غرار عائلات الذين (باعوا واشتروا وخانوا العراق) مع الاميركيين وحفظوا رؤوسهم ومصالحهم لحظة الطوفان ومن العملاء والخونة لعنة الله عليك (برزان التكريتي) الاخ غير الشقيق لصدام حسين بدأت اتصالاته مع الامريكان في التسعينات يوم كان مندوبا دائما للعراق لدى الامم المتحدة في جينيف وهو مدير سابق للمخابرات العامة ، ومن العملاء ايضا (الفريق نزار الخزرجي) فجأة اختفى هذا العسكري من الدنمارك ،حيث كان يعيش لاجئا في الاقامة الجبرية وظهر في الكويت ثم في العراق وقيل انه لعب دورا في شراء مسؤولي أمن صدام وهو توارى عام 1996 من بغداد ، وكان الخزرجي رئيسا للاركان لدى حصول الاجتياح العراقي للكويت عام 1990 وهو شيعي متزوج من امرأة سنية هي ابنة اللواء الركن ابراهيم الانصاري الرئيس السابق لاركان الجيش في عهد الرئيس السابق عبد الرحمن عارف في منتصف الستينات ، وكان الخزرجي مرافقا له والخزرجي لم يكن يعلم بأجتياح الكويت لان صدام حسين لم يثق به وأبعده عن رئاسة الاركان وعينه مستشارا عسكريا في الرئاسة بعد اسبوع من الاجتياح ، وفي الفترة الاخيرة تم بين الخزرجي ومسعود البرزاني تواصل الذي امن له الانتقال من كردستان الى الاردن وفي اعتراف الجنرال (تومي فرانكس) نفسه قائد الحملة العسكرية على العراق ان عددا من ضباط الجيش العراقي الذين كانوا يتولون قيادة القوات قد تقاضوا رشاوي وقدموا لنا المعلومات عن العراق ومنعوا قواتهم من القتال ضد القوات الامريكية الخاصة .
ثم اشارت تقارير عربية الى بعض اسرار الصفقة التي تمت بين قيادات الحرس الجمهوري والامريكيين فقد نقلت طائرة تتسع لمئتي شخص قيادات الحرس مع عائلاتهم من مطار صدام الى مكان امن خارج العراق بعد ان اعطوا أوامرهم للجنود بخلع زيهم العسكري والتوجه الى بيوتهم .
قال رامسفيلد وديك تشيني عن المعارضة العراقية وقيادات الحرس الجمهوري وصفهم بالحثالة ان هناك اتصالات بيننا وبينهم ثم بثت وسائل الاعلام الامريكية شريطا مسموعا ومسجلا لاصوات تتحدث العربية ترشد القوات الامريكية الى اماكن القصف المهمة ، وكانت هذه الاصوات تترجم فورا في مقر قيادة القوات الامريكية لتعطي الاوامر بعدها بالقصف ، فقد كانت هناك اتصالات سرية تدور بين قيادات الحرس الجمهوري وقيادات فدائي صدام بمعزل عن الرئيس صدام حسين وابنه الذي يترأس أكبر جهاز عسكري كان يمكن أن يجعل حياة القوات الامريكية جحيما حال دخوله الحرب ، وقد تكثفت هذه الاتصالات بعد دخول الحرس الجمهوري أول معركة ضد القوات الامريكية في ضواحي بغداد ودمر من معداتها الكثير ، وراى الامريكيون أنهم أمام قوة مجهزة تجهيزا عسكريا فائقا وقويا ومدربة تدريبا عاليا يمكن ان يكبد القوات الامريكية خسائر فادحة في حال دخولهم بغداد ، وظلت الحكومة السعودية تحث الولايات المتحدة كي تدعم وقوع انقلاب عسكري في العراق بدلا من احتلال عسكري له كوسيلة لاسقاط صدام حسين عن الحكم وكان السعوديون ينظرون الى سلطان هاشم كشخص منذ تعيينه وزيرا للدفاع يمكن التعامل معه لانه أكثر ادراكا وقدرة على الوصول الى استنتاجات عقلانية لانه لم يكن من المنظرين البعثيين ، واعطى اشارات واضحة للوحدات العراقية كي لا تحارب الامريكان عند ظهوره على شاشة التلفزيون ، ثم قال عراقيون ومسؤولون من بلدان عربية ان الاتصالات الامريكية مع ضباط عراقيون قد تم تنظيمها من عام2002 وحتى منذ سنوات وهذه العملية قد تم تنظيمها على يد (قوة المهمات رقم20) السرية وان الاتصالات شملت بعث رسائل الكترونية على الانترنيت وزيارات ودفع مبالغ كبيرة من الاموال .
وقال (اياد علاوي الشيعي الخائن لوطنه) أحد المشاركين المهمين في العملية مع المحتل كان هناك عدد كبير من الضباط العراقيين قد تم كسبهم ، كانت مساعينا واسعة النطاق نحن بعثنا مئات الرسائل اليهم ومن المتأمرين والخونة والمشاركين في هذه العملية واللاعبين الاساسيين كان(برونر، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية) والذي عمل ممثلا لرجل الاعمال العراقي (سعد الجنابي) ولاياد علاوي ولمحمد عبد الله الشهواني احد جنرالات السابقين والذي كان مشاركا اساسيا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي دعمتها (السي- اي – ايه) عام 1996 ضد صدام حسين .
وكذلك هناك اثنان شاركا في هذه العملية يعملان في العراق وهو (عبد الكريم محمداوي) وهو زعيم شيعي من الجنوب وسافر الى الكويت للاتصال والتنسيق مع الاستخبارات الامريكية والثاني للاسف مشعان الجبوري عمل بدعم امريكي من المنطقة الكردية لنقل برامج الدعاية التلفزيونية من هناك الى بقية مناطق العراق ، وكان جبوري يلقي خطابات يومية عبر تلفزيون كردي محلي يحث فيها القادة على القاء اسلحتهم ، واشار الجبوري انه اتفق مع حامية عسكرية في الموصل لوقف اطلاق النار وقاد مجموعة من 150 مقاتلا وانه استولى على المدينة بدون اطلاق طلقة واحدة وعادوا جميعا الى بيوتهم ،وهناك ضابط أخر من المشاركين وهو(مسلم سوادي) وهو قائد كتيبة في سلاح المهندسين في العمارة ، وقال انه قبل شهر من الحرب بدأنا بأهمال الجسور المتحركة المسؤول عنها ، وبدأت بأبلاغ رجالي الذي يصل عددهم الى 15 بالعودة الى بيوتهم ، كما فعل الجنابي والمحمداوي مع الضاره ، وكانت حركة الوفاق الوطني التي ينتمي اليها الخائن (اياد علاوي) لقد لعبت دورا رئيسيا في الجهود التي جرت عام1996 للتخلص من الرئيس صدام حسين ومن المتأمرين على العراق (مظهر شوكت) وهو يعارض اي نوع من الحلول الوسط مع حكومة صدام وانه يعتقد ان فشل الامريكيين في تدمير التلفزيون العراقي كان دليلا على ان ادارة بوش تحاول الاتصال ببعض شخصيات حكومة صدام ، ومن المتأمرين هم كنعان مكيه وحاتم مخلص وهو طبيب في نيويورك وراند رحيم رئيسة الجمعية العراقية وهي يهودية عراقية ،الذين ناقشوا الموضوع مع جورج بوش لاسقاط صدام حسين وانهاء الجيش العراقي والتركيز على الطائفية بعد الحرب وتقسيم العراق الى ثلاثة أقسام ، و(كنعان مكيه الذي عثر على 2،5 مليون وثيقة في أقبية حزب البعث) وهو استاذ في جامعة برانديس الامريكية وهو يسكن في قصر فخم ببغداد ، وأطلق على هذا المتحف الذي يضم المئات من الوثائق (مؤسسة الذاكرة الى جانب الوثائق التي استولى عليها الحزبين الكرديين –مسعود البرزاني وجلال الطالباني ، وسلموا هذه الوثائق الى الامريكيين ، ولقد ارسل الرئيس صدام حسين من طرفه رسلا الى أئمة الشيعة سألهم فيها عن امكانية الانضمام (للجهادالاكبر) الذين حاوروا علماء الحوزه على مشارف شهر رمضان وقال لهم الرئيس (يسأل خاطركم ويذكركم بصبركم وجهادكم للاسلام ،واضاف ان الرئيس صدام حسين على استعداد أن يضع ميثاق شرف ديني وقوي بما يحبه ويرضاه أئمة الشيعة حول مستقبل العراق حال انضمامهم الى الجهاد الاكبر، ولكن للاسف الشديد الذي يدعون الاسلام ويلبسون لباس الاسلام ويقرأون القران ويالهون ال البيت رفضوا الجهاد الاكبر وذهبوا الى بريطانيا للتأمر وعقد صفقات سرية مع الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية والمخابرات البريطانية على ان لا يقوم الشيعة في العراق برفع السلاح بوجه القوات الامريكية وان يلتزموا بيوتهم والتجسس على المقاومة واحباط كل من هو مقاوم ووطني حتى يبقى العراق في حالة فوضى والتدخل الايراني في العراق من قبل السيستاني الايراني الاصل الذي يلبس عباءة عبد الله بن سبأ في تدمير العراق (لعنة الله عليك) الى جانب استسلام (طه ياسين رمضان) المذل لقوات الاحتلال الذي سبب الالم للسيد الرئيس صدام حسين ثم اتبعت قيادة المخابرات الامريكية خططا لتفعيل عمل العملاء الذين يحملون صفة الدروع البشرية واستغلت هذه القيادة نشطاء السلام في أمريكا بشكل دقيق ومنظم في العراق وقد انطلق هذه الحيلة على القيادة العراقية والتي وضعت من نشطاء السلام في مواقع حساسة مثل المصانع والمعامل الاهلية ومخازن السلام التابعة للحرس الجمهوري ،فكانوا فخا نصب بعناية ضد القيادة العراقية والعراق (فكانوا نشطاء السلاح وهم من كافة الجنسيات وكانت من بينهم (ابنة ديك تشيني السحاقية) فقد كان أولئك (نشطاء السلام) يحملون أجهزة اتصال دقيقة وكاميرات التي يصعب اكتشافها للاتصال بالقوات الامريكية اثناء القصف وقد تبين فيما بعد ان هذه الاجهزة قد أدت دورا كبيرا في الاستدلال على مواقع صدام وقيادته وعلى أماكن تخزين السلاح .
كان احتلال المطار نقطة تحول بحيث مكن القوات الامريكية من تنفيذ الخطة ،حيث فوجيء الجيش العراقي بالاختراق ،حيث دخل الاميركيون عن طريق غير متوقعة وهي طريق اللطيفية الرضوانية القريبة من المطار والتي كانت جميع القطاعات العسكرية فيها قد دمرت بالقصف حتى أصبح الطريق خاليا لهم ،حيث قام الامريكيون بالانتشار سريعا على أطراف بغداد وخصوصا الغرب ومن ثم توجهوا الى منطقة سبع البور ثم الى بغداد سامرا، فأنتشروا في الضواحي ومن ثم اخترقوا قلب المدينة ،بعد ذلك أطمأنت قيادة الحرس الجمهوري من الصف الاول بأن القوات الامريكية كانت صادقة وكانت قيادة الحرس تعطي معلومات وافية عن أماكن القوات العراقية المتفرقة حول المطار وداخله ،كما أعطت معلومات عن الانفاق التي تمتد من القصر الجمهوري الى داخل المطار ،وهذه الانفاق لا يعرفها الا قيادات الصف الاول من الحرس،وكما أعطت معلومات عن مكان الرئيس صدام حسين وقيادته أثناء اجتماعهم الاخير في المنصور ،حيث قامت القوات الامريكية بقصف المكان بالصواريخ ،حيث خرج من المكان قبل القصف ،حيث كانت العروض والاموال التي قدمتها القوات الامريكية في العراق لقادة الحرس الجمهوري وقادة فدائي صدام حسين كان سخيا وهذا العرض نقل الى (رامسفيلد) وزير الدفاع الذي وافق عليه وكان ينص على:-
أ-مقابل عدم التعرض للقوات الامريكية والقاء السلاح سوف تقوم امريكا بتقديم مايلي:-
1- نقل قيادات الحرس الجمهوري من الصف الاول الى امريكا وبريطانيا واعطائهم مبالغ مالية ضخمة ومنح عائلاتهم الجنسية الامريكية والاقامة فيها .
2- اعطاء بعض قيادات الحرس الجمهوري من الصف الاول ممن لم يرتكبوا جرائم وضعا مسؤولا داخل العراق بعد انتهاء الحرب.
3- نقل قيادات الحرس الجمهوري من الصف الثاني الى الاماكن المحررة التي سيطرت عليها القوات البريطانية والامريكية داخل العراق ومنحهم مبالغ أقل ضخامة .
4- ايجاد التوازن بين المعارضة العراقية وقيادات الحرس الجمهوري التي سيكون لها وضع محدد في ادارة العراق،وكان هناك تنسيق بين العملاء الذين دستهم بين الدروع البشرية الذين كانوا يرشدون الاجهزة العسكرية الامريكية على اماكن قيادة الجيش العراقي واماكن السلاح وبين قيادات الحرس الجمهوري.
5- تسليم قيادات الصف الاول والثاني مبالغ نقدية بالدولار الامريكي كدفعة أولى لضمان تنفيذ المهمة (لعنة الله عليكم – الله سينتقم منكم يا عملاء التاريخ لن يرحمكم).
وللاسف عندما شعرت هذه الرموز العميلة بأن النظام العراقي أصبح منتهيا أثرت بيعه والمساومة عليه والارتشاء للحفاظ على مصالحها وحتى عشائر تكريت لم تدافع عنه والاميركيون أدركوا أن هذا النظام قائم على عدد محدد من الاشخاص يكفي الاتصال بهم وشراؤهم لكي ينهار، وهذا ما حصل لهم ، كما كانت هناك خطة متفقة عليها مع العملاء العراقيين وهي خطة امريكية بريطانية للقضاء على مظاهر الدولة العراقية فأوعزت الى الكويت والاكراد ومرتزقة عراقيون ومجرمون وشاذون جنسيا ليقوموا بسرقة العراق من عمليات نهب وسلب كان يشارك فيها بالذات كويتيون قدموا مع القوات الامريكية والبريطانية للانتقام من حالة نهب الكويت التي تمت ابان الاجتياح العراقي للكويت عام 1990 وكان من بينهم شيعة ايرانيون (حقد فارسي على العرب) وفي البصرة قبيل سقوطها كانت هناك شاحنات كويتية دخلت جنوب العراق مع القوات البريطانية الغازية محملة بالعشرات الكويتين الذين قاموا بتغيير لوحات شاحناتهم من كويتية الى عراقية للتمويه ،كما قام الكويتيون بتحريض اللصوص العراقيين والاكراد الغوغاء بالسلب والنهب والتخريب والاعتداء على الممتلكات الدولة والخاصة وسرقة وثائق الدولة وسرقة الاثار وتسليمها الى اسرائيل وسرقة الاموال من البنوك اضافة الى مرتزقة المعارضة العراقية الذين قدموا من الخارج على دبابات امريكية وبريطانية قاموا بسرقة الاموال من البنوك وقاموا بسرقة وثائق الدولة وسرقة الاثار.
وهؤلاء قاموا بتدريبات عسكرية في المجر بأشراف امريكي – بريطاني أعد خصصيا لهذه الغاية في المجر ليكونوا عونا للاحتلال وحولتهم على تنفيذ عمليات لقتل البعثيين والوطنيين والتخريب والسرقة (وصفتها بالعمليات اللوجستية) بهدف تدمير معالم الدولة العراقية.
* حقيقة ما جرى في حلبجه (وتمثيلية الحاضنات)
قال الكاتب حمدان حمدان:- لم يكن الشعب الامريكي بنقيض ادارته السياسة على رأسها الاب بوش على استعداد لتقبل فكرة الحرب لاسترداد الكويت من قريب أو بعيد وبالعكس تماما فأن موقف السفيرة الامريكية في بغداد (أبريل غالاسبي) كان حياديا في الساعات الثلاث التي قضتها في اجتماع خاص مع الرئيس صدام حسين قبيل توجيه الضربة الى الكويت ومن يقف على سيرة غالاسبي الشخصية فأنه يستبطن عدم النزوع الى سفاهات التوريط كما هي لغة السياسة المحكية بين الناس ،فالمرأة افاضت بما عليه السياسة الامريكية ،وان الدرس الاول هو عدم الانجرار للتدخل في النزاعات الجواريه التي يمكن ان تنشأ بين دول الخليج العربي حتى ان الرئيس بوش الاب لم يكن في حينه على تلك الحماسة التي تأخذه الى مستوى التفكير بشن الحرب ،فالتردد كان سيد الموقف لولا دفعه من المرأة الحديدية التي أنتهت الى أمرأة كحولية صاحبة اللقب الملكي (الاميرة مارجريت تاتشر) وهي يهودية كانت توجيهات تاتشر الى جورج الاب ان يفتتح المشروع بهدير اعلامي ماحق ضد (هتلر الصغير صدام حسين) بشن أقوى الحملات الاعلامية لتسويد صفحة النظام العراقي الى درجة الابلسه بجعله نظاما شيطانيا مارقا لا يعرف الرحمة اتجاه الناس وللمرأة قبل الرجل وللضرع قبل الزرع وللداخل قبل الخارج بحملات وحشية كانت ساديه ومازوخية اليهودية (مارجريت تاتشر) تسقط من المخيله أوصافا عنصرية لنظام مشكل في الذهن من موروثات بيوريتانية(حركة التطهير الانجليزية المشتقة من البروتستانية )وهو الذي ظل يقسم العالم الى محور الشر ومحور الخير وان حكم (اليهود) في تقسيم العالم على الفطرة الخلقية يجب ان يسود لاشاعة طقوس الحرب وجعلها مستساغة في ذائقة الامريكيين ، كانت واقعة الحاضنات هذه الرواية وهي(حاضنات الاطفال في الكويت ) حيث يقوم جيش صدام حسين بنزع الحاضنات من سرر الاطفال خدج ،حيث يتعرضون للموت بدون شفقة ،كان الراوي لهذه الرواية طفلة كويتية أشهدت الله بأن ماجرى للحاضنات رأته بأم عينها ثم راحت تصرخ في بكاء أفزع كل الشعب الذي تسنى له رؤية المشهد عبر فضائية أمريكية ثم كان الانقلاب الشعبي ضد نظام صدام حسين وكا ما يقال لا توجد أي أدلة أو توثيق حول هذه الرواية الكاذبة لتشويه سمعة صدام حسين وتبين في المحصلة ( أن الطفلة الكويتية التي أدت دورها بمهارة هوليودية مشهورة انما كانت ابنة السفير الكويتي في واشنطن وان عمرها الغض لم يكن يسمح لها برؤية الكويت منذ ولادتها وان شركة هيل ونولتن الاعلامية الاعلانية كانت قد تقاضت عشرة ملايين دولار على صناعة تمثيلية الحاضنات التي لم تحصل في الاساس وتم أداؤها بمهنية بعد انكشاف سر الفضيحة المختلقة والكاذبة المأجورة ،حيث جعلتها أمريكا حقيقية واقعة .
وكما أن الاعلام صنع تمثيلية أخرى وهي (مأساة حلبجة) وهي أول رمية اتهامية ضد صدام حسين (بدأ سيناريو حلبجه منذ أوساط اذار عام 1988 بعد أن أذاع الايرانيون أواخر الحرب العراقية – الايرانية ضرب المنطقة بالغازات السامة من قبل العراقيون وكان معهد الدراسات الاستراتيجية التابع لكلية الحرب العسكرية في امريكا قد أصدر تقريره مع بداية عام 1990 ، ان فحص التربة وعوارض الضحايا في منطقة حلبجه يشير الى تورط ايران وليس العراق في مأساة استخدام الغاز، أما (ستيفن بليتر) كبير المحليين السياسيين في وكالة الاستخبارات الامريكية ومسؤول قسم العراق اثناء الحرب مع ايران والاستاذ المحاضر في كلية الاركان الامريكية فقد وصفوا النتائج التي توصل اليها مع فريق عمل ميداني مختص بأن الغالبية العظمى للضحايا في حلبجه انما قتلوا بواسطة سلاح فتاك ينتمي الى فصيلة (غاز كلوريد السيانوجين وهيدروجين السيانيد) ،والعراق لا يمتلك هذه الانواع من الغازات فما في حوزة العراق اثناء الحرب هو غاز الخردل فقط وليس غيره وهكذا يكون الايرانيون هم قتلة الاكراد في حلبجه ،ويضيف بليتر ان عدد القتلى كان بالمئات وليس بالالاف وكما تقول منظمة حقوق الانسان الامريكية ،فايران هي التي بدأت الهجوم على حلبجه واستولت على المدينة،فرد العراقيون بهجوم معاكس واضطروا معه الى استخدام غاز الخردل ، أما من أدخل الايرانيين الى حلبجه فكان حصان طرواده الاتحادي الكردي لصاحبه جلال طالباني وذلك كما يؤكد الكاتب الامريكي المتعاطف مع الاكراد (جونثان راندل) لماذا المعارضه العراقية والكردية التزمت الصمت المريب عن حلبجه وهي أدلة مستفيضه عن الايرانيين ،قال جنرال الاحتياط الاسرائيلي (شلومو براون) يوم 4 ديسمبر 2003 لمحطة أذاعة لندن العربية (بأن اسرائيل كانت شريكا كاملا في تزوير الحقائق عن تاريخ نظام صدام حسين ) ويضاف الى ذلك الشاهدين افران ستيفن بليتر وميلتون فيورست من ذوي المواقع الحساسة والخبرة المشهورة في هذا المقام هما (جودوانكي مستشار الرئيس رونالد ريغان – وروجر تريبلنج) مراسل مجلة صوت القرية وقد أفاد بأن ما زعمته منظمة حقوق الانسان الامريكية عن الاف الضحايا بالغاز العراقي انما هي مزاعم مفزعة لانها حقا كانت عارية عن الصحة ،ان منظمة حقوق الانسان الامريكية كانت تستقي معظم معلوماتها العراقية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني (الكاذب والمجرم) وهو الذي ظل يؤكد على وجود ترسانة أسلحة الدمار الشامل في العراق وهو الذي يؤكد على فرض عقوبات مشددة ضد العراق واجج اللوبي الموالي لاسرائيل الذي من أركانه تشيني وجون بالتون ودوجلاس وبيرل وبايبس مع اصدقاء امريكيين من أصول كردية مثل نجم الدين كريم وعمر حكمت وعثمان بابان واسعد فيلاتي وكندال ينزان واسنفنديار شاكري ومحمد خشناو ، اججوا الموافقة على قانون فرض عقوبات على العراق ولا يذكر تقرير منظمة حقوق الانسان الامريكية اين هي جثث الضحايا وكم عددهم واين هي قبورهم الجماعية واين أختفت وما الدليل على اخفائها وبالفعل هناك مقابر جماعية لجثث أكراد لكنها ناتجة عن الاقتتال الذي تم بين الفريقين جلال وبرزاني (كرديه – كرديه) بين (سوران – وبهدينان) وهذه المقابر الجماعية شكل عبر مراحل النزاع بينهما.
محاكمة الرئيس الشهيد صدام حسين (وشنقه)
قال الرئيس صدام حسين(فمن العار ان تموت جبانا ) هو شهيد الشجاعة والواجب والرجولة والوطنية والعروبة والقوة .
قال روبرت فيسك- مراسل صحيفة الاندبندنت وصف محاكمة الرئيس صدام حسين في الشرق الاوسط (بالمسرحية) التي تلهي الشعب العراقي والعالم عن الحياة اليومية التي يعيشها المواطن العراقي الذي لا يجد القوت من فقر جوع ودعارة وبيع أطفالهم وبيع أنفسهم واختطاف وعصابات منظمة وجريمة وسرقة الاموال من البنوك من قبل المسؤولين الشيعة وانقطاع الكهرباء ،لا ماء صحي موجود ،لا دولة موجودة تحكمها عصابات مجرمة شيعية أرسلتها ايران لتحكم العراق أصلهم ايراني (لعنة الله عليكم) الهدف من هذه المحاكمة هي صرف الانظار عن الوضع الحقيقي التي تواجه البلاد في ظل الاحتلال الامريكي – والاسرائيلي والايراني للعراق (خوش دول مثلث) أن معظم القضاه الذي تولوا محاكمة الرئيس صدام لا خبرة لهم بالقضاء هم حثاله بقايا جواسيس للامريكان ولاسرائيل وايران ،فصدام سلم قانونيا للحكومة العراقية صاحب السيادة والرئيس الا انه في الاسر الامريكي جردته من حقوقه كأسير وأعتبرته اسيرها ويشير المراقبون ان الدور البارز لمكتب التحقيقات الفيدرالي (اف – بي – اي ) والموساد الاسرائيلي والمخابرات الايرانية الذين قادوا عملية التحقيق مع الرئيس صدام حسين بالتعاون مع الوكالة الامنية الاخرى وكالة مكافحة الكحول والدخان والاسلحة النارية وعملاء تابعون لوزارة العمل وهو أكبر فريق يعمل في سفارة امريكا عددهم(71) موظفا تابع لهذه الوزارة ( وصل الرئيس صدام حسين الى المحكمة في حافلة مدرعة من نوع همفي وترافقها أربع عربات حربية وسيارة اسعاف واقتاده اثنان من الحراس وهم من الموساد الاسرائيلي وهو مقيد بالاغلال والسلاسل ، كان صدام حسين قد وصل الى مقر المحكمة باللباس الازرق اللون ولكن اقتيد الى غرفة مغلقة ليغير ملابسه وارتدى البدله التي أعطتها له سلطات الاحتلال فقد ظهر الرئيس صدام حسين في المحكمة رجلا شجاعا قويا – بطلا – متماسكا- ومتحديا- ومؤكدا انه ما زال الرئيس الشرعي للعراق ، بدأ ثاقب النظرات كعادته هادئا وأهم من كل شيء غير منحني (كله كبرياء) وكانت أولى كلماته ( أنا صدام حسين رئيس العراق بعد ما طلب منه القاضي التعريق بأسمه عندها صحح له القاضي وخاطب كاتب المحكمة بقوله (الرئيس السابق) رد عليه صدام حسين (لا أزال رئيس العراق ولا يمكن للاحتلال أن يأخذ ذلك مني) .
كان الرئيس صدام حسين يسيطر على جزء كبير من جلسة التحقيق ، أما القاضي فقد بدأ كثيرا من الاحيان مرتبكا يشعر بالرهبة وعندما وجه القاضي سؤالا اخر عن اسمه ولم يجب على السؤال الا أن القاضي قال ( الست صدام – فرد صدام ، أنا رئيس الجمهورية ومتمسك باللقب لانه احترام لارادة الشعب العراقي الذي اختارني) وسأله القاضي أين تسكن فقال أنا اسكن في كل بيت عراقي ، وقال صدام بأي قانون تحاكمونني (بالقانون العراقي) فقال الرئيس صدام انتم تحاكمونني بالقانون الامريكي وان المحكمة تمثيلية تهدف الى رفع أسهم بوش قبل الانتخابات الامريكية ووصف المحكمة بالمهزلة والمسرحية.
* من حاكم الرئيس صدام حسين ومن حاكم العراق
هناك ثلاثة قضاة حاكموا صدام حسين والعراق هم القاضي الامريكي والثاني القاضي الاسرائيلي والثالث القاضي الايراني :-
1- الاول القاضي الامريكي: - أمريكا صاحبة أكبر مقابر جماعية في هذا العالم – أمريكا لا يهمها الاستبداد ولا القتل والذبح حتى لا يهمها اذا قتلت العالم كله لانها هي أكبر الارهاب في العالم وأكبر الاستبداد والقتل والذبح ونشر الامراض في العالم مثل فلونزا الطيور وفلونزا الخنازير والايدز وامراض اخرى وهي ليست ضد حكام الاستبداد والطغاة فهي تدعمهم وتؤيدهم أمريكا ليست راعية للديمقراطية هذه كذبه وخدعه على الشعوب ، أمريكا حاكمت القدرة العراقية النووية عندما تواطئت مع اسرائيل لضرب المفاعل النووي العراقي 1981 ، أمريكا حاكمت الرئيس صدام حسين لانه وضع خطه التنمية العراقية التي استفادت من الوفرة النفطية في تاسيس بنية صناعية وانتاجية وضعت العراق من أوائل الدول الكبرى ، أمريكا تحاكم نظاما سياسيا رفض بأصرار الدخول الى لعبة التسوية السياسية مع العدو الصهيوني وكانت صفقة الدخول لهذه المنطقة المحظورة عراقيا كفيلة بأنقاذ مصير النظام ورأس النظام أمريكا تحاكم الرئيس صدام حسين على 29 صاروخا سكود عراقيا سقطت على اسرائيل عام1991 ،أمريكا تحاكم علماء العراق لانهم أضافوا لصرح البحث العلمي الكثير لقدرة العراق القوية أمريكا تحاكم كل من يحاول ان يكسر هيبتها وقوتها وكل الرافضين للحرب والعولمه من هي الجهات التي حاكمت صدام حسين والتي تقف خلف القاضي الامريكي : -
هي شركات ومقاولات وبترول وشركات مال امريكية الى جانب صقور اليمين المسيحي الاوروبي والامريكي ويقف سماسرة الشركات ديك تشيني ورامسفيلد وولفوبيتز اليهودي والتابع البريطاني بلير ويقف الى ذلك المعارضة العراقية العميلة والخائنة ويتباهى رئيس من وزرائهم بعمالته لجهاز المخابرات الامريكية ويقف الى جانب ذلك الكويتيون والخليجيون كانوا أثناء الغزو يرفعون صور السفاح بوش والعلم الامريكي وينثرون الورود على كتائب الذبح ويقف الى ذلك للاسف بعض الحكام العرب الذين كانوا يتعجلون ضرب العراق وسفك دم الشعب العراقي من اجل الانتقام والثأر .
2- والقاضي الثاني هو القاضي الايراني:- ايران تريد أن تعبد أمجاد اسماعيل الصفوي في العراق عندما ذبح المئات من العراقيين واجبارهم على اعتناق المذهب الشيعي الصفوي ،ايران تحاكم العراق لانهم عرب وسنه ، ايران تحاكم العراق لانها اصبحت دولة ذات قدرة عسكرية ،ايران تحاكم العراق لان الرئيس صدام حسين رفض حكم الفرس واعادة أمجاد أستير اليهودية وطرد أكثر من ثلاثة ملايين ايراني أستوطنوا في العراق ، ايران انتقمت وثأرت من الرئيس صدام حسين ، ايران عقدت صفقة امريكية – بريطانية تقضي بقيام الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بوقف الحملات على ايران بخصوص الملف الايراني النووي وطرد قوات مجاهدي خلق من العراق مقابل أن تمارس ايران نفوذها على الشيعة بعدم الانضمام الى المقاومة العراقية عقب اعتقال صدام حسين .
(نتسائل أين المقاومة الشيعية ) ، هناك يوجد فقط مليشيات فرق موت شيعية لذبح السنه على طريقة اسماعيل الصفوي وابي لؤلؤه المجوسي عبد الرحمن بن ملجم.
3- والقاضي الثالث – القاضي الاسرائيلي: - اسرائيل تحاكم العراق – عراق التاريخ والحضارة والعظمة والكبرياء ، عراق العرب العظيمة ، اسرائيل تحاكم العراق ردا على السبي اليهودي الى بابل (السبي البابلي) ، اسرائيل قدمت الشكر الجزيل والاحترام لايران على اعادة اليهود الى فلسطين من قبل (كورش الفارسي، ابن أستير اليهودية زوجة الملك أحتشوريوش الفارسي الذي قتلت المئات من الايرانيين ، اسرائيل خططت واتفقت مع ايران وامريكا لاسقاط نظام صدام حسين وتدمير العراق والثأر منه ردا على السبي اليهودي وحربها مع العراق – الامريكيون والاسرائيليون بدأوا بتحجيم العراقيين العملاء الذين جاؤوا معهم على ظهور الدبابات ، اكتشفوا ان لا وزن لهم ولا وجود لهم.
بينت المحكمة انها سمحت لقوات بدر وعناصر وزارة الداخلية بانتزاع شهادات الزور من قبل الشهود ضد صدام حسين وقام المدعي العام جعفر الموسوي وابنه بالتهديد الشهود (بالدرل) لتغيير افادة الشهود وقاموا بضربهم وتعذيبهم والاغتيال والرشوه ، هذه المحكمة الامريكية التي حاكمت الرئيس الشهيد صدام حسين هم عبارة عن عملاء لهم دخلاء على العراق ليسوا عربا اقحاح مطعون في أصلهم لقطاء أبناء زانية وعاهرة حثاله وزباله ونحن متأكدون ومقتنعون بأن الفرس الايرانيين والاكراد هو وراء المذابح والقتل والمقابر الجماعية في العراق وان الذي اقتاد الرئيس صدام حسين الى حبل المشنقة هم من الموساد الاسرائيلي والحرس الثوري الايراني ومليشيات قوات بدر ومليشيات مقتدى الصدر وكان السفير الايراني موجودا وعبد العزيز الحكيم الطبطبائي وموفق الربيعي ومسؤولين من الشيعة وكانوا ملثمين وهذه معلومات مؤكدة وعندما تم الشنق بالرئيس صدام حسين تمت الافراح والشماته في ايران ، حيث خرجوا للشوارع للرقص وفي جنوب لبنان الشيعي ويوزعون الحلوى وفي العراق بين الشيعة التي من جذور ايرانية وفي اسرائيل خرجوا فرحين وفي الكويت وواشنطن وفرنسا وبريطانيا بالارتياح وردا على هذا الفرح والشماته السن بالسن والعين بالعين عندما مات السفاح المجرم والقاتل الايراني عبد العزيز الحكيم الطبطبائي بدأ الشارع العربي والعراقي فرحا ومتشمتا في موت هذا المجرم والقاتل الذي دمر العراق بالتحالف مع اليهود والفرس (الله لا يرحمك) .
أثناء محاكمة الرئيس صدام حسين قال (أن حبل المشنقة لن يهز شعره في رأسي وقال للشعب العراقي دافعوا عن العراق وليس عن صدام حسين) وقال فريق الدفاع عن صدام حسين انه بريء من كل التهم الموجهة اليه .
• المقاومة العراقية الرقم الصعب
1- قال ماوتسي تونغ:- أن الوحدة حتى النهاية لا يمكن أن تحقق الا بواسطة المقاومة حتى النهاية ، كما أن المقاومة حتى النهاية لا يمكن أن تتحقق الا بالوحدة حتى النهاية وان الجيش والشعب يشكلان اساس النصر.
2- قال ماوتسي تونغ:- ان العامل الحاسم في الحرب هو الانسان لا المادة وان السلاح يقرر كل شيء ومبدأ الحرب الاساسي هو المحافظة على النفس وافناء العدو.
3- يقول الفيلسوف الصيني الحربي(سون تسو) :- اذا عرفت عدوك وعرفت نفسك فلن تخشى نتيجة مائة معركة.
قال الله سبحانه وتعالى: (كتب عليكم القتال وهو كرهه لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) .
أن ظاهرة المقاومة العراقية المقدسة(الجهاد في سبيل الله والوطن) جديرة بأن ينحني الجميع من الشرفاء والوطنيين في العالم العربي والاسلامي اجلالا واحتراما لمبادئها وصمودها وهي تقاتل اشرس عدو للشر والارهاب في تاريخ العالم وهي أمريكا واسرائيل وبريطانيا (استعمار دول الحروب الصليبية الاوروبية ) ،المقاومة العراقية هي التي أجبرت الرأي العام الامريكي والبريطاني والاوروبي على المناداة والمطالبة بوجوب الانسحاب من العراق ، المقاومة العراقية العربية الموجوعة مقاومة فريدة فهي تقاتل اليوم وحيده دون أسناد أو دعم لا من طرف عربي ولا من طرف دولي تعتمد فقط على امكانيتها الذاتية وتستمد معنوياتها من الايمان بالله وتقديسها للوطن ، والمقاومة العراقية المكونة من أهل العراق من شيعة العرب والسنة والمسيحيين الوطنيين والاكراد الوطنيين ومن كافة الطوائف العراقية الوطنية (علينا أن نمييز ونفرق بين الشيعة العرب الوطنيين الذين ينتمون للعرب الاقحاح ويغلبون مصلحة الوطن على الطائفية وبين الشيعة الايرانيين الذين احتلوا العراق منذ عهد اسماعيل الصفوي ولحد الان وعلى العراقيين خدمته لوطنهم يجب اخراج الشيعة الايرانيين واعادتهم الى وطنهم هؤلاء استوطنوا العراق مثل اليهود في فلسطين يجب تحرير العراق وتنظيفها من الشيعة الايرانيين وانتهاج المقاومة العراقية تكتيك حرب العصابات التي تجيد التفوق على التكنولوجيا الامريكية والترسانة الضخمة من الاسلحة البرية والجوية والاقمار الصناعية في حرب العصابات وجر القوات الغازية الى حرب شوارع في المدن وقصف القواعد الامريكية كرا وفرا مما اثار قلق امريكا وبريطانيا فلقد اثبتت التجارب التاريخية أن أي جيش نظامي في العالم لم يستطيع أن يحقق نصرا على ثوار حرب العصابات وهذا ما جربته امريكا في فيتنام وما جربته امريكا في افغانستان التي تورطت بحرب وهي غير قادرة على حسمها لحد الان .
فالحرب في العراق لن تكون نزهه ،فبغداد هي عاصمة الخلافة الاسلامية وهي مدينة هارون الرشيد الذي بعث برساله الى قيصر الروم قال فيها( من أمير المؤمنين هارون الى كلب الروم وهي تشكل جزءا لا يتجزأ من البناء النفسي والديني والحضاري للعرب في مشارق الارض ومغاربها وهي مدينة في تاريخ العمق العربي) .
عندما أعلنت الادارة الامريكية تشكيل حكومة عسكرية في العراق مكونة من 23 وزيرا أمريكيا وبريطانيا برئاسة الجنرال المتقاعد (جاي جاردنز) وثيق الصلة بالارهابي والمجرم شارون وبحزب الليكود ووضع مستشارين من العملاء لهذه الوزارة مثل أحمد الجلبي الايراني وموفق الربيعي الايراني ولتحضيرات الانجلوا – امريكي لاعادة تشغيل انبوب النفط بين الموصل وحيفا ،حيث تم وقف العمل به بعد قيام الكيان الصهيوني عام1948 كل الشعب العراقي الوطني والشريف مقاوم للاحتلال الامريكي والاحتلال الايراني الذي جعل قادة الاحتلال بصقورهم وكلابهم واذنابهم يعترفون بقوة المقاومة العراقية وحجمها والاعتراف بفشل خطتهم العسكرية في العراق الذي اصاب القيادة الامريكية بصدمة بدت واضحه في هروب مسؤوليتها من العراق على المقاومة العراقية ان تصعد من عملياتها في كل مكان من العراق على المقاومة أن تتأثر من الحرس الثوري الايراني الذي دمر العراق وقتل كل عراقي واخراجه من العراق فورا والثأر من مليشيات بدر ومليشيات الصدر الذين قتلوا العراقيين والفلسطينيين واخراجهم من العراق ، على كل عراقي أن يثأر من هؤلاء القتله الذين يتعاونون مع اسرائيل (الامة العربية العظيمة التي استقبلت أبناء سقوط بغداد من دون مقاومة على أيدي القوات الغازية البريطانية والامريكية والايرانية التي شاركت في سقوط وتدمير العراق والثأر من السنة العراقيين وذبحهم واخراجهم من بيوتهم وتسليمها الى الشيعة الايرانيين ) أصيبت بالصدمة والذهول والحزن التي سادت أرجاء الوطن العربي ولم يصدق الملايين العرب من المحيط الى الخليج الذين جلسوا لساعات أمام شاشات الفضائيات لمتابعة الاخبار القادمة من بغداد وما شاهدوه من الصور الحية التي تنقلها محطات الفضائيات من عمليات السلب والنهب والرقص والتهليل لاسقاط تماثيل صدام حسين والبصق عليه وضربه بالاحذية وهذا كان من وراءه ايران والشيعة في العراق والاكراد والموساد الاسرائيلي والامريكان.
قال المرجع الشيعي العراقي(اية الله حسين المؤيد:- أن المقاومة العراقية هي ضمانة وحدة العراق وعروبته وهي ضمانة لهزيمة الاحتلال وهزيمة لمشروعه السياسي في العراق ، وقال ان الاحزاب الشيعية في العراق تسعى لتكريس الانقسام الطائفي في العراق واستبعاد أي دور عربي في العراق عن طريق سلخ العراق عن عمقه العربي والاسلامي ، وان الاحتلال وعملاءه هم الذين يسعون لتشجيع الارهاب والقتل والسرقة والطائفية وقتل السنة وخلط الاوراق امام الرأي العام العراقي والعربي والدولي .
- وقال اية الله حسين أن المراجع الدينية الشيعية في العراق هم ليسوا من العرب وان الفكر الشعوبي السائد اليوم في العراق والذي تغذيه أطراف اقليمية معاديه للعروبة والاسلام معا يهدف الى محاربة العروبة فكرا وحضاره لذلك سعى الى تكريس التقسيم الطائفي بين سنه وشيعه لالغاء الهوية العربية عن عرب العراق على طريق العبث بعروبة الوطن ووحدة أرضه وشعبه ، وقال المؤيد أن أجهزة الاستخبارات الايرانية هي التي تقف وراء تفجير قبتي الامامين علي الهادي وحسن العسكري وكانت تهدف من وراء ذلك الى اشعال نار الفتنة الطائفية في العراق لتمرير مشروعها السياسي والامني الذي يستهدف العراق وانتماءه العربي وان العراقيين يدركون ذلك جيدا لذلك فشلت كل مخططاتهم بسبب وعي العراقيين وارادتهم وقرارهم بمواجهة الاحتلال ويدعوا المرجع الشيعي حسين المؤيد الى نقل الحوزه العلمية من النجف الى بغداد حتى لا تكون معزوله ويجب انفتاحها على الاديان الاخرى، وقال اية الله حسين المؤيد أن النظام الايراني له مشروع قومي وليس له مشروع اسلامي عام ولا مشروع مذهبي عام وانما له مشروع قومي ايراني يتخذ من الاسلام والمذهب أدوات لتسويق هذا المشروع ولايجاد مواطيء قدم ونفوذ له في العالم العربي والاسلامي ودوليا الورقة الاسلامية والمذهبية ما هي الا ورقة يلعبها النظام الايراني لتحقيق المصلحة القومية الايرانية وهذه المصلحة بالاساس في دوافعها ومنهجها لا تنسجم مع المصالح الوطنية العراقية ولا مع المصلحة العربية العامة ، أما نحن كخط عروبي وحدوي يريد أن لا ينفصل عن عمقه العربي الاستراتيجي ويؤمن بوحده المسلمين كمنهج لا شعارا فقط ويجسد الحالة الوطنية فنحن نعتقد ان لا مصلحة للعراقيين في المشروع الايراني وفي التدخل الايراني ،ان ايران تهدد عروبة العراق وتسعى لان تكون القوه الاقليمية الاولى الكبرى والحس القومي الايراني هو حس استعلائي ولا ينظر للعرب اساسا باحترام وبالتالي يحاول فرض هيمنته السياسية على المنطقة ،فنحن نعتبر مليشيا البشمركه للحزبين الكرديين هو تجسيد واقع للتقسيم ولكونفدراليه فهذا ما نرفضه تماما هناك توجد مليشيات تابعة لاحزاب سياسية خارجة عن نطاق وسيطرة أجهزة الدولة تحاول ان تفرض وجودها وهيمنتها السياسية من خلال القتل والتصفية واعتداءات على اموال واعراض الناس والاعتداء على الفلسطينيين وقتلهم وتشريدهم من العراق ،ويقول المؤيد ان ضعف الدور العربي في المعادلة العراقية أدى لاختلال التوازن السياسي داخل العراق (وأفتى المؤيد بتحريم وعدم جواز التعرض والاعتداء على الفلسطينيين في العراق والذين يتعرضون لاعتداءات وعمليات قتل وتصفية وتهجير من قبل مليشيات في العراق) .
* الحقيقة عن الشيعة في العراق واخفاء الحقيقة عن العراق
- عندما أحتل السفاح والمجرم والقاتل والعميل (اسماعيل الصفوي) العراق وبالذات بغداد قام بتفتيش كل بيت بحثا عن السنة عن طريق الهوية وقتل المئات من السنة واجبارهم على التشيع وادخل معه أكثر من خمسة ملايين شيعي ايراني(فارسي) وقام بأعطائهم جوازات سفر عراقية وهويات وطنية عراقية هذا استعمار على الطريقة اليهودية الصهيونية ، خطه مدروسة لاظهار الشيعة أكثر من السنه (استعمار فارسي لجعل العراق دولة شيعية ايرانية انتقاما من الخليفة العربي عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي خلصهم من الوثنية والعبودية والخرافات والبدع لحد الان لم يتخلصوا منها قاموا بنشرها بين الشيعه في العراق مثل صورة علي بن ابي طالب وصورة الحسين واللطم والذبح والقتل الاخر بلا رحمة هذه الاوساخ والقاذورات والحثالة التي اوجدها الفرس في العراق باقية لحد الان ، ومن خلال البحث والتدقيق والاحصاءات تبين أن نسبة السنة في العراق 75% ونسبة الشيعة في العراق لا يتجاوز 20% هؤلاء عرب بينما الشيعة الايرانيين الذين دخلوا العراق في مراحل متعددة في مرحلة اسماعيل الصفوي دخلو بالقوة وفي مراحل رؤساء العراق الذين تعاقبوا على حكم العراق دخلوا تسللا وبالتخريب ودخلوا أكثر من ثلاثة ملايين ايراني في عهد الرئيس صدام حسين وبعدها قام بطردهم الى خارج العراق ودخلوا عن طريق السياحة زوار النجف والكوفة واستوطنوا في العراق ومرحلة الاحتلال الايراني والاسرائيلي والامريكي للعراق دخلوا بالملايين واعطائهم جوازات سفر عراقية وبطاقات انتخاب ليشاركوا في الانتخابات العراقية وبهذه المراحل المتعاقبة جعلت ايران من الشيعة هم الاكثرية في العراق وبالمناسبة أن مصطلح الاكثرية الشيعية في العراق أول من أطلقه هم الفرس وأطلقه اليهود الصهاينة والامريكان ومن ثم اطلقه للاسف الكاتب (حنا بطاطو) مما ساعد في رواج هذه الاحصاءات المغلوطة ،وكما أكد وحقق في ذلك أكاديميون عراقيون مستقلون وقامت بأحصاءات محايدة هي منظمة الانسانية الدولية (هيومانيتارين كوردينيوتر فور ايراك) التي تتسم بالحياد وهناك احصائية اخرى (الجهاز المركزي للاحصاء العراقي – نسخة دائرة الرقابة الصحية) هذه الحقيقة وحدها تكفي معرفتها في التحقيق من أن الاغلبية السكانية في العراق 75% هي من أهل السنة والجماعه وليست من الشيعة واذا قارناالشيعة الايرانيين الذين دخلوا العراق عن طريق التسلل والتخريب مع الشيعه العرب .
نلاحظ ان الشيعة الفرس هم الاكثرية في العراق يجب اخراجهم من العراق فورا ثم بعد ذلك قام الاعلام الفارسي والاعلام اليهودي الصهيوني والاعلام الامريكي بترويجها بكثرة الى كون الشيعة يمثلون ما بين 60 الى 65 في المائة من العراق هذا كله كذب وافتراء واخفاء الحقيقة عن الشعب العراقي العربي العظيم (مزاعم).
وهناك احصائية اخرى أكثر من مائتي عالما وأكاديميا من حملة الشهادات اساتذه الجامعات من مختلف الاختصاصات والادباء واصحاب الكفاءات العلمية وعلماء ذره واغتيال ضباط عسكريين من شعبه اسرائيل في جهاز المخابرات العراقي السابق .
وتشير المعلومات الى أن عملية اغتيال الضباط العراقيين تمت بطريقة محترفة وبواسطة مسدسات كاتمة للصوت وكشفت المصادر عن وجود ضباط القوات الخاصة للجيش الامريكي المعروفين بالقبعات الخضر ويتمتعون بخبره ممتازة اكتسبوها من العمل في نيكاراغوا في ثمانينات القرن الماضي وهو فريق اغتيالات معروف بأسم (الثعالب الرمادية) وقام رامسفيلد بأعادتهم للعمل مع عودته الى وزارة الدفاع عام(2001) وهي الان تشكل مجموعات من 3-4 أشخاص اندفعت للعمل في العراق ابتداءا من يوم 20 اذار -2004 وهي الان تشكل جزءا من مجموعة المهام الخاصة (20) المسؤولة عن التصفيات الجسدية ، وتم اغتيال عشرات الاطباء العراقيين وتصفيتهم جسديا عن طريق (الموساد الاسرائيلي)، وتم اغتيال عشرات العراقيين على أيدي الحرس الثوري الايراني وقاموا بسرقة المئات من علماء الذرة العراقيين الى ايران وتم اغتيال مئات العراقيين على أيدي المليشيات الشيعية الايرانية بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي ومقتدى الصدر (فتشوا عن أصله) وبقيادة ابراهيم الجعفري الافغاني الاصل وبقيادة موفق الربيعي الايراني الاصل( مستر ووكر) وبقيادة الخوئي الافغاني الاصل وبقيادة السيستاني الايراني الاصل وبقيادة المالكي (فتشوا عن أصله) وغيرهم كثيرين.
* التشيع ليس من الاسلام ولا دين
- قال الله تعالى(يا أيها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم) .صدق الله العظيم.
- قال علماء المسلمين والاسلام ، (أن الشيعة ليست من المسلمين ولا التشيع من مذاهب الاسلام ولا يعد أن يكون مذهبا أو دينا وأنما هي طريقة أبتدعها الفرس وقضية سياسية لقلب الدولة الاموية الى العباسية ولا مساس لها بالاديان الالهيه أصلا )، ان التشيع كان مأوى يلجأ اليه كل من أراد هدم الاسلام لعداوة أو حقد .
أقول – الله واحد سبحانه وتعالى والنبي محمد واحد والاسلام واحد والقران واحد ، وكل هذه الحركات الهدامة والاديان الكاذبة والمصطنعة والانبياء المصطنعين الذين جاءوا بعد الاسلام كلها كاذبة ومختلفة ومصطنعة ومزورة وخرافات وبدع ، والاسلام وسنة محمد صلعم هو الواحد ،هو المنزل من عند الله لا مثيل له ، هذه حتمية ربانية وثابته قال الله تعالى ( سورة الروم 31-32 ( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) صدق الله العظيم
الاحتلال الايراني للعراق (الخطر الايراني)
ان الثقافة الشيعية الفارسية (الدخيلة) على العراق والتي تقوم على الادب المجلسي نسبة الى باقر المجلسي أحد رموز التشيع الصفوي القديم الذي أشاع ثقافة الشتم والسب والتكفير للسنة ورموز السنة أمثال عمر بن الخطاب وشتم وسب عائشه رضى الله عنها زوجة الرسول صلعم وطعن وسب ال البيت ورجال الدين الشيعه الدخلاء والغرباء على الاسلام الذين أجازوا ثقافة المتعه ودفع الخمس من الفقراء وتغيير سنة الاسلام على طريقتهم (الاسلام لا يتغير هو الله) وعبادة الفرج وعبادة رجل الدين ونشر الخرافات والبدع وتأليه علي بن ابي طالب (وهو بريء منهم ولا يعترف بهم) وهؤلاء الدخلاء على الاسلام من أمثال السيستاني والصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطوسي والطبطبائي والمدني والكليني والطبرسي والخوئي والكافي والجزائري وغيرهم هم من فقهاء الفرس والافغان واليهود وقسم منهم جاءوا من منطقة بحر قزوين ومشكوك في انتمائهم للاسلام .
يقول الله سبحانه وتعالى : ( ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون) صدق الله العظيم .
نقول للفرس انتم من قتل الخليفة العربي عمر بن الخطاب ، انتم من قتل علي بن ابي طالب ، انتم من قتل الحسين ، على العرب المسلمين الثأر منكم ، انتم من سرق الحجر الاسود من مكه ونقله الى البحرين ، انتم من أنشأ الحركات الهدامة للقضاء على الاسلام ، انتم من سب ال البيت ولعنهم ، انتم من خلق الفتن بين المسلمين ، انتم من يريد تقسيم الوطن العربي الى سنه وشيعه ورفع العلم الاصفر على الدولة الشيعية ، انتم أيها الفرس من اعاد اليهود الى فلسطين بقيادة كورش الفارسي اليهودي ،انتم أيها الفرس من تحالف مع اسرائيل لضرب العراق ، انتم ايها الفرس من يتحالف مع الشيطان الاكبر لضرب الامة العربية وانشاء دولة شيعية في الوطن العربي بدعمكم للشيعة ، انتم من يساعد المليشيات الايرانية لتدمير العراق عن طريق التغلغل بقيادة ابو مصطفى الثيباني الذي يتزعم شبكة من المسلحين اسسها الحرس الثوري الايراني لقتل السنه وتهجيرهم من بيوتهم ، أن النفوذ الايراني قد عمق من بصماته على النسيج السياسي والاجتماعي العراقي لشراء النفوذ في أوساط الحكومة العراقية الجديدة وادارة شبكات استخباراتية وتحويل أموال واسلحة الى المليشيات الشيعية كل ذلك بهدف تمتين وارساء دعائم دولة تكون بادارة شيعية صديقة لايران في أجزاء من جنوب العراق .
كشف جريدة التايم مستند الى وثائق سربت خارج ايران بالاضافة الى عشرات المقابلات مع مسؤولين مخابرات أميركيين وبريطانيين وعراقيين بالاضافة على عملاء ايرانيين بأن هناك خطه ايرانية لتحقيق نفوذ في العراق كانت قد بدات حتى قبل الغزو الامريكي للعراق .
لقد كان التغلغل الايراني في العراق في البال والتخطيط منذ أمد طويل ،ففي التاسع من سبتمبر عام2002 وفي وقت كانت فيه القواعد الامريكية في الكويت قيد الاعداد استدعى المرشد الديني الايراني علي خامئني المجلس الاعلى للحرب في بلاده ووفق مصادر ايرانية خلص مجلس الامن القومي الاعلى في ايران (من الضروري تبني سياسة نشطه للحيلولة دون تعرض ايران لمخاطر طويلة وقصيرة الاجل).
وأيدت الهيئات الامنية الايرانية اجنحة عسكرية ايرانية في العراق وهذه المجموعات نظمت تحت اشراف وقيادة اللواء (قاسم سليماني) وهو مستشار للخامئني حول أفغانستان والعراق وضابط كبير في الحرس الثوري الايراني وقبل الغزو الامريكي للعراق في اذار (مارس2003) فأن عناصر من حوالي ست واربعين كتيبة مدفعية وصواريخ ايرانية تحركت الى الحدود وتموضعت في صفوفها وحدات من مليشيات قوات بدر بقيادة عبد العزيز الطبطبائي وكانت موزعة على المحاور الشمالية والاوسط والجنوبية ، واسندت اليها مهمة الدخول الى العراق في خضم فوضى الغزو للسيطرة على المدن والمكاتب الحكومية ولتعبئة الفراغ الناجم عن انهيار نظام صدام ، واستطاع حوالي اثني عشر ألفا من المسلحين الدخول الى العراق سوية مع ضباط استخبارات ايرانية ، ولقد حصلت مجلة التايم على نسخ انها تقارير استخباراتية للحرس الثوري الايراني كانت قد ارسلت في نيسان عام2000 واحدى هذه الوثائق تحمل تاريخ العاشر من نيسان مصنفة بأنها سرية تحدد دخول قوات امريكية مدعومة بمدرعات تتحرك عبر مدينة الكوت لكن الوثيقة تقول وتؤكد (أننا مع ذلك نسيطر على المدينة) وتدعى وثيقة اخرى تحمل نفس التاريخ من وحده يشار اليها بالرمز(1546) بأن (قوات ملحقه بنا) فرضت سيطرتها على العمارة واحتلت مباني لحزب البعث وهذه المليشيات الايرانية جلبت معها نصوصا دينية محظورة وهؤلاء الملتحين والمسلحين احتلوا حرم الجامعة وقاموا بالتحقيق مع طلاب الجامعة ومنعوا كل زوجين يمسكان بايدي بعضهما أو فتيات يستخدمن من أدوات تجميل ويراقبون الناس في الشوارع ويعد البرنامج الايراني في العراق مؤشرا شاملا ويتنافس مع جهود قوات التحالف ويشتمل البرنامج على أعمال تجارية فاسدة وشركات ومجموعات دينية ومساعدات لمدارس وجامعات وتغيير منهاج المدارس والجامعات وتحويلها للفارسية ، ثم عمدت ايران الى تمويل مرافق اذاعية وصحفية ومحطات فضائية في العراق وتشير مذكرة لمجلس الامن القومي الاعلى الايراني لعام2003 سربت الى خارج ايران الى انه حتى الهلال الاحمر العراقي ونظيره الهلال الاحمر الايراني يتم التنسيق بينهما من خلال الحرس الثوري الايراني وتتضمن المذكرة تعليمات للمسؤولين (أن الاحتياجات الفورية للشعب العراقي يجب أن تحدد من جانب حرس القدس) وما هو أكثر شؤما هو علامات وجود فرق الموت المكلفة من ايران بالقضاء على أي معارضين أو بعثيين سابقين أو وطنيين أو مقاومين ، وتؤكد المصادر استخباراتيه هذه الفرق قامت بأغتيال أعضاء في استخبارات نظام الرئيس صدام حسين كانوا متخصصين في الشؤون الايرانية وفي جنوب العراق فأن فرقة (ثأر الله) تقف وراء كل هذه الاغتيالات وهناك عملاء ايرانيين داخل السفارة الايرانية في بغداد تقوم باغتيال ضباط عراقيين ومليشيات قوات بدر تقوم بعمليات تصفية جسدية بضباط عراقيين وقتل كل سني في بغداد ويستمر تدفق الاسلحة للمليشيات الايرانية في العراق عبر الحدود الجنوبية ذات الثغور ، فأن بصمات النظام الايراني في العراق قد عمق نفوذه على الصعيد السياسي والاجتماعي – العراقي لشراء النفوذ في أوساط الحكومة العراقية الجديدة وادارة شبكات تجميع استخبارات وتحويل أموال واسلحة الى مليشيات شيعية القيادة ، كل ذلك بهدف تمتين وارساء دعائم دولة تكون بادارة شيعية صديقة لايران ، ثم بدأت ايران بعزل مدن الجنوب في اقليم عن باقي العراق بهدف أقامة دولة شيعية مستقلة تمتد على عمق المناطق السنية ويضم أغلبية الثروات النفطية .
واتبعت ايران سياسة هجرة جماعية منظمة للشيعة من مناطق السنه واعادة نشرهم في أحزمة مدروسة حول بغداد، والحدود النهاية للاقليم الشيعي يشمل وسط العراق ويضم جزءا من بغداد ويشكل نصف مساحة العراق ، ثم قامت ايران بتهجير منظم للسنة من المناطق الشيعية عبر مليشيات مسلحة عراقية ملثمة من قوات بدر ومن مليشيات جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر وبمشاركة الالاف من الحرس الثوري الايراني والاستخبارات الايرانية وسط خطة ايرانية عراقية شيعية لانجاز أضخم عملية فرز سكاني طائفي ومذهبي يشهدها مطلع القرن الواحد والعشرين شبيهه بعمليات الفرز السكاني لليهود ونقلهم من أوروبا على أيدي النازيين وترحيلهم الى فلسطين والتي أدت الى قيام دولة اسرائيل وشبيهه باحتلال اسرائيل لفلسطين وطرد الفلسطينيين السكان الاصليين للبلاد وانشاء المستعمرات لليهود وهذه المليشيات الشيعية ترتدي الثياب السوداء وتقوم بذبح السنه وقطع رؤوسهم على طريقة اليهودية ، وهذه المليشيات كانوا يحملون خططا مفصلة عن خرائط الدولة الشيعية العتيدة المزمع انشاؤوها على الحدود العراقية – الايرانية امتدادا من حدود الكويت – والسعودية حتى بغداد ن وأكد تقرير استخباري بريطاني أن ضباطا من الحرس الثوري الايراني والاستخبارات الايرانية بدأوا بتشكيل مجالس محلية شيعية في مختلف المدن والبلدات الجنوبية بقيادة لجان مختلطة من ايرانييين ومليشيات من (فيلق بدر) ومليشيات جيش المهدي ومسؤولين أمنيين وسياسيين من حزب الله اللبناني ، والهدف من انشائها منع الفوضى والتجاوزات وتأمين المساكن وتحسين الاوضاع المعيشية عبر ارسال عشرات الاف الاطنان من المواد الغذائية والطبية والكهربائية من ايران اليها بأنتظام عبر الحدود الجنوبية العراقية ، فيما يقوم خبراء ايرانيون في مجال النفط بالاشراف على بعض المنشأت النفطية العراقية التي تعتبر عصب حياة الدويله الشيعية الجديدة بسبب تجمع 80% من نفط البلاد في المناطق الجنوبية الشيعية ،حيث يتم تدريب قوات بدر في معسكرات خاصة منها معسكر (التوابون) ومعسكر(الاوابون) رغم ان الايرانيون تلقوا الاسلام عبر العرب لكن كثيرا من الايرانيين يحتقرون الثقافة العربية ولكن بعض الايرانيين يرون ان الاسلام غرسه الايرانيون في المنطقة العربية ويرون ان قم هي بديلا عن مكه المكرمة ويجب الحج اليها وان الامبراطورية الاسلامية العظيمة مسروقة من التراث الايراني وان المذهب الشيعي الايراني هو بشكل ما اليه فارسيه لاضعاف فكرة اتباع المذهب السني .
ونذكر الان ان تاريخ الدولة الصفوية التي استخدمت المذهب الشيعي لحماية ايران من الامبراطورية العثمانية التي ضمت العراق وتركيا الحالية – المذهب الشيعي الايراني ، في الواقع يتهم العرب باساءة معاملة ابناء الرسول صلعم ويرى ان العرب في الكوفه وكربلاء ، ومسؤولون عن قتل الامام الحسين واتباعه ، والعرب يعتبرون ان ايران هم من العجم والمجوس وهم المسؤولين عن الانقسام الاكبر في الاسلام والعرب يعتبرون الايرانيين غير مسلمين والموقف العربي العام يعتبر ايران دولة محتلة مثلها مثل اسرائيل ويحاول الاصوليون في ايران اقناع رجال الدين الشيعه بالاستحواذ على السلطة في العراق ، فالمخططات الايرانية المعادية للعراق كانت منذ زمن وكانوا جزء من عمليات التامر الايراني داخل العراق لضرب نظامه القومي العربي وساهموا كما ذكرنا بعمليات التفجير والاغتيال وقاموا بتعذيب الاسرى العراقيين وقتلهم وشاركوا في عمليات السلب والنهب وقتل الجنود والمواطنين والمسؤولين العراقيين وحرق وتدمير المؤسسات السجل المدني والطابو في مدن الجنوب العراقي خلال العدوان الثلاثي على العراق عام1991 الى جانب ذلك بعد الاحتلال يوجد في البرلمان العراقي ضباط ايرانيون هؤلاء نواب هم عناصر فاعله في أجهزة المخابرات والاجهزة الامنية والعسكرية الايرانية ومن هؤلاء النواب وهم في فيلق القدس الايراني وهم( العميد مجتبي الساري ، أمين عام حركة حزب الله في العراق والعميد ابو حسن العامري، قائد قوات بدر ، والعميد محمد حسين الحسيني ومحمد علوان وكلهم من قادة قوات بدر والعميد داغر جاسم الموسوي قائد حركة (سيد الشهداء) والعميد تحسين عبد مطر العبودي من القادة في وزارة الداخلية العراقية ومن قادة فيلق بدر وقاسم عطيه رسن عضو برلمان من البصره وكان ضابط تموين في الحرس الثوري حسن حميد حسن عضو البرلمان كان مسؤولا عن الفتوه في فيلق بدر الايراني ).
فقد أصبح حراس الثورة الايرانية هم العمود الفقري للقوه العسكرية الايرانية وهم يوفدون بكثرة كمتطوعين (باسيجي) من المناطق الريفيه ، أولاد مدارس وفقراء ومتقدمين في السن وعاطلين عن العمل وحتى المرضى ومن انشطة الحراس الهامة هي التدريب العسكري والسياسي والايدلوجي وعلى العنصرية والطائفية الدينية والتدريب على قتل السنه وتغيير الاديان الى الشيعه وعلى تدمير مساجد السنه وعلى احتلال الارض والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية وقمع الحريات ، وقامت بفتح حدودها مع أفغانستان لدخول قوات التحالف الطاجيكي – الاوزبكي لمحاربة حركة طالبان في أفغانستان ، كما دفعت بأعداد كبيرة من الافغان المقيمين على أراضيها للقتال ضد حركة طالبان وايران وراء تدمير المقامان الشيعيان في سامراء ولا يزال النظام الايراني يبني كل مصالحة وسياساته ويقوم بتشييع الفقراء والمساكين في أنحاء العالم كله على حساب العرب والمسلمين ، ويقوم بتغيير مبادىء واركان الاسلام وتشويه صورة ال البيت وبتغيير سنة وأهداف ال البيت وتزييف الحقائق عن ال البيت وهم السبب في اشعال الفتن والطائفية في الاسلام وفي العراق والذين عملوا مع المحتلين الامريكيين على جعل أرض العراق مسرحا لصراعاتهم ووضعوا شعب العراق كبش فداء لتمرير كل مخططاتهم اللعينة ولا سيما تلك التي ارتبطت بأحفاد الفرس والصهاينة ضد العراق بلد الرسالات والنبوة والفتوحات وشعبه الحر – الابي صانع أعظم الحضارات البشرية والانسانية .
لم تكن ايران هدفا للامريكيين والبريطانيين ولم يكن البرنامج النووي الايراني سرا منذ انطلاقه من قبل المخابرات الامريكية والاسرائيلية الا أن الامريكيين تحديدا لم يثيروا موضوعه بهذه الطريقه الا بعد احتلال العراق ان قضية العلاقة والتنسيق بين امريكا وايران تعني ان اللعب أصبح في العراق على المكشوف بعدما انكشف المستور ولم يعد مجديا الاستمرار بخداع الاخرين ولم تعد العلاقة سرا بعدما فضح المشروع الامريكي – الصهيوني – الفارسي في العراق لا شك ان أول الرابحين هو النظام الايراني من كل هذه الفوضى في المنطقة العربية والعراق من أجل بسط نفوذها وتمددها نحو الخليج العربي ، كذلك ستطلب ايران من أمريكا مساعدتها في ضرب المقاومة العربية في الاحواز وابعاد القوميات من ايران وبالمقابل ستحصل امريكا على :-
1- دعم واسناد النظام الايراني لتقليم أظافر المقاومة الوطنية العراقية ومناوىء الاحتلال.
2- الضغط على دول الخليج والسعودية ودفعها لتقديم تنازلات أكبر لاسرائيل ولامريكا .
3- ستمارس ايران ضغوطها على كل الاطراف المرتبطة بها (الحكيم – الصدر والجعفري لكي لا يزعجوا الامريكان في العراق.
4- ضغوط ايرانية على حليفها حزب الله ويتحول الى حزب سياسي ويتخلى عن منهج المقاومة .
أما الخاسرون فهم الشعب العراقي والعرب فكل هذه الاتفاقات الضمنية السرية والتنسيق مع الامريكان واسرائيل سيكون على حساب العرب ما لم يسلكوا الاتجاه الصحيح وخيارهم الوحيد هو المقاومة وكخطوة أولى وأساسية دعم المقاومة الوطنية العراقية العظيمة – أمل العراق والامة العربية والاسلامية جمعاء ، فعودة العراق المحرر المستقل القوي العربي الى ممارسة دوره في المنطقة هو أكبر ضمانه للاستقرار والامن للعرب والمسلمين .
ايران كانت أكبر المحرضين على غزو العراق ، اختلقت الاكاذيب والتهم – والتهم المفبركه التي استندت اليها الادارة الامريكية في تبريرها لغزو العراق ، وكما ذكرنا وحين بدأت أمريكا عمليات الغزو كانت القوات الايرانية أول من عبر الحدود العراقية جاءت لتعبث بأمن العراق وعرقيا ومذهبيا لتغير الوجه العربي للعراق وتحول السنه الى المذهب الشيعي وتقطع رؤوس السنه في العراق وتحتل قبر علي بن أبي طالب حتى لا يستيقظ من قبره ويرى الشياطين الفرس يحتلون النجف وكربلاء والكوفه هذا استعمار على الطريقه الاسرائيلية في فلسطين وليحل ولاء كورش الفارسي وامه أستير اليهودية والقضاء على العرق العربي والقضاء على اللغة العربية ليحل محلها اللهجة الفارسية (لغة أستير) والقضاء على الاسلام والحضارة العربية العظيمة والتي تغيض الفرس وتسبب الخوف والقلق للفرس الذين تهودوا وأصبحوا اليهود الخزر في منطقة قزوين ، كل هذا ليحل محل الولاء الوطني المرتبط بالامة العربية العظيمة التي هي من نسل محمد العربي العظيم (صلعم) .
أسئله تطرح نفسها – لماذا وقفت ايران على الحياد حينما بدأت طبول الحرب الاميركية ضد العراق وأخذت الجيوش الامريكية تتدفق الى المنطقة تمهيدا لاجتياح العراق أين كانت ايران عندما بدأ العراق يتعرض لحملة اعلامية امريكية ظالمة تتهمه بدعم الارهاب الدولي وامتلاك برامج متطورة للاسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ، واين كانت ايران عندما وجد العراق نفسه وحيدا في مواجهة الوحش الامريكي والبريطاني ولماذا ايران التزمت الصمت بعد ان نجح العراق في كشف بطلان الاكاذيب الامريكية حول امتلاكه الاسلحة الدمار الشامل ؟ فكيف تفسر ايران موقفها المؤيد للاحتلال الامريكي في العراق .
لماذا ايران تشارك في احتلال العراق الى جانب الاحتلال الامريكي والاسرائيلي عقدت اتفاقية مع امريكا واسرائيل لتعيين حكومة شيعية في العراق ؟ لماذا سكتوا عن تصريحات نائب رئيس احمد نجاد عندما أعلن رسميا انه لولا المساعدة الايرانية لما تمكنت امريكا من احتلال العراق وافغانستان ؟ لماذا التزم الصمت زعيمهم المرشد الروحي خامئني عن اطلاق أي تصريح ضد الاحتلال أو أي دعوة أو فتوه للجهاد أو مقاومة الاحتلال ؟ الم يرى هو ومرجعيته الايرانية ان احتلال العراق سيصب في مصلحة ايران ؟ ( اليس في ذلك خيانة لال البيت ، اليس في ذلك خيانة للدين الاسلامي ، اليس في ذلك خيانة لله سبحانه وتعالى والرسالة السماوية والقران التي تحض المؤمنين على الجهاد ومقاومة المحتلين) ؟
ادعاءات الاحزاب الشيعية الايرانية في العراق الكاذبة والمفبركة ومواقفهم الطائفية والمذهبية الذين كانوا يتهمون نظام صدام حسين بأدعاءات كاذبة بأنه طائفي ومذهبي وتفريقه بين المذاهب وتفضيله مذهبا على اخر ، العالم يعرف والامة العربية وأبناء العراق ان النظام الذي قاده الرئيس الشهيد صدام حسين كان يقوم على المبدئية لا على المذهبية وعلى الوطنية والعلمانية لا على الطائفية والعرقية ، كان نظامه يقوم على بناء الدولة العراقية القوية وعلى عروبة العراق وعلى تحرير فلسطين من الصهاينة وكان دائما يحذر الامة العربية من الاحتلال الفارسي للوطن العربي وكان يدعوا دائما الى الوحدة العربية القوية لمواجهة التحديات الايرانية والاسرائيلية والامريكية وكانوا يتهمون صدام حسين بأنه يضطهد الشيعه ويظلمهم .
أن نسبة الشيعة في كل مؤسسات الدولة العراقية في الحزب والجيش والوزارات والاجهزة الامنية وعلى كل المستويات القاعدية والقيادية أعلى بكثير من نسبة السنه ولم يكن يسأل عن مذهبه أو طائفته أو عرقه ، انما كان الهدف هو الاخلاص في العمل والكفاءة والولاء للعراق والامة العربية ، كانوا يعتبرون أن القيود التي وضعها النظام الوطني للحد من المظاهر المتخلفة التي تمارس في المناسبات الدينية من ضرب الرؤوس والصدور والظهور بالسلاسل والسيوف وادمائها نوعا من الظلم أو الاضطهاد ، فأن موقف النظام هذا يعتبر من باب الحرص على صحة العراقيين وعلى الوجه الحضاري للعراق وحتى لا يرضى ال البيت ولا يطمن أرواحهم التي تقلقها وتزعجها تلك المظاهر الدخيلة والكاذبة من اللطم والعويل ولا توجد في الدين الاسلامي ولا حتى في القران الكريم هذه المظاهر الدخيلة من البدع والخرافات قامت بأدخالها (ايران الفرس) حتى يبقى العراق في حالة تخلف ورجعية حتى لا يتطور ، حتى لا يصبح دولة قوية عسكريا وتكنولوجيا حتى يسهل احتلاله والسيطرة عليه ، الم تدرك الانظمة العربية والشعب العربي وان يتنبهوا بأن طموحات ايران الفارسية بدءا بقتلهم (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه وانتقاما من العرب لانهم نشروا الاسلام في بلاد فارس وانتهاءا بأقامة (هلال شيعي) يمتد من ايران – لبنان – سوريا – فلسطين – الاردن – اليمن – السعودية وحتى يكون قريبا من اسرائيل والحركة البهائية لحمايتها من العرب السنه ( وحمايتها من الدين الاسلامي المخرب) هذه حقيقه واقعية ومدروسة ، فهل كان العرب يجهلون أن الغزو الامريكي للعراق سيفتح أبوابه للتدخل الايراني في السعودية عن طريق الحوثيين التي لا يعرف عن أصلهم وفصلهم هل هم جاؤا من الحبشة أم من جيبوتي ام من أرتيريا أم من الصومال المهم ليسوا عربا فهم دخلاء على اليمن ، كما يحدث الان بالتدخل الايراني في اليمن عن طريق الحوثيين الغرباء (فتشوا عن أصل الحوثيين) وان ايران وجدت فرصة للانتقام من العراق ولتنفيذ مطامعها التوسعيه وتعزيز سيطرتها المذهبية ، وان ايران ستجعل من العراق ساحة للمساومة مع امريكا على المصالح والنفوذ في المنطقة العربية وان التقسيمات العرقية والمذهبية التي ستزرعها في العراق ستكون منطلقا لها لخلق الصراعات المذهبية في دول الوطن العربي النفطية مما يزعزع الاستقرار في هذه البلدان ويؤدي الى تعزيز الدور الايراني الاقليمي ، كما ذكرنا سابقا كان الحكام العرب والمسؤولين العرب الذين ينتقدون التدخل الايراني والموالين له يتوقعون مثل هذه النتائج لعملية الاحتلال الامريكي للعراق لكن أحدا منهم لم يجرؤ على ان يرفع صوته أو حتى عينه في وجه السيد الامريكي عندما دعاهم للاستجابة لمتطلبات الغزو وكانت للاسف استجابتهم أكثر مما توقعته اذ فتحوا أمامه أراضيهم للقواعد الامريكية لتكون أنطلاقة للغزو على العراق وبحارهم ومياههم الاقليمية وممراتهم المائية لعبور سفن الغزو الحربية ومجالاتهم الجوية لتنطلق منها الطائرات والصواريخ لتدمير العراق حتى بات البعض يعتقد ان العدوان على العراق كان عربيا نفذته قوات أجنبية وبذلك التقوا مع ايران في التامر لتدمير العراق هذا البلد العربي وفي تسهيل عملية غزوه وفي تكريس النتائج التي نجمت عن الغزو حينما اعترفوا بالحكم العميل في العراق الموالي لايران ولاسرائيل ولامريكا وقبلوه ممثلا لعراق العروبه في جامعة الدول العربية برغم وجهة اللاعربي وصورته المذهبية والطائفية وولائه الاجنبي يعتبر موقف الحكام العرب هذا استجابة للادارة الامريكية ، فكما استجابوا لها بالتحالف مع ايران في تسهيل غزو العراق بعد ان فقدت امريكا سيطرتها على العراق ، وبعد أن تجاوز الدور الايراني في العراق الحدود التي رسمتها له في تسهيل عملية الغزو وبعد ان أصبح النفوذ الايراني في العراق يهدد مصالحها ويطالبها بتقاسم النفوذ ويحاول فرض شروطه للتخفيف من الضغوط الامريكية في موضوع البرنامج النووي الايراني ، أقول والان حكام العرب يدفعون ثمن صمتهم وثمن تسهيل دخول القوات الامريكية للعراق ويدفعون ثمن تسهيل دخول القوات الايرانية للعراق والتدخل في شؤونه بأرسال مليشيات الحوثيين الى اراضيهم وبعدها سيقومون بالانقلاب على الانظمة وبعدها سيتم تغيير سنة الدين الاسلامي وتحويله الى ولاية الفقيه الفارسيه – البهائية (لماذا انتم نائمون استيقظوا ) .
أنا شخصيا أقترح على الانظمة العربية تسليح الشعب العربي لمواجهة المد الفارسي الذي يهدف الى تدمير الامة العربية وتدمير الدين الاسلامي ولمواجهة اسرائيل غربا العدو الاكبر، سيأتيكم كورش الفارسي ويعيد أمجاد الفرس واليهود على الارض العربية وكان على السيستاني الايراني (الافغاني الاصل) الذي احتل النجف ليخلق فتنة بين العراقيين على طريقة اجداده اليهودي (عبد الله بن سبأ) والذي أصدر فتوى أجاز فيها عدم مقاومة الامريكيين والبريطانيين (ياشعب العراق لماذا تلتزمون الصمت عنه هذا يهودي يجب طرده من العراق انتم يا شيعة العراق رفضتم محاولات الهيمنة الايرانية على العراق والتي استخدمها قوات بدر وقوات جيش المهدي – الايراني لقمع وقتل الشيعة والسنة (ماذا قال صبحي الطفيلي وهو رجل دين شيعي ، قال حتى لا نخدع انفسنا أقول لا شك في أن حوارا أمريكيا – ايرانيا بدأ قبل غزو العراق وان وفدا من المجلس الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني زار واشنطن لهذه الغاية والتيارات الايرانية في العراق هي جزء من التركيبة التي تضعها الولايات المتحدة الامريكية في العراق حتى ان أحد كبار خطباء الجمعة في ايران قال في خطبة صلاة الجمعة انه لولا ايران لغرقت أميركا في وحل أفغانستان ، فالايرانيون سهلوا للامريكيين دخول افغانستان ويسهلون بقائهم الان ، أما القول عن اعتقال سفير سابق هنا أو حديث عن سلاح نووي هناك فهو يدخل من باب السعي الاميركي لتحسين شروط التعاون الايراني – التشيع يستخدم الان في ايران لدعم المشروع الاميركي في افغانستان واقول ان هناك خطرا على التشيع من ايران واقول نحن بما نمثل من تشيع حقيقي نعلن صراحة وبوضوح اننا نرفض اي سياسية من ايران وغيرها بدعم الغزو الكافر لبلادنا ، قال الله تعالى في سورة الرحمن – اية رقم 50 (ولقد اهلكنا أشياعكم فهل من مدكر – فبأي الاء ربكما تكذبان) صدق الله العظيم
- قال الله تعالى ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون ( صدق الله العظيم) .
أهداف ايران الاستراتيجية في المنطقة:_
1 - ربط النجف – الكوفه العراقية روحيا وعقائديا بالقرار السياسي لطهران ويصر الايرانيون على تمثيل دور المرجعية بالنسبة الى شيعة المنطقة .
2- منع عودة العراق العربي القوى المتماسك كون التقسيم وحده يجعل من أقاليم الجنوب والوسط بأكملها بما فيها النجف ، تأتي الى ايران طالبه الحماية .
3- استرجاع دورها الاقليمي كما تجلى في عهد الشاه الذي كان قادرا على تهديد الخليج خلال شهر واحد (اعادة أمجاد شاه ايران) .
4- التوصل الى تمثيل دور نووي على الصعيد الدولي لايقل أهمية عن دور الهند وباكستان واسرائيل.
5- نشر التشيع بين الفقراء وضعيفي النفوس لخلق حالة تشيع في الوطن العربي والسيطرة عليه .
6- القضاء على سنة محمد صلعم و(الدين الاسلامي) وحل محله الحركات الهدامة .
7- نشر ولاية الفقيه في الوطن العربي (تعني البهائية)
8 – القضاء على العرق العربي انتقاما من العرب لانهم نشروا الاسلام في بلادهم .
فرق الموت الشيعية الايرانية في العراق:-
فرق الموت الشيعية الايرانية المكونة من مليشيات جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر الايراني الاصل ومليشيات قوات بدر بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الاصل الذي مات بمرض السرطان لان يده ملطخة بالقتل وذبح السنة والتعذيب بالدرل في الرؤوس وقطع الارجل والايدي لعنة الله عليك يا قاتل ومليشيات حزب الدعوة بقيادة المالكي ايراني الاصل ومكون حزبه حتى من اليهود وتاريخه معروف بالخيانة والعمالة لبريطانيا وهذه المليشيات الغارقة في الدعم العراقي وجدت نفسها مكشوفه للشارع العربي وهي تقف في خندق الاحتلال الامريكي والاسرائيلي وتدافع عن اجندته ومشروعه السياسي لذلك فأن المراهنة على موقفها هي مراهنة مفضوحة ومشروعها في العراق يتساوى مع مشروع الاحتلال ومليشيات فرق الموت وجماعات الثياب السود تقوم بعمليات خطف وتصفيات بالجملة وجد العراقيون أنفسهم اليوم أمام مخطط رهيب تشترك به (جاره السوء) ايران والاحتلال الامريكي بالاضافة الى خونة الامس الذين أصبحوا قادة العراق الجديد بفضل الدبابة الامريكية والموقف الخياني لايران التي أرادت أن تنتقم من موقف العراق خلال حرب السنوات الثمانية ، فمن اقليم كردي في الشمال الى دعوات لانشاء اقليم شيعي في الجنوب حتى جاءت اللحظة المناسبة للتمهيد لاقامة اقليم جديد اسمه(اقليم المهدي) الذي بات انشائه ينفذ بدقه وبتواطؤ ايراني مكشوف ، وهذا المخطط بدأ تنفيذه على يد (مقتدى الصدر) أما ما يسمى بالمقتدى ولا ندري ما الذي يقتدى فيه ، الذي قدم نفسه للعالم على انه عروبي اسلامي شيعي ، وهذا غير صحيح (انه ايراني الاصل) الذي أعلن ان جيش المهدي سيهب للدفاع عن ايران ضد امريكا انه تخلى عن المقاومة وسلم سلاحه لسلطات الاحتلال الامريكي وللحكومة المرتبطة بها وانخرط في عملية الصراع المذهبي والطائفي وبات يلعب دورا معروفا في مطاردة المقاومين الابطال العراقيين ،فهذه المليشيات اليهودية الايرانية المرتدة تواطئت مع سلطة الاحتلال الامريكي على صياغة دستور جديد ينكر عروبة العراق ويلغي هويته القومية ويقوم على تقسيم سلطته وارضه وسكانه وفق محاصصات طائفية ،حيث قامت مكاتب مقتدى الصدر المنتشره في بغداد بفتح باب التطوع بحملة المليون لاعادة اعمار قبة سامراء وهذه الحملة تهدف الى اعادة المقدسات الشيعية الى اتباع ال البيت وهذا المخطط يهدف الى اقامة فيدرالية (المهدي) مما يعني ان بقاء المليون من اتباع الصدر في سامراء يعني اقامة مستوطنات شيعية هائلة تفوق الكتلة السنية في سامراء ،كما ان تلك الحشود الشيعية ليست عراقية بل ايرانية بات واضحا ومعلوما فتقارير رفعتها دائرة المخابرات العراقية الحالية الى الحكومة اشارت الى ان قيادة جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر هي في الحقيقية قيادة ايرانية والقائد الفعلي لميليشيا جيش المهدي هو ضابط في الاستخبارات الايرانية يدعى (صفد حقيقه بور) وهو المسؤول عن توجيه فعاليات جيش المهدي وخاصة تلك المتعلقة بشن عمليات ضد الاحياء السنية في بغداد وذبحهم وعن حدود فيدرالية المهدي انها تمتد من منطقة المدائن جنوب شرق بغداد ومناطق الصدر والشعب – والحسينيه والغالبيه وهي مناطق تم تهجير العوائل السنية منها منذ بداية الاحتلال الامريكي حتى باتت (مناطق منزوعه من السنه) ،حيث تم تهجير الفلسطينيين السنه من بغداد وذبحهم وقتلهم من مليشيات الصدر ومليشيات قوات بدر ومن الحرس الثوري الايراني ، وان التصعيد والتهجير الطائفي ساهم الى حد كبير في تغيير ديمغرافية المدينة بالاضافة الى تحييد القرى العربية السنية من خلال تكثيف حملات الدهم والتفتيش التي شنتها القوات الحكومية العراقية (الايرانية) وتمتد الى سامراء وتحاول ايران من خلال مقتدى الصدر ان تمتد الفيدرالية الجديدة بمحاذاة حدود ايران الشرقية لتأمين المنطقة الواقعة شرق العراق بالنسبة لايران والتي غالبا ما كانت حائط صد للعناصر الايرانية المتسللة ،هذا بالاضافة الى اقامة فيدرالية الجنوب تصل حتى شط العرب في البصرة مما يسهل على ايران السيطرة على ما يقارب ثلثي مساحة العراق والتي تعد الاغنى نفطيا (هؤلاء الغوغائيين والبرابرة والمتوحشين والنواصب الشيعة الايرانيين أخرجوا من العراق لعنة الله عليكم يا برابرة (علي بن ابي طالب) رضى الله عنه بريء منكم حتى لا يعرفكم انتم تشبهون اليهود في أفعالكم ، انتم تشبهون أحبار اليهود في اشعال الفتنة والقتل والزنى والذبح ومثال على ذلك (البطل الشيعي السفاح المجرم ابو درع) يمسك الرجل الملتحي بخطام بعير ثم يأمره ان يبرك الى الارض فيستجيب الحيوان ليقدم له الرجل الخارق زجاجة من مشروبه (البيبسي كولا) هذه اللقطة يتداولها الشباب من الشيعة ويتناقلونها عبر أجهزة الموبايلات احتفاء (بأبو درع ) رئيس أكبر عصابات جيش المهدي اجراما ودموية ،طبعا (اتباع كورش الفارسي – وعبد الله بن سبأ) اليهوديين أبو درع المجرم له أتباع يأتمرون بأمره ويختطفون له من اهل السنه من الشوارع والساحات ليعذبهم ويقتلهم بعد أن يسرق ممتلكاتهم ، اتخذ من مدينة الصدر له مركزا لنشاطه الاجرامي خرجت منها قطعان لصوص الحواسم لنهب المؤسسات والمصانع والدوائر بعد الاحتلال مباشرة ،كما خرجت من مدينة الصدر فرق الموت من عصابات جيش المهدي لحرق المساجد السنه بعد نهبها ولقتل السنه وقاموا بتدمير قبة سامراء في 22 شباط وقاموا بتدمير مساجد الشيعه بالاشتراك مع الحرس الثوري الايراني وعصابات شيكاغوا وقوات بدر ومن مدينة الصدر تخرج جماعات مسلحة يغض الامريكان عنها الابصار وتفتح امامهم السيطرة العسكرية لمهاجمة المحلات السنية في الفضل وشارع حيفا والرحمانية والاعظمية (ابو درع يقود جيشا من الشيعة اللصوص المحترفين من متعاطي المخدرات ومن القتله ، وهذه المجموعات التي تنطوي تحت مسمى جيش المهدي والتي تحركها مكاتب (السيد الشهيد) التي هي فروع جيش المهدي والتيار الصدري في بغداد وفي المحافظات وأبو درع الشيعي يرسل أفراد عصابته بعربات حديثه من النوع الذي تستعمله الاجهزة الامنية والحكومية ويدير سجونا ومواقع للتعذيب والقتل في المنطقة بالاشتراك مع الحرس الثوري الايراني وعصابة بدر ويتعامل مع متعهدين يستلمون جثث الضحايا بعربات النقل ليوزعها على أحياء بغداد في الليل واثناء ساعات منع التجوال وهو يتولى في أكثر الاحيان التحقيق مع ضحاياه بنفسه وأول سؤال يطرحه على المختطف هو (هل انت شيعي ام سني) ولا يعترض على الضرب الوحشي الذي ينهال بها معاونيه وبعضهم في عمر المراهقة أثناء التحقيق والمختطف الذي يقف امام القائد المجرم ابو درع تعرض قبل وصوله الى مقر القيادة الى عمليات السرقة ، تبدأ بمصادرة سيارته ثم جهاز الاتصال والمال ولا يبقى معه من أوراق ثبوتيه أو هوية يفحصها أبو درع بنفسه ليقرر الحكم المناسب على الضحية بناء على الاسم واللقب والمهنه واينما اتجه ابو درع يحمل معه الة تصوير يسجل نشاطاته وزياراته ويصور التحقيق يطلق الشعب العربي العراقي على عصابات جيش المهدي الشيعية (بجيش الوردي) نسبة الى صنف من الحبوب المخدرة الذين يتعاطونها (وردية اللون) هؤلاء الشيعة هم أبشع من اليهود تأمروا مع اسرائيل وامريكا لاسقاط بغداد نهبوا بغداد واحرقوا المؤسسات والدوائر والمخازن قتلوا السنه وساعدوا الاحتلال في الاسراع في انجاز المهمة والهيمنة على بغداد ، لوثوا مياه دجله والفرات ،يتعاونون سرا مع الموساد الاسرائيلي وحتى مراجعهم الدينية عبارة عن أوكار للفتنة والقتل والذبح ، أشبههم (بالسنهدرين) المجلس الاعلى اليهودي ، السياسة الامريكية في العراق عمقت التطهير الطائفي وسلمت العراق لايران وانا متأكدة ان ايران تقاتل العرب بالوكالة عن اسرائيل وامريكا وهذه السياسة لعبت دورا مؤثرا في تفكيك وتشويه الجسم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي في العراق بعد أن أصبحت الطائفية تتحكم في سياسة الدولة وكل طرف يريد ان يستولي على جزء من ثروة البلاد وتعبئة الطائفة الشيعية في العراق وتعبئة البنية الثقافية بأشعال الفتنة من خلال أمرين:-
1- التعليم ،حيث تعيش الجامعات والمدارس والمؤسسات في العراق فرزا طائفيا بعد ان أصبحت المراجع الدينية الشيعية والمليشيات الشيعية الصبغة الدينية والسياسية هي التي تتحكم في خطة قبول الطلاب والاساتذة في الجامعات والمدارس.
2- الاعلام الطائفي – المليشيات الشيعية الطائفية والعرقية المدعومة من سلطة الاحتلال الامريكي واسرائيل وايران والتي تنحصر مهمتها في كونها جزءا خطيرا في مسلسل تكريس الفتنة الطائفية تمتلك أكثر من 25 قناة محلية وفضائية ومئات الصحف والمجلات بمختلف التسميات والتوجهات السياسية والطائفية والعرقية والتي اصبحت تدفع بالعراق الى حرب اهلية دموية طويلة ،هذا بل جاء ضمن المخطط الاستراتيجي التامري الذي تم وضعه قبل بداية الغزو والذي يتحرك الان بقوة في المنطقة العربية وفق الاجندة الامريكية المعدة سلفا لذلك ، أن أهل السنة يواجهون أبادة وتطهير وتعذيب على يد مليشيات الشيعية (قوات بدر وجيش المهدي) هؤلاء الحشاشون والقرامطه واتباع عبد الله بن سبأ اليهودي قتلوا أكثر من مائة الف سني ودمروا المساجد والمدارس والمنازل وتشريد الاف الاسر السنية (وان قوات بدر الحشاشة ) استهدفت وقتلت المئات من الطيارين والضباط السنية بسبب مشاركتهم بالحرب العراقية – الايرانية .
ان الحقد الفارسي على العرب بدأ عندما أغتيل اخر ملوك الفرس(يزدجر) الذي اغتيل اثناء هربه من مقابلة الجيش العربي بعد فتح القادسية ، فكان (يوم ذي قر) سنة610 ميلاد أول انتصار للعرب على الفرس ثم فتحت أبواب الهضبة الايرانية أمام انتشار الاسلام الا ان الفرس الذين دخلوا الاسلام أغاظهم أن يكون العرب حملة الرسالة السماوية بتعاليمها السامية الهادية لجميع شعوب العالم ،لذلك أقروا بواقع سيادة الاسلام دون الاعتراف بسيادة العرب ،خلافا للشعوب الاخرى فكانوا شوكة في جنب العروبه والدين في محاولات خبيثه استهدفت تخريب الاسلام من الداخل بالفتن والدعوات المجوسيه ومقاومة كل سلطة اسلامية غير فارسية وكان أخطرأدوارهم هو ماعرف في التاريخ العربي بالحركات الشعوبية الهدامة مثل البابيه – والبهائية – والقرامطه والبهره والحشاشون والعلويين واتباع عبد الله بن سبأ اليهودي والاحمدية والقاديانية – اسماعيلية الفاطمية – اسماعيلية الشام – اسماعيلية الاغاخانية – اسماعيلية الواقفه والشيعة واسماعيلية البهره الداووديه – والبهرة السليمانية وهذه الحركات الهدامة ذات الابعاد الفكرية والاجتماعية التي أستهدفت الحط من شأن العرب وحضارتهم العظيمة فهاجمت الامة العربية وتقاليدها وحاولت تشويه الدين الاسلامي وترويج للافكار الغربية التي تؤدي الى التفكك السياسي والتحلل الاجتماعي للاسلام (ومن عقائدهم) هو عبادة الامام (الباب) لايتجهون في صلاتهم الى الواحد القهار لا يصلون في مساجد المسلمين الاخرى يعتبرون الكعبة هي رمز على بن ابي طالب ،يعتقدون ان الله لم يخلق العالم ولا يقرأون القران في المساجد ولا يعتبرونه دستور لهم ويحولون صلواتهم الى مأتم للبكاء على علي والغلو الشديد في تقديسه وهم يستنكرون رمي الجمرات على الشيطان في الحج ويمارسون في صلواتهم طقوسا غريبة يقبلون الارض والجدران ويضربون صدورهم بأيديهم اثناء الصلاة ويسخرون كل أموالهم لنشر عقيدتهم ويهددون أهل السنة بالقتل والذبح على طريقة (التلمود) ويستخدمون أسلوب الاغتيال السياسي والتصفية الجسدية وتحالفوا مع الاوروبيين (الافرنج) وأرهاب القادة والزعماء وقاموا بتعطيل حركة الجهاد المقدس ضد الاوروبيين الافرنج وتحالفوا الشيعة مع الافرنج الاوربيين ضد أهل السنة لعدائهم الشديد لهم والقضاء عليهم ومن عقائدهم:-
1- ضرورة وجود امام معصوم منصوص عليه من نسل الائمة المستورين.
2- العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والاخطاء بل انهم يؤولون المعاصي والاخطاء بما يناسب معتقداتهم .
3- من مات ولم يعرف امام زمانه ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية.
4- يضفون على الامام (الباب) صفات ترفعه الى ما يشبه الاله ويخصونه بعلم الباطنية ويدفعون لهم ما يكسبون .
5- يؤمنون بالتقيه والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الاحداث .
6- الامام هو محور الدعوة ومحور العقيدة يدور حول شخصيته .
7- الارض لا تخلوا من امام ظاهر مكشوف أو امام باطن مستور ،فلا بد أن تكون حجته ظاهرة.
8- الامام عند الشيعة قاطبة وارث الانبياء جميعا ويؤمنون بالتناسخ.
9- ينكرون صفات الله سبحانه تعالة ويعتبرون الله فوق متناول العقل فهو لا موجود ولا غير موجود ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز وهذه الحركات الشيعية الهدامة الشعوبية التي خرجت من ايران الفرس الى العالم الاسلامي مثلث محاولات الفرس للتسرب الاستيطاني في الوطن العربي حتى يتم غزوه فكريا وعقائديا من الداخل تمهيدا لغزوه عسكريا من الخارج ، واذا كان الحقد الفارسي على العرب قبل الاسلام قد تجسد في غزواتهم لارض العرب واحتلالها واخضاعها لسيطرتهم ،فقد اتخذ بعد الاسلام وفي سنيه الاولى صورة اغتيال قادة العرب المسلمين البارزين ،فعمل (الهرمزان) قائد الجيش الفارسي الذي انتصر عليه الجيش العربي بقيادة (ابي موسى الاشعري) على تحريض (ابي لؤلؤه ) على اغتيال الخليفة الثاني (عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه كما دبر قائد الفرس (زادويه) مع الخوارج مؤامرة خطيرة استهدفت حياة الامام علي بن ابي طالب (رض) وبعض رجال العرب البارزين فكان استثهاد الامام علي بن ابي طالب على يد المجرم(عبد الرحمن بن ملجم) حلقة ثانية في مسلسل التامر الفارسي على قادة العرب الاوائل ولما لم يجني الفرس ثمار حقدهم العنصري باغتيال خليفتي المسلمين فقد توجهوا الى الدولة الاموية لاسقاطها من خلال التظاهر بالوقوف الى جانب العباسيين الذين وطدوا العزم على اقامة دولتهم على انقاض الدولة الاموية ، وقد تمثل هذا باندساس (ابو مسلم الخرساني) في صفوف الدعاة العباسيين في خراسان ليكون له دوره بعد نجاح الثورة العباسية في الالتفاف عليها واخضاعها للارادة الفارسية أو فصل خراسان عن الدولة العباسية فضلا عن اقدامه على اغتيال زعماء القبائل العربية في خراسان من أمثال (سليمان بن كثير الخزاعي) وعلي بن جريع الكرماني) وعدد من الثوار العرب الذين شاركوا في الثورة العباسية ليصبح الخراساني الزعيم الذي لا ينافس له في خراسان ولما قتل ابو مسلم الخراساني على يد الخليفة العباسي (ابو جعفر المنصور) تعلق به الايرانيون واعتبروه بطلا شعبيا ايرانيا ونادوا بالثأر له من العباسيين واعتبروه هالة من التعظيم والقدسية وغالوا فيه وانه ما مات وانه نبي وصفه الالوهية وصار فيه روح الله واية الله( هذه مهزله) ونمت فرق تابعة له جمعت بين العنصرية والزندقة اراد بها الفرس تشويه الاسلام وتفتيت وحدة المسلمين واثارة الفتن والصراعات بينهم وجميع هذه الفرق الشعوبية تظاهرت بالتشيع ودعوة مناصرة ال البيت من أئمة الشيعة الاثني عشر والزيدية الا انها اساءت اساءة بالغة للمسلمين عامة والى الشيعة خاصة مما حمل الائمة على معاداتهم والتبرؤ منهم وأكفارهم وأكفار غيرهم من الغلاة والغلو هو تجاوز الحد في الدين ( والغلاة هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم عن حدود الخليقة وحكموا فيهم بأحكام الاليهة) وكانت بداية الغلوا مرتبطة (بعبد الله بن سبأ) اليهودي الذي عاش باليمن يوم كانت تحت النفوذ الفارسي عندما أعلن اسلامه وهي خدعه وقام بتأليهه الامام علي بن ابي طالب ومن ثم طرده خارج المدينة وقد اعتمدت الفرق الشيعية الغالية اراءا وافكارا قديمة وقفت بوجه انتشار الدعوة الاسلامية في الاقطار التي حررها العرب المسلمين من الوثنية والشرك وخاصة في ايران وكانت هذه الافكار والاراء والتناسخ والبداء والتأويل الرمزي والباطني وكان الهدف الاساسي هو الدعوة الى دين المجوس وتحويل القران الكريم الى نسيج سقيم من الاكاذيب والجهالات وكانت الزرادشتيه الفارسية الاساس الفكري لانتشار الزندقة والالحاد في ايران وخارجها في العصر الاسلامي وهذه العقيدة المستقاة من الزرادشتيه ومذاهب الغنوصيين بعقيدة الموت الظاهري مؤداها تعني الموت عن البشر بدعوى حلول الالوهية فيهم ومن بينها (المانوية) التي ظهرت في عهد الملك الساساني (شاهبورسابور) و(المزدكيه) التي دعا اليها مزدك في عهد الملك (قباز الساساني) و(الخرميه- والدهريه) كلها استهدفت محاربة وهدم الاسلام من الداخل هو السبيل لتحقيق أهدافهم فكرهوا العرب والاسلام الى جانب البويهيه وهي قبائل فارسية أصولها مجوسية الذي قاد احدهم وهو (معز الدولة) جيشا لاحتلال بغداد فدخلها ولم يبقى للخليفة الا السيادة الاسمية وقد تميز هذا العهد بالفتن والاضطرابات ،اذ عمد البويهون الى خلق النعرات الطائفية وتفكيك وحدة العراق ورافق ذلك تدهور الحياة الاقتصادية وتقلص في الاحوال العمرانية مما دفع الكثير من السكان الى ترك بغداد التي سادها الخراب مما زاد حجم الجالية الايرانية في العراق (بعدها استطاع الشاه اسماعيل الصفوي) احتلال بغداد عام(1508) ولغاية عام(1534 ) والمعروف ان الدولة الصفوية ترتد في اصولها الى الشيخ (صفي الدين الاردبيلي) الذي عرف بميوله ونزعاته الصوفيه وعلى المزج بين أفكار الزنادقه والشعوبية عانى العراقيون خلالها الوانا من الماسي والذبح وقتل السنه على الهوية واغتصاب النساء العراقيات وخطف الاطفال وذبحهم والفواجع وهدمت الكثير من المراقد المقدسه بهدف تمزيق وحدة الشعب العراقي وخلق النعرات الطائفية في صفوفه وسب الخلفاء الراشدون وسب محمد وال بيته وسب عائشه زوجة الرسول وتحريف القران الكريم وسب الاسلام والعرب ، وللاسف التاريخ يعيد نفسه الان ايران تعيد أمجاد كورش الفارسي واسماعيل الصفوي في العراق والوطن العربي عن طريق التشيع وعندما ااستباح الشاه عباس الصفوي المدن العراقية رافعا شعار ( لا سنه بعد اليوم) ثم وزع دفاتر بتسجيل أسماء أهل السنه من سكان بغداد بقصد القضاء عليهم جميعا وقام بهدم مزار (الامام ابي حنيفه) وهدم (مزار الشيخ عبد القادر الكيلاني) ثم كانت الدولة الصفوية الشيعية في ايران أكبر دولة مخلصة للحملات الصليبية ضد الامبراطورية العثمانية ) كما استعانت بهم أمريكا في حروب أفغانستان والعراق وبلغ التعاون بين ايران وأمريكا في افغانستان ،حيث تدخلت ايران بحرسها الثوري في مناطق الغرب والوسط الافغاني من أجل تثبيت مناطق الشيعة التابعة لهم وتسليحهم ضد السنه وشاركت ايران في مجازر قتل ضد أهل السنة في تلك المناطق وقد حصل قبل شهرين الاتفاق السري بين الحكومة الايرانية والامريكية على تولي الشيعة السلطة في العراق وقد أتضح هذا الاتفاق من خلال تكوين لجنة البلدين لمقابلة أحزاب المعارضة العراقية في مؤتمر لندن الماضي الخاص بالقضية العراقية حضرها المندوب الايراني والامريكي
الاكراد – جاءوا من انحاء العالم
الاكراد – ليسوا شعبا وليسوا قوميه وليسوا جماعه ، هم عبارة عن أفراد صغيرة جاءت من أنحاء العالم واستوطنت شمال العراق وشمال سوريا تحالفوا مع الشيطان اسرائيل حتى يكونوا لهم شعبا ووطنا واتخذوا من شمال الدول العربية وطنا لهم ولغتهم مزيج من لغات اخرى كالفارسية والتركية ولغات بحر قزوين واخرى سبق وكتبنا عن أصل الاكراد وجلال الطالباني فهو مدين للنظام الايراني الذي مكنه من الوقوف في وجه مسعود البرزاني لدى حصول المواجهة العسكرية بين الحزبين الكرديين في منتصف التسعينات وهو على علاقة طيبه بطهران منذ عام 1979 بل كان رجلها في الوسط الكردي وليس سرا ان ايران كانت الوحيدة في المنطقة التي ايدت الحرب الامريكية على العراق ،من منطلق ان أي عراق جديد سيكون منطقة نفوذ ايراني عندما حطمت الولايات المتحدة الامريكية المؤسسة العسكرية العراقية هذا ما فعلته بعد أسابيع من دخول بغداد ،حيث اتخذ (بول بريمير) اليهودي الاصل الحكم العسكري للعراق قرار حل الجيش العراقي ،حيث قامت ايران بالاستفادة من عوامل كثيرة بينها الحرب الامريكية على العراق التي صبت في خدمة مصالحها واوصلت مليشياتها الشيعية الايرانية المجرمة واحزابها ورجالها الى مواقع اساسية في الحكم ، ان الخطة التي أعدها مسعود البرزاني تحظى باهتمام متزايد من قبل المعارضة العراقية وادارة جورج بوش ناقشتها بالفعل نهاية العام(2002) وقبل الحرب على العراق بحوالي أربعة شهور وتهدف الخطة الى تقسيم دولة العراق الى منطقتين فيدراليتين ، أحداهما عربية تقع في وسط جنوب العراق والاخرى (كردستانية) في الشمال وسيكون لكل منطقة دستورها الخاص ورئيسها الخاص على ان تكون بغداد هي مقر قيادة الرئيس والامن الداخلي والجيش الفيدرالي للمنطقتين .
قال نائب وزير الخارجية الامريكي (رايان كروكر) تجديد امريكا تعهدها للاكراد بضمان أمنهم في شمال العراق ، ان الورقة الكردية ستكون أهم الاوراق التي تلعب بها أمريكا في حربها بالعراق وأكدوا انها تحاول استمرار صلاتها ودعمها لبعض الفصائل الكردية وتستخدم الادارة الامريكية المتعاقبة المال لكسب ولاء الاكراد وتضيف الى الدعم المالي دعما استخباريا ولا سيما في مجال تبادل المعلومات واقامة شبكات الاتصال لمواجهة اية تحركات عراقية حكومية من جهة ولنيل ثقة الاكراد من جهة اخرى ثم كشفت احد التقارير عن وجود معسكرات تدريب للعسكريين العراقيين المعارضين في (هنغاريا ) مقابل 1000 الى 1500 دولار شهريا وبعض الجنرالات العراقية الذين كانوا أعضاء في معهد اميركان انتربرايز اليميني والذي يسيطر عليه (ريتشارد بيرل وزوجته وزوجة ديك تشيني) .
وتستخدم أمريكا الاكراد لتقسيم العراق كما ذكرنا الى جانب اسرائيل التي تأمل تقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة بحيث تصبح اسرائيل بينها الدولة الاكثر تماسكا واستقرارا في الشرق الاوسط الجديد وبالتالي تبرز كنموذج أهم للاستثمارات الاجنبية والقرار الذي أصدره مسعود البرزاني بانزال العلم العراقي وحظر استخدامه في كل المؤسسات والهيئات الرسمية بالاقليم ورفع العلم الكردي محله ، وقال ان علم العراق علم صدامي وملطخ بدماء الالاف (نحن نتساءل يا مسعود البرزاني اليست يداك ملطخة بدماء الالاف من المسيحيين والتركمان والعرب السنه والعرب العراقيين (ايها السفاح) ماهذا التناقض ، قامت منذ أوائل التسعينات المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي خطف الكردي عبد الله أوجلان وتسليمه للسلطات التركية وسجنه مدى الحياة وتعهد جلال الطالباني بتأمين قواعد امريكية في شمال العراق والاتفاق على غزو العراق ومسعود البرزاني والده مصطفى البرزاني أقام علاقات مع اسرائيل بتشجيع من ايران وتركيا أواسط الستينات ولا يزال التعاون قائما (وحركة طالبان) حركة متطرفة تغتال الاقليات مثل المسيحيين وتمارس الضغوط والاضطهادات على الكرد وتحارب العلمانيين وسبق ان حصلت معارك بين حزب البرزاني وحزب الطالباني عام1996 ،فساعد جيش صدام حسين حزب البرزاني ثم تكرر العنف بين الحزبين عام(2000) وأن جهاز الموساد الاسرائيلي وافراد من الجيش يعملون في كردستان لتدريب وحدات كردية وان علماء اسرائيليين موجودين حتى في بغداد بصفتهم رجال أعمال هدفهم التنصت على سوريا والعراق وليس بمستغرب ان يبعث شارون السفاح برسالتين الى مسعود البرزاني وجلال الطالباني في اربيل مؤكدا دعمه اقامة دولة كردية في شمال العراق ووعده بتشجيع اميركا واوروبا على تحقيق الحلم الكردي واستعداده لتقديم مساعدات اقتصادية وتكنولوجيه وعسكريه وقال ان هناك أكراد يهود زاروا اسرائيل وشجعوا شركات البنيه التحتية والاتصالات والوكالات النفطية على الاستثمار في شمال العراق وقال ان شخصيات يهودية بارزة من اصل عراقي من بينهم جينرالات في الجيش الاحتلال الاسرائيلي سيقدمون كل ما يلزم للاكراد في سبيل تحقيق أهدافهم حيث يقوم البنتاغون باستعادة مخططات كيسنجر لتشطير المنطقة على اسس مذهبية وعرقية ، ومن المفيد هنا ان كيسنجر طرح مسالة الاكراد في بداية السبعينات على أساس تسليحهم ومحاربة الجيش العراقي بهم كي لا يتسنى له ارسال مساعدات الى العرب في حربهم ضد اسرائيل وتولت المخابرات الامريكية ادارة مسار المشكلة الكردية بعد انفتاح مصطفى البارزاني على واشنطن وزار خمسة امريكيين عام1969 شمال العراق واتفقوا معه على تحقيق الحكم الذاتي والانفصال عن العراق واتفق كيسنجر ونيكسون وشاه ايران على دعم البارزاني ضد النفوذ الروسي وحزب البعث العراقي وانسحار النفوذين والتركيز على اسرائيل وامريكا على اقامة قواعد لهم في العراق وتقاسم الثروات وكان مصطفى البارزاني يردد دائما اذ انتصرنا ستكون منطقة الاكراد الولاية الاميركية رقم51 والبارزاني الذي جاء من مدينة مهاباد الايرانية عام1946 واستوطن العراق ليقيم دولة كردية لا يحق له ذلك فهو كردي ايراني (فيلي) والبارزاني نفسه اقام علاقات مع الاسرائيليين عام1966 عندما زاره وفد باسم الكنيست الاسرائيلي وقدم له مساعدات طبيه ومع بداية الحرب في حزيران عام1967 ارسلت اسرائيل خبراء عسكريين واسلحة واموالا الى الاكراد والغاية الهاء حكومة العراق كي لا تنضم الى المعارك ضد الاسرائيليين ومعروف ان البارزاني طلب اللجوء السياسي الى امريكا وتوفي هناك وفي حين قصد عدد كبير من الاكراد في اسرائيل وحصلوا على الجنسية الاسرائيلية ودربوا تدريبا جيدا كي يسهموا في مهاجمة العراق وتستغل اسرائيل شراسة الاكراد في القتال وعدد الاكراد في اسرائيل أكثر من عشرة الاف كردي وهم ينخرطون في الجيش الاسرائيلي جاءوا لمحاربة الفلسطينيين وغيره من المؤسسات العسكرية وجندت اسرائيل الاف الاكراد في المجر وأوروبا قبل الحملة على العراق وارسلت معظمهم الى العراق لاسقاط نظام صدام حسين فتم تأسيس الهيئة القيادية للمعارضة العراقية وضمت مسعود البارزاني وجلال الطالباني واحمد الجلبي والايراني عبد العزيز الحكيم الطبطبائي وعدنان الباجه جي واياد علاوي هدفهم اسقاط نظام صدام حسين واقامة نظام ديمقراطي موالي لاسرائيل وامريكا وفي اسرائيل اليوم أكثر من مئة الف كردي يهودي مثلوا جسرا بين كردستان وتل أبيت ، تقدموا بمشروع ادارة الدولة الى مجلس الحكم في العراق وينص على فصل كردستان عن العراق وعندما كان (ديفيد كيمحي) مندوبا للموساد لدى الملا مصطفى البارزاني عام1965 توضح مسار الاسرائيلي الكردي ضد العرب بعد تنسيق اسرائيل وتركيا وشاه ايران وزيارات البارزاني الى اسرائيل وكشفت مدى المؤامرة اليهودية – الكردية على العرب والجرائم والمجازر التي ارتكبها الاتراك والاكراد ضد الاشوريين والكلدان المتأصلين في أرضهم منذ مئات السنين ، وفي محافظة الموصل ارتكب الاكراد المجازر ضد السكان الاصليين ، وفي كركوك ارتكب الاكراد المجازر ضد المسيحيين والعرب والتركمان والاشوريين السكان الاصليين ولا يزالون الى اليوم يرتكبون المجازر ثم نشرت صحيفة صباح التركية ان الشيعة في العراق يبدون ارتياحهم الى انفصال الاكراد عن العراق كي يتجهوا هم ايضا الى انقسام في الجنوب لاقامة دولة شيعية موالية لايران ، وكما قال فاروق الشرع وزير الخارجية ان سقوط نظام بغداد أفاد اسرائيل وأكراد امريكا ويعتقد المراقبون ان الورقة الكردية هي ورقة اسرائيلية بأمتياز تستخدمها اسرائيل للضغط على أي حكم عراقي والضغط على أي نظام تركي يبتعد عن واشنطن واسرائيل وضد المحيط العربي وحصول شركة اسرائيلية على مشروع تنفيذ الهاتف الخليوي في المناطق الكردية على انه ترسيخ للعلاقة الدائمة بين تل أبيت وكردستان ، ان مشروع الهاتف الالي في المنطقة الكردية يتضمن اقامة أجهزة تنصت واسعة تشمل مناطق تركية وايرانية وعراقية وسورية ، كما يتضمن نشر مجموعة من المهندسين والخبراء والفنيين الذين ستكون مهماتهم مزدوجة وبذلك تكون اسرائيل حققت هدفا رئيسا من أهدافها العراقية وبخصوص دور ايران لعبت دورا كبيرا في التعاون الاستخباري لاصطياد الرئيس الشهيد صدام حسين حتى وصلوا الى مخبئه وقدموه هدية للامريكيين ( وصف الرئيس الشهيد صدام حسين القيادات السياسية الجديدة في العراق بالافاعي المسمومة والاقزام والقتله الغرباء على العراق.
اسرائيل العدو الاكبر والشيطان الاكبر والسرطان الاكبر:-
1- قال(أدولف هتلر):- يريد اليهود والحلفاء ان يزيلونا ولكنهم هم الذين سيزولون عن الارض والعدو دائما يصبح وحشا لا بد من ذبحه.
2- قال( شمعون بيريز):- مطلوب نزع سلاح دول الشرق الاوسط وتحويل كل دول المنطقة بحكامها وشعوبها الى دول تابعة تدور في الفلك الاسرائيلي المرتبط بالفلك الامريكي.
كما ذكرنا سابقا نشرت (صحيفة هارتس بتاريخ 13-5-2004 بقلم (الوف ذكريه) ان خطة الحرب على العراق قد وضعت منذ عام 1996 عندما كان (نتينياهو) رئيسا للوزراء ووجه له ثمانية عشر مفكرا وكاتبا وسياسيا نصيحه لضرب العراق لتأمين سلامة اسرائيل ومن الذين وقعوا المذكره (النصيحة) ديك تشيني- دونالد رامسفيلد- بول وولفوويتز – ريتشارد أرميتاج – جون بولتون- زالماي خليل زاد والصحفي (ويليام كريست أول وريتشارد بيرل ، وعندما أصبحت مقاليد القرار السياسي بيد هؤلاء حثوا الرئيس بوش على تنفيذ مشروعهم لضرب العراق وبوقف مسيرة (أوسلو) مع الفلسطينيين وانزال الضربة الامريكية على دول عربية ولازاحة صدام حسين ، كما أعطى السفاح شارون معلومات استخبارية خاطئة حول أسلحة الدمار الشامل في العراق لامريكا وبريطانيا ، أن حضور الموساد على الساحة الكردية والعراقية قديم منذ الخمسينات عندما تمكن رئيس الدولة الاسرائيلية السابق (شلومو هليل) من تهجير يهود العراق الى تل أبيب عبر مدينتي المفرق والزرقاء الى النهر من خلال عملية مشابهه لتهجير يهود الفلاشا عبر السودان وكان اسم العملية العراقية ( عملية برج بابل) وكان منهم رئيس الوزراء العراقي الذي قبض مبالغ بالملايين وكذلك أسماء بعض المسؤولين الاردنيين من وكلاء وزارات وقادة أمن وشرطة وكان للموساد حضور قوي في تدريب قوات مصطفى البرزاني عندما قاد البشمركه ضد بغداد ودخول جهاز الموساد الاراضي العراقية وانشاء مراكز للتجسس داخل العراق في أعقاب بدء الحرب الامريكية – البريطانية على العراق وقد ساعد المسؤولين الاميركيين الموساد في النفاذ داخل العراق من أمثال ريتشارد بيرل ودوجلاس مينث وبول وولغويتز وهؤلاء هم يهود كانت لهم علاقات قوية مع قادة اسرائيل وكان هدفهم الوحيد (اقامة دولة اسرائيل من النيل الى الفرات) (الدولة الكبرى) ومن الشي المسلم به والمؤكد ان اسرائيل كانت لها مشاركة فعالة بالحرب على العراق سواء كان قبل واثناء وبعد جنبا الى جنب مع اميركا وبريطانيا بوصفها عنصرا مؤثرا في الحرب المشتعلة ،وفي الاسبوع الثالث من الحرب طلب حاخامان اسرائيليان كبيران اتباعهم بالصلاة من اجل سلامة الجنود الاسرائيلين والتحالف في العراق وقد شارك كل من سفير امريكا وبريطانيا في مراسيم الصلاة وفي الوقت نفسه كانت وحدة من العسكريين الاسرائيليين قد عبرت الحدود العراقية واستقرت غرب العراق، وقد شاركت الى جانب قوات التحالف في الحرب على العراق ويعتبر عدد من الحاخامات الدينين اليهود ، ان العراق هو جزء من أرض اسرائيل وفجأة صارت عملية بيع الاراضي والمساكن لليهود .
نشرت الصحف العراقية صورة وخبر مفادة ان وفدا دينيا يهوديا قد التقى وزير الاسكان العراقي السابق (باقر صولاغ) الايراني الاصل وقد وعد باقر الوفد اليهودي بأن يعيد تجديد وترميم (مدينة الكفل) التي تضم اماكن دينية يهودية حتى يتمكن اليهود من زيارتها وفي هذا الصدد قال(باقر صولاغ) من اجل استقبال وضيافة زوار الاماكن المقدسة في العراق قررت وزارة الاسكان العراقية انشاء مطار في النجف الاشرف وهو التصريح الذي علق عليه احد المسؤولين بقوله(ان أحد اوجه استخدام مطار النجف يتمثل في نقل وانتقال اليهود الى انحاء المدن العراقية المختلفة) وعلى صعيد الانشطة التجارية والاقتصادية ان الادارة الاميركية قد طلبت من النظام الاسرائيلي ان يكون وجود الشركات الاستثمارية اليهودية بشكل سري وهذه الشركات الاسرائيلية في العراق بعضها يحمل اسماء عربية واخرى اسماء اميركية وبعد سقوط بغداد حيث صرح (يوسف باتريزكي) وزير البنية التحتية الاسرائيلي قائلا الان يمكن احياء خط انابيب النفط القديم الموصل – حيفا وذلك بعد 56 سنه من توقفه ، وقد أعلن (شرجا بروش) رئيس شركة الصادرات الاسرائيلية ان سعة وقدرة الصادرات الاسرائيلية غير المباشرة للعراق قد بلغت أكثر من (100) مليون دولار ، لقد ساعد الاحتلال الاميركي على نفاذ الشركات الاسرائيلية داخل العراق مثل شركة سوليل – بونييه – شيجول وبينوى وشركة اشتروم –أفريقيا – اسرائيل – ابريديم – ترانس كلال ساخار – فدرال – اكسبرس اسرائيل – أمنت – وايتربول ، وصار تداول مثل هذه الاسماء أمرا طبيعيا في العراق وهذه الشركات الاسرائيلية تعمل بأسماء مستعارة في العراق وان الشيء المسلم به ان اسرائيل لم تتخلى عن امنيتها التاريخية وهي من النيل الى الفرات .
وبعد افشاء الوجود الاسرائيلي في العراق عمدت اسرائيل الى اضفاء الطابع الانساني الخيري على مشروعاتها ووجودها في العراق لذلك بدأ اليهود يظهرون على الساحة تحت مسميات مثل رجال الاعمال ورجال الدين اليهود وتوجد قنصلية اسرائيلية داخل بغداد وهي سرية ، والجدير بالذكر ان تصريحات (داني جليرمين) رئيس اتحاد الغرف التجارية في اسرائيل وقد حدد المصالح الاسرائيلية المترتبة على احتلال العراق وهي حصول اسرائيل على نفط العراق تقليص حدة الاخطار الامنية التي تهدد اسرائيل وفتح السوق العراقي امام السلع والمنتجات الاسرائيلية وتحسين الوضع داخل اسرائيل والان لا يزال التحالف الاميركي – الاسرائيلي والبريطاني مستمرا في تنفيذ خططه في العراق الا ان التاريخ أثبت ان العراق مثل فلسطين لن يتحول ولن يتغير .
قال رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي بقاء صدام حسين يضعف (اسرائيل) ومكانة امريكا وهو (مئير مراجان) ويقول ان تخلي العراق عن أسلحة الدمار الشامل سواء بالحلول العسكرية او التفاوضية يعني ان اسرائيل سوف تصبح الدولة الاقوى على الاطلاق في منطقة الشرق الاوسط (ويقول داجان)اسرائيل حيث انها سوف تتمكن من تنفيذ أهدافها السياسية دون ان تكون مضطرة الى المشاركة لان امريكا هي التي تبذل الجهود وهي التي ستقوم بالعمل الشاق ويرى ان القضاء على صدام حسين سوف يكون اسقاطات له في ردع الانظمة المتطرفة ومواجهة الحركات القومية وحركات المقاومة للاحتلال وعدم تسليح أسلحة دمار شامل وعدم القيام بحرب ضد اسرائيل والمقصود في ذلك الاسراع في ديمقراطية الانظمة على شاكلة الغرب وعلى اساس ارتباط هذه الانظمة بأمريكا ،حيث ان عملية الردع الاسرائيلية سوف تسهل في عملية ضرب العراق ، وقال داجان ان بقاء الرئيس صدام حسين حاكما للعراق سوف يخلق أوضاعا جديدة معناها أزدياة قوة العراق وخاصة في مجال الاسلحة الكيميائية والبيولوجية وحتى النووية وطبعا سوف تزداد قوة الرئيس صدام وبعدها تؤدي الى مخاطر على اسرائيل فقد علمت جريدة الحقيقة الدولية ان أعضاء من الكونغرس الامريكي المعروفين بتصهينهم الشديد بدأوا بالتحرك لاجبار نوري المالكي وحكومته على الاعتراف رسميا باسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية وتجارية علنية مع بغداد والاستفادة من الخبرات الاسرائيلية في مجال الزراعة والتكنولوجيا والطب والاعتراف الفوري باسرائيل دون قيد أو شرط مسبق وتستخدم اسرائيل الادارة الامريكية نفوذها بالضغط على العراق ودول عربية اخرى لتقر بحق اسرائيل في الوجود واقامة علاقات دبلوماسية معها ، ويحث القرار على انخراط العراق مع الكيان الصهيوني لمواجهة المقاومة العراقية ولاضعاف الجماعات المتطرفه وبالتزامن (كشف مركز بابل للدراسات والابحاث المتخصص في الشأن العراقي) عن حقيقة الوجود الصهيوني في العراق والشركات الاسرائيلية العاملة في العراق والواجهات المرتبطة بالموساد الاسرائيلي من الاحزاب والشخصيات .
وأكد المركز في دراسة حصلت عليها ( جريدة الحقيقة الدولية ) على ان العراق أصبح مرتعا خصبا للمشاريع الصهيوني- أمريكية ) مبينا ان 55 شركة صهيونية تعمل الان في العراق تحت أسماء وهمية في شتى المجالات وخاصة في البنية التحتية والتسويق والتجارية .
وأفادت الدراسة (أن الموساد الصهيوني أسس بنك القرض الكردي) الذي يتخذ من مدينة السليمانية العراقية مقرا له وأوضحت أن مهمة البنك السرية تقتصر على شراء اراضي شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة للموصل وكركوك الغنيتين بالنفط ، وذلك بغية تهجير أهلها الاصليين من العرب والتركمان والاشوريين منها بمساعدة قوات البيشمركة الكردية وبحسب الدراسة فان حجم الصادرات الصهيونية لبلاد الرافدين يبلغ أكثر من (300) مليون دولار سنويا وتحال عقود اعمار العراق على الشركات الاسرائيلية عبر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية المسؤولة عن توزيع عقود اعمار العراق ،وتشرف شركة المعلومات الاسرائيلية (دان اند بردستريت الاسرائيلية) على عملية تنظيم عقود الاستثماروالاعمار المحالة من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على الشركات الاسرائيلية ،واعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الاقتصادي في العراق .
وأبرز المستثمرين والمسؤولين عن العلاقات التجارية الاسرائيلية – العراقية الرئيس الاسبق لهيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي (أمنون ليبكن شاحاك) والذي كان يشغل وزير المواصلات سابقا، ووزير البنية التحتية (يوسف باتريزكي) ، كما يشرف على عقد اعادة اعمار وترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا) وانسجاما مع هذه السياسة الصهيونية فقد قامت اسرائيل باجهاض وتدمير ايه محاوله لتحقيق اي تقدم في المجال النوري من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وارهاب الكوادر العلمية من العلماء العرب بصورة عامة والمتخصصين في المجالات النووية بشكل خاص وقد عانى العراق بعد احتلاله من القوات الامريكية عام(2003) من حملة موسعة قام بها جهاز الموساد الصهيوني لتصفية الكوادر العلمية والعلماء باغتيالهم للقضاء تماما على المحاولات العراقية قبل عام2003 للنهوض بالبلد علميا ووضعه على قائمة الدول المتقدمة علميا ، وكانت دراسة بريطانية قالت ان العراق يضم أكبر نسبة علماء في العالم قياسا بعدد السكان ولم يقتصر الارهاب العلمي الصهيوني على العراق بل شمل الدول العربية من دون استثناء فقد اغتال الموساد الاسرائيلي عالمة الذرة المصرية(سميرة موسى) في أمريكا عام1952 واغتيل عالم الذرة المصري(يحيى المشد)في باريس عام1980 والدكتور (سيد بدير) عالم الميكروويف المصري بمنزله بالاسكندرية عام1989 ، واغتيال عالم الذرة (سمير نجيب) في ديترويت عام 1967 ، ولم يكتف الكيان الصهيوني باغتيال العلماء العرب بل واصل الضغط على الدول الغربية لمنع الطلاب العرب من الالتحاق باقسام علمية في الدول الاوروبية حيث ترفض بعض البلدان منح أبناء العالم الثالث دراسات خاصة في الذرة والصواريخ ،فلا تزال اسرائيل تستهدف اجهاض وتدمير أي محاولة عربية لتحقيق أي تقدم بشري في المجال النووي – والصاروخي) والهندسة النووية والتكنولوجيا والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية) وعدم تدريسها للطلاب العرب في الجامعات الاوروبية وحتى في الجامعات الامريكية ، وكما اغتيل الموساد الاسرائيلي العالم العربي (د. مصطفى مشرفة) والعالم المصري (نبيل القليني) عام1975 في تشيكوسلوفاكيا ، واغتيال الموساد العالمة (د. سلوى حبيب) بعد نشرها كتاب (التغلغل الاسرائيلي في افريقيا) واغتيال الموساد الاسرائيلي العالم الفلسطيني(نبيل احمد فليفل) من مخيم الامعري واغتيال العالم اللبناني الفيزيائي(رمال حسن رمال) وكان يعرف بأديسون العرب ، وأكدت تقارير غربية تورط الموساد الاسرائيلي بالاشتراك مع الاحتلال الامريكي في العراق في اغتيال (350) عالما نوويا عراقيا وأكثر من (200) استاذ جامعي في مختلف المعارف العلمية ،وكان تقرير أعدته وزارة الخارجية الامريكية وتم رفعه الى الرئيس جورج بوش أكد ان وحدات من الموساد والكوماندوز الصهيوني تعمل الاراضي العراقية منذ بداية الاحتلال العراق وان هذه الوحدات تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد ان فشلت الجهود الامريكية في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل في امريكا ولكنهم رفضوا التعاون مع العلماء الامريكيين وبين التقرير الامريكي ان السلطات الاسرائيلية رأت ان الخيار الامثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا في ظل انتشار أعمال العنف الراهنة في العراق وان هناك فريقا أمنيا أمريكيا خاصا يساند القوات الصهيونية في اداء هذه المهمة.
وأكد التقرير ان الفريق الامني الامريكي يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول الى هؤلاء العلماء العراقيين وتستهدف هذه العمليات أكثر من(1000) عالم عراقي وان أحد أسباب انتشار الانفجارات في شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء بعيدا عن منازلهم حسب التقرير الامريكي ، وكما كشف مصدر امني – تركي بمنطقة (شرناق) الحدودية مع العراق عن مخطط أمريكي لحملة تنصير وتهويد واسعة لاكراد العراق ، وأكد التقرير التركي ان 800 مبشر مسيحي وصلوا الى شمال العراق موضحا ان لجنة الفاتيكان تعتبر مدينة حلب السورية التي توجد فيها كنيسة مهمة مركزا لانتقال المبشرين المسيحيين الى شمال العراق .
وكما كشف المصدر ايضا عن مخطط صهيوني اخر لتولي الاكراد اليهود دورا كبيرا في هذا البلد ومحاولات لتهويد كردستان العراق ،حيث ان ما يقارب من 150ألف مواطن كردي يهودي هاجروا الى فلسطين عام1950 ،وأوضح المصدر ان اسرائيل تعمل حاليا على ان يتولى الاكراد اليهود دورا كبيرا في عراق ما بعد الحرب ، وأشارت المعلومات ان هناك فعاليات دينية عديدة انتشرت في شمال العراق وانحاء العراق من بينها البروتستانت والكاثوليك والبهائيين والصهاينة ، وكشفت تقارير الامن التركي على الحدود التركية – العراقية في المنطقة حيث احتجزت أكثر من عشرة الاف من كتاب (الزبور) تم نقلها عن طريق الشحن من ميناء هتاي التركي قرب الحدود مع سوريا الى مدينة شرناق التركية مع العراق بهدف ارسالها الى شمال العراق وبغداد ، وأوضح الامن التركي تمت مصادرة هذه الكتب والقاء القبض على ثلاثة مواطنين صهاينة على الحدود وهم (بارون مالول- ودانيال صدروجي) يحملون هذه الشحنة لارسالها للعراق .
وذكرت مجلة نيوزويك الامريكية – وغربية أكدت أن هناك بعثات تبشيرية ذهبت للعراق بقيادة جماعة فرانكلين جراهام اليهودي الصهيوني الذي يعتبر ان الاسلام دينا في منتهى الشر ، وارسل العديد من الكنسيين مسلحين بالاناجيل والاغذية لمساندة العراقيين وهناك كنائس اخرى تبشيرية تقوم بتنصير العراقيين مثل الكنيسة المعمدانية الجنوبية وهي أكبر كنيسة بروتستانية أمريكية والتي ساندت العدوان على العراق وكشفت عن مخطط امريكي يهدف الى توسيع عمليات التنصير في العراق وقيام جمعية الكتاب المقدس الدولي بارسال10 الاف نسخه من كتيبات باللغة العربية وتحمل عنوان (المسيح جاء بالسلام الى العراق) ويدعم اليهود كونفدرالية ، تقوم على الفصل المذهبي والعرقي ويشجعون على ترحيل ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة الى العراق .
ان التدخل الاسرائيلي في شمال العراق يتمثل في أضعاف العراق وتدمير بنيانه الداخلي وتفتيت وحدته الوطنية وتبديد قوته وقدراته في صراعات داخلية لكي ينصرف عن قضايا امته العربية ولا سيما القضية الفلسطينية والصراع العربي – الصهيوني فضلا عن انشغال الاكراد انفسهم بصراعات ومواجهات ذاتية وابعادهم عن تحقيق ذاتهم ضمن الوحدة الوطنية العراقية وهذا يعني ان اسرائيل لا يهمها من امر الاكراد شيئا ، فأسرائيل تعتبر جميع البشر (غوييم) (غرباء) وبالتالي فهي ضد الغوييم وتهدف اسرائيل منذ قيامها الى أضعاف الامة العربية وتمزيق أوصال الوطن العربي من خلال التجزئة العربية الموروثة عن اتفاقات (سايكس بيكو) والاتصال المباشر مع زعماء الاقليات وتحريضهم على التمرد أو أفتعال الازمات أو المطالبة بالانفصال لاقامة الكيانات المستقلة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لاي تحرك انفصالي أو أي تحرك يعرض الوطن العربي لعدم الاستقرار والفوضى مع التنسيق مع دول الجوار العربي مثل ايران- تركيا – واثيوبيا وغيرها ، فاسرائيل تريد ابقاء العراق منشغلا في مشكلات داخلية بهدف عزله وابعاده عن أي عمل عربي مشترك واستنزاف قدرات الجيش العراقي واشغاله في حرب اهلية داخلية وتقويض الاقتصاد العراقي وتعطيل قدراته وبرامجه التنموية واشاعة حالة من عدم الاستقرار السياسي وتقويض مقومات الوحدة الوطنية وتعطيل فرص العراق في التقدم والازدهار وتسهيل المئات من عناصر الموساد الاسرائيلي بالدخول الى العراق لممارسة عمليات التجسس والتخريب في العراق ، كما أصدرت هيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي كتاب بعنوان (الاقليات والشرق الاوسط عام1985 والذي يتضمن المخطط الصهيوني لتفتيت الوطن العربي وتشظيته من الداخل واشاعة الفرقة والانقسامات داخل المجتمع العربي من المحيط الى الخليج ، فالعراق بحسب الكاتب (أوديدنيون) أقوى من سوريا وهو يختزن القوه الفعلية التي تشكل مصدر التهديد للدولة العبرية ، فالقضاء عليها يستدعي نشوب حرب عراقية – ايرانية تمزق العراق وتؤدي الى سقوطه داخليا والى أجزاء وتقوم بتقسيم العراق الى طوائف ومقامات وفق تقسيمات عرقية دينية ، كما حدث في سوريا اثناء الحكم العهد العثماني وكما قال المعلق السياسي (زئيف شيف) لجريدة هاأرتس (انما تتلخص في تجزئة العراق الى دولة شيعية ودولة سنية ودولة كردية ، وكشفت المصادر الاسرائيلية ان التدخل الاسرائيلي في شمال العراق يعود الى مرحلة قيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين لايجاد موطىء قدم لها عبر استغلال أو اثارة حركة التمرد الكردي في شمال العراق وفقا لما ذكره الباحث الاسرائيلي (د. يعقوب شمشوني) ،فأنه جرت في أواخر الثلاثينات أول الاتصالات مع رموز التمرد الكردي في الشمال بعد اسناد مهمة اجراها الى (رؤبين شيلواح) الذي كان يعمل في العراق انذاك من خلال ايفاده للتدريس في المدرسة اليهودية في بغداد من قبل أجهزة الاستيطان وللقيام بمهام اخرى ، وقد قام بالتجوال في شمال العراق والتقى ببعض رموز التمرد الكردي وشارك في الاجتماعات كل من (يونا كوهين – وتيسون كوهين- ومردخاي بيبي) وتزامنت أول علاقة مع نشوء بدايات التمرد في عام (1943) والذي استمر حتى عام 1945 وتولوا مهمة الاتصال مع رموز التمرد كل من (مردخاي بن فورات) و( شلومو هليل) ونقلوا تصور (بن غوريون) أول رئيس للوزراء الكيان الصهيوني للوسائل التي يمكن لتل أبيب من خلالها دعمهم للحصول على الاستقلال الذاتي وتطورت العلاقة في أواخر الاربعينات عندما قام المتمردين الاكراد بمساعدة اليهود العراقيين على الخروج من العراق عبر الطريق المؤدية الى تركيا قاصدين اسرائيل ، وكما شهدت هذه الفترة اتصالات أخرى قام بها أعضاء التنظيم السري اليهودي في العراق مثل ( شوشانا أبيلي) – (والموز ويلتبتو) و(رفائيل صوراتي) الذين كلفوا من زعامة الاستيطان الصهيوني في فلسطين باجراء اتصالات مع المتمردين وتوثيق العلاقات معهم .
وفي بداية الستينات عندما انطلقت شرارة التمرد في شمال العراق عام1961 قدمت اسرائيل كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمتمردين عبر الاراضي التركية والايرانية وتولي المهام مسؤولين صهاينة منهم (نمرود) –(وأريه ايليان) ومردخاي بن فورات وغيرهم وفي عام 1963 شهد أول اتصال مباشر بين اسرائيل والاكراد كان يتظاهر اليهود الدخول والخروج بصفة أطباء أو صحفيين ، وفي عام1965 قامت اسرائيل على مستوى المساعدة اللوجستيه عندما ارسلت ضباط مخابرات وخبراء عسكريين الى شمال العراق وقد استمرت المساعدات الاسرائيلية الى المتمردين الاكراد من عام 1961- 1975عام انهيار التمرد وكما قال مناحيم بيغن رئيس الوزراء الاسرائيلي فقد اشتملت هذه المساعادات على الاموال والسلاح والمدربين واقامة مستشفيات وغرف للعمليات الجراحية والتي تم تشغيلها بواسطة أطباء اسرائيليين وحسب رأي كثير من الخبراء فأن المساعدات الاسرائيلية انقذت المتمردين ثلاث مرات من الانهيار التام امام الجيش العراقي وقد كشف (شمعون بيريز) أثناء جلسة الكنيست عن مدى الدعم الاسرائيلي للمتمردين الاكراد قدمنا كل عون ممكن من الخبراء الى المال والى السلاح اثناء حرب التمرد في شمال العراق ، كما كشف الباحثان الايرانيان (شوران سويين) و(سفار زويته) في كتابهما (العلاقات الخارجية الايرانية ان اسرائيل زودت المتمردين بالسلاح عن طريق ايران الشاه ) ويذكر(صيموئيل سيفين) الخبير في العلاقات العربية – الاسرائيلية ان ضباطا اسرائيليين اقاموا في شمال العراق من 1965 -1975 ونظموا هناك معسكرات تدريبية للاكراد ، وفي اسرائيل قامت بتدريب متمردين في معسكراتها واطلقت على الدورة (الاسم الرمزي البساط) وفي حرب الايام الستة عام1967 قام المتمردين الاكراد بشن هجوم على الجيش العراقي في اشغاله كان من شأنها ان يتحرك الجيش العراقي عن طريق الاردن للانضمام الى الحرب ضد اسرائيل وزيارة (رافائيل ايتان) سرا الى شمال العراق لغرض زيادة الدعم الصهيوني للمتمردين وعن حرب تشرين الاول عام1973 تقول المصادر الاسرائيلية نقلا عن شهادة وزير الخارجية الامريكية (هنري كيسنجر) لقد قمنا بتجميد فرقتين عراقيتين في الحرب ضد المتمردين في شمال العراق بدلا من ان تتوجه الى الجولان اثناء حرب يوم الغفران ، وكشف (ديفيد كمحي) وكيل وزارة الخارجية الاسرائيلي عام(1991) في كتاب بعنوان (الخيار الاخير) انه كان هو بنفسه مندوب الموساد الاسرائيلي لدى زعماء التمرد وان اسرائيل قامت جسر اتصال مع قيادات التمرد في شمال العراق عام1965 تعاونت وانها ظلت تتعاون بمعية شاه ايران لدعم المتمردين وفي جنوب العراق مع التنظيمات الشيعية حتى سنة 1979 .
وقد قال (كمحي) لقد قررنا ان نعطي المساعدات للجنوب الشيعي وكنا ننسق مع شاه ايران الذي تعاون معنا لانه كان يخاف على مقاطعة خوزستان (عربستان) في جنوب ايران من الدعوة العراقية الى عروبتها ، فقد كانت سياستنا هي التعاون مع القوميات غير العربية في الشرق الاوسط وبالتحديد مع تركيا وايران واثيوبيا وكما كانت سياستنا ان تعاون مع السنه من غير العرب ومع الاقليات الشيعية في المنطقة ، وكما قال(أريل شارون) في جامعة تل أبيب عام1981 ان استراتيجيتنا تكمن في المحافظة على الوضع الراهن في المنطقة بصيغته العربية الممزقة ، قال أحد الباحثين ان الدعم الاسرائيلي لحركة التمرد الكردي والتنظيمات الشيعية في الجنوب من عام (1967- 1975 ) هو اضعاف العراق وقدرته العسكرية من المشاركة في أي مواجهة عربية اسرائيلية قادمة ، وبين عام(1975-1983) شهدت في منطقة شمال العراق هدوءا على اثر انهيار التمرد عام1975 على اثر توقيع (اتفاقية الجزائر بين ايران والعراق والتي تم بموجبها ايفاق الدعم للمتمردين في شمال العراق ) فكشف المتمردين عن عجز واضح في الصمود امام الجيش العراقي لذلك هرب الالاف منهم الى ايران وتركيا وسلم الاف اخرون انفسهم للسلطة المركزية وتم الاستيلاء على الاف الاطنان من الاسلحة والعتاد وشهدت المرحلة هذه قيام مؤسسات الحكم الذاتي وطورت المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا الا ان النظام الايراني الفارسي عاد التعاون مع عناصر التمرد فأستدعى قياداتهم من أمريكا واخذ يحرضهم على اشعال التمرد مجددا ، فدخل المتمردون ضمن قواعد الحرب بين العراق وايران واصبحت ايران الداعم الرئيسي للتمرد في شمال العراق الى ان هزمت ايران في الحرب عام1988 وبدأت عمليات الهروب الجماعي للمتمردين الى ايران وتركيا واستتب السلام حتى نشوب ازمة بين العراق والكويت عام1990 ، حصل تحرك كبير قامت به قوات التحالف الامريكي والاطلسي ضد العراق وكانت اسرائيل جزء من هذا التحالف وحتى ايران كانت جزء من هذا التحالف عملوا على تقديم الدعم لعناصر التمرد شمال العراق على مستوى الدعم المعنوي من جانب امريكا –بريطانيا – فرنسا – تركيا – اسرائيل- ايران ، كانت هذه المرحلة مرحلة اعداد المتمردين للقيام بعمل عسكري واسع النطاق شمال العراق بدعم المتمردين عبر الاراضي التركية بصواريخ (ستينجر) وكافة أنواع الاسلحة لان القوات العراقية كانت منشغلة باعادة تنظيم صفوفها ومواجهة صفحة الغدر والخيانة التــي اشعلتها ايــران في بعض مناطق العــراق ابتداءا مــن 4-3-1991 وما ان تحركت القوات العراقية نحو الشمال حتى هربت قوات التمرد دون مقاومة وانهارت سيطرتها على منطقة الحكم الذاتي خلال ساعات واستقرت فلولها في ايران وتركيا الا ان امريكا وحلفائها تدخلوا مباشرة واعادوا زعماء التمرد وتسليمها المنطقة لهم والاعلان عن حمايتهم وأصبح شمال العراق تحت سيطرة المتمردين بدعم امريكا – وبريطانيا- واسرائيل لحد الان ، لقد طور الدعم الاسرائيلي مع بداية عام1993 حيث شكل المتمردون جيشا قويا مجهزا بأحدث الاسلحة الاسرائيلية ومدربا من قبل كوادر اسرائيلية وهنا يقول (عبد الله أوجلان) رئيس حزب العمال الكردي ان هناك ضباط اسرائيليين يعملون مع المتمردين في شمال العراق وان اسرائيل قامت علاقة مع زعماء التمرد وعندما طرحت تركيا مشروع الفيدرالية في عهد الرئيس التركي (تورغت أوزال) كحل للمشكلة الكردية في شمال العراق فأن مؤشرات دلت على وجود أصابع اسرائيلية وامريكية وراء هذا المشروع المشبوه مما جعل الاسلاميون الاتراك يصفونه بأنه خطة امريكية اسرائيلية لا تتفق مع مصالح تركيا .
ووصف اليسار التركي – الفيدراليه المزعومة بالمؤامرة الامريكية وفي الجانب الاخر فأن اسرائيل كان لها دور واضحا في توجيه العمليات العسكرية التركية في شمال العراق التي كانت تتم تحت ذريعة مهاجمة مقرات حزب العمال الكردستاني بالتنسيق والتعاون والمشاركة مع اسرائيل .
والجدير بالذكر ان تركيا استغلت العدوان الامريكي على العراق عام1996 على اثر قيام الجيش العراقي بتحرير مدينة أربيل من المتمردين المتعاونين مع ايران ، واعلنت عن خططها لانشاء ما يسمى بالمنطقة الامنة داخل الاراضي العراقية وهي عبارة عن حزام امني على طول الحدود مع العراق يعمق من 5 الى 20 أو 50 كم ، وهذه الخطة لاقت ترحيبا من امريكا وبريطانيا ولكن جوبهت بمعارضة كافة الاقطار العربية ومن روسيا والصين وفرنسا ، ان اسرائيل مارست وسوف تمارس سياسة تفتيتيه اتجاه العراق والدول العربية مستغلة في ذلك وجود بعض الاقليات القومية والعرقية والدينية لابقاء الامة العربية في حالة التخلف والاقتتال والتبعية وتعطيل دورها التاريخي واستغلال ثرواتها النفسية ومنع تحقيق رسالتها بين الامم وتفتيت وتمزيق أوصال الامة العربية وتعويق ومنعها من الوحدة والتقدم ونشر الفتن والاقتتال بين الطوائف والقضاء على الدين الاسلامي.
المرتزقة – والخونة – والسفاحين في العراق:-
أكبر المرتزقة والسفاحين الذين تعاملوا مع اسرائيل وامريكا وايران موجودين في العراق الذين قتلوا وقطعوا رؤوس العراقيين ودمروا العراق وسبوا ال البيت وسبوا الامة العربية وداسوا على القران هم من أمثال الايرانيين والافغان وهم من هذه الجذور الفارسية والافغانية واليهودية أمثال (ابراهيم الجعفري) أفغاني الاصل والسفاح عبد العزيز الحكيم الطبطبائي وهو ايراني الاصل الذي اجتمع مع كيسنجر اليهودي في غرفة مغلقة ومقتدى الصدر السفاح الايراني الاصل الذي قطع رؤوس السنه ونعتهم بالنواصب ورمي جثثهم بالشوارع وامام بيوتهم وجيش المهدي الذي يتعاطى المخدرات الوردية والسفاح علي السيستاني الايراني الاصل والملقب (بعبد الله بن سبأ اليهودي) الذي تحالف مع البريطانيين واليهود والامريكان على عدم اصدار فتوى تحلل الجهاد ضد التحالف وكريم شهبور الايراني الاصل الذي تحالف مع اليهود لاسقاط صدام حسين ونوري المالكي غير معروفه جذوره اعتقد انه ايراني وبائع المسابح امام مسجد الست زينب وصولاغ الايراني الاصل الذي قتل العراقيين في ابو غريب والجسر وسرق أموال العراق وارسلها الى ايران والشهرستاني – ايراني الاصل وسرق اموال النفط وارسلها الى ايران والحكومة التي تحكم العراق هم من أصل ايراني والسفاحين الكرديين هما البرزاني والطالباني الذين تحالفوا مع اليهود لتدمير العراق وقتلوا العرب والشيعة والمسيحيين ولا زالوا يقتلون هاؤلاء سيحاسبهم الله قريبا كانت وزارة الدفاع الامريكي جندت بالتعاقد مع مؤسسات امنية خاصة حول العالم بلغت أكثر من عشرة الاف رجل من المرتزقة القتلة والعسكريين المتقاعدين ورجال الكوماندوس ومن المرتزقة الاسرائيليين وجندت من جيوش متعددة الجنسية ويسهم هؤلاء في حماية انابيب النفط وحماية السفارة الاسرائيلية في العراق وهي موجودة ولكن سريه وحماية المؤسسات الامنية والحكومية ومنازل الرسميين الامريكيين والاجانب وحماية الحاكم المدني بريمر اليهودي سابقا وحماية الشركات اليهودية في العراق وحماية المنطقة الخضراء وحماية قوافل الامدادات التي تمر في مناطق تحت سيطرة المقاومة العراقية وهؤلاء المرتزقة من الامريكيين واسرائيل جنوب افريقيا – النيبال وتشيلي وكولومبيا والسلفادور وهندوراس وايرلندا واسبانيا والبرازيل – فيجي – وبريطانيا .
( والمرتزق احمد الجلبي الايراني الاصل وهو يدير منظومة المخابرات في عراق ما بعد الحرب لصالح ايران واسرائيل ، ونشأت بين اسرائيل والجلبي مشاريع اقتصادية ويخترق اليهود المؤسسات العراقية ، وهناك يوجد مستشارين يهود لنوري المالكي ومستشارين يهود في وزارة الدفاع العراقي ووزارة الاقتصاد والوزارة المالية واليهود في كل مكان من العراق مثل الفرس توجد في انحاء العراق ويلعبون اليهود دور الشريك الخفي في معظم الاستثمارات ودورات الحياة، والمحزن ان الجلبي الايراني الشيعي والطالباني الكردي كلاهما اسهم في تسهيل اختراق اليهود الحقول المتنوعة للعراق الجديد والمرتزقة حولوا بغداد والعراق الى مركز لشركات الحماية الامنية وعاصمة للقتل والذبح والجريمة المنظمة بالتعاون مع شخصيات عراقية مجرمة ويتسلح المرتزقة بالعراق باحدث التجهيزات العسكرية والمركبات المصفحة رباعية الدفع وطائرات مروحية وأجهزة كومبيوتر متطورة وكذلك تسخير الاقمار الصناعية في خدمة تحركاتهم وارشادهم نحو أهدافهم ، ويتقاضى المرتزقة من أجور تصل الى 15 ألف دولار شهريا تحاول امريكا ان تصور للعالم ان هؤلاء المرتزقة بأنهم مقاولون تقتصر مهامهم على أعمال الحراسة وتأمين حماية المنشأت فيشير الواقع الى ان المرتزقة يمارسون مهام قتالية ضد المقاومة العراقية اضافة الى ارتكابهم جرائم ضد المدنيين العراقيين يمكن تصنيفها قانونيا بأنها جرائم حرب ضد الانسانية ، يعتبر المرتزقة فصائل المقاومة العراقية هي العدو الاول لهم في العراق الا ان المقاومة العراقية تمكنت من الاقتصاص منهم في أكثر من موقع أحد أهم مهندسي أعمال المرتزقة في عام 2004 عينت امريكا (جون نغروبنتي) سفيرا لها في بغداد المعروف بتاريخه الدموي في فيتنام ،حيث أشرف على تسليح وتدريب وتمويل فرق الموت المتخصصة في التعذيب والتحقيق والاغتيال والقتل لاكثر من (40000) من المقاومين الفيتناميين ثم قتل المئات في الفلبين والمكسيك وعمل سفيرا في هندوراس عام1980 ،حيث عمل على تشكيل فرق الموت أشهرها الفرقة (316) للمساعدة في قمع انتفاضة شعب هندوراس ضد (الجنرال مارتينز) وقد نجح في هذا وتحويل البلد الى قاعدة ( لفرق الكونترا) المعروفة بعملياتها الارهابية ضد المدنيين في نيكاراغوا لزعزعة الاستقرار الداخلي وقلب نظام الحكم فيها ، واسس فرقا للموت في السلفادور قامت بعمليات ذبح وحشية للمئات من المزارعين المدنيين واخيرا نقل سفيرا الى العراق بتوصية من المخابرات الامريكية للقيام بانشاء فرق الموت لتمارس القتل والذبح والاغتيال والتفجيرات في العراق وتؤكد مصادر غربية عن وجود لوائين من القوات الخاصة الاسرائيلية في العراق مكلفين بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف والتفجيرات ضد من تعتبرهم اسرائيل اهدافا لها ، طبعا بالتعاون والاشتراك مع المتمردين الاكراد وأفادت بأن مجموعة أفراد اللوائين يربو على (2400) عنصر يطلق عليها (قوة سرية مقتل) تتخذ من نادي الفارس قرب مطار بغداد الدولي مقرا لها ومن أهدافها اغتيال الكفاءات العلمية والعسكرية والعمل على تشويه صورة المقاومة العراقية من خلال القيام بسلسلة تفجيرات في مواقع مدنية عراقية ابرياء لالصاق صفة الارهاب بها وتصعيد حدة التوترات الطائفية وهناك ستة مواقع تتواجد فيها القوات الاسرائيلية الخاصة وهي نادي الفارس وفندق الرشيد ومدن اربيل وسامراء وبعقوبه وكركوك والبصرة ، وظلت العقول والكفاءات العراقية هدفا للمخابرات الايرانية وهدفا للمخابرات الاسرائيلية وهدفا للمخابرات الدولية وهدفا للبشمركة الاكراد وهدفا للمرتزقة وهدفا لفرق الموت الشيعية وأهم الشركات العسكرية والامنية العاملة في العراق منها دايني كروب – ارنيس – بلاك ووتر فيتيل كورب – كوستر باتلز – ايرفيز – ستيل ماونديش – ساندلاين انترناشيونال وغيرهم .
ان اهم الاسباب التي دعت بريطانيا وامريكا الاستعانة بالمرتزقة الى الفشل في تأمين حاجة القوات من الجنود النظامين بسبب تصاعد عمليات المقاومة العراقية وازدياد عدد الهاربين من جنود الاحتلال والتقليل من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال من اجل ارهاب المقاومة والشعب العراقي .
*أمريكا هي الارهاب الاكبر في العالم*
1- قال الرئيس ليند ون جونسون عام 1967 أثناء حرب فيتنام ، أعلنوا الانتصار وانسحبوا.
2- قال صموئيل هنتغتون :- ان الصراع سوف يكون بين الثقافات المختلفة وان الصراع بات وشيكا بين الاديان.
3- قال توماس فريدمان :- ان العولمه غيرت القوانين الى الافضل وقسمت العالم بين المشاركين فيها والمعارضين لها .
اليهود في أمريكا يأمرون ويحكمون ويدمرون ، بدأت قصة اليهود في أمريكا مع(كريستوفر كولومبوس ) الذي استطاع ان يقنع مجموعة من اليهود الاثرياء في تحقيق حلمه الاستكشافي ،فأبحر معه أول مجموعة من اليهود الى امريكا لتستمر بعد ذلك الهجرات الاوروبية اليهودية على شكل موجات متعاقبة منذ عام (1815) واستطاع اليهود تنظيم أنفسهم في امريكا منذ عام (1887) وهو التاريخ الذي تشكلت فيه أول (جماعة ضغط يهودية حملت اسم البعثة العبرية بالنيابة عن اسرائيل والذي كان يتزعمها (وليم بلاكستون) وكان هدفها (اقامة دولة يهودية في فلسطين) وهذا الهدف حسب التاريخ المذكور تشكل قبل نضوج الحركة الصهيونية نفسها في مؤتمر بال بسويسرا عام(1897) وفي عام (1906) أنشأ زعماء اليهود في نيويورك (اللجنة اليهودية الامريكية لمعالجة المشكلات السياسية والاجتماعية التي نجمت عن تدفق اليهود المهاجرين من اوروبا الشرقية والعناية بهم ،فقد استطاع اليهود اقناع الادارة الامريكية بتوجيه سياستها الخارجية لتحقيق أهداف اليهود بالعمل على اقرار حق اليهود في فلسطين واقرار مبدأ حماية اليهود لهم ثم اقناع بريطانيا على اعطاء اليهود وعد بلفور عام 1917 ، وفي عام 1788 قال الرئيس الامريكي (جورج واشنطن) ان اليهود يعملون ضدنا بشكل كثير مما تفعله جيوش العدو ،فهم أخطر منه مائة مرة على حريتنا وقضايانا ، وكما حذر الرئيس الامريكي (فرانكلين روزفلت) ايضا من عواقب السماح لليهود بالتغلغل في المجتمع الامريكي ووصولهم الى مراكز صنع القرارفي الولايات المتحدة الامريكية وبعد الحرب العالمية الثانية أخذ انحياز السياسة الخارجية الامريكية لاسرائيل شكله الواضح والعلني وحاجة امريكا لاسرائيل لتكون حارسها الامين في حماية مصالحها في المنطقة العربية والضغط على الانظمة العربية ومواجتهها مع المعسكر الاشتراكي ، ومن هنا جاء اللوبي الصهيوني ليرعى المصالح الامريكية والتي من خلالها بدأ بتحقيق الاهداف الاسرائيلية واللوبي المؤيد لاسرائيل مسجل رسميا لدى وزارة العدل الامريكية باسم (اللجنة الاسرائيلية لشؤون العامة (ايباك) وتبلور نشاطه في أعقاب الحرب العالمية الثانية ،حيث كانت أمريكا أول دولة اعترفت بالكيان الصهيوني بل مارست ضغوطا دولية لقبوله في هيئة الامم المتحدة وفي هذه الفترة انتقلت مراكز الصهيونية العالمية واجهزتها القيادية من أوروبا الى امريكا وحصلت عمليات تقارب واسعة بينها وبين الاجهزة السياسية والدعائية والاقتصادية والمالية والانتاج الحربي والسلاح في امريكا وذلك بسبب وجود ونفوذ المنظمات اليهودية الصهيونية فيها وهي الاضخم والاكثر تعدادا من النواحي السياسية والمالية لانهم يملكون ويديرون أكبر الشركات في العالم وأمريكا حيث تجري تغطية الممارسات العدوانية والارهابية لاسرائيل عبر عقود واشخاص وجماعات داخل وزارة الدفاع الامريكي وفي ادارة الشركات العالمية (فوق القومية المتخصصة بالانتاج الحربي والسلاح) ، (فالمافيا اليهودية – المسيحية الامريكية (الميسوديت) هو تحقيق الحلم الالهي الكبير بقيام دولة اسرائيل الكبرى التي ستمهد لعودة المسيح ونشر المسيحية في أنحاء العالم الاسلامي بعد القضاء على الاسلام ويأملون أن تكون الحرب القادمة على العراق فاتحة لنشر المسيحية في العراق وكان جورج بوش الابن يريد ان ينشر الميسوديت في البلدان العربية والاسلامية ، وقد نجح اليهود الصهاينة في مزج الصهيونية بالمسيحية واصبح هناك نفوذ صهيوني في الكنائس الامريكية بدأ ينمو ويتعزز وينتشر ويتطور في تأكيد شرعية الكيان الاسرائيلي على أساس تحقيقا للنبوة التوراتية تأكيد حق اسرائيل في أرض اسرائيل بما فيها الضفة الغربية وغزة طمأنه اسرائيل على ان الانجلين الاصوليين ملتزمون بالعمل في امريكا من أجل امن اسرائيل ، التأكيد على ان اليهود هم شعب الله المختار وان الله يبارك من يباركهم ويلعن من يلعنهم وان رؤساء الولايات المتحدة الامريكية الذين يعتبرون ان الالتزام الامريكي اتجاه اسرائيل (التزام أدبي وأخلاقي) (الكنيسة البروتستانيته) الممزوجة بالصهيونية والبعد العقائدي وتعود افكار تيار جورج بوش الى قسيس مسيحي (اوزالد شامبرز) وهو أول من دعا الى اقامة تحالف بين المسيحيين واليهود ضد المسلمين وانه يؤيد الحق اليهودي في القدس وان القدس لا ينبغي ان تكون يوم من الايام تحت سيطرة المسلمين وان المسلمين يشكلون الخطر الاكبر على عودة المسيح الى الارض ويجب هدم المسج الاقصى وان المسلمين ليسوا أصحاب ديانه والمسيحيون اصحاب ديانه وان الدول العربية هي التي تشكل الخطر الاكبر على اسرائيل وانها هي تعمل على اضعافها سياسيا
نشرت جريدة (الكريتثيان – سانيس مونيتر) مقالا قالت فيه ان أفضل السياسات التي يستطيع المال شراؤها وان أفضل بيت أبيض يستطيع المال شراءه) فالسياسة الامريكية تقوم على المحافظة على ما هو قائم وقوي التغيير تنطلق من المجتمعات .
لقد أعتمدت الولايات المتحدة الامريكية منذ الحرب العالمية الثانية على القوة التي هي جزء رئيسي من الاستراتيجية الامريكية ،فتدخلت في فيتنام ولكنها فشلت سياسيا وتدخلت في بلدان كثيرة من العالم لحماية مصالحها من أجل البترول ،لذلك أدى سقوط الاتحاد السوفياتي الى تعزيز قوة الولايات المتحدة الامريكية اذ اصبحت القوة المنفردة في العالم وهي لا ترغب بوجود دولة اخرى تنافسها ،وجاءت أحداث الكويت وتزامنت معها ظهور مصطلح (النظام الدولي الجديد) الذي استعمله الرئيس الامريكي جورج بوش الاب بشكل مكثف ،وعندما دخلت امريكا الكويت كان لها أربعة أهداف:-
1- تدمير القوه العسكرية العراقية .
2- الهيمنـــــــة علـــــــى البتــرول .
3- تحـــــريـــــــــــر الكــــــويـــــت .
4- جر العرب الى مدريد وبعد مضي 10 سنوات جاءت أحداث (11سبتمبر 2001) التي غيرت السياسة الامريكية في المنطقة ونحن مقتنعون ان وراء هذه الاحداث اسرائيل وامريكا واستغلت هذا الحادث وسانده الجناح اليمني المتطرف والصهاينة فقاموا بدخول افغانستان وأسقطوا نظام الحكم فيها وان عملية احتلال افغانستان كانت معدة ومخطط لها منذ سنوات وجاء دور العراق (حيث قال ريتشارد بيل) وهو يهودي قال (علينا ان نضرب الان) ومن يستطيع ان يسيطر على العراق يسيطر على الهلال الخصيب من أجل تحقيق توازن القوى في المنطقة .
أما عن الدور الاسرائيلي هم مهندسوا الحرب في وزارة الدفاع الامريكية (فوثيقة اسرائيل عام1988 فيها تقسيم الدول العربية ومنها العراق الى ثلاثة دول وتقسيم السعودية وتقسيم مصر)، وكما ذكرت المنظمات الصهيونية ان النظام العربي منهار منذ عام1991،وكما قال(بن اليعيزر) نحن نحب أن نتعامل مع الدول العربية واحدة واحدة لان العرب لا يجتمعون الا ويدب الخلاف بينهم ،فنحن نريد الانفراد بهم واحدا واحدا لخدمة الاستراتيجية الامريكية والاسرائيلية لقد صدر بعد الحرب العالمية الثانية كتاب (القبضة الخانقة) لمؤلفه هاردي وقد وضع هاردي خطة للموساد سنة 1976 وتدربوا عليها في صحراء نيفادا ،وكان شعار هذا الكتاب هو نجمة اسرائيل تحتضن أنابيب النفط الخليجية العربية ،وهدفت الخطة الى تقسيم الدول العربية ولاضعافها ومحاربة كل دولة عربية منفرده وتفتيتها من النيل الى الفرات .
كما قال الملك فيصل عام1974 ان بترول العرب سيكون أحد أسلحة العرب في المعركة وكما قال الرئيس صدام حسين عام 1990 ان مقدرات العرب للعرب ، ان هذه الافكار الاقتصادية ادت الى شن الحرب على العراق ومحاربة حرية الفكر السياسي في الدول العربية .
كتب المفكر الاستراتيجي (بيريز لويس) في عام20-4-2002 على أمريكا وعلى الغرب أن تسعى لتغيير كل الانظمة العربية بما فيها الانظمة المعتدلة لانها ضعيفة في مواجهة الارهاب وكذلك الانظمة المتطرفة لانها تدعم الارهاب فالامور وصلت الى تحطيم الزوايا الصلبة في هذه الكتلة الصماء التي لا تتجاوب مع المصالح الامريكية – والغربية ، فمنذ الحرب العراقية الايرانية أتيحت الفرصة لامريكا بشكل خاص لضرب الجانب الاستعماري في الغرب بشكل عام للنفاذ بثغرة معينة وهي حرب الخليج الاولى التي أدت الى انفراط عقد النظام العربي على علاته فقامت بالتفكيك السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وتعكس الحرب الامريكية الاخيرة على العراق أذار 2003 تطورا حادا في مسار السياسة الامريكية منذ ان أنفردت أمريكا في ادارة النظام العالمي الجديد عقب تفكك الاتحاد السوفياتي عام(1992) الخصم التقليدي في الحرب الباردة ومساعي واشنطن لاحداث تغييرات في البنى الاساسية للهيئات والمنظمات الدولية بما يتناسب مع سياسة اسرائيل ومحاربة الدين الاسلامي عن طريق الحركات الهدامة التي تدعي الاسلام وعن طريق الاقليات الشيعية المنتشرة في الوطن العربي وهذه الاقليات من جذور فارسية واعتماد مبدأ الحرب الوقائية في التعامل مع الاخطار وتدويل الحرب على الارهاب وجعلها في صلب الدبلوماسية الامريكية وفرض اليهمنة الاقتصادية من خلال التحكم بمسار الطاقة والنفط على المستوى الدولي واعادة النظر في الخارطة الجيوسياسية في الشرق الاوسط بما يتيح تفكيك بعض الدول المركزية مثل السعودية وسوريا ، والهيمنة على العراق وجعله نقطة الانطلاق المركزية في التحرك الاستراتيجي الامريكي في الشرق مقابل توقع حالة من عدم الاستقرار في منطقة الخليج خلال عملية تفكيك الدول العربية واعادة تركيب أنظمة حكم جديدة بعد تقسيم السعودية الى ثلاثة دول والدول العربية ،(تفكيك بعض مؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية والتي تتعارض مع الاجندة الامريكية لصالح دعم مؤسسات وهيئات تتوافق مع الرؤية الامريكية تحت غطاء الليبراليه مثل نموذج ما يحصل في مصر – الاردن ودول الخليج ) واعادة النظر في تركيبة الحلف الاطلسي ومبدأ الشراكة مع أوروبا بما يضمن لامريكا دورا مميزا في الحالة الاوروبية وتحويلهم الى أتباع حتى يتيح لها استخدام العامل الاقتصادي الاوروبي في تخفيف العبء الواقع عليها في المساعدات الخارجية وخاصة مناطق النزاع واستباحة التراث الثقافي والتاريخي والسماح بسرقته ونهبة من الدول العربية والعالم .
القيام بعمليات عسكرية مباشرة ضد أعداء السلام والديمقراطية في الشرق الاوسط وهم الرئيس صدام حسين – ياسر عرفات – معمر القذافي – بشار الاسد – عمر البشير.
انشاء قواعد عسكرية متطورة لحلف الاطلنطي داخل الاراضي العراقية بعد اسقاط نظام صدام حسين وتتولى قوات المعارضة الحكم.
قيام قوات الاحتلال الامريكي والاسرائيلي والاحتلال الايراني بحل الجيش العراقي وتفكيك مؤسسات الدولة العراقية كافة وانهيار البنية التحتية للعراق وتقسيمه الى ثلاثة دول وتسليم نظام الحكم للشيعة الفرس.
خطط أمريكية لتغيير مناهج التعليم في الدول العربية بهدف القضاء على انجذاب الشباب نحو التطرف ووقف سيطرة الحكومات في العالم العربي على قطاع التعليم من خلال القضاء على الارهاب وتدريب المعلمين العرب على النمط الامريكي ،وللضغط على أنظمة العالم العربي في أربعة مجالات رئيسية هي (السياسة- والاقتصاد- والتعليم – وتعزيز مكانة المرأة واعطائها الحرية – والاباحية – والطلاق – والشرذمة الفكرية الى اخره) .
قال الكاتب الامريكي (ليندون لاروش) في كتابة (أبناء الشيطان ) يتعقب جذور الانحطاط الفكري والثقافي والاخلاقي في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا عموما ويربط بالواقع والادلة الدامغة الجذور السياسية والروابط بين( ديك تشيي) وعملية تم اطلاقها في الاربعينات من القرن العشرين .
انطلقت تلك العملية من دوائر معادية (للرئيس روزفلت) من مواقع من بينها لندن –ونيويورك وناشفيل وتينيسي،هذه العملية التخريبية الموجهة ضد جمهوريات الولايات المتحدة انطلقت مع نهاية الحرب العالمية الثانية على يد عناصر مارقة في المؤسسة السياسية الامريكية التي كانت تتعاون مع بقايا منتخبه من الجهاز النازي الالماني .
كان الهدف من العملية هو اطلاق حرب ثقافية شبيهة بالفاشية ضد التقاليد الكلاسيكية الامريكية وضد الشعوب الاخرى واستنساخ الحالة الفاشية من قبل العملاء في ادارة تشيني وجورج بوش لتنفيذ الجرائم الهتلرية التي اجازتها هذه الادارة وتم تنفيذها في معتقلات جونتانامو وافغانستان والعراق وفلسطين وسجن ابو غريب ، وكشف هذا التقرير الذي يوثق احدى القضايا التي تكشف التحالف بين (توني بلير- وديك تشيني) لشن الحرب الوقائية النووية ضد الاهداف المنتخبة في أوروبا واسيا لاضعاف القوى العقلية والاخلاقية وتدمير القيم واجتثاث طبيعة وشخصية الناس ووصف جماعة الرئيس جورج بوش هم (أبناء الشيطان) الذين يريدون حربا عالمية اخرى ليفرضوا فكرهم الديني المتزمت وليحققوا سيطرتهم على جميع موارد العالم ولينفذوا رغباتهم بتنصير المسلمين والهنود والصينيين من خلال استراتيجيات صراع الحضارات وابجدياته.
بعد حرب عام(1991) نشرت مجلة(لوموند ديبلوماتيك) دراسة ميدانية اجرتها باحثتان حول سبب وقوف الشارع العربي وراء الرئيس صدام حسين وخلصتا الى استنتاج اساسي ان صدام حسين قد مثل للعرب صورة الكرامة التي تحتل المرتبة الاولى في سلم القيم العربي ، فأين كرامة العرب والعراق الان؟
بعد اسبوع من احتلال العراق عام (2003) كانت رابطة الدفاع اليهودية التنظيم الاكثر تطرفا بين المنظمات اليهودية الصهيونية والتي صنفتها الشرطة الفيدرالية الامريكية عام1986 على قائمة المنظمات الارهابية في امريكا وقامت بتوزيع بيان على الانترنيت تعبر فيه عن ابتهاجها بسقوط العراق وسقوط نظام صدام حسين وتشيد بالمعارضة العراقية العملية واسمتهم (بصناع الحرية) الذي تعاملوا معها على مدى عملهم في معارضة النظام العراقي مطالبة اياهم بالوفاء بالتزاماتهم لها من حيث الاعتراف باسرائيل والتطبيع معها ومنح الجنسية المزدوجة لليهود ،وركزت الرابطة على (نوري عبد الرزاق حسين) الذي كان له الفضل في ادخال اسرائيل الى منظمة الشعوب (الافرو- اسيويه ) وهناك فضل اخر للسيد (فخري كريم) الذي انتقل الى لندن للعمل مستشارا ودليلا للقوات البريطانية في حربها ضد العراق الذي اراد التعامل مع اسرائيل وبالذات مع أكثر التنظيمات الصهيونية تطرفا(وقنبر هذا من صناع الحرية تعامل مع رابطة الدفاع اليهودية).
*رومل يقول : (أهجم ولا تنظر الى الوراء)
(أقول للمقاومة العراقية أهجمي ولا تنظري الى الوراء)
*( نريد أن نظهر الحقيقية)*
1- أريد أن أقول للشعب العربي العراقي:- (عندما شنق صدام حسين ) (الامة التي قتل عميدها يوم عيدها – حق الله القاهر أن يبيدها.
2- الشعب العراقي الذي ضرب الرئيس صدام حسين بالحذاء ،جاء الاحتلال الامريكي والاسرائيلي والايراني والكردي وضرب الشعب العراقي بالحذاء والقتل والذبح والاغتصاب والتدمير وسرق الثروات ونهب الاثار ورمل النساء وقتل الاطفال وسجن النساء.
3- تزايد مستويات العداء للسياسة الامريكية والسياسة الاسرائيلية والسياسة الايرانية في الشرق الاوسط ،في مجمل الوطن العربي والعالم الاسلامي نتيجة مواقف الادارة الامريكية في فلسطين وافغانستان والعراق ونتيجة مواقف الادارة الاسرائيلية في فلسطين – والعراق ونتيجة مواقف الادارة الصفوية الايرانية في العراق واليمن والدول العربية.
4- أن المؤامرة الامريكية والاسرائيلية والشيعية الفارسية الصفوية أدى الى سقوط نظام الرئيس صدام حسين في العراق وحدوث الحرب على العراق .
5- وجود تحالف مسيحي غربي – يهودي وتحالف ماسوني – صهيوني – بهائي –صفوي يستهدف المنطقة العربية والاسلامية.
6- التحالف الصهيوني والفارسي الصفوي اللذان تحالفا على تدمير السنه والقضاء على الاسلام السني والسيطرة على الوطن العربي .
7- ان الاوان لكشف ممارسات ايران اتجاه العرب ماذا تريد ايران من العرب ، هل ايران تحقق اجندات امريكية – اسرائيلية في الوطن العربي عن طريق الاقليات الشيعية الفارسية الصفوية .
8- نحن نستغرب من وقاحة الفرس الصفويين ،قتلوا الخليفة عمر بن الخطاب وقتلوا على بن ابي طالب وقتلوا الحسين وقتلوا القادة العرب وسبوا ال البيت وقسموا الاسلام وأدعوا الفرس الشيعة الصفويون انهم من أحفاد رسول الله وقتلوهم برماح فارسية ويعاقبون السنة في ذلك – عليكم ايها الفرس ان تعاقبوا أنفسكم وتتهموا أنفسكم في قتل الانبياء ) وأعادوا اليهود الى فلسطين يا أحفاد كورش الفارسي وأحفاد أستير اليهودية وياأحفاد السفاح اسماعيل الصفوي.
9- ماذا تريد ايران من العرب هل تريد فرض ولاية الفقيه على الامة العربية كما فرض اسماعيل الصفوي السفاح المذهب الشيعي الصفوي على الشعب العراقي السني وعلى الشعب الايراني السني، هل تريد تطويع العرب وفق أجندتها والسيطرة عليهم من خلال الدين الاسلامي بحجة انهم الافضل اسلاميا أو من خلال الجهاد بحجة الموت لامريكا – الموت لاسرائيل هذا كله كذب وخداع وهراء على الناس لنقول لهم الاسلام خرج من الجزيرة العربية ونحن العرب الاوائل من نشر الاسلام في العالم والانبياء خرجوا من الجزيرة العربية ونحن العرب من الاوائل في اسياد المقاومة (الجهاد) ونحن العرب الاوائل من علم الاخرين على رفع السلاح لمحاربة الاعداء نحن العرب الفرسان الاوائل في معارك احد والخندق وبدر والاحزاب وغيرهم والفلسطينيون هم الاوائل في أسياد المقاومة.
10- يرى تيار بوش ان الدول العربية هي التي تشكل الخطر الاكبر على اسرائيل وانها هي التي تعمل على اضعافها سياسيا .
11- نحن نسأل ونتسال ونستغرب هل حزب الله اللبناني عروبي القومية ام فارسي صفوي القومية ، اذا كان عروبي لماذا يلتزم الصمت عن التدخل الفارسي الصفوي في العراق لماذا يلتزم الصمت عن مليشيات السفاح الصفوي عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الذي قتل وذبح المئات من السنة العراقيين وتأمر على تدمير العراق وسرق نفط العراق واجتمع مع اليهودي كيسنجر في غرفة مغلقة ، هل هو يهودي فارسي لماذا لم يحتج حزب الله على ذلك؟ لماذا أطلقتم على السفاح المجرم (المجاهد الكبير الذي خدم شعبه)؟ .الطبطبائي ليس عربيا هو شيعي فارسي صفوي جاء للعراق من ايران غير جواز سفره الايراني بجواز سفر عراقي ، لماذا حزب الله يلتزم الصمت عن المذابح والجرائم التي اقترفها الشيعي الفارسي الصفوي بالعرب السنه والفلسطينيين في بغداد ورمى جثثهم في الشوارع على مراى ومسمع القوات الامريكية وهو السفاح المجرم مقتدى الصدر الذي يدعي بأنه مسلم وعربي ، المجرم ليس عربيا هو فارسي صفوي جاء من ايران والذي وصف السنه العرب بالنواصب (فتشوا عن أصل مقتدى الصدر) (العربي المسلم الاصيل لا يقتل ولا يذبح ولا يدمر دولة عربية ولا يجتمع مع الصهاينة .
12- لماذا يطلقون اسم القدس المقدسة على (فيلق القدس) الفيلق الايراني السفاح المجرم المتعطش لدماء العراقيين الذي دمر البنية التحتية للعراق وهو المسؤول عن التفجيرات في العراق بالتنسيق والتخطيط مع الامريكان وهو من قتل العلماء العراقيين وضباط الجيش السابق لماذا حزب الله اللبناني يلتزم الصمت عن هذه المليشيات الفاشية في العراق ؟ لماذا حزب الله اللبناني يلتزم الصمت عن الحكومة الشيعية الفارسية الصفوية في العراق التي تم تعيينها بالتعاون والاتفاق السري والضمني بين ايران واسرائيل وامريكا.
13- ايران الان تعيد تاريخ امجاد السفاح اسماعيل الصفوي وامجاد كوش الفارسي وامجاد اسيتر اليهودية في العراق والوطن العربي – ايران أدخلت الى العراق أكثر من خمسة ملايين فارسي صفوي منذ عام1514 عندما احتل العراق من قبل اسماعيل الصفوي ولحد الان حصلوا على جوازات سفر عراقية وبدلوا اسمائهم الفارسية بأسماء عربية عراقية والحكومية الفارسية الصفوية التي تحكم العراق هم فرس صفويون ليسوا عرب نناشد الشعب العربي العراقي والمقاومة العراقية الباسلة ان تقوم بالبحث والتدقيق والفرز عنهم واخراجهم من العراق واعادتهم الى ايران لان هؤلاء الفرس يشكلون خطرا على تنمية العراق وحتى يبقى العراق في حال التخلف والرجعية الشيعة الفرس هم المسؤولين عن حالة اللطم والبكاء والغناء بصوت مزعج والذين يدعون بأنهم حزينون على الحسين هذا كله كذب حتى يبقى الشعب العراقي في حالة ادمان على هذه الخرافات والبدع التي جاءت من ايران الفرس.
14- لماذا يدافعون عن علي السيستاني الايراني الاصل ؟ لماذا يصفون الحاخام على السيستاني (بعبد الله بن سبأ)؟ لماذا لا يفتي بمحاربة الامريكان والاسرائيليين ؟ لماذا يسمح لمئات الاطنان من المخدرات ان تباع في النجف ؟ لماذا يسمح لمئات اليهود بزيارة النجف والنزول في مطار النجف ؟ اليست النجف أرض على بن ابي طالب المقدسة رضي الله عنه .
15- أمريكا واسرائيل تريدان من ايران أن تكون شرطي منطقة الخليج وشرطي الدول العربية ولكن الخلاف بينهما هو انشاء القنبلة النووية( هل حكام ايران من (يهود الخزر) يقتلون ويذبحون ويدمرون ويفرضون مذاهبهم الفارسية الصفوية على الاخرين بالقوة وبالمناسبة هناك قبائل غوغائية جاءت من بحر قزوين وافغانستان وهذه القبائل من يهود الخزر وافغانيين وازبيك وتتار ومغول جاؤوا مع السفاح اسماعيل الصفوي عندما احتل العراق عدة مرات) وهم موجودين الان يحكمون في العراق ويدمرون كل ارث عربي وارث اسلامي .
16- نناشد الانظمة العربية والامة العربية بأن وجود الاقليات الشيعية الصفوية في الوطن العربي تشكل خطرا على الامن القومي العربي كما اسرائيل تشكل خطرا وعدوانا على الامن القومي العربي ، لا نريد فتنة طائفية ،لا نريد حروب لذلك نطالب بأخراجهم من الوطن العربي واعادتهم الى ايران وطنهم الاصلي لا نريد حوثيين في أوطاننا كما حدث في اليمن العربي.
17- نناشد المقاومة العراقية الباسلة ان تحارب على عدة جبهات الجبهة الامريكية والجبهة الاسرائيلية والجبهة الايرانية واخراجهم من العراق على الشعب العراقي العظيم ان يساند المقاومة وان يكون يقظا ومتنبها وقويا ).
18- أقول في هذا الزمن أصبح الجاسوس والخائن يطلق على نفسه بأنه وطني والوطني يقول بأنه وطني والذي باع وطنه ومات بأنه وطني شهيد والذي استشهد من أجل وطنه بأنه شهيد ووطني ،يقتلون بأسم الله والاسلام ويدمرون باسم الله والاسلام ويعذبون ويسرقون باسم الله والاسلام وينشرون افكارهم وحركاتهم الشعوبية الهدامة باسم الله والاسلام ، ويقولون بأنهم مسلمين الله سبحانه وتعالى بريء منهم والاسلام بريء منهم.
19- على الامة العربية وعلى الشعب العربي العراقي ، ان يفرق ويميز ما بين الشيعة العرب الذين ينتمون للامة العربية والوطن العربي وما بين الشيعة الفرس الصفويون الذين احتلوا البلاد والذين يسبون ال البيت والخلفاء الراشدين هؤلاء ليسوا عربا وليسوا مسلمين هؤلاء من يهود الخزر وكورش الفارسي واستير اليهودية أطردوهم من العراق ،(انتبهوا منهم) البدع واللطم والخرافات من صنع الشيعة الفرس .
20- أنبة الشعب العراقي- ايران تريد تنفيذ مخطط جديد وهو فرض ولاية الفقيه الخمينية – والسبائية – والصفوية – على الشعب العراقي ، أنتبهوا – ايران تقوم بسرقة ملايين الدولارات من عائدات النفط العراقي ردا على الحرب العراقية الايرانية والانتقام منها .
- تحية اجلال واكبار للمقاومة العراقية الباسلة .
- تحية اجلال واكبار للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
- تحية اجلال واكبار للمقاومة اللبنانية الباسلة .
- تحية اجلال واكبار للشعب العربي الاحوازي– وللمقاومة الاحوازية .
- أقول – العراق – ثم العراق – ثم العراق – ثم العراق – ثم عاصمتها بغداد العربية.
- الدكتوره حنان مصطفى اخميس
- دكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية – والسياسة الخارجية
- فاكس(0096265620794)
المراجع والمصادر
1- كتاب الثورة البائسة – تأليف – د. موسى الموسوي).
2- سطوع الشيعة – الثورة الايرانية من 1979 – 1989 – تأليف جرهار- كونسلحان- ترجمة محمود أبو رحمة.
3- ايران تحديات العقيدة – والثورة – د. مهدي شحادة – د. جواد بشاره.
4- ايران دراسة عامة – د. محمد وصفي ابو مغلي.
5- الوجيز في تاريخ ايران – د. حسن الجاف.
6- ايران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي- التاريخ العربي – نصر الله فلسفي.
7- عربستان – مصطفى علي العتوم.
8- العقرب – اسرائيل وحرب الخليج – التفتيت – والتطويق – سعد البزاز.
9- الموساد في العراق ودول الجوار- انهيار الامال الاسرائيلية والكردية
( المؤلف- بدر عقيلي)- ( والمؤلف- تكديمون شلومو) .
10 – التدخل الاسرائيلي في شمال العراق – ومفهوم الكيان الصهيوني للامن القومي – د.
عبد السلام ابراهيم بغدادي).
11 – الصهيونازية – اقتلوها قبل ان تقتلكم – للمناضل (مصطفى اخميس).
12 – اسرائيل الاداة الامبريالية الامريكية بالشرق الاوسط – د. حنان اخميس.
13 – الوطن العربي من التجزئة الى التفتيت للمخطط الصهيوني – د. حسام محمد.
14 – ظاهرة الاقليات في الشرق – شارل مالك.
15 – كتاب الشرق الاوسط الجديد – شمعون بيريز- بقلم د. صلاح عبد اللطيف.
16- التغلغل الايراني – مايكل دير – مجلة التاريم.
17 – الحقيقة – بلاد العرب – 2008 .
18 – جريدة الحوادث – (18-1-2004) – (2003 )
19 – جريدة الوطن العربي – 4-4-2003
20 – جريدة الاردن – تموز- 2004
21- جريدة السبيل – 8-4 – تشرين الاول - 2003
22 – جريدة الجزيرة – 15- 3-2004
23- جريدة شيحان – 25 – 12 – 2004 - ( 28-2-1998)
24- جريدة الرأي – 24 آيار – 2005 (جريدة الاهرام – 23 تموز – 1963)
25 – جريدة الشرق الاوسط – 12- 8- 2003
26 – جريدة الهلال – 4-10- 2003
27 - جريدة الوطن – 5 مايو – 2003
28 – جريدة الحياة – 20 – 7- 2006
29 – جريدة الدستور – الاحد – 2-3- 1997
30- - مقالة تتكاثر – الضباع – والافاعي – والعقارب على الاسلام – والوطن العربي –
للاستاذ الباحث - عبد الله الحوراني.
31 – عداء اليهود للدعوة الاسلامية – د. محمد الفحام.
32 – العلامة موسى الموسوي- ( تصحيح المنهج الشيعي).
33 – ( لله – ثم للتاريخ – حسين الموسوي – من علماء النجف).
34 – تطور الفكر الشيعي – للكاتب – أحمد الكاتب.
35 – أصول الكافي – أبو جعفر الكليني .
36 – تفسير منهج الصادقين – فتح الله الكاشاني.
37 – الطوسي – في التهذيب – الاستعبار صفحة (3- 136)
38 – الطبرسي – كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب.
39 – كتاب عيون اخبار الرضا – صفحة (112)
40 – تفسير القمي – صفحة (2- 336)
41 – ( البحار – صفحة 41) – ( علي غروي) – ( رجال الكشي (142)
42 – ( بحار الانوار – 43 – 78 ) – ( الارشاد المفيد صفحة- 242 ) – ( الاحتجاج
صفحة 24 – 32
[email protected]
* - قال الامام علي رضي الله عنه :- تكلموا – تعرفوا فأن المرء مخبؤا تحت لسانه .
* - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:- ليس الشديد بالسرعة وأنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب .
* - قال هتلر: - يريد اليهود والحلفاء ان يزيلونا ولكنهم هم الذين سيزولون عن الارض والعدو دائما يصبح وحشا لا بد من ذبحه.
* - سئل الاسكندر الاكبر:- عن اعدائه ، وأصدقائه فقال ، لقد استفدت من أعدائي أكثر مما انتفعت من أصدقائي ، لان أعدائي كانوا يعيرونني ويكشفون لي عن عيوبي وبذلك اتنبه الى الخطأ فأستدركه ، أما أصدقائي فأنهم كانوا يزينون لي الخطأ ويشجعونني عليه ، فاللهم احفظني من أصدقائي .
* - يقول فوليتر :- اذا لم يكن الله موجودا فيجب اختراعه ، لان العالم بدون فكرة الله سوف يتحول الى وطن للفوضى وغابة للذئاب الطامعه .
*- يقول د. عبد الوهاب المسيري : - أن اسرائيل دولة وظيفية وجزء لا يتجزأ من التشكيل الاستعماري الغربي ، اسست للاضطلاع بوظيفة الدفاع عن الحضارة الغربية وقيامها ، يجسد الفكرة الصهيونية باعتبارها حركة استعمارية ، وأن المشرفين على عمليات الابادة المختلفة كانوا يتدربون على التحلي بالبرود والتجرد للحفاظ على الحياد ، وكفاءة الاداء ، فلم يكن مسموحا للجنود الالمان باساءة معاملة الضحايا حتى وهم في طريقهم الى افران الغاز ،لان هذا يعد شكلا من أشكال الانفعال ، وقال أن المرتزقة أو العناصر القتالية تؤدي مثل هذه المهام بكفاءة عالية ، حيث يتولى قتل أعداء سيده الذي يدفع أجره بحياد وموضوعية وعليه الا مارس تجاه اي احساس بقدسيتهم وحرمتهم حتى يمكن قتلهم بشكل آلي محايد بارد، لانه أن مارس تجاه ضحيته بعض مشاعر الحب او البغض فلن يقوم بعمله وهو ما قد يؤدي الى تدمير جهازه العصبي .
*- بلغ الحجاج ان قوما من الاعراب يفسدون الطريق ، فكتب اليهم ، أما بعد :- فانكم قد استخفتكم الفتنة فلا عن حق تقاتلون ولا عن منكر تنهون واني أهم ان ترد عليكم مني خيل تنسف الطارق والتالد، وتدع النساء ايامي والابناء يتامى ، والديار خرابا ، فلما أتاهم كتابه كفوا عن الطريق.
* - قال جورج بوش الابن:- ( القى جورج دبليو بوش) خطابا أمام الكونجرس عن حال (الاتحاد اليهودي- المسيحي) بتاريخ 29-1-2—2، وقد تضمن تفصيلات خطيره عن الخطط المستقبلية للسياسة الامريكية في العالمين العربي – والاسلامي ) والعجيب أن أعلامنا العربي تجاهله ولم يتطرق لمضامينه ، وبين يدي ترجمة لهذا الخطاب نشرتها صحيفة الخليج أنقل لكم مقتطفات منها: - يقول الرئيس:- أعضاء
الكونجرس – المواطنون الامريكيون أود بكل اعتزاز أن أقول أن حال الاتحاد المسيحي اليهودي الابيض والثري قوية تماما ولم يحدث أبدا في تاريخنا ان كانت القوه الامريكية – والهيمنة الامريكية – والقيم الامريكية قوية ومهابه ومحترمة ومقبولة في العالم كما هي اليوم ، فاليوم يوجد العلم الامريكي والقوات المسلحة الامريكية – ووكالة الاستحبارات المركزية (سي- أي – أيه ) ومكتب التحقيقات الفدرالية في أكثر من دولة لضمان السلام والاذعان والتحرر من الخوف والارهاب وينبغي أن يكون (100 ) من الامريكين فخورين بي وبحكومتهم ، وبرجال القوات المسلحة ونسائها الذين يضحون بمباهج الحياة من أجل ضمان استمرار اسلوب حياتنا الامريكية ، انني فخور أن أبلغكم ( أن طالبان قد انتحرت وان كابول تحررت ، وان اسامه بن لادن ، والملا محمد عمر أما ان يكونا قد قتلا أو أنهما يحتضران او أن يختفيان ، ولكن انني مصمم على تقديمهما للعدالة حيين أو ميتين ، وأن ابلغكم أن النساء الافغانيات تخلين عن براقعهن الى الابد وان الفتيات رجعن الى المدارس ليطالعن ( كيف ظفرنا بالغرب الامريكي) وان رمز الحضارة الغربية الثقافي الاكثر اهمية وهو التلفزيون عاد للحياة الافغانية وهم سعداء الان وأحرار في التنقل في بلادهم لزراعة الافيون وعلى الرغم من أن الحرب في أفغانستان توشك على نهايتها ، فأن أمامنا طريقا طويلا ينبغي أن نسيره في العديد من الدول العربية- والاسلامية ولن نتوقف الى أن يصبح كل عربي ومسلم مجردا من السلاح وحليق الوجه وغير متدين ومسالما ومحبا لامريكا ولا يغطي وجه امراته نقاب – سنحلق لحى رجالهم وننزع حجاب نسائهم وسندخل أفلام الجنس الى غرف نومهم ، وسنبدأ على الفور في أرجاء اراضينا للتنقيب عن النفط وسنبدأ العمل في مشروع لبناء خط أنابيب مباشر تحت الماء من السعودية – والخليج وايران – والعراق الى نيويورك وعلى نفقتهم لضمان امدادات نفطية غير منقطعة ، لقد حان الوقت لنعيد تشكيل العالم ليصبح على صورتنا ( وبفضل الهتنا ( الميثوديست) سنقوم نحن شعوب العالم من الجنس الابيض المتحضر بفرض معتقداتنا الرزينة والودودة والتحررية على عالم جائع لاموالنا ورسالتنا ولن يخضع الرجال بعد الان لشرط اطلاق اللحى ولن تخضع النساء لشرط تغطية وجوههن وأجسادهن ومن الان فصاعدا يحق للعالم تناول الخمر والتدخين وممارسة الجنس السوي أو الشذوذ الجنسي بما في ذلك سفاح القربى واللواط والخيانة الزوجية والسلب والقتل والافلام والاشرطة الخلاعية داخل فنادقهم أو غرف نومهم واحتلال اراضيهم وتقسيم ارضهم الى دويلات وفيدراليات وخلق فتنة طائفية بين الطوائف سنة وشيعة ومسيحيين ومسلمين وسرقة نفطهم وثرواتهم حتى يستسلموا لنا .
وبالنسبة لشركاتنا التي تنتج مثل هذه المنتجات فسيحق لها الوصول من دون أي عقبات للدول المتخلفة التي منعت تلك الحريات عن شعوبها ، انني امل أن قد حافظت على ارث ال بوش حيا بمحاربة العرب والمسلمين طيلة عشر سنوات لضمان استمرار الفوضى في بلادهم ولن يجبرنا أي ملك أو أمير عربي نفطي على تحسين كفاية وقود سيارتنا المتطورة وهذا لن يحدث وأنا رئيس للولايات المتحدة وعلى العكس سيضطرون لزيادة الانتاج وتخفيض الاسعار وسنستخدم جميع مواردنا لتحقيق ذلك ، وقد أهتمت ادارتي بهذا بوضع سياسة طاقـــة قومية تحت اشراف نائب الرئيس (ديك تشيني ) وهو ( يهودي هو الذي دمر العراق).
* - تاريخ الحقد اليهودي على العراق و(الثأثر منه ) ما يلي: -
ليس هناك أرض مثل العراق احتلت في الايديولوجية الصهيونية ومصادرها الاولى مكانة مشحونة بتراكم من العناصر التاريخية والدينية بعد ان أقام اليهود في ارض العراق العربي أكثر من ألف سنة وارتبطت بهذه الارض أهم وأعنف واقعة في تاريخهم وهي ( الاسر البابلي) ، كما يدعون ، ولذلك لا يخلو الفكر الصهيوني من شحنة دينية في النظرة الى هذا البلد ويتخذ الاهتمام اليهودي الصهيوني من العراق ( الوعد الالهي) مصدرا له منسوبا الى وصية في التوراة ) لابراهيم ( لنسلك أعطى هذه الارض من مصر الى النهر الكبير الفرات) ، وقد تحولت هذه الوصية الى دعوة معاصرة على لسان ( موشى دايان) بعد ساعات من دخول مدينة القدس عام(1967) .
لقد استولينا على أورشليم ونحن في طريقنا الى يثرب وبابل ولم يغب هذا الهاجس القديم عن المواقف الصهيونية المتعلقة ( بالاسر البابلي) كما يدعون ، فقد أطلق زعماء الحركة الصهيونية على حملة تهجير اليهود ونقلهم على فلسطين أواخر الاربعينات اسم عملية (عزراونحميا) نسبة الى الكاهينين اللذين خرجا من بابل ، وقد توفرت للحركة الصهيونية منذ نشأتها مجالات واسعة للتغلغل بين صفوف يهود العراق ، وسعت في سبيل ذلك الى ايجاد تماثل بين مفهومي اليهودية – والصهيونية ، ومارست دورها من خلال مدارسهم ونواديهم ومعابدهم التي كانت اوكارا للتخطيط والتدمير – وللجاسوسية على الوطن العربي والاستيلاء على المراكز الرئيسية والحكومية والاقتصادية وعلى الصحافة وعلى رؤوس الاموال في الحكومة العراقية التي كان يستحوذ عليها أثريائهم اليهود ، وفي عام 1903 مارست المدرسة اليهودية واليهود الايرانيون في البصرة نشر الدعاية الصهيونية بشكل خطير داخل المدرسة وخارجها وحظيت بدعم جيش الاحتلال البريطاني في البصرة الذي قدم له أثرياء اليهود الاسناد الكامل كما حصل في فلسطين ، وكانت الجمعيات والمنظمات الصهيونية التي تأسست في العراق بدأت تنفث سموم دعايتها وافكارها في نفوس الطلبة اليهود في مدارسهم لتغريهم وتحببهم للانتساب الى هذه الجمعية الصهيونية التي كانت تزودهم بالنشرات والمطبوعات الصيونية باللغة العبرية وتدعوهم للهجرة الى فلسطين ( والحركة الصهيونية التي ابتدعت مقولة (شعب الله المختار) ارادت اثارة مشاعر الاستعلاء والغرور في نفوس اليهود وتوظيف ذلك لمصلحة ارتباط اليهود المصيري بالكيان الصهيوني أولا ودفعهم في حروب عدوانية ضد العرب ثانيا لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل والفرات.وتفسر اليهودية الصهيونية هذه الصلة بأرض العراق بأن علاقات اسرائيل بأرض الرافدين لا تقل أهمية عن علاقات مع مصر ، وكان الاهتمام الصهيوني بالعراق قد بلغ حد التخطيط لاستعماره عندما حاول (يثودور هرتزل) ايجاد مستعمرات يهودية في العراق سنة (1903) اثناء اتصالاته برجالات الدولة العثمانية لتوطين (مئة الف يهودي) في منطقة دجلة ) ورغم هذه الصلات والوشائج فأن يهود العراق مع ما تمتعوا به من التسامح في المجتمع العراقي الا انهم كانوا مصدر تخريب في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد ، حيث تصرفوا على اساس الثأر من الاسر البابلي .
كما يدعون ( يقال ان معظم يهود العراق من بقايا السبي البابلي وقد سبقت السبي عدة حوادث لها أهميتها ومنها :-
1 – ان شلمنصر ملك اشور حمل حملة شعواء على (هوشع بن نون) ملك اسرائيل فعقد حلفا مع ملك مصر(دفاعا عن مملكته) الا أن ذلك التحالف لم يجد نفعا لان (شلمنصر) حاصر السامرة وقبل ان يظفر بالنصر النهائي وافته المنية وقد دخل جيشه اسرائيل وتوغل في المدن واجتاح القرى سنة(721) ق .م فأجلى الجيش الى بلاده (37380) يهوديا وأسكنهم مدن ملخ –وجوزان في وادي الخابور ) وبقي اليهود في وادي الخابور زمنا طويلا حتى بعد الفتح الاسلامي .
2 – أما مملكة يهوذا فقد حمل(سنحاريب) الاشوري عليها سنة(702 ق.م ) وأستولى على ست واربعين مدينة من مدن اليهود ، واسر من سكانها (200150) يهوديا وتقدم الى اورشليم فأصاب اليهود الهلع منه ودفعوا له جزية عظيمة وعقد مع (حزقيا) ملك اليهود معاهدة .
3 – وفي سنة (604 ق.م) تبوأ منصبه ملك بابل (نبوخذ نصر) وقد طمع في مد سيطرته على الدول محالفا (يويا قيم بن يوشا) ملك اليهود الا ان الاخير لم يثبت على عهده بل تقلب في سياسته مع نبوخذ نصر فحشد عليه جيشا وشدد البابليون الحصار على أورشليم وتولى الملك الكلداني شؤون الحصار بنفسه فدخل المدينة ظافرا ، فأسر الكلدانيون (يهوياكين وعائلته ) والصناع وحاشيته ورجال حربه وبعثوا بهم الى بابل سنة586 ق.م ، ووصلت قوافل الاسرى الى بابل فشاهدوا اليهود من أبناء جلدتهم جالية ضخمة من أعقاب أسرى (شلمنصر) أثناء هجومه على اورشليم قبل (130) سنه قبل سقوط (أورشليم وسنحاريب ) وعليه فأن السبي البابلي كان أول هجرة يهودية من فلسطين على نطاق واسع والظاهر ان (نبوخذ نصر) قد سبى اليهود اكثر من مرة ،حيث أنه في المرة الاولى وعندما ثارت عليه مملكة يهوذا حاصر اورشليم واخذها عنوة وساق معه الى العراق من الاسرى سبعة الاف مسلح والف عامل مكبلين بالحديد ومعهم الملك (يهوياكين) نفسه ، فرفضت مملكة يهوذا دفع الجزية معتمدا ملكها الجديد (صدقيا) في ذلك على مساعدة مصر ، وقد وصلت للمرة الثانية المساعدة المصرية متأخرة لتحليص اورشليم فخربت المدينة وحرق الهيكل ونهبت معادنه الثمينة واخذت الى بابل ونقل هذه المرة الى العراق زهاء 50،000 ألف أسير من اليهود بعد القضاء على (دولة يهوذا )، أن الاسرى الذين سيقوا الى بابل كانوا من الزعماء السياسيين ورجالات الدين والاقتصاد وقادة الجيش وكان المنفيون أشد اليهود حرصا على الكيان الصيوني وحفاظا عليه ولم يتدخل البابليون في شؤونهم بل تركوهم وشأنهم ضمن المستعمرات التي أقاموها أو التي خصصوها لهم، ولم يعامل البابليون اليهود في منفاهم كعبيد ولم يثقلوا عليهم بل كانوا يحسبونهم غرباء ، ويجاملوهم ، وشجع ذلك الجالية اليهودية في بابل على شراء الاراضي وزرعها فأبتاعت حقولا وأسست القرى على ضفاف الانهر، وكان لشيوخ اليهود في بابل نفوذ على قومهم ، كما كانت لهم منزلتهم بين شعبهم في فلسطين ، اما اليهود الذين عادوا من السبي البابلي فسيطر عليهم التعصب العنصري ، وذلك بعد ان طورا في بابل (فكرة الشعب الله المختار) والذي تلاقت مع فكرة الغرور البشري عند البابليين ، واعتقد اليهود انهم الشعب الالهي الذي يجب ان يسيطر على كل الشعوب .
وهناك عدة ثوابت في الاستراتيجية اليهودية الصهيونية اتجاه العراق وهي:-
1- ابعاد العراق عن المشاركة في قيام جبهة عسكرية عربية وشرقية واعتبار اشغاله ضد قوى محلية أو خارجية أمرا يصب في تجاه الهدف ، لان غياب العراق العسكري يمنع قيام هذه الجبهة العسكرية العربية .
2- اعتبار أي تطور في الامكانيات العسكرية العراقية تحديا موجها بصورة مباشرة ضد اسرائيل.
3- التعامل مع القوات المسلحة العراقية على أنها أكبر قوه عسكرية فعالة في المنطقة بسبب تراكم خبراتها.
4- تعتبر اسرائيل نفسها من الناحية العملية والقانونية في حالة حرب مفتوحة مع العراق .
5- العمل على منع حصول العراق على التكنولوجيا العسكرية المتطورة عبر اثارة الضجيج الاعلامي حول ما يملكه من معدات عسكرية يجعله متفوقا في المنطقة والتحريض ضد الجيش العراقي واتهامه بأستخدامه أسلحة محرمة دوليا أو العمل على أضعاف معنويات أفراده من خلال الحملات النفسية المنظمة.
* - الحروب الصليبية اليهودية مستمرة على الوطن العربي
ظهر الاسلام في القرن السابع الميلادي تحت راية الامة العربية العظيمة بقيادة النبي العربي العظيم (محمد صلى الله عليه وسلم) بينما الحرب الصليبية بدأت في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي عام(1096م) اثر خطاب القاه البابا (ايربان الثاني) في مدينة (كليرمونت الفرنسية) فيه حث البابا ملوك وامراء أوروبا على ما سماه (انقاذ القدس المسيحية من ايدي المسلمين ) وبالطبع القدس كانت عربية مسلمة وما تزال منذ عام638 م ، لكن نداء البابا حينها كان استجابة لطلب النجدة من امبراطور بيزنطه (الكس كومنينس ) الذي كانت عاصمته القسطنطينية محاصرة ومهددة من السلاجقة عام1094 م ومنذ ظهور الاسلام رأت فيه اوروبا المسيحية كتحد ديني وعسكري لها ، خاصة بعد ان أنتشر عسكريا ومذهبيا ومقربا من أوروبا المسيحية والى مشارف القسطنطينية عاصمة بيزنطه وكان ذلك بعد ان وصلها السلاجقة الاتراك المسلمون عام1094 ، وكان السلاجقة الاتراك قد دخلوا الاراضي العربية المسلمة واحتلوا منها ، كما احتلوا مدينة القدس عام1070 م ، الا أن اليهودية والمسيحية رأت في الاسلام تحديا لهما ، لان من الاسباب الرئيسية التي أدت الى انتشاره السلمي والسريع للاسلام لمساواته بين الشعوب على الوانها ومساواته بين الناس داخل المجتمعات والنهي عن المنكر والامر بالمعروف ، وقبل ذلك في عام1054 م كانت الكنيسة المسيحية في أوروبا قد انقسمت الى قسمين رئيسيين ، وقد جرى ذلك لاسباب دينية وهي من له الحق في زعامة الدين المسيحي – البابا في روما أم البطريرك في القسطنطينية وما يزال ذلك الانقسام المسيحي قائما الى اليوم والانقسام هو ( المذهب الشرقي الاورثوذكسي والمذهب الغربي الكاثوليكي) .
لذلك اغتنم البابا ايريان نداء امبراطور القسطنطينية ليحقق عدة اهداف وهي:-
1- توجيه أنظار ملوك وشعوب أوروبا بعيد عن التململ فيها من الفساد الكنسي الذي صار منتشرا في اوربا ومنذ قرون قبل ذلك بما في ذلك بيع وشراء كرسي البابا نفسه وفساد الكهنة وفسقهم وتسلطهم على حياة شعوب اوروبا ومصادرة أحسن أراضيهم وكثرة الضرائب الكنسية عليهم ، وقصد البابا في خطابه توجيه الحقد والكراهية من شعوب اوروبا على الاسلام والمسلمين حتى يلهيهم به.
2- قصد البابا توحيد الصف المسيحي الاوروبي باعادة توحيد الكنيسة تحت امرته وامرة الباباوات في روما.
3- الوصول الى القدس ان أمكن وتحريرها من المسلمين وقد تحققت أهداف البابا والصليبيين في نهب المدن المسيحية الاورثوذكسية في طريقهم القدس ومن مدينة زغرب الى بحر الادرياتيك الى القسطنطينية ومن ثم انطاكيا في سوريا حتى القدس التي وصلتها الحملة الصليبية الاولى عام1099م واحتلتها .
ولكن الحملة الصليبية الرابعة التي قامت بين عام 1201 م – وعام 1204 م قد توجهت أصلا لمحاربة المماليك في مصر ، لكنها تحولت الى نهب القسطنطينية المسيحية وتدميرها ونكلوا بأهلها ( الاورثوذكس) والقضاء علــــــى امبراطورهـا ( الكس الثالث) واشعلوا النار فيها ، وكان قائد الحملة الى القسطنطينية هو الالماني (فيليب سوابيا) ، ولكن الحروب الصليبية استمرت ضد العرب واتصلوا بدولة الاحباش المسيحية وبحلف معها هاجموا العالم العربي والعرب من الجنوب ، واغتصاب تجارة البهارات من العرب ، بعد ان نهض بها العرب تحت راية الاسلام وبعد انتشار دينهم ، وبسط سلطان دولتهم بالتعامل بالتزاوج مع أهالي هذه البقاع واستولوا عليها في جزر الهند الشرقية والسيطرة على المحيط الهندي من قبل الصليبيين ، ثم عامل العرب اليهود بالتسامح المعروف عن العرب وعن الاسلام منذ قيام الدين الاسلامي .
(أقول على العرب ان لا يكونوا متسامحين مع الاعداء لان كلمة التسامح امقتها لانها هي سبب تدميرنا ) ، بعد ان طردوا اليهود من اسبانيا عام 1492 وتوجهوا الى الدولة العثمانية المسلمة بسبب ذلك التسامح وحتى رحب بهم السلطان العثماني (بايزيد) وللاسف المخادعون اليهود قتلوا السلطان عبد الحميد الذي رفض بيع فلسطين الى اليهود ودمروا تركيا واستولوا على مقدرات الدولة ومنها الوزارات ، وعينوا اليهود الدونمه مكانهم واستولوا على وزارات الدفاع العسكرية وعينوا لهم أخر رئيس لتركيا وهو اليهودي( مصطفى اتاتورك) من سالونيك، ولكن لطمعهم المعروف ركب يهود أوروبا قطار النهب والسلب الصليبي ضد العرب وضد المسلمين وحتى تزعموه ، وهكذا أصبحت عائلات يهوديه منهم في كل انحاء اوروبا ذات ثروات وغنى فاحش ، منها مثلا(عائلة روتشيلد- وجولد سميث- ومونتيجو في بريطانيا) وعائلة ( بيريير في فرنسا – وروسيا ) وعائلة (بشافشايم في هولندا ) ويقــول المؤرخ (ريشارد وات) فـــي كتابــه ( رحلت الملوك ) أن معظم الطبقة الثرية في بولندا عام1939 كانت من اليهود وهم اليهود الان يملكون أمريكا – وأوروبا ، وقد تأسس ثراهم من خلال النخاسه ومن خلال نهب الصين وبيعها الافيون في القرن التاسع عشر ، ونهب ثروات العالم عن طريق استخدام القوة والاحتلال .
واستعمار الدول وسرقة أموال الشعوب وسرقة الذهب والالماس واستخدامهم للعبيد كخدم لهم والعنصرية والسامية العربية.
