الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين و الحداثة و أزمة الكفاءات في رؤية الحدث بقلم : إبراهيم وهبة

تاريخ النشر : 2010-03-16
فلسطين و الحداثة و أزمة الكفاءات في رؤية الحدث , من تشريعة في مسرح الخيال من كتاب " العتبة في فتح الأبستيم " *,
فالتحديث الاستلاب لحظة متجذرة من الرؤية الصهيونية للمكان باستلاب تاريخها المعرفي و سقوط الذات بهوية المتشظي كأشلاء الكأس المتبلور المتتشظي للحظة الحداثة و هو فعل استعماري مرادف للحظة الصهيونية و سقوط الهوية الذات الغير العارفة إلى مدى أستلاب الذات فالسقوط في الهويات المؤدلجة من فعل الأستعمار دخيل للحظة المعرفة فسقطت فلسطين كهوية متجانسة لصالح المستعمر فبقيت فلسطين بلا هوية و بقي الشعب و كأنه بلا كيوننة و أصبح فعل الدولتان كخيار أمثل هو السقوط الذات العارفة بخيوط المستعمرين و سقطت فلسطين و لم يسقط الإنسان الفلسطيني
أهمية الكتاب كمعرفة للحظة السقوط و هو الشاهد الفعلي و الذي أستطاع المؤلف بقدرته المعرفية أن يعري أدوات المعرفية و يكشف عن الجوانب الظلم بحق القضية الفلسطينية بكشف العري و الزيف المرافق للحظة الحداثوية و عري الخطاب المعرفي الغربي/الاستعماري و هو (أي الغرب) المتحالف مع لحظة الصهيونية و الذي يعمل و يعمل لنفي مقومات الوجود الفلسطيني بقدر شرعيته بقدر تماهيه مع محتليه ....
و لأسفنا بأن الأحزاب و المفكرين بما فيهم المتنورين كأمثال سعيد و الخالدي و أبو اللغد كانوا من اللذين قد ساهموا في تشريع الحداثة و تمرير سياسة الأقتلاع و دون دراية مما عاب المشروع التفكيري و سقوط منهجي في المعرفة في أحبال المستعمرين ليصبحون لاحقا من منظري الدولتان لشعبان و تشريع المحتل كهوية متجانسة و استلاب المكان لصالح الصهيونية
و يصبح بني موريس و هو الصهيوني و اخرين من مؤرخي الصهيونية الجديدة كبديل للمؤرخي الفلسطنيين و يصبح المحتل كصاحب مكان فيما الفلسطيني هو الدخيل على المكان و يبقى الفلسطيني الإنسان العادي هو المتجذر و الذي في طبيعته العفوية كمتحدٍ للاستلاب و يناهض مشروع الحداثة و كأنه يقول بغض النظر من هو الحكم "أنا هنا" بغض النظر عن أدوات المعرفية فسأبقى كحامي المكان و شاهد على زيف العصر و سقوط الهويات بقانون الحداثة و سأبقى كشاهدا على كفر الحداثة و من يروج لها بغض النظر من الأنتماء و لأنهم أصبحون شريكين و متماهين مع من يدعون بأنهم في عداء معهم ؟؟؟؟؟
هذه المداخلات و غيرها هي مجرد ملامح من وحي الكتاب و الذي خصنا به المفكر الثائر اسماعيل في العتبة في فتح الإبستيم و هي مراجعة سريعة و لي عودة متعمقة في النص تكون بقوة الكتاب

ملاحظات أولية على الكتاب

نستطيع القول بأن المؤلف كان أقرب من المدرسة الثقافية النقدية و بهذا الكتاب يتقرب من عمالقة النهج النقدي كأمثال فوكو و داريدا و واضح مدى تأثير المؤلف بمنهج التفكير الهايدجيري إذ يعتمد كمنهج معرفي للبحث و فتح الإبستيم و يعتمد للولوج و سبر المعرفة و اللحظة استلاب المكان الفلسطين كمكان من لحظة نقدية و بدون أن يكون له أراء مسبقة و نظن بأن الرؤية النقدية كانت الممهد و المبشر لمشروعه المعرفي و استطاع أن يجسد هموم شعبه المتواصل و القطيعة مع الغرب و الشعور بالغربة من جهة و الشعور أيضا بالاستلاب و دون أن يكون مدركا لهذا الاستلاب – و أظن بأن إسماعيل في رؤيته النقدية يكشف الجانب الأكثر ظلما و الأكثر تعتيما ليلقي الضوء على جانب مخفي لم يتطرق اليه من قبل إلا فئات مهمشة و بعيدة من تأثير الحدث أولا لرفضهم المشروع تشريع الصهيونية و رفضهم لتهويد المكان و استلاب هويتها التورية
بالنسبة لي الكتاب بالرغم هناك من يقول صعوبة المنهج و الذي يعتمده أستطيع أن أقول بأن لغته كانت قوية و واضحة و بقوة المعرفة لتكشف العري من جانب الحداثة ليكشف زيف أسماء لامعة من أدباء كبار و شعراء كبار سقوط في نسيج الغربنة و لا حاجة لي لذكر الأسماء حفاظا على نقاوة و شرعية قضيتنا و بظني بأن من يروج للترسيخ الدولتان و كأن الغرب هو الحل الأفضل للصراع فسيكون مروجا للصهيونية بإرادته أو عدمها

*العتبة في فتح الإبستيم . إسماعيل ناشف .2010 اصدار مواطن. المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية
رام الله-فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف