الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(( ألـتـربــة ألـحـسـيـنـيـة )) أصـلها ومـقـدارهـا وإستعــمالاتـهـا بـقـلـم : أبـو سـعـيــد

تاريخ النشر : 2010-03-06
بسم ألله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أزواجه وذريته ومن وألاه وبعد

التربة الحسينية أو الكربلائية , لا يعرف الكثير من الناس عنها سوى انها ذلك الحجر الذي يضع الشيعة جباههم عليه عند الصلاة . والحق أن هذه المعرفة لدى الناس ناقصة جداً , فليست التربة مجرد حجرٍ يُسجد عليه . بل هي أعظم من ذلك وأخطر بكثير , ويكفي أن نعلم أنها أكثر قداسةً وأهميةً من جميع التُرب حتى تُربة رسول ألله وتربة علي وفاطمة .
يقول السيستاني في رده على سؤالٍ لأحد الموالين :
س : ما حكم اكل القليل من التربة الحسينية ؟
ج : يجوز تناول مقدار حمصة من تراب القبر الشريف للاستشفاء ، لا يجوز ذلك في طين قبرغيره( حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة عليهم السلام نعم لابأس بان يمزج بماء ، أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء . إنتهى
فما السر يا تُرى ؟! ولماذا يحصل الشفاء من كل داء بأكل طين قبر الحسين؟ ولماذا لا يكون طين قبر رسول ألله كذلك؟! ولماذا هذا التركيز والإهتمام من قِبل الشيعة على قبور ألأئمة دون قبر رسول الله. ولما يكون هذا الفضل العظيم لزيارة قبور الأئمة ولا فضل لزيارة قبر رسول الله ؟!
لماذا يروي الشيعة أن من زار قبر الحسين كمن زار الله في عرشه؟! ولا يذكرون مثل ذلك ولا قريباً منه لمن زار قبر رسول ألله صلى ألله عليه وسلم؟!!!

والتربة الحسينية أو الكربلائية هي ذلك التراب الذي يؤخذ من قبر الحسين بن علي رضي الله عنها , ثم تعجن مع الماء وتُيبس حتى تصبح قويةً متماسكة ثم تستعمل لأغراضٍ متعددة .
وإستعمالاتها كثيرة لا حصر لها , وسوف نتطرق إلى هذا , ولكن أكثر ما تستخدم في الصلاة والأكل للإستشفاء والبركة والأمن من الخوف ومضاد حيوي ويحنك بها الأطفال وتدفن مع الميت وغيرها من الإستعملات الكثيرة .

وقبل أن نبدأ بالحديث عن التربة الحسينية لابد من طرح سؤالٍ تأريخي مهم جداً .

هل للحسين بن علي رضي الله عنها قبرٌ معروف ؟!
الجواب يأتينا من بعض المراجع التأريخية السنية والشيعية , وجميع ألأجوبة تقول لا . لا يُعرف موضع قبر الحسين بن علي رضي ألله عنها .

يقول المؤرخ الكبير إبن كثير في البداية والنهاية الجزء الثامن , فصل مقتل الحسين رضي الله عنه مايلي :
وقد ذكر ابن جرير وغيره: أن موضع قتله عفي أثره حتى لم يطلع أحد على تعيينه بخبر.
وقال : وقد كان أبو نعيم، الفضل بن دكين، يُنكر على من يزعم أنه يعرف قبر الحسين.

ولكن دعونا من كلام هولاء النواصب , ولنذهب إلى مصادر الشيعة وما جاء فيها حول مكان قبر الحسين رضي ألله عنه .

يقول عباس القمي في كتابه ( تتمة المنتهى )
وهُدم قبر الحسين بأمر المتوكل 17 مرّة، وفي أحد المرّات أمر "ديزج اليهودي" بهدم القبر وتغيير موضعه وتبديل معالمه، وحتى أنّه ذهب بنفسه هو وغلمانه ونبشوا القبر حتى بلغوا الحصير الذي فيه جسد الإمام وإذا به تفوح منه رائحة المسك، فهالوا عليه التراب ثانية وقطعوا الماء وأرادوا حراثة الأرض لكن الأبقار التي تجر المحراث وقفت عن المسير.

طبعاً هذه ألأبقار التي رفضت المسير أبقار شيعية موالية . وكان على المتوكل إبن عم الحسين أن يأتي بأبقار ناصبية لحرث قبر إبن عمه . والعجيب أن المجلسي في بحار ألأنوار يقول : أنشأ المتوكّل العباسي نقطة قرب كربلاء وأمر أتباعه بقتل كلّ من يأتي لزيارة الحسين .
إذا كان المتوكل أنشأ نقطة قرب كربلاء لمراقبة القبر المزعوم؟ فكيف بُنيَ القبر ستة عشر مرة؟ ليهدمه المتوكل سبعة عشر مرة في خلافته التي إستمرت ما يقارب 15 عاماً ؟ إذن هناك من كان يبنيه كل مرة , ثم يأتي المتوكل بأبقاره الناصبية لهدم القبر وحرثه . فأي الكذبتين نصدق ؟!
ويقول المجلسي : في إحدى المرّات أمر هارون الرشيد والي الكوفة بهدم قبر الحسين بن علي. فشيّدوا في تلك البقعة بعض البنايات وزرعوا سائر الأراضي .
ويقول صاحب أعيان الشيعة :
ثم نبش القبر وحرث أرضه وانقطع الناس عن الزيارة .
نبش القبر يا شيعة , وحرثت أرضه , وزرعت وبُنيت عليها المباني وسكنها الناس.
بعد هذا كله . وبما شهد به ملاليكم أيها الشيعة , هل تظنون مجرد ظن , أن للحسين قبرٌ معروف ؟! إن فعلتم فأنتم شيعة مخلصون لا تستعملون عقولكم .

وإليكم ألآن هذه الصاعقة . يقول شريعتي في مجموع المؤلفات :
( ويصبح الطواف حول( قبر الحسين ) مقابل مائة طواف ( حول الكعبة ) بل ويرجح عليه أيضا ).! وقبر رسول ألله ماذا بشأنه يا شيعة ؟
هل علمتم ألآن لماذا يصر الشيعة على إختراع قبر للحسين رضي ألله عنه؟!

ولا نحتاج طبعاً إلى أن نذكر أن روايات الشيعة هذه كلها كذب وتلفيق للطعن بخلفاء الإسلام . وفهارون الرشيد والمتوكل أبناء عم الحسين وهم أغيرُ من غيرهم على حرمة موتاهم , ولكن ما فعله هارون الرشيد والمتوكل هو هدم ذلك البناء الذي زعم الشيعة كذباً أنه قبرٌ للحسين . وهارون الرشيد والمتوكل وبني العباس أدرى الناس بذلك . ولو كان القبر قبر الحسين لزاروه ودعوا له وترحموا عليه .

نعود إلى التربية الحسينية أو الكربلائية فنقول :

وقد يتبادر إلى ألأذهان سؤالٌ هو في الحقيقة محيرٌ بعض الشيء, ويصعب ألإجابة عليه , ولكن لابد من جوابٍ لهذا السؤال .
لو سأل سائل ناصبي : ما حجم قبر الحسين رضي الله عنه لكي تؤخذ منه كل هذه الكمية من التراب ؟ وهل يكفي ما على قبر الحسين من تراب جميع الشيعة في كل بقاع ألأرض ؟ ثم هل أكل التراب أو الطين جائزٌ شرعاً لكي يأكله الشيعة ؟!

الجواب بسيط جداً . لماذا؟ لأن الكذبة جاهزة وإختراع ألأحاديث أسهل ما يقوم به ملالي المتعة والخمس . خذ أيها الناصبي مثلاً , ما ذكره أبوالمعالي الكلباسي صاحب كتاب ( ألإستشفاء بالتربية الشريفة الحسينية ) والمطبوع في مطبعة أمير قم – إيران – الطبعة ألأولى :

قال : روي في ( كامل الزيارات ) وفي ( الفقيه ) وفي ( التهذيب ) وروى الشيخ في ( المصباح ) عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : حريم قبر الحسين عليه السلام, فرسخٌ في فرسخٍ من أربع جوانب القبر.
وفي رواية أخرى خمسةُ فراسخ من كل جانب .
وروي أيضاً في ( كامل الزيارات ) وغيرها من المصادر , عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : طين قبر الحسين شفاءٌ وإن اُخذ على رأس ميل . إنـتـهــى
وفي الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة جاء ألآتي :

قيل للصادق عليه السلام: (جعلت فداك، إني رأيتُ أصحابنا يأخذون من طين الحائر ليستشفوا به، هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء؟ قال: يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال) الحديث.
* وعنه عليه السلام: (التربة من قبر الحسين بن علي عليه السلام عشرة أميال).