وبعد أن تزعموا حملات النهب والسرقة ضد العرب والشعوب الاخرى ، تزعموا الحقد والكراهية والقتل والذبح والتدمير واحتلال الارض والحقد على الاسلام وتشويه صورة النبي العربي العظيم محمد(صلعم) ضد العرب لانهم احسنوا من معاملتهم مع اليهود واسكنوهم في ديارهم ، كما يفعل الان الفرس الايرانيين بحقدهم وكراهيتهم للعرب وحقدهم على سيدنا محمد (صلعم) وال بيته وسب علي بن ابي طالب وعلى عمر بن الخطاب وابو بكر الصديق والصحابة نفس الاسلوب والتصرف اليهودي – الفارسي ضد العرب كأنهم توأم ) .
بعد أن طرد اليهود من اسبانيا عام(1492) توجه منهم الى البلدان الاوروبية الشمالية التي ثارت ضد الباب ، لذلك كان الكثير من قادة الحملات الصليبية الهولندية أكثرهم من اليهود والكثير منهم كانوا يتكلمون اللغة العربية ، وكان أول قائد حملة هولندية توجهت الى جزر البهارات (الملوكا) عام(1596م) وهو يهودي اسمه (ورثيليا روثمان) ، وقد أرسلته جماعة من تجار مدينة امستردام الهولندية للاستطلاع في قوه من سبقهم في جزر الهند الشرقية من البرتغاليين ، اما القبطان الهولندي الذي اخذ الجزر من البرتغال كان يهودي اسمه(جان كوهين) وقد أرسلته ( شركة الهند الشرقية الهولنديةعام 1606 م على رأس اسطول بحري بقصد طرد البرتغاليين من هناك وقام كوهين بقتل بوحشية وجرائم الاستعمار كما فعل اليهود بأستعمار (فلسطين) وكما فعل الاستعمار الانجليزي لبلاد المسلمين والذي بدأ بواسطة شركة تجارية اسست في لندن وهي ( شركة الهند الشرقية الانجليزية عام1600 م عدة تجار من اليهود في لندن ) ومنذ ذلك الحين عقد حلف صليبي – يهودي بهدف الاضرار بالعرب والمسلمين وخاصة العرب وتحالف اليهود مع الدول الاوروبية الصاعدة والتي أتبعت المذهب البروتستنتي وبعدها صارت انجلترا ومن ثم امريكا اليوم التي ورثت هي ويهودها المركب بعد الحرب العالمية الثانية بغزوها للعالم الاسلامي والعربي، وعندما برزت الدولة العثمانية المسلمة في القرن الخامس عشر الميلادي ، بدأت النعره والكره الصليبية الاوروبية ضد المسلمين وخاصة بعد أن امتدت الدولة العثمانية غربا الى البلقان المسيحي بعد ان قضت على دولة بيزنطه المسيحية من الوجود في أسيا الصغرى ، لذلك كان زوال الدولة المسيحية سيئا على أوروبا التي تتبع المذهب الاورثوذكسي المسيحي ، لذلك عندما توقف المد العثماني (على فينا) عاصمة النمسا عام1683 م تنفست أوروبا كلها الصعداء ومن أجل صد الاتراك حرض البابا (انوسنت الحادي عشر) كلها على حرب صليبية جديدة ضد العثمانيين وساهمت فيها قوات من بولندا وروسيا وفرنسا والبندقية ، وبعد أن بدأت الدولة العثمانية بالتراجع عسكريا وحضاريا بدءا من أواخر القرن الثامن عشر صارت كل دولة اوروبا المسيحية كلها تتنافس على من يرثها وقد سموها ( الرجل المريض) واليوم نسمع عن التعاطف والترحم الاوروبي عن ذبح الارمن على يد الاتراك ،ولكن للاسف لا نسمع التعاطف والترحم الاوروبي على ذبح الاتراك عام1915 على يد الارمن في مدينة (باكو) على بحر قزوين عام1921م .
وكذلك لا نذكر المذابح التي صارت بمسلمي تشاد على يد المسيحيين وبتحريض فرنسي والغرض من هذا هو فصل العالم العربي عن العالم الغربي مما يجهض أي وحدة للامة العربية في المستقبل وفي نفس الوقت يكون مكافأة للحليف اليهودي حليف أوروبا منذ بدء عصر غزوهم للعالم (اي عصر الاستعمار) وأن فكرة الاستعمار تعود للامبراطور الفارسي الاخميدي(سايرس) العظيم الذي حكم دولته في القرن السادس قبل الميلاد ومات عام(529 قبل المسيح) اذ شجع اليهود هذا للنزوح الى فلسطين بقصد فصل امبراطوريته عن امبراطورية الفراعنة.
أقول للاسف التاريخ يعيد نفسه في العراق من قبل الفرس الان ، وقد قامت (سياسة بالمرستون) اليهودي بصدور (وعد بلفور) لليهود عام1917 بأعطاء فلسطين لليهود وطن قومي لليهود وعندما دخل الصليبي الانجليزي (اللنبي) الى مدينة القدس عام1918 واخراج الاتراك منها صاح وقال( وأخيرا لقد حررنا القدس من يد المسلمين ) وبعد النصر الانجلوا أمريكي في الحرب قامت بدعم هجرة اليهود الى فلسطين واستيطانها ، وان فلسطين كانت غير مسكونة بلاشعب وان فيها (هنود حمر) متوحشون والاستهتار بالعرب ، ومنذ بدء الغزو الاوروبي الصليبي اليهودي للعالم بعد عام 1500 م أنهم وجدوا فيها شعوبا متخلفة حضاريا لذلك حللوا لانفسهم استيطانها ، وذبح أصحابها كالخراف كما حدث في فلسطين وسوريا والجزائر وليبيا وغيرهم بسبب النعره الصليبية الاوروبية المتأصلة ضد العــــرب والمسلمــين ( لعنكم الله) وبسبب حقدهم على الاسلام والعرب لذلك قاموا بزرع اسرائيل في فلسطين العرب.
* العصــــــر الاسلامــــــــــــــي*
1- الفتوحات الاسلامية:-
كان المثنى بن حارثه بن سلمه الشيباني يغير على سواد العراق في رجال من قومه ،ثم قدم على ابي بكر الصديق فقال له ياخليفة رسول الله استعملني على من اسلم من قومي اقاتل هذه الاعاجم من أهل فارس ،فكتب له أبو بكر في ذلك عهدا.
وفي المحرم من عام 12هـ عين الخليفة ابو بكر خالد بن الوليد المخزومي قائدا على جند العراق وكتب الى المثنى بن حارثه يأمره بالسمع والطاعة لخالد بن الوليد وقد أسرع القائد الفارسي هرمز الى ملاقاته في (الحفير) وهي مدينة كانت عند رأس الخليج العربي شمال الكويت الحالية ولكن خالد بن الوليد قتل هرمز في المبارزة وهزم جيشه في معركة (ذات السلاسل) سميت بذلك لان الفرس ربطوا جنودهم بالسلاسل حتى لا يفروا من المعركة ثم قام خالد بن الوليد بكسر جيش فارسي اخر عند(اليس) على ساحل الفرات ثم توجه الى الحيرة ففر (المرزبان) من أمامه دون قتال ثم وقعت معركة اخرى في الانبار (ذات العيون) لكثرة ما فقيء فيها من عيون الفرس بسهام العرب ،ثم توجه خالد بن الوليد من الانبار الى(عين التمر) وأسر العرب النصارى الذين انضموا الى الفرس بقيادة(عقه بن عقه) وأمر بقتلهم وفي اثناء ذلك توفي الخليفة أبو بكر الصديق (22/جمادي) الثانية /13هـ الموافق 23/8/634م وخلفه البطل (عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) فأرسل (أبا عبيد بن عمرو الثقفي الى العراق ولكن ابا عبيد استشهد مع نفر من أهله في معركة (قس الناطف)التي تسمى معركة الجسر ،وجرح المثنى بن حارثه وكان يوما ثقيلا على المسلمين ولكن المثنى بن حارثه ثأر لمعركة الجسر في معركة (البويب) حيث اذاق الفرس مرارة الهزيمة وقتل قائدهم (مهران) وفي سنة 14هـ ، ارسل (يزدكرد) قائده (رستم فزخزاد) لمقابلة العرب بينما أرسل الخليفة عمر قائده (سعد بن ابي وقاص وكان العرب في حوالي ثلاثين ألف مقاتل واجتمع الطرفان عند القادسية ،حيث جرت معركة من أعظم معارك التاريخ ، استمرت مدة ثلاثة أيام ، انهارت بعدها جيوش فارس وقتل قائدهم رستم ، قتله هلال بن علقمه ثم تقدم سعد بن ابي وقاص ودخل المدائن في صفر /16هـ / 637 م وغنم العرب منها غنائم كثيرة ، أما يزد كرد فقد هرب من المدائن الى حلوان وبعد أيام وصلت انباء للعرب تقول ان (يزدكرد) جمع (بجولاء)وتقع على بعد خمسين ميلا الى الشمال الشرقي من المدائن جمعا عظيما ،فأرسل (سعد بن أبي وقاص ) اثني عشر ألف جندي بقيادة (هاشم بن عتبه) فانزلوا بالفرس خسائر جسيمه واستولوا على مدينة حلوان واقاموا حامية قوية ، وبعد استيلاء العرب على المدائن عقدوا معاهدة مع الفرس نصت على ان تكون سلسلة جبال فارس (زاكروس) الحدود التي تفصل بين الدولتين .
وأصدر الخليفة عمر بن الخطاب أوامره المشددة التي حظر فيها على العرب اجتياز تلك الحدود مهما كانت الظروف والاحوال ، ولكن الفرس لم يلتزموا بشروط المعاهدة (فقد كان الهرمزان (حاكم الاحواز) يوالي هجماته على العرب ، وكلما مني بالهزيمة طلب الصفح والصلح ثم لا يلبث ان ينكث بالعهد .
أما (يزد كرد) فقد كان يتحرق غيظا على ضياع عاصمته وكان قواده يستحثونه على شن حرب جديده ضد العرب ، وقد علم العرب ايضا ان(يزد كرد) كان يجمع جيشا لقتال العرب فأرسلوا وفدا لاخبار الخليفة عمر بن الخطاب بحقيقة الامر، فقام الخليفة عمر بارسال الامدادات الى العراق وعهد بقيادة الجند الى (النعمان بن مقرن) وفي سنة 21هـ حدثت المعركة الشهيرة بين جند الفرس (150،000 ) وبين الجيش العربي الذي كان سدس هذا العدد في سهل (نهاوند) ،هزم الفرس فيها هزيمة شديدة ، ومني جيشهم بخسائر فادحة على الرغم من استشهاد القائد العربي النعمان في المعركة التي سميت (فتح الفتوح) لاهميتها الكبرى ، بعد ذلك اخذ العرب يتقدمون في بلاد فارس ويفتحون الولاية تلو الاخرى أما (يزدكرد) فقد تابع هروبه امام الزحف العربي حتى انتهى به الامر الى (مرو) وقد حدث نفور بين(يزدكرد) وحاكم ولاية(مرو) (ماهوية) أضطر (يزدكرد) ان يختبيء في طاحونة،أرسل جنوده الى الطاحونة فقتلوا يزدكرد خنقا والقوا بجثته في نهر مرو ولكن الطحان طمع بأمواله فقتله (فأنتهت بذلك دولة الاكاسره ،وصارت بلاد فارس من بعض أملاك الدولة العربية وكان ذلك سنة 31هـ الموافق 652 م .
*الفرس تحت حكم الراشدين والامويين*
كان الفرس يعتنقون الدين الزرادشتي مثل تقديس النار والماء وعدم دفن الموتى الى اخره ولكن على الرغم من ان الحكم العربي لبلاد ايران قد انصف الطبقات المسحوقة في ايران وهي الفئات التي اقبلت على اعتناق الدين الاسلامي بشغف ، فأن طبقات النبلاء ورجال الدين الزرادشي قاومت العرب والدين الاسلامي ،فقد ثاروا بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب وثاروا أثناء خلافة الامام علي بن ابي طالب ولما لم تفلح ثوراتهم اخذوا يتهمون العرب والاسلام باتهامات باطلة من ذلك مثل اقوالهم (مبطلات الصلاة ثلاثة أشياء:-
- الاول مرور أحد الموالي من أمام المصلي.
- الثاني مرور الحمار من امامه.
- الثالث مرور الكلب .
فلما قامت الدولة الاموية ازدادت جرأة الفرس على الاسلام دينا وعلى العرب امة ، واخذوا يحاربون الاسلام في شخص الامة العربية ، وقام الشعوبيون بتحقير العرب وتأليف الكتب في معايبهم وقلبوا الصفات العربية الحسنة الى مساويء ، فقد زعموا أن شجاعة العربي هي تهور وعدم تبصر وان كرم العرب هو تبذير واسراف وحمق الى اخره ، وأخذوا يفتخرون ببني جلدتهم من الفرس ويرفعونهم على العرب .
لقد تعجب الفرس كيف غلبهم العرب وعبر بعضهم عن هذا المعنى بأن حكم العرب لهم ضرب من سخرية القدر وهذا ما يقول به بعض مثقفي الفرس في عصرنا الحاضر ويبدوا ان زعماء العرب كانوا يدركون مدى بغض وحقد الفرس لهم والهرمزان احد الذين تأمروا على قتل الخليفة عمر بن الخطاب قال(نصر بن سيار)وهو يخاطب العرب (النزارديه واليمانية) ويحذرهم من هذا العدو (قدما يدينون دينا ما سمعت به عن الرسول ولم تنزل به الكتب فمن يكن سائلا عن أصل دينهمو فان دينهمو ان تقتل العرب.
*الفرس تحت حكم العباسيين*
أن الاسرة العباسية هي أسرة عربية وكان الصراع بينها وبين الامويين وهم أسرة عربية ايضا وقد استغل العباسيون كل الوسائل للفوز بالخلافة ومن ضمن تلك الوسائل استغلالهم لحقد الفرس على العرب ولكن العباسيين الذين عرفوا مكر الفرس وحقدهم على العرب ،بدأوا بعد ان استقرت الامور يقلمون أظافر الفرس كلما نبتت ، لقد شارك الفرس في اسقاط الدولة الاموية لشدة حقدهم على العرب .
وعندما قامت الدولة العباسية اخذوا يحاولون اسقاطها ايضا ،فقد كانت الدولة تتعرض للخطر من الثورات الفارسية حيث كانت الديانات الايرانية القديمة (الزرداشتية- المانويه- المزدكية ) ما تزال تؤثر في عقول الناس ولكن الحقيقة ان ابو مسلم الخرساني وهو فارسي الاصل من خراسان كان أحد دعاة العباسيين وقادتهم وكان مملوكا قبل ذلك لابن ماهان أحد دعاة العباسيين، وكان أكثر جيش ابي مسلم الخرساني يتكون من العرب ثم ان الذي قام بالهجوم الاول هو قحطبه بن صالح الطائي ،فهو الذي هزم نصر بن سيار سنة139هـ (747) م في خراسان وهزم جيش يزيد بن هبيره في جرجان سنة130 هـ (اب748) م وهزم جيش عامر المري أمير كرمان بالقرب من اصفهان سنة 131هـ (18/اذار 749 م .
وقد قام أبو جعفر المنصور بقتل ابي مسلم الخراساني ثم أمر بقتل بعض المتعصبين له من أهل خراسان (الراوندية) عندما ظهروا امام قصر الخليفة سنة(141هـ - 758 م) في الهاشمية ليمجدوه بوصفه تجسدا للذات الالهية ، وقد غالى اتباع ابي مسلم في تمجيده فأعتبروه تجسيدا للاله ،فلما قتله الخليفة أبو جعفر قالوا انه لم يمت ولكنه اختفى وسوف يظهر عن قريب ليملاء الدنيا عدلا واخذ اتباعه يثورون بين الحين واخر مثل ثورة سنباد – ثورة اسحاق التركي وثورة سيس (ثورة المقنع واتباع هذه الثورة فرضوا قوانين مزدك الاباحية من اباحة الاموال والنساء وهذه منتشرة في منطقة جرجان (شرقي بحر قزوين) وعقائد مزدك القائمة على شيوعية المال والنساء ، وانطلقوا في غربي ايران وذهبوا الى العراق يدعون الى التحلل من القيود الاخلاقية والخروج على التقاليد والعادات العربية والاسلامية حتى اوهنوا الروابط الاجتماعية وزعزعوا الثقة بالعقائد الدينية ولهذا السبب اضطر الخليفة المهدي الى مطاردتهم وهم الذين عرفوا في زمنه باسم (الزنادقة ) وزعيمهم اسمه(عطاء بن حكيم) من أهل مرو وكان يلبس على وجهه قناعا من ذهب وهو يزعم ان الغرض منه حجب بهاءالذات الالهية عن العيون الدنسة غير الجديرة بالنظر اليه لذلك لقب بالمقنع) .
وقام احد قطاع الطرق ويدعي(بابك) ينتمي للطائفة المانوية على المذهب الخرمي ويؤمن بالتناسخ الارواح والحلول ويدعو الى الاباحية والتحرر من جميع القيود والمباديء التي فرضتها الاديان السماوية وقد دأب (بابك) على الاغارة على البلدان المجاورة فيقتل الرجال ويسبي النساء .
وقد حرض الروم على العرب مما اشتبك المأمون مع الروم في ثلاث حملات قتالية حتى كاد يسحقهم ولكن الخليفة توفي قبل ان يقضي على بابك فتولى ذلك الخليفة المعتصم سنة(218-227هـ ) – (833-842) م ولكن نفوذ الفرس في الدولة العباسية كان استخدام الموالي في الدولة الاموية قليلا اذ كانت هذه الدولة يمثل الى العرب في كل شيء فلما قامت الدولة العباسية وتولى ابو جعفر المنصور، اتخذ استعمال الموالي مبدأ له وقاعدة وقدمهم على العرب فلما جاء هارون الرشيد زاد نفوذ الفرس (بفضل البرامكه) وقد كانوا المصرفين لشؤون الدولة فأستتبع نفوذهم نفوذ بني قومهم واتخذوا لذلك سياسة محكمة منها ان الفضل بن يحيى البرمكي اتخذ بخراسان جندا من العجم سماهم (العباسية )وان عدتهم بلغت خمسمائة الف رجل ثم زاد نفوذ الفرس زمن المأمون ، وكان أغلب العرب مع الامين فعد نصر المأمون نصرا للفرس وقد شعر الفرس زمن العباسيين بنفوذهم فصاروا يستهجنون انتماء الفارسي الى العرب بالولاء ويهزأون به ، وقد بلغت هذه النزعة الاعجمية أوجها في القرن الثالث الهجري وحتى في الادب والشعر ظهر من الحقد الفارسي على العرب وذمهم ما يبعث على الاسى والالم ، فهذا (الافشين) وهو فارسي من اشروسنه وكان قائد جيوش المعتصم يكره العرب من أعماق نفسه وكان يقول(اذا ظفرت بالعرب شدخت رؤوس عظمائهم بالدبوس) والحقيقة ان العرب في هذه الفترة وجدوا من الفرس عنتا كبيرا فاذا ثار العرب في جزيرتهم أو في الاطراف نكل بهم قواد العجم اشد تنكيل وفي اعماق نفوسهم شعور بأنهم ينتقمون منهم من يوم القادسية وغيرها وقد بلغت الجرأة بالفرس ان تهجموا على ال البيت من بني هاشم ، يقول(ابراهيم بن حمشاد الاصبهاني) الذي كان كاتبا( للمتوكل) وقد ترك بغداد عندما قامت الدولة الصفارية وانضم الى الصفاريين ضد الخليفة وكتب من هناك قصيدته الى المعتمد.
فقال ، فقل لبني هاشم أجمعين هلموا الى الخلع قبل الندم .
- ملكناكم عنوه بالرماح (م) طعنا وضربا بسيف حذم ،هذا وقد برزت النزعه الفارسية الحاقدة في النثر بصورة أوضح وأشد والف ابو عبيد معمر بن المثنى وكان أصله من يهود فارس كتبا كثيرة تعرض فيها للعرب منها(كتاب لصوص العرب) وكتاب(أدعياء العرب) ولم يقتصر الفرس على كتب المثالب بل وضعوا في الادب العربي قصصا كثيرة اختلقوها اختلاقا للنيل من العرب والكيد لهم كما فعل ابو عبيده في شرح المثل(جبان لا يلوي على الصغير) فقد وضع قصة شنيعه يستحي الانسان من ذكرها وغير ذلك كثير هذا بالاضافة الى ان الهرمزان أحد قادة الفرس المهزومين ادعى الاسلام وتامر على قتل الخليفة عمر بن الخطاب ونفذ المؤامرة أبو لؤلؤة الفارسي الذي ادعى الاسلام ايضا بالاضافة الى ذلك فان الامام علي بن ابي طالب وهو اشد الناس عدلا وأكثر الناس ايمانا في ذلك الوقت لم يثق بالفرس ولذلك لم يعين منهم قاضيا ولم يعين منهم قائدا ، بالاضافة الى ان عبد الملك بن مروان حاول جاهدا ابعاد الفرس عن اعمال الدولة وعن الدواوين – حاول ان يجعل الدولة شخصيتها المتميزة وان يصبغها بالصبغة الاسلامية ولذلك أمر مصانع الورق ان تجعل علامة (لا اله الا الله) في راس الورق وكما أمر بتعريب الكتابة في الدواوين فلا يكتب الا باللغة العربية لغة القران الكريم وهذا(التعصب والحقد الفارسي الذي دفع طاهر بن الحسين وهو فارسي ان يقتل الخليفة الامين بعد استسلم لانه عربي من ابوين هاشميين) .
نرجوا من الباحثين العرب ان يدققوا في مايكتبون ولا يرددوا مزاعم الفرس ومزاعم المستشرقين دون تمحيص وتفكير ،لان التعصب والحقد الفارسي على العرب واضح لا بأس فيه – قتلوا الخليفة – قتلوا على بن ابي طالب – قتلوا الحسين – قتلوا القادة العرب الى اخره وماذا بعد.
*الدولة الصفوية – (907هـ-1149م) – الى ( 1507هـ - 1736 م)
تنتسب الاسرة الصفوية الى الشيخ صفي الدين الاردبيلي (650-735هـ) وينسب الى صفي الدين فيقال(الذي كان في بداية عهده من مريدي الشيخ (تاج الدين الكيلاني) وتزوج ابنته ثم رحل بعد ذلك الى اردبيل ،حيث جلس للوعظ والارشاد بعد ان وصل الى درجة (شيخ) وقد كون فرقة صوفية تسمى (الاخوان) وقد كثر الاخوان في اذربيجان واسيا الصغرى بدرجة كبيرة مات صفي الدين سنة 735 هـ ،فأخذ مكانه في مشيخة الطريقة ابنه صدر الدين سنة(704-794 هـ) ومن الجدير بالذكر ان صفي الدين وابنه صدر الدين كانا على المذهب الشافعي ولكن ابنه علي صدر خواجه كان شيعيا يرتدي الالبسة السوداء وكان ابن خواجه علي الشيخ ابراهيم تولى المشيخه (شيخ شاه) مات ابراهيم سنة851 هـ وخلفه ابنه الاصغر الشيخ جنيد وكان شديد التعصب ضد المذاهب الاسلامية الاخرى حتى قتل في حروبه مع ملك شروان سنة 860 وخلفه الشيخ حيدر بن جنيد في مكان ابيه وكان حيدر أول من أتخذ لقب سلطان من الصفويين وامر أتباعه من الدراويش بأن يضعوا على رؤوسهم قلنسوة مخروطية الشكل مصنوعة من الجوخ الاحمر (اسمها قزلباش) وهي كلمة تركية تعني (الرأس الاحمر) وتحتوي على اثنتي عشر طيه رمزا للائمة الاثني عشر وهم الذين عرفوا (بالقزل باشيه) وقاد جيش لقتال ملك شروان والانتقام من مقتل ابيه جنيد ولكن حيدر قتل في المعركة سنة893هـ وكان لحيدر ثلاثة أبناء علي- ابراهيم- واسماعيل، وكان الامير يعقوب أمير (اق قويونلو) قد سجنهم في قلعة اصطخر بفارس بعد مقتل الامير يعقوب ، قام الامير رستم بيك باطلاق سراحهم قتل علي والتف مريدوه حول ابراهيم واسماعيل ولكن اسماعيل بقي حوالي ست سنوات في رعاية(سادات كيلان) ويعتقد معظم المؤرخين بأن صفي الدين الاردبيلي لم يكن شيعيا بل كان سني المذهب ولم يحسب نفسه من أحفاد علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) ومن الناحية العرقية والعنصرية يرجع بعض الباحثين نسبة الى الاكراد وليس للاتراك)ويعتقد ابن البنراز واحمد كسروي بأن الجد الاكبر للشيخ صفي الدين الاردبيلي المدعو فيروز (زرين كلاه) الاحمر الطاقية انما قدم من نواحي (سنجار) ويذكر نسبه الكردي السجاني بيروز شاه (زرين كلاه) ويقول الدكتور نصر الله فلسفي ان الشيخ صفي الدين (فيروز شاه زرين كلاه) انحدر من كردستان الى اذربيجان قدم سنه 569هـ 1173 م وان جد الصفويين من أرومه ايرانية وانه كان يتكلم الاذريه تشبه اللهجات الكردية والطالشبيه وهي أقرب الى اللهجة الكردية والمازندرانية ويؤكد المؤرخون ان الشيخ صفي الدين المعروف يزين كلاه استطاع ان ينشر المذهب الشيعي في منطقة اردبيل وبذل جهدا كبيرا لنشره في مناطق ايران وكان معظم سكان المنطقة التي ظهرت ونمت فيها الحركة الصفوية من القبائل التركية القاطنة في وراء القفقاس والشواطيء الجنوبية لبحر الخزر وغربي خراسان وهي المعروفه بالقبائل السبع (بقزل باش) أو حمر الرؤوس وهذه القبائل كونت قوه قوامها (سبعين الف فارس) التي ساندت شاه اسماعيل في تأسيس الدولة الصفوية ويعد الشيخ جنيد أول شخص في هذه السلاله انتهج سياسه العنف والارهاب مع خصومه ومخالفيه.
في الوقت الذي أصبحت ايران خلال حكم دولة (الخروف الابيض) –( الاق قويونلو) مسرحا للحروب الداخلية والفتن والتدهور والانحلال بين الطامعين على العرش والسلطة من قبل اللالات الحاكمة الجديدة وهكذا انقرضت دولة الخروف الابيض على يد الدولتين الصفوية والعثمانية واطاحت العشائر الاوزبيكيه بقيادة (خان الشيباني) بالدولة التيمورية في خراسان واستولى على اسيا الوسطى سنة( 905هـ - 1499 ) ثم كانت في الشمال الشرقي من منطقة اردبيل تنمو اسرة صوفية اتخذت من الفكر الشيعي اساسا لحركتها وهي الاسرة الصفوية نسبة الى الشيخ صفي الدين الاردبيلي جد الشاه اسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية الذي جعل قسرا من المذهب الشيعي دينا رسميا للدولة التي اسسها في ايران علما (بأن الشيعة لم يكونوا الاكثرية في ايران على الرغم من وجودهم بكثرة في مدن معروفة كقم – ونيسابور- وسبزوار ، أما المدن الكبيرة الايرانية كأصفهان وشيراز وتبريز فكانت أكثرية سكانها على المذهب السني والجماعة وقد كان الشيعة في ايران يبشرون ضمن معتقداتهم الاساسية بحتمية ظهور محمد المهدي بن الحسن العسكري(عليه السلام) ليقود ثورة اجتماعية لاحلال سلطة العدل بعد ان ساد الجور والظلم في العالم ويذكر احمد كسروي (ان فكرة المهدي المنتظر) قديمه ففي العهد الاموي أطلق الكيسانية على (محمد بن الحنفية بن علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) اسم المهدي المنتظر وكان أهالي سيزوار في خراسان الذين كانوا على مذهب الشيعة الاثني عشر يربطون فرسا مسرجه بكامل عدتها خارج سور المدينة ليركبها الامام الغائب محمد المهدي بعد عودته وكانوا ينتظرون عودته من الصباح حتى المساء وفي القصور الملكية لشاهات ايران كانوا يهيئون فرسين مسرجتين ليركبها الامام المهدي ونائبه عيسى المسيح عليه السلام وبوصول الصفويين الى حكم ايران في بداية القرن العاشر الهجري أجبروا بالقوة الشعوب الايرانية على ترك مذاهبهم والتحول الى مذهب الشيعة الاثني عشرية المذهب الرسمي للدولة الصفوية .
ان العصر الصفوي الذي جاء بعد مدة من الضعف والانحلال استمرت ثمانية قرون شهد بعدها بناء دولة قوية مركزية قومية مما نتج عن ذلك من أحياء الروح القومية والاتحاد في ايران على يد مؤسسها اسماعيل الصفوي .
ولد الشاه اسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية عام(892 هـ - 1486 م) وكان في الرابعة عشر من عمره عندما خرج مطالبا بأرث أبيه ،أطلق الشاه اسماعيل الصفوي على نفسه لقب شاهنشاه بعد قضائه على دولة (الاق قويونلو) دولة الخروف الابيض، وبعد انتصار اسماعيل الصفوي في معركة نخجوان على الوند ميرزا وهروبه الى اسيا الصغرى ومات في ديار بكر عام1504 واستولى على اذربيجان ودخل تبريز منتصرا وأعلن نفسه شاها عام(1501م) وكان لظهور الدولة الصفوية على يد اسماعيل الصفوي في ايران تأثيرا كبيرا من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية ولم يقتصر أثرها على ايران وحدها بل تعداها الى العراق وتركيا وافغانستان والهند بعد فرضه التشيع الاثني عشر على الايرانيين قسرا وجعله المذهب الرسمي للحكومة الايرانية وتغلو المصدار الايرانية في وصف شخصية الشاه اسماعيل وينزهونه من كل نقص وطبقا لاقوال الرحاله والتجار الاوروبيين الذين شاهدوه فانه كان يجمع النقائض ومن جهة اخرى كان قاسيا متعطشا للدماء الى حد لا يكاد يصدق ومن جهة اخرى كان ذا اخلاق رفيعة محبوبا من قبل جنوده الى درجة العبادة حتى انهم كانوا يرمون بأنفسهم الى ساحة المعركة من غير دروع مؤمنين بأنه يحميهم من الخطر عند القتال ، فلما قيل له أن أكثر أهل ايران سنيون على مذهب الشافعي قال اسماعيل (انني لا أخاف من أحد ،فأن تنطق الرعية بحرف واحد فسوف أمتشق الحسام ولن اترك أحدا على قيد الحياة)
ثم قام الشاه اسماعيل بالاستيلاء على المناطق العربية منها ديار بكروبغداد سنة(914هـ) ثم انحدر الى منطقة عربستان ،حيث كانت (دولة العرب المشعشعيين) فضمها الى دولته وهي دولة عربية قامت في عربستان سنة844هـ وطردت النفوذ المغولي من بعض اجزاء العراق مثل بغداد والبصرة والنجف وغيرها ولما قامت الدولة الصفوية سنة905 هـ حاربت المشعشعيين بالدعايات الدنيئة المضلله لكسر شوكتهم وضمهم لاملاكها ، ثم استولى على مدينة النجف وكربلاء وجعلهما مدينتين شيعيتين لايران بالقوة وأسكن فيها المئات من المستوطنين الفرس وطرد أهلها من العرب واجبارهم قسرا على التشيع وقدوم البرتغاليين واستيلائهم على منطقة الخليج العربي وعلى جزر قشم وهرمز وعلى السواحل المجاورة ولم يقم الشاه اسماعيل الصفوي بعمل اي شيء ضد البرتغاليين ، ويبدو ان هذا كان بتأثير أم الشاه اسماعيل (مارتا) وجدته لامه (تيودورا اليونانية النصرانية) ثم قام اسماعيل الصفوي واجبر رعيته على تغيير معتقداتهم قسرا ، فصار عليهم ان يضيفوا الى الشهادة جملة (أشهد أن عليا ولي الله) وكان يجبر الرعية على سب الخلفاء الراشدين – أبو بكر وعثمان وعمر ) واجبارهم على الايمان بعودة الامام الثاني عشر الغائب وبأنه سيكون القائد الاعلى لكل البشر فجعل اسماعيل الصفوي نفسه شريكا للامام الغائب ليضع نفسه على قدم المساواة معه .
وأعلن للرعية انه أحد أحفاد رسول الله وعلى صلة قرابة للامام الثاني عشر ولكل الائمة وهو بذلك أحد الذين لهم الحق في حكم المؤمنين ، واستخدام العنف كان ضروريا في تغيير المذهب وجعل الناس بالقوة يقرون بنسبه لبيت رسول الله ومن لم يصدق من الناس كان يقتله لانه بهذا كان يعلن عداوته لله.
وها هم الشيعة في بلاد الرافدين يترقبون التحرير على يد حكام الدولة الصفوية ولم يكن لهم ادنى شك في امكانية امتداد نسب الصفويين الى الائمة والنبي(صلعم) وهكذا تم احياء ذكرى الشهيدين (علي – والحسين) رضي الله عنهما، الا ان أهل الشيعة في بلاد الرافدين قد خاب فقد انهارت الهجمات القوات الايرانية التي شنت بغرض تحرير الاماكن المقدسة في كربلاء والنجف وقد دافع جيش السلطان عن حدود الامبراطورية العثمانية ، وقد امتد النزاع العسكري بين الشيعة والسنة حتى عام1639 م ، وهو النزاع بين مراكز القوى في ايران والعراق ، وبدأ الصراع العنيف بين أهل السنه والشيعة ،حيث أمر الشاه اسماعيل الصفوي بذبح السنه ذبح النعاج اينما وجدوا في ايران وخارج ايران ويقابله في ذلك المعروف (ياوز سليم) بقتل الشيعه في جميع انحاء الدولة العثمانية حتى بدأ السلطان سليم الاول (1512- 1520) بالاستعداد لمواجهة الصفويين واخراجهم من العراق ولاجل ان يثير النخوه المذهبيه والحماسة الدينية لدى الشعوب القاطنة في الدولة العثمانية الذين يدينون بمذهب أهل السنه والجماعة ، استحصل على فتوى من كبار رجال الدين تجيز له قتل الشيعة بوصفهم مارقين عن الاسلام وان الواجب الديني والحمية المذهبية تقضي بمحاربتهم وقتلهم ثم وضع خطة للقضاء على جميع الشيعة الساكنين في داخل حدوده ، وفي سنة(1508م) استطاع الشاه اسماعيل الصفوي ان يفتح بغداد وقام بقتل وذبح سكانها فأعلن سب الخلفاء الثلاثة ابي بكر وعمر وعثمان وكان سفاكا لا يتردد في ذبح كل من يخالف أمره وقتل الكثير من أهل السنه وفرض المذهب الشيعي على أهل السنة وقام بنبش قبر ابي حنيفه وقام السلطان سليم الاول بمواجهة قوات شاه اسماعيل في عقر داره في سنة (1514) ثم توجه شاه اسماعيل الصفوي على رأس قواته الى ايران ووقعت معركة طاحنة بين جيوش السلطان سليم والشاه اسماعيل وهي المعركة باسم (جالدران) نسبة الى الموضع بالقرب من تبريز وكان النصر فيها حليف الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم .
لقد تعاون الشاه اسماعيل الصفوي مع ملوك ورجال دين أوروبا المسيحية واستعداده لحرب مقبلة مع الدولة العثمانية ودخل في مراسلات مع (شارل امبراطور أوروبا في القرن السادس عشر والبابا لويس العاشر و(ماكسمليان الاول- امبراطور المانيا) ولكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح ،فقد استمر الصراع الدامي بين الاوزبيك السنه والصفويين في عهد (عبيد الله خان) الذي تولى زمام القبائل الاوزبكيه ، الذي تمكن من الانتصار على القوات الصفوية بقيادة القائد الصفوي (نجم الثاني ) في معركة (غجديوان) عام(1513) والذي قتل في المعركة واستمر هذا الصراع طوال عهد الصفويين حتى ال الى انتصار الافغان ومنهم عشائر الاوزبيك بقيادة محمود الافغاني والاستيلاء على ايران في عهد شاه سلطان حسين الصفوي وانهاء السلالة الصفوية الى الابد .
وتوفي الشاه اسماعيل الصفوي في الخامسة والثلاثين من عمره (1524) بمرض الحصبة في مدينة سراب بعد حكم دام اربعة وعشرين عاما ودفن في اردبيل في مقبرة جده الشيخ (صفي الدين ) وخلف الشاه اسماعيل الصفوي اربعة من أبناءه وهم : - (طهماسب ميرزا – وسام ميرزا – وبهرام ميرزا – والقاص ميرزا) وأكبرهم طهماسب كان عمره في العاشرة عندما وصل الى عرش ايران ، ثم بعث الشاه طهماسب بجيش كبير الى العراق واستولى على بغداد وتخلص من (ذي الفقار) عام1530 وبدأ صراع عنيف مرة اخرى على العراق بين الدولتين الصفوية والعثمانية وفعلا أمر السلطان العثماني (سليمان القانوني- الصدر الاعظم باشا) بالزحف على ايران بالجيوش العثمانية المجهزة بالعدة والعدد واسترجاع بغداد من قبضة الفرس الايرانيين مرة اخرى ، لقد اتعبت الحرب فارس وبات واضحا لهطماسب ان استعادة العراق أصبح مستحيلا ، وفي الوقت نفسه تبين ان العثمانيين يستطيعون الانتصار في حرب ثانية وثالثة دون ان يتمكنوا من تثبيت اقدامهم في الدولة الفارسية .
لقد أدرك الشاه اسماعيل الصفوي بنظره الثاقب أن التأثير الديني هو اساس في بناء قوة دولته وقد استوعب ان الشعوب المختلفة الاعراق القاطنة في ايران والتي تختلف في مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن توحيدها بسهولة في دولة واحدة الا عن طريق فرض مذهب واحد عليهم وهو فرض المذهب الشيعي الاثني عشر على الايرانيين وجعل من نفسه داعيا وحاميا للمذهب وقال انا مكلف من الله والائمة المعصومين (ما هذا الهراء- والكذب) وكان يدير أموره على اساس ان القوة السياسية يجب ان تعتمد على قوة عسكرية مخلصة تربطها وشائج عقائدية متينة تجعلها مستعدة للدفاع عن معتقداتها وقائدها وكان يقضي على جميع خصومه الالداء في الداخل والخارج .
*لماذا رفض الخميني الصلح مع العراق*
أن من أغرب الغرائب في العقلية الخمينية المتناقضة التي ابتلى بها الشعب الايراني هو ان هذا الرجل الذي أعلن للصحافة وهو على متن الطائرة التي اقلته الى ايران بعد 15 عشر عاما من الغياب عنها (انه لا يحس بأي شعور تجاه الوطن الذي كان بعيد عنه واليوم يعود اليه وانه القائل ان الوطنية ليست من الاسلام بشيء، والذي لم يشعر نحوه بحنان وحب للوطن بعد الغياب .
أن أجهزة الاعلام الخمينية والخميني لم يعترفوا حتى الان بالهزيمة التي الحقها العراق بهم فالحكومة الخمينية بنت سياستها على نهج (غوبلز) وزير الدعاية النازي ابان الحرب العالمية الثانية الذي يقول (اكذب- اكذب – اكذب حتى يصدقك الناس) فكذبت وتكذب وستكذب ماشاءت الى الكذب سبيلا.
ومن هنا نرى بوضوح ان البلاغات التي تصدرها وزارة الدفاع الخمينية وحرس الثورة عن القتال مع العراق انها بلاغات صنعت بذكاء مفرط لاغفال الشعب ،فهم يتحدثون النصر وعن عدد القتلى والسلاح والعتاد الذي دمر الجانب العراقي ، وان عدد الجنود العراقيين الذين قتلوا على ايدي الايرانيين بلغ أكثر من مليون وسبعمائه الف قتيل .
وهذا العدد من الجنود يزيد على مالدى الحلف الاطلسي – والناتو – ووارسو ومجموع الدول العربية وعدد الطائرات والدبابات التي دمرها الايرانيين أكثر من تسعة الالاف دبابة بهذه الارقام الخيالية والوهمية .
يستمر الخميني في حربه مع العراق ،فهو لا يستطيع الصلح ولا يصالح المغلوب وبأعتقادي ان السياسة العالمية الاستعمارية الكبرى والتي تريد ان تجعل هذه المنطقة الحساسة من العالم موضع اضطراب وعدم استقرار ولا ترغب ابدا في ان يحل السلام في هذه المنطقة ،كما هي الحالة في لبنان وحكام ايران الذين أعرفهم بسيرتهم البشعة لا يتورعون من أفناء شعب وبلاد بكاملها اذا ما اقتضت مصالحهم الشخصية وهي البقاء على كرسي الحكم ،فان كان الخميني القابع في زاوية من زوايا النجف الاشرف أو منتظري ورفسنجاني وخامئني ومحمدي وكيلاني وغيرهم تسييس البلاد باسم الامام ومجلس الشورى والتي احترفوا لغصبها ما تقشعر من سماعها الابدان ، وهم الذين الحقوا بايران من الدمار والفناء ، ان قوما كهؤلاء هل يتورعون من التعاون مع القوى الاستعمارية في سبيل بقائهم على كرسي الحكم ؟ .
هذا أوضح من الشمس اذا كيف تفسر ان ايران الاسلامية التي تدعي انها الدولة الاسلامية الوحيدة في العالم وهي تصافح الايادي الملطخة بدماء المسلمين في افغانستان والعراق وتستورد الاسلحة من اسرائيل لقتل العراق المسلم وتستخدم المستشاريين العسكريين من كوريا الشمالية لتغير بطائراتها على اراضي الاسلام وتدمرها بالقنابل المحرقة .
ان من أغرب الغرائب في تاريخ الحروب وهي التي يشنها الملاين الايرانيين ضد بلد يقدسون ترابها ويسجدون عليها من تراب العراق (كربلاء وهي تربة حسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام) والجنود النظاميين الذي أعدم الخميني قوادهم وهم مكرهون على القتال ضد العراق ، ان أكثرية هذا الجيش حاقد على تصنيفه في المرتبة الثانية وتفضيل الحرس الثوري وتقديمه عليه في كل الامتيازات والميادين ، والحرس الثوري مجموعة من المرتزقة جميعهم من النظام الحاكم ومن الشوارع والازقة والفقراء لا يحسنون استعمال السلاح ،وهذه المجموعة هي التي تتقدم على الجنود في جبهات القتال بصفتهم حراس الثورة وانهم المعتمد عليهم من قبل الخميني وقد امر الخميني بتقليدهم مفاتيح الجنة ،كما كان البابا غريفوار يقلد الجنود الصليبين مفاتيح الجنة عندما أرسلهم لمحاربة المسلمين في فلسطين ،كانوا لا يسمحون لاي عربي ان يرشح نفسه للانتخابات لانه هاشمي وعربي .
* النظام الايراني- واسرائيل*
اسرائيل تعرف جيدا ان عدوها الاول والاخير هو (العرب) وأقوى الدول العربية هي أقوى أعدائها ،اما ايران فكانت منذ قيام دولة اسرائيل صديقا حميما سواء في عهد الشاه أو بعد سقوطه ،واسرائيل على علم ويقين ان تصريحات الخميني وسائر زمرته من احتلال القدس والحرب مع الكيان الصهيوني هي للاستهلاك المحلي ومزايدات سياسية داخلية وخارجية ،لقد ثبت هذا عندما زودت اسرائيل ايران بقطع الغيار والاسلحة لاستعمالها في الحرب الايرانية العراقية ،ولقد حاولت الزمرة الخمينية الحاكمة اخفاء هذه الفضيحة الكبرى .
ان المخطط المشؤوم الذي نفذته ايران بالتعاون مع اسرائيل هي أبعد بكثير من التعاون الاقتصادي والسياسي بين اسرائيل وايران ،فكان لا بد من تضعيف العراق عسكريا بأي ثمن وبدون ان يثير مخاوف دول المجابهه الاخرى .
ان الحرب الايرانية – العراقية كانت في ضمن التخطيط الاساسي لدعم الكيان الصهيوني فتضعيف اقوى دول المجابهة عسكريا هو في صالح اسرائيل وفي صالح الحل السلمي ،اي تسليم العرب للامر الواقع ،استغلت اسرائيل الحرب الايرانية – العراقية لتتوسع في الاراضي العربية بلا رادع .
ان استمرار ايران في حربها مع العراق ورفضها للصلح هو مخطط صهيوني استعماري واضح ، ان في ضعف العراق تكمن قوة اسرائيل وضعف العراق ضعف العرب وضعف العرب قوة اسرائيل ، ان العالم يسخر عندما يسمع الخميني حول عدائهم مع اسرائيل وامريكا ويعتبره نوعا من الهذيان السياسي واسرائيل ترى تعاونها وصداقتها مع النظام الاسلامي في ايران فرصة ذهبية لا بد من استغلالها في سبيل مآربها ،كما ان الاسلحة التي اشترتها ايران من اسرائيل بلغت مائة مليون دولار ،كما ان خبراء اسرائيليين وصلوا ايران لتدريب حرس الثورة على استعمال الاسلحة .
ان ايران الخميني تلعب أعظم الادوار الهدامة اليوم في تدمير العرب واضعافهم ، وفي مأساة فلسطين ،فالبضائع الاستهلاكية التي تستوردها ايران الخميني من اسرائيل بلغت اضعاف ما تستورده ايران في عهد الشاه والنفط الذي تستورده اسرائيل من ايران اضعاف ما تستورده في عهد الشاه اثناء الحرب الاسرائيلية اللبنانية ، أسفر عن مذبحة صبرا وشاتيلا وارغام المقاومة الفلسطينية على مغادرة لبنان .
ان الشعب الايراني عندما اراد الوقوف بجانب اللبنانيين والفلسطينيين في محنتهم لدرء الهجمات الاسرائيلية ظهرت تساؤلات كثيرة عن السبب في رفض الخميني اقتراح العراق بوقف الحرب الدائرة بينهما حتى يتسنى للعراق مساعدة لبنان.
وجه الخميني نداء الى الشعب الايراني يقول فيه (لاتلهيكم الحرب الصغيرة عن الحرب الكبيرة فمحاربة العراق أهم لنا بكثير من محاربة اسرائيل).
الارهـــــــــاب باســــم الله*
الاسلام ينهي عن الارهاب – الارهابيون مجرمون بنص القران الكريم ، يعود تاريخ الارهاب الديني الى عشرين قرن خلت ،فالارهاب باسم العقيدة الدينية ظهرت مع بداية عصر الانسان القوي عندما أرغم الانسان الضعيف على قبول عقيدته نتيجة الاضطهادات الدينية للارهاب باسم الله والعقيدة .
لقد كانت السلطة الرومانية الوثنية ترمي المسيحيين امام الوحوش المفترسة احياء وكان الجمع يصفق ويفرح ، وبعد ان دخلت أوروبا في المسيحية شهدت اسبانيا في القرون الوسطى ارهابا ،حيث بدأت محاكم التفتيش التي اضطهدت غير المسيحيين كانت السيوف تقطع رقاب الناس باسم الله للتقرب الى الله وكما كان حراس الامبراطور (كاليكولا) يداهمون البيوت الامنه للعثور على رجل يقيم طقوسا مسيحية حتى يساق الى المقصلة باسم الله ، وها هو اليوم يخضع العالم لارهاب ثالث يقتل المسلمين وغير المسملين فيه باسم الله والعقيدة ،فأن اليوم حرس الثورة الاسلامية الايرانية يداهمون بيوتا للعثور على رجل يقيم طقوسا دينية لا يرضى بها امام ومرشد الثورة الخميني حتى يساق الى محاكم الثورة وينال جزاءه باسم الله ويعذب جسديا وعندما يطلقون النار على الناس من ابناء وطنهم ودينهم وهم فرحون ويكبرون باسم الله لانهم قتلوا المفسدين في الارض على حد تعبير امامهم .
ان التاريخ يعيد نفسه ، ان أبشع صورة من صور الارهاب في تاريخ الاسلام هو مقتل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام على يد الارهابي المتطرف من الخوارج والفرس هو(عبد الرحمن ابن ملجم) وعندما ضرب الامام علي بسيفه المسموم وهو في الصلاة كبرابن ملجم باسم الله فرحا مستبشرا لمقتل خير خلق الله على يده .
ان الخوارج الذين شهروا السيف في وجه الامام علي عليه السلام كانوا في الليل صافون اقدامهم يرتلون القران الكريم ترتيلا ، وفي النهار كانوا يريدون التقرب الى الله بقتل علي بن ابي طالب واصحابه، يقتلون ويذبحون ويدمرون ويحتلون باسم الله وباسم الاسلام وباسم رسول الله (صلعم) وباسم ال البيت وباسم الامام المهدي المنتظر .
* محاكم الثورة الاسلامية الايرانية (الخمينية) *
مائة حكم اعدام في مائة دقيقة – الخميني وراء الاعدامات ويقول لجلاد الثورة (قاتلوا أئمة الكفر – تنمية الروح الشريرة في الحرس الثوري الايراني ، قسموا الاسلام وقسموا ال البيت وسرقوا علي بن ابي طالب من ال البيت وسرقوا الحسين من ال البيت ودسوا في التاريخ الاسلامي وشوهوه والتقاء الخمينية واليهودية في تشويه عظمة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ،اعدموا الفتيان والفتيات دون البلوغ القانوني وحتى الشرعي ، اعدموا المرضى والجرحى والحوامل من النساء والشيوخ الذين تجاوزوا التسعين وهم الذين يسيطرون على المحاكم والقضاء منهم ، فلسفة الخميني في محاكمة الثورية (جئنا لنبقى بأي ثمن) يقول ( الله سبحانه و تعالى : - ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) صدق الله العظيم وقال الله تعالى( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) صدق الله العظيم.
لقد بلغ التوحش وتدمير الاخلاق واغتصاب الفتيات المجاهدات قبل اعدامهن من قبل الحرس الثوري الخميني في سجون ايران وكما قال لي احد الشخصيات الدينية المرموقة احتفظ باسمه خوفا على حياته والدموع تسيل من عينيه ، ان هذا الامر الرهيب والخطب الفادح يحدث في سجون ايران والخميني لا يأبى من هدر أعراضهم ودماء المسلمين والوقاحة الاشد ان الحرس الثوري الايراني يذهب الى ام الضحية بعد اغتصاب شرفها وقتلها بدون ذنب ويقدم لهما مبلغا زهيدا يعادل عشرة دولارات ويقول لهما متبججا ساخرا شامتا هذا (مهر ابنتكم التي اعدمت وانا تزوجتها زواجا مؤقتا قبل الاعدام حتى لا تدخل الجنة لاننا سمعنا من رجال ديننا ان الباكر لا تدخل النار فكان لا بد من ازاحة هذه العقبة لدخول ابنتكم النار) ، لقد اعتدوا هؤلاء الوحوش الكاسرة على اعراض الايرانيات واغتصبوا الفتيات امام امهاتهن واقربائهن .
وهناك قصة حزينة يرددها الشعب الايراني عندما اعتدى حراس الثورة الايراني على شرفها وبحضور امها جاءوا لالقاء القبض على ابيها فلم يعثروا عليه ، الفتاة فقدت اتزانها واصيبت بالجنون وبعدها انتحرت القت بنفسها من بناية شاهقة لكي تنسى جحيم الخميني ، لقد تجاوز عدد الذين اعدمتهم المحاكم الثورية الخمينية أكثر من أربعين ألف سياسي وأكثر من عشرة الالاف شاب وشابة وشيخ وشيخه قتلوا ولم يبلغ منهم سن الرشد حتى لم يرحموا الصغار والكبار .
لقد اسست غرفة الاغتيالات في (دائرة ساواما التي حلت محل السافاك القديم) ويشرف على اعمال هذه الغرفة أحمد الخميني ابن الامام الخميني والجلادين الشيخ صادق الخلخالي واللاجوردي ) الجلادين المعروفين ومهمة هذه الغرفة اغتيال المناوئين السياسيين للنظام في خارج ايران ، ولهذه الدائرة ميزانية خاصة مباشرة من ميزانية الخميني حتى تبقى اسرارها واعمالها سرية لا يعرف بها احد الا الله سبحانه وتعالى .
لقد اعتقلت الشرطة الالمانية عام1983 في مدينة دوسلاف ( صادق الطبطبائي وهو صهر الامام الخميني واقرب المقربين له ومرشحه لرئاسة الدولة وهو يحمل في حقيبته اليدوية كيلو غرام وستمائة من الافيون ولم يخجل النظام الحاكم في ايران من هذه الفضيحة بل بذل قصارى جهده للافراج عنه ، وهدد النظام الايراني الحكومة الالمانية بقطع العلاقات السياسية معها واخيرا أفرج عن السجين الطبطبائي واستقبله الخميني مباركا له من سجن الالمان ، وفي صباح اليوم التالي اعلنت الحكومة الايرانية عن تنفيذ حكم الاعدام بحق احد عشر متهما بتهريب المخدرات في فجر هذا اليوم .
انتهكوا عرض وشرف الامام الشريعتمداري واعدموا صادق قطب زاده وطرد الخميني حفيدته ابنة مصطفى ابن الخميني من البيت لانها قالت له بأنك لست مسلما بسبب الاعمال القذرة والجرائم والقتل والذبح التي ارتكبها وتقليدك حرام ، اما الامام الطبطبائي الذي يتمتع بشعبية كبيرة قد ندد بولاية الفقيه وندد باستمرار الحرب مع العراق وقال ان الدماء التي تراق في ساحات القتال كلها برقبة الخميني وهو المسؤول عنها امام الله ، كما رفض الصلح مع العراق أكثر من مرة انما هو خروج عن الدستور والاسلام ، ولذلك فان ولاية الفقيه التي أتى بها الخميني انما هي بدعة وضلال .
وقاموا بسجن الطبطبائي في سجن الشاه اوقيد الاقامة الجبرية في مناطق نائية من ايران كما اخمدوا أصوات رجال دين معروفين وقاموا بسلب اموال الشعب وممتلكاته في ظل النظام الحاكم واللجان الثورية والمحاكم الثورية باسم حماية المستضعفين ، فالقابضون على السلاح في ايران يرسلون المسلحين في اناء الليل الى دور الاغنياء ليسرقوا النفيس والغال .
واما قصة العمولات التي يقبضها احمد احمد الخميني وصهره صادق الطبطبائي من الشركات الاجنبية التي يستوردون منها الاسلحة والاغذية من الاموال التي سرقها أحمد الخميني وبطانته تفوق ما استولى عليه الشاه واسرته في ثلاثين عام مضاعفة .
ان الاعمال الوحشية والبربرية التي ترتكب بحق السجناء في سجون الامام الخميني تفوق كثيرا في سجون السافاك ان قلع الاظافر وحرق الجسد بالسيجار والجلد حتى الاغماء والتجويع والتعطيش أمر رائج في سجون الخميني ولكن الابشع والانكى هو تعذيب الاطفال الرضع امام امهاتهن لاخذ الاعتراف منهن ما يلاقيه أفراد حزب مجاهدي خلق من التعذيب.
لقد أفتى الخميني على سحب دم المحكومين بالاعدام في محاكمة الثورية حتى يستفاد منه جرحى الحرب في العراق ، لقد أصدر الخميني فتوى يقول فيها ان (الاطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد يستطيعون الذهاب الى جبهات الحرب مع العراق بدون موافقة ابائهم وامهاتهم ) واعترض الاباء والامهات حيث خرجوا في تظاهرة يرددون ويقولون ( اذا كانت هذه شهادة ومن ورائها الجنة فلماذا لم يرسل الخميني ابنه احمد أو احد افراد عائلته الى الجنة) ولكن الحرس الثوري الايراني اباد المتظاهرين بأسلوبه العنيف .
ويقول الكاتب ان النظام الصفوي الارهابي الحاكم في ايران لا يستطيع الصمود امام التيارات المختلفة ولذلك اكرر ان اسقاط الخميني وزمرته لا يمكن ان يتحقق الا بمجابهة داخلية مع أركان نظامه وهذه المجابهة يجب ان تبدأ من الحدود وتنتهي في العمق.
يقول الله سبحانه وتعالى ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) صدق الله العظيم .
- وماذا قال ابو نواس : وهو ابن غساله فارسية ، فيقول في ذم العرب: -
- عاج الشقي على رسم يسائله ورحت اسأل عن خمارة البلد.
- يبكي على طلل الماضين من اسد – لادر درك قل لي من بنو اسد.
- ومن تميم ومن قيس ولفهما – ليس الاعاريب عند الله من احد.
- وفي هذا الشعر من الحقد على العرب وذمهم ما يبعث على الاسى.
• وقد بلغت الجرأة بالفرس ان تهجموا على ال البيت من هاشم يقول ابراهيم بن حمشاد الاصبهاني كان كاتبا للمتوكل: -
• فقل لبني هاشم اجمعين – هلموا الى الخلع قبل الندم.
• ملكناكم عنوه بالرماح (م) طعنا وضربا بسيف حذم .
• واولاكم الملك اباؤنا – فما ان وفيتم بشكر النعم.
• فعودوا الى ارضكم بالحجاز لاكل الضباب ورعي الغنم.
• فاني سأعلو سرير الملوك – بحد الحسام وحرف القلم.
هذا وقد برزت النزعة الفارسية الحاقدة على العرب في النثر والشعر والادب وفي الدين والسياسة والتدخل في شؤون الدول العربية .
الشيعة في العراق:-
1- ماذا قال الامام علــي بن ابي طالب رضي الله عنه عــن الشيعـــة:- قــــال( لوميزت شيعتي لما وجدتهم الا واصفه ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الالف واحد).
2- قال الامام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته : - قال( اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا ، وأجعلهم طرائق قددا ولا ترضى الولاه عنهم أبدا فأنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا) ثم قال عنهم ودعى عليهم ( لكنكم استرعتم الى بيعتنا كطيره الدبا وتهافتم كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وبعدا وسحقا لطواغيت هذه الامة وبقية الاحزاب ونبذة الكتاب ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا الا لعنة الله على الظالمين.
3- ماذا قال الامام زين العابدين عليه السلام عن أهل الكوفة :- هل تعلمون انكم كتبتم الى أبي وخدعتموه واعطتيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه بأي عين تنظرون الى رسول الله (صلعم) والى الله وهو يقول لكم ( قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي).
4- ماذا قالت فاطمة عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:- قالت ياأهل الكوفة ، ياأهل الغدر والمكر والخيلاء ، انا أهل البيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالا حلالا وأموالا نهبا ، كما قتلتم جدنا بالامس وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .
تبا لكم فأنتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الاليم يوم القيامة بما ظلمتمونا الا لعنة الله على الظالمين ، تبا لكم يا أهل الكوفة كم قرأت لرسول الله (صلعم) واله قبلكم ثم غدرتم بأخيه على بن ابي طالب وجدي وبنيه وعترته الطيبين ، فرد علينا أهل الكوفة مفتخرا (نعم نحن قتلنا عليا ونبي علي بسيوف هندية ورماح وسبينا نسائهم سبي ترك فنطحناهم فأي نطاح ) ( لعنة الله عليكم).
5- ماذا قالت زينب بنت علي عليها السلام :- لاهل الكوفة تقريعا لهم : أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا ، هل فيكم الا الصلف والعجب والشنف والكذب اتبكون أخي ؟ !!!! أجل والله فابكوا كثيرا وأضحكوا قليلا فقد ابليتم بعارها وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة .
6- قال السيد محسن الامين : - بايع الحسين من أهل العراق عشرون الفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه أعيان الشيعة .
7- ماذا قال الحسن عليه السلام :- قال أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة أبتغوا قتلي وأخذوا مالي ، الى اخر الحديث .
ان مؤامرات اليهود ضد محمد صلعم والدعوة كثيرة التي أنكر اليهةود ان تكون هناك رسالة من غير بني اسرائيل منهم وحدهم الجديرين بأختيار الرسل منهم ، فهم لا يعترفون برسالته فرفضوها لانها أهل علم ومعرفة لا حاجة لهم بعلم جديد لان قلوبهم وعقولهم مملؤة وهي مغلقة لا تسيغ علوما أو معارف الاخرين الذين كانوا خيرا منهم وأعلم ومن ثم رفضوا دعوته لانها مخالفة لدعوة ابراهيم عليه السلام الذي زعموا أنه كان يهوديا.ومن ثم حالوا تغيير الفاظ القران الكريم واستبدالها بغير ما نزل تضليلا للناس وفتنة ، وحرفوا وبدلوا معانيه وحملوها بتفسيرات اخرى.
وأستغلوا فرصة تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة لتشكيك الناس في دينهم مروجين في ذلك ان اتجاه محمد الى بيت المقدس ، وتناولوا بالسب والقدح والذم والاستهزاء في شخص النبي عليه السلام وهددوا النبي واتباعه بالقتل وبخاصة (بعد غزوة بدر) ، أرسلوا (البيد بن الاعصم ) بايذائه بالمرض عـــــن طريق السحر ، وحاولوا القاء حجر عليه من فوق جدار عندما ذهب الى بني النضير يطلب تعاونهم في دفع الديه لبعض القتلى ، وكما حاولت امرأة منهم ان تقضي على النبي بواسطة السم كان مدسوسا في شاه ، وبدأوا نقض العهد بالفعل عقب غزوة بدر على يد بني قينقاع الذين تعرضوا بالسوء لامرأة من الانصار ، وحاصروا المسلمين اقتصاديا بتملكهم زمام الثروة بطريق القروض والربا والاحتكارات وتامرهم مع المشركين ضد النبي وضد المسلمين ، كما حدث في غزوة أحد بتحريض (كعب بن الاشرف)و (غزوة الاحزاب بتحريض (حي بن أخطب ) ومن ثم أنشأوا جبهة ثالثة في المدينة وهي جبهة المنافقين وتعاون اليهود مع حركة عدائية وهدامة ضد الاسلام والمسلمين فساعدوا حركة طليحة بن خويلد الاسدي في أدعاء النبوة و(حركة الاسود العنسي باليمن) وغيرهم ، ولكن الرسول عليه السلام واجه عدائهم بالصبر والعفو والصفح حتى اذن الله سبحانه وتعالى بقتال المعتدين ، وبدأ الرسول يصفي حسابه معهم وهكذا تم نصر الله لنبيه على اليهود واعوانه والقضاء على اكبر معقل للشرك في الجزيرة العربية
وتمت مهمة النبي عليه السلام في تبليغ الدعوة وقال الله تعالى (اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا) .
ان البعض من الشيعة في العراق والوطن العربي هم من الاقليات الشيعية الفارسية الصفوية
وهي فئة صغيرة والراسخ في عقولهم ان الصحابة ظلموا أهل البيت ، وسفكوا دمائهم واستباحوا حرماتهم ، والبراء من الصحابة وفي مقدمتهم عائشة بنت ابي بكر وعثمان بن عفان وابي بكر ، وأن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء وأطلقوا على أهل السنة تسمية النواصب ، وأتهموا أهل السنة مسؤولية قتل الحسين عليه السلام ( ونقول من الذي سفك دم الحسين وسفك دماء أهل البيت وتسبب في مقتلهم واستباحة حرماتهم هم الشيعة الاوائل أهل الكوفة التي كان يسكن فيها الفرس واليهود وأتباع عبد الله بن سبأ الموجودين حاليا في النجف والكوفة وكربلاء والبصرة ، والشيعة فلماذا نحمل المسؤولية قتل الحسين عليه السلام الى أهل السنة هذه فتنة ، والشائع عند البعض من الشيعة أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية لا حقيقة لها اخترعها أهل السنة من أجل الطعن بالشيعة ومعتقداتهم فنسبوا اليه تأسيس التشيع ليصدوا الناس عن مذهب أهل البيت (سأل السيد محمد ال كاشف الغطاء ) وهو ايراني عن عبد الله بن سبأ قال (ان عبد الله بن سبأ خرافة وضعها الامويون والعباسيون حقدا على ال البيت :
ينبغي للعاقل أن لا يشغل نفسه بهذه الشخصية .
أن عبد الله بن سبأ هو اول من نادى بامامه علي بن ابي طالب وأظهر البراءة من أعدائه ، من هنا قال من خالف الشيعة ان اصل الرفض من اليهودية (فرق الشيعة) أن عبد الله بن سبأ هو أول من أظهر الطعن في ابي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والصحابة وهو من قال بامامه على بن ابي طالب عليه السلام ، وهو يهودي أظهر اسلامه وبقي على يهوديته وأخذ يبث سمومه على الاسلام واشعال الفتنة بين المسلمين ان أهل البيت يحملون شيعتهم مسؤولية سفك دماء أهل البيت ومقتل الحسين واستباحة حرماتهم (اقول لعنة الله عليكم ايها الشيعة) الى يوم القيامة.
• ماذا يقول الشيعة في كتبهم عن ال البيت ما يلي:-
1. قال الامام الخوئي (لعنة الله عليه ) وهو أفغاني : قال أن معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلعم وال بيته (بأبي انت وامتي)
2. قال السيد علي غروي:- ان النبي وال بيته لا بد أن يدخل فرجه النار لانه وطيء بعض المشركات لانه تزوج من عائشه وحفصة لعنة الله عليك .
3. هل ينظر علي بن ابي طالب الى فخذي أمراة اجنبية ، فهل يتلفظ علي على أمرأة ويقول لها (يا سلفع – يابذيئة لا تحيض كما تحيض النساء) (البحار-41).
4. ماذا قالوا عن الامام علي بن ابي طالب رض الله عنه :- ( اذ قالت فاطمة عنه) ان نساء قريش تحدثني انه رجل دحداح البطن ، طويل الذراعين ضخم الكراديس أنزع عظم العينين لمنكبه شاش كمشاش البعير ضاحك السن لا مال له (تفسير القمي-2-336)
5. قال ابو جعفر الكليني :- عن فاطمه الزهراء عليها السلام : - (في أصول الكافي).
(ان فاطمة الزهراء أخذت بتلابيب عمر اليها وقال عنها في الفروع ان فاطمه لم تكن راضيه بزواجها من علي ابي طالب ) – كشف الغمه -1-149،ثم قال الكلييني ،أن فاطمه الزهراء تكره حمل الحسين ووصفه وتمتنع عن ارضاعه.
6. أتهموا رسول – وال بيته انه لاينام حتى يقبل عرض وجه فاطمه وكان يضع وجهه بين ثديي فاطمه (بحار الانوار-43-78).
7. لقبوا جعفر الصادق أخو الحسن العسكري بالكذاب – فاجر –ماجن – شريب الخمور – فاسق – خفيف قليل في نفسه (أصول الكافي -1-504 ) .
8. قال فتح الله الكاشاني في (تفسير منهج الصادقين) عن النبي وال بيته قال من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن ابي طالب ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي .
9. قال حسين الموسوي: - أن علماء الحوزة العلمية في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الائمة يتمتعون بكثرة واخص بالذكر منهم السيد الصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطبطبائي والمدني والسيستناني ، اضافة الى الشاب ابو الحارث الياسري وغيرهم
فانهم يتمتعون بكثرة وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب ومزاحمة النبي في الجنان من لا يحضره (الفقية -3-366 ) .
10- قال أبو جعفر الكليني :- أن المتعة تجوز ولو لضجعة واحدة بين الرجل والمرأة ولا يشترط ان تكون المتمتع بها بالغة راشدة ، بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر،(منصوص عليه في فروع الكليني -5-463) ( والطوسي في التهذيب -7-255) .
11- قال الطوسي (في التهذيب ) الرجل يحل لاخيه فرج جاريته ، قال نعم لا بأس به له ما أحل له منها (الاستبصار-3-136) .
12-وقال حسين الموسوي:- أن كثير من العوائل في جنوب العراق وفي منطقة بغداد وفي منطقة الثورة يمارسون المتعة واعارة الفرج أن يعطي الرجل امراته أو أمه الى رجل اخر فيحل له أن يتمتع بها ، واكرام الضيف بأعطاء زوجته له طيلة اقامته، ولم يقتصر الامر على ذلك بل أباحوا اللواط بالنساء كما قال الطوسي:- (عن الرجل أن يأتي المرأة من دبرها لا بأس اذا رضيت ) ، ان ايتان النساء في ادبارهن لم يقل به الا الشيعة الامامية الاثني عشريه) بل أباح كثير منهم حتى اللواط بالذكور بالذات المردان يمارسون هذا الفعل الشنيع بناء على فتاوى كثيرة من السادة منهم ( السيستاني – والصدر – والشيرازي –والطبطبائي- والبروجردي وغيرهم، كما أفتى بأباحة الفرج السيد (لطف الله الصافي) من الحوزة العلمية في ايران ، وكما يقول السيد العلامة موسى الموسوي عن ثورة الخميني والتي سماها ( الثورة البائسة) .
لقد خاب ظني وظن كثير من السادة بحكومة الامام الخميني فكنا نتوقع أن تكون ايران معقل الاسلام ولكن بدات تصفية المعارضين وأراقة دمائهم مع عوائلهم .
13-وكما قال السيد جواد الموسوي :- ان الثورة في ايــران ليس لها من الاسلام الا الاسم ( وكان أية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعة ، كان من أشد المعارضين للثورة الخمينية لما رآه من انحراف واضح عن جادة الاسلام وهناك كثيرة من السادة انتقدوا حكومة الخميني ونفروا منها ) ويقول لقد راينا الكثير من الحوادث حتى ان السيد عباس يريد ان يصدر كتابا عن(فضائح الحوزرة العلمية في النجف) لان من الواجب كشف الحقائق للعوام من الشيعة المساكين الذين لا يعلمون ما يجري وراء الكواليس وما يفعله رجال الدين ذو العمائم السوداء ومن الواجب ان نحذر العوام الشيعة من هذا الفعل الشنيع وان لا يقبلوا فتاوى العمائم السوداء بأباحة هذا العمل المقزز الذي كان للاصابع الخفية التي تعمل من وراء الكواليس الدور الكبير في دسه في الدين ونشره بين الناس( اليهود- والفرس) ، أن دين الاسلام جاء ليحث على الفضائل وينهي عن الرذائل وجاء ليحقق للعباد المصالح التي تستقيم بها حياتهم.
