هي احدى اقدم حضارة اسست وتطورت في منطقة ذات تراب خصبة الواقعة على طول الضفاف النهرين دجلة وفرات ، لقد سميت بميزوبوتاميا من قبل يونانيين.
لقد سكن الانسان هذه المنطقة قبل سبعة الاف سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح ، ولحد الان يعرف هؤلاء بأسم الاراميون ، ولكن سومريون هم قوم وصلوا الى ارض الرافدين من اسيا الوسطى الداخلية واكثر ترجيحا هم من المنغول الذين هم وصلوا على شكل مجموعات القبلية المتنقلة وصلت الى الشرق الاوسط واستقرت في اناضول وبلاد الشام وعلى طول هلال الخصيب وبكثافة في القسم الجنوبي من البلاد الرافدين خاصة في تل العبيد، هؤلاء لم يفهموا لغة اهل الرافدين من الاراميين احفاد سام بن سيدنا نوح عليه السلام ، ولكن بعد مرور الزمن تعلموا لغة بعضهم البعض . اما العبيديون م اسلاف الاكاديين والاشوريين والاموريين والكلدانيين والفنيقيين كل هؤلاء هم اراميون ويسمى ايضا السريان.
لقد عثرت على مجموعة من الكنوز في المقابر الملوك في اور يظهر أن السومريون كانوا يصوغون الذهب والفضة وكانوا يستعملون الاحجار الكريمة في صناعة المجوهرات من المحابس والقلادات والحليات الاخرى.
لقد عثرالاثاريون على بعض الموبليات والادوات المنزلية بالاضافة الى بعض الالات الموسيقية مثل القيثارة والناي وكل المواد التي كانت تستعمل في صناعة ما ذكرناه سالفا تستورد من خارج المنطقة وخاصة من الاسيا الوسطى، لان السومريون كانوا يملكون القصب والحبوب والطين ،للعلم كانت صناعة الفخاريات هي احدى اكبر السومرية ومتشابهة مع الفخاريات التي وجدت في الاسيا الوسطى مع الموميائات .
اما الكتابة كشفت ٣٢٠٠ سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح عليه وفي بداية كانت الكتابة عبارة على شكل رموز صورية وبعض الارقام لان الملوك والرجال الدين اجبروا لابتكار الكتابة والارقام المقايس الطول والوزن لجرد السنوي من الاموال المملكة من الذهب والفضة والمجوهرات والمواد الغذائية وكل الكتابات والحسابات كانت تدون على الالواح الطينية ، ثم تطورت الى الحروف المسمارية وفي الارقام والاعداد تطورت كتابة الارقام وتشكلت نظام الستين.. ٦٠ .. ومنذ مهد الحضارة السومر والى يومنا هذا نحن الانسان نستعمل نظام ستين مثل الساعة هي ٦٠ دقيقة ودقيقة هي ٦٠ ثانية وهكذا ان الدائرة عبارة عن ٣٦٠ درجة .
هناك صناعة الروائح والمراهم والعطور والمجوهرات والادوية وصناعة المركبة والعجلات والاسلحة والملابس والاحذية والادوات المنزلة وحتى السومريون كانوا يستعملون الاسفلت تبليط داخل الابلام والقوارب المائية ثم بدأوا يستعملون الاسفلت لتبليط الطرق داخل المدن.
اما بناء الزقورات بدأت في عهد الملك اور نامو ملك الاور، لقد امر هذا الملك لبناء اول معبد اي ما يسمى الزقورة في مدينة اور تقريبا في ٢١٠٠ سنة قبل الميلاد المسيح عليه السلام باستعمال الطين وكانوا يعملون الطابوق من الطين ويضعونه امام الشمس حتى يجف ثم يستعملونه في بناء المعابد والقصور وهكذا.. لقد تعلم السومريون بناء الاكواخ من القصب من العبيديون ولازال لحد يومنا هذا اهل الجنوب في العراق الحبيب يستعملون القصب لبنا الاكواخ.
اما اسطورة الكلكامش الشهيرة التي تتحدث عن اسطورة الملك كلكامش ملك الاور الذي يحاول ان يصل الى ثمرة الحياة الابدية الموجودة في قاع البحر لربما قاع الخليج القريب من الاور، عندما تمكن الوصول الى هذه الشجرة وقطفها وقبل ان يتناوله كلكامش تاتي حية وتلتهم الشجرة وتبلعها وتحرم كلكامش من امنته وهكذا تنتهي القصة .