وبهذه الروايات والمنسوبة لأبي عبدالله عليه السلام , تخلص ملالي الخمس والمتعة من هذا السؤال المحرج الذي سأله ذلك الناصبي الخبيث , والمساحة والحمد لله واسعةٌ جداً . ويمكن لشيعة آل البيت أكل التراب حتى يوم القيامة . فمن يُفني هذه الفراسخ والأميال من التراب ؟!

وأما بالنسبة لجواز أكل الطين , فكذلك يذكر لنا ملالي الخمس والمتعة أحاديث كثيرة في هذا الباب , منها على سبيل المثال ويستحيل الحصر طبعاً . والحق أن الملالي أذكياء , فقد تدرجوا في هذه المسأله حتى ألقموا الشيعة التراب وهم لا يشعرون .
قال الصدوق وهو كذوب في ( العيون )
عن الرضا عليه السلام قال: أكل الطين حرامٌ مثل أكل الميتة ولحم الخنزير.
عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أكل الطين فهو ملعون .
وأيضاً عن الصادق عليه السلام قال :إن ألله عز وجل خلق آدم من الطين فحرم أكل الطين على ذريته .
وفي ( الخصال ) من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله إلى علي عليه السلام قال : يا علي ثلاثٌ من الوسواس , أكل الطين ,وتقليم ألأظافر بالأسنان , وأكل أللحية .

ثم تدرج الملالي فقالوا :
في ( مصباح المجتهد ) عن حنان بن سدير عن الصادق عليه السلام قال :من أكل طير قبر الحسين غير مستشفٍ به فكأنما أكل من لُحومنا .
وفي رواية كأنه أكل لحم الحسين عليه السلام .

ثم تدرج الملالي فقالوا :

عن الرضا عليه السلام قال : كل طين حرام كالميتة وما اُهل لغير ألله به ما خلا طين قبر مولانا الحسين عليه والسلام , فإنه شفاء من كل داء . إنتهى

وألأحاديث في هذا الباب لا تحصى وسوف تأتي شواهد عليها إن شاء ألله من خلال مناقشتنا لهذا الموضوع .

ثم ننتقل إلى مقدار ما يؤخذ من هذا الطين . وما هي شروط ألأخذ والإستشفاء .

لا يؤخذ من الطين إلا بحجم ( الحمصة ) ولا تزيد على ذلك وإلا فأنت في خطرٍ عظيم , والحمصة ليست حبة الحمص المعروفة , بل هي حبة العدس , ورغم أن العرب يفرقون بين الحمص والعدس .إلا أن هذا التغيير في المسميات كان لزوم التقنين قبل إختراع تلك ألأحاديث التي تحدد القبر بالفراسخ وألأميال , المهم تأخذ بحجم حبة العدس ولا تزيد عليها وإلا .....
خذ مثلاً هذا الحديث الذي يرويه صاحب ألإستشفاء صفحة (64 ).

عن علي بن الحسن بن فضال , عن أبيه , عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهم السلام قال : إن الله خلق آدم من الطين وحرم الطين على ولده , فقلت : ما تقول في طين قبر الحسين عليه السلام؟ فقال : يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا ولكن اليسير منه مثل الحمصة . إنتهى
أليست هذه هي عقيدة الفداء عند النصارى؟ لقد أكل الشيعة لحوم آل البيت وأكلوا أموال الناس بإسمهم وهتكوا أعراض المسلمين بأسمهم , وعطلوا ألأحكام ودنسوا سنة رسول ألله بأحاديث مكذوبة نسبوها إليه وإلى آل البيت , ولا حول ولا قوة إلا بالله .

أما شروط ألأخذ, فخذ هذه الوصية لعلك أيها الناصبي إن ( إستبصرتَ ) تنتفع بها.

يروي صاحب ( البحار ) عن جابر الجعفي . ويذكر أن جابر كلم محمد بن علي الباقر عليه السلام , وإشتكى إليه عدم نفع طين الحسين في علاج أمراضه فقال الباقر يعلمه كيفية ألأخذ :
( إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد بها أخر الليل , - يعني والناس نيام – وإغتسل لها بما القراح – يعني ماء نظيف ليس به كلور – وألبس أطيب أطمارك – يعني لا تذهب بثياب العمل ورائحتك كلها تتن – وتطيب بسعدٍ – أكثرنا لا يعرف السعد ما هو,ولعله شرط تعجيزي , وهو على كل حال غير متوفر في هذا العصر, وأعتقد أن الريحان أو الورد البلدي يفي بالغرض - وأدخل فقف عند الرأس – يعني رأس الحسين , ونسي راوي القصة أن الرأس في مصر كما يزعمون – فصلِ أربع ركعات – هل صلى علي بن أبي طالب عند قبر رسول ألله ؟- تقرأ في ألأولى الحمد مرة وقل يا أيها الكافرون أحد عشر مرة , وفي الثانية الحمد وأحد عشر مرة إنا أنزلناه في ليلة القدر ,
وبعد ذلك تسجد سجدة الشكر وتقول ألف مرة ( شكراً ) - من يستطيع العد إلى المئة بدون أن يخطيء له جائزة - ثم تقول :
يا مولاي يابن رسول الله , إني آخذ من تربتك بإذنك , أللهم فإجعلها شفاءً من كل داء , وعزً من كل ذل وأمناً من كل خوف . إلى أخر الدعاء ثم تفعل ألآتي :
تأخذ من التربة بثلاثة أصابع , وتدعها في خرقةٍ نظيفة , وقارورة زجاج , وتختمها بخاتم عقيق مكتوب عليه , ماء شاء ألله لا قوة إلا بالله , أستغفر ألله . إنتهى

الحق أن هذه الرواية تذكرني بما نسمع ونقرأ من طلاسم السحرة والمشعوذين , وما الحاجة إلى هذه كله وألله عز وجل يقول ( إدعوني أستجب لكم ) ويقول سبحانه وتعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
ما معنى قول تعالى: ( فإني قريب )؟ هل تفكر من يذهب إلى القبور في هذا المعنى ؟ وهل ما يفعله هولاء من تكلف الزيارات وقطع المسافات الطويلة للقبور ودفع تكاليف الزيارة والإقامة عند تلك القبور ونحر الذبائح لها والتبرع والنذور وتقديم الطعام لزوارها , هل كل هذه الأفعال موافقة قوله تعالى ( فإني قريب ) أم مخالفة منافية لكلام ألله تعالى ؟!
ألم يقل ألله عز وجل (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)
والمساجد هنا ليست تلك المباني التي تعرف بالمسجد إصطلاحاً , ولكن كل مكانٍ يصلى لله فيه حتى ولو كان على الماء . وقوله تعالى : فلا تدعوا مع ألله أحداً . ليس معناه أن هناك أكثر من إله , ولكن معناه أن لا نشرك مع الله أحداً من المخلوقات في الدعاء, ولا نقول بحق فلان من الناس أو بحق نبيٍ من ألأنبياء لأن ذلك الفعل ينافي ويعارض ما أمر ألله به .

وأين هولاء من دعاء وتوسل ألأنبياء والرسل عليهم السلام؟! هل توجه رسولنا الكريم في يومٍ من ألأيام لغير ألله ؟ وهل قال يوماً أسألك بحق فلان ؟ وهل فعل ألأنبياء ذلك ؟
أين أنتم من دعاء وتوسل أيوب عليه السلام (ربِّ إنّي قد مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
ودعاء آدم عليه السلام (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (
ودعاء سيدنا يونس عليه السلام ( فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
راجعوا القرآن الكريم , وإقرأوا ما يقول ألأنبياء والرسل ومن يدعون . وأنظروا هل يدعون مع الله احداً أو هل يجعلون بينهم وبين الله أحداً من البشر؟!
وراجعوا دعاء علي بن أبي طالب , هل سأل ألله يوماً وقال بحق فلان أسألك كذا , وكذلك الحسن بن علي والحسين بن علي , هل قال أحدهم أسألك بحق جدي أو أمي أو أبي ؟!
وكما يقال , الشيء بالشيء يذكر , فقد ناقشتُ أحد الشيعة حول التوسل ,وسألته هل ذهب علي أو الحسن أو الحسين أو فاطمة إلى قبر رسول ألله صلى ألله عليه وسلم وتمرغوا بتراب القبر وقالوا نسألك يا ألله بحق محمد , فرد الشيعي على الفور وقد إتسعت حدقتيه ( هولاء أئمة ). فقلت : يعني هذا أنهم لا يحتاجون لرسول الله ؟ فبهت وغص بريقه وعرف أنه فضح نفسه .


نأتي إلى المرحلة الأخيرة ونطرح السؤال التالي :
فيما يستخدم طين قبر ألحسين وما هي دواعي ألإستعمال ؟

1- السجود على التربة الحسينية :
جميع الشيعة ألإثني عشرية لا يسجدون إلا على طين قبر الحسين . وهذا الطين عبارة عن قرص دائري ,وهم يحملونه معهم إينما ذهبوا, ويسمونه تربة , وإن تعذر وجود هذا القرص سجدوا على حجر غير مصنع . الطابوق والجيري والباسكو , وكذلك القطن والصوف وما يؤكل أو يُلبس, لا يجوز السجود عليه لأنه غير طاهر .ولكن طين قبر الحسين يؤكل , فلماذا لم يدخل ضمن ما لا يجوز السجود عليه؟!

والحق أن هذا السائل الناصبي يُلحُ بسؤالٍ حول هذه القضية فيقول :
دخلت مساجد الشيعة ورأيتُ ما بها, فهي مفروشة بالسجاد والموكيت الذي لا يقبلون السجود عليه بدعوى أنه غير طاهر . ولكنهم يصلون على هذا السجاد الغير طاهر ويضعون التربة عند موضع السجود ويسجدون عليها . بمعنى أخر أن موضع السجود فقط هو الطاهر , أما باقي جسد المصلي فليس على طاهر.
السؤال : هل يكفي أن يكون موضع السجود وهي الجبهة طاهراً لكي يسري الأمر على باقي الجسد رغم أنه ليس على فراشٍ طاهر ؟!
ألآ يشبه هذا الفعل فعل من يغطي وجهه ويكشف عورته؟!
ثم لماذا لا يسجد الشيعة على الحصير المصنع من ورق الشجر ؟ وهذا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله , أليس حمل قطعة صغيرة من حصيرة أسهل وأخف ومتوفرة في كل مكان . بدل حمل هذا الحجر الذي كاد أن يحطم ساقي وأنا في مدينة قم, عندما فتحت السجادة في الفندق للصلاة , ولم أكن أعلم أن ذلك الحجر ملفوف بها . فسقط على عظمة ساقي وكاد يكسرها .
والشيعة يزعمون أنهم يقتدون برسول الله , ويزعمون أن الرسول صلى ألله عليه وسلم يُحرم السجود ( فقط السجود ) على ما يؤكل مثل أوراق القمح أو البقول أو الخُضار والفواكه, وكذلك ما يُلبس مثل القطن والصوف والجلود. وأن سجوده عليه الصلاة والسلام كان على التراب فقط , فلماذا لا يسجد الشيعة اليوم على التراب ؟ ولماذا إتخذوا حجراً يحول بين جباههم والتراب ؟ ولماذا لم يتخذ رسول ألله (تربة ) من قبر خديجة مثلاً أو قبر حمزة؟
ويحاول الشيعة تبرير سجودهم هذا بأكآذيب ومروياتٍ لفقوها, والحق أنهم يقدسون تربة الحسين رضي ألله عنه ويعتبرونها شرطاً لصحة الصلاة ولو حاولوا إنكار ذلك وإستخدام التقية عند حديثهم عنها.
يقول صاحب كتاب وسائل الشيعة وينسب القول إلى أحد ألأئمة :
(( إنّ السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام يخرق الحجب السبع ))
ويقول السيستاني رداً على سؤال ما معنى يخرق الحجب السبع :
(يقول صاحب (البحار): ان خرق الحجب السبعة كناية عن قبول الصلاة ورفعها في السماء )
وهذا القول الذي يذكره صاحب البِحار ويؤكده السيستاني يدل على ما تقدم من قول بأن التربة شرطٌ لقبول الصلاة .