14 - يقول الطوسي، مؤسس الحوزة العلمية في النجف وهو ايراني وأول زعيم لها وجوب اباحة أعطاء الخمس أو جزء منه للسادة والمجتهدين .
15 – وكما قال الخوئي وهو أفغاني في بيان مستحق الخمس ومصرفه ، يقسم الخمس في زمان الغيبة نصف لامام العصر الحجة المنتظر ، تبين لنا أن الخمس لم ينص أو يذكر في القران الكريم ولا سنة ، فهو مخالف للكتاب والسنة وأئمة أهل البيت كما ذكره المجتهدين ، اذا استغل الخمس من قبل الفقهاء والعمائم السوداء ، وصار موردا ماليا يدر على السادة والمجتهدين والعمائم السوداء لاستغلالهم الفقراء الشيعة لذلك كان الامام الخميني ذا ثروة ضخمة جدا في اقامته في العراق حتى انه لما اراد السفر الى فرنسا للاقامة فيها فأنه حول رصيده من الدينار العراقي الى الدولار الامريكي وأودعه في مصارف باريس بفوائد مصرفية ضخمة ، لذلك قد بدأ السادة الشيعة بالتنافس للحصول على الخمس وبدأ كل منهم بتخفيض نسبة الخمس المأخوذة من الناس حتى يتوافد الناس أكثر فأبتكروا أساليب شيطانية ، كما فعل السيستاني عندما أخذ الملوينين ونصف من الرجل لدفع الخمس ، حيث يملك السيستاني الان غرفتين مملؤتين بالذهب وبعد استلامه هذه الاموال يقوم بتحويلها الى ذهب بسبب وضع العملة العراقية الحالية ، نرى السيستاني امام شاشات التلفزيون وهو جالس على حصيرة يظهر بمظهر الفقير هذا كله خداع ، وكذب على الناس (نريد أن ننبه العوام الشيعة أن الفقهاء والمراجع الدينية يزعمون انهم من أهل البيت ، فترى أحدهم يروي لك سلسلة نسبة الى الكاظم ، نحن نعلم ومؤكد وحقيقة انه يستحيل ان يكون هذا الكم من فقهاء العراق وايران وسوريا ولبنان والخليج العربي والهند وباكستان وغيرهم من أهل البيت ، وللاسف حاليا ان شجرة الانساب تباع وتشترى .
في الحوزة العلمية في النجف :-
اننا نهيب بأخواني وأبنائي الشيعة أن يمتنعوا عن دفع الخمس وأن لا يغركم ما يصنعه السادة والمؤلفين عندما يضع أحدهم شجرة نسبه في الصفحة الاولى من كتابه ليخدع البسطاء والمساكين من الشيعة كي يبعثوا له أخماس مكاسبهم.
15– قال الامام الخوئي عن الجفر الاحمر:- وهو كتاب مقدس عند الشيعة ، قال يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه ويريق به دماء العامة النواصب أهل السنة ، فيمزقهم شذر مذر ويجعل دمائهم تجري كدجلة والفرات ولينتقمن من صنمي قريش ، يقصد ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشه وحفصه ومن نعثل ، يقصد عثمان ، ومن بني أميه والعباس فينبش قبورهم نبشا ( لعنة الله عليك).
16- يقول الطبرسي : - في كتابه ( فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب) ، انه جمع أكثر من الفي رواية تنص على جميع أقوال علماء الشيعة بأن القران الكريم الذي بين يدي المسلمين محرف، وقال السيد (هاشم البحراني) :- ان القران الكريم محرف ، لعنة الله عليك يا يهودي .
17– قال السيد نعمة الله الجزائري : - أن القران الكريم محرف وأن القران الحقيقي عند علي بن ابي طالب ، وقد أوصانا كادر التدريس في الحوزة العلمية في النجف عليكم بهذا القران الذي كتبه علي بن ابي طالب حتى يظهر قران فاطمه ، كما يقول حسين الموسوي،هناك أيدي خبيثة هي التي دست هذه الروايات وكذبت على الامة ، فهذه الكتب والفقهاء من صنع اليهود والفرس الذين تستروا بالتشيع بالضبط.
* كيف ينظر الشيعة الى أهل السنة:-
يقول السيد حسين الموسوي عندما نطالع كتبنا المعتبرة ، وأقوال فقهائنا ومجتهدينا والعمائم السوداء ، نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة، ولذا وصفوهم بأوصاف كثيرة منها – فسموهم بالعامة وسموهم النواصب وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلا في دبره وأذا شتم أحدهم الاخر قال له (عظم سني في قبر أبيك) وقال لنجاسة السني في نظرهم لو أغتسل السني ألف مرة لما طهر من نجاسته ، اذا ان فقهائنا وعلمائنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنزير بالانجاس ، شر من اليهود والنصارى أولاد بغايا يجب قتلهم وأخذ أموالهم لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في امام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الاول الذين أثنى الله تعالى عليهم في القران الكريم ، والذين وقفوا مع رسول الله وال بيته في دعوته وجهاده ، قال لي الامام الخميني عندما قابلته بعد عودته من منفاه باريس (يا سيد حسين ان الاوان لتنفيذ وصايا الائمة ( الحاخامات اليهودية) سنسفك دماء النواصب
ونقتل ابنائهم ونستحي نسائهم ولن نترك أحدا منهم يفلت من العقاب وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت وسندمر مكة المكرمة والمدينة المنورة من وجه الارض لان هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين ولا بد ان تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة وسنحقق حلم بذلك حلم ( بني اسرائيل) الائمة ، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل اقامتها وما بقي الا التنفيذ .
قال السيد نعمة الله الجزائري :- انا لا نجتمع معهم أي مع السنة على اله ولا علي نبي ولا على امام وذلك أنهم يقولون ان ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعـــده أبو بكر ، ان الـــرب الذي خليفه نبيه أبو بكــر ليس ربنـــا ولا ذلك النبي نبينا (الانــوار الجزائريـــة -2-278) ولو سألنا الشيعة من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم ؟ ! قالوا انهم أصحاب محمد صلعم وال بيته ، أن الامام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي ويعتبر ما قاموا به يعد من أعظم الخدمات الجليلة لدين الاسلام.
أعلم أن حقد الشيعة على العامة – أهل السنة حقد لا مثيل له ولهذا أجاز فقهائنا الكذب على أهل السنة والصاق التهم الكاذبة بهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبائح ، والان ينظر الشيعة الى أهل السنة نظرة حاقدة بناء على توجيهات صدرت من مراجع دينية عليا وصدرت التوجيهات الى أفراد الشيعة بوجوب التغلغل في أجهزة الدولة ومؤسساتها وبخاصة المهمة منها كالجيش والامن والمخابرات وفي صفوف الاحزاب .
وينتظر الجميع ساعة الصفر لاعلان الجهاد والانقضاض على اهل السنة ، حيث يتصور عموم الشيعة أنهم بذلك يقدمون خدمة لاهل البيت عليهم السلام ، ونسوا أن الذي يدفعهم الى هذا أناس يعملون وراء الكواليس ، وهناك حاليا أوامر من مراجع شيعية عليا لاخراج الفلسطينيين من العراق وذبحهم.
يقول الشاعر علي بن الجهم:-
بلاء ليس يعقبه بلاء – عداوة غير ذي حسب ودين، يبيحك منه عرضا لم يصنه ويرتع منك في عرض مصون .
- قال السيد نعمة الله الجزائري :- ان عمر بن الخطاب كان مصابا بداء في دبرة لا يهدأ الا بماء الرجال (الانوار-63) لعنة الله عليك هذا كلام اليهود والفرس.
أعلم أن في مدينة (كاشان الايرانية) في منطقة تسمى (ياغي فين) أنا زرت هذه المنطقة مشهدا على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لابي لؤلؤة فيروز الفارسي (لعنة الله عليك) قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، حيث أطلقوا على أبي لؤلؤة لقتلة عمر بن الخطاب (مرقد باب شجاع الدين) ، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي ( مرك بر أبو بكر وعثمان) معناه بالعربية ( الموت لابي بكر والموت لعمر والموت لعثمان) هذا المشهد يزار من قبل الايرانيين وتلقى فيه الاموال والتبرعات وقد رايت هذا المشهد بنفسي عندما دخل (هولاكو) بغداد فأنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ بحيث صبغ نهر دجلة باللون الاحمر لكثرة ما قتل من أهل السنة وصبغ باللون الازرق لكثرة الكتب التي القيت فيه، وكل هذا كان بسبب الوزيرين ( النصير والطوسي) و(العلقمي )
فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي وكانا شيعيين ايرانيين وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من اقناع هولاكو بدخول بغداد واسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين عليها وكانت لهما اليد الطولي في الحكم لم يرتضيا تلك الخلافة لانها تدين بمذهب أهل السنة ، فدخل بغداد واسقط الخلافة العباسية ثم ما لبث حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أنه كان وثنيا.
1- قال علي البياضي:- (أن عثمان بن عفان ممن يلعب به كان مخنثا) – الصــراط المستقيم -30.
2- قال رجب البرسي:- (ان عائشة جمعت أربعين دينار من خيانة )- أنوار اليقين-86 .
3- قال ابو جعفر الكليني :- ان الناس كلهم أولاد زنا أو بغايا ماخلا شيعتنا – الروضة-8-135 .
4- قال داود بن فرقد :- ما نقول في قتل الناصب – السنة – فقال حلال الدم السنة وأموالهم ، حاول أن تفرقه في ماء لكيلا يشهد عليك ، (وسائل الشيعة) -18-463 ، وعلق الامام الخميني على هذا بقوله ، فأن أستطعت أن تأخذ ماله فخذه ، وابعث الينا بالخمس .
* اثر العناصر الاجنبية – واليهودية في صنع التشيع:-
عرفنا في الفصل الاول من هذا الكتاب دور اليهودي عبد الله بن سبأ في صنع التشيع وهذه حقيقة يتغافل عنها الشيعة جميعا من عوامهم وخواصهم ، لقد فكرت في هذا الموضوع وعلى مدى سنوات طويلة ، فاكتشفت كما أكتشف غيري أن هناك رجالا لهم دور خطير في ادخال عقائد باطلة ،وأفكار فاسدة الى التشيع وعادات وتقاليد متخلفة ، ان مكوثي هذه المدة الطويلة في حوزة النجف العلمية واطلاعي على امهات المصادر جعلني أقف على حقائق خطيرة يجهلها أو يتجاهلها الكثيرون ، واكتشفت شخصيات مريبة كان لها دور كبير في انحراف المنهج الشيعي الى ما هو عليه اليوم ، فما فعله أهل الكوفة بأهل البيت عليهم السلام وخيانتهم لهم أن الذين فعلوا ذلك لهم كانوا من المتسترين بالتشيع والمولاة لاهل البيت ومن هؤلاء المتسترين بالتشيع هم:-
1- هشام بن الحكم :- ان هشام تسبب في سجن الامام الكاظم ومن ثم قتله ثم زعم هشام بن الحكم أن الله جسم وزعم هشام بن سالم (أن الله صورة وأنه أجوف الى السره والباقي صمد)- اصول الكافيفي 1-101 ،فهل يعقل أن الله سبحانه وتعالى في هيئة شاب عمره ثلاثين سنة وأنه أجوف الى السره ، ان هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن انسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود – فهذه اثار يهودية أدخلت الى التشيع على يد هشام بن الحكم وعلى يد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمى علي بن اسماعيل صاحب كتاب الامامه ، وهؤلاء موجودين في كتب الصحاح الثمانية في قائمة الصدارة .
2- زراره بن أعين :- هو الذي قال عن أبا عبد الله عن التشهد ، فلما خرجت ضرطت في لحيته لا يفلح أبدا وقال عنه ابي عبد الله لا لانتفخت ذكور الرجال على الخشب- رجال الكشي 123 ، هكذا يدرس في الحوزة العلمية .
3- أبو بصير ليث بن البختري:- انه كان مخلطا في احاديثه والبدع التي أدخلها في الدين.
4- علماء طبرستان:- لقد ظهر في طبرستان جماعة تظاهروا بالعلم وهم ممن أندسوا في التشيع لغرض الفساد – والافساد ونذكر من علماء طبرستان ثلاثة أشهرهم:-
1- الميرزا حسين الطبرسي :- مؤلف كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ، جمع فيه أكثر من الفي رواية من كتب الشيعة ليثبت بها تحريف القران الكريم وكتابه وصمة عار في جبين كل شيعي .
2- أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي:- أطلق على نفسه اسم بقصد التمويه حتى يبث سمومه ، صاحب كتاب الاحتجاج ، اورد في كتابه رواية مصرحة بتحريف القران وزعم أن العلاقة بين علي بن طالب عليه السلام والصحابة كانت سيئة جدا وهذه الروايات هي التي تسببت في تمزيق وحدة المسلمين .
3- فضل بن الحسن الطبرسي:- صاحب مجمع البيان في تفسير القران ، ذاك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل والتحريف والجاف لابسط قواعد التفسير.
4- كتاب الكافي :- من أعظم المصادر الشيعية ، فهو موثق من الامام الثاني عشر الذي لا يخطىء ولا يغلط وكتاب تهذيب الاحكام للطوسي مؤسس حوزة النجف ، كتبت بايدي خفية تسترت بالاسلام وهذا ما دفع الحجم الغفير من الناس الى ترك مذهب الشيعة ، ولما قامت الدولة الصفوية ، صار هناك مجال كبير لوضع الروايات والصاقها بالامام الصادق وبغيره من الائمة سلام الله عليهم .
تبين لنا أن مصنفات علمائنا لا يوثق بها ولا يعتمد عليها ولهذا عبثت بها ايدي العدى.
بعد البحث اتضح لنا ان منطقة طبرستان والمناطق المجاورة لها مليئة باليهود الخزر المتسترين بالاسلام ، فمؤلفاتهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الاسلام وكتاب (فصل الخطاب) من الكتب التي طعنت بالاسلام.
توفي أحد المدرسين في الحوزة النجفية ، فغسلت جثمانه فأكتشفت أثناء الغسل أن الفقيه غير مختون ،وهناك بعض السادة في الحوزة لي عليهم ملاحظات تثير الشكوك حولهم والريب ، وأنا والحمد لله دأبت بالبحث والتحري للتأكد من حقيقتهم .
والان نريد أن نعرج على لون اخر من اثار العناصر الاجنبية في التشيع :-
1- انها قضية الامام الثاني عشر وهي قضية خطيرة جدا :-
لقد تناول الاخ السيد أحمد الكاتب :- هذا الموضوع فبين أن الامام الثاني عشر لا حقيقة له ولا وجود لشخصه ، وقد نصت كتبنا المعتبره على أن (الحسن العسكري ) – الامام الثاني عشر توفي ولم يكن له ولد وقد نظروا في نسائه وجواريه عند موته فلم يجدوا له ولد أو منهن كانت حاملا بولد ، وقد تحقق بالبحث السيد أحمد الكاتب في مسألة نواب الامام الثاني عشر فأثبت انهم قوم من الدجلة والمخادعين ، ادعوا النيابة من أجل الاستحواذ على ما يراد من أموال الخمس وما يلقى على المراقد أو على المزارات أو عند السرداب من التبرعات .
ولنر ما يصنعه الامام الثاني عشر المعروف بالقائم أو المنتظر عند خروجه :-
1- يضع السيف في العرب :- (روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الاحمر وهو قتلهم ، وقال ايضا ما بقي بيننا وبين العرب الا الذبح ، واتق العرب فأن لهم خبر سؤ(بحار الانوار -52-349 )، وقال المجلسي : - عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (أن الله قد خلص كسرى من النار وان النار محرمة عليه) .
2- يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي:-
روى المجلسي:- ان القائم المنتظر يقوم بهدم المسجد الحرام حتى يرده الى أساسه والمسجد النبوي الى اساسه ويخرج القائم علي أبا بكر وعمر رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد (البحار52-) .
3- يقيم حكم ال داود: يقول الكليني :- اذا قام القائم فسيحكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينه(الاصول من الكافي) وروى المجلسي : - يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد (البحار -52-135) وان الامام المنتظر سيقوم بقتل الناس بصورة بشعه لا رحمة ولا شفقة من دماء المسلمين ، وعند جميع فقهاء وعلماء الشيعة أن الكعبة ليس لها أهمية ، وان كربلاء خير منها وأفضل ، فكربلاء حسب النصوص الشيعية هي أفضل بقاع الارض وهي أرض الله المختارة المباركة وهي حرم الله ورسوله وقبلة الاسلام وفي تربتها الشفاء ولا تضاهيها أرض أخرى حتى الكعبة ، وقيام دولة اسرائيل لا بد أن يسودها حكم ال داود ودولة اسرائيل اذا قامت فأن من مخططاتها القضاء على العرب والمسلمين كما هو مقرر في بروتوكولاتهم وحلم دولة اسرائيل هو هدم قبلة المسلمين وتسويتها بالارض ثم هدم المسجد النبوي والعودة الى يثرب.
ولماذا حكم ال داود ؟؟ اليس هذا اشارة الى الاصول اليهودية لهذه الدعوة ولمذهب التشيع.
أن الحقيقية التي توصلت اليها لكي أظهرها للعوام الشيعة ويحسن بنا أن ننبه الشيعة الذين أختاروا لهم أثني عشر أماما وهذا عمل مقصود ، فهذا العدد من الائمة يمثل عدد أسباط بني اسرائيل ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على أنفسهم تسمية الاثني عشر تيمنا بهذا العدد، وكرهوا جبريل والروح الامين محمد صلعم كما وصفه الله تعالى في القران الكريم وقالوا أنه خان الامانة اذ يفترض أن ينزل على علي بن أبي طالب ولكنه حاد عنه فنزل على محمد صلعم ، وخان بذلك الامانة.
وهذه هي صفة بني اسرائيل في كرههم لله ورسوله وال بيته ، قال تعالى:- (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل ، فان الله عدو للكافرين) (البقرة -97) .
ومن أعظم اثار العناصر اليهودية – والاجنبية في أنحراف التشيع عن ركب الامة الاسلامية هو بترك الصلاة يوم الجمعة والغاء يوم الجمعة وعدم جوازها الا وراء امام معصوم ، ولكني اتسائل من الذي تسبب في حرمان الاجيال على مدى الف سنة من صلاة الجمعة ، فهناك أيدي خبيثة استطاعت بدهائها وسيطرتها أن تحرم الشيعة من صلاة الجمعة وما زالت الايدي الخبيثة والخفية تعمل وتبث سمومها وعلى رأسهم( السيستاني) فقد أصدرت الحوزة العلمية في النجف في يومنا هذا تعليمات بوجوب اكثار الفساد والظلم ونشره بين الناس لان كثرة الفساد تعجل في خروج الامام المهدي المنتظر من سردابه وقد استجاب كثير من الشيعة لذلك وطبقوا هذه التعليمات ومارسوا الفساد والقتل والذبح بكل الوانه وكان السيد البروجردي يشرف على تطبيقها في مدينة الثورة في بغداد ولم تكتفي الحوزة العلمية بذلك بل ارادت تعميم الفساد والقتل في انحاء العراق ، ولهذا قاموا بأستئجار باصات نقل لغرض السياحة والاصطياف في شمال العراق واصطحاب الفتيات الجميلات فيعرضن أنفسهن على الشباب لتتم الصفقات المحرمة .
ان الغاية من اصدار هذه التعليمات ان يخدعوا الشيعة الفقراء بأن خروج الامام المنتظر القائم ، فأنا واثق وكثيرين منهم أصبحوا يدركون أن لا وجود لهذا الامام المنتظر المهدي ، فأنظروا الى هذه الايدي الخبيثة ماذا فعلت وماذا تفعل.
بعد هذه الرحلة المرهقة ما الذي يجب علي فعله ، هل أبقى في مكاني ومنصبي واجمع الاموال الضخمة من البسطاء والفقراء والسذج بأسم الخمس والتبرعات وركوب السيارات الفاخرة والتمتع بالجميلات ، أم أترك عرض الدنيا الزائل وأبتعد عن هذه المحرمات وأصدع بالحق لان (الساكت عن الحق شيطان).
لقد عرفت ان عبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي اسس التشيع وفرق المسلمين وجعل العداوة والبغضاء بينهم وخلق الفتنة بين المسلمين بعد أن كان الحب والايمان يجمع بينهم ، وعرفت أيضا ان ما صنعه اجدادنا أهل الكوفة بأهل البيت ونبذ الائمة والطعن بهم وضجر أهل البيت من شيعتهم .
وعرفت أنهم يكذبون الله تعالى ، فأن الله سبحانه وتعالى بين ان القران الكريم لم تعبث به الايادي الخبيثة أما فقهائنا يقولون ان القران الكريم محرف وعرفت ان المتعة محرمة ولكن فقهائنا أباحوها وجرت أباحتها الى اباحة غيرها وكان اخرها اللواط بالمردان من الشباب وعرفت ان الخمس لا يدفع عن الشيعة ولكن فقهائنا احلوه لمنافعهم الشخصية الذاتية وعرفت ان التشيع قد عبثت به أيادي خفية وهي التي صنعته؟.
بعد وقوفي على هذه الحقائق وعلى غيرها ثم أخذت ابحث عن سبب كوني ولدت شيعيا وعن سبب تشيع أهلي وأقربائي ، فعرفت أن عشيرتي كانت على مذهب أهل السنة ولكن قبل حوالي مائة وخمسين سنة جاء من ايران بعض دعاة التشيع الى جنوب العراق فأتصلوا ببعض رؤساء العشائر واستغلوا طيبة قلوبهم وبساطتهم وقلة علمهم فخدعوهم بزخرف القول ،فكان ذلك سبب دخولهم في المنهج الشيعي .
فهناك الكثير من العشائر والبطون تشيعت بهذه الطريقة بعد ان كانت على مذهب أهل السنة ومن أهم العشائر هذه بني ربيعه – بني تميم – الخزاعل – الزبيدات- العمير- الخزرج – الشمر – الدفافعه- ال محمد - ال أقرع – وال بدير – وعفج- والجبور – والجليمه – وعشيرة كعب – وبنولام- وغيرهم كثير وهؤلاء العشائر كلهم من العشائر العراقية الاصيلة المعروفة بشجاعتهم وكرمهم ونخوتهم ، ولكن مع الاسف تشيعوا بسبب موجات دعاة الشيعة الصفويون الذين جاؤوا من ايران الفارسية فاحتالوا عليهم وشيعوهم بطريقة أو بأخرى وأحيانا أستخدموا القتل والذبح لتشيعهم (لعنة الله عليكم) ونسيت هذه العشائر رغم تشيعها أن سيف القائم المنتظر ينتظر رقابهم ليفتك بهم كما قالت به كتب الشيعة.
نحن ندرس مذهب أهل البيت ولكن ندرسه مطاعن واحتقار لاهل البيت ، ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بها ولكن فيها نصوصا صريحة فــي الكفر والشرك بالله تعالى(أي ربي ما هذا الذي ندرسه) أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت الذي ندرسه في الحوزة العلمية في النجف ، ان هذا يسبب انفصاما في شخصية المرء ، كيف يعبد الله وهو يكفر به ، كيف يقتضي اثر الرسول وال بيته وهويطعن بهم ، كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدوس مذهبهم وهو يسبهم ويشتمهم ويلعنهم ويطعن بهم ويكذب عليهم ورئيس الحوزة العلمية في النجف (محمد الحسين ال كاشف الغطاء الذي كان يسمح بأعطاء التدريس والمواد التي تدرس في الحوزة (فتشوا عن أصل هذا الرجل وعن غيرهم من الفقهاء وعن العمامات السوداء ،فتشوا عن أصلهم ) ،بل أن هناك الكثير من الكتب هي من مؤلفاتهم وماسطرتهم أقلامهم من الغش والكذب والخداع والطعن والشتم والتلفيق على ال البيت ،فكان هذا يدمي قلبي ويزيده الما وحسرة وكنت بحاجة الى شخص أشكو اليه همومي وأحزاني ،فأهتديت أخيرا الى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية ،فأتخذت القرار الصعب في تصحيح المنهج الشيعي وكنت أنظر الى صديقي العلامة السيد(موسى الموسوي) عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي ومحاولاته الجادة في تصحيح المنهج الشيعي .
(وصدر كتاب للسيد أحمد الكاتب) وقد حان الوقت لقول الحقيقة وتبصير العوام الشيعة الفقراء المساكين المخدوعين ،فأسال الله تعالى ان يجعل كتابي حافزا لهم في مراجعة النفس وترك سبيل الباطل وسلوك سبيل الحق ،فأن العمر قصير والحجة قائمة عليهم ،أني أعلم أن كتابي هذا سيلقي الرفض والتكذيب والاتهامات الباطلة وسيتهمونني بالعمالة لاسرائيل أن امريكا أو يتهمونني أني بعت ديني وضميري بغرض الدنيا وهذا لا يضرني فقد وضعت هذا كله في حسابي ،كما أتهموا (موسى الموسوي)،حيث قال عنه السيد علي الغروي –الفارسي(اليهودي الاصل) ان ملك السعودية فهد بن عبد العزيز قد أغرى د. موسى الموسوي بأمرأة جميلة من ال سعود فوضع له مبلغا كبير من المال على حسابه في البنوك الامريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابية ، كله هذا كذب واشاعات رخيصة لعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا من قبلي من صدع بالحق ، فقد قتلوا نجل الراحل (الامام ابي الحسن الاصفهاني ).
أكبر الائمة الشيعة عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات والبدع الدينية التي دخلت على المذهب الشيعي والتي جاءت من ايران الفرس والهند ومن الديانة اليهودية ومن ديانات اخرى ،فلم يرق لهم ذلك فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الامام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي كما قتلوا السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف واراد ان يصحح المنهج الشيعي فقطعوه اربا اربا ، وهناك الكثيرون انتهوا الى مثل هذه النهاية جراء رفضهم تلك العقائد الباطلة التي دخلت على التشيع وحسبي اني أقول الحق وأنصح أخواني والفت نظرهم الى الحقيقة ولست مثل الذين لبسوا العمائم السوداء حتى صاروا أثرياء البلد وركبوا أفضل أنواع السيارات بأحدث الموديلات ، الله هو حسيبهم على ما أقترفوا ويقترفون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على نبينا الامين محمد صلعم واله الطيبين الطاهرين والتابعين لهم بأحسان الى يوم الدين.
- قال الشاعر (أحمد الصافي النجفي):-
- لا تدنس نفسك بالخمس فأنه سحت وحرام .
- عجبت لقوم شحذهم بأسم دينهم وكيف يسوغ الشحذ للرجل الشهم.
- لئن كان تحصيل العلوم مسوغا – لذاك فأن الجهل خير من العلم .
- وهل كان في عهد النبي عصابة يعيشون من مال الانام بذا الاسم.
- لئن أوجب الله الزكاة فلم تكن لتعطي بذل بل لتؤخذ بالدعم.
- أتانا بها أبناء ساسان الفرس حرفه ولم تك في أبناء يعرب من قدم.
الامام جعفر الصادق -83-138 ، هو الذي عاصر الدولة الاموية والدولة العباسية حيث اشتد في زمنه ظهور حركات الغلو والغلاة المتشيعين والدخلاء على التشيع ممن خالفوا أصول الدين الاسلامي والطعن بال البيت وأنكروا أركانه ، وقد تبرأ منهم عندما قال لهم لا تقبلوا علينا حديثا الا اذا وافق القران وسنة نبيه محمد صلعم ، وقال أنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا عند الناس ، يريد أن يسقط صدقنا بكذبه علينا ، وقال ان قوما يزعمون اني لهم امام والله ما أنا لهم بأمام – مالهم لعنهم الله ، أقول كذا يقولون يعني به كذا وقال من قال بأننا أنبياء فعليه لعنة الله ومن شك في ذلك فعليه لعنة الله ، والامام الصادق الذي تتلمذ على يديه (مالك بن أنس ،امام المذهب المالكي السني)، لقد روت أسرة ال البيت رضوان الله عليهم أرض الرافدين بدماء ابنائها الزكية دفاعا عن الحق والعدالة والدين عندما قال الامام الحسين عليه السلام في معركة كربلاء قبل استشهاده صرخة أطلقها (ستذقون من بعدي ذلاء) الان يتردد صداها في ضمائر العراقيين على مر الازمان فيلطمون صدورهم ويشقون ثيابهم ويعذبون أجسادهم وصولا الى صفاء الروح الذي يشدهم بحنين الى سيد الشهداء العربي الحسين بن علي عليه السلام).
ومعركة القادسية :التي وقعت عام636 م والتي انتصر فيها القائد العربي سعد بن ابي وقاص على الجيش الفارسي الاكبر من جيشه بقيادة رستم ، ويصف العراقيون – الايرانيون بأنهم (الوثنيون الزرادشتيون ).
*حكم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله*
أريد أن أقول الحقيقة تعجبني شخصية الرئيس صدام حسين لانه كان يمتاز بصفات القوة والانسانية والوطنية القوية والعسكرية التي كان يريد من العراق ان تكون دولة قوية وعسكرية ولكن أمريكا واسرائيل وبعض الدول العربية وايران لا تريد من العراق ان تكون دولة عظمى من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية ، لذلك قاموا بتوريطه وزجه في حرب مع ايران لمدة ثمانية سنوات حتى تم اضعاف العراق ، لذلك كان هناك أخطاء من قبل الرئيس صدام حسين في حربه مع ايران واحتلال الكويت ، نحن نعرف ان ايران هي المخطئة في ذلك وكنا نتمنى من الرئيس صدام حسين ان يقوم ببناء العراق من أعمار وتسليح وتصنيع وبناء قاعدة اقتصادية قوية ولكن للاسف الشعب العراقي الان هو الذي يدفع الثمن الان .
أن الرئيس صدام لم يكن سيئا ،كما وصفته المعارضة العراقية الذين عادوا الى العراق على ظهور الدبابات الامريكية والاسرائيلية والايرانية بعد أن أمضوا السنوات في الخارج وهم يتأمرون على وطنهم لحساب الامريكان والصهيونية والفارسية والحملات الاعلامية الامريكية والصهيونية الكاذبة والحملات الاعلامية الشيعية الكاذبة التي روجت عن قصص التعذيب التي كان يمارسها صدام حسين بشعبه وعن المقابر الجماعية وعن القصور والبذخ والفساد الذي كان يعيشه صدام حسين وجماعته ، ولكن صدام حسين لم يكن خائنا لوطنه وعميلا لعدوه ولكن نؤكد على صدق وطنيته وشجاعته على صموده أمام الطغيان الحاقد من الدول الطامعة على أرض الرافدين لانه رفض كل محاولات الاغراء للسير في ركاب الامريكان واليهود القابضين على مراكز القوة في امريكا والذين يعتقدون ان ملك اليهود(يهو ياقيم) الذي استسلم لقوات البابليين) لا يعرفون حتى اذا اسر أو قتل ، لهذا أستغلوا الحرب على العراق وبدأت الحركة الصهيونية بالعودة الى العراق للتأكد كيف انتهى ملكهم يهويا- وتفاصيل السبي البابلي) والمعروف أن عندما دخلت القوات الامريكية بغداد أعلنت منع التجول ست ساعات لانه كان يرافق طليعة القوات الامريكية عشرة من العلماء الاثار اليهود الذين اقتحموا متحف بغداد وأخذوا يبحثون عن الاثار العبرية وفي طليعتها اللوحة (السبي البابلي) التي كانت تمثل القائد نبوخذ نصر ) وتحت قدميه جموع اليهود راكعة وهذه اللوحة كانت تؤلم اليهود ، وقد حاولوا سابقا اقناع الرئيس صدام حسين لتسليمها لهم ولكن رفض تسليمها لهم عن طريق الوساطات ولكن استطاعوا الحصول عليها بعد احتلال بغداد ونقلوا جميع الاثار المسروقة الى تل ابيب ،فكان الاعلام الايراني والاعلام الشيعي في العراق يقوم بتشويه صورة الشهيد صدام حسين بأنه قتل وذبح ولا يوجد له أي شعبية داخل العراق ،هذا كله كذب وافتراء على الرئيس ولا نصدق الاعلام الشيعي الايراني ، نحن نعرف الحقيقة الايراني الشيعي – والكردي هم الذين قتلوا السني والشيعي الوطني والمسيحي والكردي الوطني) .
في العالم العربي من كافة الطوائف مثقفين ومفكرين وعلماء عرب وقوميين ذهبوا الى العراق تأييدا لصدام حسين والعراق من أجل اقامة المهرجانات والندوات السياسية والمظاهرات في أنحاء العالم تأييدا لصدام حسين الذي رفض ان يكون موظفا للادارة الامريكية الذي أصبح يمثل امال الشعوب من أجل الحرية – والاستقلال ، وان الحرب على العراق أعتمدت على الضجيج الاعلامي واعتمدت على القذف الصاروخي واعتمدت على العملاء الذين جاءوا على الدبابة الامريكية واعتمدت على الاستخبارات الايرانية التي مهدت الطريق لاحتلال العراق .
قال رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في خطبة الانتصار التي حققتها القوات الامريكية على صدام حسين بأن الفضل الاكبر لهذا الانتصار يعود للحلفاء العرب وللنظام الايراني والمعارضة العراقية.
*السيرة الذاتية للرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله
1-ولد صدام حسين في قرية العوجة (تكريت) عام1937 وعاش طفولة كلها بؤس وشقاء وحرمان وينتمي لاسرة فقيرة وقد ماتت أمه وأبوه وتيتم في سن مبكرة وأرسل ليعيش من أقاربه الذين تكفلوا بتنشئته وتعليمه ، وكانت منطقة العوجة عبارة عن بيوت وأكواخ يسكنها اناس فقراء لا يوجد فيها كهرباء وطرق معبدة ويعملون في فلاحة الارض ولا يوجد فيها مدارس ، وكان بعض الاباء يرسلون أبنائهم للدراسة الى تكريت .
2- أنضم صدام حسين على حزب البعث في العراق وهو في سن العشرين من عمره ودشن نشاطه السياسي عام1959 بالمشاركة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم وهرب اثر ذلك الى سوريه ومن ثم الى مصر حتى عام1963 حين عاد بعد الانقلاب(8 شباط) الذي اطاح بالحكومة وبسبب عمليات القمع الدموي التي مورست بعد الانقلاب أبعد حزب البعث عن السلطة على يد حليفة الرئيس عبد السلام عارف ، لكن الحزب عاد الى السلطة في انقلاب (17يوليو) عام1968 .
3- الشهيد الرئيس صدام حسين ، عدو لاميركا لانه حاول أن يؤسس دولة عربية قوية تعد بتحرير فلسطين ويجابه اسرائيل في المنطقة العربية وسعى لامتلاك مفاعل ذري فضربته اسرائيل وكرس جهوده للقضاء على كل الفتن الطائفية وهو زعيم حازم قوي وعربي قومي أصيل غيور على أمته ، ظل وحيدا في معركته مع أمريكا واسرائيل وأوروبا ثلاثة عشر عاما من الحصار عليه وتخلى عنه الانظمة العربية وباعوه بالمزاد العلني ووقف العرب مع الحلفاء في الحرب ضد العراق عام1990 ورمى اسرائيل بالصواريخ ولكن للاسف الشديد وقف العرب في صف المعتدي الغاصب والذين أتوا بأميركا ليقيم قواعد على أراضيها واتفقوا مع أمريكا واسرائيل لاسقاط صدام حسين ( والله اذا ماتوا لن نأسف عليهم ولن نبكي عليهم).
4- في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين ، ارسل جيشه ودباباته الى سوريا عام1973 أبان الحرب العربية الاسرائيلية لصد الجيش الاسرائيلي الذي كان متقدما نحو دمشق ، وكذلك أرسل طائراته الحربية الى الجبهة المصرية (وللاسف ناكرين الجميل)؟
5- قام الرئيس الشهيد صدام حسين بضرب اسرائيل ثم ضرب المفاعل النووي العراقي عام1981 ، لقد تميزت تلك المرحلة في عهد صدام حسين باستقطاب كبير من العلماء والكفاءات العربية من كافة الدول العربية ومن المهجر للسير في دخول ثورة العصر التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات المحرمة على العرب (للاسف الشديد أن امريكا واسرائيل وايران وبعض الانظمة العربية شاركوا في تدمير العراق واسقاط الرئيس صدام حسين).
6- ضرب الرئيس صدام حسين العمق الاسرائيلي بالصواريخ في عام 1991 وهو مالم تمارسه اية دولة عربية اخرى من الجرأة على ضرب اسرائيل وهو كان دائما يعلن ويمارس دوما ان بترول العرب للعرب)، (زعيم عظيم).
رفض الرئيس الشهيد صدام حسين كل الاغراءات والعروض والاملاءات لكي يتعامل مع الامريكان ويتخلى عن المقاومة والقاء السلاح وعندما لم يجدوا أي فائدة أو تعامل مع الاحتلال قاموا بتشويه شخصية الرئيس صدام حسين وحزب البعث وامتلاكه لاسلحة الدمار الشامل والتعاون مع القاعدة ولقائه اسامه بن لادن وشكره وتقديم الهدايا له فتعاقدوا مع المخابرات الايرانية والمخابرات الاسرائيلية ومع بعض المخابرات الدول العربية ومع الاحزاب الشيعية الايرانية الموجودة في العراق من أمثال عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الاصل ومع مقتدى الصدر الايراني الاصل هؤلاء ليسوا عربا هذه هي الحقيقية ، ومع الاحزاب الكردية (جلال الطلباني والبرزاني )هؤلاء ليسوا أكرادا بل هؤلاء من اليهود الذين سباهم نبوخذ نصر من فلسطين الى شمال العراق كلهم قاموا بالبحث عن الرئيس صدام حسين وسلموه الى القوات الامريكية وقاموا بشنقه ، ثم قام بعض الاعلاميين العرب والاعلام العراقي الشيعي والاعلام الايراني ،وللاسف أعلام حزب الله اللبناني والاعلام الاسرائيلي والاعلام الاوروبي والامريكي بتشويه شخصية الرئيس صدام حسين ووصفه بالمجرم والقاتل والمسؤول عن مذبحة الدجيل ومذبحة الانفال والحقيقة أن المسؤول الاول عن هذه المذابح – المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني والمجلس الاسلامي الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي (قوات بدر) و(مقتدى الصدر) ،جيش المهدي والحزبين الكرديين بقيادة جلال الطالباني والبرازاني) لاتهام الرئيس صدام حسين بأنه المسؤول عن هذه المذابح وهو بريء منها .
أصدر حاكم العراق وهو يهودي أمريكي بأنشاء محكمة يهودية على أرض العراق لتشويه صورة الرئيس صدام حسين تحت يافطة القانون اليهودي واثارة قضايا سياسية وقضايا اجرامية وقضايا حقوق الانسان مثل قضية الدجيل الذي كان المسؤول عنها حزب الدعوة الايراني الذي حاول اغتيال الرئيس صدام حسين وتشكيل تنظيم موال لايران ولامريكا ولاسرائيل ، وتمثلت قضية الانفال في محاولة ايران احتلال أجزاء من شمال العراق بالتعاون مع حزبي البزاني والطالباني .
كان الرئيس صدام حسين يمثل المشروع القومي العربي ويمثل المقاومة العراقية المقدسة الباسلة وهي القادرة على تحرير العراق انشاء الله .
لقد كشف بول بريمر في كتابه مدى احتقاره للمعارضة العراقية والتي قامت بتشكيل المحكمة ووضع سيناريو المحكمة مع المخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية والمخابرات الايرانية ، ثم جاء الحكم بالشنق ليعبر عن ثأر ايراني واضح وأطماع فارسية بأرض العراق ، مهدت لها سياسة امريكية واسرائيلية في العراق والمستفيد الاول من هذا الحكم هي ايران والكيان الصهيوني واميركا هو هزيمة المشروع القومي العربي (قام نغروبونتي بزيارة لبغداد قبل يومين من اصدار الحكم بأعدام الرئيس صدام حسين وعن مخاطبة المالكي للعراقيين قبل موعد المحكمة بالاستعداد لاعلان الفرح) وبالفعل قامت ايران والاحزاب الشيعية الايرانية بالعراق (حتى الشيعة في لبنان بالاحتفالات والفرح على أعدام الرئيس صدام حسين للاسف) وبعض الشيعة في الوطن العربي.
وأخيرا أن كل نظام في كل دول العالم له ايجابيات وله سلبيات وكل حاكم له مؤيدون وله مخالفون وهذا ينطبق على الرئيس صدام حسين وعلى حزب البعث في العراق ، ولكن هناك الملايين من الشعب العربي خرجت الى الشوارع تأييدا واحتراما وبكاءا على الرئيس الشهيد صدام حسين والتي تترحم على أيام صدام حسين الذي أحب امته وأحب فلسطين ، والفلسطينيين ودعمهــم بالمـــال والسلاح وأحب الاردن ودعمهم بالنفط بأسعــار تفضيليـــة ( رحمك الله) .
حذر الرئيس صدام حسين (من أن جبهة العراق عندما تضعف فأن الاطماع الايرانية ستزداد لاجتياحه والسيطرة على أرض الوطن العربي وبخاصة الخليج العربي ، مؤكدا أنه كلما كانت الجبهة العراقية قوية فأنها ستتحمل الصدمة الايرانية وتحمي الامة العربية لان العراق كان دوما سندا للامة والمدافع عنها.
وقال أن ايران وعملائها يريدون التخلص من صدام حسين بسرعة لانهم يعتبرونه عدوهم الحقيقي والمعوق لمخططاتهم في العراق والوطن العربي الا أنه استدرك قائلا ولكن البركة في الرفاق والمقاومة التي أصبحت الان أكثر تأثيرا على تحديد المسار السياسة الامريكية في العراق .
* قصة أعتقال الرئيس صدام حسين وسجنه*
قال الرئيس صدام حسين :- عاش العراق العظيم عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر – الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر وليخسأ الخاسئون ، تكررت القصص والروايات حول ظهور الرئيس صدام حسين علنا بين الناس تارة في حي الاعظمية ويخطب بالناس وتارة يزور المناطق البدوية ويأكل معهم وهذا الشبح اصبح رمزا للمقاومة الباسلة يرعب جنود الاحتلال ويسيطر على عقول العراقيين والمشكلة التي كانت تواجه الامريكيين في البداية هي كيفية علاج الشعب العراقي من المس الصامي ، ولكن رفض صدام حسين مبدأ الاستسلام للولايات المتحدة الامريكية وأن يترك بلاده ويوقع على صفقة تمكنه هو واسرته من الخروج الى الخارج الا انه صمم الا يغادر العراق هو واسرته وان القبض على صدام حسين يعتبر أهانة لكرامة الامة العربية ولا يعتبر انهاء للمقاومة العراقية بل سيزيد من صلابتها وتماسكها واستمرارها لدحر الاحتلال من العراق ، وكما أقترح الخائن والعميل (عدنان الباجه جي) اعتبار يوم القبض على صدام حسين عيدا وطنيا (لعنة الله عليك) ولكن أيها الخائن لماذا لا تعتبر احتلال العراق يوما اسودا.
والمعلومات من مصادر بعثيه أن الرئيس صدام حسين كان شديد الحذر في تنقلاته ، لقد أقام خلال حكمه نحو الف مخبأ سري في انحاء العراق بعضها استراحات فوق الارض والبعض الاخر تحت الارض واعتاد على التنقل بينهما وهذه المخابيء كانت عن بيوت عادية في أحياء سكنية لا تلفت الانظار ، وقد وفرت له هذه المخابيء من الملاذات السرية الامنة ومن محاولات أغتيال عديدة وأنقذته من المطاردة الالكترونية ووسائط التنصت الاميركية المعقدة ، وفي عام1996 نجا من محاولة انقلابية دبرتها وكالة المخابرات المركزية (السي-أي – أيه) بالتواطؤ من ضباط كبار بالجيش وأبناء العشائر وبعد ذلك انتقم من الضالعين في محاولة الاغتيال وانزل عقوبة الاعدام بهم بينهم من عشائر الدليم المواليه له(معه الحق) ،حيث كل الجهود الاميركية البشرية والالكترونية عجزت عن تحديد مكان اختفائه ، لقد أعلنت القوات الامريكية جائزة مقدارها 25 مليون لمن يلقي القبض على الرئيس صدام حسين ، واقترح صدام 5 ألاف دولار لكل من يقتل اميركيا وبريطانيا ولملاحقة صدام حسين أنشأ قائد القيادة الوسطى (من البحر الاحمر حتى المحيط الهادي) جون ابي زيد وهو لبناني مسيحي (للاسف) شكل قوة خاصة جديدة وسرية لجمع المعلومات وتشن الهجمات وتستوحي أفكار رامسفيلد منها (ان القبض على صدام حسين او قتله سيكون تغييرا ديناميا حاسما في مسار الامور ، وعلى الصعيد العراقي وذكر احمد الجلبي العميل ان الاوامر التي يحملها الكولونيل جيمس هيكي قائد الحملة العسكرية في المثلث السني لاعتقال صدام حسين تقضي بقتل الرئيس المخلوع بدلا من اعتقاله تحت أي ظرف حتى ولو استسلم طوعا للقوات الامريكية ، قامت القوات الامريكية خلال عمليات دهم واسعة بأعتقال حوالي أكثر من 800 من الموالين لنظام صدام حسين باقتحام المنازل واعتقالهم امام عائلاتهم وتغطية رؤوسهم بأكياس واجبارهم على الركوع .
وقامت قوات التحالف بالاعتماد أكثر على التعاون مع زعماء العشائر ورجال الدين الشيعة والسياسيين العراقيين وشجع الامريكيون رجال الشرطة وكثروا عددهم وبنوا قوة امن داخلي موازية يساعدون في جمع المعلومات وتحقيق عمليات تفتيش دقيقة ومدروسة ، وأعلنت قيادة الجيش الامريكي عن منح جائزة قدرها 2500 دولار لكل من يدلي عن معلومات تؤدي الى اعتقال مصنعي أو زارعي العبوات الناسفة والسيناريوهات المغبركه من قبل المخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية حول اسلوب القاء القبض على الرئيس صدام حسين ، أولا قالوا بأنه :-
1- قالوا بأنه لم يكن مختبأ في الحفرة التي ظهرت في الفيلم القصير الذي عرضه الامريكيون ولكن كان مسجونا به ورجح الخبراء أن يكون أعوانه هم الذين سجنوه بالتنسيق مع قوات الاحتلال ومن وجهة نظرهم أن الحفرة التي كان موجودا بها والمتصلة بخندق صغير هو الطريق للوصول اليها لا يمكن النزول اليها أو الخروج منها الا بمعاونه من الخارج في الصعود أو النزول اليها لذلك أن طول لحيته وشعره انه لم يرى حلاقا أو يستحم أو يغسل ملابسه وان ملابسه كانت موجودة في اناء بلاستيكي فيه ماء ومسحوق وكان يغسل نفسه ويهذب لحيته وحسب الفيلم الذي بثه الامريكان كان يبدو جائعا ومضطربا وكان مضروبا واثار على وجهه وعثروا في مخبأه على 700 ألف دولار واستغرب فريق الخبراء انه لم يتم العثور على أي وسيلة اتصال في مكان صدام حسين ولا حتى تلفون ولا حتى حلقة وصل بينه وبين أعوانه أو مع زوجته (سميرة شهبندر) التي زعم انها خانته او دلت عليه( هذا مجرد ادعاء).
2- وهناك حكاية أخرى من الامريكان قالوا عنه أنه اعتقل بعد أخررسالة أذيعت له على قناة العربية الفضائية يوم الاحد الموافق 16 نوفمبر ، وان حراسه الشخصيين هم الذين اعتقلوه ووضعوه في هذه الحفرة طوال الفترة السابقة بعد ذلك قرر معتقلوه أن يبيعوه للامريكيين ، وكان جلال الطالباني هو الوسيط في الصفقة التي تمت بسرية كبيرة حتى لا تزيد الفوضى في البلاد وتشتد أعمال المقاومة ويتحول صدام الى بطل قومي تعرض للخيانة للمرة الثانية ، وكانت المرة الاولى عند سقوط بغداد، أن صدام حسين لم يكن يعرف بالمصير الذي ينتظره لذلك أقنعه معتقلوه أبقائه سجينا في هذه الحفرة لفترة حتى لا يصطاده الامريكيون ، وقال الخبراء أن الزيارة التي قام بها جلال طالباني الى ايران والتي تزامنت مع نبأ اعتقاله سببها ابعاد الانظار عن نفسه والتعتيم على دوره في القبض على صدام حسين حتى لا يكون هدفا لانتقام انصار الرئيس صدام حسين ومؤيديه كثيرون ، وان كانت الطبيعة الانسانية الشرهه دفعت بجلال طالباني الى الاستفادة اعلاميا من الصفقة التي لعب فيها دورا بارزا ، فطلب أن يكون أول من يدلي بنبأ اعتقال الرئيس صدام حسين لانه يعلم أثر ذلك في النفوس ، وأكد محللين استخباريين ان جلال طالباني والبرزاني قد نجحا في الحصول على تعاون استخباراتي ايراني وهو ما شجع مجلس الحكم العراقي على اتخاذ قرار باخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق والملفت للنظر ان(ريكاردو شانشيز )قائد القوات الامريكية أعلن هذا القرار في وقت شبه متزامن مع اقتحام مخبأ صدام حسين .
3-وهناك حكاية اخرى من الامريكان عن اعتقال الرئيس صدام حسين قصة ظهور البلح الاصفر يتدلى بوضوح من نخلة في الموقع الذي اعتقل فيه صدام أثناء اقتحام القوات الامريكية ورأى خبراء الزراعة في هذه المنطقة والذين يقولون أن وضع البلح الظاهر في الصورة يعكس واحدا من أمرين ، أما ان تكون الصورة قديمة لان هذا النوع من البلح يتأخر أثماره لكنهم يميلون الى الرأي الاول لان البلح الظاهر في الصورة ما زال أصفر وهذا يخالف الطبيعة والاستناد الى نظرية المؤامرة ان الراي الاقوى هو ان الصورة قديمة وان الاعتقال تم منذ شهور.
4- وهناك قصة أخرى من الامريكان عن اعتقال الرئيس صدام حسين وهي أن معركتين حدثتا في منطقة الدورة التي اعتقل فيها وذلك في شهري اغسطس وسبتمبر وبين قوات الاحتلال وعدد كبير من رجال المقاومة الذين تواجدوا في المنطقة لحماية صدام حسين وقتل الامريكيون في المعركة الاولى ما يقرب من 150 فدائيا لكن بالمقابل كبدتهم المقاومة خسائر بشرية هائلة وصلت الى أكثر من 400 جندي أمريكي ،لذلك فقد لجأت قوات الاحتلال الى استخدام الاسلحة الكيماوية المحظورة في المعركة الثانية ومنها غاز (السي دي) غاز الخردل مما أفقد عناصر المقاومة قوتها وشل حركتهم وتم القبض عليهم وقتل الكثير منهم وقامت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بعد ذلك بحثا عن صدام حسين لكنها لم تعثر عليه وأثناء انسحابها من المنطقة حدث ما لم يكن يحلمون به ،حيث ظهر أحد الاشخاص وقال لاحد الضباط عن طريق مترجم عراقي ان صدام حسين موجود في المنطقة وانه يستطيع تسليمه دون أطلاق طلقة رصاص واحدة وطلب منهم عدة ساعات ليقوم بتخديره ، وكان هذا الخائن هو الطباخ الشخصي للمجموعة التي ترافق صدام حسين في مخبئه وهم نائبه عزة الدوري ، ونزل الخائن الى المخبأ وقال لصدام ان رجال المقاومة كبدوا الاعداء خسائر فادحة فطلب منه صدام حسين اعداد الطعام للحاضرين وهنا دس الطباخ المخدر في الطعام وتظاهر بغسل ملابس صدام حسين الذي غاب عن الوعي هو ومرافقوه بعد أقل من ساعتين وبعدها خرج الخائن مباشرة الى القوات الامريكية ودلهم على المخبأ فدخلوا اليه وشد وثائق الاربعة بالحبال وتم نقلهم في جنح الظلام الى خارج العراق وتم ابلاغ بوش عن طريق وزير دفاعه رامسفيلد بالخبر السعيد وفي الصباح فوجيء أهل القرية بأثار المذبحة وعدد كبير من الشهداء ونفوق عدد كبير من الماشية والطيور.
5- وهناك قصة اخرى من الامريكان حول اعتقال صدام حسين ، قالوا أن الذي ظهر في وسائل الاعلام ليس الرئيس صدام حسين وانه أحد اشباهه السبعة ، وان صدام حسين الحقيق لقي مصرعه او مازال حرا طليقا وسيفجر مفاجأة في الفترة المقبلة، و(قالوا رواية اخرى وهي أن احد أقارب صدام حين قد دل عليه وتعاون مع الامريكان التي نجحت في اعتقاله وقالوا بعد حصول (السي اي ايه) على معلومات من احد المعتقلين من دائرة صدام المقربة قال أنه يستخدم سيارة تاكسي في تحركاته وعن طريق طائرات المراقبة رصدت سيارتا الاجرة أحداهما برتقالية اللون والاخرى بيضاء واقفتان قرب مكان مزرعة وانتقلت قوة امنية واستغرقت عملية الاعتقال.
وتم التحقيق مع شخصيته واقيد موثق اليدين الى طائرة عسكرية اقلته الى مكان غير معروف ، وقالوا رواية اخرى ان الرئيس صدام حسين كان يرتدي حزاما ناسفا في حال تعرض للاعتقال سيبادر الى تفجير نفسه ، واستخدموا معه الغاز الروسي شل قدرته ، وقالوا رواية اخرى ان هناك وشاية اخرى من أقرب معاونيه وهو(محمد ابراهيم العمر) قتلته القوات الامريكية والقت بجثته قرب النهر حتى لا يتحدث في تفاصيل الصفقة التي اشترك فيها ، وقالوا ان هناك مصادر استخبارية أوروبية عن معلومات قدمها (طارق عزيز) نائب رئيس الوزراء سهلت في الكشف عن مكان صدام حسين.
6 -وهناك قصة أخرى مفبركة من قبل الامريكان عن اعتقال صدام حسين، قالوا ان صدام حسين كلف احد حراسه بشراء الطعام ولكن القوات الامريكية بشراء الطعام وتم حقنه بمواد مخدرة تؤدي الى النوم العميق ، بعد وقت قصير سلم هذا الشخص الاطعمة لمرافقي صدام ،وثم خرج لامر طاريء من المنزل وسيعود في الليل بعد نحو ساعتين لتناول الطعام، قامت القوات الامريكية بمهاجمة المنزل ،حيث وجدوا الجميع في نوم عميق ، وكان هناك مصور يصور ويقوم بالتقاط المشاهد ، ثم حملوا صدام ورفاقه وهم في حالة تخدير ، وجرى التكتم على الامر وأبلغ بريمر اليهودي وسانشيز والكل في حالة ذهول وعلى الفور أبلغ رامسفيلد – بوش وتم الاتفاق على ان يقوم بريمر وبعض القادة العسكريين الى اصطحاب صدام حسين الى واشنطن وعدم الاعلان عن عملية القبض بل طلب بوش منهم اطلاق التصريحات بصعوبة العثور على صدام ،لذلك كان بريمر وسانشيز يقولون ان البحث عن صدام حسين كالبحث عن ابرة وسط كومة من القش بعد وصول الطائرة التي تقل بريمر ومعه صدام حسين الى واشنطن تم اصطحاب صدام في سرية بالغة الى مكان داخل واشنطن ، كان مبتغى بوش ان يرى صدام حسين ذليلا راكعا قبل الاعلان عن اعتقاله ، ومنذ القبض على صدام حسين وهو يحصل على جرعات مكثفة من الحقن المخدرة التي تحتوي على خلطة من الهيروين والكوكايين بالاضافة الى مواد كيماوية ، والمدهش ان هذه المادة المخدرة ليست من انتاج المخابرات الامريكية وانما من انتاج المخابرات الاسرائيلية درجت على استخدامها مع القادة الفلسطينيين الذين يتم القبض عليهم واستجوابهم ، كانت الجرعات المكثفة مؤثرة في صدام حيث يشعر بنوم عميق وعندما يصحو من النوم يشعر انه مسلوب الارادة وغير قادر على تذكر الاحداث ، كما أنه تشيع التفائل لدى الشخص فيتحدث وكأنه مع اصدقائه ومعاونه ( وهذه الحقن تسمي (سيراكس) فهو على استعداد ان يفعل أي شي مقابل الحصول على جرعة منها وان الامريكيين بدأوا في استخدام هذه الحقن منذ اللحظة الاولى لاعتقال صدام حسين ، طلبت (كونداليزا رايس) ان يجري اعداد مسرح ويتم تغطية بأغطية من كل جانب على شكل ستائر يعلن جورج بوش والى جانبه بريمر اليهودي في خطابه امام العالم لخطبة الانتصار الحاسمة بأعتقال صدام حسين وهو في قفص حديدي أمام العالم وهو مكبلا بالسلاسل) اما(رمسفيلد فقد طلب منهم ان هذا الاذلال سيؤثر على معنويات المقاومة العراقية وينال منها وان ذلك سيدفع بالمقاومة الى القاء السلاح وسيعجل باستقرار الاوضاع في العراق، وهنا تدخل بول بريمير وقال بالعكس سيزيد من حدة المقاومة العراقية وعملياتها الانتحارية ضد القوات الامريكية ) وحققوا معه شهرا كاملا في ولاية فرجينيا قبل اعلان أسره.
8- قال الرئيس صدام حسين كيف تم اعتقالي قال لقد فبركت قوات الاحتلال قصة اعتقالي ، قال الرئيس صدام حسين لقد تم اعتقالي في حي الدوره ببغداد وليس كما قيل وكنت أصلي الظهر ولم يكن صاحب المنزل موجودا انذاك ،حيث سمعت أفراد قوات الاحتلال ينادون بأن المنزل محاصر الا انه واصلت الصلاة وتم على اثر ذلك اعتقالي ((اذا قصة الحفرة مفبركة)) ورغم كافة الاجراءات والضغوط والحقن المخدرة والتعذيب النفسي فأن الشهيد صدام حسين لم يتنازل ولم يبدي أي نوع من التعاون مع فرق المحققين الامريكيين وكان هناك فريق من الموساد الاسرائيلي يحقق معه ، جربوا معه كل انواع الضغوط النفسية والاغراءات الاخرى من أجل انتزاع المعلومات منه الا ان الرئيس صدام حسين كانت اجابة على كل التساؤلات مقتضبه وتتميز بالحدة ، وكان كثيرا يصف محققيه بأنهم جبناء وانهم محتلون العراق وكل أنحاء العالم , كان دائما ما يتوعدهم بضربة قاتلة من قبل المقاومة العراقية ، رفض الرئيس صدام حسين ان يعترف بما يتعلق بوجود اسلحة دمار شامل أو عن خريطة المقاومة العراقية أو عن اسرار اخرى عن علاقته بعدد من الملوك والرؤساء العرب وبعض قادة دول العالم ، وكذلك عن مصادر تمويل الاسلحة العراقية في وقت الحظر الذي كان مفروضا على العراق ، وايضا صلة صدام حسين بقادة الدول الاوروبية ، وكذلك خريطة مبتكرات وتطورات الاسلحة البيولوجية العراقية ورفض الافصاح عن مكان وجود الفي دبابة ومئات الطائرات وعن الاسلحة الامريكية التي تسلمها أثناء الحرب الايرانية العراقية والتي كانت مخصصة لانتاج أسلحة دمار شامل الا ان الرئيس صدام حسين أكد لهم ان هذه المواد لم يعد لها أي وجود بعد انتهاء الحرب مع ايران ، وقد رفض الاجابة على التساؤلات المرتبطة بالاوضاع الداخلية في العراق وعن الشخصيات القوية التي يمكن ان تعتمد عليها امريكا في داخل العراق أو تلك التي لا تزال تتعاون معه ، وأكثر الضغوط التي مورست عليه نفسيا هي تلك التي أرادوا معرفته عن معدات الجيش العراقي ودباباته وطائراته التي اختفت وعن الكثير من الاسرار الاخرى المرتبطة بالتشكيلات العراقية .
كان صدام حسين يرفض باصرار فحاولوا اغراءه بابدائهم للافراج عنه والعيش سرا في أمريكا دون اعلان اذا ما اعترف صراحة عن كل شيء الا ان الرئيس صدام حسين رفض الحديث نهائيا ، كان اليهودي الالماني رامسفيلد يتابع بنفسه مع جورج تينيت رئيس جهاز الاستخبارات الامريكية وقائع التحقيقات مع الرئيس صدام حسين وكانا يتساءلان دوما من اين له بكل هذه القوة في الصمود لماذا يرفض التعاون وتقديم المعلومات عن شعب تخلى عنه ورفاقه خانوه ومعدات لم تجدر نفعا ، حاولوا اقناعه بالحديث عن أسلحة الدمار الشامل وقالوا له اذا انقذت الرئيس من مأزقه فسنوفر لك كل ما تريد ، ان الامر لن يكلفك شيئا سوى ان تقر بأنك تخلصت من اسلحة الدمار الشامل قبل الحملة الامريكية على العراق مباشرة الا ان الرئيس صدام حسين كان يسخر كثيرا من هذه الادعاءات ويقول لن اجعل بوش يهنأ بأنتصار وهمي وكاذب لن أبيع بلدي العراق حتى ولو وقفت وحيدا وحتى لو خانني كل الرفاق والاصدقاء ،بل وحتى لو أعلن الشعب العراقي كله التبرئة مني .
ويرى قادة البنتاغون أن صدام حسين يجب التخلص منه وقتله عبر تأثير المخدر له لان صدام حسين لا يزال يشكل خطرا على الامن العالمي يمكن أن يعلن عن هذه الاسرار وعن أسرار الاتصالات التي جرت بين الاب بوش والرئيس صدام وهذه الاتصالات تكشف عن مضمون عملية الغزو العراقي للكويت ، وان صدام حسين لا يزال يحتفظ بهذه الاوراق كأداة ضغط على الجانب الامريكي ، وان جورج الابن يريد ان يحصل على هذه الوثائق بأي شكل وانه يعتبر قتل صدام أفضل من الحصول على هذه الوثائق ، وتتخوف الادارة الامريكية من ان يكون صدام حسين أعطى هذه الوثائق السرية لشخص ثان ما يزال يحتفظ بها ، ان مهمة استجواب صدام حسين من قبل المخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية تتمثل في محاولة السيطرة على صدام حسين من خلال جميع المدخلات الحسية من الاضاءة وحتى الحرارة سينام عندما نرغب وسيأكل عندما نريد وحتى نسيطر على حياته ولكنهم لم ينجحوا في تركيع الرئيس صدام حسين عاش وطنيا ومات وطنيا لوطنه.
التقى اليهودي الالماني رامسفيلد الرئيس صدام حسين في السجن ليساومه على وقف المقاومة العراقية مقابل نفيه لاي دولة وجمع شمله بعائلته وتقديم معونة مالية له مدى الحياة ، ورد عليه الرئيس صدام بلغة فيها كتير من التعالي ، أعرف انك جاهل بالتاريخ انت ورئيسك أريد منك ان تسمع شروطي أولا ان تحدد جدولا زمنيا للانسحاب من العراق والافراج عن المعتقلين العراقيين والعرب من السجن والتعهد بتقديم التعويضات الكاملة عن الخسائر المادية التي لحقت بالشعب العراقي من جراء عدوانك على العراق وان تردوا الاموال التي نهبها رجالكم من خزائن العراق ونفطه خاصة (المجرم اليهودي بريمر) وازلامه من الخونة والمارقين خامسا اعاده اثار العراق التي سرقتموها وسلمتموها لاسرائيل ولمافيا الاثار فهذه كنوز لا تقدر بثمن الدنيا لانها تحمل تاريخ العراق وحضارته ، صحيح انكم لا تملكون حضارة ولا تاريخا وان عمر بلدكم لا يتجاوز بضع مئات من السنين وان هذه البلد سرقتموها من الهنود الحمر السكان الاصليين وانتم عبارة عن عصابات وقتله ومجرمين ولصوص جاءت من أوروبا العجوز ومن لقطاء انحاء العالم وان تعيدوا الينا حيا كل الشهداء الذين ازهقت ارواحهم وان تردوا شرف الماجدات العراقيات الذي سلبتموه.
*الخيانة العظمى (العراق- بغداد)*
- قال الجنرال شلتون الى الرئيس بوش :- هل تفضل أن تبدأ بالعراق أم بأفغانستان ، قال شلتون ان الشرق الاوسط أكثر أهمية من افغانستان، أقطع رأس صدام حسين ومعمر القذافي ، سترى الشرق الاوسط تغير كثيرا ، قد أعد تقريرا استشاريا ركز فيه بشكل صريح على صدام حسين الذي يشكل الافة الحقيقية في الشرق الاوسط وجزم شيلتون بأن صدام حسين هو الممول الرئيسي لنشاط تنظيم القاعدة ، كان يرى شيلتون ان نقطة الضعف لدى الرئيس بوش هي عدم المامه كثيرا بأمور السياسة الخارجية وان ثقافته في العراق ثقافة عائليه لان بوش الاب كان يكره صدام حسين وكيف انه نجا من محاولة اغتيال دبرها صدام حسين وهو ما رسخ عقدة الثأر لدى بوش الابن ، لذلك نريد القضاء على اسطورة صدام حسين (بأن تغيير النظام العراقي أحد أهدافنا الثابتة) ،فقد كانت رايس ترى ضرب العراق واسقاط نظام صدام حسين نهائيا بينما كان يرى كولين باول اتمام ذلك بشكل تدريجي ومن خلال اقامة حكومة عراقية في منطقة الشمال ثم البدء في احتلال مدن عراقية اخرى وانشاء حكومات فيها وتقسيم العراق مذهبيا وسياسيا على ان تستمر هذه الخطة لعدة سنوات وحتى يجد صدام حسين نفسه محاصرا في النهاية في بغداد فقط ، وكان يرى (روبرت أوليك) مستشار لبوش ان الخطة تقضي بأنشاء دولة خاصة بالشيعة واخرى للاكراد ومنطقة سنية وان كل جزء يعد منفصلا عن الاخر وان توضع قوات دولية للفصل بين هذه الاجزاء الثلاثة ، ورأى ان الهدف الاساسي من هذه القوات الدولية هو منع تحقيق اي تعاون مستقبلي بين هذه المناطق ، ولاهمية هذا التقرير خاصة لمخططي الحرب ضد العراق ، بدأت كل من الخارجية الامريكية والامن القومي والبنتاجون والمخابرات تدرس ما سموه بضربة (بيتر ردومان ) نسبة الى مساعد وزير الدفاع والتخطيط للحرب ضد العراق واتهام صدام حسين بهجمات (11أيلول) وبول وولفوتس قال علينا أن نضع الادلة بأن صدام حسين ارهابي وهو يرعى كل الارهابيين والمرتزقة في الداخل والخارج ، ثم قال( ديك تشيني اليهودي ) لا بد ان تكون ضربتنا ساحقة ونهائية ولن ننتظر احدا يرسم لنا مستقبل هذا البلد من الخارج ، نحن أعظم قوة واحنا قررنا ان نبعد صدام ، فلا بد ان يبتعد ، وقد قرر تينيت مدير المخابرات الامريكية والرئيس بوش ان يلتقي بقيادات الاجهزة الامنية للدول العربية في مهمة سرية الى الكويت وقطر ومصر والمغرب والاردن والسعودية وان يحصل على تقارير ومعلومات ، واكدت المعلومات العربية ان وجود علاقة بين صدام حسين وابن لادن ولكن زعيم القاعدة يعتبر صدام حسين هدفا يجب قتله .
ثم كلف بوش مدير المخابرات واحد مساعديه بالسفر الى اسرائيل لجمع الادلة والمعلومات الاسرائيلية عن العراق ، ويبدو ان مدير المخابرات الاسرائيلية على دراية بتلك الرغبة الامريكية ، فقام باعداد تقرير مزيف خلال 48 ساعة زعم فيها قيام اربعة من مسؤولي المخابرات العراقية وهو(منعم الحمودي) وعاصي الملواني وحسن شاش وأدهم البيروني بزيارة الى باكستان قبل اعتداءات 11 أيلول بنحو اسبوع ،حيث التقوا بقيادات القاعدة والذي كان من بينهم أيمن الظواهري ، حيث قدموا له ما يزيد على المليار دولار كدعم مالي لتنفيذ هذه الاعتداءات وان خطا مفتوحا كان قائما بين حسن شاش وصدام حسين في بغداد ،حيث وافق صدام على طلبات القاعدة بشأن فتح مراكز امنه لعناصر القاعدة في العراق ، وعلى الرغم من ان التقرير الاسرائيلي مزيف الا ان الادارة الامريكية اعتمدت عليه كوثيقة مؤكدة في ايجاد صلة بين صدام حسين والقاعدة .
ان قرار اسقاط صدام حسين قد أتخذ في (8 تشرين الاول) ثم بغض النظر عما اذا كان لصدام صلة بتنظيم القاعدة ام لا وسواء وافقت الامم المتحدة على الحرب وضد الحرب ام لا وسواء وافق حلفاء امريكا على ان يشاركوا في الحرب ام لا وسواء عارضتها الدول الاوسطية ام لا سوف تشن حرب ضد العراق تقتلع صدام حسين من السلطة الا ان صدام حسين أدرك مغزى هذا التصريح فبدأ يامر كل قياداته العسكرية والمدنية بالاستعداد للحرب ضد امريكا وتم احداث تغييرات في مواقع القيادة الامنية وزادت التدريبات العسكرية بصورة غير مسبوقة ، واصبح (قصي)معنيا بتطوير وحدات الحرس الجمهوري الخاص والحصول على المزيد من الامدادات الغذائية لتخزينها ، لقد بدأت بالفعل الاستعدادات في العراق منذ العاشر من تشرين الاول لعام 2001 للحرب ضد أمريكا وتم تكليف محمد الدوري سفير العراق في الامم المتحدة بأن يوافي بغداد بأكبر قدر من المعلومات عن استعدادات امريكا الحقيقية للحرب ، فقرر الدوري ان يلتقي السفير الامريكي لدى الامم المتحدة (جون نيجروبونتي) الذي بدأ متعاليا وكثير الكلام فيما كانت انسانية وهدوء الدوري مؤثرة لدرجة ان السفير الامريكي سأله بدهشة (هل أنت واثق بأنك عراقي) لكن الدوري تجاهل السؤال وراح يوجه له سؤالا صريحا هل ستهاجم امريكا العراق سؤال مباشر لا يحمل أي نوع من الدبلوماسية ، فقال له السفير الامريكي (عليكم ان تهدأوا ولا تضطرونا لضربكم نحن نعلم ان صدام حسين قد يفكر بأن الجيش الامريكي مشغول بحرب أفغانستان ، وانه قد يقوم بأعمال جنونية من أعماله التي لا تنتهي في هذه الحالة ثق بأننا سنضربكم وانكم ستهزمون ، احذركم من أي أعمال غير لائقة أو غير مناسبة لمصالحنا في اي منطقة في هذا العالم لان الثمن سيكون غاليا ، فهم السفير الدوري من هذا الرد ان امريكا لم تقرر بعد ضرب بلاده وان ذلك سيتوقف على افعال بلاده ،حيث كانت تريد ان تطمن صدام حسين على انه لا حرب ضده.
