
الروائي والاديب
عثمان خالد ابو جحجوح
من افضل كتاب القصة الفلسطينية الغزية
ومن مؤسسي فرع اتحاد الكتاب الفلسطيني في قطاع غزه
وهو من سكان مدينة خانيونس ومواليدها بعد الهجرة عام 1951م
عمل في مجال التدريس حتى اصبح مديرا لاحدى المدارس الابتدائية في خان يونس
وكان يشرف على النشاطات الثقافية والادبية في مدارس محافظة خانيونس الى ماقبل وفاته في ديسمبر عام 2009م
ومن اهم مؤلفاته
مجموعته القصصية / ويحكي البحر حكاية عشق
مجموعته القصصية / مهرجان في سوق الباذنجان
مقاربات نقدية في القصة والرواية / دراسة عن ادب عبدالله تايه
مجموعته القصصية / الغروب المشرق
رواية / بعضا من العشق
---------------------------
وفي مجموعة / الغروب المشرق
نقرا العناوين التالية
- لابد من المحاولة الثالثة
- شهادة الصف السادس
- الحافلة 35
- العشق لا يعترف
- رفعت الجلسة
- الغروب المشرق
ونقرا فيها ( اتوكا على كتفها - تفلت مني - كدت اقع على الارض - طارت صوب شجرة - لم تعبا بمناداتي - ذابت في ظلها - اقترب - يخونني النظر - اكرر النداء / اين انت - انا هنا عند اللوزة ياعمتي ) (تغادر المكان يهزني بركان / ماذا دهاك يا امي - عما تتحدثين - ماذا تقصدين - انظر من النافذة تطل على ما يملكه ابي من الارض - يصل بصري الى حدودها - الى اللوزة - كتلة بيضاء تجلس تحت الشمس - لم ازر ربيعها الرابع والعشرين - لم اقطف اللوز الطري - لم يحرقني مذاقه - المح اباريق الفخار بالقرب منها - تلوح لي - بدا الملح يغزو ماء الثميلة - بصمات اقدامنا مازالت هناك - يظهر نصفنا السفلي - توحدنا - اتذوق نصف لوزته - تلسعني - اطرق اصابعي - يتذوق لوزتي - يتلذذ بملوحتها - اركض يركض خلفي - يعلق الطين بثيابنا - ننعجن به - يغلف المغيب شجرة اللوز- تندس فيه - نندس فيها - يدق باب الدار - يفتح - ترد الاصوات بالتحية - تصل اذني موسيقى عذبة - تفرز صوته - تزداد ضربات قلبي ترتعش - تدخل امي الغرفة وتبتسم تمسك بيدي تتركها ترفع يدها تتمتم - يارب يامسهل كل درب ياميسر كل صعب ما تحرم حبيب من حبيبه ) ( اقبلها المح طرحة الفرح تتوج راسها تتدلى خصلة الشعر من تحتها تصل الى اهدابها تمسك بيدي تزهر اللوزة من جديد تلوح له تعقد الشمس الزهر يودعها يتحول الزهر الى لوز اخضر تهمس / هيا ياعمتي نفصل مريول المدرسة اتوكا على كتفها - المس فستانها - اظنه فستان الزفاف - اخشى عليه غبار الارض - امسك اطرافه )
---------------
وتكتمل المجموعة بعناوين اخرى هي
الجميزة - عروس البحر - ارجوحة بين القلب والروح - الزيارة الاخيره -
وذات النفس المعتمد على التشبيه وحب الارض وحب العائله والجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل يكتب اديبنا قصصه المدهشة
------------------------------
قراءة
في رواية
بعضا من العشق
والاديب الروائي / عثمان خالد ابو جحجوح
اصدارات جمعية اثقافة والفكر الحر
216 صفحه
الاهداء
الىالصديق / حسن محمود خضر
الى روح شهيد معرلكة الكرامة / ابراهيم شامية