2- ألإسـتـشفاء بالتربة الحسينية :
كما أسلفنا . فالتربة الحسينية شفاء من كل داء كما يزعم الشيعة , وتؤخذ بمقدار (الحمصة) والتي هي حبة العدس بعرفهم. وملالي الشيعة أرادوا أن يصرفوا الناس عن مكة والمدينة فإخترعوا لهم النجف وكربلاء وقم ومشهد,وأرادوا أن يصرفوا الناس عن ماء زمزم فإخترعوا لهم التربة الحسينية, وجاء في هذا ألباب روايات كثيرة يعجز عنها الحصر منها :

يروي صاحب كتاب ألإستشفاء نقلاً عن الكليني وجماعة من من مشايخه قال:
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الطين كله حرام كلحم الخنزير,ومن أكله ومات لم أصَلِ عليه, إلا طين قبر الحسين عليه السلام,فإن فيه شفاء من كل داء, ومن أكله لشهوة لم يكن فيه شفاء. إنتهى

قلت : لا أدري كيف يؤكل التراب لشهوة! ولكن لعل هذا التحذير لزوم التقنين وترشيد ألإستهلاك , أو بسبب التَحنيك به في الطفولة .

وفي فروع الكافي أيضاً يروي الكليني عن سعد بن سعد قال : سألتُ أبا الحسن عليه السلام عن الطين فقال :أكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير,إلا طين قبر الحسين عليه السلام فإن فيه شفاء من كل داء وأمناً من كل خوف.
ويروي صاحب البحار الحديث نفسه عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام 00000 الحديث .
ثم قال الحارث بن المغيرة : قد عرفنا جُعلت فداك الشفاء من كل داء, فكيف ألأمن من كل خوف؟ قال عليه السلام: إذا خفت سلطاناً أو غير سلطان فلا تخرج من منزلك إلا ومعك مِن طين قبر الحسين عليه السلام00 تتمة الحديث . ثم قال الحارث بن المغيرة : فأخذت كما أمرني وقلت ما قال لي فصح جسمي وكان لي أماناً من كل ما خفت وما لم أخف كما قال أبوعبدالله عليه السلام. إنتهى

طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ . جاء إلينا سؤال من أحد الشيعة الموالين لأهل البيت يقول : كيف يكون طين قبر الحسين عليه السلام أمناً من كل خوف , وأئمتنا عليهم السلام عاشوا حياتهم كلها في خوف , مطاردين مشردين في ألأرض, وبعضهم مات في السجون وبعضهم قُتل بالسم , بل حتى صاحب الزمان المهدي المنتظر عجل ألله فرجه الشريف, لا زال مختفياً خوف الذبح كما تذكر كتبنا ويخبرنا مشايخنا؟
فلماذا لم ينفعهم طين قبر الحسين ؟ ولماذا لم يكن لهم أمان كما كان للحارث بن المغيرة وشلته الذين يروون مثل هذه ألأحاديث؟!!

3- طين قبر الحسين للشيعة فقط .
روى المجلسي في بحار ألأنوار , عن أبي عبدالله عليه السلام قال : طين قبر الحسين عليه السلام مِسكةٌ مباركة,من أكله من شيعتنا كان شفاءً له من كل داء, ومن أكله من عدونا – غير الشيعة – يذوب كما تذوب ألإلية .
ألإلية الشحمة التي في ذيل الخروف . فأحذر أيها المسلم من أكل طين قبر الحسين.

4- الجن يبطلون مفعول طين قبر الحسين .
في حديث طويل خلاصة أن محمد بن مسلم سأل أبو جعفر عليه السلام قال : جُعلت فداك , إننا نأحذ منه ( طين القبر ) ونستشفي به , فقال عليه السلام : يأخذه الرجل ويخرجه من الحير وقد أظهره ,فلا يمر بأحدٍ من الجن به عاهه ولا دابة ولا شيئٌ به آفة إلا شمهُ , فتذهب بركته , فيصير بركته لغيره .

5- طين قبر الحسين لا يساعد على الحفظ ولا يعالج النسيان.
يقول صاحب كتاب ألإستشفاء : ويظهر عدم جواز ألإستشفاء بها للأمراض الطبيعية كـ قلة الحفظ وكثرة النسيان .

6- طين قبر الحسين شفاء للدواب أيضاً .
يقول صاحب ألإستشفاء : إن مقتضى ما تقدم من رواية محمد بن مسلم ,جواز ألإستشفاء بالتربة لأمراض الدواب , حيث أن مقتضاها , إن شمها يوجب البركة لها, فأكلها يوجب دفع المرض بالأولية . إنتهى

قلت : هناك إشكال في هذه الجزئية , وسوف نوضح هذا الإشكال بهذه الرواية.
في كامل الزيارة عن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : يأخذ ألإنسان من طين قبر الحسين وينتفع به , ويأخذه غيره فلا ينتفع به . فقال :
لا والله الذي لا إله إلا هو , ما يأخذه أحد وهو يرى أن ألله ينفعه به إلا نفعه به .

