فلسطين و الحداثة و أزمة الكفاءات في رؤية الحدث , من تشريعة في مسرح الخيال من كتاب " العتبة في فتح الأبستيم " *,
فالتحديث الاستلاب لحظة متجذرة من الرؤية الصهيونية للمكان باستلاب تاريخها المعرفي و سقوط الذات بهوية المتشظي كأشلاء الكأس المتبلور المتتشظي للحظة الحداثة و هو فعل استعماري مرادف للحظة الصهيونية و سقوط الهوية الذات الغير العارفة إلى مدى أستلاب الذات فالسقوط في الهويات المؤدلجة من فعل الأستعمار دخيل للحظة المعرفة فسقطت فلسطين كهوية متجانسة لصالح المستعمر فبقيت فلسطين بلا هوية و بقي الشعب و كأنه بلا كيوننة و أصبح فعل الدولتان كخيار أمثل هو السقوط الذات العارفة بخيوط المستعمرين و سقطت فلسطين و لم يسقط الإنسان الفلسطيني
أهمية الكتاب كمعرفة للحظة السقوط و هو الشاهد الفعلي و الذي أستطاع المؤلف بقدرته المعرفية أن يعري أدوات المعرفية و يكشف عن الجوانب الظلم بحق القضية الفلسطينية بكشف العري و الزيف المرافق للحظة الحداثوية و عري الخطاب المعرفي الغربي/الاستعماري و هو (أي الغرب) المتحالف مع لحظة الصهيونية و الذي يعمل و يعمل لنفي مقومات الوجود الفلسطيني بقدر شرعيته بقدر تماهيه مع محتليه ....
و لأسفنا بأن الأحزاب و المفكرين بما فيهم المتنورين كأمثال سعيد و الخالدي و أبو اللغد كانوا من اللذين قد ساهموا في تشريع الحداثة و تمرير سياسة الأقتلاع و دون دراية مما عاب المشروع التفكيري و سقوط منهجي في المعرفة في أحبال المستعمرين ليصبحون لاحقا من منظري الدولتان لشعبان و تشريع المحتل كهوية متجانسة و استلاب المكان لصالح الصهيونية
و يصبح بني موريس و هو الصهيوني و اخرين من مؤرخي الصهيونية الجديدة كبديل للمؤرخي الفلسطنيين و يصبح المحتل كصاحب مكان فيما الفلسطيني هو الدخيل على المكان و يبقى الفلسطيني الإنسان العادي هو المتجذر و الذي في طبيعته العفوية كمتحدٍ للاستلاب و يناهض مشروع الحداثة و كأنه يقول بغض النظر من هو الحكم "أنا هنا" بغض النظر عن أدوات المعرفية فسأبقى كحامي المكان و شاهد على زيف العصر و سقوط الهويات بقانون الحداثة و سأبقى كشاهدا على كفر الحداثة و من يروج لها بغض النظر من الأنتماء و لأنهم أصبحون شريكين و متماهين مع من يدعون بأنهم في عداء معهم ؟؟؟؟؟
هذه المداخلات و غيرها هي مجرد ملامح من وحي الكتاب و الذي خصنا به المفكر الثائر اسماعيل في العتبة في فتح الإبستيم و هي مراجعة سريعة و لي عودة متعمقة في النص تكون بقوة الكتاب
ملاحظات أولية على الكتاب
نستطيع القول بأن المؤلف كان أقرب من المدرسة الثقافية النقدية و بهذا الكتاب يتقرب من عمالقة النهج النقدي كأمثال فوكو و داريدا و واضح مدى تأثير المؤلف بمنهج التفكير الهايدجيري إذ يعتمد كمنهج معرفي للبحث و فتح الإبستيم و يعتمد للولوج و سبر المعرفة و اللحظة استلاب المكان الفلسطين كمكان من لحظة نقدية و بدون أن يكون له أراء مسبقة و نظن بأن الرؤية النقدية كانت الممهد و المبشر لمشروعه المعرفي و استطاع أن يجسد هموم شعبه المتواصل و القطيعة مع الغرب و الشعور بالغربة من جهة و الشعور أيضا بالاستلاب و دون أن يكون مدركا لهذا الاستلاب – و أظن بأن إسماعيل في رؤيته النقدية يكشف الجانب الأكثر ظلما و الأكثر تعتيما ليلقي الضوء على جانب مخفي لم يتطرق اليه من قبل إلا فئات مهمشة و بعيدة من تأثير الحدث أولا لرفضهم المشروع تشريع الصهيونية و رفضهم لتهويد المكان و استلاب هويتها التورية
بالنسبة لي الكتاب بالرغم هناك من يقول صعوبة المنهج و الذي يعتمده أستطيع أن أقول بأن لغته كانت قوية و واضحة و بقوة المعرفة لتكشف العري من جانب الحداثة ليكشف زيف أسماء لامعة من أدباء كبار و شعراء كبار سقوط في نسيج الغربنة و لا حاجة لي لذكر الأسماء حفاظا على نقاوة و شرعية قضيتنا و بظني بأن من يروج للترسيخ الدولتان و كأن الغرب هو الحل الأفضل للصراع فسيكون مروجا للصهيونية بإرادته أو عدمها
*العتبة في فتح الإبستيم . إسماعيل ناشف .2010 اصدار مواطن. المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية
رام الله-فلسطين
فالتحديث الاستلاب لحظة متجذرة من الرؤية الصهيونية للمكان باستلاب تاريخها المعرفي و سقوط الذات بهوية المتشظي كأشلاء الكأس المتبلور المتتشظي للحظة الحداثة و هو فعل استعماري مرادف للحظة الصهيونية و سقوط الهوية الذات الغير العارفة إلى مدى أستلاب الذات فالسقوط في الهويات المؤدلجة من فعل الأستعمار دخيل للحظة المعرفة فسقطت فلسطين كهوية متجانسة لصالح المستعمر فبقيت فلسطين بلا هوية و بقي الشعب و كأنه بلا كيوننة و أصبح فعل الدولتان كخيار أمثل هو السقوط الذات العارفة بخيوط المستعمرين و سقطت فلسطين و لم يسقط الإنسان الفلسطيني
أهمية الكتاب كمعرفة للحظة السقوط و هو الشاهد الفعلي و الذي أستطاع المؤلف بقدرته المعرفية أن يعري أدوات المعرفية و يكشف عن الجوانب الظلم بحق القضية الفلسطينية بكشف العري و الزيف المرافق للحظة الحداثوية و عري الخطاب المعرفي الغربي/الاستعماري و هو (أي الغرب) المتحالف مع لحظة الصهيونية و الذي يعمل و يعمل لنفي مقومات الوجود الفلسطيني بقدر شرعيته بقدر تماهيه مع محتليه ....