كانت بيت النهرين تمر بظروف قاسية وتعاني من قلة الامطار التي دفعت الاهل الرافدين ان تتعلم كيفية الارواء الاراضي الزراعية عن طريق بناء القنوات المائية لايصال المياه من النهرين دجلة والفرات والانهار الصغيرة الاخرى الى الاراضي الزراعية والبساتين وتعلموا ايضا حفر الآبار في المدن والقرى . كل هذه الاعمال جعلت ارض السومر زراعي وخضراء بحقولها واشجارها المثمرة لسد حاجات اهل السومر.
اما عدد النفوس بلاد السومر زادت بسرعة بعد الانتاج الزراعي والحيواني جيد نعم تعلم اهل الرافدين اكل المنتوجات الحبوبية والفواكه واللحوم، وفي حوالي ٣٥٠٠ سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح عليه السلام تحولت القرى الى المدن كبيرة نتيجة هذه الزيادة في عدد النفوس، وهذا ادى الى ظهور الاسماء المدن مثل اور ، اواك وظهور ملامح الانظمة والسلطات التي بدأت تحكم المناطق واستعمرت المدن والقرى المجاورة وحتى المدن والقرى البعيدة.
في البداية كانت الانظمة تتكون من كبار السن والشيوخ وهؤلاء كانوا ينتخبون الرجل الاكبر او القائد والذي يسمى.. لوقال .. باللغة السومرية لقيادة الجيش.
بعد تأسيس السلطات في المدن بدأت الصراعات القوى فيما بينها وبدأت المدن تنمو وتتوسع جعلت القادة العسكريين من اللوقال ان تملك سلطة وقوة اكثر ومن سنة ٢٩٠٠ قبل الميلاد المسيح عليه السلام اصبح كل القائد العسكري ..لوقال.. ملك يحكم مملكته مدى الحياة .
كانت في وسط كل مدينة معبد لاله الحرب . وكان سومريون يؤمنون بعدة الهه ويعتقدون ان هذه الالهة يقررون مصير الطبيعة والحياة الانسان وكانوا يقدمون هدايا الى المعابد يوميا .كان السومريون يعتقدون ان آلهة هي تقررالحرب والفياضانات والكوارث والامراض لمعاقبة الناس . هكذا كانت سومر مهد الحضارة ..
ب
مصدر الموضوع.. تاريخ العالم للشباب باللغة النرويجية
لقد سكن الانسان هذه المنطقة قبل سبعة الاف سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح ، ولحد الان يعرف هؤلاء بأسم الاراميون ، ولكن سومريون هم قوم وصلوا الى ارض الرافدين من اسيا الوسطى الداخلية واكثر ترجيحا هم من المنغول الذين هم وصلوا على شكل مجموعات القبلية المتنقلة وصلت الى الشرق الاوسط واستقرت في اناضول وبلاد الشام وعلى طول هلال الخصيب وبكثافة في القسم الجنوبي من البلاد الرافدين خاصة في تل العبيد، هؤلاء لم يفهموا لغة اهل الرافدين من الاراميين احفاد سام بن سيدنا نوح عليه السلام ، ولكن بعد مرور الزمن تعلموا لغة بعضهم البعض . اما العبيديون م اسلاف الاكاديين والاشوريين والاموريين والكلدانيين والفنيقيين كل هؤلاء هم اراميون ويسمى ايضا السريان.
لقد عثرت على مجموعة من الكنوز في المقابر الملوك في اور يظهر أن السومريون كانوا يصوغون الذهب والفضة وكانوا يستعملون الاحجار الكريمة في صناعة المجوهرات من المحابس والقلادات والحليات الاخرى.
لقد عثرالاثاريون على بعض الموبليات والادوات المنزلية بالاضافة الى بعض الالات الموسيقية مثل القيثارة والناي وكل المواد التي كانت تستعمل في صناعة ما ذكرناه سالفا تستورد من خارج المنطقة وخاصة من الاسيا الوسطى، لان السومريون كانوا يملكون القصب والحبوب والطين ،للعلم كانت صناعة الفخاريات هي احدى اكبر السومرية ومتشابهة مع الفخاريات التي وجدت في الاسيا الوسطى مع الموميائات .
اما الكتابة كشفت ٣٢٠٠ سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح عليه وفي بداية كانت الكتابة عبارة على شكل رموز صورية وبعض الارقام لان الملوك والرجال الدين اجبروا لابتكار الكتابة والارقام المقايس الطول والوزن لجرد السنوي من الاموال المملكة من الذهب والفضة والمجوهرات والمواد الغذائية وكل الكتابات والحسابات كانت تدون على الالواح الطينية ، ثم تطورت الى الحروف المسمارية وفي الارقام والاعداد تطورت كتابة الارقام وتشكلت نظام الستين.. ٦٠ .. ومنذ مهد الحضارة السومر والى يومنا هذا نحن الانسان نستعمل نظام ستين مثل الساعة هي ٦٠ دقيقة ودقيقة هي ٦٠ ثانية وهكذا ان الدائرة عبارة عن ٣٦٠ درجة .
هناك صناعة الروائح والمراهم والعطور والمجوهرات والادوية وصناعة المركبة والعجلات والاسلحة والملابس والاحذية والادوات المنزلة وحتى السومريون كانوا يستعملون الاسفلت تبليط داخل الابلام والقوارب المائية ثم بدأوا يستعملون الاسفلت لتبليط الطرق داخل المدن.
اما بناء الزقورات بدأت في عهد الملك اور نامو ملك الاور، لقد امر هذا الملك لبناء اول معبد اي ما يسمى الزقورة في مدينة اور تقريبا في ٢١٠٠ سنة قبل الميلاد المسيح عليه السلام باستعمال الطين وكانوا يعملون الطابوق من الطين ويضعونه امام الشمس حتى يجف ثم يستعملونه في بناء المعابد والقصور وهكذا.. لقد تعلم السومريون بناء الاكواخ من القصب من العبيديون ولازال لحد يومنا هذا اهل الجنوب في العراق الحبيب يستعملون القصب لبنا الاكواخ.
اما اسطورة الكلكامش الشهيرة التي تتحدث عن اسطورة الملك كلكامش ملك الاور الذي يحاول ان يصل الى ثمرة الحياة الابدية الموجودة في قاع البحر لربما قاع الخليج القريب من الاور، عندما تمكن الوصول الى هذه الشجرة وقطفها وقبل ان يتناوله كلكامش تاتي حية وتلتهم الشجرة وتبلعها وتحرم كلكامش من امنته وهكذا تنتهي القصة .
كانت بيت النهرين تمر بظروف قاسية وتعاني من قلة الامطار التي دفعت الاهل الرافدين ان تتعلم كيفية الارواء الاراضي الزراعية عن طريق بناء القنوات المائية لايصال المياه من النهرين دجلة والفرات والانهار الصغيرة الاخرى الى الاراضي الزراعية والبساتين وتعلموا ايضا حفر الآبار في المدن والقرى . كل هذه الاعمال جعلت ارض السومر زراعي وخضراء بحقولها واشجارها المثمرة لسد حاجات اهل السومر.
اما عدد النفوس بلاد السومر زادت بسرعة بعد الانتاج الزراعي والحيواني جيد نعم تعلم اهل الرافدين اكل المنتوجات الحبوبية والفواكه واللحوم، وفي حوالي ٣٥٠٠ سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح عليه السلام تحولت القرى الى المدن كبيرة نتيجة هذه الزيادة في عدد النفوس، وهذا ادى الى ظهور الاسماء المدن مثل اور ، اواك وظهور ملامح الانظمة والسلطات التي بدأت تحكم المناطق واستعمرت المدن والقرى المجاورة وحتى المدن والقرى البعيدة.
في البداية كانت الانظمة تتكون من كبار السن والشيوخ وهؤلاء كانوا ينتخبون الرجل الاكبر او القائد والذي يسمى.. لوقال .. باللغة السومرية لقيادة الجيش.
بعد تأسيس السلطات في المدن بدأت الصراعات القوى فيما بينها وبدأت المدن تنمو وتتوسع جعلت القادة العسكريين من اللوقال ان تملك سلطة وقوة اكثر ومن سنة ٢٩٠٠ قبل الميلاد المسيح عليه السلام اصبح كل القائد العسكري ..لوقال.. ملك يحكم مملكته مدى الحياة .
كانت في وسط كل مدينة معبد لاله الحرب . وكان سومريون يؤمنون بعدة الهه ويعتقدون ان هذه الالهة يقررون مصير الطبيعة والحياة الانسان وكانوا يقدمون هدايا الى المعابد يوميا .كان السومريون يعتقدون ان آلهة هي تقررالحرب والفياضانات والكوارث والامراض لمعاقبة الناس . هكذا كانت سومر مهد الحضارة ..
ب
مصدر الموضوع.. تاريخ العالم للشباب باللغة النرويجية