فقد كان تقرير الخارجية الامريكية ضد صدام حسين اذا تأكد من نية الحرب ضده فسوف يلجا للقيام ببعض الاعمال الارهابية والعسكرية ضد القوات الامريكية في الخليج ، لذلك كانت لا تريد ان يفرض عليها صدام حسين موعد للحرب لان بالفعل كانت قيادات البنتاجون تقر بصعوبة القتال على جبهتين عسكريتين في وقت واحد افغانستا والعراق وكانت لا تزال مشغولة بالفعل بالحرب ضد افغانستان فيما وتحتاج الى عمليات نقل القوات والمعدات الى الخليج (ياصدام حسين كانت خدعه ) لو ( انتبهت) قررت الادارة الامريكية ان تعاود هجومها على العراق على اثر تقرير (ال سي اي ايه) يزعم ان العراق تمتلك (مادة الانتراكس منذ عام1981 ولديه كميات كبيرة منه وانه يعد لصناعة اسلحة البيولوجية التي يقوم النظام باستخدامها ضد معارضيه وتحت اشراف مفتشي الامم المتحدة بقيادة (ساكوت رايتر) تم تدمير المعامل العراقية وكانت امريكا تكذب ذلك امام العالم بأن العراق لا يزال يملك اسلحة دمار شامل ثم كان واضحا ان الادارة الامريكية بنت خطة لضرب العراق على اساس امتلاكه (لغاز الانتراكس) واسلحـــة دمار شامــــل وقرر نائب وزير الدفـــاع اليهـــــودي (بــول وو لفويتيز) ان يتم استثمار المؤتمر الوطني العراقي للتخطيط للحرب ضد العراق وبدون تردد ، وافق جورج بوش على فكرة وولفويتيز الذي سرعان ما قرر تنظيم مؤتمر في لندن يضم كافة العناصر المعارضة للنظام العراقي وكانت المهمة الاساسية للمسؤولين الامريكيين الذي عهد اليهم بتنظيم هذا المؤتمر واجراء الاتصالات مع عناصر المعارضة العراقية هو بناء مبررات الحرب على العراق وان يتم التخطيط للحرب ضد العراق ثم قامت عناصر المعارضة العراقية بتقديم وثيقة عليها خاتم المخابرات العراقية حول زيارة وفد من قيادات القاعدة لبغداد ولقائهم بنائب رئيس الجمهورية طه يس رمضان وبرئيس المخابرات العراقية وان زيارة الوفد استغرقت اسبوعا ،حيث زعمت الوثيقة حصول الوفد على مبالغ وهدايا ثمينة وان الرئيس صدام حسين نقل تحياته الى بقية أعضاء تنظيم القاعدة ، وقد تم نقل هذه الوثيقة الى البيت الابيض ورفعتها رايس الى الرئيس بوش الا أن أجهزة المخابرات الامريكية سرعان ما اكتشفت تزويرها ، كان أهم ما في الاتصالات التي تمت بين عناصر المعارضة العراقية ومسؤولي المخابرات هو ذلك الكم الهائل من المعلومات التي نقلها هـــذه العناصــر الى (س-اي-ايه)التي تتعلق بطبيعة الاهداف العراقية والاوضاع داخل العراق وعن عناصرالجيش التي يمكن اجراء الاتصالات معها ،وكذلك عن درجات الولاء لقيادات الحرس الجمهوري وهي معلومات ساعدت الاجهزة الامريكية على تحديد القائمة الاولية للاهداف المطلوبة وتدميرها ،ومع شهر كانون الاول عام2001 كانت امريكا قد قررت بناءا على نصائح مستشاري البيت الابيض ان يتم اعداد المسرح الدولي والاقليمي للحرب ضد العراق .
فقامت بمراحل العمل الدبلوماسي لاعداد دول العالم وخاصة الدول العربية والدول الاوروبية وروسيا ،وكانت التقارير الامريكية وخاصة التي ترسل الى الدول العربية ولقاءات مع زعماء عرب لا يشيرون فيها من قريب أو من بعيد الى استعدادات للحرب ضد العراق بل كانت تقدم الادلة على ان العراق يحكمه نظام ارهابي الذي يثير الذعر وعدم الاستقرار في كافة ارجاء الشرق الاوسط ومن الخونة والعملاء والقتلة الذي تأمر على العراق والمسؤول المباشر عن مجزرة الفالوجة هو (اياد علاوي) وهوشيعي لا نعرف أصله هل هو عراقي ام ايراني ،وصفه الاعلام الامريكي والتي شبهته (بتوني سورانو)المعروف باسم(كابو) في مافيا نيوجرسي وشبهته أيضا (بجميس غوند الفيني) في الفيلم التلفزيوني الامريكي الطويل ،وكما وصفه به (رويل مارك جيرشت) أحد عملاء وكالة الاستخبارات الامريكية في الشرق الاوسط عندما قال في مقال نشره في صحيفة (نيويوركر) بالقول ان علاوي يتميز بشيئين أثنين الاول حبه في أن يعتبره الناس منظرا وثانيا وهي الصفة الاساسية له هو ان يكون معروفا، وعلاوي الذي يقول أنه كان على اتصال ب 51 جهاز استخبارات لاسقاط صدام حسين وان حركة الوفاق الوطني التي أسسها كانت بأموال سعودية وان الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية هو الذي رعى التأسيس عام1991 على شرط أن يكون البعثي صالح عمر التكريتي اضافة الى اقرباء له نوري البدران وابراهيم الجنابي ضابط الاستخبارات وعدنان نوري ضابط الحرس الجمهوري الذي انشق عن صدام حسين وطبيب صدام حسين السابق تحسين معلا ،وبقي اياد علاوي يتقاضى امواله من الامير تركي الفيصل عندما قررت وكالة الاستخبارات الامريكية تنظيم المعارضة العراقية مباشرة بدون الوسيط السعودي ولكن المخابرات الامريكية اشترطت عليه طرد صالح العلي لكونه مشبوها بعلاقاته مع صدام حسين ، وعام 1992 وما بعده كانت المعارضة العراقية تتزاحم على ابواب الاستخبارات الامريكية وكان عام اختبار لهؤلاء الخونة ولكن وحده اياد علاوي ربح السباق بعد أن وافق على القيام بعمليات عسكرية داخل الاراضي العراقية ونجح بتنفيذ عدة تفجيرات في العراق وفجر دارا للسينما وفجر أتوبيس لنقل طلاب مدارس وفجر في مقر صلاح الدين تابع الى حليفة اللدود أحمد الشلبي ، وكما فعل في النجف وأكد للامريكيين أن لا خطوط حمر لديه ، وكان اياد علاوي قد أثبت مقدرة هائلة على أقناع الاستخبارات الامريكية أنه الوحيد القادر على تنفيذ مخططاتها لكونه مر بالكثير من التجارب في العراق وتقول الدكتوره هيفاء العزاوي عن اياد علاوي ان حياته كانت مليئة بالمسدس والرعب وخدماته للاستخبارات العراقية التي كان يتجسس على الطلاب في الجامعة ،وقالت ان دموية وهمجية اياد علاوي لا تقل عن دموية صدام حسين .
ومن الخونة والعملاء والقتلة (موفق الربيعي) الايراني الاصل اسمه الحقيقي (كريم شاهبوري) الذي اقام وليمة غداء للموساد الاسرائيلي في شقته بلندن كان يخطط مع الامريكان وفي الوقت نفسه كان يخطط مع الموساد الاسرائيلي وفي الوقت نفسه كان يخطط مع المخابرات الايرانية لاسقاط صدام حسين ومن الخونة والعملاء (كنعان مكيه) البروفيسور العراقي الذي استقبله الرئيس جورج بوش وقال له أن الشعب العراقي سيستقبل القوات الامريكية بالورود والسكاكر، ومن الخونة والعملاء الايراني الاصل(احمد الجلبي) (فتشوا عن أصله ) هو مؤسس المؤتمر الوطني العراقي فقد ساعد الولايات المتحدة على ايجاد المبررات لغزو العراق وهو شيعي علماني ومتهم بالتزوير بالاردن وسرق أكثر من (300)مليون دينار من بنك البتراء وكان يحض امريكا على اسقاط صدام حسين وقد حصل على كل ما يبتغيه من المال من وكالة الاستخبارات الامريكية وعندما تخلت عنه(س – اي- ايه ) فأنه تلقى الاموال من وزارة الخارجية ، وقد حث الكونغرس على تمرير (قانون تحرير العراق) وقال عنه مسؤولين امريكيين كثير أنه فاسد ويبحث عن مصالحة الخاصة وانه لا يستطيع الاستمرار رئيسا للعراق وانه خائن ومحاولات لاسقاط صدام حسين عام1996 وكان يقوم بالتفجيرات بالعراق وقتل المئات من الناس بالتخطيط مع المخابرات الايرانية وضرب السفارة الاردنية ببغداد وقال عنه (ريتشارد هارس رئيس مجلس العلاقات الخارجية وهو أكثر اصدقائنا وحلفائنا في واشنطن وقال عنه ريتشارد بيرل اليهودي) وهو من أشد المدافعين عن الجلبي (ان الناس الذين يعرفون الجلبي يحبونه) وقـــال عنــــه (ويتلي برونز) وهــــو موظف فـــــي(اس- اي –ايه) الذي عمل مــــع الجلبي في لندن (انه مثير للغضب والاحباط ومحتال وزائف وتافه وممثل من الطراز الرفيع) وكان يتقاضى من (سي – اي – ايه) مبلغ 326 ألف دولار شهريا مقابل ان يقوم بانقلاب ضد صدام حسين ومقابل معلومات استخبارية عن المقاومة العراقية وحاول اقناع الامريكيين بالتدخل بأن هناك اسلحة دمار شامل في العراق وزار اسرائيل واعترافه بالدولة العبرية وطالب اسرائيل بأفتتاح خط أنابيب نفط من الموصل الى حيفا وبتوقيع اتفاق للتعاون العسكري ومكافحة الاصولية الاسلامية وتراس لجنة تطهير (حزب البعث) وحاول استرضاء ايران والمراجع الشيعية وخصوصا (السيستاني) الايراني الاصل وهو متزوج من لبنانية كان والدها الشيعي عادل عسيران رئيس مجلس النواب اللبناني واحمد الجلبي ايراني شيعي (وهذا مؤكد) أما الجلبي فقد خسر الامريكيين لانتهازيته وخسر العراقيين خصوصا بعد اتهامه بنقل معلومات الى ايران وبازدواجية خيانته .
وهناك عميل اخر وهو شيعي اسمه (سالم الجلبي) وهو ابن أخ أحمد الجلبي وهو من أصل ايراني رئيس محكمة صدام انشأ استثمارات مع يهود في اسبانيا وهو شريك المستوطن اليهودي المحامي (مارك زيل) في شركة للاستشارات القانونية لها مكاتب في واشنطن وبغداد ،والمعروف عن عائلة الجلبي انها ترتبط بعلاقات وثيقة مع اسرائيليين خاصة وان أحمد الجلبي شوهد في مناسبات دولية كثيرة مع يهود من اسرائيل (ومارك زيل) ينتمي منظمة (غوش أمونيم) الاستيطانية المتطرفة وهو على علاقة بوكيل وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) واحد صقورها (دوغلاس فايث) وبحزب الليكود الاسرائيلي الذي يقوده (ارئيل شارون) واحمد الجلبي على علاقة (بمارك زيل) بعمل ومصالح ، وقام سالم الجلبي بزيارة الى طهران لاستلام الاتهامات الايرانية ضد صدام حسين ، ان سالم الجلبي ساوم في لندن محطات تلفزه عالمية على بيع أشرطة التحقيق المصورة مع صدام حسين ، ان سالم الجلبي العميل لا خبرة له في القضاء وغير ملم بالقوانين العراقية والمامه الضعيف الى العربية ويتحدث العربية بطريقة الاعجمية ، وحضر مؤتمر منظمة (ايياك) الصهيونية وتم أختياره كرئيس لمحاكمة صدام حسين من قبل الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية ويؤكد كاتب الجارديان البريطانية الصحفي (برانت دات كير) ان المقامرة هي العلاقة بين وزارة الدفاع (البنتاغون) والحكومة العراقية الجديدة والتي أدت الى ظهور مشروع الشراكة الاسرائيلية في العراق علنا بعد سقوط صدام حسين ، ولكن شركة (ايلج) وهي رمز للشراكة الاسرائيلية العراقية تم انشاؤها بقيادة (مارك زيل) لكي تزود المؤسسات الاجنبية بالمعلومات والوسائل للدخول الى السوق العراقية ولها علاقات مع شركات يهودية عالمية ، وهذا المكتب يمد الاحتلال الامريكي والاسرائيلي بالمعلومات المخابراتيه ، ان هذه الشركة تدار من قبل محاميين عراقيين وثلاثة مستشارين دوليين يهود من داخل فندق فلسطين في بغداد ومارك زيل أصبح المتحدث الرسمي باسم اليهود ويرفض عودة اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم بالعراق ، وتؤكد الصحيفة ان سالم الجلبي قبل الغزو الامريكي للعراق كان في شمال البلاد يعمل كضابط ارتباط بين المؤتمر الوطني العراقي وفريق البنتاغون في الكويت وهو مشرف على لجنتين استشاريتين لتقديم النصح للحكومة العراقية الجديدة في المجالات المالية والتجارية والاستثمارية، وتؤكد الصحيفة ان سالم الجلبي ومارك زيل على علاقة مع دوغلاس فيث وأن أحمد الجلبي الذي سرق بنك البتراء كان يعمل بصورة مباشرة مع صقر البنتاغون لاشعال نار الحرب والهجوم على العراق ، ويقول زيل ان المستوطنات اليهودية على الاراضي الفلسطينية هي قانونية وهو الذي يروج لفكرة تزويد اسرائيل بالنفط العراقي .
ومن العملاء والجواسيس الذين دمروا العراق وجاءوا بالاحتلال هو اللواء(وفيق السامرائي) (لعنة الله عليك ياخائن) رئيس الاستخبارات العراقية السابق الذي هرب الى بريطانيا والتقى مسؤولين امريكيين من وزارة الدفاع الامريكية وسلمهم ملف المعلومات عن الجيش العراقي والقدرات العسكرية العراقية ، ان السامرائي دأب على اطلاع الاستخبارات والوكالات الدفاعية الامريكية عن الملعومات التي بحوزته والتي كان يحصل عليها من معارضين عراقيين أو فارين من الجيش العراقي حول الاوضاع داخل الجيش العراقي وغيره من المؤسسات الرسمية في العراق ، وتكتسب معلومات بعض المعارضين أهمية لدى الادارة الامريكية خاصة من الذين عملوا مع الرئيس صدام حسين عن قرب مما مكنهم من الاطلاع على الاوضاع في العراق بدقه ومن المعروف ان وفيق السامرائي قد غادر العراق بعد اكتشاف المخابرات العراقية محاولة انقلابية كان يعد لها مع عدد من الضباط الامنيين واستطاع الهرب سرا ويشارك السامرائي غيره من المعارضين الذين يروجون شائعات حول العراق امتلاك اسلحة دمار شامل من كيميائية والبيولوجية بأنواعها المختلفة مؤكدين ان بغداد لا تزال تحتفظ بالكثير من الاسلحة ، وشارك الى جانب خمس جماعات عراقية معارضة مع مسؤولين في الادارة – الادارة الامريكية في تدمير العراق – المجلس الاعلى للثورة الاسلامي بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الاصل( لعنة الله عليكم ايها الخونة).
تعرض صدام حسين لخيانة عظمى من كبار العسكريين ومن قبل بعض المسؤولين أضافة الى دخول جواسيس وبعض المتطوعين وبعض الدروع البشرية الذي زودوا الامريكان والاسرائيليين بادق التفاصيل وكان غالبية الدورع البشرية من اليهود العراقيين – والايرانيين والعرب والاجانب والخيانة هي التي اسقطت حكم نظام صدام حسين وعلى اثر ذلك خرج صدام حسين وزار بعض مناطق بغداد تحت اثار القصف الامريكي وظل صدام حسين يقاتل في منطقة الاعظمية وارتدى صدام حسين حزاما ناسفا فيه العديد من المتفجرات وكان معه ابنه قصي يوم التاسع من نيسان وبعد ذلك شارك الرئيس صدام حسين في تنظيم خلايا المقاومة وساهم شخصيا في اسقاط مروحيتين اميركيتين سقطتا قبل تعرضه للخيانة والقبض عليه وكان يخرج كل يوم ويتنقل بواسطة سيارة اجرة أو بواسطة الزوارق البحرية ، وكان يشارك في مجالس العزاء التي تقام لشهداء المقاومة ويعطيهم مالا وقد أكدت بعض رسائله الصوتية ما كان يفعله ولولا الخيانة العظمى لما أحتل العراق ودخلت قوات التحالف الى بغداد ، وكان يشرف على حمايته ورعايته ثلاث حراس شخصين فقط وغير معروفين للاعلام ومكث في احدى المزارع في تكريت مقابل القصر ويفصل بينهم النهر .
وكان يخرج من تلك المزرعة ويعود اليها وقد تعرض خلال فترة الثمانية أشهر لمحاولات الامساك به الا انه كان ينجو منها وفي النهاية تعرض للخيانة من احد حراسه وتم القاء القبض عليه وهو جالس يصلي وتم تخديره .
قال الرئيس صدام حسين قبل اعتقاله لن أغادر العراق سأقاتل بشرف كبير وسأبقى بالعراق ، لقد تمكن الرئيس صدام حسين من الخروج على رأس كتيبة من الحرس الجمهوري الى معركة المطار لكن الخلل حدث لعدم توفير طيران لحماية الكتيبة ، وبعد معركة المطار طلب من كل جندي الالتحاق باي وحدة قريبة منه السبب ادركت ان هناك حدثت خيانة ، ان عميدا في الحرس الجمهوري أبلغ قوات الحرس ان الامور انتهت وان الامريكيين سيطروا ونزع رتبته العسكرية عن كتفيه والقاها على الارض وداس عليها بقدمه هذا ما أكده عضو القيادة القومية لحزب البعث العراقي (د. قاسم سلام) لكن ما حدث هو انهيار كامل في قوات الحرس الجمهوري وحدث ارتباك واصبح الجنود كذلك يتركون مواقعهم وأسلحتهم ويهربون فيما يخص قيادات الصف الثاني والثالث ، اما قيادات الصف الاول انغمست في لعبة الخيانة من اجل المال ، وقد تحول قادة الاكراد الى ما هو أسوأ من الصهاينة لقد كان جلال الطالباني الصهيوني يتحرك كما لو كان جورش بوش ، لقد استطاعت المخابرات العراقية ان تحصي الايام الاولى للحرب كل الاجهزة التي كانت تتعامل مع الاقمار الصناعية الامريكية من الداخل وتؤشر الى الاهداف العراقية ، وقد توهت هذه الاجهزة واستطاعت المخابرات العراقية ان تستخدم العملاء لمدة اسبوع في عملية تشتيت لجهد القصف الصاروخي الذي كان لا يصيب أهدافه بفضل المخابرات العراقية ،لذلك قد أضطرت امريكا لوقف استخدام أجهزة الاتصلات عبر الاقمار الصناعية لانها اخترقت ، لقد كانت المخابرات العراقية قوية كانت تخرج العملاء في الليل والنهار من جحورهم مثل الفئران ويؤكد ان الرئيس صدام حسين انه يقود قيادات الحرس من الصف الثاني والثالث ليخوض المقاومة من تحت الارض وان المقاومة المنظمة ستبدأ بشكل استراتيجي بحسب الطرف الامريكي وأكد ان صدام حسين خاض معركة المطار هي ام الحواسم الحقيقية التي قتل فيها الاف من الامريكيين ، لقد استمرت المعركة من الساعة 30،11 ليلا وحتى 6،30 صباحا والرجال الذين هاجموا الامريكيين كانوا من الحرس الجمهوري والفدائيين والبعثيين الذي قادهم صدام حسين الذي كان مصرا على ان يكون في اول دبابه وأكد أمين الحافظ الرئيس السوري السابق ان صدام حسين رجل شجاع وكريم ومناضل لكنه كأي قائد له أخطاؤه وايجابياته.
ذكرت – القدس العربي: بتاريخ29-4-2003 ، كشفت تقارير استخباراتية أوروبية (فرنسية) تفاصيل الصفقة التي تمت بين الفريق ماهر سفيان قائد قوات الحرس الجمهوري مع القوات الامريكية قبل عام من الحرب يقضي بعدم اشراك القوات الخاصة في الدفاع عن بغداد والقاء السلاح مقابل نقله حيا الى مكان امن
ثم قامت طائرة مروحية من طراز اباتشي بنقله من معسكر الرشيد شرق بغداد وفي هذه المجال قال اللواء مهدي عبد الله الدليمي أحد المسؤولين عن حماية بغداد خلال المعارك لمحطة (فرانس2) في 4 نيسان تاريخ انزال الامريكيين في مطار صدام ، كنا قد فقدنا السيطرة على بغداد فطلبنا الاوامر من اللواء سفيان التكريتي فأمرنا بعدم القتال وبالانسحاب وهكذا توقف 100 ألف عسكري من الحرس الجمهوري عن القتال ولقد تحدث (لوجورنال دوديمانش) عن خروقات وخيانات اخرى بينهم قريب لصدام حسين (هــو عبد الرشيد التكريتي ) الذي كان يطلع الامريكيين على تحركات الجيش العراقي وتحركات قائد قوات فدائي صدام – عدي صدام حسين ، كما اشارت الى ضابط في القصر الجمهوري سلم الامريكيين معلومات عن مكان وجــــــود صـــدام حسين ليـــل19-20- اذار تاريخ اندلاع الحرب على العراق وفي 7- نيسان في حي المنصوره ان الرئيس صدام حسين نجا من محاولة اغتيال كانت مبرمجة من خلال غارتين استهدفتا الرئيس وان المفاوضات داخل الامم المتحدة كانت مجرد مناورات والجنرال طاهر جليل حبوش التكريتي مدير المخابرات العامة كان على علاقة وثيقة بسفيان التكريتي وهو الذي أعطى الاوامر للقوى والمصالح الامنية والمخابراتية في بغداد بالانسحاب من المداخل بين الدورة والتاجي ، وحبوش نفسه كان مديرا للامن العام ومديرا للشرطة وسجن في نهاية الثمانينات بسبب اختلاسات تورط فيها واختفت عائلته على غرار عائلات الذين (باعوا واشتروا وخانوا العراق) مع الاميركيين وحفظوا رؤوسهم ومصالحهم لحظة الطوفان ومن العملاء والخونة لعنة الله عليك (برزان التكريتي) الاخ غير الشقيق لصدام حسين بدأت اتصالاته مع الامريكان في التسعينات يوم كان مندوبا دائما للعراق لدى الامم المتحدة في جينيف وهو مدير سابق للمخابرات العامة ، ومن العملاء ايضا (الفريق نزار الخزرجي) فجأة اختفى هذا العسكري من الدنمارك ،حيث كان يعيش لاجئا في الاقامة الجبرية وظهر في الكويت ثم في العراق وقيل انه لعب دورا في شراء مسؤولي أمن صدام وهو توارى عام 1996 من بغداد ، وكان الخزرجي رئيسا للاركان لدى حصول الاجتياح العراقي للكويت عام 1990 وهو شيعي متزوج من امرأة سنية هي ابنة اللواء الركن ابراهيم الانصاري الرئيس السابق لاركان الجيش في عهد الرئيس السابق عبد الرحمن عارف في منتصف الستينات ، وكان الخزرجي مرافقا له والخزرجي لم يكن يعلم بأجتياح الكويت لان صدام حسين لم يثق به وأبعده عن رئاسة الاركان وعينه مستشارا عسكريا في الرئاسة بعد اسبوع من الاجتياح ، وفي الفترة الاخيرة تم بين الخزرجي ومسعود البرزاني تواصل الذي امن له الانتقال من كردستان الى الاردن وفي اعتراف الجنرال (تومي فرانكس) نفسه قائد الحملة العسكرية على العراق ان عددا من ضباط الجيش العراقي الذين كانوا يتولون قيادة القوات قد تقاضوا رشاوي وقدموا لنا المعلومات عن العراق ومنعوا قواتهم من القتال ضد القوات الامريكية الخاصة .
ثم اشارت تقارير عربية الى بعض اسرار الصفقة التي تمت بين قيادات الحرس الجمهوري والامريكيين فقد نقلت طائرة تتسع لمئتي شخص قيادات الحرس مع عائلاتهم من مطار صدام الى مكان امن خارج العراق بعد ان اعطوا أوامرهم للجنود بخلع زيهم العسكري والتوجه الى بيوتهم .
قال رامسفيلد وديك تشيني عن المعارضة العراقية وقيادات الحرس الجمهوري وصفهم بالحثالة ان هناك اتصالات بيننا وبينهم ثم بثت وسائل الاعلام الامريكية شريطا مسموعا ومسجلا لاصوات تتحدث العربية ترشد القوات الامريكية الى اماكن القصف المهمة ، وكانت هذه الاصوات تترجم فورا في مقر قيادة القوات الامريكية لتعطي الاوامر بعدها بالقصف ، فقد كانت هناك اتصالات سرية تدور بين قيادات الحرس الجمهوري وقيادات فدائي صدام بمعزل عن الرئيس صدام حسين وابنه الذي يترأس أكبر جهاز عسكري كان يمكن أن يجعل حياة القوات الامريكية جحيما حال دخوله الحرب ، وقد تكثفت هذه الاتصالات بعد دخول الحرس الجمهوري أول معركة ضد القوات الامريكية في ضواحي بغداد ودمر من معداتها الكثير ، وراى الامريكيون أنهم أمام قوة مجهزة تجهيزا عسكريا فائقا وقويا ومدربة تدريبا عاليا يمكن ان يكبد القوات الامريكية خسائر فادحة في حال دخولهم بغداد ، وظلت الحكومة السعودية تحث الولايات المتحدة كي تدعم وقوع انقلاب عسكري في العراق بدلا من احتلال عسكري له كوسيلة لاسقاط صدام حسين عن الحكم وكان السعوديون ينظرون الى سلطان هاشم كشخص منذ تعيينه وزيرا للدفاع يمكن التعامل معه لانه أكثر ادراكا وقدرة على الوصول الى استنتاجات عقلانية لانه لم يكن من المنظرين البعثيين ، واعطى اشارات واضحة للوحدات العراقية كي لا تحارب الامريكان عند ظهوره على شاشة التلفزيون ، ثم قال عراقيون ومسؤولون من بلدان عربية ان الاتصالات الامريكية مع ضباط عراقيون قد تم تنظيمها من عام2002 وحتى منذ سنوات وهذه العملية قد تم تنظيمها على يد (قوة المهمات رقم20) السرية وان الاتصالات شملت بعث رسائل الكترونية على الانترنيت وزيارات ودفع مبالغ كبيرة من الاموال .
وقال (اياد علاوي الشيعي الخائن لوطنه) أحد المشاركين المهمين في العملية مع المحتل كان هناك عدد كبير من الضباط العراقيين قد تم كسبهم ، كانت مساعينا واسعة النطاق نحن بعثنا مئات الرسائل اليهم ومن المتأمرين والخونة والمشاركين في هذه العملية واللاعبين الاساسيين كان(برونر، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية) والذي عمل ممثلا لرجل الاعمال العراقي (سعد الجنابي) ولاياد علاوي ولمحمد عبد الله الشهواني احد جنرالات السابقين والذي كان مشاركا اساسيا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي دعمتها (السي- اي – ايه) عام 1996 ضد صدام حسين .
وكذلك هناك اثنان شاركا في هذه العملية يعملان في العراق وهو (عبد الكريم محمداوي) وهو زعيم شيعي من الجنوب وسافر الى الكويت للاتصال والتنسيق مع الاستخبارات الامريكية والثاني للاسف مشعان الجبوري عمل بدعم امريكي من المنطقة الكردية لنقل برامج الدعاية التلفزيونية من هناك الى بقية مناطق العراق ، وكان جبوري يلقي خطابات يومية عبر تلفزيون كردي محلي يحث فيها القادة على القاء اسلحتهم ، واشار الجبوري انه اتفق مع حامية عسكرية في الموصل لوقف اطلاق النار وقاد مجموعة من 150 مقاتلا وانه استولى على المدينة بدون اطلاق طلقة واحدة وعادوا جميعا الى بيوتهم ،وهناك ضابط أخر من المشاركين وهو(مسلم سوادي) وهو قائد كتيبة في سلاح المهندسين في العمارة ، وقال انه قبل شهر من الحرب بدأنا بأهمال الجسور المتحركة المسؤول عنها ، وبدأت بأبلاغ رجالي الذي يصل عددهم الى 15 بالعودة الى بيوتهم ، كما فعل الجنابي والمحمداوي مع الضاره ، وكانت حركة الوفاق الوطني التي ينتمي اليها الخائن (اياد علاوي) لقد لعبت دورا رئيسيا في الجهود التي جرت عام1996 للتخلص من الرئيس صدام حسين ومن المتأمرين على العراق (مظهر شوكت) وهو يعارض اي نوع من الحلول الوسط مع حكومة صدام وانه يعتقد ان فشل الامريكيين في تدمير التلفزيون العراقي كان دليلا على ان ادارة بوش تحاول الاتصال ببعض شخصيات حكومة صدام ، ومن المتأمرين هم كنعان مكيه وحاتم مخلص وهو طبيب في نيويورك وراند رحيم رئيسة الجمعية العراقية وهي يهودية عراقية ،الذين ناقشوا الموضوع مع جورج بوش لاسقاط صدام حسين وانهاء الجيش العراقي والتركيز على الطائفية بعد الحرب وتقسيم العراق الى ثلاثة أقسام ، و(كنعان مكيه الذي عثر على 2،5 مليون وثيقة في أقبية حزب البعث) وهو استاذ في جامعة برانديس الامريكية وهو يسكن في قصر فخم ببغداد ، وأطلق على هذا المتحف الذي يضم المئات من الوثائق (مؤسسة الذاكرة الى جانب الوثائق التي استولى عليها الحزبين الكرديين –مسعود البرزاني وجلال الطالباني ، وسلموا هذه الوثائق الى الامريكيين ، ولقد ارسل الرئيس صدام حسين من طرفه رسلا الى أئمة الشيعة سألهم فيها عن امكانية الانضمام (للجهادالاكبر) الذين حاوروا علماء الحوزه على مشارف شهر رمضان وقال لهم الرئيس (يسأل خاطركم ويذكركم بصبركم وجهادكم للاسلام ،واضاف ان الرئيس صدام حسين على استعداد أن يضع ميثاق شرف ديني وقوي بما يحبه ويرضاه أئمة الشيعة حول مستقبل العراق حال انضمامهم الى الجهاد الاكبر، ولكن للاسف الشديد الذي يدعون الاسلام ويلبسون لباس الاسلام ويقرأون القران ويالهون ال البيت رفضوا الجهاد الاكبر وذهبوا الى بريطانيا للتأمر وعقد صفقات سرية مع الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية والمخابرات البريطانية على ان لا يقوم الشيعة في العراق برفع السلاح بوجه القوات الامريكية وان يلتزموا بيوتهم والتجسس على المقاومة واحباط كل من هو مقاوم ووطني حتى يبقى العراق في حالة فوضى والتدخل الايراني في العراق من قبل السيستاني الايراني الاصل الذي يلبس عباءة عبد الله بن سبأ في تدمير العراق (لعنة الله عليك) الى جانب استسلام (طه ياسين رمضان) المذل لقوات الاحتلال الذي سبب الالم للسيد الرئيس صدام حسين ثم اتبعت قيادة المخابرات الامريكية خططا لتفعيل عمل العملاء الذين يحملون صفة الدروع البشرية واستغلت هذه القيادة نشطاء السلام في أمريكا بشكل دقيق ومنظم في العراق وقد انطلق هذه الحيلة على القيادة العراقية والتي وضعت من نشطاء السلام في مواقع حساسة مثل المصانع والمعامل الاهلية ومخازن السلام التابعة للحرس الجمهوري ،فكانوا فخا نصب بعناية ضد القيادة العراقية والعراق (فكانوا نشطاء السلاح وهم من كافة الجنسيات وكانت من بينهم (ابنة ديك تشيني السحاقية) فقد كان أولئك (نشطاء السلام) يحملون أجهزة اتصال دقيقة وكاميرات التي يصعب اكتشافها للاتصال بالقوات الامريكية اثناء القصف وقد تبين فيما بعد ان هذه الاجهزة قد أدت دورا كبيرا في الاستدلال على مواقع صدام وقيادته وعلى أماكن تخزين السلاح .
كان احتلال المطار نقطة تحول بحيث مكن القوات الامريكية من تنفيذ الخطة ،حيث فوجيء الجيش العراقي بالاختراق ،حيث دخل الاميركيون عن طريق غير متوقعة وهي طريق اللطيفية الرضوانية القريبة من المطار والتي كانت جميع القطاعات العسكرية فيها قد دمرت بالقصف حتى أصبح الطريق خاليا لهم ،حيث قام الامريكيون بالانتشار سريعا على أطراف بغداد وخصوصا الغرب ومن ثم توجهوا الى منطقة سبع البور ثم الى بغداد سامرا، فأنتشروا في الضواحي ومن ثم اخترقوا قلب المدينة ،بعد ذلك أطمأنت قيادة الحرس الجمهوري من الصف الاول بأن القوات الامريكية كانت صادقة وكانت قيادة الحرس تعطي معلومات وافية عن أماكن القوات العراقية المتفرقة حول المطار وداخله ،كما أعطت معلومات عن الانفاق التي تمتد من القصر الجمهوري الى داخل المطار ،وهذه الانفاق لا يعرفها الا قيادات الصف الاول من الحرس،وكما أعطت معلومات عن مكان الرئيس صدام حسين وقيادته أثناء اجتماعهم الاخير في المنصور ،حيث قامت القوات الامريكية بقصف المكان بالصواريخ ،حيث خرج من المكان قبل القصف ،حيث كانت العروض والاموال التي قدمتها القوات الامريكية في العراق لقادة الحرس الجمهوري وقادة فدائي صدام حسين كان سخيا وهذا العرض نقل الى (رامسفيلد) وزير الدفاع الذي وافق عليه وكان ينص على:-
أ-مقابل عدم التعرض للقوات الامريكية والقاء السلاح سوف تقوم امريكا بتقديم مايلي:-
1- نقل قيادات الحرس الجمهوري من الصف الاول الى امريكا وبريطانيا واعطائهم مبالغ مالية ضخمة ومنح عائلاتهم الجنسية الامريكية والاقامة فيها .
2- اعطاء بعض قيادات الحرس الجمهوري من الصف الاول ممن لم يرتكبوا جرائم وضعا مسؤولا داخل العراق بعد انتهاء الحرب.
3- نقل قيادات الحرس الجمهوري من الصف الثاني الى الاماكن المحررة التي سيطرت عليها القوات البريطانية والامريكية داخل العراق ومنحهم مبالغ أقل ضخامة .
4- ايجاد التوازن بين المعارضة العراقية وقيادات الحرس الجمهوري التي سيكون لها وضع محدد في ادارة العراق،وكان هناك تنسيق بين العملاء الذين دستهم بين الدروع البشرية الذين كانوا يرشدون الاجهزة العسكرية الامريكية على اماكن قيادة الجيش العراقي واماكن السلاح وبين قيادات الحرس الجمهوري.
5- تسليم قيادات الصف الاول والثاني مبالغ نقدية بالدولار الامريكي كدفعة أولى لضمان تنفيذ المهمة (لعنة الله عليكم – الله سينتقم منكم يا عملاء التاريخ لن يرحمكم).
وللاسف عندما شعرت هذه الرموز العميلة بأن النظام العراقي أصبح منتهيا أثرت بيعه والمساومة عليه والارتشاء للحفاظ على مصالحها وحتى عشائر تكريت لم تدافع عنه والاميركيون أدركوا أن هذا النظام قائم على عدد محدد من الاشخاص يكفي الاتصال بهم وشراؤهم لكي ينهار، وهذا ما حصل لهم ، كما كانت هناك خطة متفقة عليها مع العملاء العراقيين وهي خطة امريكية بريطانية للقضاء على مظاهر الدولة العراقية فأوعزت الى الكويت والاكراد ومرتزقة عراقيون ومجرمون وشاذون جنسيا ليقوموا بسرقة العراق من عمليات نهب وسلب كان يشارك فيها بالذات كويتيون قدموا مع القوات الامريكية والبريطانية للانتقام من حالة نهب الكويت التي تمت ابان الاجتياح العراقي للكويت عام 1990 وكان من بينهم شيعة ايرانيون (حقد فارسي على العرب) وفي البصرة قبيل سقوطها كانت هناك شاحنات كويتية دخلت جنوب العراق مع القوات البريطانية الغازية محملة بالعشرات الكويتين الذين قاموا بتغيير لوحات شاحناتهم من كويتية الى عراقية للتمويه ،كما قام الكويتيون بتحريض اللصوص العراقيين والاكراد الغوغاء بالسلب والنهب والتخريب والاعتداء على الممتلكات الدولة والخاصة وسرقة وثائق الدولة وسرقة الاثار وتسليمها الى اسرائيل وسرقة الاموال من البنوك اضافة الى مرتزقة المعارضة العراقية الذين قدموا من الخارج على دبابات امريكية وبريطانية قاموا بسرقة الاموال من البنوك وقاموا بسرقة وثائق الدولة وسرقة الاثار.
وهؤلاء قاموا بتدريبات عسكرية في المجر بأشراف امريكي – بريطاني أعد خصصيا لهذه الغاية في المجر ليكونوا عونا للاحتلال وحولتهم على تنفيذ عمليات لقتل البعثيين والوطنيين والتخريب والسرقة (وصفتها بالعمليات اللوجستية) بهدف تدمير معالم الدولة العراقية.
* حقيقة ما جرى في حلبجه (وتمثيلية الحاضنات)
قال الكاتب حمدان حمدان:- لم يكن الشعب الامريكي بنقيض ادارته السياسة على رأسها الاب بوش على استعداد لتقبل فكرة الحرب لاسترداد الكويت من قريب أو بعيد وبالعكس تماما فأن موقف السفيرة الامريكية في بغداد (أبريل غالاسبي) كان حياديا في الساعات الثلاث التي قضتها في اجتماع خاص مع الرئيس صدام حسين قبيل توجيه الضربة الى الكويت ومن يقف على سيرة غالاسبي الشخصية فأنه يستبطن عدم النزوع الى سفاهات التوريط كما هي لغة السياسة المحكية بين الناس ،فالمرأة افاضت بما عليه السياسة الامريكية ،وان الدرس الاول هو عدم الانجرار للتدخل في النزاعات الجواريه التي يمكن ان تنشأ بين دول الخليج العربي حتى ان الرئيس بوش الاب لم يكن في حينه على تلك الحماسة التي تأخذه الى مستوى التفكير بشن الحرب ،فالتردد كان سيد الموقف لولا دفعه من المرأة الحديدية التي أنتهت الى أمرأة كحولية صاحبة اللقب الملكي (الاميرة مارجريت تاتشر) وهي يهودية كانت توجيهات تاتشر الى جورج الاب ان يفتتح المشروع بهدير اعلامي ماحق ضد (هتلر الصغير صدام حسين) بشن أقوى الحملات الاعلامية لتسويد صفحة النظام العراقي الى درجة الابلسه بجعله نظاما شيطانيا مارقا لا يعرف الرحمة اتجاه الناس وللمرأة قبل الرجل وللضرع قبل الزرع وللداخل قبل الخارج بحملات وحشية كانت ساديه ومازوخية اليهودية (مارجريت تاتشر) تسقط من المخيله أوصافا عنصرية لنظام مشكل في الذهن من موروثات بيوريتانية(حركة التطهير الانجليزية المشتقة من البروتستانية )وهو الذي ظل يقسم العالم الى محور الشر ومحور الخير وان حكم (اليهود) في تقسيم العالم على الفطرة الخلقية يجب ان يسود لاشاعة طقوس الحرب وجعلها مستساغة في ذائقة الامريكيين ، كانت واقعة الحاضنات هذه الرواية وهي(حاضنات الاطفال في الكويت ) حيث يقوم جيش صدام حسين بنزع الحاضنات من سرر الاطفال خدج ،حيث يتعرضون للموت بدون شفقة ،كان الراوي لهذه الرواية طفلة كويتية أشهدت الله بأن ماجرى للحاضنات رأته بأم عينها ثم راحت تصرخ في بكاء أفزع كل الشعب الذي تسنى له رؤية المشهد عبر فضائية أمريكية ثم كان الانقلاب الشعبي ضد نظام صدام حسين وكا ما يقال لا توجد أي أدلة أو توثيق حول هذه الرواية الكاذبة لتشويه سمعة صدام حسين وتبين في المحصلة ( أن الطفلة الكويتية التي أدت دورها بمهارة هوليودية مشهورة انما كانت ابنة السفير الكويتي في واشنطن وان عمرها الغض لم يكن يسمح لها برؤية الكويت منذ ولادتها وان شركة هيل ونولتن الاعلامية الاعلانية كانت قد تقاضت عشرة ملايين دولار على صناعة تمثيلية الحاضنات التي لم تحصل في الاساس وتم أداؤها بمهنية بعد انكشاف سر الفضيحة المختلقة والكاذبة المأجورة ،حيث جعلتها أمريكا حقيقية واقعة .
وكما أن الاعلام صنع تمثيلية أخرى وهي (مأساة حلبجة) وهي أول رمية اتهامية ضد صدام حسين (بدأ سيناريو حلبجه منذ أوساط اذار عام 1988 بعد أن أذاع الايرانيون أواخر الحرب العراقية – الايرانية ضرب المنطقة بالغازات السامة من قبل العراقيون وكان معهد الدراسات الاستراتيجية التابع لكلية الحرب العسكرية في امريكا قد أصدر تقريره مع بداية عام 1990 ، ان فحص التربة وعوارض الضحايا في منطقة حلبجه يشير الى تورط ايران وليس العراق في مأساة استخدام الغاز، أما (ستيفن بليتر) كبير المحليين السياسيين في وكالة الاستخبارات الامريكية ومسؤول قسم العراق اثناء الحرب مع ايران والاستاذ المحاضر في كلية الاركان الامريكية فقد وصفوا النتائج التي توصل اليها مع فريق عمل ميداني مختص بأن الغالبية العظمى للضحايا في حلبجه انما قتلوا بواسطة سلاح فتاك ينتمي الى فصيلة (غاز كلوريد السيانوجين وهيدروجين السيانيد) ،والعراق لا يمتلك هذه الانواع من الغازات فما في حوزة العراق اثناء الحرب هو غاز الخردل فقط وليس غيره وهكذا يكون الايرانيون هم قتلة الاكراد في حلبجه ،ويضيف بليتر ان عدد القتلى كان بالمئات وليس بالالاف وكما تقول منظمة حقوق الانسان الامريكية ،فايران هي التي بدأت الهجوم على حلبجه واستولت على المدينة،فرد العراقيون بهجوم معاكس واضطروا معه الى استخدام غاز الخردل ، أما من أدخل الايرانيين الى حلبجه فكان حصان طرواده الاتحادي الكردي لصاحبه جلال طالباني وذلك كما يؤكد الكاتب الامريكي المتعاطف مع الاكراد (جونثان راندل) لماذا المعارضه العراقية والكردية التزمت الصمت المريب عن حلبجه وهي أدلة مستفيضه عن الايرانيين ،قال جنرال الاحتياط الاسرائيلي (شلومو براون) يوم 4 ديسمبر 2003 لمحطة أذاعة لندن العربية (بأن اسرائيل كانت شريكا كاملا في تزوير الحقائق عن تاريخ نظام صدام حسين ) ويضاف الى ذلك الشاهدين افران ستيفن بليتر وميلتون فيورست من ذوي المواقع الحساسة والخبرة المشهورة في هذا المقام هما (جودوانكي مستشار الرئيس رونالد ريغان – وروجر تريبلنج) مراسل مجلة صوت القرية وقد أفاد بأن ما زعمته منظمة حقوق الانسان الامريكية عن الاف الضحايا بالغاز العراقي انما هي مزاعم مفزعة لانها حقا كانت عارية عن الصحة ،ان منظمة حقوق الانسان الامريكية كانت تستقي معظم معلوماتها العراقية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني (الكاذب والمجرم) وهو الذي ظل يؤكد على وجود ترسانة أسلحة الدمار الشامل في العراق وهو الذي يؤكد على فرض عقوبات مشددة ضد العراق واجج اللوبي الموالي لاسرائيل الذي من أركانه تشيني وجون بالتون ودوجلاس وبيرل وبايبس مع اصدقاء امريكيين من أصول كردية مثل نجم الدين كريم وعمر حكمت وعثمان بابان واسعد فيلاتي وكندال ينزان واسنفنديار شاكري ومحمد خشناو ، اججوا الموافقة على قانون فرض عقوبات على العراق ولا يذكر تقرير منظمة حقوق الانسان الامريكية اين هي جثث الضحايا وكم عددهم واين هي قبورهم الجماعية واين أختفت وما الدليل على اخفائها وبالفعل هناك مقابر جماعية لجثث أكراد لكنها ناتجة عن الاقتتال الذي تم بين الفريقين جلال وبرزاني (كرديه – كرديه) بين (سوران – وبهدينان) وهذه المقابر الجماعية شكل عبر مراحل النزاع بينهما.
محاكمة الرئيس الشهيد صدام حسين (وشنقه)
قال الرئيس صدام حسين(فمن العار ان تموت جبانا ) هو شهيد الشجاعة والواجب والرجولة والوطنية والعروبة والقوة .
قال روبرت فيسك- مراسل صحيفة الاندبندنت وصف محاكمة الرئيس صدام حسين في الشرق الاوسط (بالمسرحية) التي تلهي الشعب العراقي والعالم عن الحياة اليومية التي يعيشها المواطن العراقي الذي لا يجد القوت من فقر جوع ودعارة وبيع أطفالهم وبيع أنفسهم واختطاف وعصابات منظمة وجريمة وسرقة الاموال من البنوك من قبل المسؤولين الشيعة وانقطاع الكهرباء ،لا ماء صحي موجود ،لا دولة موجودة تحكمها عصابات مجرمة شيعية أرسلتها ايران لتحكم العراق أصلهم ايراني (لعنة الله عليكم) الهدف من هذه المحاكمة هي صرف الانظار عن الوضع الحقيقي التي تواجه البلاد في ظل الاحتلال الامريكي – والاسرائيلي والايراني للعراق (خوش دول مثلث) أن معظم القضاه الذي تولوا محاكمة الرئيس صدام لا خبرة لهم بالقضاء هم حثاله بقايا جواسيس للامريكان ولاسرائيل وايران ،فصدام سلم قانونيا للحكومة العراقية صاحب السيادة والرئيس الا انه في الاسر الامريكي جردته من حقوقه كأسير وأعتبرته اسيرها ويشير المراقبون ان الدور البارز لمكتب التحقيقات الفيدرالي (اف – بي – اي ) والموساد الاسرائيلي والمخابرات الايرانية الذين قادوا عملية التحقيق مع الرئيس صدام حسين بالتعاون مع الوكالة الامنية الاخرى وكالة مكافحة الكحول والدخان والاسلحة النارية وعملاء تابعون لوزارة العمل وهو أكبر فريق يعمل في سفارة امريكا عددهم(71) موظفا تابع لهذه الوزارة ( وصل الرئيس صدام حسين الى المحكمة في حافلة مدرعة من نوع همفي وترافقها أربع عربات حربية وسيارة اسعاف واقتاده اثنان من الحراس وهم من الموساد الاسرائيلي وهو مقيد بالاغلال والسلاسل ، كان صدام حسين قد وصل الى مقر المحكمة باللباس الازرق اللون ولكن اقتيد الى غرفة مغلقة ليغير ملابسه وارتدى البدله التي أعطتها له سلطات الاحتلال فقد ظهر الرئيس صدام حسين في المحكمة رجلا شجاعا قويا – بطلا – متماسكا- ومتحديا- ومؤكدا انه ما زال الرئيس الشرعي للعراق ، بدأ ثاقب النظرات كعادته هادئا وأهم من كل شيء غير منحني (كله كبرياء) وكانت أولى كلماته ( أنا صدام حسين رئيس العراق بعد ما طلب منه القاضي التعريق بأسمه عندها صحح له القاضي وخاطب كاتب المحكمة بقوله (الرئيس السابق) رد عليه صدام حسين (لا أزال رئيس العراق ولا يمكن للاحتلال أن يأخذ ذلك مني) .
كان الرئيس صدام حسين يسيطر على جزء كبير من جلسة التحقيق ، أما القاضي فقد بدأ كثيرا من الاحيان مرتبكا يشعر بالرهبة وعندما وجه القاضي سؤالا اخر عن اسمه ولم يجب على السؤال الا أن القاضي قال ( الست صدام – فرد صدام ، أنا رئيس الجمهورية ومتمسك باللقب لانه احترام لارادة الشعب العراقي الذي اختارني) وسأله القاضي أين تسكن فقال أنا اسكن في كل بيت عراقي ، وقال صدام بأي قانون تحاكمونني (بالقانون العراقي) فقال الرئيس صدام انتم تحاكمونني بالقانون الامريكي وان المحكمة تمثيلية تهدف الى رفع أسهم بوش قبل الانتخابات الامريكية ووصف المحكمة بالمهزلة والمسرحية.
* من حاكم الرئيس صدام حسين ومن حاكم العراق
هناك ثلاثة قضاة حاكموا صدام حسين والعراق هم القاضي الامريكي والثاني القاضي الاسرائيلي والثالث القاضي الايراني :-
1- الاول القاضي الامريكي: - أمريكا صاحبة أكبر مقابر جماعية في هذا العالم – أمريكا لا يهمها الاستبداد ولا القتل والذبح حتى لا يهمها اذا قتلت العالم كله لانها هي أكبر الارهاب في العالم وأكبر الاستبداد والقتل والذبح ونشر الامراض في العالم مثل فلونزا الطيور وفلونزا الخنازير والايدز وامراض اخرى وهي ليست ضد حكام الاستبداد والطغاة فهي تدعمهم وتؤيدهم أمريكا ليست راعية للديمقراطية هذه كذبه وخدعه على الشعوب ، أمريكا حاكمت القدرة العراقية النووية عندما تواطئت مع اسرائيل لضرب المفاعل النووي العراقي 1981 ، أمريكا حاكمت الرئيس صدام حسين لانه وضع خطه التنمية العراقية التي استفادت من الوفرة النفطية في تاسيس بنية صناعية وانتاجية وضعت العراق من أوائل الدول الكبرى ، أمريكا تحاكم نظاما سياسيا رفض بأصرار الدخول الى لعبة التسوية السياسية مع العدو الصهيوني وكانت صفقة الدخول لهذه المنطقة المحظورة عراقيا كفيلة بأنقاذ مصير النظام ورأس النظام أمريكا تحاكم الرئيس صدام حسين على 29 صاروخا سكود عراقيا سقطت على اسرائيل عام1991 ،أمريكا تحاكم علماء العراق لانهم أضافوا لصرح البحث العلمي الكثير لقدرة العراق القوية أمريكا تحاكم كل من يحاول ان يكسر هيبتها وقوتها وكل الرافضين للحرب والعولمه من هي الجهات التي حاكمت صدام حسين والتي تقف خلف القاضي الامريكي : -
هي شركات ومقاولات وبترول وشركات مال امريكية الى جانب صقور اليمين المسيحي الاوروبي والامريكي ويقف سماسرة الشركات ديك تشيني ورامسفيلد وولفوبيتز اليهودي والتابع البريطاني بلير ويقف الى ذلك المعارضة العراقية العميلة والخائنة ويتباهى رئيس من وزرائهم بعمالته لجهاز المخابرات الامريكية ويقف الى جانب ذلك الكويتيون والخليجيون كانوا أثناء الغزو يرفعون صور السفاح بوش والعلم الامريكي وينثرون الورود على كتائب الذبح ويقف الى ذلك للاسف بعض الحكام العرب الذين كانوا يتعجلون ضرب العراق وسفك دم الشعب العراقي من اجل الانتقام والثأر .
2- والقاضي الثاني هو القاضي الايراني:- ايران تريد أن تعبد أمجاد اسماعيل الصفوي في العراق عندما ذبح المئات من العراقيين واجبارهم على اعتناق المذهب الشيعي الصفوي ،ايران تحاكم العراق لانهم عرب وسنه ، ايران تحاكم العراق لانها اصبحت دولة ذات قدرة عسكرية ،ايران تحاكم العراق لان الرئيس صدام حسين رفض حكم الفرس واعادة أمجاد أستير اليهودية وطرد أكثر من ثلاثة ملايين ايراني أستوطنوا في العراق ، ايران انتقمت وثأرت من الرئيس صدام حسين ، ايران عقدت صفقة امريكية – بريطانية تقضي بقيام الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بوقف الحملات على ايران بخصوص الملف الايراني النووي وطرد قوات مجاهدي خلق من العراق مقابل أن تمارس ايران نفوذها على الشيعة بعدم الانضمام الى المقاومة العراقية عقب اعتقال صدام حسين .
(نتسائل أين المقاومة الشيعية ) ، هناك يوجد فقط مليشيات فرق موت شيعية لذبح السنه على طريقة اسماعيل الصفوي وابي لؤلؤه المجوسي عبد الرحمن بن ملجم.
3- والقاضي الثالث – القاضي الاسرائيلي: - اسرائيل تحاكم العراق – عراق التاريخ والحضارة والعظمة والكبرياء ، عراق العرب العظيمة ، اسرائيل تحاكم العراق ردا على السبي اليهودي الى بابل (السبي البابلي) ، اسرائيل قدمت الشكر الجزيل والاحترام لايران على اعادة اليهود الى فلسطين من قبل (كورش الفارسي، ابن أستير اليهودية زوجة الملك أحتشوريوش الفارسي الذي قتلت المئات من الايرانيين ، اسرائيل خططت واتفقت مع ايران وامريكا لاسقاط نظام صدام حسين وتدمير العراق والثأر منه ردا على السبي اليهودي وحربها مع العراق – الامريكيون والاسرائيليون بدأوا بتحجيم العراقيين العملاء الذين جاؤوا معهم على ظهور الدبابات ، اكتشفوا ان لا وزن لهم ولا وجود لهم.
بينت المحكمة انها سمحت لقوات بدر وعناصر وزارة الداخلية بانتزاع شهادات الزور من قبل الشهود ضد صدام حسين وقام المدعي العام جعفر الموسوي وابنه بالتهديد الشهود (بالدرل) لتغيير افادة الشهود وقاموا بضربهم وتعذيبهم والاغتيال والرشوه ، هذه المحكمة الامريكية التي حاكمت الرئيس الشهيد صدام حسين هم عبارة عن عملاء لهم دخلاء على العراق ليسوا عربا اقحاح مطعون في أصلهم لقطاء أبناء زانية وعاهرة حثاله وزباله ونحن متأكدون ومقتنعون بأن الفرس الايرانيين والاكراد هو وراء المذابح والقتل والمقابر الجماعية في العراق وان الذي اقتاد الرئيس صدام حسين الى حبل المشنقة هم من الموساد الاسرائيلي والحرس الثوري الايراني ومليشيات قوات بدر ومليشيات مقتدى الصدر وكان السفير الايراني موجودا وعبد العزيز الحكيم الطبطبائي وموفق الربيعي ومسؤولين من الشيعة وكانوا ملثمين وهذه معلومات مؤكدة وعندما تم الشنق بالرئيس صدام حسين تمت الافراح والشماته في ايران ، حيث خرجوا للشوارع للرقص وفي جنوب لبنان الشيعي ويوزعون الحلوى وفي العراق بين الشيعة التي من جذور ايرانية وفي اسرائيل خرجوا فرحين وفي الكويت وواشنطن وفرنسا وبريطانيا بالارتياح وردا على هذا الفرح والشماته السن بالسن والعين بالعين عندما مات السفاح المجرم والقاتل الايراني عبد العزيز الحكيم الطبطبائي بدأ الشارع العربي والعراقي فرحا ومتشمتا في موت هذا المجرم والقاتل الذي دمر العراق بالتحالف مع اليهود والفرس (الله لا يرحمك) .
أثناء محاكمة الرئيس صدام حسين قال (أن حبل المشنقة لن يهز شعره في رأسي وقال للشعب العراقي دافعوا عن العراق وليس عن صدام حسين) وقال فريق الدفاع عن صدام حسين انه بريء من كل التهم الموجهة اليه .
• المقاومة العراقية الرقم الصعب
1- قال ماوتسي تونغ:- أن الوحدة حتى النهاية لا يمكن أن تحقق الا بواسطة المقاومة حتى النهاية ، كما أن المقاومة حتى النهاية لا يمكن أن تتحقق الا بالوحدة حتى النهاية وان الجيش والشعب يشكلان اساس النصر.
2- قال ماوتسي تونغ:- ان العامل الحاسم في الحرب هو الانسان لا المادة وان السلاح يقرر كل شيء ومبدأ الحرب الاساسي هو المحافظة على النفس وافناء العدو.
3- يقول الفيلسوف الصيني الحربي(سون تسو) :- اذا عرفت عدوك وعرفت نفسك فلن تخشى نتيجة مائة معركة.
قال الله سبحانه وتعالى: (كتب عليكم القتال وهو كرهه لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) .
أن ظاهرة المقاومة العراقية المقدسة(الجهاد في سبيل الله والوطن) جديرة بأن ينحني الجميع من الشرفاء والوطنيين في العالم العربي والاسلامي اجلالا واحتراما لمبادئها وصمودها وهي تقاتل اشرس عدو للشر والارهاب في تاريخ العالم وهي أمريكا واسرائيل وبريطانيا (استعمار دول الحروب الصليبية الاوروبية ) ،المقاومة العراقية هي التي أجبرت الرأي العام الامريكي والبريطاني والاوروبي على المناداة والمطالبة بوجوب الانسحاب من العراق ، المقاومة العراقية العربية الموجوعة مقاومة فريدة فهي تقاتل اليوم وحيده دون أسناد أو دعم لا من طرف عربي ولا من طرف دولي تعتمد فقط على امكانيتها الذاتية وتستمد معنوياتها من الايمان بالله وتقديسها للوطن ، والمقاومة العراقية المكونة من أهل العراق من شيعة العرب والسنة والمسيحيين الوطنيين والاكراد الوطنيين ومن كافة الطوائف العراقية الوطنية (علينا أن نمييز ونفرق بين الشيعة العرب الوطنيين الذين ينتمون للعرب الاقحاح ويغلبون مصلحة الوطن على الطائفية وبين الشيعة الايرانيين الذين احتلوا العراق منذ عهد اسماعيل الصفوي ولحد الان وعلى العراقيين خدمته لوطنهم يجب اخراج الشيعة الايرانيين واعادتهم الى وطنهم هؤلاء استوطنوا العراق مثل اليهود في فلسطين يجب تحرير العراق وتنظيفها من الشيعة الايرانيين وانتهاج المقاومة العراقية تكتيك حرب العصابات التي تجيد التفوق على التكنولوجيا الامريكية والترسانة الضخمة من الاسلحة البرية والجوية والاقمار الصناعية في حرب العصابات وجر القوات الغازية الى حرب شوارع في المدن وقصف القواعد الامريكية كرا وفرا مما اثار قلق امريكا وبريطانيا فلقد اثبتت التجارب التاريخية أن أي جيش نظامي في العالم لم يستطيع أن يحقق نصرا على ثوار حرب العصابات وهذا ما جربته امريكا في فيتنام وما جربته امريكا في افغانستان التي تورطت بحرب وهي غير قادرة على حسمها لحد الان .
فالحرب في العراق لن تكون نزهه ،فبغداد هي عاصمة الخلافة الاسلامية وهي مدينة هارون الرشيد الذي بعث برساله الى قيصر الروم قال فيها( من أمير المؤمنين هارون الى كلب الروم وهي تشكل جزءا لا يتجزأ من البناء النفسي والديني والحضاري للعرب في مشارق الارض ومغاربها وهي مدينة في تاريخ العمق العربي) .
عندما أعلنت الادارة الامريكية تشكيل حكومة عسكرية في العراق مكونة من 23 وزيرا أمريكيا وبريطانيا برئاسة الجنرال المتقاعد (جاي جاردنز) وثيق الصلة بالارهابي والمجرم شارون وبحزب الليكود ووضع مستشارين من العملاء لهذه الوزارة مثل أحمد الجلبي الايراني وموفق الربيعي الايراني ولتحضيرات الانجلوا – امريكي لاعادة تشغيل انبوب النفط بين الموصل وحيفا ،حيث تم وقف العمل به بعد قيام الكيان الصهيوني عام1948 كل الشعب العراقي الوطني والشريف مقاوم للاحتلال الامريكي والاحتلال الايراني الذي جعل قادة الاحتلال بصقورهم وكلابهم واذنابهم يعترفون بقوة المقاومة العراقية وحجمها والاعتراف بفشل خطتهم العسكرية في العراق الذي اصاب القيادة الامريكية بصدمة بدت واضحه في هروب مسؤوليتها من العراق على المقاومة العراقية ان تصعد من عملياتها في كل مكان من العراق على المقاومة أن تتأثر من الحرس الثوري الايراني الذي دمر العراق وقتل كل عراقي واخراجه من العراق فورا والثأر من مليشيات بدر ومليشيات الصدر الذين قتلوا العراقيين والفلسطينيين واخراجهم من العراق ، على كل عراقي أن يثأر من هؤلاء القتله الذين يتعاونون مع اسرائيل (الامة العربية العظيمة التي استقبلت أبناء سقوط بغداد من دون مقاومة على أيدي القوات الغازية البريطانية والامريكية والايرانية التي شاركت في سقوط وتدمير العراق والثأر من السنة العراقيين وذبحهم واخراجهم من بيوتهم وتسليمها الى الشيعة الايرانيين ) أصيبت بالصدمة والذهول والحزن التي سادت أرجاء الوطن العربي ولم يصدق الملايين العرب من المحيط الى الخليج الذين جلسوا لساعات أمام شاشات الفضائيات لمتابعة الاخبار القادمة من بغداد وما شاهدوه من الصور الحية التي تنقلها محطات الفضائيات من عمليات السلب والنهب والرقص والتهليل لاسقاط تماثيل صدام حسين والبصق عليه وضربه بالاحذية وهذا كان من وراءه ايران والشيعة في العراق والاكراد والموساد الاسرائيلي والامريكان.
قال المرجع الشيعي العراقي(اية الله حسين المؤيد:- أن المقاومة العراقية هي ضمانة وحدة العراق وعروبته وهي ضمانة لهزيمة الاحتلال وهزيمة لمشروعه السياسي في العراق ، وقال ان الاحزاب الشيعية في العراق تسعى لتكريس الانقسام الطائفي في العراق واستبعاد أي دور عربي في العراق عن طريق سلخ العراق عن عمقه العربي والاسلامي ، وان الاحتلال وعملاءه هم الذين يسعون لتشجيع الارهاب والقتل والسرقة والطائفية وقتل السنة وخلط الاوراق امام الرأي العام العراقي والعربي والدولي .
- وقال اية الله حسين أن المراجع الدينية الشيعية في العراق هم ليسوا من العرب وان الفكر الشعوبي السائد اليوم في العراق والذي تغذيه أطراف اقليمية معاديه للعروبة والاسلام معا يهدف الى محاربة العروبة فكرا وحضاره لذلك سعى الى تكريس التقسيم الطائفي بين سنه وشيعه لالغاء الهوية العربية عن عرب العراق على طريق العبث بعروبة الوطن ووحدة أرضه وشعبه ، وقال المؤيد أن أجهزة الاستخبارات الايرانية هي التي تقف وراء تفجير قبتي الامامين علي الهادي وحسن العسكري وكانت تهدف من وراء ذلك الى اشعال نار الفتنة الطائفية في العراق لتمرير مشروعها السياسي والامني الذي يستهدف العراق وانتماءه العربي وان العراقيين يدركون ذلك جيدا لذلك فشلت كل مخططاتهم بسبب وعي العراقيين وارادتهم وقرارهم بمواجهة الاحتلال ويدعوا المرجع الشيعي حسين المؤيد الى نقل الحوزه العلمية من النجف الى بغداد حتى لا تكون معزوله ويجب انفتاحها على الاديان الاخرى، وقال اية الله حسين المؤيد أن النظام الايراني له مشروع قومي وليس له مشروع اسلامي عام ولا مشروع مذهبي عام وانما له مشروع قومي ايراني يتخذ من الاسلام والمذهب أدوات لتسويق هذا المشروع ولايجاد مواطيء قدم ونفوذ له في العالم العربي والاسلامي ودوليا الورقة الاسلامية والمذهبية ما هي الا ورقة يلعبها النظام الايراني لتحقيق المصلحة القومية الايرانية وهذه المصلحة بالاساس في دوافعها ومنهجها لا تنسجم مع المصالح الوطنية العراقية ولا مع المصلحة العربية العامة ، أما نحن كخط عروبي وحدوي يريد أن لا ينفصل عن عمقه العربي الاستراتيجي ويؤمن بوحده المسلمين كمنهج لا شعارا فقط ويجسد الحالة الوطنية فنحن نعتقد ان لا مصلحة للعراقيين في المشروع الايراني وفي التدخل الايراني ،ان ايران تهدد عروبة العراق وتسعى لان تكون القوه الاقليمية الاولى الكبرى والحس القومي الايراني هو حس استعلائي ولا ينظر للعرب اساسا باحترام وبالتالي يحاول فرض هيمنته السياسية على المنطقة ،فنحن نعتبر مليشيا البشمركه للحزبين الكرديين هو تجسيد واقع للتقسيم ولكونفدراليه فهذا ما نرفضه تماما هناك توجد مليشيات تابعة لاحزاب سياسية خارجة عن نطاق وسيطرة أجهزة الدولة تحاول ان تفرض وجودها وهيمنتها السياسية من خلال القتل والتصفية واعتداءات على اموال واعراض الناس والاعتداء على الفلسطينيين وقتلهم وتشريدهم من العراق ،ويقول المؤيد ان ضعف الدور العربي في المعادلة العراقية أدى لاختلال التوازن السياسي داخل العراق (وأفتى المؤيد بتحريم وعدم جواز التعرض والاعتداء على الفلسطينيين في العراق والذين يتعرضون لاعتداءات وعمليات قتل وتصفية وتهجير من قبل مليشيات في العراق) .
* الحقيقة عن الشيعة في العراق واخفاء الحقيقة عن العراق
- عندما أحتل السفاح والمجرم والقاتل والعميل (اسماعيل الصفوي) العراق وبالذات بغداد قام بتفتيش كل بيت بحثا عن السنة عن طريق الهوية وقتل المئات من السنة واجبارهم على التشيع وادخل معه أكثر من خمسة ملايين شيعي ايراني(فارسي) وقام بأعطائهم جوازات سفر عراقية وهويات وطنية عراقية هذا استعمار على الطريقة اليهودية الصهيونية ، خطه مدروسة لاظهار الشيعة أكثر من السنه (استعمار فارسي لجعل العراق دولة شيعية ايرانية انتقاما من الخليفة العربي عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي خلصهم من الوثنية والعبودية والخرافات والبدع لحد الان لم يتخلصوا منها قاموا بنشرها بين الشيعه في العراق مثل صورة علي بن ابي طالب وصورة الحسين واللطم والذبح والقتل الاخر بلا رحمة هذه الاوساخ والقاذورات والحثالة التي اوجدها الفرس في العراق باقية لحد الان ، ومن خلال البحث والتدقيق والاحصاءات تبين أن نسبة السنة في العراق 75% ونسبة الشيعة في العراق لا يتجاوز 20% هؤلاء عرب بينما الشيعة الايرانيين الذين دخلوا العراق في مراحل متعددة في مرحلة اسماعيل الصفوي دخلو بالقوة وفي مراحل رؤساء العراق الذين تعاقبوا على حكم العراق دخلوا تسللا وبالتخريب ودخلوا أكثر من ثلاثة ملايين ايراني في عهد الرئيس صدام حسين وبعدها قام بطردهم الى خارج العراق ودخلوا عن طريق السياحة زوار النجف والكوفة واستوطنوا في العراق ومرحلة الاحتلال الايراني والاسرائيلي والامريكي للعراق دخلوا بالملايين واعطائهم جوازات سفر عراقية وبطاقات انتخاب ليشاركوا في الانتخابات العراقية وبهذه المراحل المتعاقبة جعلت ايران من الشيعة هم الاكثرية في العراق وبالمناسبة أن مصطلح الاكثرية الشيعية في العراق أول من أطلقه هم الفرس وأطلقه اليهود الصهاينة والامريكان ومن ثم اطلقه للاسف الكاتب (حنا بطاطو) مما ساعد في رواج هذه الاحصاءات المغلوطة ،وكما أكد وحقق في ذلك أكاديميون عراقيون مستقلون وقامت بأحصاءات محايدة هي منظمة الانسانية الدولية (هيومانيتارين كوردينيوتر فور ايراك) التي تتسم بالحياد وهناك احصائية اخرى (الجهاز المركزي للاحصاء العراقي – نسخة دائرة الرقابة الصحية) هذه الحقيقة وحدها تكفي معرفتها في التحقيق من أن الاغلبية السكانية في العراق 75% هي من أهل السنة والجماعه وليست من الشيعة واذا قارناالشيعة الايرانيين الذين دخلوا العراق عن طريق التسلل والتخريب مع الشيعه العرب .
نلاحظ ان الشيعة الفرس هم الاكثرية في العراق يجب اخراجهم من العراق فورا ثم بعد ذلك قام الاعلام الفارسي والاعلام اليهودي الصهيوني والاعلام الامريكي بترويجها بكثرة الى كون الشيعة يمثلون ما بين 60 الى 65 في المائة من العراق هذا كله كذب وافتراء واخفاء الحقيقة عن الشعب العراقي العربي العظيم (مزاعم).
وهناك احصائية اخرى أكثر من مائتي عالما وأكاديميا من حملة الشهادات اساتذه الجامعات من مختلف الاختصاصات والادباء واصحاب الكفاءات العلمية وعلماء ذره واغتيال ضباط عسكريين من شعبه اسرائيل في جهاز المخابرات العراقي السابق .
وتشير المعلومات الى أن عملية اغتيال الضباط العراقيين تمت بطريقة محترفة وبواسطة مسدسات كاتمة للصوت وكشفت المصادر عن وجود ضباط القوات الخاصة للجيش الامريكي المعروفين بالقبعات الخضر ويتمتعون بخبره ممتازة اكتسبوها من العمل في نيكاراغوا في ثمانينات القرن الماضي وهو فريق اغتيالات معروف بأسم (الثعالب الرمادية) وقام رامسفيلد بأعادتهم للعمل مع عودته الى وزارة الدفاع عام(2001) وهي الان تشكل مجموعات من 3-4 أشخاص اندفعت للعمل في العراق ابتداءا من يوم 20 اذار -2004 وهي الان تشكل جزءا من مجموعة المهام الخاصة (20) المسؤولة عن التصفيات الجسدية ، وتم اغتيال عشرات الاطباء العراقيين وتصفيتهم جسديا عن طريق (الموساد الاسرائيلي)، وتم اغتيال عشرات العراقيين على أيدي الحرس الثوري الايراني وقاموا بسرقة المئات من علماء الذرة العراقيين الى ايران وتم اغتيال مئات العراقيين على أيدي المليشيات الشيعية الايرانية بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي ومقتدى الصدر (فتشوا عن أصله) وبقيادة ابراهيم الجعفري الافغاني الاصل وبقيادة موفق الربيعي الايراني الاصل( مستر ووكر) وبقيادة الخوئي الافغاني الاصل وبقيادة السيستاني الايراني الاصل وبقيادة المالكي (فتشوا عن أصله) وغيرهم كثيرين.
* التشيع ليس من الاسلام ولا دين
- قال الله تعالى(يا أيها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم) .صدق الله العظيم.
- قال علماء المسلمين والاسلام ، (أن الشيعة ليست من المسلمين ولا التشيع من مذاهب الاسلام ولا يعد أن يكون مذهبا أو دينا وأنما هي طريقة أبتدعها الفرس وقضية سياسية لقلب الدولة الاموية الى العباسية ولا مساس لها بالاديان الالهيه أصلا )، ان التشيع كان مأوى يلجأ اليه كل من أراد هدم الاسلام لعداوة أو حقد .
أقول – الله واحد سبحانه وتعالى والنبي محمد واحد والاسلام واحد والقران واحد ، وكل هذه الحركات الهدامة والاديان الكاذبة والمصطنعة والانبياء المصطنعين الذين جاءوا بعد الاسلام كلها كاذبة ومختلفة ومصطنعة ومزورة وخرافات وبدع ، والاسلام وسنة محمد صلعم هو الواحد ،هو المنزل من عند الله لا مثيل له ، هذه حتمية ربانية وثابته قال الله تعالى ( سورة الروم 31-32 ( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) صدق الله العظيم
الاحتلال الايراني للعراق (الخطر الايراني)
ان الثقافة الشيعية الفارسية (الدخيلة) على العراق والتي تقوم على الادب المجلسي نسبة الى باقر المجلسي أحد رموز التشيع الصفوي القديم الذي أشاع ثقافة الشتم والسب والتكفير للسنة ورموز السنة أمثال عمر بن الخطاب وشتم وسب عائشه رضى الله عنها زوجة الرسول صلعم وطعن وسب ال البيت ورجال الدين الشيعه الدخلاء والغرباء على الاسلام الذين أجازوا ثقافة المتعه ودفع الخمس من الفقراء وتغيير سنة الاسلام على طريقتهم (الاسلام لا يتغير هو الله) وعبادة الفرج وعبادة رجل الدين ونشر الخرافات والبدع وتأليه علي بن ابي طالب (وهو بريء منهم ولا يعترف بهم) وهؤلاء الدخلاء على الاسلام من أمثال السيستاني والصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطوسي والطبطبائي والمدني والكليني والطبرسي والخوئي والكافي والجزائري وغيرهم هم من فقهاء الفرس والافغان واليهود وقسم منهم جاءوا من منطقة بحر قزوين ومشكوك في انتمائهم للاسلام .
يقول الله سبحانه وتعالى : ( ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون) صدق الله العظيم .
نقول للفرس انتم من قتل الخليفة العربي عمر بن الخطاب ، انتم من قتل علي بن ابي طالب ، انتم من قتل الحسين ، على العرب المسلمين الثأر منكم ، انتم من سرق الحجر الاسود من مكه ونقله الى البحرين ، انتم من أنشأ الحركات الهدامة للقضاء على الاسلام ، انتم من سب ال البيت ولعنهم ، انتم من خلق الفتن بين المسلمين ، انتم من يريد تقسيم الوطن العربي الى سنه وشيعه ورفع العلم الاصفر على الدولة الشيعية ، انتم أيها الفرس من اعاد اليهود الى فلسطين بقيادة كورش الفارسي اليهودي ،انتم أيها الفرس من تحالف مع اسرائيل لضرب العراق ، انتم ايها الفرس من يتحالف مع الشيطان الاكبر لضرب الامة العربية وانشاء دولة شيعية في الوطن العربي بدعمكم للشيعة ، انتم من يساعد المليشيات الايرانية لتدمير العراق عن طريق التغلغل بقيادة ابو مصطفى الثيباني الذي يتزعم شبكة من المسلحين اسسها الحرس الثوري الايراني لقتل السنه وتهجيرهم من بيوتهم ، أن النفوذ الايراني قد عمق من بصماته على النسيج السياسي والاجتماعي العراقي لشراء النفوذ في أوساط الحكومة العراقية الجديدة وادارة شبكات استخباراتية وتحويل أموال واسلحة الى المليشيات الشيعية كل ذلك بهدف تمتين وارساء دعائم دولة تكون بادارة شيعية صديقة لايران في أجزاء من جنوب العراق .
كشف جريدة التايم مستند الى وثائق سربت خارج ايران بالاضافة الى عشرات المقابلات مع مسؤولين مخابرات أميركيين وبريطانيين وعراقيين بالاضافة على عملاء ايرانيين بأن هناك خطه ايرانية لتحقيق نفوذ في العراق كانت قد بدات حتى قبل الغزو الامريكي للعراق .
لقد كان التغلغل الايراني في العراق في البال والتخطيط منذ أمد طويل ،ففي التاسع من سبتمبر عام2002 وفي وقت كانت فيه القواعد الامريكية في الكويت قيد الاعداد استدعى المرشد الديني الايراني علي خامئني المجلس الاعلى للحرب في بلاده ووفق مصادر ايرانية خلص مجلس الامن القومي الاعلى في ايران (من الضروري تبني سياسة نشطه للحيلولة دون تعرض ايران لمخاطر طويلة وقصيرة الاجل).
وأيدت الهيئات الامنية الايرانية اجنحة عسكرية ايرانية في العراق وهذه المجموعات نظمت تحت اشراف وقيادة اللواء (قاسم سليماني) وهو مستشار للخامئني حول أفغانستان والعراق وضابط كبير في الحرس الثوري الايراني وقبل الغزو الامريكي للعراق في اذار (مارس2003) فأن عناصر من حوالي ست واربعين كتيبة مدفعية وصواريخ ايرانية تحركت الى الحدود وتموضعت في صفوفها وحدات من مليشيات قوات بدر بقيادة عبد العزيز الطبطبائي وكانت موزعة على المحاور الشمالية والاوسط والجنوبية ، واسندت اليها مهمة الدخول الى العراق في خضم فوضى الغزو للسيطرة على المدن والمكاتب الحكومية ولتعبئة الفراغ الناجم عن انهيار نظام صدام ، واستطاع حوالي اثني عشر ألفا من المسلحين الدخول الى العراق سوية مع ضباط استخبارات ايرانية ، ولقد حصلت مجلة التايم على نسخ انها تقارير استخباراتية للحرس الثوري الايراني كانت قد ارسلت في نيسان عام2000 واحدى هذه الوثائق تحمل تاريخ العاشر من نيسان مصنفة بأنها سرية تحدد دخول قوات امريكية مدعومة بمدرعات تتحرك عبر مدينة الكوت لكن الوثيقة تقول وتؤكد (أننا مع ذلك نسيطر على المدينة) وتدعى وثيقة اخرى تحمل نفس التاريخ من وحده يشار اليها بالرمز(1546) بأن (قوات ملحقه بنا) فرضت سيطرتها على العمارة واحتلت مباني لحزب البعث وهذه المليشيات الايرانية جلبت معها نصوصا دينية محظورة وهؤلاء الملتحين والمسلحين احتلوا حرم الجامعة وقاموا بالتحقيق مع طلاب الجامعة ومنعوا كل زوجين يمسكان بايدي بعضهما أو فتيات يستخدمن من أدوات تجميل ويراقبون الناس في الشوارع ويعد البرنامج الايراني في العراق مؤشرا شاملا ويتنافس مع جهود قوات التحالف ويشتمل البرنامج على أعمال تجارية فاسدة وشركات ومجموعات دينية ومساعدات لمدارس وجامعات وتغيير منهاج المدارس والجامعات وتحويلها للفارسية ، ثم عمدت ايران الى تمويل مرافق اذاعية وصحفية ومحطات فضائية في العراق وتشير مذكرة لمجلس الامن القومي الاعلى الايراني لعام2003 سربت الى خارج ايران الى انه حتى الهلال الاحمر العراقي ونظيره الهلال الاحمر الايراني يتم التنسيق بينهما من خلال الحرس الثوري الايراني وتتضمن المذكرة تعليمات للمسؤولين (أن الاحتياجات الفورية للشعب العراقي يجب أن تحدد من جانب حرس القدس) وما هو أكثر شؤما هو علامات وجود فرق الموت المكلفة من ايران بالقضاء على أي معارضين أو بعثيين سابقين أو وطنيين أو مقاومين ، وتؤكد المصادر استخباراتيه هذه الفرق قامت بأغتيال أعضاء في استخبارات نظام الرئيس صدام حسين كانوا متخصصين في الشؤون الايرانية وفي جنوب العراق فأن فرقة (ثأر الله) تقف وراء كل هذه الاغتيالات وهناك عملاء ايرانيين داخل السفارة الايرانية في بغداد تقوم باغتيال ضباط عراقيين ومليشيات قوات بدر تقوم بعمليات تصفية جسدية بضباط عراقيين وقتل كل سني في بغداد ويستمر تدفق الاسلحة للمليشيات الايرانية في العراق عبر الحدود الجنوبية ذات الثغور ، فأن بصمات النظام الايراني في العراق قد عمق نفوذه على الصعيد السياسي والاجتماعي – العراقي لشراء النفوذ في أوساط الحكومة العراقية الجديدة وادارة شبكات تجميع استخبارات وتحويل أموال واسلحة الى مليشيات شيعية القيادة ، كل ذلك بهدف تمتين وارساء دعائم دولة تكون بادارة شيعية صديقة لايران ، ثم بدأت ايران بعزل مدن الجنوب في اقليم عن باقي العراق بهدف أقامة دولة شيعية مستقلة تمتد على عمق المناطق السنية ويضم أغلبية الثروات النفطية .
واتبعت ايران سياسة هجرة جماعية منظمة للشيعة من مناطق السنه واعادة نشرهم في أحزمة مدروسة حول بغداد، والحدود النهاية للاقليم الشيعي يشمل وسط العراق ويضم جزءا من بغداد ويشكل نصف مساحة العراق ، ثم قامت ايران بتهجير منظم للسنة من المناطق الشيعية عبر مليشيات مسلحة عراقية ملثمة من قوات بدر ومن مليشيات جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر وبمشاركة الالاف من الحرس الثوري الايراني والاستخبارات الايرانية وسط خطة ايرانية عراقية شيعية لانجاز أضخم عملية فرز سكاني طائفي ومذهبي يشهدها مطلع القرن الواحد والعشرين شبيهه بعمليات الفرز السكاني لليهود ونقلهم من أوروبا على أيدي النازيين وترحيلهم الى فلسطين والتي أدت الى قيام دولة اسرائيل وشبيهه باحتلال اسرائيل لفلسطين وطرد الفلسطينيين السكان الاصليين للبلاد وانشاء المستعمرات لليهود وهذه المليشيات الشيعية ترتدي الثياب السوداء وتقوم بذبح السنه وقطع رؤوسهم على طريقة اليهودية ، وهذه المليشيات كانوا يحملون خططا مفصلة عن خرائط الدولة الشيعية العتيدة المزمع انشاؤوها على الحدود العراقية – الايرانية امتدادا من حدود الكويت – والسعودية حتى بغداد ن وأكد تقرير استخباري بريطاني أن ضباطا من الحرس الثوري الايراني والاستخبارات الايرانية بدأوا بتشكيل مجالس محلية شيعية في مختلف المدن والبلدات الجنوبية بقيادة لجان مختلطة من ايرانييين ومليشيات من (فيلق بدر) ومليشيات جيش المهدي ومسؤولين أمنيين وسياسيين من حزب الله اللبناني ، والهدف من انشائها منع الفوضى والتجاوزات وتأمين المساكن وتحسين الاوضاع المعيشية عبر ارسال عشرات الاف الاطنان من المواد الغذائية والطبية والكهربائية من ايران اليها بأنتظام عبر الحدود الجنوبية العراقية ، فيما يقوم خبراء ايرانيون في مجال النفط بالاشراف على بعض المنشأت النفطية العراقية التي تعتبر عصب حياة الدويله الشيعية الجديدة بسبب تجمع 80% من نفط البلاد في المناطق الجنوبية الشيعية ،حيث يتم تدريب قوات بدر في معسكرات خاصة منها معسكر (التوابون) ومعسكر(الاوابون) رغم ان الايرانيون تلقوا الاسلام عبر العرب لكن كثيرا من الايرانيين يحتقرون الثقافة العربية ولكن بعض الايرانيين يرون ان الاسلام غرسه الايرانيون في المنطقة العربية ويرون ان قم هي بديلا عن مكه المكرمة ويجب الحج اليها وان الامبراطورية الاسلامية العظيمة مسروقة من التراث الايراني وان المذهب الشيعي الايراني هو بشكل ما اليه فارسيه لاضعاف فكرة اتباع المذهب السني .
ونذكر الان ان تاريخ الدولة الصفوية التي استخدمت المذهب الشيعي لحماية ايران من الامبراطورية العثمانية التي ضمت العراق وتركيا الحالية – المذهب الشيعي الايراني ، في الواقع يتهم العرب باساءة معاملة ابناء الرسول صلعم ويرى ان العرب في الكوفه وكربلاء ، ومسؤولون عن قتل الامام الحسين واتباعه ، والعرب يعتبرون ان ايران هم من العجم والمجوس وهم المسؤولين عن الانقسام الاكبر في الاسلام والعرب يعتبرون الايرانيين غير مسلمين والموقف العربي العام يعتبر ايران دولة محتلة مثلها مثل اسرائيل ويحاول الاصوليون في ايران اقناع رجال الدين الشيعه بالاستحواذ على السلطة في العراق ، فالمخططات الايرانية المعادية للعراق كانت منذ زمن وكانوا جزء من عمليات التامر الايراني داخل العراق لضرب نظامه القومي العربي وساهموا كما ذكرنا بعمليات التفجير والاغتيال وقاموا بتعذيب الاسرى العراقيين وقتلهم وشاركوا في عمليات السلب والنهب وقتل الجنود والمواطنين والمسؤولين العراقيين وحرق وتدمير المؤسسات السجل المدني والطابو في مدن الجنوب العراقي خلال العدوان الثلاثي على العراق عام1991 الى جانب ذلك بعد الاحتلال يوجد في البرلمان العراقي ضباط ايرانيون هؤلاء نواب هم عناصر فاعله في أجهزة المخابرات والاجهزة الامنية والعسكرية الايرانية ومن هؤلاء النواب وهم في فيلق القدس الايراني وهم( العميد مجتبي الساري ، أمين عام حركة حزب الله في العراق والعميد ابو حسن العامري، قائد قوات بدر ، والعميد محمد حسين الحسيني ومحمد علوان وكلهم من قادة قوات بدر والعميد داغر جاسم الموسوي قائد حركة (سيد الشهداء) والعميد تحسين عبد مطر العبودي من القادة في وزارة الداخلية العراقية ومن قادة فيلق بدر وقاسم عطيه رسن عضو برلمان من البصره وكان ضابط تموين في الحرس الثوري حسن حميد حسن عضو البرلمان كان مسؤولا عن الفتوه في فيلق بدر الايراني ).
فقد أصبح حراس الثورة الايرانية هم العمود الفقري للقوه العسكرية الايرانية وهم يوفدون بكثرة كمتطوعين (باسيجي) من المناطق الريفيه ، أولاد مدارس وفقراء ومتقدمين في السن وعاطلين عن العمل وحتى المرضى ومن انشطة الحراس الهامة هي التدريب العسكري والسياسي والايدلوجي وعلى العنصرية والطائفية الدينية والتدريب على قتل السنه وتغيير الاديان الى الشيعه وعلى تدمير مساجد السنه وعلى احتلال الارض والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية وقمع الحريات ، وقامت بفتح حدودها مع أفغانستان لدخول قوات التحالف الطاجيكي – الاوزبكي لمحاربة حركة طالبان في أفغانستان ، كما دفعت بأعداد كبيرة من الافغان المقيمين على أراضيها للقتال ضد حركة طالبان وايران وراء تدمير المقامان الشيعيان في سامراء ولا يزال النظام الايراني يبني كل مصالحة وسياساته ويقوم بتشييع الفقراء والمساكين في أنحاء العالم كله على حساب العرب والمسلمين ، ويقوم بتغيير مبادىء واركان الاسلام وتشويه صورة ال البيت وبتغيير سنة وأهداف ال البيت وتزييف الحقائق عن ال البيت وهم السبب في اشعال الفتن والطائفية في الاسلام وفي العراق والذين عملوا مع المحتلين الامريكيين على جعل أرض العراق مسرحا لصراعاتهم ووضعوا شعب العراق كبش فداء لتمرير كل مخططاتهم اللعينة ولا سيما تلك التي ارتبطت بأحفاد الفرس والصهاينة ضد العراق بلد الرسالات والنبوة والفتوحات وشعبه الحر – الابي صانع أعظم الحضارات البشرية والانسانية .
لم تكن ايران هدفا للامريكيين والبريطانيين ولم يكن البرنامج النووي الايراني سرا منذ انطلاقه من قبل المخابرات الامريكية والاسرائيلية الا أن الامريكيين تحديدا لم يثيروا موضوعه بهذه الطريقه الا بعد احتلال العراق ان قضية العلاقة والتنسيق بين امريكا وايران تعني ان اللعب أصبح في العراق على المكشوف بعدما انكشف المستور ولم يعد مجديا الاستمرار بخداع الاخرين ولم تعد العلاقة سرا بعدما فضح المشروع الامريكي – الصهيوني – الفارسي في العراق لا شك ان أول الرابحين هو النظام الايراني من كل هذه الفوضى في المنطقة العربية والعراق من أجل بسط نفوذها وتمددها نحو الخليج العربي ، كذلك ستطلب ايران من أمريكا مساعدتها في ضرب المقاومة العربية في الاحواز وابعاد القوميات من ايران وبالمقابل ستحصل امريكا على :-
1- دعم واسناد النظام الايراني لتقليم أظافر المقاومة الوطنية العراقية ومناوىء الاحتلال.
2- الضغط على دول الخليج والسعودية ودفعها لتقديم تنازلات أكبر لاسرائيل ولامريكا .
3- ستمارس ايران ضغوطها على كل الاطراف المرتبطة بها (الحكيم – الصدر والجعفري لكي لا يزعجوا الامريكان في العراق.
4- ضغوط ايرانية على حليفها حزب الله ويتحول الى حزب سياسي ويتخلى عن منهج المقاومة .
أما الخاسرون فهم الشعب العراقي والعرب فكل هذه الاتفاقات الضمنية السرية والتنسيق مع الامريكان واسرائيل سيكون على حساب العرب ما لم يسلكوا الاتجاه الصحيح وخيارهم الوحيد هو المقاومة وكخطوة أولى وأساسية دعم المقاومة الوطنية العراقية العظيمة – أمل العراق والامة العربية والاسلامية جمعاء ، فعودة العراق المحرر المستقل القوي العربي الى ممارسة دوره في المنطقة هو أكبر ضمانه للاستقرار والامن للعرب والمسلمين .
ايران كانت أكبر المحرضين على غزو العراق ، اختلقت الاكاذيب والتهم – والتهم المفبركه التي استندت اليها الادارة الامريكية في تبريرها لغزو العراق ، وكما ذكرنا وحين بدأت أمريكا عمليات الغزو كانت القوات الايرانية أول من عبر الحدود العراقية جاءت لتعبث بأمن العراق وعرقيا ومذهبيا لتغير الوجه العربي للعراق وتحول السنه الى المذهب الشيعي وتقطع رؤوس السنه في العراق وتحتل قبر علي بن أبي طالب حتى لا يستيقظ من قبره ويرى الشياطين الفرس يحتلون النجف وكربلاء والكوفه هذا استعمار على الطريقه الاسرائيلية في فلسطين وليحل ولاء كورش الفارسي وامه أستير اليهودية والقضاء على العرق العربي والقضاء على اللغة العربية ليحل محلها اللهجة الفارسية (لغة أستير) والقضاء على الاسلام والحضارة العربية العظيمة والتي تغيض الفرس وتسبب الخوف والقلق للفرس الذين تهودوا وأصبحوا اليهود الخزر في منطقة قزوين ، كل هذا ليحل محل الولاء الوطني المرتبط بالامة العربية العظيمة التي هي من نسل محمد العربي العظيم (صلعم) .
أسئله تطرح نفسها – لماذا وقفت ايران على الحياد حينما بدأت طبول الحرب الاميركية ضد العراق وأخذت الجيوش الامريكية تتدفق الى المنطقة تمهيدا لاجتياح العراق أين كانت ايران عندما بدأ العراق يتعرض لحملة اعلامية امريكية ظالمة تتهمه بدعم الارهاب الدولي وامتلاك برامج متطورة للاسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ، واين كانت ايران عندما وجد العراق نفسه وحيدا في مواجهة الوحش الامريكي والبريطاني ولماذا ايران التزمت الصمت بعد ان نجح العراق في كشف بطلان الاكاذيب الامريكية حول امتلاكه الاسلحة الدمار الشامل ؟ فكيف تفسر ايران موقفها المؤيد للاحتلال الامريكي في العراق .
لماذا ايران تشارك في احتلال العراق الى جانب الاحتلال الامريكي والاسرائيلي عقدت اتفاقية مع امريكا واسرائيل لتعيين حكومة شيعية في العراق ؟ لماذا سكتوا عن تصريحات نائب رئيس احمد نجاد عندما أعلن رسميا انه لولا المساعدة الايرانية لما تمكنت امريكا من احتلال العراق وافغانستان ؟ لماذا التزم الصمت زعيمهم المرشد الروحي خامئني عن اطلاق أي تصريح ضد الاحتلال أو أي دعوة أو فتوه للجهاد أو مقاومة الاحتلال ؟ الم يرى هو ومرجعيته الايرانية ان احتلال العراق سيصب في مصلحة ايران ؟ ( اليس في ذلك خيانة لال البيت ، اليس في ذلك خيانة للدين الاسلامي ، اليس في ذلك خيانة لله سبحانه وتعالى والرسالة السماوية والقران التي تحض المؤمنين على الجهاد ومقاومة المحتلين) ؟
ادعاءات الاحزاب الشيعية الايرانية في العراق الكاذبة والمفبركة ومواقفهم الطائفية والمذهبية الذين كانوا يتهمون نظام صدام حسين بأدعاءات كاذبة بأنه طائفي ومذهبي وتفريقه بين المذاهب وتفضيله مذهبا على اخر ، العالم يعرف والامة العربية وأبناء العراق ان النظام الذي قاده الرئيس الشهيد صدام حسين كان يقوم على المبدئية لا على المذهبية وعلى الوطنية والعلمانية لا على الطائفية والعرقية ، كان نظامه يقوم على بناء الدولة العراقية القوية وعلى عروبة العراق وعلى تحرير فلسطين من الصهاينة وكان دائما يحذر الامة العربية من الاحتلال الفارسي للوطن العربي وكان يدعوا دائما الى الوحدة العربية القوية لمواجهة التحديات الايرانية والاسرائيلية والامريكية وكانوا يتهمون صدام حسين بأنه يضطهد الشيعه ويظلمهم .
أن نسبة الشيعة في كل مؤسسات الدولة العراقية في الحزب والجيش والوزارات والاجهزة الامنية وعلى كل المستويات القاعدية والقيادية أعلى بكثير من نسبة السنه ولم يكن يسأل عن مذهبه أو طائفته أو عرقه ، انما كان الهدف هو الاخلاص في العمل والكفاءة والولاء للعراق والامة العربية ، كانوا يعتبرون أن القيود التي وضعها النظام الوطني للحد من المظاهر المتخلفة التي تمارس في المناسبات الدينية من ضرب الرؤوس والصدور والظهور بالسلاسل والسيوف وادمائها نوعا من الظلم أو الاضطهاد ، فأن موقف النظام هذا يعتبر من باب الحرص على صحة العراقيين وعلى الوجه الحضاري للعراق وحتى لا يرضى ال البيت ولا يطمن أرواحهم التي تقلقها وتزعجها تلك المظاهر الدخيلة والكاذبة من اللطم والعويل ولا توجد في الدين الاسلامي ولا حتى في القران الكريم هذه المظاهر الدخيلة من البدع والخرافات قامت بأدخالها (ايران الفرس) حتى يبقى العراق في حالة تخلف ورجعية حتى لا يتطور ، حتى لا يصبح دولة قوية عسكريا وتكنولوجيا حتى يسهل احتلاله والسيطرة عليه ، الم تدرك الانظمة العربية والشعب العربي وان يتنبهوا بأن طموحات ايران الفارسية بدءا بقتلهم (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه وانتقاما من العرب لانهم نشروا الاسلام في بلاد فارس وانتهاءا بأقامة (هلال شيعي) يمتد من ايران – لبنان – سوريا – فلسطين – الاردن – اليمن – السعودية وحتى يكون قريبا من اسرائيل والحركة البهائية لحمايتها من العرب السنه ( وحمايتها من الدين الاسلامي المخرب) هذه حقيقه واقعية ومدروسة ، فهل كان العرب يجهلون أن الغزو الامريكي للعراق سيفتح أبوابه للتدخل الايراني في السعودية عن طريق الحوثيين التي لا يعرف عن أصلهم وفصلهم هل هم جاؤا من الحبشة أم من جيبوتي ام من أرتيريا أم من الصومال المهم ليسوا عربا فهم دخلاء على اليمن ، كما يحدث الان بالتدخل الايراني في اليمن عن طريق الحوثيين الغرباء (فتشوا عن أصل الحوثيين) وان ايران وجدت فرصة للانتقام من العراق ولتنفيذ مطامعها التوسعيه وتعزيز سيطرتها المذهبية ، وان ايران ستجعل من العراق ساحة للمساومة مع امريكا على المصالح والنفوذ في المنطقة العربية وان التقسيمات العرقية والمذهبية التي ستزرعها في العراق ستكون منطلقا لها لخلق الصراعات المذهبية في دول الوطن العربي النفطية مما يزعزع الاستقرار في هذه البلدان ويؤدي الى تعزيز الدور الايراني الاقليمي ، كما ذكرنا سابقا كان الحكام العرب والمسؤولين العرب الذين ينتقدون التدخل الايراني والموالين له يتوقعون مثل هذه النتائج لعملية الاحتلال الامريكي للعراق لكن أحدا منهم لم يجرؤ على ان يرفع صوته أو حتى عينه في وجه السيد الامريكي عندما دعاهم للاستجابة لمتطلبات الغزو وكانت للاسف استجابتهم أكثر مما توقعته اذ فتحوا أمامه أراضيهم للقواعد الامريكية لتكون أنطلاقة للغزو على العراق وبحارهم ومياههم الاقليمية وممراتهم المائية لعبور سفن الغزو الحربية ومجالاتهم الجوية لتنطلق منها الطائرات والصواريخ لتدمير العراق حتى بات البعض يعتقد ان العدوان على العراق كان عربيا نفذته قوات أجنبية وبذلك التقوا مع ايران في التامر لتدمير العراق هذا البلد العربي وفي تسهيل عملية غزوه وفي تكريس النتائج التي نجمت عن الغزو حينما اعترفوا بالحكم العميل في العراق الموالي لايران ولاسرائيل ولامريكا وقبلوه ممثلا لعراق العروبه في جامعة الدول العربية برغم وجهة اللاعربي وصورته المذهبية والطائفية وولائه الاجنبي يعتبر موقف الحكام العرب هذا استجابة للادارة الامريكية ، فكما استجابوا لها بالتحالف مع ايران في تسهيل غزو العراق بعد ان فقدت امريكا سيطرتها على العراق ، وبعد أن تجاوز الدور الايراني في العراق الحدود التي رسمتها له في تسهيل عملية الغزو وبعد ان أصبح النفوذ الايراني في العراق يهدد مصالحها ويطالبها بتقاسم النفوذ ويحاول فرض شروطه للتخفيف من الضغوط الامريكية في موضوع البرنامج النووي الايراني ، أقول والان حكام العرب يدفعون ثمن صمتهم وثمن تسهيل دخول القوات الامريكية للعراق ويدفعون ثمن تسهيل دخول القوات الايرانية للعراق والتدخل في شؤونه بأرسال مليشيات الحوثيين الى اراضيهم وبعدها سيقومون بالانقلاب على الانظمة وبعدها سيتم تغيير سنة الدين الاسلامي وتحويله الى ولاية الفقيه الفارسيه – البهائية (لماذا انتم نائمون استيقظوا ) .
أنا شخصيا أقترح على الانظمة العربية تسليح الشعب العربي لمواجهة المد الفارسي الذي يهدف الى تدمير الامة العربية وتدمير الدين الاسلامي ولمواجهة اسرائيل غربا العدو الاكبر، سيأتيكم كورش الفارسي ويعيد أمجاد الفرس واليهود على الارض العربية وكان على السيستاني الايراني (الافغاني الاصل) الذي احتل النجف ليخلق فتنة بين العراقيين على طريقة اجداده اليهودي (عبد الله بن سبأ) والذي أصدر فتوى أجاز فيها عدم مقاومة الامريكيين والبريطانيين (ياشعب العراق لماذا تلتزمون الصمت عنه هذا يهودي يجب طرده من العراق انتم يا شيعة العراق رفضتم محاولات الهيمنة الايرانية على العراق والتي استخدمها قوات بدر وقوات جيش المهدي – الايراني لقمع وقتل الشيعة والسنة (ماذا قال صبحي الطفيلي وهو رجل دين شيعي ، قال حتى لا نخدع انفسنا أقول لا شك في أن حوارا أمريكيا – ايرانيا بدأ قبل غزو العراق وان وفدا من المجلس الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني زار واشنطن لهذه الغاية والتيارات الايرانية في العراق هي جزء من التركيبة التي تضعها الولايات المتحدة الامريكية في العراق حتى ان أحد كبار خطباء الجمعة في ايران قال في خطبة صلاة الجمعة انه لولا ايران لغرقت أميركا في وحل أفغانستان ، فالايرانيون سهلوا للامريكيين دخول افغانستان ويسهلون بقائهم الان ، أما القول عن اعتقال سفير سابق هنا أو حديث عن سلاح نووي هناك فهو يدخل من باب السعي الاميركي لتحسين شروط التعاون الايراني – التشيع يستخدم الان في ايران لدعم المشروع الاميركي في افغانستان واقول ان هناك خطرا على التشيع من ايران واقول نحن بما نمثل من تشيع حقيقي نعلن صراحة وبوضوح اننا نرفض اي سياسية من ايران وغيرها بدعم الغزو الكافر لبلادنا ، قال الله تعالى في سورة الرحمن – اية رقم 50 (ولقد اهلكنا أشياعكم فهل من مدكر – فبأي الاء ربكما تكذبان) صدق الله العظيم
- قال الله تعالى ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون ( صدق الله العظيم) .
أهداف ايران الاستراتيجية في المنطقة:_
1 - ربط النجف – الكوفه العراقية روحيا وعقائديا بالقرار السياسي لطهران ويصر الايرانيون على تمثيل دور المرجعية بالنسبة الى شيعة المنطقة .
2- منع عودة العراق العربي القوى المتماسك كون التقسيم وحده يجعل من أقاليم الجنوب والوسط بأكملها بما فيها النجف ، تأتي الى ايران طالبه الحماية .
3- استرجاع دورها الاقليمي كما تجلى في عهد الشاه الذي كان قادرا على تهديد الخليج خلال شهر واحد (اعادة أمجاد شاه ايران) .
4- التوصل الى تمثيل دور نووي على الصعيد الدولي لايقل أهمية عن دور الهند وباكستان واسرائيل.
5- نشر التشيع بين الفقراء وضعيفي النفوس لخلق حالة تشيع في الوطن العربي والسيطرة عليه .
6- القضاء على سنة محمد صلعم و(الدين الاسلامي) وحل محله الحركات الهدامة .
7- نشر ولاية الفقيه في الوطن العربي (تعني البهائية)
8 – القضاء على العرق العربي انتقاما من العرب لانهم نشروا الاسلام في بلادهم .
فرق الموت الشيعية الايرانية في العراق:-
فرق الموت الشيعية الايرانية المكونة من مليشيات جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر الايراني الاصل ومليشيات قوات بدر بقيادة عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الاصل الذي مات بمرض السرطان لان يده ملطخة بالقتل وذبح السنة والتعذيب بالدرل في الرؤوس وقطع الارجل والايدي لعنة الله عليك يا قاتل ومليشيات حزب الدعوة بقيادة المالكي ايراني الاصل ومكون حزبه حتى من اليهود وتاريخه معروف بالخيانة والعمالة لبريطانيا وهذه المليشيات الغارقة في الدعم العراقي وجدت نفسها مكشوفه للشارع العربي وهي تقف في خندق الاحتلال الامريكي والاسرائيلي وتدافع عن اجندته ومشروعه السياسي لذلك فأن المراهنة على موقفها هي مراهنة مفضوحة ومشروعها في العراق يتساوى مع مشروع الاحتلال ومليشيات فرق الموت وجماعات الثياب السود تقوم بعمليات خطف وتصفيات بالجملة وجد العراقيون أنفسهم اليوم أمام مخطط رهيب تشترك به (جاره السوء) ايران والاحتلال الامريكي بالاضافة الى خونة الامس الذين أصبحوا قادة العراق الجديد بفضل الدبابة الامريكية والموقف الخياني لايران التي أرادت أن تنتقم من موقف العراق خلال حرب السنوات الثمانية ، فمن اقليم كردي في الشمال الى دعوات لانشاء اقليم شيعي في الجنوب حتى جاءت اللحظة المناسبة للتمهيد لاقامة اقليم جديد اسمه(اقليم المهدي) الذي بات انشائه ينفذ بدقه وبتواطؤ ايراني مكشوف ، وهذا المخطط بدأ تنفيذه على يد (مقتدى الصدر) أما ما يسمى بالمقتدى ولا ندري ما الذي يقتدى فيه ، الذي قدم نفسه للعالم على انه عروبي اسلامي شيعي ، وهذا غير صحيح (انه ايراني الاصل) الذي أعلن ان جيش المهدي سيهب للدفاع عن ايران ضد امريكا انه تخلى عن المقاومة وسلم سلاحه لسلطات الاحتلال الامريكي وللحكومة المرتبطة بها وانخرط في عملية الصراع المذهبي والطائفي وبات يلعب دورا معروفا في مطاردة المقاومين الابطال العراقيين ،فهذه المليشيات اليهودية الايرانية المرتدة تواطئت مع سلطة الاحتلال الامريكي على صياغة دستور جديد ينكر عروبة العراق ويلغي هويته القومية ويقوم على تقسيم سلطته وارضه وسكانه وفق محاصصات طائفية ،حيث قامت مكاتب مقتدى الصدر المنتشره في بغداد بفتح باب التطوع بحملة المليون لاعادة اعمار قبة سامراء وهذه الحملة تهدف الى اعادة المقدسات الشيعية الى اتباع ال البيت وهذا المخطط يهدف الى اقامة فيدرالية (المهدي) مما يعني ان بقاء المليون من اتباع الصدر في سامراء يعني اقامة مستوطنات شيعية هائلة تفوق الكتلة السنية في سامراء ،كما ان تلك الحشود الشيعية ليست عراقية بل ايرانية بات واضحا ومعلوما فتقارير رفعتها دائرة المخابرات العراقية الحالية الى الحكومة اشارت الى ان قيادة جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر هي في الحقيقية قيادة ايرانية والقائد الفعلي لميليشيا جيش المهدي هو ضابط في الاستخبارات الايرانية يدعى (صفد حقيقه بور) وهو المسؤول عن توجيه فعاليات جيش المهدي وخاصة تلك المتعلقة بشن عمليات ضد الاحياء السنية في بغداد وذبحهم وعن حدود فيدرالية المهدي انها تمتد من منطقة المدائن جنوب شرق بغداد ومناطق الصدر والشعب – والحسينيه والغالبيه وهي مناطق تم تهجير العوائل السنية منها منذ بداية الاحتلال الامريكي حتى باتت (مناطق منزوعه من السنه) ،حيث تم تهجير الفلسطينيين السنه من بغداد وذبحهم وقتلهم من مليشيات الصدر ومليشيات قوات بدر ومن الحرس الثوري الايراني ، وان التصعيد والتهجير الطائفي ساهم الى حد كبير في تغيير ديمغرافية المدينة بالاضافة الى تحييد القرى العربية السنية من خلال تكثيف حملات الدهم والتفتيش التي شنتها القوات الحكومية العراقية (الايرانية) وتمتد الى سامراء وتحاول ايران من خلال مقتدى الصدر ان تمتد الفيدرالية الجديدة بمحاذاة حدود ايران الشرقية لتأمين المنطقة الواقعة شرق العراق بالنسبة لايران والتي غالبا ما كانت حائط صد للعناصر الايرانية المتسللة ،هذا بالاضافة الى اقامة فيدرالية الجنوب تصل حتى شط العرب في البصرة مما يسهل على ايران السيطرة على ما يقارب ثلثي مساحة العراق والتي تعد الاغنى نفطيا (هؤلاء الغوغائيين والبرابرة والمتوحشين والنواصب الشيعة الايرانيين أخرجوا من العراق لعنة الله عليكم يا برابرة (علي بن ابي طالب) رضى الله عنه بريء منكم حتى لا يعرفكم انتم تشبهون اليهود في أفعالكم ، انتم تشبهون أحبار اليهود في اشعال الفتنة والقتل والزنى والذبح ومثال على ذلك (البطل الشيعي السفاح المجرم ابو درع) يمسك الرجل الملتحي بخطام بعير ثم يأمره ان يبرك الى الارض فيستجيب الحيوان ليقدم له الرجل الخارق زجاجة من مشروبه (البيبسي كولا) هذه اللقطة يتداولها الشباب من الشيعة ويتناقلونها عبر أجهزة الموبايلات احتفاء (بأبو درع ) رئيس أكبر عصابات جيش المهدي اجراما ودموية ،طبعا (اتباع كورش الفارسي – وعبد الله بن سبأ) اليهوديين أبو درع المجرم له أتباع يأتمرون بأمره ويختطفون له من اهل السنه من الشوارع والساحات ليعذبهم ويقتلهم بعد أن يسرق ممتلكاتهم ، اتخذ من مدينة الصدر له مركزا لنشاطه الاجرامي خرجت منها قطعان لصوص الحواسم لنهب المؤسسات والمصانع والدوائر بعد الاحتلال مباشرة ،كما خرجت من مدينة الصدر فرق الموت من عصابات جيش المهدي لحرق المساجد السنه بعد نهبها ولقتل السنه وقاموا بتدمير قبة سامراء في 22 شباط وقاموا بتدمير مساجد الشيعه بالاشتراك مع الحرس الثوري الايراني وعصابات شيكاغوا وقوات بدر ومن مدينة الصدر تخرج جماعات مسلحة يغض الامريكان عنها الابصار وتفتح امامهم السيطرة العسكرية لمهاجمة المحلات السنية في الفضل وشارع حيفا والرحمانية والاعظمية (ابو درع يقود جيشا من الشيعة اللصوص المحترفين من متعاطي المخدرات ومن القتله ، وهذه المجموعات التي تنطوي تحت مسمى جيش المهدي والتي تحركها مكاتب (السيد الشهيد) التي هي فروع جيش المهدي والتيار الصدري في بغداد وفي المحافظات وأبو درع الشيعي يرسل أفراد عصابته بعربات حديثه من النوع الذي تستعمله الاجهزة الامنية والحكومية ويدير سجونا ومواقع للتعذيب والقتل في المنطقة بالاشتراك مع الحرس الثوري الايراني وعصابة بدر ويتعامل مع متعهدين يستلمون جثث الضحايا بعربات النقل ليوزعها على أحياء بغداد في الليل واثناء ساعات منع التجوال وهو يتولى في أكثر الاحيان التحقيق مع ضحاياه بنفسه وأول سؤال يطرحه على المختطف هو (هل انت شيعي ام سني) ولا يعترض على الضرب الوحشي الذي ينهال بها معاونيه وبعضهم في عمر المراهقة أثناء التحقيق والمختطف الذي يقف امام القائد المجرم ابو درع تعرض قبل وصوله الى مقر القيادة الى عمليات السرقة ، تبدأ بمصادرة سيارته ثم جهاز الاتصال والمال ولا يبقى معه من أوراق ثبوتيه أو هوية يفحصها أبو درع بنفسه ليقرر الحكم المناسب على الضحية بناء على الاسم واللقب والمهنه واينما اتجه ابو درع يحمل معه الة تصوير يسجل نشاطاته وزياراته ويصور التحقيق يطلق الشعب العربي العراقي على عصابات جيش المهدي الشيعية (بجيش الوردي) نسبة الى صنف من الحبوب المخدرة الذين يتعاطونها (وردية اللون) هؤلاء الشيعة هم أبشع من اليهود تأمروا مع اسرائيل وامريكا لاسقاط بغداد نهبوا بغداد واحرقوا المؤسسات والدوائر والمخازن قتلوا السنه وساعدوا الاحتلال في الاسراع في انجاز المهمة والهيمنة على بغداد ، لوثوا مياه دجله والفرات ،يتعاونون سرا مع الموساد الاسرائيلي وحتى مراجعهم الدينية عبارة عن أوكار للفتنة والقتل والذبح ، أشبههم (بالسنهدرين) المجلس الاعلى اليهودي ، السياسة الامريكية في العراق عمقت التطهير الطائفي وسلمت العراق لايران وانا متأكدة ان ايران تقاتل العرب بالوكالة عن اسرائيل وامريكا وهذه السياسة لعبت دورا مؤثرا في تفكيك وتشويه الجسم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي في العراق بعد أن أصبحت الطائفية تتحكم في سياسة الدولة وكل طرف يريد ان يستولي على جزء من ثروة البلاد وتعبئة الطائفة الشيعية في العراق وتعبئة البنية الثقافية بأشعال الفتنة من خلال أمرين:-
1- التعليم ،حيث تعيش الجامعات والمدارس والمؤسسات في العراق فرزا طائفيا بعد ان أصبحت المراجع الدينية الشيعية والمليشيات الشيعية الصبغة الدينية والسياسية هي التي تتحكم في خطة قبول الطلاب والاساتذة في الجامعات والمدارس.
2- الاعلام الطائفي – المليشيات الشيعية الطائفية والعرقية المدعومة من سلطة الاحتلال الامريكي واسرائيل وايران والتي تنحصر مهمتها في كونها جزءا خطيرا في مسلسل تكريس الفتنة الطائفية تمتلك أكثر من 25 قناة محلية وفضائية ومئات الصحف والمجلات بمختلف التسميات والتوجهات السياسية والطائفية والعرقية والتي اصبحت تدفع بالعراق الى حرب اهلية دموية طويلة ،هذا بل جاء ضمن المخطط الاستراتيجي التامري الذي تم وضعه قبل بداية الغزو والذي يتحرك الان بقوة في المنطقة العربية وفق الاجندة الامريكية المعدة سلفا لذلك ، أن أهل السنة يواجهون أبادة وتطهير وتعذيب على يد مليشيات الشيعية (قوات بدر وجيش المهدي) هؤلاء الحشاشون والقرامطه واتباع عبد الله بن سبأ اليهودي قتلوا أكثر من مائة الف سني ودمروا المساجد والمدارس والمنازل وتشريد الاف الاسر السنية (وان قوات بدر الحشاشة ) استهدفت وقتلت المئات من الطيارين والضباط السنية بسبب مشاركتهم بالحرب العراقية – الايرانية .
ان الحقد الفارسي على العرب بدأ عندما أغتيل اخر ملوك الفرس(يزدجر) الذي اغتيل اثناء هربه من مقابلة الجيش العربي بعد فتح القادسية ، فكان (يوم ذي قر) سنة610 ميلاد أول انتصار للعرب على الفرس ثم فتحت أبواب الهضبة الايرانية أمام انتشار الاسلام الا ان الفرس الذين دخلوا الاسلام أغاظهم أن يكون العرب حملة الرسالة السماوية بتعاليمها السامية الهادية لجميع شعوب العالم ،لذلك أقروا بواقع سيادة الاسلام دون الاعتراف بسيادة العرب ،خلافا للشعوب الاخرى فكانوا شوكة في جنب العروبه والدين في محاولات خبيثه استهدفت تخريب الاسلام من الداخل بالفتن والدعوات المجوسيه ومقاومة كل سلطة اسلامية غير فارسية وكان أخطرأدوارهم هو ماعرف في التاريخ العربي بالحركات الشعوبية الهدامة مثل البابيه – والبهائية – والقرامطه والبهره والحشاشون والعلويين واتباع عبد الله بن سبأ اليهودي والاحمدية والقاديانية – اسماعيلية الفاطمية – اسماعيلية الشام – اسماعيلية الاغاخانية – اسماعيلية الواقفه والشيعة واسماعيلية البهره الداووديه – والبهرة السليمانية وهذه الحركات الهدامة ذات الابعاد الفكرية والاجتماعية التي أستهدفت الحط من شأن العرب وحضارتهم العظيمة فهاجمت الامة العربية وتقاليدها وحاولت تشويه الدين الاسلامي وترويج للافكار الغربية التي تؤدي الى التفكك السياسي والتحلل الاجتماعي للاسلام (ومن عقائدهم) هو عبادة الامام (الباب) لايتجهون في صلاتهم الى الواحد القهار لا يصلون في مساجد المسلمين الاخرى يعتبرون الكعبة هي رمز على بن ابي طالب ،يعتقدون ان الله لم يخلق العالم ولا يقرأون القران في المساجد ولا يعتبرونه دستور لهم ويحولون صلواتهم الى مأتم للبكاء على علي والغلو الشديد في تقديسه وهم يستنكرون رمي الجمرات على الشيطان في الحج ويمارسون في صلواتهم طقوسا غريبة يقبلون الارض والجدران ويضربون صدورهم بأيديهم اثناء الصلاة ويسخرون كل أموالهم لنشر عقيدتهم ويهددون أهل السنة بالقتل والذبح على طريقة (التلمود) ويستخدمون أسلوب الاغتيال السياسي والتصفية الجسدية وتحالفوا مع الاوروبيين (الافرنج) وأرهاب القادة والزعماء وقاموا بتعطيل حركة الجهاد المقدس ضد الاوروبيين الافرنج وتحالفوا الشيعة مع الافرنج الاوربيين ضد أهل السنة لعدائهم الشديد لهم والقضاء عليهم ومن عقائدهم:-
1- ضرورة وجود امام معصوم منصوص عليه من نسل الائمة المستورين.
2- العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والاخطاء بل انهم يؤولون المعاصي والاخطاء بما يناسب معتقداتهم .
3- من مات ولم يعرف امام زمانه ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية.
4- يضفون على الامام (الباب) صفات ترفعه الى ما يشبه الاله ويخصونه بعلم الباطنية ويدفعون لهم ما يكسبون .
5- يؤمنون بالتقيه والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الاحداث .
6- الامام هو محور الدعوة ومحور العقيدة يدور حول شخصيته .
7- الارض لا تخلوا من امام ظاهر مكشوف أو امام باطن مستور ،فلا بد أن تكون حجته ظاهرة.
8- الامام عند الشيعة قاطبة وارث الانبياء جميعا ويؤمنون بالتناسخ.
9- ينكرون صفات الله سبحانه تعالة ويعتبرون الله فوق متناول العقل فهو لا موجود ولا غير موجود ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز وهذه الحركات الشيعية الهدامة الشعوبية التي خرجت من ايران الفرس الى العالم الاسلامي مثلث محاولات الفرس للتسرب الاستيطاني في الوطن العربي حتى يتم غزوه فكريا وعقائديا من الداخل تمهيدا لغزوه عسكريا من الخارج ، واذا كان الحقد الفارسي على العرب قبل الاسلام قد تجسد في غزواتهم لارض العرب واحتلالها واخضاعها لسيطرتهم ،فقد اتخذ بعد الاسلام وفي سنيه الاولى صورة اغتيال قادة العرب المسلمين البارزين ،فعمل (الهرمزان) قائد الجيش الفارسي الذي انتصر عليه الجيش العربي بقيادة (ابي موسى الاشعري) على تحريض (ابي لؤلؤه ) على اغتيال الخليفة الثاني (عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه كما دبر قائد الفرس (زادويه) مع الخوارج مؤامرة خطيرة استهدفت حياة الامام علي بن ابي طالب (رض) وبعض رجال العرب البارزين فكان استثهاد الامام علي بن ابي طالب على يد المجرم(عبد الرحمن بن ملجم) حلقة ثانية في مسلسل التامر الفارسي على قادة العرب الاوائل ولما لم يجني الفرس ثمار حقدهم العنصري باغتيال خليفتي المسلمين فقد توجهوا الى الدولة الاموية لاسقاطها من خلال التظاهر بالوقوف الى جانب العباسيين الذين وطدوا العزم على اقامة دولتهم على انقاض الدولة الاموية ، وقد تمثل هذا باندساس (ابو مسلم الخرساني) في صفوف الدعاة العباسيين في خراسان ليكون له دوره بعد نجاح الثورة العباسية في الالتفاف عليها واخضاعها للارادة الفارسية أو فصل خراسان عن الدولة العباسية فضلا عن اقدامه على اغتيال زعماء القبائل العربية في خراسان من أمثال (سليمان بن كثير الخزاعي) وعلي بن جريع الكرماني) وعدد من الثوار العرب الذين شاركوا في الثورة العباسية ليصبح الخراساني الزعيم الذي لا ينافس له في خراسان ولما قتل ابو مسلم الخراساني على يد الخليفة العباسي (ابو جعفر المنصور) تعلق به الايرانيون واعتبروه بطلا شعبيا ايرانيا ونادوا بالثأر له من العباسيين واعتبروه هالة من التعظيم والقدسية وغالوا فيه وانه ما مات وانه نبي وصفه الالوهية وصار فيه روح الله واية الله( هذه مهزله) ونمت فرق تابعة له جمعت بين العنصرية والزندقة اراد بها الفرس تشويه الاسلام وتفتيت وحدة المسلمين واثارة الفتن والصراعات بينهم وجميع هذه الفرق الشعوبية تظاهرت بالتشيع ودعوة مناصرة ال البيت من أئمة الشيعة الاثني عشر والزيدية الا انها اساءت اساءة بالغة للمسلمين عامة والى الشيعة خاصة مما حمل الائمة على معاداتهم والتبرؤ منهم وأكفارهم وأكفار غيرهم من الغلاة والغلو هو تجاوز الحد في الدين ( والغلاة هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم عن حدود الخليقة وحكموا فيهم بأحكام الاليهة) وكانت بداية الغلوا مرتبطة (بعبد الله بن سبأ) اليهودي الذي عاش باليمن يوم كانت تحت النفوذ الفارسي عندما أعلن اسلامه وهي خدعه وقام بتأليهه الامام علي بن ابي طالب ومن ثم طرده خارج المدينة وقد اعتمدت الفرق الشيعية الغالية اراءا وافكارا قديمة وقفت بوجه انتشار الدعوة الاسلامية في الاقطار التي حررها العرب المسلمين من الوثنية والشرك وخاصة في ايران وكانت هذه الافكار والاراء والتناسخ والبداء والتأويل الرمزي والباطني وكان الهدف الاساسي هو الدعوة الى دين المجوس وتحويل القران الكريم الى نسيج سقيم من الاكاذيب والجهالات وكانت الزرادشتيه الفارسية الاساس الفكري لانتشار الزندقة والالحاد في ايران وخارجها في العصر الاسلامي وهذه العقيدة المستقاة من الزرادشتيه ومذاهب الغنوصيين بعقيدة الموت الظاهري مؤداها تعني الموت عن البشر بدعوى حلول الالوهية فيهم ومن بينها (المانوية) التي ظهرت في عهد الملك الساساني (شاهبورسابور) و(المزدكيه) التي دعا اليها مزدك في عهد الملك (قباز الساساني) و(الخرميه- والدهريه) كلها استهدفت محاربة وهدم الاسلام من الداخل هو السبيل لتحقيق أهدافهم فكرهوا العرب والاسلام الى جانب البويهيه وهي قبائل فارسية أصولها مجوسية الذي قاد احدهم وهو (معز الدولة) جيشا لاحتلال بغداد فدخلها ولم يبقى للخليفة الا السيادة الاسمية وقد تميز هذا العهد بالفتن والاضطرابات ،اذ عمد البويهون الى خلق النعرات الطائفية وتفكيك وحدة العراق ورافق ذلك تدهور الحياة الاقتصادية وتقلص في الاحوال العمرانية مما دفع الكثير من السكان الى ترك بغداد التي سادها الخراب مما زاد حجم الجالية الايرانية في العراق (بعدها استطاع الشاه اسماعيل الصفوي) احتلال بغداد عام(1508) ولغاية عام(1534 ) والمعروف ان الدولة الصفوية ترتد في اصولها الى الشيخ (صفي الدين الاردبيلي) الذي عرف بميوله ونزعاته الصوفيه وعلى المزج بين أفكار الزنادقه والشعوبية عانى العراقيون خلالها الوانا من الماسي والذبح وقتل السنه على الهوية واغتصاب النساء العراقيات وخطف الاطفال وذبحهم والفواجع وهدمت الكثير من المراقد المقدسه بهدف تمزيق وحدة الشعب العراقي وخلق النعرات الطائفية في صفوفه وسب الخلفاء الراشدون وسب محمد وال بيته وسب عائشه زوجة الرسول وتحريف القران الكريم وسب الاسلام والعرب ، وللاسف التاريخ يعيد نفسه الان ايران تعيد أمجاد كورش الفارسي واسماعيل الصفوي في العراق والوطن العربي عن طريق التشيع وعندما ااستباح الشاه عباس الصفوي المدن العراقية رافعا شعار ( لا سنه بعد اليوم) ثم وزع دفاتر بتسجيل أسماء أهل السنه من سكان بغداد بقصد القضاء عليهم جميعا وقام بهدم مزار (الامام ابي حنيفه) وهدم (مزار الشيخ عبد القادر الكيلاني) ثم كانت الدولة الصفوية الشيعية في ايران أكبر دولة مخلصة للحملات الصليبية ضد الامبراطورية العثمانية ) كما استعانت بهم أمريكا في حروب أفغانستان والعراق وبلغ التعاون بين ايران وأمريكا في افغانستان ،حيث تدخلت ايران بحرسها الثوري في مناطق الغرب والوسط الافغاني من أجل تثبيت مناطق الشيعة التابعة لهم وتسليحهم ضد السنه وشاركت ايران في مجازر قتل ضد أهل السنة في تلك المناطق وقد حصل قبل شهرين الاتفاق السري بين الحكومة الايرانية والامريكية على تولي الشيعة السلطة في العراق وقد أتضح هذا الاتفاق من خلال تكوين لجنة البلدين لمقابلة أحزاب المعارضة العراقية في مؤتمر لندن الماضي الخاص بالقضية العراقية حضرها المندوب الايراني والامريكي
الاكراد – جاءوا من انحاء العالم
الاكراد – ليسوا شعبا وليسوا قوميه وليسوا جماعه ، هم عبارة عن أفراد صغيرة جاءت من أنحاء العالم واستوطنت شمال العراق وشمال سوريا تحالفوا مع الشيطان اسرائيل حتى يكونوا لهم شعبا ووطنا واتخذوا من شمال الدول العربية وطنا لهم ولغتهم مزيج من لغات اخرى كالفارسية والتركية ولغات بحر قزوين واخرى سبق وكتبنا عن أصل الاكراد وجلال الطالباني فهو مدين للنظام الايراني الذي مكنه من الوقوف في وجه مسعود البرزاني لدى حصول المواجهة العسكرية بين الحزبين الكرديين في منتصف التسعينات وهو على علاقة طيبه بطهران منذ عام 1979 بل كان رجلها في الوسط الكردي وليس سرا ان ايران كانت الوحيدة في المنطقة التي ايدت الحرب الامريكية على العراق ،من منطلق ان أي عراق جديد سيكون منطقة نفوذ ايراني عندما حطمت الولايات المتحدة الامريكية المؤسسة العسكرية العراقية هذا ما فعلته بعد أسابيع من دخول بغداد ،حيث اتخذ (بول بريمير) اليهودي الاصل الحكم العسكري للعراق قرار حل الجيش العراقي ،حيث قامت ايران بالاستفادة من عوامل كثيرة بينها الحرب الامريكية على العراق التي صبت في خدمة مصالحها واوصلت مليشياتها الشيعية الايرانية المجرمة واحزابها ورجالها الى مواقع اساسية في الحكم ، ان الخطة التي أعدها مسعود البرزاني تحظى باهتمام متزايد من قبل المعارضة العراقية وادارة جورج بوش ناقشتها بالفعل نهاية العام(2002) وقبل الحرب على العراق بحوالي أربعة شهور وتهدف الخطة الى تقسيم دولة العراق الى منطقتين فيدراليتين ، أحداهما عربية تقع في وسط جنوب العراق والاخرى (كردستانية) في الشمال وسيكون لكل منطقة دستورها الخاص ورئيسها الخاص على ان تكون بغداد هي مقر قيادة الرئيس والامن الداخلي والجيش الفيدرالي للمنطقتين .
قال نائب وزير الخارجية الامريكي (رايان كروكر) تجديد امريكا تعهدها للاكراد بضمان أمنهم في شمال العراق ، ان الورقة الكردية ستكون أهم الاوراق التي تلعب بها أمريكا في حربها بالعراق وأكدوا انها تحاول استمرار صلاتها ودعمها لبعض الفصائل الكردية وتستخدم الادارة الامريكية المتعاقبة المال لكسب ولاء الاكراد وتضيف الى الدعم المالي دعما استخباريا ولا سيما في مجال تبادل المعلومات واقامة شبكات الاتصال لمواجهة اية تحركات عراقية حكومية من جهة ولنيل ثقة الاكراد من جهة اخرى ثم كشفت احد التقارير عن وجود معسكرات تدريب للعسكريين العراقيين المعارضين في (هنغاريا ) مقابل 1000 الى 1500 دولار شهريا وبعض الجنرالات العراقية الذين كانوا أعضاء في معهد اميركان انتربرايز اليميني والذي يسيطر عليه (ريتشارد بيرل وزوجته وزوجة ديك تشيني) .
وتستخدم أمريكا الاكراد لتقسيم العراق كما ذكرنا الى جانب اسرائيل التي تأمل تقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة بحيث تصبح اسرائيل بينها الدولة الاكثر تماسكا واستقرارا في الشرق الاوسط الجديد وبالتالي تبرز كنموذج أهم للاستثمارات الاجنبية والقرار الذي أصدره مسعود البرزاني بانزال العلم العراقي وحظر استخدامه في كل المؤسسات والهيئات الرسمية بالاقليم ورفع العلم الكردي محله ، وقال ان علم العراق علم صدامي وملطخ بدماء الالاف (نحن نتساءل يا مسعود البرزاني اليست يداك ملطخة بدماء الالاف من المسيحيين والتركمان والعرب السنه والعرب العراقيين (ايها السفاح) ماهذا التناقض ، قامت منذ أوائل التسعينات المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي خطف الكردي عبد الله أوجلان وتسليمه للسلطات التركية وسجنه مدى الحياة وتعهد جلال الطالباني بتأمين قواعد امريكية في شمال العراق والاتفاق على غزو العراق ومسعود البرزاني والده مصطفى البرزاني أقام علاقات مع اسرائيل بتشجيع من ايران وتركيا أواسط الستينات ولا يزال التعاون قائما (وحركة طالبان) حركة متطرفة تغتال الاقليات مثل المسيحيين وتمارس الضغوط والاضطهادات على الكرد وتحارب العلمانيين وسبق ان حصلت معارك بين حزب البرزاني وحزب الطالباني عام1996 ،فساعد جيش صدام حسين حزب البرزاني ثم تكرر العنف بين الحزبين عام(2000) وأن جهاز الموساد الاسرائيلي وافراد من الجيش يعملون في كردستان لتدريب وحدات كردية وان علماء اسرائيليين موجودين حتى في بغداد بصفتهم رجال أعمال هدفهم التنصت على سوريا والعراق وليس بمستغرب ان يبعث شارون السفاح برسالتين الى مسعود البرزاني وجلال الطالباني في اربيل مؤكدا دعمه اقامة دولة كردية في شمال العراق ووعده بتشجيع اميركا واوروبا على تحقيق الحلم الكردي واستعداده لتقديم مساعدات اقتصادية وتكنولوجيه وعسكريه وقال ان هناك أكراد يهود زاروا اسرائيل وشجعوا شركات البنيه التحتية والاتصالات والوكالات النفطية على الاستثمار في شمال العراق وقال ان شخصيات يهودية بارزة من اصل عراقي من بينهم جينرالات في الجيش الاحتلال الاسرائيلي سيقدمون كل ما يلزم للاكراد في سبيل تحقيق أهدافهم حيث يقوم البنتاغون باستعادة مخططات كيسنجر لتشطير المنطقة على اسس مذهبية وعرقية ، ومن المفيد هنا ان كيسنجر طرح مسالة الاكراد في بداية السبعينات على أساس تسليحهم ومحاربة الجيش العراقي بهم كي لا يتسنى له ارسال مساعدات الى العرب في حربهم ضد اسرائيل وتولت المخابرات الامريكية ادارة مسار المشكلة الكردية بعد انفتاح مصطفى البارزاني على واشنطن وزار خمسة امريكيين عام1969 شمال العراق واتفقوا معه على تحقيق الحكم الذاتي والانفصال عن العراق واتفق كيسنجر ونيكسون وشاه ايران على دعم البارزاني ضد النفوذ الروسي وحزب البعث العراقي وانسحار النفوذين والتركيز على اسرائيل وامريكا على اقامة قواعد لهم في العراق وتقاسم الثروات وكان مصطفى البارزاني يردد دائما اذ انتصرنا ستكون منطقة الاكراد الولاية الاميركية رقم51 والبارزاني الذي جاء من مدينة مهاباد الايرانية عام1946 واستوطن العراق ليقيم دولة كردية لا يحق له ذلك فهو كردي ايراني (فيلي) والبارزاني نفسه اقام علاقات مع الاسرائيليين عام1966 عندما زاره وفد باسم الكنيست الاسرائيلي وقدم له مساعدات طبيه ومع بداية الحرب في حزيران عام1967 ارسلت اسرائيل خبراء عسكريين واسلحة واموالا الى الاكراد والغاية الهاء حكومة العراق كي لا تنضم الى المعارك ضد الاسرائيليين ومعروف ان البارزاني طلب اللجوء السياسي الى امريكا وتوفي هناك وفي حين قصد عدد كبير من الاكراد في اسرائيل وحصلوا على الجنسية الاسرائيلية ودربوا تدريبا جيدا كي يسهموا في مهاجمة العراق وتستغل اسرائيل شراسة الاكراد في القتال وعدد الاكراد في اسرائيل أكثر من عشرة الاف كردي وهم ينخرطون في الجيش الاسرائيلي جاءوا لمحاربة الفلسطينيين وغيره من المؤسسات العسكرية وجندت اسرائيل الاف الاكراد في المجر وأوروبا قبل الحملة على العراق وارسلت معظمهم الى العراق لاسقاط نظام صدام حسين فتم تأسيس الهيئة القيادية للمعارضة العراقية وضمت مسعود البارزاني وجلال الطالباني واحمد الجلبي والايراني عبد العزيز الحكيم الطبطبائي وعدنان الباجه جي واياد علاوي هدفهم اسقاط نظام صدام حسين واقامة نظام ديمقراطي موالي لاسرائيل وامريكا وفي اسرائيل اليوم أكثر من مئة الف كردي يهودي مثلوا جسرا بين كردستان وتل أبيت ، تقدموا بمشروع ادارة الدولة الى مجلس الحكم في العراق وينص على فصل كردستان عن العراق وعندما كان (ديفيد كيمحي) مندوبا للموساد لدى الملا مصطفى البارزاني عام1965 توضح مسار الاسرائيلي الكردي ضد العرب بعد تنسيق اسرائيل وتركيا وشاه ايران وزيارات البارزاني الى اسرائيل وكشفت مدى المؤامرة اليهودية – الكردية على العرب والجرائم والمجازر التي ارتكبها الاتراك والاكراد ضد الاشوريين والكلدان المتأصلين في أرضهم منذ مئات السنين ، وفي محافظة الموصل ارتكب الاكراد المجازر ضد السكان الاصليين ، وفي كركوك ارتكب الاكراد المجازر ضد المسيحيين والعرب والتركمان والاشوريين السكان الاصليين ولا يزالون الى اليوم يرتكبون المجازر ثم نشرت صحيفة صباح التركية ان الشيعة في العراق يبدون ارتياحهم الى انفصال الاكراد عن العراق كي يتجهوا هم ايضا الى انقسام في الجنوب لاقامة دولة شيعية موالية لايران ، وكما قال فاروق الشرع وزير الخارجية ان سقوط نظام بغداد أفاد اسرائيل وأكراد امريكا ويعتقد المراقبون ان الورقة الكردية هي ورقة اسرائيلية بأمتياز تستخدمها اسرائيل للضغط على أي حكم عراقي والضغط على أي نظام تركي يبتعد عن واشنطن واسرائيل وضد المحيط العربي وحصول شركة اسرائيلية على مشروع تنفيذ الهاتف الخليوي في المناطق الكردية على انه ترسيخ للعلاقة الدائمة بين تل أبيت وكردستان ، ان مشروع الهاتف الالي في المنطقة الكردية يتضمن اقامة أجهزة تنصت واسعة تشمل مناطق تركية وايرانية وعراقية وسورية ، كما يتضمن نشر مجموعة من المهندسين والخبراء والفنيين الذين ستكون مهماتهم مزدوجة وبذلك تكون اسرائيل حققت هدفا رئيسا من أهدافها العراقية وبخصوص دور ايران لعبت دورا كبيرا في التعاون الاستخباري لاصطياد الرئيس الشهيد صدام حسين حتى وصلوا الى مخبئه وقدموه هدية للامريكيين ( وصف الرئيس الشهيد صدام حسين القيادات السياسية الجديدة في العراق بالافاعي المسمومة والاقزام والقتله الغرباء على العراق.
اسرائيل العدو الاكبر والشيطان الاكبر والسرطان الاكبر:-
1- قال(أدولف هتلر):- يريد اليهود والحلفاء ان يزيلونا ولكنهم هم الذين سيزولون عن الارض والعدو دائما يصبح وحشا لا بد من ذبحه.
2- قال( شمعون بيريز):- مطلوب نزع سلاح دول الشرق الاوسط وتحويل كل دول المنطقة بحكامها وشعوبها الى دول تابعة تدور في الفلك الاسرائيلي المرتبط بالفلك الامريكي.