و لأسفنا بأن الأحزاب و المفكرين بما فيهم المتنورين كأمثال سعيد و الخالدي و أبو اللغد كانوا من اللذين قد ساهموا في تشريع الحداثة و تمرير سياسة الأقتلاع و دون دراية مما عاب المشروع التفكيري و سقوط منهجي في المعرفة في أحبال المستعمرين ليصبحون لاحقا من منظري الدولتان لشعبان و تشريع المحتل كهوية متجانسة و استلاب المكان لصالح الصهيونية
و يصبح بني موريس و هو الصهيوني و اخرين من مؤرخي الصهيونية الجديدة كبديل للمؤرخي الفلسطنيين و يصبح المحتل كصاحب مكان فيما الفلسطيني هو الدخيل على المكان و يبقى الفلسطيني الإنسان العادي هو المتجذر و الذي في طبيعته العفوية كمتحدٍ للاستلاب و يناهض مشروع الحداثة و كأنه يقول بغض النظر من هو الحكم "أنا هنا" بغض النظر عن أدوات المعرفية فسأبقى كحامي المكان و شاهد على زيف العصر و سقوط الهويات بقانون الحداثة و سأبقى كشاهدا على كفر الحداثة و من يروج لها بغض النظر من الأنتماء و لأنهم أصبحون شريكين و متماهين مع من يدعون بأنهم في عداء معهم ؟؟؟؟؟
هذه المداخلات و غيرها هي مجرد ملامح من وحي الكتاب و الذي خصنا به المفكر الثائر اسماعيل في العتبة في فتح الإبستيم و هي مراجعة سريعة و لي عودة متعمقة في النص تكون بقوة الكتاب
ملاحظات أولية على الكتاب
نستطيع القول بأن المؤلف كان أقرب من المدرسة الثقافية النقدية و بهذا الكتاب يتقرب من عمالقة النهج النقدي كأمثال فوكو و داريدا و واضح مدى تأثير المؤلف بمنهج التفكير الهايدجيري إذ يعتمد كمنهج معرفي للبحث و فتح الإبستيم و يعتمد للولوج و سبر المعرفة و اللحظة استلاب المكان الفلسطين كمكان من لحظة نقدية و بدون أن يكون له أراء مسبقة و نظن بأن الرؤية النقدية كانت الممهد و المبشر لمشروعه المعرفي و استطاع أن يجسد هموم شعبه المتواصل و القطيعة مع الغرب و الشعور بالغربة من جهة و الشعور أيضا بالاستلاب و دون أن يكون مدركا لهذا الاستلاب – و أظن بأن إسماعيل في رؤيته النقدية يكشف الجانب الأكثر ظلما و الأكثر تعتيما ليلقي الضوء على جانب مخفي لم يتطرق اليه من قبل إلا فئات مهمشة و بعيدة من تأثير الحدث أولا لرفضهم المشروع تشريع الصهيونية و رفضهم لتهويد المكان و استلاب هويتها التورية
بالنسبة لي الكتاب بالرغم هناك من يقول صعوبة المنهج و الذي يعتمده أستطيع أن أقول بأن لغته كانت قوية و واضحة و بقوة المعرفة لتكشف العري من جانب الحداثة ليكشف زيف أسماء لامعة من أدباء كبار و شعراء كبار سقوط في نسيج الغربنة و لا حاجة لي لذكر الأسماء حفاظا على نقاوة و شرعية قضيتنا و بظني بأن من يروج للترسيخ الدولتان و كأن الغرب هو الحل الأفضل للصراع فسيكون مروجا للصهيونية بإرادته أو عدمها
*العتبة في فتح الإبستيم . إسماعيل ناشف .2010 اصدار مواطن. المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية
رام الله-فلسطين