
أمير السلام الأخضر و الضابط المنشق ؟؟؟
الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية و بعض الرموز الفلسطينية , في هذه المرحلة يعتبر من المهام المركزية التي تحظى بالأفضلية القصوى للأجهزة الإسرائيلية من خلال حجم الملفات التي أثيرت دفعة واحدة
1 – قضية المنشق العميل شبانة و الدليل على عمالته ما ورد على لسانه في إحدى مقابلاته قبل عرض مسرحية- قسم العمليات الخاصة وقسم الحرب النفسية فى الموساد الإسرائيلي
( الشرطة الإسرائيلية أبلغتني بأن حياتي في خطر، وعرضت علي الحماية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
و من المعلوم أن الشرطة الإسرائيلية لا تحمي إلا من يقدم على التعاون معها !!!
2 - مصعب حسن يوسف ( الامير الاخضر) و إستغلال قصته للتشهير با لفلسطينيين و الإساءة لوالده القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف ظنناً و توهماً من هذه الأجهزة أن هناك من سيهب في صفوف فتح للإمساك بهذا الملف القذر و مساندة إسرائيل في تحقيق أهدافها الدنيئة و هنالا بد من الإشارة إلى أن مصعب حسن يوسف , عميلاً كغيره من العملاء اللذين إستطاعت إسرائيل تجنيدهم خلال فترة و جودها كقوة إحتلال على أرضنا الفلسطينية , و هو لا يمثل سوى نفسه و لا يحتاج الأسير المناضل الشيخ حسن يوسف للخروج من هذا الموقف , إلا للتبرؤ من ولده لا من فعلته التى أعتقد أن جميع أبناء شعبنا الفلسطيني يعلم أن شيخنا الأسير يرفضها و من المؤكد أنه يعلم أيضا و يدرك أنه مستهدف لتحطيم ً صورته من قبل نفس الأجهزة .
3 – العملاء الفلسطينيين في قضية إغتيال المبحوح و محاولة الأجهزة الأمنية في إسرائيل لتسليط الضوء و توجيه الإعلام للتركيز على و جود تعاون من الداخل الفلسطيني و المحاولات المستميتة لتفجير حرب إعلامية بين فتح و حماس( التي انجر لها السيد أيمن طه في قطاع غزة الحبيب و من ثم عاد و اعتذر كما فعل في قناة العربية )
و غير ذلك من العمليات التي لم يتوقف القادة الأمنيون الإسرائيليون عن التخطيط لها لتنفيذ القرارات المتخذة في المستوى السياسي الإسرائيلي الهادفة لدعم الحرب النفسية والحملات الإعلامية الموجهة والعمليات الخداعية والتصفية الجسدية والمعنوية للشخصيات الهامة التى تهدد الأمن القومى لإسرائيل بالإضافة إلى أعمال التخريب والإسناد العسكرى وحملات الحرب النفسية و من هذه النقطة بالذات لا بد من العودة للتعريف ببعض الأشياء و المنطلقات التي تأسست عليها مؤسساتنا و في طليعتها المخابرات العامة, و من ثم فهم طبيعة علاقة السلطة مع إسرائيل بموجب التفويض الذي منحته لها منظمة التحرير الفلسطينية باسم الشعب الفلسطيني
المخابرات العامة مهنيا و عملها:
لربما المخابرات العامة الفلسطينية سبقت اجهزة امنية اخرى في المنطقة بتشريع قانون من المجلس التشريعي الفلسطيني الاول يحمل اسم قانون المخابرات العامة ويكفل عمل مخابراتي مهني دون خروقات تتانفى مع القيم الإجتماعية والنظام السياسي الى جانب مواد قانونية اخرى حول العاملين فيه
تنظم عمل جهاز المخابرات العامة بشكل عام و تساهم في منع حدوث الأخطاء التي تقع فيها أجهزة المخابرات في العالم , كما تساهم في الوقت نفسه بالحد من تدخل المخابرات العامة في الحياة الخاصة للمواطن الفلسطيني .
وعن طبيعة عمل المخابرات العامة فإنها تنحصر في جمع المعلومات و في مكافحة جرائم معينة تمس الامن القومي الفلسطيني كالتجسس او الارهاب او جرائم عنف سياسي الخ .. ويتركز نشاط المخابرات مهنيا في الخارج
و عليه فإن المخابرات العامة بحسب القانون الفلسطيني , هي هيئة امنية نظامية مستقلة تتبع الرئيس الفلسطيني، وتؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها برئاسته وتحت قيادته، وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لإدارة عملها وتنظيم شؤونها كافة وعلى كل العاملين فيها بمن فيهم المكلف بإدارتها الخضوع لهذا المفهوم . و وضع الأخ الرئيس في صورة ما يتم التوصل إليه ليتثنى له الوقوف على الحقائق التي من شأنها أن تساعده في إتخاذ القرارات المناسبة .