الى اطفال اخر حاراتت بلوك ج من الجهة الجنوبية الغربية
بكل الحب والود بكل الفخر والاعتزاز اهديهم باكورة اعمالي الروائية
-----------
التقديم لرئيسة جمعية الثقافة والفكر الحر بخان يونس الاستاذة / مريم زقوت
والاستاذ الدكتور / نبيل خالد ابو علي
----------
ان خصوصية المجتمع الفلسطيني وضنك العيش في مخيماته شيء يستفز مكامن الابداع ويحرك شهوة الكتابة لتصوير ادق تفاصيل الحياة والمشاعر
ولقد اخذنا الروائي عثمان ابو جحجوح الى مخيم خان يونس لتعيش معه مرحلة ما بعد هزيمة عام 1967م ونعيش حياة المخيم مابين الطفولة والمرهقة في ثورة الطلبة مابين عفوية الحياة وحس المقاومة التي سادت ابناء المدارس الثانوية الذين كانوا شعلة المقاومة في السنوات الثلاثة الاولى من بداية الاحتلال 1967-1970م ثم ننطلق الى حياتهم في السفر الى مصر لتكملة دراستهم الجامعية بواسطة الصليب الاحمر الدولي حيث نعيش غربتهم وحنينهم وانتماءاتهم الوطنية والقومية حتى يعودوا الى قطاع غزة مسلحين بالعلم ويكونوا المعلمين للاجيال التالية من ابناء القطاع ويستمر العطاء جيل بعد جيل حتى نعيش جيل الحجارة ومن بعده جيل اوسلو والسلطة وسط قناعات وطنية روحية تاتي على راسها الايمان بالله وحب الوطن والفرحة بلم الشمل بين الشعب وقيادته وهو يتحكم في كتاباته بعنصري التوقع والمفاجاة لجذب اهتمام القاريء ويحفزه على المتابعة مستثمرا الموروث الاجتماعي والسياسي والشعبي ضمن الرواية الواحده
---------
عثمان خالد ابو جحجوح
من افضل كتاب القصة الفلسطينية الغزية
ومن مؤسسي فرع اتحاد الكتاب الفلسطيني في قطاع غزه
وهو من سكان مدينة خانيونس ومواليدها بعد الهجرة عام 1951م
عمل في مجال التدريس حتى اصبح مديرا لاحدى المدارس الابتدائية في خان يونس
وكان يشرف على النشاطات الثقافية والادبية في مدارس محافظة خانيونس الى ماقبل وفاته في ديسمبر عام 2009م
ومن اهم مؤلفاته
مجموعته القصصية / ويحكي البحر حكاية عشق
مجموعته القصصية / مهرجان في سوق الباذنجان
مقاربات نقدية في القصة والرواية / دراسة عن ادب عبدالله تايه
مجموعته القصصية / الغروب المشرق
رواية / بعضا من العشق
---------------------------
وفي مجموعة / الغروب المشرق
نقرا العناوين التالية
- لابد من المحاولة الثالثة
- شهادة الصف السادس
- الحافلة 35
- العشق لا يعترف
- رفعت الجلسة
- الغروب المشرق
ونقرا فيها ( اتوكا على كتفها - تفلت مني - كدت اقع على الارض - طارت صوب شجرة - لم تعبا بمناداتي - ذابت في ظلها - اقترب - يخونني النظر - اكرر النداء / اين انت - انا هنا عند اللوزة ياعمتي ) (تغادر المكان يهزني بركان / ماذا دهاك يا امي - عما تتحدثين - ماذا تقصدين - انظر من النافذة تطل على ما يملكه ابي من الارض - يصل بصري الى حدودها - الى اللوزة - كتلة بيضاء تجلس تحت الشمس - لم ازر ربيعها الرابع والعشرين - لم اقطف اللوز الطري - لم يحرقني مذاقه - المح اباريق الفخار بالقرب منها - تلوح لي - بدا الملح يغزو ماء الثميلة - بصمات اقدامنا مازالت هناك - يظهر نصفنا السفلي - توحدنا - اتذوق نصف لوزته - تلسعني - اطرق اصابعي - يتذوق لوزتي - يتلذذ بملوحتها - اركض يركض خلفي - يعلق الطين بثيابنا - ننعجن به - يغلف المغيب شجرة اللوز- تندس فيه - نندس فيها - يدق باب الدار - يفتح - ترد الاصوات بالتحية - تصل اذني موسيقى عذبة - تفرز صوته - تزداد ضربات قلبي ترتعش - تدخل امي الغرفة وتبتسم تمسك بيدي تتركها ترفع يدها تتمتم - يارب يامسهل كل درب ياميسر كل صعب ما تحرم حبيب من حبيبه ) ( اقبلها المح طرحة الفرح تتوج راسها تتدلى خصلة الشعر من تحتها تصل الى اهدابها تمسك بيدي تزهر اللوزة من جديد تلوح له تعقد الشمس الزهر يودعها يتحول الزهر الى لوز اخضر تهمس / هيا ياعمتي نفصل مريول المدرسة اتوكا على كتفها - المس فستانها - اظنه فستان الزفاف - اخشى عليه غبار الارض - امسك اطرافه )
---------------
وتكتمل المجموعة بعناوين اخرى هي
الجميزة - عروس البحر - ارجوحة بين القلب والروح - الزيارة الاخيره -
وذات النفس المعتمد على التشبيه وحب الارض وحب العائله والجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل يكتب اديبنا قصصه المدهشة
------------------------------
قراءة
في رواية
بعضا من العشق
والاديب الروائي / عثمان خالد ابو جحجوح
اصدارات جمعية اثقافة والفكر الحر
216 صفحه
الاهداء
الىالصديق / حسن محمود خضر
الى روح شهيد معرلكة الكرامة / ابراهيم شامية
الى اطفال اخر حاراتت بلوك ج من الجهة الجنوبية الغربية
بكل الحب والود بكل الفخر والاعتزاز اهديهم باكورة اعمالي الروائية
-----------
التقديم لرئيسة جمعية الثقافة والفكر الحر بخان يونس الاستاذة / مريم زقوت
والاستاذ الدكتور / نبيل خالد ابو علي
----------
ان خصوصية المجتمع الفلسطيني وضنك العيش في مخيماته شيء يستفز مكامن الابداع ويحرك شهوة الكتابة لتصوير ادق تفاصيل الحياة والمشاعر
ولقد اخذنا الروائي عثمان ابو جحجوح الى مخيم خان يونس لتعيش معه مرحلة ما بعد هزيمة عام 1967م ونعيش حياة المخيم مابين الطفولة والمرهقة في ثورة الطلبة مابين عفوية الحياة وحس المقاومة التي سادت ابناء المدارس الثانوية الذين كانوا شعلة المقاومة في السنوات الثلاثة الاولى من بداية الاحتلال 1967-1970م ثم ننطلق الى حياتهم في السفر الى مصر لتكملة دراستهم الجامعية بواسطة الصليب الاحمر الدولي حيث نعيش غربتهم وحنينهم وانتماءاتهم الوطنية والقومية حتى يعودوا الى قطاع غزة مسلحين بالعلم ويكونوا المعلمين للاجيال التالية من ابناء القطاع ويستمر العطاء جيل بعد جيل حتى نعيش جيل الحجارة ومن بعده جيل اوسلو والسلطة وسط قناعات وطنية روحية تاتي على راسها الايمان بالله وحب الوطن والفرحة بلم الشمل بين الشعب وقيادته وهو يتحكم في كتاباته بعنصري التوقع والمفاجاة لجذب اهتمام القاريء ويحفزه على المتابعة مستثمرا الموروث الاجتماعي والسياسي والشعبي ضمن الرواية الواحده
---------