ألإشكال هو : عندما تأخذ الدواب طين قبر الحسين , هل تعتقد أن ألله ينفع به ؟! وهل ينفع طين قبر الحسين جميع الدواب أم الدواب الشيعية فقط؟ لأن مشايخ الشيعة ذكروا أن هناك حيوانات شيعية وأخرى ناصبية . سُنية يعني . فمن يملك من ألأخوة القراء قطاً أو كلباً أو أي حيوانٍ أخر , عليه التأكد من معتقد حيوانه , فلعله شيعياً يلعن أبوبكر وعمر وأنت أيها السني تدلل هذا الحيوان الشيعي الخبيث .

7- تنجيس التربة يوجب الكفر .
يقول صاحب الإستشفاء : أن مقتضى ألأخبار الدالة على جواز أكل التربة من جهة الشفاء كونها في غاية ألإحترام , فلا يجوز تقريبها من النجاسة , بل هذا يوجب ألإستخفاف بالشرع فيوجب الكفر . إنتهى

قلت : أخزى ألله تلك العقول , متى أصبحت التربة من شرع ألله؟ لكي يكفر من يقربها من النجاسة ؟!! ولا تكفرون من يقول بتحريف القرآن ولا من يطعن في عِرض رسول الله صلى ألله عليه وسلم .

8- ألإفطار بالتربة في يوم عيدالفطر .
روى الكليني عن علي بن محمد النوفلي قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام :إني أفطرتُ يوم الفِطرِ على طين القبر وتمر,فقال : جَمَعتَ بين بركةٍ وسُنه . إنتهى

9- حبات السبحة الحسينية أتوماتيكية
المسباح أو السبحة التي تكون حباتها من طين قبر ألحسين لها خاصية ليست في غيرها , ألا وهي حصول أجر التسبيح مضاعفاً لصاحبها حتى لو لم يسبح بها أو يحركها, فهي تعمل أتوماتيكياً في حال نوم صاحبها أو إنشغاله بأمور الدنيا .

روي في التهذيب عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سبحة طين قبر الحسين فيها ثلاث وثلاثون حبة , من قَلَبها ذاكراً الله كتب له بكل حبة أربعون حسنة, وإذا قَلَبها ( ساهياً يعبث بها ) كتبت له عشرون حسنة .

والأحاديث في هذا الباب كثيرة ولكن واجهتنا هنا مشكلة لا نعرف لها حلاً . فقد روى في مصباح المجتهد وفي بحار ألأنوار عن عبيدالله الحلبي عن أبي الحسن عليه السلام قال: لا يخلوا المؤمن عن خمس, سواك ومشط وسجادة وسبحة فيها أربعٌ وثلاثون حبة وخاتم عقيق. إنتهى
ألإشكال في عدم ذكر التربة , تربة طين قبر الحسين الذي يسجدون عليه, لماذا لم يذكرها أبو الحسن عليه السلام من ضمن حاجات المؤمن؟!
ويذكر في البحار أيضاً وفي المزار الكبير أن فاطمة عليها السلام كانت تسبح بطين قبر حمزة بن عبدالمطلب , فعملت المسابيح فإستعملها الناس حتى قتل الحسين فإستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية . إنتهى

السؤال الذي سألني إياه أحد النواصب ولم أجد له جواباً هو :
لماذا لم تتخذ فاطمة عليها السلام حبات مسبحتها من طين قبر أمها خديجة رضي الله عنها؟ أو طين قبر أخواتها وإخوتها الذكور الذي ماتوا وهم صغاراً في حياة رسول ألله وحياة فاطمة ؟!

10 – إتفاقية الخيوط الزُرق بين الشيعة واليهود .

روي في البحار , عن المزار الكبير , أنه قال : روى عن الصادق عليه السلام أنه قال : السبَحُ الزرق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط في أكسية بني إسرائيل . إن ألله عزوجل أوحى إلى موسى أن مُر بني إسرائيل أن يجعلوا في جوانب اكسيتهم الخيوط الزُرق ويذكرون إله السماء . إنتهى

11- تحنيك المولود بطين قبر الحسين .