و على أبنائنا العاملين في المخابرات العامة أن يفهموا أن عملهم ينحصر ضمن المفهوم الذي حدده القانون الفلسطيني لهم و الذي يكلفهم ب
1 - اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من أية أعمال تعرض امن وسلامة فلسطين للخطر واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد مرتكبيها وفقا لأحكام القانون.
( و هنا لا بد من الإشارة أن أمن كلمة سلامة و فلسطين تعني و بدون أي لبس الإنسان الفلسطيني و ممتلكاته الخاصة و العامة و كل ما يتعلق بهذا الإنسان المقيم على أرضنا الفلسطينية )
2- الكشف عن الأخطار الخارجية التي من شأنها المساس بالأمن القومي الفلسطيني في مجالات التجسس والتآمر والتخريب أو أعمال أخرى تهدد وحدة الوطن وأمنه واستقلاله ومقدراته
و ليسى التعاون في تحطيم صور لرموز كنا و لا زلنا كفلسطينيين و عرب , نعتز بهم لما كان لهم و لعائلاتهم العريقة من دور و طني و فعال عبر مسيرة شعبنا العظيم في مقارعة المستعمرين و الاحتلال خلال العقود الماضية ,لما قدموه و يقدموه لفلسطين و للقدس
وأيضاً ليس من مهام مخابراتنا نصب الأفخاخ و الكمائن و تزوير و دبلجة الأشرطة كما فعل المنشق عن المخابرات العامة فهمي شبانه
مهمة المخابرات العامة هي أن تكون حارساً لأبناء شعبنا ( و ليس عليه ) من أية مؤامرة تحاك ضدهم و ليس كما فعل العميل المنشق شبانه بالتعاون مع القناة العاشرة الإسرائيلية و تنفيذ الخطة التي هي من
( إعداد مشترك بين "قسم العمليات الخاصة" و"قسم الحرب النفسية" في الموساد الإسرائيلي حيث يقوم "قسم العمليات الخاصة" المعروف باسم "المتسادا" بمهام الاغتيالات والتصفية الجسدية والمعنوية للشخصيات الهامة التي تهدد الأمن القومي لإسرائيل )
إسرائيل من يتعامل مع الاحتلال
يقول مصعب يوسف الملقب بـ 'الأمير الأخضر'، إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا الآن هو 'محاولة وضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسؤولياتهم، لعلِّنا نتمكن من إيجاد حلول أفضل لشعبي وللشرق الأوسط !!!!...؟؟؟؟؟؟
أما عن السيد أمير السلام الأخضر فعليه أن يدرك هو و المنشق شبانه و غيرهم من ضعاف النفوس أن السلام مع إسرائيل و التفاوض بشأنه كان و لم يزل منوطاً بالمستوى السياسي الذي تحدده المنظمة و من تقوم بتكليفهم بهذا الشأن و كل ما عدا ذلك يعتبر خيانة يحاسب عليها بحسب القانون و أي اتصال فردي من أي فلسطيني يندرج في هذا السياق حتى تنجز منظمة التحرير مشروع بناء دولتنا الفلسطينية , و عليكم أن تدركوا أنتم و من أوهمكم بأن السلام يصنع من خلال منظمة التحرير الفلسطينية فقط , ومن خلال قيام إسرائيل بما عليها من التزامات متراكمة , و ليس بالنيل من الشخصيات الوطنية و لا بالهجوم على رمز شرعيتنا و قائد مسيرتنا الأخ الرئيس أبو مازن و من هم حوله , ولا باستمرار التنصل مما يترتب عليها تاجاه عملية السلام برمتها و على الإسرائيليين و العالم من ورائهم أن يدركوا أن فرصة السلام التي يقدمها الأخ الرئيس أبو مازن هي أخر ما يقدمه شعبنا و لن يجدوا في شعبنا عبر الأجيال القادمة من يتحدث عن عملية السلام بعد أن أفقدتها إسرائيل المعنى و جردتها من أية مصداقية
قد يظن الإسرائيليين أن بإمكانهم بناء عملية مصغرة أو جزئية مع بعض الجماعات و الأفراد و العملاء , ربما و لكن من المؤكد أن ذلك لن يعطي للإسرائيليين أمناً و سيعيد الأمور في صراعنا معهم إلى سيرته الأولى و هذا ليس في مصلحة إسرائيل , ولا في مصلحة الأجيال الفلسطينية القادمة التي لن تتردد في خوض الحرب و تقديم كل ما يلزم من تضحيات على طريق إقامة دولتنا و نيل الحرية و الاستقلال
و على من يهمه الأمر في الجانب الإسرائيلي أن يدرك أننا لازلنا على إستعداد للقيام بكل ما تطلبه منظمة التحرير الفلسطينية في مرحلة السلام و كذلك في مرحلة الحرب إن هم أرادوا إستمراها و لن نبخل كما لم نبخل في السابق في تقديم الغالي و الرخيص في هذه الحرب التي علقناها مؤقتاً بناءً على قرار منظمة التحرير الفلسطينية و قائدها العملاق الرئيس ياسر عرفات بالدخول إلى إتفاقيات أوسلو علنا نجد في إسرائيل من يريد أن يقيم السلام و يدعم بشكل صادق مسيرته التي تجنبنا جميعاً ويلاتها
و الرسالة الوحيدة التي لا بد أن يفهموها و يدركوها أن الفرصة الأخيرة لعقد أي سلام و إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) و هي كما يدرك العقلاء منهم ستكون أخر فرصة حقيقية .
و أي إتفاقية تبرم في الظلام مع أي طرف أخر غير منظمة التحرير الفلسطينية فهي غير ملزمة لأي فلسطيني و سوف تكون مفتاحاً للعودة بالصراع إلى بداياته .
و أخيراً لابد من الإشادة بالضابط المنشق شبانه لأنه أدرك نهايته المحسومة لأنها مصير كل الخونة و المتعاملين حين أشترى قبره ووضع أسمه عليه و ترك لعائلته و أبناء شعبنا العظيم حرية اختيار الزمان و المكان و التاريخ !! !!!
قد تكون هذه النهاية مؤجلة و لكن تأكد يا سيد شبانة أنها لن تكون لاغيه . وهذه الرسالة موصولة لما أسمته الشاباك با لأمير الأخضر,و من هم في حكمكم ممن باعوا أنفسهم للإحتلال و إستسهلوا التعامل مع أجهزة إستخباراته البغيضة .
موسى نافذ الصفدي ( أبو إياد )
دمشق / مخيم اليرموك
2 / 3 / 2010
الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية و بعض الرموز الفلسطينية , في هذه المرحلة يعتبر من المهام المركزية التي تحظى بالأفضلية القصوى للأجهزة الإسرائيلية من خلال حجم الملفات التي أثيرت دفعة واحدة
1 – قضية المنشق العميل شبانة و الدليل على عمالته ما ورد على لسانه في إحدى مقابلاته قبل عرض مسرحية- قسم العمليات الخاصة وقسم الحرب النفسية فى الموساد الإسرائيلي
( الشرطة الإسرائيلية أبلغتني بأن حياتي في خطر، وعرضت علي الحماية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
و من المعلوم أن الشرطة الإسرائيلية لا تحمي إلا من يقدم على التعاون معها !!!
2 - مصعب حسن يوسف ( الامير الاخضر) و إستغلال قصته للتشهير با لفلسطينيين و الإساءة لوالده القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف ظنناً و توهماً من هذه الأجهزة أن هناك من سيهب في صفوف فتح للإمساك بهذا الملف القذر و مساندة إسرائيل في تحقيق أهدافها الدنيئة و هنالا بد من الإشارة إلى أن مصعب حسن يوسف , عميلاً كغيره من العملاء اللذين إستطاعت إسرائيل تجنيدهم خلال فترة و جودها كقوة إحتلال على أرضنا الفلسطينية , و هو لا يمثل سوى نفسه و لا يحتاج الأسير المناضل الشيخ حسن يوسف للخروج من هذا الموقف , إلا للتبرؤ من ولده لا من فعلته التى أعتقد أن جميع أبناء شعبنا الفلسطيني يعلم أن شيخنا الأسير يرفضها و من المؤكد أنه يعلم أيضا و يدرك أنه مستهدف لتحطيم ً صورته من قبل نفس الأجهزة .
3 – العملاء الفلسطينيين في قضية إغتيال المبحوح و محاولة الأجهزة الأمنية في إسرائيل لتسليط الضوء و توجيه الإعلام للتركيز على و جود تعاون من الداخل الفلسطيني و المحاولات المستميتة لتفجير حرب إعلامية بين فتح و حماس( التي انجر لها السيد أيمن طه في قطاع غزة الحبيب و من ثم عاد و اعتذر كما فعل في قناة العربية )
و غير ذلك من العمليات التي لم يتوقف القادة الأمنيون الإسرائيليون عن التخطيط لها لتنفيذ القرارات المتخذة في المستوى السياسي الإسرائيلي الهادفة لدعم الحرب النفسية والحملات الإعلامية الموجهة والعمليات الخداعية والتصفية الجسدية والمعنوية للشخصيات الهامة التى تهدد الأمن القومى لإسرائيل بالإضافة إلى أعمال التخريب والإسناد العسكرى وحملات الحرب النفسية و من هذه النقطة بالذات لا بد من العودة للتعريف ببعض الأشياء و المنطلقات التي تأسست عليها مؤسساتنا و في طليعتها المخابرات العامة, و من ثم فهم طبيعة علاقة السلطة مع إسرائيل بموجب التفويض الذي منحته لها منظمة التحرير الفلسطينية باسم الشعب الفلسطيني
المخابرات العامة مهنيا و عملها:
لربما المخابرات العامة الفلسطينية سبقت اجهزة امنية اخرى في المنطقة بتشريع قانون من المجلس التشريعي الفلسطيني الاول يحمل اسم قانون المخابرات العامة ويكفل عمل مخابراتي مهني دون خروقات تتانفى مع القيم الإجتماعية والنظام السياسي الى جانب مواد قانونية اخرى حول العاملين فيه
تنظم عمل جهاز المخابرات العامة بشكل عام و تساهم في منع حدوث الأخطاء التي تقع فيها أجهزة المخابرات في العالم , كما تساهم في الوقت نفسه بالحد من تدخل المخابرات العامة في الحياة الخاصة للمواطن الفلسطيني .
وعن طبيعة عمل المخابرات العامة فإنها تنحصر في جمع المعلومات و في مكافحة جرائم معينة تمس الامن القومي الفلسطيني كالتجسس او الارهاب او جرائم عنف سياسي الخ .. ويتركز نشاط المخابرات مهنيا في الخارج
و عليه فإن المخابرات العامة بحسب القانون الفلسطيني , هي هيئة امنية نظامية مستقلة تتبع الرئيس الفلسطيني، وتؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها برئاسته وتحت قيادته، وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لإدارة عملها وتنظيم شؤونها كافة وعلى كل العاملين فيها بمن فيهم المكلف بإدارتها الخضوع لهذا المفهوم . و وضع الأخ الرئيس في صورة ما يتم التوصل إليه ليتثنى له الوقوف على الحقائق التي من شأنها أن تساعده في إتخاذ القرارات المناسبة .
و على أبنائنا العاملين في المخابرات العامة أن يفهموا أن عملهم ينحصر ضمن المفهوم الذي حدده القانون الفلسطيني لهم و الذي يكلفهم ب
1 - اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من أية أعمال تعرض امن وسلامة فلسطين للخطر واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد مرتكبيها وفقا لأحكام القانون.
( و هنا لا بد من الإشارة أن أمن كلمة سلامة و فلسطين تعني و بدون أي لبس الإنسان الفلسطيني و ممتلكاته الخاصة و العامة و كل ما يتعلق بهذا الإنسان المقيم على أرضنا الفلسطينية )
2- الكشف عن الأخطار الخارجية التي من شأنها المساس بالأمن القومي الفلسطيني في مجالات التجسس والتآمر والتخريب أو أعمال أخرى تهدد وحدة الوطن وأمنه واستقلاله ومقدراته
و ليسى التعاون في تحطيم صور لرموز كنا و لا زلنا كفلسطينيين و عرب , نعتز بهم لما كان لهم و لعائلاتهم العريقة من دور و طني و فعال عبر مسيرة شعبنا العظيم في مقارعة المستعمرين و الاحتلال خلال العقود الماضية ,لما قدموه و يقدموه لفلسطين و للقدس
وأيضاً ليس من مهام مخابراتنا نصب الأفخاخ و الكمائن و تزوير و دبلجة الأشرطة كما فعل المنشق عن المخابرات العامة فهمي شبانه
مهمة المخابرات العامة هي أن تكون حارساً لأبناء شعبنا ( و ليس عليه ) من أية مؤامرة تحاك ضدهم و ليس كما فعل العميل المنشق شبانه بالتعاون مع القناة العاشرة الإسرائيلية و تنفيذ الخطة التي هي من
( إعداد مشترك بين "قسم العمليات الخاصة" و"قسم الحرب النفسية" في الموساد الإسرائيلي حيث يقوم "قسم العمليات الخاصة" المعروف باسم "المتسادا" بمهام الاغتيالات والتصفية الجسدية والمعنوية للشخصيات الهامة التي تهدد الأمن القومي لإسرائيل )
إسرائيل من يتعامل مع الاحتلال
يقول مصعب يوسف الملقب بـ 'الأمير الأخضر'، إن دافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا الآن هو 'محاولة وضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسؤولياتهم، لعلِّنا نتمكن من إيجاد حلول أفضل لشعبي وللشرق الأوسط !!!!...؟؟؟؟؟؟
أما عن السيد أمير السلام الأخضر فعليه أن يدرك هو و المنشق شبانه و غيرهم من ضعاف النفوس أن السلام مع إسرائيل و التفاوض بشأنه كان و لم يزل منوطاً بالمستوى السياسي الذي تحدده المنظمة و من تقوم بتكليفهم بهذا الشأن و كل ما عدا ذلك يعتبر خيانة يحاسب عليها بحسب القانون و أي اتصال فردي من أي فلسطيني يندرج في هذا السياق حتى تنجز منظمة التحرير مشروع بناء دولتنا الفلسطينية , و عليكم أن تدركوا أنتم و من أوهمكم بأن السلام يصنع من خلال منظمة التحرير الفلسطينية فقط , ومن خلال قيام إسرائيل بما عليها من التزامات متراكمة , و ليس بالنيل من الشخصيات الوطنية و لا بالهجوم على رمز شرعيتنا و قائد مسيرتنا الأخ الرئيس أبو مازن و من هم حوله , ولا باستمرار التنصل مما يترتب عليها تاجاه عملية السلام برمتها و على الإسرائيليين و العالم من ورائهم أن يدركوا أن فرصة السلام التي يقدمها الأخ الرئيس أبو مازن هي أخر ما يقدمه شعبنا و لن يجدوا في شعبنا عبر الأجيال القادمة من يتحدث عن عملية السلام بعد أن أفقدتها إسرائيل المعنى و جردتها من أية مصداقية
قد يظن الإسرائيليين أن بإمكانهم بناء عملية مصغرة أو جزئية مع بعض الجماعات و الأفراد و العملاء , ربما و لكن من المؤكد أن ذلك لن يعطي للإسرائيليين أمناً و سيعيد الأمور في صراعنا معهم إلى سيرته الأولى و هذا ليس في مصلحة إسرائيل , ولا في مصلحة الأجيال الفلسطينية القادمة التي لن تتردد في خوض الحرب و تقديم كل ما يلزم من تضحيات على طريق إقامة دولتنا و نيل الحرية و الاستقلال
و على من يهمه الأمر في الجانب الإسرائيلي أن يدرك أننا لازلنا على إستعداد للقيام بكل ما تطلبه منظمة التحرير الفلسطينية في مرحلة السلام و كذلك في مرحلة الحرب إن هم أرادوا إستمراها و لن نبخل كما لم نبخل في السابق في تقديم الغالي و الرخيص في هذه الحرب التي علقناها مؤقتاً بناءً على قرار منظمة التحرير الفلسطينية و قائدها العملاق الرئيس ياسر عرفات بالدخول إلى إتفاقيات أوسلو علنا نجد في إسرائيل من يريد أن يقيم السلام و يدعم بشكل صادق مسيرته التي تجنبنا جميعاً ويلاتها
و الرسالة الوحيدة التي لا بد أن يفهموها و يدركوها أن الفرصة الأخيرة لعقد أي سلام و إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) و هي كما يدرك العقلاء منهم ستكون أخر فرصة حقيقية .
و أي إتفاقية تبرم في الظلام مع أي طرف أخر غير منظمة التحرير الفلسطينية فهي غير ملزمة لأي فلسطيني و سوف تكون مفتاحاً للعودة بالصراع إلى بداياته .
و أخيراً لابد من الإشادة بالضابط المنشق شبانه لأنه أدرك نهايته المحسومة لأنها مصير كل الخونة و المتعاملين حين أشترى قبره ووضع أسمه عليه و ترك لعائلته و أبناء شعبنا العظيم حرية اختيار الزمان و المكان و التاريخ !! !!!
قد تكون هذه النهاية مؤجلة و لكن تأكد يا سيد شبانة أنها لن تكون لاغيه . وهذه الرسالة موصولة لما أسمته الشاباك با لأمير الأخضر,و من هم في حكمكم ممن باعوا أنفسهم للإحتلال و إستسهلوا التعامل مع أجهزة إستخباراته البغيضة .
موسى نافذ الصفدي ( أبو إياد )
دمشق / مخيم اليرموك
2 / 3 / 2010