كما ذكرنا سابقا نشرت (صحيفة هارتس بتاريخ 13-5-2004 بقلم (الوف ذكريه) ان خطة الحرب على العراق قد وضعت منذ عام 1996 عندما كان (نتينياهو) رئيسا للوزراء ووجه له ثمانية عشر مفكرا وكاتبا وسياسيا نصيحه لضرب العراق لتأمين سلامة اسرائيل ومن الذين وقعوا المذكره (النصيحة) ديك تشيني- دونالد رامسفيلد- بول وولفوويتز – ريتشارد أرميتاج – جون بولتون- زالماي خليل زاد والصحفي (ويليام كريست أول وريتشارد بيرل ، وعندما أصبحت مقاليد القرار السياسي بيد هؤلاء حثوا الرئيس بوش على تنفيذ مشروعهم لضرب العراق وبوقف مسيرة (أوسلو) مع الفلسطينيين وانزال الضربة الامريكية على دول عربية ولازاحة صدام حسين ، كما أعطى السفاح شارون معلومات استخبارية خاطئة حول أسلحة الدمار الشامل في العراق لامريكا وبريطانيا ، أن حضور الموساد على الساحة الكردية والعراقية قديم منذ الخمسينات عندما تمكن رئيس الدولة الاسرائيلية السابق (شلومو هليل) من تهجير يهود العراق الى تل أبيب عبر مدينتي المفرق والزرقاء الى النهر من خلال عملية مشابهه لتهجير يهود الفلاشا عبر السودان وكان اسم العملية العراقية ( عملية برج بابل) وكان منهم رئيس الوزراء العراقي الذي قبض مبالغ بالملايين وكذلك أسماء بعض المسؤولين الاردنيين من وكلاء وزارات وقادة أمن وشرطة وكان للموساد حضور قوي في تدريب قوات مصطفى البرزاني عندما قاد البشمركه ضد بغداد ودخول جهاز الموساد الاراضي العراقية وانشاء مراكز للتجسس داخل العراق في أعقاب بدء الحرب الامريكية – البريطانية على العراق وقد ساعد المسؤولين الاميركيين الموساد في النفاذ داخل العراق من أمثال ريتشارد بيرل ودوجلاس مينث وبول وولغويتز وهؤلاء هم يهود كانت لهم علاقات قوية مع قادة اسرائيل وكان هدفهم الوحيد (اقامة دولة اسرائيل من النيل الى الفرات) (الدولة الكبرى) ومن الشي المسلم به والمؤكد ان اسرائيل كانت لها مشاركة فعالة بالحرب على العراق سواء كان قبل واثناء وبعد جنبا الى جنب مع اميركا وبريطانيا بوصفها عنصرا مؤثرا في الحرب المشتعلة ،وفي الاسبوع الثالث من الحرب طلب حاخامان اسرائيليان كبيران اتباعهم بالصلاة من اجل سلامة الجنود الاسرائيلين والتحالف في العراق وقد شارك كل من سفير امريكا وبريطانيا في مراسيم الصلاة وفي الوقت نفسه كانت وحدة من العسكريين الاسرائيليين قد عبرت الحدود العراقية واستقرت غرب العراق، وقد شاركت الى جانب قوات التحالف في الحرب على العراق ويعتبر عدد من الحاخامات الدينين اليهود ، ان العراق هو جزء من أرض اسرائيل وفجأة صارت عملية بيع الاراضي والمساكن لليهود .
نشرت الصحف العراقية صورة وخبر مفادة ان وفدا دينيا يهوديا قد التقى وزير الاسكان العراقي السابق (باقر صولاغ) الايراني الاصل وقد وعد باقر الوفد اليهودي بأن يعيد تجديد وترميم (مدينة الكفل) التي تضم اماكن دينية يهودية حتى يتمكن اليهود من زيارتها وفي هذا الصدد قال(باقر صولاغ) من اجل استقبال وضيافة زوار الاماكن المقدسة في العراق قررت وزارة الاسكان العراقية انشاء مطار في النجف الاشرف وهو التصريح الذي علق عليه احد المسؤولين بقوله(ان أحد اوجه استخدام مطار النجف يتمثل في نقل وانتقال اليهود الى انحاء المدن العراقية المختلفة) وعلى صعيد الانشطة التجارية والاقتصادية ان الادارة الاميركية قد طلبت من النظام الاسرائيلي ان يكون وجود الشركات الاستثمارية اليهودية بشكل سري وهذه الشركات الاسرائيلية في العراق بعضها يحمل اسماء عربية واخرى اسماء اميركية وبعد سقوط بغداد حيث صرح (يوسف باتريزكي) وزير البنية التحتية الاسرائيلي قائلا الان يمكن احياء خط انابيب النفط القديم الموصل – حيفا وذلك بعد 56 سنه من توقفه ، وقد أعلن (شرجا بروش) رئيس شركة الصادرات الاسرائيلية ان سعة وقدرة الصادرات الاسرائيلية غير المباشرة للعراق قد بلغت أكثر من (100) مليون دولار ، لقد ساعد الاحتلال الاميركي على نفاذ الشركات الاسرائيلية داخل العراق مثل شركة سوليل – بونييه – شيجول وبينوى وشركة اشتروم –أفريقيا – اسرائيل – ابريديم – ترانس كلال ساخار – فدرال – اكسبرس اسرائيل – أمنت – وايتربول ، وصار تداول مثل هذه الاسماء أمرا طبيعيا في العراق وهذه الشركات الاسرائيلية تعمل بأسماء مستعارة في العراق وان الشيء المسلم به ان اسرائيل لم تتخلى عن امنيتها التاريخية وهي من النيل الى الفرات .
وبعد افشاء الوجود الاسرائيلي في العراق عمدت اسرائيل الى اضفاء الطابع الانساني الخيري على مشروعاتها ووجودها في العراق لذلك بدأ اليهود يظهرون على الساحة تحت مسميات مثل رجال الاعمال ورجال الدين اليهود وتوجد قنصلية اسرائيلية داخل بغداد وهي سرية ، والجدير بالذكر ان تصريحات (داني جليرمين) رئيس اتحاد الغرف التجارية في اسرائيل وقد حدد المصالح الاسرائيلية المترتبة على احتلال العراق وهي حصول اسرائيل على نفط العراق تقليص حدة الاخطار الامنية التي تهدد اسرائيل وفتح السوق العراقي امام السلع والمنتجات الاسرائيلية وتحسين الوضع داخل اسرائيل والان لا يزال التحالف الاميركي – الاسرائيلي والبريطاني مستمرا في تنفيذ خططه في العراق الا ان التاريخ أثبت ان العراق مثل فلسطين لن يتحول ولن يتغير .
قال رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي بقاء صدام حسين يضعف (اسرائيل) ومكانة امريكا وهو (مئير مراجان) ويقول ان تخلي العراق عن أسلحة الدمار الشامل سواء بالحلول العسكرية او التفاوضية يعني ان اسرائيل سوف تصبح الدولة الاقوى على الاطلاق في منطقة الشرق الاوسط (ويقول داجان)اسرائيل حيث انها سوف تتمكن من تنفيذ أهدافها السياسية دون ان تكون مضطرة الى المشاركة لان امريكا هي التي تبذل الجهود وهي التي ستقوم بالعمل الشاق ويرى ان القضاء على صدام حسين سوف يكون اسقاطات له في ردع الانظمة المتطرفة ومواجهة الحركات القومية وحركات المقاومة للاحتلال وعدم تسليح أسلحة دمار شامل وعدم القيام بحرب ضد اسرائيل والمقصود في ذلك الاسراع في ديمقراطية الانظمة على شاكلة الغرب وعلى اساس ارتباط هذه الانظمة بأمريكا ،حيث ان عملية الردع الاسرائيلية سوف تسهل في عملية ضرب العراق ، وقال داجان ان بقاء الرئيس صدام حسين حاكما للعراق سوف يخلق أوضاعا جديدة معناها أزدياة قوة العراق وخاصة في مجال الاسلحة الكيميائية والبيولوجية وحتى النووية وطبعا سوف تزداد قوة الرئيس صدام وبعدها تؤدي الى مخاطر على اسرائيل فقد علمت جريدة الحقيقة الدولية ان أعضاء من الكونغرس الامريكي المعروفين بتصهينهم الشديد بدأوا بالتحرك لاجبار نوري المالكي وحكومته على الاعتراف رسميا باسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية وتجارية علنية مع بغداد والاستفادة من الخبرات الاسرائيلية في مجال الزراعة والتكنولوجيا والطب والاعتراف الفوري باسرائيل دون قيد أو شرط مسبق وتستخدم اسرائيل الادارة الامريكية نفوذها بالضغط على العراق ودول عربية اخرى لتقر بحق اسرائيل في الوجود واقامة علاقات دبلوماسية معها ، ويحث القرار على انخراط العراق مع الكيان الصهيوني لمواجهة المقاومة العراقية ولاضعاف الجماعات المتطرفه وبالتزامن (كشف مركز بابل للدراسات والابحاث المتخصص في الشأن العراقي) عن حقيقة الوجود الصهيوني في العراق والشركات الاسرائيلية العاملة في العراق والواجهات المرتبطة بالموساد الاسرائيلي من الاحزاب والشخصيات .
وأكد المركز في دراسة حصلت عليها ( جريدة الحقيقة الدولية ) على ان العراق أصبح مرتعا خصبا للمشاريع الصهيوني- أمريكية ) مبينا ان 55 شركة صهيونية تعمل الان في العراق تحت أسماء وهمية في شتى المجالات وخاصة في البنية التحتية والتسويق والتجارية .
وأفادت الدراسة (أن الموساد الصهيوني أسس بنك القرض الكردي) الذي يتخذ من مدينة السليمانية العراقية مقرا له وأوضحت أن مهمة البنك السرية تقتصر على شراء اراضي شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة للموصل وكركوك الغنيتين بالنفط ، وذلك بغية تهجير أهلها الاصليين من العرب والتركمان والاشوريين منها بمساعدة قوات البيشمركة الكردية وبحسب الدراسة فان حجم الصادرات الصهيونية لبلاد الرافدين يبلغ أكثر من (300) مليون دولار سنويا وتحال عقود اعمار العراق على الشركات الاسرائيلية عبر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية المسؤولة عن توزيع عقود اعمار العراق ،وتشرف شركة المعلومات الاسرائيلية (دان اند بردستريت الاسرائيلية) على عملية تنظيم عقود الاستثماروالاعمار المحالة من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على الشركات الاسرائيلية ،واعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الاقتصادي في العراق .
وأبرز المستثمرين والمسؤولين عن العلاقات التجارية الاسرائيلية – العراقية الرئيس الاسبق لهيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي (أمنون ليبكن شاحاك) والذي كان يشغل وزير المواصلات سابقا، ووزير البنية التحتية (يوسف باتريزكي) ، كما يشرف على عقد اعادة اعمار وترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا) وانسجاما مع هذه السياسة الصهيونية فقد قامت اسرائيل باجهاض وتدمير ايه محاوله لتحقيق اي تقدم في المجال النوري من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وارهاب الكوادر العلمية من العلماء العرب بصورة عامة والمتخصصين في المجالات النووية بشكل خاص وقد عانى العراق بعد احتلاله من القوات الامريكية عام(2003) من حملة موسعة قام بها جهاز الموساد الصهيوني لتصفية الكوادر العلمية والعلماء باغتيالهم للقضاء تماما على المحاولات العراقية قبل عام2003 للنهوض بالبلد علميا ووضعه على قائمة الدول المتقدمة علميا ، وكانت دراسة بريطانية قالت ان العراق يضم أكبر نسبة علماء في العالم قياسا بعدد السكان ولم يقتصر الارهاب العلمي الصهيوني على العراق بل شمل الدول العربية من دون استثناء فقد اغتال الموساد الاسرائيلي عالمة الذرة المصرية(سميرة موسى) في أمريكا عام1952 واغتيل عالم الذرة المصري(يحيى المشد)في باريس عام1980 والدكتور (سيد بدير) عالم الميكروويف المصري بمنزله بالاسكندرية عام1989 ، واغتيال عالم الذرة (سمير نجيب) في ديترويت عام 1967 ، ولم يكتف الكيان الصهيوني باغتيال العلماء العرب بل واصل الضغط على الدول الغربية لمنع الطلاب العرب من الالتحاق باقسام علمية في الدول الاوروبية حيث ترفض بعض البلدان منح أبناء العالم الثالث دراسات خاصة في الذرة والصواريخ ،فلا تزال اسرائيل تستهدف اجهاض وتدمير أي محاولة عربية لتحقيق أي تقدم بشري في المجال النووي – والصاروخي) والهندسة النووية والتكنولوجيا والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية) وعدم تدريسها للطلاب العرب في الجامعات الاوروبية وحتى في الجامعات الامريكية ، وكما اغتيل الموساد الاسرائيلي العالم العربي (د. مصطفى مشرفة) والعالم المصري (نبيل القليني) عام1975 في تشيكوسلوفاكيا ، واغتيال الموساد العالمة (د. سلوى حبيب) بعد نشرها كتاب (التغلغل الاسرائيلي في افريقيا) واغتيال الموساد الاسرائيلي العالم الفلسطيني(نبيل احمد فليفل) من مخيم الامعري واغتيال العالم اللبناني الفيزيائي(رمال حسن رمال) وكان يعرف بأديسون العرب ، وأكدت تقارير غربية تورط الموساد الاسرائيلي بالاشتراك مع الاحتلال الامريكي في العراق في اغتيال (350) عالما نوويا عراقيا وأكثر من (200) استاذ جامعي في مختلف المعارف العلمية ،وكان تقرير أعدته وزارة الخارجية الامريكية وتم رفعه الى الرئيس جورج بوش أكد ان وحدات من الموساد والكوماندوز الصهيوني تعمل الاراضي العراقية منذ بداية الاحتلال العراق وان هذه الوحدات تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد ان فشلت الجهود الامريكية في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل في امريكا ولكنهم رفضوا التعاون مع العلماء الامريكيين وبين التقرير الامريكي ان السلطات الاسرائيلية رأت ان الخيار الامثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا في ظل انتشار أعمال العنف الراهنة في العراق وان هناك فريقا أمنيا أمريكيا خاصا يساند القوات الصهيونية في اداء هذه المهمة.
وأكد التقرير ان الفريق الامني الامريكي يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول الى هؤلاء العلماء العراقيين وتستهدف هذه العمليات أكثر من(1000) عالم عراقي وان أحد أسباب انتشار الانفجارات في شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء بعيدا عن منازلهم حسب التقرير الامريكي ، وكما كشف مصدر امني – تركي بمنطقة (شرناق) الحدودية مع العراق عن مخطط أمريكي لحملة تنصير وتهويد واسعة لاكراد العراق ، وأكد التقرير التركي ان 800 مبشر مسيحي وصلوا الى شمال العراق موضحا ان لجنة الفاتيكان تعتبر مدينة حلب السورية التي توجد فيها كنيسة مهمة مركزا لانتقال المبشرين المسيحيين الى شمال العراق .
وكما كشف المصدر ايضا عن مخطط صهيوني اخر لتولي الاكراد اليهود دورا كبيرا في هذا البلد ومحاولات لتهويد كردستان العراق ،حيث ان ما يقارب من 150ألف مواطن كردي يهودي هاجروا الى فلسطين عام1950 ،وأوضح المصدر ان اسرائيل تعمل حاليا على ان يتولى الاكراد اليهود دورا كبيرا في عراق ما بعد الحرب ، وأشارت المعلومات ان هناك فعاليات دينية عديدة انتشرت في شمال العراق وانحاء العراق من بينها البروتستانت والكاثوليك والبهائيين والصهاينة ، وكشفت تقارير الامن التركي على الحدود التركية – العراقية في المنطقة حيث احتجزت أكثر من عشرة الاف من كتاب (الزبور) تم نقلها عن طريق الشحن من ميناء هتاي التركي قرب الحدود مع سوريا الى مدينة شرناق التركية مع العراق بهدف ارسالها الى شمال العراق وبغداد ، وأوضح الامن التركي تمت مصادرة هذه الكتب والقاء القبض على ثلاثة مواطنين صهاينة على الحدود وهم (بارون مالول- ودانيال صدروجي) يحملون هذه الشحنة لارسالها للعراق .
وذكرت مجلة نيوزويك الامريكية – وغربية أكدت أن هناك بعثات تبشيرية ذهبت للعراق بقيادة جماعة فرانكلين جراهام اليهودي الصهيوني الذي يعتبر ان الاسلام دينا في منتهى الشر ، وارسل العديد من الكنسيين مسلحين بالاناجيل والاغذية لمساندة العراقيين وهناك كنائس اخرى تبشيرية تقوم بتنصير العراقيين مثل الكنيسة المعمدانية الجنوبية وهي أكبر كنيسة بروتستانية أمريكية والتي ساندت العدوان على العراق وكشفت عن مخطط امريكي يهدف الى توسيع عمليات التنصير في العراق وقيام جمعية الكتاب المقدس الدولي بارسال10 الاف نسخه من كتيبات باللغة العربية وتحمل عنوان (المسيح جاء بالسلام الى العراق) ويدعم اليهود كونفدرالية ، تقوم على الفصل المذهبي والعرقي ويشجعون على ترحيل ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة الى العراق .
ان التدخل الاسرائيلي في شمال العراق يتمثل في أضعاف العراق وتدمير بنيانه الداخلي وتفتيت وحدته الوطنية وتبديد قوته وقدراته في صراعات داخلية لكي ينصرف عن قضايا امته العربية ولا سيما القضية الفلسطينية والصراع العربي – الصهيوني فضلا عن انشغال الاكراد انفسهم بصراعات ومواجهات ذاتية وابعادهم عن تحقيق ذاتهم ضمن الوحدة الوطنية العراقية وهذا يعني ان اسرائيل لا يهمها من امر الاكراد شيئا ، فأسرائيل تعتبر جميع البشر (غوييم) (غرباء) وبالتالي فهي ضد الغوييم وتهدف اسرائيل منذ قيامها الى أضعاف الامة العربية وتمزيق أوصال الوطن العربي من خلال التجزئة العربية الموروثة عن اتفاقات (سايكس بيكو) والاتصال المباشر مع زعماء الاقليات وتحريضهم على التمرد أو أفتعال الازمات أو المطالبة بالانفصال لاقامة الكيانات المستقلة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لاي تحرك انفصالي أو أي تحرك يعرض الوطن العربي لعدم الاستقرار والفوضى مع التنسيق مع دول الجوار العربي مثل ايران- تركيا – واثيوبيا وغيرها ، فاسرائيل تريد ابقاء العراق منشغلا في مشكلات داخلية بهدف عزله وابعاده عن أي عمل عربي مشترك واستنزاف قدرات الجيش العراقي واشغاله في حرب اهلية داخلية وتقويض الاقتصاد العراقي وتعطيل قدراته وبرامجه التنموية واشاعة حالة من عدم الاستقرار السياسي وتقويض مقومات الوحدة الوطنية وتعطيل فرص العراق في التقدم والازدهار وتسهيل المئات من عناصر الموساد الاسرائيلي بالدخول الى العراق لممارسة عمليات التجسس والتخريب في العراق ، كما أصدرت هيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي كتاب بعنوان (الاقليات والشرق الاوسط عام1985 والذي يتضمن المخطط الصهيوني لتفتيت الوطن العربي وتشظيته من الداخل واشاعة الفرقة والانقسامات داخل المجتمع العربي من المحيط الى الخليج ، فالعراق بحسب الكاتب (أوديدنيون) أقوى من سوريا وهو يختزن القوه الفعلية التي تشكل مصدر التهديد للدولة العبرية ، فالقضاء عليها يستدعي نشوب حرب عراقية – ايرانية تمزق العراق وتؤدي الى سقوطه داخليا والى أجزاء وتقوم بتقسيم العراق الى طوائف ومقامات وفق تقسيمات عرقية دينية ، كما حدث في سوريا اثناء الحكم العهد العثماني وكما قال المعلق السياسي (زئيف شيف) لجريدة هاأرتس (انما تتلخص في تجزئة العراق الى دولة شيعية ودولة سنية ودولة كردية ، وكشفت المصادر الاسرائيلية ان التدخل الاسرائيلي في شمال العراق يعود الى مرحلة قيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين لايجاد موطىء قدم لها عبر استغلال أو اثارة حركة التمرد الكردي في شمال العراق وفقا لما ذكره الباحث الاسرائيلي (د. يعقوب شمشوني) ،فأنه جرت في أواخر الثلاثينات أول الاتصالات مع رموز التمرد الكردي في الشمال بعد اسناد مهمة اجراها الى (رؤبين شيلواح) الذي كان يعمل في العراق انذاك من خلال ايفاده للتدريس في المدرسة اليهودية في بغداد من قبل أجهزة الاستيطان وللقيام بمهام اخرى ، وقد قام بالتجوال في شمال العراق والتقى ببعض رموز التمرد الكردي وشارك في الاجتماعات كل من (يونا كوهين – وتيسون كوهين- ومردخاي بيبي) وتزامنت أول علاقة مع نشوء بدايات التمرد في عام (1943) والذي استمر حتى عام 1945 وتولوا مهمة الاتصال مع رموز التمرد كل من (مردخاي بن فورات) و( شلومو هليل) ونقلوا تصور (بن غوريون) أول رئيس للوزراء الكيان الصهيوني للوسائل التي يمكن لتل أبيب من خلالها دعمهم للحصول على الاستقلال الذاتي وتطورت العلاقة في أواخر الاربعينات عندما قام المتمردين الاكراد بمساعدة اليهود العراقيين على الخروج من العراق عبر الطريق المؤدية الى تركيا قاصدين اسرائيل ، وكما شهدت هذه الفترة اتصالات أخرى قام بها أعضاء التنظيم السري اليهودي في العراق مثل ( شوشانا أبيلي) – (والموز ويلتبتو) و(رفائيل صوراتي) الذين كلفوا من زعامة الاستيطان الصهيوني في فلسطين باجراء اتصالات مع المتمردين وتوثيق العلاقات معهم .
وفي بداية الستينات عندما انطلقت شرارة التمرد في شمال العراق عام1961 قدمت اسرائيل كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمتمردين عبر الاراضي التركية والايرانية وتولي المهام مسؤولين صهاينة منهم (نمرود) –(وأريه ايليان) ومردخاي بن فورات وغيرهم وفي عام 1963 شهد أول اتصال مباشر بين اسرائيل والاكراد كان يتظاهر اليهود الدخول والخروج بصفة أطباء أو صحفيين ، وفي عام1965 قامت اسرائيل على مستوى المساعدة اللوجستيه عندما ارسلت ضباط مخابرات وخبراء عسكريين الى شمال العراق وقد استمرت المساعدات الاسرائيلية الى المتمردين الاكراد من عام 1961- 1975عام انهيار التمرد وكما قال مناحيم بيغن رئيس الوزراء الاسرائيلي فقد اشتملت هذه المساعادات على الاموال والسلاح والمدربين واقامة مستشفيات وغرف للعمليات الجراحية والتي تم تشغيلها بواسطة أطباء اسرائيليين وحسب رأي كثير من الخبراء فأن المساعدات الاسرائيلية انقذت المتمردين ثلاث مرات من الانهيار التام امام الجيش العراقي وقد كشف (شمعون بيريز) أثناء جلسة الكنيست عن مدى الدعم الاسرائيلي للمتمردين الاكراد قدمنا كل عون ممكن من الخبراء الى المال والى السلاح اثناء حرب التمرد في شمال العراق ، كما كشف الباحثان الايرانيان (شوران سويين) و(سفار زويته) في كتابهما (العلاقات الخارجية الايرانية ان اسرائيل زودت المتمردين بالسلاح عن طريق ايران الشاه ) ويذكر(صيموئيل سيفين) الخبير في العلاقات العربية – الاسرائيلية ان ضباطا اسرائيليين اقاموا في شمال العراق من 1965 -1975 ونظموا هناك معسكرات تدريبية للاكراد ، وفي اسرائيل قامت بتدريب متمردين في معسكراتها واطلقت على الدورة (الاسم الرمزي البساط) وفي حرب الايام الستة عام1967 قام المتمردين الاكراد بشن هجوم على الجيش العراقي في اشغاله كان من شأنها ان يتحرك الجيش العراقي عن طريق الاردن للانضمام الى الحرب ضد اسرائيل وزيارة (رافائيل ايتان) سرا الى شمال العراق لغرض زيادة الدعم الصهيوني للمتمردين وعن حرب تشرين الاول عام1973 تقول المصادر الاسرائيلية نقلا عن شهادة وزير الخارجية الامريكية (هنري كيسنجر) لقد قمنا بتجميد فرقتين عراقيتين في الحرب ضد المتمردين في شمال العراق بدلا من ان تتوجه الى الجولان اثناء حرب يوم الغفران ، وكشف (ديفيد كمحي) وكيل وزارة الخارجية الاسرائيلي عام(1991) في كتاب بعنوان (الخيار الاخير) انه كان هو بنفسه مندوب الموساد الاسرائيلي لدى زعماء التمرد وان اسرائيل قامت جسر اتصال مع قيادات التمرد في شمال العراق عام1965 تعاونت وانها ظلت تتعاون بمعية شاه ايران لدعم المتمردين وفي جنوب العراق مع التنظيمات الشيعية حتى سنة 1979 .
وقد قال (كمحي) لقد قررنا ان نعطي المساعدات للجنوب الشيعي وكنا ننسق مع شاه ايران الذي تعاون معنا لانه كان يخاف على مقاطعة خوزستان (عربستان) في جنوب ايران من الدعوة العراقية الى عروبتها ، فقد كانت سياستنا هي التعاون مع القوميات غير العربية في الشرق الاوسط وبالتحديد مع تركيا وايران واثيوبيا وكما كانت سياستنا ان تعاون مع السنه من غير العرب ومع الاقليات الشيعية في المنطقة ، وكما قال(أريل شارون) في جامعة تل أبيب عام1981 ان استراتيجيتنا تكمن في المحافظة على الوضع الراهن في المنطقة بصيغته العربية الممزقة ، قال أحد الباحثين ان الدعم الاسرائيلي لحركة التمرد الكردي والتنظيمات الشيعية في الجنوب من عام (1967- 1975 ) هو اضعاف العراق وقدرته العسكرية من المشاركة في أي مواجهة عربية اسرائيلية قادمة ، وبين عام(1975-1983) شهدت في منطقة شمال العراق هدوءا على اثر انهيار التمرد عام1975 على اثر توقيع (اتفاقية الجزائر بين ايران والعراق والتي تم بموجبها ايفاق الدعم للمتمردين في شمال العراق ) فكشف المتمردين عن عجز واضح في الصمود امام الجيش العراقي لذلك هرب الالاف منهم الى ايران وتركيا وسلم الاف اخرون انفسهم للسلطة المركزية وتم الاستيلاء على الاف الاطنان من الاسلحة والعتاد وشهدت المرحلة هذه قيام مؤسسات الحكم الذاتي وطورت المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا الا ان النظام الايراني الفارسي عاد التعاون مع عناصر التمرد فأستدعى قياداتهم من أمريكا واخذ يحرضهم على اشعال التمرد مجددا ، فدخل المتمردون ضمن قواعد الحرب بين العراق وايران واصبحت ايران الداعم الرئيسي للتمرد في شمال العراق الى ان هزمت ايران في الحرب عام1988 وبدأت عمليات الهروب الجماعي للمتمردين الى ايران وتركيا واستتب السلام حتى نشوب ازمة بين العراق والكويت عام1990 ، حصل تحرك كبير قامت به قوات التحالف الامريكي والاطلسي ضد العراق وكانت اسرائيل جزء من هذا التحالف وحتى ايران كانت جزء من هذا التحالف عملوا على تقديم الدعم لعناصر التمرد شمال العراق على مستوى الدعم المعنوي من جانب امريكا –بريطانيا – فرنسا – تركيا – اسرائيل- ايران ، كانت هذه المرحلة مرحلة اعداد المتمردين للقيام بعمل عسكري واسع النطاق شمال العراق بدعم المتمردين عبر الاراضي التركية بصواريخ (ستينجر) وكافة أنواع الاسلحة لان القوات العراقية كانت منشغلة باعادة تنظيم صفوفها ومواجهة صفحة الغدر والخيانة التــي اشعلتها ايــران في بعض مناطق العــراق ابتداءا مــن 4-3-1991 وما ان تحركت القوات العراقية نحو الشمال حتى هربت قوات التمرد دون مقاومة وانهارت سيطرتها على منطقة الحكم الذاتي خلال ساعات واستقرت فلولها في ايران وتركيا الا ان امريكا وحلفائها تدخلوا مباشرة واعادوا زعماء التمرد وتسليمها المنطقة لهم والاعلان عن حمايتهم وأصبح شمال العراق تحت سيطرة المتمردين بدعم امريكا – وبريطانيا- واسرائيل لحد الان ، لقد طور الدعم الاسرائيلي مع بداية عام1993 حيث شكل المتمردون جيشا قويا مجهزا بأحدث الاسلحة الاسرائيلية ومدربا من قبل كوادر اسرائيلية وهنا يقول (عبد الله أوجلان) رئيس حزب العمال الكردي ان هناك ضباط اسرائيليين يعملون مع المتمردين في شمال العراق وان اسرائيل قامت علاقة مع زعماء التمرد وعندما طرحت تركيا مشروع الفيدرالية في عهد الرئيس التركي (تورغت أوزال) كحل للمشكلة الكردية في شمال العراق فأن مؤشرات دلت على وجود أصابع اسرائيلية وامريكية وراء هذا المشروع المشبوه مما جعل الاسلاميون الاتراك يصفونه بأنه خطة امريكية اسرائيلية لا تتفق مع مصالح تركيا .
ووصف اليسار التركي – الفيدراليه المزعومة بالمؤامرة الامريكية وفي الجانب الاخر فأن اسرائيل كان لها دور واضحا في توجيه العمليات العسكرية التركية في شمال العراق التي كانت تتم تحت ذريعة مهاجمة مقرات حزب العمال الكردستاني بالتنسيق والتعاون والمشاركة مع اسرائيل .
والجدير بالذكر ان تركيا استغلت العدوان الامريكي على العراق عام1996 على اثر قيام الجيش العراقي بتحرير مدينة أربيل من المتمردين المتعاونين مع ايران ، واعلنت عن خططها لانشاء ما يسمى بالمنطقة الامنة داخل الاراضي العراقية وهي عبارة عن حزام امني على طول الحدود مع العراق يعمق من 5 الى 20 أو 50 كم ، وهذه الخطة لاقت ترحيبا من امريكا وبريطانيا ولكن جوبهت بمعارضة كافة الاقطار العربية ومن روسيا والصين وفرنسا ، ان اسرائيل مارست وسوف تمارس سياسة تفتيتيه اتجاه العراق والدول العربية مستغلة في ذلك وجود بعض الاقليات القومية والعرقية والدينية لابقاء الامة العربية في حالة التخلف والاقتتال والتبعية وتعطيل دورها التاريخي واستغلال ثرواتها النفسية ومنع تحقيق رسالتها بين الامم وتفتيت وتمزيق أوصال الامة العربية وتعويق ومنعها من الوحدة والتقدم ونشر الفتن والاقتتال بين الطوائف والقضاء على الدين الاسلامي.
المرتزقة – والخونة – والسفاحين في العراق:-
أكبر المرتزقة والسفاحين الذين تعاملوا مع اسرائيل وامريكا وايران موجودين في العراق الذين قتلوا وقطعوا رؤوس العراقيين ودمروا العراق وسبوا ال البيت وسبوا الامة العربية وداسوا على القران هم من أمثال الايرانيين والافغان وهم من هذه الجذور الفارسية والافغانية واليهودية أمثال (ابراهيم الجعفري) أفغاني الاصل والسفاح عبد العزيز الحكيم الطبطبائي وهو ايراني الاصل الذي اجتمع مع كيسنجر اليهودي في غرفة مغلقة ومقتدى الصدر السفاح الايراني الاصل الذي قطع رؤوس السنه ونعتهم بالنواصب ورمي جثثهم بالشوارع وامام بيوتهم وجيش المهدي الذي يتعاطى المخدرات الوردية والسفاح علي السيستاني الايراني الاصل والملقب (بعبد الله بن سبأ اليهودي) الذي تحالف مع البريطانيين واليهود والامريكان على عدم اصدار فتوى تحلل الجهاد ضد التحالف وكريم شهبور الايراني الاصل الذي تحالف مع اليهود لاسقاط صدام حسين ونوري المالكي غير معروفه جذوره اعتقد انه ايراني وبائع المسابح امام مسجد الست زينب وصولاغ الايراني الاصل الذي قتل العراقيين في ابو غريب والجسر وسرق أموال العراق وارسلها الى ايران والشهرستاني – ايراني الاصل وسرق اموال النفط وارسلها الى ايران والحكومة التي تحكم العراق هم من أصل ايراني والسفاحين الكرديين هما البرزاني والطالباني الذين تحالفوا مع اليهود لتدمير العراق وقتلوا العرب والشيعة والمسيحيين ولا زالوا يقتلون هاؤلاء سيحاسبهم الله قريبا كانت وزارة الدفاع الامريكي جندت بالتعاقد مع مؤسسات امنية خاصة حول العالم بلغت أكثر من عشرة الاف رجل من المرتزقة القتلة والعسكريين المتقاعدين ورجال الكوماندوس ومن المرتزقة الاسرائيليين وجندت من جيوش متعددة الجنسية ويسهم هؤلاء في حماية انابيب النفط وحماية السفارة الاسرائيلية في العراق وهي موجودة ولكن سريه وحماية المؤسسات الامنية والحكومية ومنازل الرسميين الامريكيين والاجانب وحماية الحاكم المدني بريمر اليهودي سابقا وحماية الشركات اليهودية في العراق وحماية المنطقة الخضراء وحماية قوافل الامدادات التي تمر في مناطق تحت سيطرة المقاومة العراقية وهؤلاء المرتزقة من الامريكيين واسرائيل جنوب افريقيا – النيبال وتشيلي وكولومبيا والسلفادور وهندوراس وايرلندا واسبانيا والبرازيل – فيجي – وبريطانيا .
( والمرتزق احمد الجلبي الايراني الاصل وهو يدير منظومة المخابرات في عراق ما بعد الحرب لصالح ايران واسرائيل ، ونشأت بين اسرائيل والجلبي مشاريع اقتصادية ويخترق اليهود المؤسسات العراقية ، وهناك يوجد مستشارين يهود لنوري المالكي ومستشارين يهود في وزارة الدفاع العراقي ووزارة الاقتصاد والوزارة المالية واليهود في كل مكان من العراق مثل الفرس توجد في انحاء العراق ويلعبون اليهود دور الشريك الخفي في معظم الاستثمارات ودورات الحياة، والمحزن ان الجلبي الايراني الشيعي والطالباني الكردي كلاهما اسهم في تسهيل اختراق اليهود الحقول المتنوعة للعراق الجديد والمرتزقة حولوا بغداد والعراق الى مركز لشركات الحماية الامنية وعاصمة للقتل والذبح والجريمة المنظمة بالتعاون مع شخصيات عراقية مجرمة ويتسلح المرتزقة بالعراق باحدث التجهيزات العسكرية والمركبات المصفحة رباعية الدفع وطائرات مروحية وأجهزة كومبيوتر متطورة وكذلك تسخير الاقمار الصناعية في خدمة تحركاتهم وارشادهم نحو أهدافهم ، ويتقاضى المرتزقة من أجور تصل الى 15 ألف دولار شهريا تحاول امريكا ان تصور للعالم ان هؤلاء المرتزقة بأنهم مقاولون تقتصر مهامهم على أعمال الحراسة وتأمين حماية المنشأت فيشير الواقع الى ان المرتزقة يمارسون مهام قتالية ضد المقاومة العراقية اضافة الى ارتكابهم جرائم ضد المدنيين العراقيين يمكن تصنيفها قانونيا بأنها جرائم حرب ضد الانسانية ، يعتبر المرتزقة فصائل المقاومة العراقية هي العدو الاول لهم في العراق الا ان المقاومة العراقية تمكنت من الاقتصاص منهم في أكثر من موقع أحد أهم مهندسي أعمال المرتزقة في عام 2004 عينت امريكا (جون نغروبنتي) سفيرا لها في بغداد المعروف بتاريخه الدموي في فيتنام ،حيث أشرف على تسليح وتدريب وتمويل فرق الموت المتخصصة في التعذيب والتحقيق والاغتيال والقتل لاكثر من (40000) من المقاومين الفيتناميين ثم قتل المئات في الفلبين والمكسيك وعمل سفيرا في هندوراس عام1980 ،حيث عمل على تشكيل فرق الموت أشهرها الفرقة (316) للمساعدة في قمع انتفاضة شعب هندوراس ضد (الجنرال مارتينز) وقد نجح في هذا وتحويل البلد الى قاعدة ( لفرق الكونترا) المعروفة بعملياتها الارهابية ضد المدنيين في نيكاراغوا لزعزعة الاستقرار الداخلي وقلب نظام الحكم فيها ، واسس فرقا للموت في السلفادور قامت بعمليات ذبح وحشية للمئات من المزارعين المدنيين واخيرا نقل سفيرا الى العراق بتوصية من المخابرات الامريكية للقيام بانشاء فرق الموت لتمارس القتل والذبح والاغتيال والتفجيرات في العراق وتؤكد مصادر غربية عن وجود لوائين من القوات الخاصة الاسرائيلية في العراق مكلفين بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف والتفجيرات ضد من تعتبرهم اسرائيل اهدافا لها ، طبعا بالتعاون والاشتراك مع المتمردين الاكراد وأفادت بأن مجموعة أفراد اللوائين يربو على (2400) عنصر يطلق عليها (قوة سرية مقتل) تتخذ من نادي الفارس قرب مطار بغداد الدولي مقرا لها ومن أهدافها اغتيال الكفاءات العلمية والعسكرية والعمل على تشويه صورة المقاومة العراقية من خلال القيام بسلسلة تفجيرات في مواقع مدنية عراقية ابرياء لالصاق صفة الارهاب بها وتصعيد حدة التوترات الطائفية وهناك ستة مواقع تتواجد فيها القوات الاسرائيلية الخاصة وهي نادي الفارس وفندق الرشيد ومدن اربيل وسامراء وبعقوبه وكركوك والبصرة ، وظلت العقول والكفاءات العراقية هدفا للمخابرات الايرانية وهدفا للمخابرات الاسرائيلية وهدفا للمخابرات الدولية وهدفا للبشمركة الاكراد وهدفا للمرتزقة وهدفا لفرق الموت الشيعية وأهم الشركات العسكرية والامنية العاملة في العراق منها دايني كروب – ارنيس – بلاك ووتر فيتيل كورب – كوستر باتلز – ايرفيز – ستيل ماونديش – ساندلاين انترناشيونال وغيرهم .
ان اهم الاسباب التي دعت بريطانيا وامريكا الاستعانة بالمرتزقة الى الفشل في تأمين حاجة القوات من الجنود النظامين بسبب تصاعد عمليات المقاومة العراقية وازدياد عدد الهاربين من جنود الاحتلال والتقليل من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال من اجل ارهاب المقاومة والشعب العراقي .
*أمريكا هي الارهاب الاكبر في العالم*
1- قال الرئيس ليند ون جونسون عام 1967 أثناء حرب فيتنام ، أعلنوا الانتصار وانسحبوا.
2- قال صموئيل هنتغتون :- ان الصراع سوف يكون بين الثقافات المختلفة وان الصراع بات وشيكا بين الاديان.
3- قال توماس فريدمان :- ان العولمه غيرت القوانين الى الافضل وقسمت العالم بين المشاركين فيها والمعارضين لها .
اليهود في أمريكا يأمرون ويحكمون ويدمرون ، بدأت قصة اليهود في أمريكا مع(كريستوفر كولومبوس ) الذي استطاع ان يقنع مجموعة من اليهود الاثرياء في تحقيق حلمه الاستكشافي ،فأبحر معه أول مجموعة من اليهود الى امريكا لتستمر بعد ذلك الهجرات الاوروبية اليهودية على شكل موجات متعاقبة منذ عام (1815) واستطاع اليهود تنظيم أنفسهم في امريكا منذ عام (1887) وهو التاريخ الذي تشكلت فيه أول (جماعة ضغط يهودية حملت اسم البعثة العبرية بالنيابة عن اسرائيل والذي كان يتزعمها (وليم بلاكستون) وكان هدفها (اقامة دولة يهودية في فلسطين) وهذا الهدف حسب التاريخ المذكور تشكل قبل نضوج الحركة الصهيونية نفسها في مؤتمر بال بسويسرا عام(1897) وفي عام (1906) أنشأ زعماء اليهود في نيويورك (اللجنة اليهودية الامريكية لمعالجة المشكلات السياسية والاجتماعية التي نجمت عن تدفق اليهود المهاجرين من اوروبا الشرقية والعناية بهم ،فقد استطاع اليهود اقناع الادارة الامريكية بتوجيه سياستها الخارجية لتحقيق أهداف اليهود بالعمل على اقرار حق اليهود في فلسطين واقرار مبدأ حماية اليهود لهم ثم اقناع بريطانيا على اعطاء اليهود وعد بلفور عام 1917 ، وفي عام 1788 قال الرئيس الامريكي (جورج واشنطن) ان اليهود يعملون ضدنا بشكل كثير مما تفعله جيوش العدو ،فهم أخطر منه مائة مرة على حريتنا وقضايانا ، وكما حذر الرئيس الامريكي (فرانكلين روزفلت) ايضا من عواقب السماح لليهود بالتغلغل في المجتمع الامريكي ووصولهم الى مراكز صنع القرارفي الولايات المتحدة الامريكية وبعد الحرب العالمية الثانية أخذ انحياز السياسة الخارجية الامريكية لاسرائيل شكله الواضح والعلني وحاجة امريكا لاسرائيل لتكون حارسها الامين في حماية مصالحها في المنطقة العربية والضغط على الانظمة العربية ومواجتهها مع المعسكر الاشتراكي ، ومن هنا جاء اللوبي الصهيوني ليرعى المصالح الامريكية والتي من خلالها بدأ بتحقيق الاهداف الاسرائيلية واللوبي المؤيد لاسرائيل مسجل رسميا لدى وزارة العدل الامريكية باسم (اللجنة الاسرائيلية لشؤون العامة (ايباك) وتبلور نشاطه في أعقاب الحرب العالمية الثانية ،حيث كانت أمريكا أول دولة اعترفت بالكيان الصهيوني بل مارست ضغوطا دولية لقبوله في هيئة الامم المتحدة وفي هذه الفترة انتقلت مراكز الصهيونية العالمية واجهزتها القيادية من أوروبا الى امريكا وحصلت عمليات تقارب واسعة بينها وبين الاجهزة السياسية والدعائية والاقتصادية والمالية والانتاج الحربي والسلاح في امريكا وذلك بسبب وجود ونفوذ المنظمات اليهودية الصهيونية فيها وهي الاضخم والاكثر تعدادا من النواحي السياسية والمالية لانهم يملكون ويديرون أكبر الشركات في العالم وأمريكا حيث تجري تغطية الممارسات العدوانية والارهابية لاسرائيل عبر عقود واشخاص وجماعات داخل وزارة الدفاع الامريكي وفي ادارة الشركات العالمية (فوق القومية المتخصصة بالانتاج الحربي والسلاح) ، (فالمافيا اليهودية – المسيحية الامريكية (الميسوديت) هو تحقيق الحلم الالهي الكبير بقيام دولة اسرائيل الكبرى التي ستمهد لعودة المسيح ونشر المسيحية في أنحاء العالم الاسلامي بعد القضاء على الاسلام ويأملون أن تكون الحرب القادمة على العراق فاتحة لنشر المسيحية في العراق وكان جورج بوش الابن يريد ان ينشر الميسوديت في البلدان العربية والاسلامية ، وقد نجح اليهود الصهاينة في مزج الصهيونية بالمسيحية واصبح هناك نفوذ صهيوني في الكنائس الامريكية بدأ ينمو ويتعزز وينتشر ويتطور في تأكيد شرعية الكيان الاسرائيلي على أساس تحقيقا للنبوة التوراتية تأكيد حق اسرائيل في أرض اسرائيل بما فيها الضفة الغربية وغزة طمأنه اسرائيل على ان الانجلين الاصوليين ملتزمون بالعمل في امريكا من أجل امن اسرائيل ، التأكيد على ان اليهود هم شعب الله المختار وان الله يبارك من يباركهم ويلعن من يلعنهم وان رؤساء الولايات المتحدة الامريكية الذين يعتبرون ان الالتزام الامريكي اتجاه اسرائيل (التزام أدبي وأخلاقي) (الكنيسة البروتستانيته) الممزوجة بالصهيونية والبعد العقائدي وتعود افكار تيار جورج بوش الى قسيس مسيحي (اوزالد شامبرز) وهو أول من دعا الى اقامة تحالف بين المسيحيين واليهود ضد المسلمين وانه يؤيد الحق اليهودي في القدس وان القدس لا ينبغي ان تكون يوم من الايام تحت سيطرة المسلمين وان المسلمين يشكلون الخطر الاكبر على عودة المسيح الى الارض ويجب هدم المسج الاقصى وان المسلمين ليسوا أصحاب ديانه والمسيحيون اصحاب ديانه وان الدول العربية هي التي تشكل الخطر الاكبر على اسرائيل وانها هي تعمل على اضعافها سياسيا
نشرت جريدة (الكريتثيان – سانيس مونيتر) مقالا قالت فيه ان أفضل السياسات التي يستطيع المال شراؤها وان أفضل بيت أبيض يستطيع المال شراءه) فالسياسة الامريكية تقوم على المحافظة على ما هو قائم وقوي التغيير تنطلق من المجتمعات .
لقد أعتمدت الولايات المتحدة الامريكية منذ الحرب العالمية الثانية على القوة التي هي جزء رئيسي من الاستراتيجية الامريكية ،فتدخلت في فيتنام ولكنها فشلت سياسيا وتدخلت في بلدان كثيرة من العالم لحماية مصالحها من أجل البترول ،لذلك أدى سقوط الاتحاد السوفياتي الى تعزيز قوة الولايات المتحدة الامريكية اذ اصبحت القوة المنفردة في العالم وهي لا ترغب بوجود دولة اخرى تنافسها ،وجاءت أحداث الكويت وتزامنت معها ظهور مصطلح (النظام الدولي الجديد) الذي استعمله الرئيس الامريكي جورج بوش الاب بشكل مكثف ،وعندما دخلت امريكا الكويت كان لها أربعة أهداف:-
1- تدمير القوه العسكرية العراقية .
2- الهيمنـــــــة علـــــــى البتــرول .
3- تحـــــريـــــــــــر الكــــــويـــــت .
4- جر العرب الى مدريد وبعد مضي 10 سنوات جاءت أحداث (11سبتمبر 2001) التي غيرت السياسة الامريكية في المنطقة ونحن مقتنعون ان وراء هذه الاحداث اسرائيل وامريكا واستغلت هذا الحادث وسانده الجناح اليمني المتطرف والصهاينة فقاموا بدخول افغانستان وأسقطوا نظام الحكم فيها وان عملية احتلال افغانستان كانت معدة ومخطط لها منذ سنوات وجاء دور العراق (حيث قال ريتشارد بيل) وهو يهودي قال (علينا ان نضرب الان) ومن يستطيع ان يسيطر على العراق يسيطر على الهلال الخصيب من أجل تحقيق توازن القوى في المنطقة .
أما عن الدور الاسرائيلي هم مهندسوا الحرب في وزارة الدفاع الامريكية (فوثيقة اسرائيل عام1988 فيها تقسيم الدول العربية ومنها العراق الى ثلاثة دول وتقسيم السعودية وتقسيم مصر)، وكما ذكرت المنظمات الصهيونية ان النظام العربي منهار منذ عام1991،وكما قال(بن اليعيزر) نحن نحب أن نتعامل مع الدول العربية واحدة واحدة لان العرب لا يجتمعون الا ويدب الخلاف بينهم ،فنحن نريد الانفراد بهم واحدا واحدا لخدمة الاستراتيجية الامريكية والاسرائيلية لقد صدر بعد الحرب العالمية الثانية كتاب (القبضة الخانقة) لمؤلفه هاردي وقد وضع هاردي خطة للموساد سنة 1976 وتدربوا عليها في صحراء نيفادا ،وكان شعار هذا الكتاب هو نجمة اسرائيل تحتضن أنابيب النفط الخليجية العربية ،وهدفت الخطة الى تقسيم الدول العربية ولاضعافها ومحاربة كل دولة عربية منفرده وتفتيتها من النيل الى الفرات .
كما قال الملك فيصل عام1974 ان بترول العرب سيكون أحد أسلحة العرب في المعركة وكما قال الرئيس صدام حسين عام 1990 ان مقدرات العرب للعرب ، ان هذه الافكار الاقتصادية ادت الى شن الحرب على العراق ومحاربة حرية الفكر السياسي في الدول العربية .
كتب المفكر الاستراتيجي (بيريز لويس) في عام20-4-2002 على أمريكا وعلى الغرب أن تسعى لتغيير كل الانظمة العربية بما فيها الانظمة المعتدلة لانها ضعيفة في مواجهة الارهاب وكذلك الانظمة المتطرفة لانها تدعم الارهاب فالامور وصلت الى تحطيم الزوايا الصلبة في هذه الكتلة الصماء التي لا تتجاوب مع المصالح الامريكية – والغربية ، فمنذ الحرب العراقية الايرانية أتيحت الفرصة لامريكا بشكل خاص لضرب الجانب الاستعماري في الغرب بشكل عام للنفاذ بثغرة معينة وهي حرب الخليج الاولى التي أدت الى انفراط عقد النظام العربي على علاته فقامت بالتفكيك السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وتعكس الحرب الامريكية الاخيرة على العراق أذار 2003 تطورا حادا في مسار السياسة الامريكية منذ ان أنفردت أمريكا في ادارة النظام العالمي الجديد عقب تفكك الاتحاد السوفياتي عام(1992) الخصم التقليدي في الحرب الباردة ومساعي واشنطن لاحداث تغييرات في البنى الاساسية للهيئات والمنظمات الدولية بما يتناسب مع سياسة اسرائيل ومحاربة الدين الاسلامي عن طريق الحركات الهدامة التي تدعي الاسلام وعن طريق الاقليات الشيعية المنتشرة في الوطن العربي وهذه الاقليات من جذور فارسية واعتماد مبدأ الحرب الوقائية في التعامل مع الاخطار وتدويل الحرب على الارهاب وجعلها في صلب الدبلوماسية الامريكية وفرض اليهمنة الاقتصادية من خلال التحكم بمسار الطاقة والنفط على المستوى الدولي واعادة النظر في الخارطة الجيوسياسية في الشرق الاوسط بما يتيح تفكيك بعض الدول المركزية مثل السعودية وسوريا ، والهيمنة على العراق وجعله نقطة الانطلاق المركزية في التحرك الاستراتيجي الامريكي في الشرق مقابل توقع حالة من عدم الاستقرار في منطقة الخليج خلال عملية تفكيك الدول العربية واعادة تركيب أنظمة حكم جديدة بعد تقسيم السعودية الى ثلاثة دول والدول العربية ،(تفكيك بعض مؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية والتي تتعارض مع الاجندة الامريكية لصالح دعم مؤسسات وهيئات تتوافق مع الرؤية الامريكية تحت غطاء الليبراليه مثل نموذج ما يحصل في مصر – الاردن ودول الخليج ) واعادة النظر في تركيبة الحلف الاطلسي ومبدأ الشراكة مع أوروبا بما يضمن لامريكا دورا مميزا في الحالة الاوروبية وتحويلهم الى أتباع حتى يتيح لها استخدام العامل الاقتصادي الاوروبي في تخفيف العبء الواقع عليها في المساعدات الخارجية وخاصة مناطق النزاع واستباحة التراث الثقافي والتاريخي والسماح بسرقته ونهبة من الدول العربية والعالم .
القيام بعمليات عسكرية مباشرة ضد أعداء السلام والديمقراطية في الشرق الاوسط وهم الرئيس صدام حسين – ياسر عرفات – معمر القذافي – بشار الاسد – عمر البشير.
انشاء قواعد عسكرية متطورة لحلف الاطلنطي داخل الاراضي العراقية بعد اسقاط نظام صدام حسين وتتولى قوات المعارضة الحكم.
قيام قوات الاحتلال الامريكي والاسرائيلي والاحتلال الايراني بحل الجيش العراقي وتفكيك مؤسسات الدولة العراقية كافة وانهيار البنية التحتية للعراق وتقسيمه الى ثلاثة دول وتسليم نظام الحكم للشيعة الفرس.
خطط أمريكية لتغيير مناهج التعليم في الدول العربية بهدف القضاء على انجذاب الشباب نحو التطرف ووقف سيطرة الحكومات في العالم العربي على قطاع التعليم من خلال القضاء على الارهاب وتدريب المعلمين العرب على النمط الامريكي ،وللضغط على أنظمة العالم العربي في أربعة مجالات رئيسية هي (السياسة- والاقتصاد- والتعليم – وتعزيز مكانة المرأة واعطائها الحرية – والاباحية – والطلاق – والشرذمة الفكرية الى اخره) .
قال الكاتب الامريكي (ليندون لاروش) في كتابة (أبناء الشيطان ) يتعقب جذور الانحطاط الفكري والثقافي والاخلاقي في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا عموما ويربط بالواقع والادلة الدامغة الجذور السياسية والروابط بين( ديك تشيي) وعملية تم اطلاقها في الاربعينات من القرن العشرين .
انطلقت تلك العملية من دوائر معادية (للرئيس روزفلت) من مواقع من بينها لندن –ونيويورك وناشفيل وتينيسي،هذه العملية التخريبية الموجهة ضد جمهوريات الولايات المتحدة انطلقت مع نهاية الحرب العالمية الثانية على يد عناصر مارقة في المؤسسة السياسية الامريكية التي كانت تتعاون مع بقايا منتخبه من الجهاز النازي الالماني .
كان الهدف من العملية هو اطلاق حرب ثقافية شبيهة بالفاشية ضد التقاليد الكلاسيكية الامريكية وضد الشعوب الاخرى واستنساخ الحالة الفاشية من قبل العملاء في ادارة تشيني وجورج بوش لتنفيذ الجرائم الهتلرية التي اجازتها هذه الادارة وتم تنفيذها في معتقلات جونتانامو وافغانستان والعراق وفلسطين وسجن ابو غريب ، وكشف هذا التقرير الذي يوثق احدى القضايا التي تكشف التحالف بين (توني بلير- وديك تشيني) لشن الحرب الوقائية النووية ضد الاهداف المنتخبة في أوروبا واسيا لاضعاف القوى العقلية والاخلاقية وتدمير القيم واجتثاث طبيعة وشخصية الناس ووصف جماعة الرئيس جورج بوش هم (أبناء الشيطان) الذين يريدون حربا عالمية اخرى ليفرضوا فكرهم الديني المتزمت وليحققوا سيطرتهم على جميع موارد العالم ولينفذوا رغباتهم بتنصير المسلمين والهنود والصينيين من خلال استراتيجيات صراع الحضارات وابجدياته.
بعد حرب عام(1991) نشرت مجلة(لوموند ديبلوماتيك) دراسة ميدانية اجرتها باحثتان حول سبب وقوف الشارع العربي وراء الرئيس صدام حسين وخلصتا الى استنتاج اساسي ان صدام حسين قد مثل للعرب صورة الكرامة التي تحتل المرتبة الاولى في سلم القيم العربي ، فأين كرامة العرب والعراق الان؟
بعد اسبوع من احتلال العراق عام (2003) كانت رابطة الدفاع اليهودية التنظيم الاكثر تطرفا بين المنظمات اليهودية الصهيونية والتي صنفتها الشرطة الفيدرالية الامريكية عام1986 على قائمة المنظمات الارهابية في امريكا وقامت بتوزيع بيان على الانترنيت تعبر فيه عن ابتهاجها بسقوط العراق وسقوط نظام صدام حسين وتشيد بالمعارضة العراقية العملية واسمتهم (بصناع الحرية) الذي تعاملوا معها على مدى عملهم في معارضة النظام العراقي مطالبة اياهم بالوفاء بالتزاماتهم لها من حيث الاعتراف باسرائيل والتطبيع معها ومنح الجنسية المزدوجة لليهود ،وركزت الرابطة على (نوري عبد الرزاق حسين) الذي كان له الفضل في ادخال اسرائيل الى منظمة الشعوب (الافرو- اسيويه ) وهناك فضل اخر للسيد (فخري كريم) الذي انتقل الى لندن للعمل مستشارا ودليلا للقوات البريطانية في حربها ضد العراق الذي اراد التعامل مع اسرائيل وبالذات مع أكثر التنظيمات الصهيونية تطرفا(وقنبر هذا من صناع الحرية تعامل مع رابطة الدفاع اليهودية).
*رومل يقول : (أهجم ولا تنظر الى الوراء)
(أقول للمقاومة العراقية أهجمي ولا تنظري الى الوراء)
*( نريد أن نظهر الحقيقية)*
1- أريد أن أقول للشعب العربي العراقي:- (عندما شنق صدام حسين ) (الامة التي قتل عميدها يوم عيدها – حق الله القاهر أن يبيدها.
2- الشعب العراقي الذي ضرب الرئيس صدام حسين بالحذاء ،جاء الاحتلال الامريكي والاسرائيلي والايراني والكردي وضرب الشعب العراقي بالحذاء والقتل والذبح والاغتصاب والتدمير وسرق الثروات ونهب الاثار ورمل النساء وقتل الاطفال وسجن النساء.
3- تزايد مستويات العداء للسياسة الامريكية والسياسة الاسرائيلية والسياسة الايرانية في الشرق الاوسط ،في مجمل الوطن العربي والعالم الاسلامي نتيجة مواقف الادارة الامريكية في فلسطين وافغانستان والعراق ونتيجة مواقف الادارة الاسرائيلية في فلسطين – والعراق ونتيجة مواقف الادارة الصفوية الايرانية في العراق واليمن والدول العربية.
4- أن المؤامرة الامريكية والاسرائيلية والشيعية الفارسية الصفوية أدى الى سقوط نظام الرئيس صدام حسين في العراق وحدوث الحرب على العراق .
5- وجود تحالف مسيحي غربي – يهودي وتحالف ماسوني – صهيوني – بهائي –صفوي يستهدف المنطقة العربية والاسلامية.
6- التحالف الصهيوني والفارسي الصفوي اللذان تحالفا على تدمير السنه والقضاء على الاسلام السني والسيطرة على الوطن العربي .
7- ان الاوان لكشف ممارسات ايران اتجاه العرب ماذا تريد ايران من العرب ، هل ايران تحقق اجندات امريكية – اسرائيلية في الوطن العربي عن طريق الاقليات الشيعية الفارسية الصفوية .
8- نحن نستغرب من وقاحة الفرس الصفويين ،قتلوا الخليفة عمر بن الخطاب وقتلوا على بن ابي طالب وقتلوا الحسين وقتلوا القادة العرب وسبوا ال البيت وقسموا الاسلام وأدعوا الفرس الشيعة الصفويون انهم من أحفاد رسول الله وقتلوهم برماح فارسية ويعاقبون السنة في ذلك – عليكم ايها الفرس ان تعاقبوا أنفسكم وتتهموا أنفسكم في قتل الانبياء ) وأعادوا اليهود الى فلسطين يا أحفاد كورش الفارسي وأحفاد أستير اليهودية وياأحفاد السفاح اسماعيل الصفوي.
9- ماذا تريد ايران من العرب هل تريد فرض ولاية الفقيه على الامة العربية كما فرض اسماعيل الصفوي السفاح المذهب الشيعي الصفوي على الشعب العراقي السني وعلى الشعب الايراني السني، هل تريد تطويع العرب وفق أجندتها والسيطرة عليهم من خلال الدين الاسلامي بحجة انهم الافضل اسلاميا أو من خلال الجهاد بحجة الموت لامريكا – الموت لاسرائيل هذا كله كذب وخداع وهراء على الناس لنقول لهم الاسلام خرج من الجزيرة العربية ونحن العرب الاوائل من نشر الاسلام في العالم والانبياء خرجوا من الجزيرة العربية ونحن العرب من الاوائل في اسياد المقاومة (الجهاد) ونحن العرب الاوائل من علم الاخرين على رفع السلاح لمحاربة الاعداء نحن العرب الفرسان الاوائل في معارك احد والخندق وبدر والاحزاب وغيرهم والفلسطينيون هم الاوائل في أسياد المقاومة.
10- يرى تيار بوش ان الدول العربية هي التي تشكل الخطر الاكبر على اسرائيل وانها هي التي تعمل على اضعافها سياسيا .
11- نحن نسأل ونتسال ونستغرب هل حزب الله اللبناني عروبي القومية ام فارسي صفوي القومية ، اذا كان عروبي لماذا يلتزم الصمت عن التدخل الفارسي الصفوي في العراق لماذا يلتزم الصمت عن مليشيات السفاح الصفوي عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الذي قتل وذبح المئات من السنة العراقيين وتأمر على تدمير العراق وسرق نفط العراق واجتمع مع اليهودي كيسنجر في غرفة مغلقة ، هل هو يهودي فارسي لماذا لم يحتج حزب الله على ذلك؟ لماذا أطلقتم على السفاح المجرم (المجاهد الكبير الذي خدم شعبه)؟ .الطبطبائي ليس عربيا هو شيعي فارسي صفوي جاء للعراق من ايران غير جواز سفره الايراني بجواز سفر عراقي ، لماذا حزب الله يلتزم الصمت عن المذابح والجرائم التي اقترفها الشيعي الفارسي الصفوي بالعرب السنه والفلسطينيين في بغداد ورمى جثثهم في الشوارع على مراى ومسمع القوات الامريكية وهو السفاح المجرم مقتدى الصدر الذي يدعي بأنه مسلم وعربي ، المجرم ليس عربيا هو فارسي صفوي جاء من ايران والذي وصف السنه العرب بالنواصب (فتشوا عن أصل مقتدى الصدر) (العربي المسلم الاصيل لا يقتل ولا يذبح ولا يدمر دولة عربية ولا يجتمع مع الصهاينة .
12- لماذا يطلقون اسم القدس المقدسة على (فيلق القدس) الفيلق الايراني السفاح المجرم المتعطش لدماء العراقيين الذي دمر البنية التحتية للعراق وهو المسؤول عن التفجيرات في العراق بالتنسيق والتخطيط مع الامريكان وهو من قتل العلماء العراقيين وضباط الجيش السابق لماذا حزب الله اللبناني يلتزم الصمت عن هذه المليشيات الفاشية في العراق ؟ لماذا حزب الله اللبناني يلتزم الصمت عن الحكومة الشيعية الفارسية الصفوية في العراق التي تم تعيينها بالتعاون والاتفاق السري والضمني بين ايران واسرائيل وامريكا.
13- ايران الان تعيد تاريخ امجاد السفاح اسماعيل الصفوي وامجاد كوش الفارسي وامجاد اسيتر اليهودية في العراق والوطن العربي – ايران أدخلت الى العراق أكثر من خمسة ملايين فارسي صفوي منذ عام1514 عندما احتل العراق من قبل اسماعيل الصفوي ولحد الان حصلوا على جوازات سفر عراقية وبدلوا اسمائهم الفارسية بأسماء عربية عراقية والحكومية الفارسية الصفوية التي تحكم العراق هم فرس صفويون ليسوا عرب نناشد الشعب العربي العراقي والمقاومة العراقية الباسلة ان تقوم بالبحث والتدقيق والفرز عنهم واخراجهم من العراق واعادتهم الى ايران لان هؤلاء الفرس يشكلون خطرا على تنمية العراق وحتى يبقى العراق في حال التخلف والرجعية الشيعة الفرس هم المسؤولين عن حالة اللطم والبكاء والغناء بصوت مزعج والذين يدعون بأنهم حزينون على الحسين هذا كله كذب حتى يبقى الشعب العراقي في حالة ادمان على هذه الخرافات والبدع التي جاءت من ايران الفرس.
14- لماذا يدافعون عن علي السيستاني الايراني الاصل ؟ لماذا يصفون الحاخام على السيستاني (بعبد الله بن سبأ)؟ لماذا لا يفتي بمحاربة الامريكان والاسرائيليين ؟ لماذا يسمح لمئات الاطنان من المخدرات ان تباع في النجف ؟ لماذا يسمح لمئات اليهود بزيارة النجف والنزول في مطار النجف ؟ اليست النجف أرض على بن ابي طالب المقدسة رضي الله عنه .
15- أمريكا واسرائيل تريدان من ايران أن تكون شرطي منطقة الخليج وشرطي الدول العربية ولكن الخلاف بينهما هو انشاء القنبلة النووية( هل حكام ايران من (يهود الخزر) يقتلون ويذبحون ويدمرون ويفرضون مذاهبهم الفارسية الصفوية على الاخرين بالقوة وبالمناسبة هناك قبائل غوغائية جاءت من بحر قزوين وافغانستان وهذه القبائل من يهود الخزر وافغانيين وازبيك وتتار ومغول جاؤوا مع السفاح اسماعيل الصفوي عندما احتل العراق عدة مرات) وهم موجودين الان يحكمون في العراق ويدمرون كل ارث عربي وارث اسلامي .
16- نناشد الانظمة العربية والامة العربية بأن وجود الاقليات الشيعية الصفوية في الوطن العربي تشكل خطرا على الامن القومي العربي كما اسرائيل تشكل خطرا وعدوانا على الامن القومي العربي ، لا نريد فتنة طائفية ،لا نريد حروب لذلك نطالب بأخراجهم من الوطن العربي واعادتهم الى ايران وطنهم الاصلي لا نريد حوثيين في أوطاننا كما حدث في اليمن العربي.
17- نناشد المقاومة العراقية الباسلة ان تحارب على عدة جبهات الجبهة الامريكية والجبهة الاسرائيلية والجبهة الايرانية واخراجهم من العراق على الشعب العراقي العظيم ان يساند المقاومة وان يكون يقظا ومتنبها وقويا ).
18- أقول في هذا الزمن أصبح الجاسوس والخائن يطلق على نفسه بأنه وطني والوطني يقول بأنه وطني والذي باع وطنه ومات بأنه وطني شهيد والذي استشهد من أجل وطنه بأنه شهيد ووطني ،يقتلون بأسم الله والاسلام ويدمرون باسم الله والاسلام ويعذبون ويسرقون باسم الله والاسلام وينشرون افكارهم وحركاتهم الشعوبية الهدامة باسم الله والاسلام ، ويقولون بأنهم مسلمين الله سبحانه وتعالى بريء منهم والاسلام بريء منهم.
19- على الامة العربية وعلى الشعب العربي العراقي ، ان يفرق ويميز ما بين الشيعة العرب الذين ينتمون للامة العربية والوطن العربي وما بين الشيعة الفرس الصفويون الذين احتلوا البلاد والذين يسبون ال البيت والخلفاء الراشدين هؤلاء ليسوا عربا وليسوا مسلمين هؤلاء من يهود الخزر وكورش الفارسي واستير اليهودية أطردوهم من العراق ،(انتبهوا منهم) البدع واللطم والخرافات من صنع الشيعة الفرس .
20- أنبة الشعب العراقي- ايران تريد تنفيذ مخطط جديد وهو فرض ولاية الفقيه الخمينية – والسبائية – والصفوية – على الشعب العراقي ، أنتبهوا – ايران تقوم بسرقة ملايين الدولارات من عائدات النفط العراقي ردا على الحرب العراقية الايرانية والانتقام منها .
- تحية اجلال واكبار للمقاومة العراقية الباسلة .
- تحية اجلال واكبار للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
- تحية اجلال واكبار للمقاومة اللبنانية الباسلة .
- تحية اجلال واكبار للشعب العربي الاحوازي– وللمقاومة الاحوازية .
- أقول – العراق – ثم العراق – ثم العراق – ثم العراق – ثم عاصمتها بغداد العربية.
- الدكتوره حنان مصطفى اخميس
- دكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية – والسياسة الخارجية
- فاكس(0096265620794)
المراجع والمصادر
1- كتاب الثورة البائسة – تأليف – د. موسى الموسوي).
2- سطوع الشيعة – الثورة الايرانية من 1979 – 1989 – تأليف جرهار- كونسلحان- ترجمة محمود أبو رحمة.
3- ايران تحديات العقيدة – والثورة – د. مهدي شحادة – د. جواد بشاره.
4- ايران دراسة عامة – د. محمد وصفي ابو مغلي.
5- الوجيز في تاريخ ايران – د. حسن الجاف.
6- ايران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي- التاريخ العربي – نصر الله فلسفي.
7- عربستان – مصطفى علي العتوم.
8- العقرب – اسرائيل وحرب الخليج – التفتيت – والتطويق – سعد البزاز.
9- الموساد في العراق ودول الجوار- انهيار الامال الاسرائيلية والكردية
( المؤلف- بدر عقيلي)- ( والمؤلف- تكديمون شلومو) .
10 – التدخل الاسرائيلي في شمال العراق – ومفهوم الكيان الصهيوني للامن القومي – د.
عبد السلام ابراهيم بغدادي).
11 – الصهيونازية – اقتلوها قبل ان تقتلكم – للمناضل (مصطفى اخميس).
12 – اسرائيل الاداة الامبريالية الامريكية بالشرق الاوسط – د. حنان اخميس.
13 – الوطن العربي من التجزئة الى التفتيت للمخطط الصهيوني – د. حسام محمد.
14 – ظاهرة الاقليات في الشرق – شارل مالك.
15 – كتاب الشرق الاوسط الجديد – شمعون بيريز- بقلم د. صلاح عبد اللطيف.
16- التغلغل الايراني – مايكل دير – مجلة التاريم.
17 – الحقيقة – بلاد العرب – 2008 .
18 – جريدة الحوادث – (18-1-2004) – (2003 )
19 – جريدة الوطن العربي – 4-4-2003
20 – جريدة الاردن – تموز- 2004
21- جريدة السبيل – 8-4 – تشرين الاول - 2003
22 – جريدة الجزيرة – 15- 3-2004
23- جريدة شيحان – 25 – 12 – 2004 - ( 28-2-1998)
24- جريدة الرأي – 24 آيار – 2005 (جريدة الاهرام – 23 تموز – 1963)
25 – جريدة الشرق الاوسط – 12- 8- 2003
26 – جريدة الهلال – 4-10- 2003
27 - جريدة الوطن – 5 مايو – 2003
28 – جريدة الحياة – 20 – 7- 2006
29 – جريدة الدستور – الاحد – 2-3- 1997
30- - مقالة تتكاثر – الضباع – والافاعي – والعقارب على الاسلام – والوطن العربي –
للاستاذ الباحث - عبد الله الحوراني.
31 – عداء اليهود للدعوة الاسلامية – د. محمد الفحام.
32 – العلامة موسى الموسوي- ( تصحيح المنهج الشيعي).
33 – ( لله – ثم للتاريخ – حسين الموسوي – من علماء النجف).
34 – تطور الفكر الشيعي – للكاتب – أحمد الكاتب.
35 – أصول الكافي – أبو جعفر الكليني .
36 – تفسير منهج الصادقين – فتح الله الكاشاني.
37 – الطوسي – في التهذيب – الاستعبار صفحة (3- 136)
38 – الطبرسي – كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب.
39 – كتاب عيون اخبار الرضا – صفحة (112)
40 – تفسير القمي – صفحة (2- 336)
41 – ( البحار – صفحة 41) – ( علي غروي) – ( رجال الكشي (142)
42 – ( بحار الانوار – 43 – 78 ) – ( الارشاد المفيد صفحة- 242 ) – ( الاحتجاج
صفحة 24 – 32
[email protected]