روي في كامل الزيارات وفي المصباح وفي وسائل الشيعة , بسنده عن الحسين بن العلاء قال: سمعت أبا عبدالله يقول: حَنِكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمـان . إنتهى

قلت : لا عجب أن يأكل الشيعة الطين بشهوة , فقد اُلقموها صغاراً , وهذا يضمن للمراجع والملالي تجارةً لن تبور .

12- التربة تتبعك حتى القبر ولكنها ( طابوقة ) هذه المرة .
روى في المصباح عن جعفر بن عيسى أنه سمع أبا الحسن عليه السلام يقول: ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسده التراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من الطين ولا يضعها تحت رأسه . إنتهى
وشرح صاحب وسائل الشيعه الحديث فقال :
المراد بالطين هو طين قبر الحسين عليه السلام,حيث ورد الحديث في جملة أحاديث تربة الحسين عليه السلام. إنتهى
وفي التهذيب بالإسناد إلى الحميري خرجت النسخة بتوقيع صاحب الزمان : يوضع طين قبر الحسين مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه . إنتهى

13- طين قبر الحسين بدون صلاحية إنتهاء .
يقول صاحب كتاب ألإستشفاء : ليس حال التربة كحال ألأدوية التي يتداوى بها, فإن ألأدوية يزول تأثيرها بطول مكثها,وأما التربة فيترتب عليها الشفاء ولو بلغ مكثها ما بلغ . إنتهى

14- طين قبر الحسين مُصَلح ساعات .

يُذكر في كتاب الإستشفاء هذه القصة .
أن شيخنا السيد , ربما إختل حال ساعته, فوضع الساعة جنب التربة, لرفع الخلل, بعد مضي قدر من الزمن إرتفع إختلال حال الساعة , وكان يتكرر مثل هذا .

بقي أن نذكر قصة أو إثنتين عن معجزات التربة الحسينية .

يقول : كان هناك مسيحياً يُخبر عن المغيبات , فأدخل المحدث القاشاني يده في جيبه وأخرجها مقبوضه , وسأل المسيحي عما في يده , فتفكر المسيحي نصف ساعة تقريباً , ولم يقدر على الجواب , ولكن قال : إني أعلم ما يدك ولكن تفكري من جهه أن ما في يدك تربةٌ من تراب الجنة , ولا أعلم كيف وصلت إلى يدك .
فقال المحدث القاشاني : في يدي تربة كربلاء , وقد قال نبينا صلى ألله عليه وآله وسلم ( كربلاء قطعة من قطعات الجنة ) إنتهى

قلت : حتى النصارى يعلمون الغيب عند الشيعة وليس ألأئمة فقط .!

وفي البحار وتحفة الزائر هذه القصة .

مرض أحدهم مرضاً شديداً, فعالجته عجوز فشُفي , فسألها عما عالجته به فقالت : عالجتك بحبة من السبحة التي في يدي , فقال الرجل: بل عالجتني بتربة الحسين أيتها الرافضية . فلما قال ذلك عاد المرض وإشتد وخاف الهلاك .

وفيهما أيضاً أن أحد أقرباء هارون الرشيد أبتلي بمرض لم تنفع معه العلاجات , فأرسل إليه طين قبر الحسين , فأخذه الرجل وأدخله في دبره إستخفافاً , فإضطرمت النار في جوفه وخرجت جميع أمعائه في الطست , إلى أن دخل نار جهنم لعنه ألله ولعن أمثاله .

أخيراً بقي أن ننبه إلى أن بيع التربة الحسينية ممنوع , ومن يفعل ذلك فكأنما أكل أوباع لحم الحسين كما تذكر أحاديث الشيعة, ولكن هناك معامل ومصانع لهذه التربة والتي تتعرض للنجاسة والإمتهان من قِبل المصنعين لها . ومن يريد أن يطلع على مراحل وكيفية تصنيع التربة فليكتب على الجوجل ( مراحل تصنيع التربة الحسينية ) وليشاهد بأم العين كيف تصنع التربة وما هي المواد التي تستخدم في التصنيع .

ثم أن التربة تباع في كل مكان في إيران ورأيت هذا بنفسي , فهناك صندوق صغير يباع في المحلات وعلى ألأرصفة يحتوي على التربة وقطعة صغيرة من القماش للف التربة ومسبحة واحيانا خاتم حديد أو فضه عليه فص بألوان مختلفة .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف