
بقلم الكاتب/ محسن الشيخ هاشم الخزندار
اطلعت بالأمس على الكتاب الجديد الذي صدر مؤخراً وهو: (أعلام من جيل الرواد من غزة هاشم خلال قرنين من الزمن 1800-2000) لمؤلفه الأستاذ نعمان عبد الهادي فيصل؛ فالكتاب الذي بينَّ أيدينا بيان واضح وجلي لحياة أسلافنا، فنحن اليوم أمام موسوعة فريدة، بل أمام قطعة من حياة عظمائنا عاشها رجالنا الذين بنو صروح المجد، وشيّدوا قصور العز؛ وبهروا العالم ببطولاتهم، وأذهلوا الدنيا بعدلهم وأخلاقهم.
لقد بيَّن مؤلف هذا الكتاب الأستاذ/ نعمان فيصل، وهو ابن هذه المدينة الماجدة ما خفي علينا من سير أسلافنا المشرقة، وأنسابهم الوضّاءة في غزة هاشم، كما جعلنا نعيش مآثرهم وأفعالهم الخالدة خلود الشمس، وأطلعنا على حياتهم بأمانة وصدق.
إن هذا الكتاب يعبر بإخلاص عن أنبائهم وأعمالهم، كما يمتاز بالثقة في سرد أخبارهم؛ فهم من عبّدوا لنا الدرب ويسروا لنا الصعب، كما تضمن محتواه حياة متكاملة، وأخلاقاً فاضلة، ومعاملات صادقة عاشها أجدادنا..
ما أحرانا اليوم أن نسير على هداهم ونقتدي أثرهم.. فعظمة هؤلاء لم تأت من فراغ فهي مرتبطة بإرثهم الحضاري؛ وقيم مجتمعهم النبيلة فهم أصلنا ونحن فرعهم..
لذا أرى أن هذا الكتاب يفيد الباحث والقارئ؛ ولا غنى لأحد عنه، لما فيه من فوائد ومعلومات زاخرة عن ماضينا التليد.. إنه لجهد كبير بذله وعاناه الكاتب في سبيل جلاء وإيضاح ما قام به سلفنا الصالح. إنه بصدق جهد مضن وعمل شاق لا يقدر عليه إلا قلائل الكتاب، فهو يستحق كل تقدير واعتزاز، وبارك الله فيه، وأكثر من أمثاله الأوفياء لسلفهم.
اطلعت بالأمس على الكتاب الجديد الذي صدر مؤخراً وهو: (أعلام من جيل الرواد من غزة هاشم خلال قرنين من الزمن 1800-2000) لمؤلفه الأستاذ نعمان عبد الهادي فيصل؛ فالكتاب الذي بينَّ أيدينا بيان واضح وجلي لحياة أسلافنا، فنحن اليوم أمام موسوعة فريدة، بل أمام قطعة من حياة عظمائنا عاشها رجالنا الذين بنو صروح المجد، وشيّدوا قصور العز؛ وبهروا العالم ببطولاتهم، وأذهلوا الدنيا بعدلهم وأخلاقهم.
لقد بيَّن مؤلف هذا الكتاب الأستاذ/ نعمان فيصل، وهو ابن هذه المدينة الماجدة ما خفي علينا من سير أسلافنا المشرقة، وأنسابهم الوضّاءة في غزة هاشم، كما جعلنا نعيش مآثرهم وأفعالهم الخالدة خلود الشمس، وأطلعنا على حياتهم بأمانة وصدق.
إن هذا الكتاب يعبر بإخلاص عن أنبائهم وأعمالهم، كما يمتاز بالثقة في سرد أخبارهم؛ فهم من عبّدوا لنا الدرب ويسروا لنا الصعب، كما تضمن محتواه حياة متكاملة، وأخلاقاً فاضلة، ومعاملات صادقة عاشها أجدادنا..
ما أحرانا اليوم أن نسير على هداهم ونقتدي أثرهم.. فعظمة هؤلاء لم تأت من فراغ فهي مرتبطة بإرثهم الحضاري؛ وقيم مجتمعهم النبيلة فهم أصلنا ونحن فرعهم..
لذا أرى أن هذا الكتاب يفيد الباحث والقارئ؛ ولا غنى لأحد عنه، لما فيه من فوائد ومعلومات زاخرة عن ماضينا التليد.. إنه لجهد كبير بذله وعاناه الكاتب في سبيل جلاء وإيضاح ما قام به سلفنا الصالح. إنه بصدق جهد مضن وعمل شاق لا يقدر عليه إلا قلائل الكتاب، فهو يستحق كل تقدير واعتزاز، وبارك الله فيه، وأكثر من أمثاله الأوفياء لسلفهم.