الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صفحات مضيئة من تاريخ فريق اتحاد بن احمد لكرة القدم بقلم:سعيد فردي

تاريخ النشر : 2010-03-01
صفحات مضيئة من تاريخ فريق اتحاد بن احمد لكرة القدم بقلم:سعيد فردي
صفحات مضيئة من تاريخ فريق اتحاد بن احمد لكرة القدم

اللاعب والمدرب السابق لفريق اتحاد بن احمد
المعلم الطاكة البوعزاوي أسطورة كرة القدم الحمداوية

سعيد فردي

لتقليب الصفحات المضيئة والمشرقة من الكتاب الذهبي لتاريخ فريق اتحاد بن احمد لكرة القدم، لابد أن تفتح الكتاب على مشوار أسطورة كرة القدم الحمداوية، المعلم "الطاكة البوعزاوي" اللاعب البوعزاوي التوزي الذي سجل هدف اتحاد ابن احمد أمام فريق الرجاء البيضاوي في مقابلة السد للصعود إلى القسم الوطني الأول سنة 1957 اللقاء التاريخي الذي شهده الملعب البلدي لابن احمد..
لعب التوزي البوعزاوي داخل فريق اتحاد ابن احمد الذي أسس سنة 1944 منذ 1948 إلى الستينات، ودرب نفس الفريق حتى حدود الثمانينات، كان يلعب داخل الميدان كقلب هجوم رقم (9) وكجناح أيمن الرقم (7) وسجل البوعزاوي الطاكة العشرات من الأهداف التاريخية والحاسمة في تاريخ كرة القدم الحمداوية، كان أبرزها الهدف التاريخي لاتحاد بن احمد الذي سجله في مرمى فريق نادي الرجاء البيضاوي في مقابلة السد للصعود إلى القسم الوطني الأول سنة 1957 حيث كانت أجريت بطولة بين جميع الفرق المغربية بنظام خروج المغلوب الغاية منها إعادة انتشار الأندية وتأسيس بطولات حسب كل تصنيف، وكتب للرجاء أن يحقق الصعود إلى القسم الأول مبكرا بعد أن فاز على فريق اتحاد ابن احمد بهدفين لواحد بصعوبة، وعلى النصر البيضاوي ثم أولمبيك وزان.
وللتاريخ فقد انتصرت الرجاء آنذاك في ابن أحمد بهدفين لواحد وبصوعبة، بينما كانت خسرت اتحاد ابن احمد مقابلة الذهاب بالدار البيضاء لما صفر الحكم "فورفي" بلغة قانون كرة القدم، حيث وصل الفريق متأخرا عن موعد اللقاء بسبب وسائل النقل التي لم تكن متوفرة بكثرة آنذاك، عكس ما روج له أحد الرجاويين القدامى في إحدى اللقاءات التلفزيونية بان الرجاء انتصرت على بن احمد ب 4 لصفر، هذا كذب على التاريخ وتزوير للحقائق، ولا زال مسجل هدف اتحاد بن احمد حي يرزق، هو أسطورة كرة القدم الحمداوية التوزي البوعزاوي الملقب بالطاكة، نتمنى له الصحة وطول العمر، يقول اللاعب البوعزاوي التوزي: "وأنا أشاهد التلفزيون، سمعت بأذني ذلك الكذب فلم أتمالك نفسي وبزقت على شاشة التلفزيون".
باستثناء تكريمه من طرف المجلس البلدي الحالي لمدينة ابن احمد، لم يحض هذا الرجل الأسطورة بأي التفاتة رسمية تذكر من القائمين على الشأن الكروي في هذه البلاد، على الأقل ترد له الاعتبار، يردد الرجل دائما "الله هو الغني" مترفع عن الماديات وحطام الدنيا الفانية، مشوار كروي طويل حافل بالعطاءات والتضحيات في سبيل كرة القدم الحمداوية وكرة القدم الوطنية، مجد كروي يمتد لأربعة عقود، صنعه واحد من أبناء بن احمد البررة اسمه المعلم التوزي البوعزاوي، وهو لاعب وهو مدرب لفريق اتحاد ابن احمد، وهو المكون والمربي لأجيال من اللاعبين والمدربين الذين عرفهم تاريخ كرة القدم بابن احمد..
يبلغ الرجل اليوم من العمر عتيا (80 عاما)، فهو من مواليد عام 1930 ولا زال اللاعب والمدرب الحمداوي السابق لفريق اتحاد ابن احمد "البوعزاوي التوزي" واقفا بكبرياء وعزة نفس، شامخا كالجبال، هي ذي شيمة الأبطال الذين صنعوا مجد كرة القدم الوطنية، برغم النسيان والجحود، اللاعب "الطاكة البوعزاوي" كما كان يلقب داخل الملعب البلدي لاتحاد ابن احمد سنوات الأربعينات والخمسينات وحتى حدود الستينات، هو من طينة "الكويرية" الذين لن يجود الزمان بمثلهم.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف