الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صَهْيُون 9؛ وَالرَدّ عليه؛ مَنْ اِغتالَ الفريق عامر أحمد بكر الهاشمي؟ بقلم: كولونيل حميد الواسطي

تاريخ النشر : 2010-02-28
صَهْيُون 9؛ وَالرَدّ عليه؛ مَنْ اِغتالَ الفريق عامر أحمد بكر الهاشمي؟ بقلم: كولونيل حميد الواسطي
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
صَهْيُون 9؛ وَالرَدّ عليه؛ مَنْ اِغتالَ الفريق عامر أحمد بكر الهاشمي؟

بقلم: كولونيل حميد جبر الواسطي

"أنا أعرف تمردكم وقلوبكم الصلبة. إنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم؛ ويصيبكم الشر في آخر الأيام": موسى عليه السلام

وفي كتاب الديانة اليهودية وتأريخ اليهود ﻟ "إسرائيل شاحال": ((على اليهود ألا يسمحوا إذا كان بمقدورهم بتعيين أحد من الأغيار في أي مركز ينطوي على سلطة اليهود مهما كانت هذه السلطة صغيرة.. وهذه القاعدة تنطبق أيضاً على الذين تحولوا عن دينهم واعتنقوا الديانة اليهودية وعلى نسلهم ولعشرة أجيال أو طالما ظل هذا التحدر معروفاً)): إسرائيل شاحال- الديانة اليهودية وتاريخ اليهود، ص 148.

من المعروف أن حاخامي اليهود يزعمون لأنفسهم السلطة المطلقة في تفسير مايسمونه المعاني السرية للكتابات المقدسة وذلك بواسطة إلهام إلهي خاص. وليس لهذا الادعاء أهمية تذكر في حد ذاته إذا لم يكن بيد هؤلاء الحاخامين جمعية أو وسيلة ليضعوا ماتلقوه في الوحي موضع التنفيذ. وهكذا اجتمع عدد من المرابين وكبار الحاخامين والمديرين والحكماء، وقرروا أن يؤسسوا مجمعاً سرياً يعمل على تحقيق أغراضهم- وأسموه ((المجمع النوراني)) The Illuminati. وكلمة نوراني مشتقة من كلمة ((لوسيفر)) Lucifer التي تعني ((حامل الضوء)) أو ((الكائن الفائق الضياء)) وهكذا فأن المجمع النوراني قد أنشيء لتنفيذ الإيحاءات التي يتلقاها كبار الحاخامين من لوسيفر [أي إبليس] خلال طقوسهم الخاصة. وهكذا نرى صوابية تسمية المسيح لهم بكنيس الشيطان. وكان المجلس الأعلى للمجمع النوراني مؤلفاً من ثلاثة عشر عضواً. ويشكل هؤلاء اللجنة التنفيذية لمجلس ((الثلاثة وثلاثين)) ويدّعى رؤوس المجمع النوراني اليهودي إمتلاك المعرفة السامية فيما يتعلق بشؤون الدين والعقائد والاحتفالات الدينية والطقوس. وكان هؤلاء هم الذين صمموا العقيدة الالحادية المادية التي نشرت عام 1848 في ((البيان الشيوعي)) الذي كتبه كارل ماركس. كان عم ماركس حاخاماً من حاخامات اليهود ولكنه انفصل من السلك الكهنوتي الأعلى عندما عُينت له مهماته الكبرى. وهكذا نجد أن اليهود يعودون مرة أخرى إلى مبدأ الشراكة الخفية. لم يكن تحديد أعضاء المجمع اليهودي الأعلى بثلاثة عشر عبثاً بل كان ذا دلالة عميقة: لقد اختير هذا العدد حتى يُذكِّر أعضاؤه دوماً أن هدفهم الأول هو تدمير الديانة المسيحية التي أتى بها السيد المسيح والحواريون الاثنا عشر. وهناك فرضية أخرى لاتقل عن هذه أهمية وهي أن العدد كان يمثل القبائل الثلاث عشرة لبني اسرائيل. ولضمان الحفاظ على السرية ولتجنب أي خيانة من نوع خيانة يهوذا للمسيح كان النورانيون يجبرون كل عضو جديد ينضم إلى صفوفهم على أن يحلف أيماناً مغلظة بالخضوع المطلق الشامل لرئيس مجلس الثلاثة والثلاثين والاعتراف بمشيئتهِ مشيئة عليا لاتفوقها أية مشيئة أخرى على الأرض كائنة من كانت. وهذا يفسر لنا في أن الشيوعيين في روسيا لايدينون بالولاء لوطنهم بل للسلطة الشيوعية العليا التي تدير حركة الثورة العالمية: احجار على رقعة الشّطرنج، ص 89 – 90 ، أقول وهذا يُفَسِّر لنا أيضاً في أن أغلبية الشيعة المسلمين من البسطاء لايدينون بالولاء لأوطانهم بل لمقلديهم من الآيات (الماسُونيَّة الشَّيطانيَّة) العظمى! وأغلبية شيعة العراق من البسطاء – في تاريخ كتابة هذه المقالة - ولائهم للآية (الماسُونيَّة الشَّيطانيَّة) العظمى (علي) السيستاني الإيراني أكثر من ولائهم للعراق، ولما كان السيستاني ولائه لإيران لذا فأتباعه في العراق أيضاً يكون ولائهم لإيران أكثر من وطنهم العراق! وهناك بعض من بسطاء شيعة العراق وشيعة لبنان (وخصوصاً مجموعة حسن نصر الله في جنوب لبنان) ولائهما للآية (الماسُونيَّة الشَّيطانيَّة) العظمى علي خامنئي في إيران أكثر من ولائهما للعراق ولبنان، وهكذا بالنسبة للشيعة في البلدان الأخرى وبنسب متفاوتة. ولما كان مثل السيستاني وخامنئي وغيرهما كبشير (النجفي) واسحاق فيّاض وغيرهم هم ماسُونيُون شَّيطانيُون لذا فأنَّ الماسُونيَّة العالميَّة تسيطر على الأغلبيَّة الشيعيَّة من البسطاء من خلال صنائعهم الآيات (الماسُونيَّة) العظمى، وهناك درجات أقل منهم هم في الاِحتياط مثل آية ماسُونيَّة محمد خاتمي وآية ماسُونيَّة هاشمي رفسنجاني وغيرهما وأيضاً هناك درجات أقل وفي التدريب على الماسُونيَّة والشَّيطانيَّة. في العراق الآن وعلى سبيل المثال هناك مشروع لإقرار الفيدرالية وأن مستقبل الجنوب العراقي سيكون تابع لإيران؟ والمشروع يُمَرَّر من خلال السيستاني وأن الناس تعرف ذلك! ولكن بفتوى واحدة من السيستاني لأتباعه وأنه يُحَرِّم مثل هذا المشروع الخطير؟ فأن جميع أتباعه سوف ينسحبون من المشروع؟ ومن هنا، فأغلبية الشيعة من البسطاء والمنتفعين في العراق ولائهم للسيستاني وإيران أكثر من ولائهم للعراق! وهناك بعض الشيعة في العراق هم ليسوا بسطاء ومنهم دكاترة ولكنهم ساعدوا على تمرير مثل هذا المشروع الخطير مثل الدكتور منذر الفضل علماً أن الدكتور الفضل يقول بأن الثروات الطبيعية المستكشفة في (اقليم كردستان) مثل النفط والغاز وغيرهما هي ملكاً للإقليم؟! والسؤال: في أي بلد فيدرالي في العالم تكون فيه الثروات في أحدى ولاياته ملكاً للولاية؟ وحتى لو كان منذر الفضل عميلاً ومُرتزِقاً أو حتى مستشاراً لمسعود البارزاني ولكن هناك عقل ومنطق وأمانة ولا أدري كيف يكون مثل هذا رَجُل قانون؟ كما لا أدري كيف صار مثل هذا دكتوراه في القانون؟! الدكتور منذر الفضل: من مواليد النجف- العراق. دخل منذر الفضل كلية الحقوق بجامعة بغداد عام 1968 وفي السنة الأولى كان متعاوناً مع اتحاد الطلبة الذي يشرف عليه الحزب الشيوعي وفي السنة الثالثة طُرِدَ من الاتحاد لأسباب غير معروفة فسجل مع الاتحاد الوطني لطلبة العراق وأصبح بعثياً في السنة الرابعة 1972 بهدف الحصول على تزكية الحزب الحاكم للترشيح إلى قسم الماجستير وهذا ماحصل له في عام 1973 حيث قُبِلَ في قسم الماجستير في القانون الخاص وقد رَسَبَ في مادة قانون العقود المدنية التي كان يدرسها الدكتور سعدون العامري في السنة التحضيرية الأمر الذي حدا به بأن يستغل وضعه الحزبي للضغط على أُستاذ المادة لرفع درجته غير أن الدكتور العامري أصر على رأيه بمستوى الطالب (منذر) لذا اضطر عميد الكلية لتشكيل لجنة من بعض الأساتذة! آنذاك لرفع درجة الطالب منذر والسماح له بكتابة رسالة الماجستير والتي كان عنوانها: (نزع الملكية الخاصة لأغراض النفع العام!) ((واللافت! ومؤخراً أنه صار يطالب بنزع الملكية العامة (ثروات النفط والغاز وغيرهما في شمال العراق) لأغراض النفع الخاص لعائلتي البرزانيين والطلبانيين؟!)) وتمت مناقشتها في عام 1976. دخل في دراسة الدكتوراه وفي هذه المرحلة تعرَّفَ على طالبة كردية كان والدها عضو مكتب سياسي في الحزب الديمُقراطي الكردستاني (الصَهْيُونيّ) وتزوج منها في ظل ظروف إيجابية من حيث علاقة هذا الحزب والسلطة المركزية حِيْنَذَاكَ، وقد اِستغلَّ هذه العلاقة خير اِستغلال وأفضل بكثير من اِستغلال غازي عجيل الياور في زواجه من نسرين برواوي! فمنذر الفضل بَدَأَ يصعد بفضل انتهازيته، وأمَّا غازي الياور فبَدَأَ ينزل بسبب غبائه وتعدد زوجاته وتهريبه أكثر من 400 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المخصصة للشعب العراقي إلى سوريا لبيعها هناك! في عهد رئاسة الياور لجمهورية العراق وفي غفلة من الزمن!. وخلال أعوام التحضير للدكتوراه بَدَأَ منذر الفضل ينسق ويقيم علاقات مع المُخابرات ومعهد المُخابرات العراقية! واِستمرت هذه العلاقات إلى أن اِنفرطت علاقة الحزب الكردي والسلطة حيث هَرَبَ والد زوجته مع مجموعة صالح اليوسفي إلى خارج العراق إلى حين صدور العفو عنهم وعودتهم ثانية. وهناك معلومات – لم يتم تأكيدها بعد- تقول بأن منذر الفضل كان يُزَوِّد المُخابرات العراقية بأخبار عن بعض القادة الأكراد من خلال معلومات تصل إلى زوجته! اختار منذر الفضل عنوان رسالة الدكتوراه في القانون لايمكن لأي أُستاذ في الكلية قادر على الاعتراض عليها في العراق آنذاك! وهو:(الوظيفة الاجتماعية للملكية الخاصة في ضوء الايديولوجية العربية الثورية لحزب البعث العربي الاشتراكي)! ولكن الغريب أن جميع أساتذة القانون المدني في الكلية رفضوا مناقشة على مثل هكذا رسالة معتذرين بأسباب شتى لذا اِضطَرَّ منذر الفضل اقناع أحد الأساتذة المِصريين وهو الدكتور ثروت أنيس الأسيوطي وهو أُستاذ متعاقد من أجل الأشراف على هذه الرسالة. وتمت مناقشة الرسالة في عام 1980 وهي من الرسائل التي اِنتقدها بعض الأساتذة! فضلاً عن كونها مليئة بالنقل وحَشْو لمقررات المؤتمر القطري الثامن لحزب البعث العربي الاشتراكي وأقوال القادة السياسيين آنذاك. إلتحق بعدها الدكتور منذر الفضل بالخدمة العسكرية في أواخر عام 1980 كجندي في الدائرة القانونية لوزارة الدفاع وقد كان في ذات الدائرة كل من الجنود الدكاترة عبد الحسين شعبان ورياض الزهيري وخميس البدري وغيرهم من أساتذة القانون في الوقت الحاضر. وبما أن هؤلاء يعرفون خلفية منذر الفضل وكيفية حصوله على شهادة الدكتوراه فقد لَجَأَ إلى أساليب التقارير الأمنية بحجة أن هؤلاء ينتمون إلى أحزاب معارضة للسلطة ويمارسون العمل السياسي داخل الجيش وهي أخطر تهمة في ذلك الوقت؟ كما أنه في الوقت ذاته بَدَأَ ينشر مقالات بعنوان: (الاشتراكية العلمية في ايديولوجية حزب البعث العربي الاشتراكي) وتنشرها له جريدة العراق التي كان يديرها سمير خيري سكرتير برزان التكريتي (أخ الرئيس صدام حسين) وكان أحد أصدقائه. تم تعيين الدكتور منذر الفضل في كلية الحقوق بجامعة بغداد بعد اِنتهاء خدمته العسكرية وترقى إلى مناصب علمية فيها وفي عام 1982 أُرسل ببعثة إلى الجزائر لمدة سنتين. وفي الجزائر بَدَأَ عضو الفرقة في الحزب الدكتور منذر الفضل دَوْرَهُ المُخابراتي معروفاً حيث يلاحق الأساتذة الجامعيين الهاربين من العراق برفقة القنصل العراقي في في مدينة عنابة الجزائرية وقد سَبَبَّ لهم مشاكل كثيرة ويمكن التأكد مِنْ دَوْرهِ هذا من الدكاترة سمير جميل ورياض الزهيري ونوري لطيف مرزة وسمير حسن موسى وغيرهم من الأساتذة حيث واجهوه بالرفض المستمر والمقاطعة. عاد الدكتور الفضل إلى بغداد ولحين اِنتفاضة عام 1991 حيث حصل على اِنتداب في الجامعة الاردنية واِستثمر منذر الفضل وجوده بالأردن وبَدَأَ الاتصال السِرِّيّ بعدد من (المعارضة العراقية) لتسهيل أمر إقامته في أحد الدول الأوربية وتمت مساعدته وحصل على إقامة في السويد وجعل من نفسه معارضاً لحزب البعث والسلطة في العراق ومدعياً زوراً وبهتاناً أنه شارَكَ في اِنتفاضة آذار 1991؟! (حيث انضم مع مجموعة العميد توفيق الياسري! وهو الذي منح الياسري شهادة دكتوراه في القانون؟ حتى يعتبره الياسري من ثوار الاِنتفاضة!) وبعد اِحتلال العراق في عام 2003 رشحته القائمة الكردستانية في الانتخابات الأولى (للجمعية الوطنية) وصار مستشاراً لها ولإقليمها المُتمَرِّد والفاسِد والعميل لإسرائيل والصَهْيُونيَّة العالميَّة.

وعَودَة للنورانيين الذين هم شياطين إنس! وأَمَّا حكماء صهيون فهم رؤُساء شياطين الإنس على الأرض ووكلاء (لوسيفر) أو اللعين إبليس. وشعار النورانيين الذي تبناه آدم وايزهاوبت عندما أسس منظمته في أيار 1776. وهو نفسه الذي يظهر على أحد وجهي الدولار الأميركي. والتأريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة على قاعدته بالحرف الروماني MOCCLXXVI تعني 1776 تاريخ انشاء المنظمة وليس تاريخ اعلان وثيقة الاستقلال الاميركي. وشعار النورانيين عبارة عن هرم يرمز إلى المؤامرة الهادفة إلى تحطيم الكنيسة الكاثوليكية (كممثلة للمسيحية العالمية) وإقامة حكم ديكتاتوري تتولاه حكومة عالمية على نمط الامم المتحدة. تجسس وإرهاب على نمط الغستابو وايزهاوبت تحت شعار الأخوة لحراسة اسرار المنظمة وإجبار الناس على الخضوع لقوانينها عن طريق الارهاب. وكان لهذه الوكالة دور عظيم في حكم الارهاب الذي أعقب الثورة الفرنسية. والكلمتان المحفورتان في أعلى الشعار Annuit Coeptis تعنيان: أن مهمتنا (مؤامرتنا) قد تكللت بالنجاح. أما الكلمات المحفورة في أسفل الشعار:

Novus Ordo Seclorum

فتفسر طبيعة المهمة، ومعناها ((النظام الاجتماعي الجديد))

والجدير بالملاحظة أن هذا الشعار لم يُتبن من قبل الماسُونيَّة إلا بعد دمج الأنظمة الماسُونيَّة بالأجهزة النورانية إبان مؤتمر فيلمسباد في سنة 1782 م. انظر ص 355 و 356 احجار على رقعة الشّطرنج.

وأنتقل إلى الشهيد عالِم المشاة العسكري الفريق عامر أحمد بكر الهاشمي، الذي أُغتيل في 9 أُكْتُوبر 2006 عندما هاجمته جماعات مسلحة في 10 سيارات في داره ببغداد. عامر الهاشمي خِرِّيج الكلية العسكرية العراقية (الدورة 47) والأكاديمية العسكرية الباكستانية ومُعَلِّم كاتِب السطور في درس المظاهرات (التعبئة، وتقدير موقف وغيرهما) في الكلية العسكرية وكان آمِر فصيلي في الكلية وصديقي فيما بعد خضر علي نصّار العامري خِرِّيج الكلية العسكرية العراقية (الدورة 48) وكلية ساند هيرست البريطانية عادة ما يقول لي بأن عامر أحمد بكر الهاشمي هو أحسن ماخلقَ الله من ضباط المشاة وقال لي أيضاً (والقول للعامري): أنا واحد من عشرين من عامر أحمد بكر الهاشمي!. ((بالرغم من كونهما نفس الصنف (المشاة) والفرق بينهما دورة واحدة فقط)). أنا أرى بأنَّ مسأَلَة اِغتيال الفريق عامر الهاشمي تدخل ضمن خانة قتل العُلماء والكفاءات في العراق! فأنه قُتِلَ بأمر من الصَهْيُونيَّة العالميَّة وإن كان بتنفيذ عملائهم في العراق وسواء كانت مليشيات البيشمركة المُرتزِقة والعميلة للصَهْيُونيَّة بشكل مباشر اَمْ بواسطة مليشيات مقتدى الصدر ومليشيات عبد العزيز الحكيم واللتان تعملان بتنسيق مع وزارة داخلية النَكِرَة جواد البولاني وسَفَّاح الداخلية اللواء رشيد فليح وغيره، فهذه المليشيات التابعتان لمقتدى والحكيم في الحقيقة تتعاملان مع الصَهْيُونيَّة من خلال سِمسَار (مقاول) ثانوي وهي إيران؟! فلا غَرَابَة مِن اِغتيال العالِم عامر الهاشمي مِن قِبَلِ المجرمين والأوباش! ولكن الغَرَابَة هي كيف يمكن لمثل هذا العَبْقَرِيّ عامر الهاشمي أن يعمل في وزارة وزيرها الغوغائي واللُصّ حازم الشعلان والذي هَرَبَ بخزينة وزارة الدفاع (مليار دولار) خارج العراق؟ أو أن يكون مستشاراً لرئيس غوغائي وصَهْيُونيّ مثل جلال الطالباني؟ وكيف يمكن لأخيه طارق الهاشمي أن يتقبَّل تعازي الغوغائي واللُصّ عبد العزيز الحكيم وغيره؟ وهم الذين نَفَّذَوا لعملية اِغتيال واحد من أبرع الضباط الذين أنجبهم العراق "يقتلون القتيل ويمشون بجنازته" ؟ فأنا أرى بأن الأمر الذي صدر باِغتيال الفريق عامر الهاشمي وبالتسلسل صَهْيُونيّ- إيراني – وبتنفيذ مليشيات البيشمركة الصَهْيُونيَّة وفي الأغلب مليشيات مقتدى الصدر(جيش المهدي) ومليشيات عبد العزيز الحكيم (بدر) بالتنسيق مع داخلية النَكِرَة جواد بولاني وسَفَّاحه اللواء رشيد فليح ووزارة دفاع حكومة النَكِرَة ابن النَكِرَة وسَلِيل أبو المساوئ نوري المالكي. ولو قيل لي: رَجِّح جهة واحدة فقط التي نَفَذَّت عملية اِغتيال عامر أحمد بكر الهاشمي؟ أقول ميليشيا عبد العزيز الحكيم غوغاء (بدر) بالتنسيق مع وزارة داخلية النَكِرَة جواد بولاني والجهة التي اِغتالت الفريق عامر الهاشمي هي نفس الجهة التي اِغتالت وقبل أقل من شهر وفي 16 سبتمبر 2006 وبنفس العدد من السيارات! وبنفس الطريقة! اللواء عامر عبد العزيز الدوري وإن كانت الأسباب مختلفة. قُتِلَ الحسين بن علي عليهما السلام وسبعين ونيِّف من أهل بيته وأصحابه مِنْ قِبَلِ جيش عبيد الله بن زياد والشمر بن ذي الجوشن والأوباش وحتماً سيرسل الله عليكم سَلِيل المُختار ليقتص منكم أيها الأوباش والسَفلَة.

وأنتقل إلى نقطة أخرى، ويقول شيريب سبيريدوفيتش في حكومة العالم الخفية، بأن السلطان عبد الحميد رفض اِستقبال هرتزل (قائد الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر) وأرسل له الكلام (الآتي) فيما بعد عن طريق رفيقه نيولنسكي كما ورد في ((يوميات هرتزل ص 35، منشورات مركز الأبحاث. التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)) كما يلي:

قال السلطان لي: ((إذا كان هرتزل صديقك بقدر ما أنت صديقي فانصحه ان لايسير أبداً في هذا الأمر. لا أقدر أن أبيع ولو قدماً واحداً من البلاد، لأنها ليست لي بل لشعبي. لقد حصل شعبي على هذه الامبراطورية بأراقة دمائهم وقد غذوها فيما بعد بدمائهم وسوف نغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد باغتصابها منا. لقد حاربت كتيبتان من جيشنا في سوريا وفلسطين وقتل رجالنا الواحد بعد الآخر في [بلفنة] لأن أحداً منهم لم يرضى بالتسليم وفضلوا ان يموتوا في ساحة القتال. والامبراطورية العثمانية ليست لي وإنما للشعب ...، لا أستطيع أبداً أن أعطي أحداً أي جزء منها. ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت الامبراطورية فقد يحصل اليهود على فلسطين بدون مقابل. إنما لن تقسم إلا جثثاً ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان.))

مالذي حصل بعدما يئس اليهود من السلطان، استطاعوا بواسطة يهود الدونما القيام بانقلاب عليه، وحمل له كتاب التنازل يهودي منهم (قره صو). ولم يكن عبد الحميد جاهلاً للأسباب الرئيسية التي أدت إلى خلعه. وقد ظهر ذلك جلياً في رسالة وجهها السلطان بعد خلعه إلى الشيخ محمود أبي الشامات – شيخ الطريقة الشاذلية اليشرطية في دمشق يذكر فيها ما عرض عليه زعماء جمعية الاتحاد (جون تورك) مقابل السماح لليهود بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، وفيما يلي نص الرسالة:

ياهو

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.

أرفع عريضتي هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، إلى مفيض الروح والحياة. إلى شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات وأقبل يديه المباركتين راجياً دعواته الصالحة.

بعد تقديم احترامي، اعرض انني تلقيت كتابكم

المؤرخ في 22 مايس من السنة الحالية وحمدت المولى وشكرته انكم بصحة وسلامة دائمتين.

سيدي: انني بتوفيق الله تعالى مداوم على قراءة الأوراد الشاذلية ليلاً ونهاراً. واعرض انني مازلت محتاجاً لدعواتكم القلبية بصورة دائمة.

بعد هذه المقدمة أعرض لرشادتكم، وإلى أمثالكم أصحاب السماحة، والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ:

أنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب ما، سوى أنني – بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد المعروفة باسم (جون تورك) وتهديدهم- اضطررت واجبرت على ترك الخلافة.

ان هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين) ورغم اصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف.

وأخيراً وعدوا بتقديم (150) مائة وخمسين مليون ليرة انكليزية ذهباً، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضاً.

وأجبتهم بالجواب القطعي الآتي:

((انكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهباً- فضلاً عن (150) مائة وخمسين مليون ليرة انكليزية ذهباً فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي. لقد خدمت المله الإسلامية والأمة المحمدية مايزيد عن ثلاثين سنة فلن أسوّد صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين. لهذا لن أقبل بتكليفكم بوجه قطعي أيضاً)).

وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى سلانيك. فقبلت بهذا التكليف الأخير.

هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن الطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشىء عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة. فلسطين..

وقد كان بعد ذلك ماكان. ولذا فإنني اكرر الحمد والثناء على الله المتعال. واعتقد ان ماعرضته كاف في هذا الموضوع المهم، وبه اختم رسالتي هذه.

ألثم يديكم المباركتين وأرجوا واسترحم ان تتفضلوا بقبول احترامي. سلامي إلى جميع الأخوان والأصدقاء.

يااستاذي المعظم

لقد أطلت عليكم البحث. ولكن دفعني لهذه الاطالة ان نحيط سماحتكم علماً. ونحيط جماعتكم بذلك علماً أيضاً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في 22 أيلول (1329 هجري)

خادم المسلمين

عبد الحميد بن عبد المجيد

راجع حكومة العالم الخفية، ص 20- 21 وهناك نسخة من الصورة الأصلية للرسالة التي وجهها السلطان المخلوع ((عبد الحميد)) إلى ابي الشامات باللغة التركية وبخط السلطان نفسه في الصفحتين 22 و 23، المرجع السابق.



ورسالة مفتوحة إلى الحكومة العراقية العميلة ومجلس النواب الفاسِد وإلى الصَهْيُوني جلال الطالباني والقزم مسعود البارزاني وحزبيهما الفاسِديَن ومرجعية السيستاني الماسُونيَّة الفاسِدة ومساعديه الفاسِدين، والغوغائي اللُصّ عبد العزيز الحكيم وكل فاسِد أو فاسِدَة من أقرّ أو أقرَّت الفيدرالية الفاسِدة في العراق من العملاء والخَوَنَة الذين باعوا شمال الوطن لإسرائيل والجنوب لإسرائيل وإيران، وأنصح ولا أقول غير ذلك(؟!) بأن يتخلوا عن الفيدرالية الفاسِدة فوراً وإلى الآيات الماسُونيَّة العظمى الأربعة الفاسِدة ((علي السيستاني، وبشير (النجفي)، واسحاق فيّاض ومحمد سعيد الطباطبائي الحكيم)) أن يفتوا بحرمتها لأنها فاسِدة كما موضحة في مقالتي كاتِب السطور يأتي ذِكر عنوانيهما؟ فضلاً عن كون الآيات الماسُونيَّة الفاسِدة كانت جسراً لحصد أصوات ملايين البسطاء لتمرير مشروع دستور فاسِد؟ وأَمَّا الذين لم يصوتوا لإقرار الفيدرالية في المجلس فلايكفي؟ فأن ذلك مُجَرَّد ديكور. وأنا أُدرك بأن مشاركة البعض في المجلس هو ضرر ولكن ربما كان تواجدهم يُبَرَّر مِن زاوية معينة بأنه مُفيد بعض الشيء لدفع ضرر أكبر؟ ولَمَّا لم يستطيع مثل هؤلاء مِن دفع هذا الضرر الخطير ولا أخطر من فيدرالية العراق؟ فيجب أن لايستمروا في هذا المجلس الفاسِد مادَامَ أنهم لم يستطيعوا من دفع الضرر الأكبر من خلال مشاركتهم ولو بقناعة غير كاملة! وأمَّا الآن فعليهم الاِستقالَة فوراً وإلا فحالهم جميعاً سَوَاء وأَمَّا رأي كاتِب السطور بالفيدرالية وأنها نظرية يستحيل تطبيقها في العراق؟ راجع مقالتا كاتِب السطور:

الفيدرالية الفاسدة

الخارطة الشيطانيّة الجديدة للشرق الأوسط؛ ورد على المسيح الدَّجَّال

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=1126&aid=54017

http://www.kitabat.com/i18439.htm

البروتوكول (الاجتماع) التاسع: ((في تطبيق مبادئنا يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أمزجة الشعوب التي نعيش ونعمل في وسطها، لأن تطبيق هذه المبادئ على جميع الشعوب بشكل واحد لا يضمن لنا النجاح دائماً، ولكن بالعمل بيقظة وحذر لن تمضي عشر سنوات حتى ترى القضية العِرقِية قد تعدلت، وسوف نضيف شعباً جديداً إلى الشعوب التي سبق وخضعت لنا. وحينما نملك السلطة سوف نحل محل التعابير التحريرية التي هي شعارنا الماسوني وهي: حرية، مساواة، اخوة، تعابير لا تفيد إلا أفكاراً مثل: (حقوق الحرية)، وبهذه الصورة نعبر عما نريد ونقبض على ناصية الأمور. في الواقع إننا قد قضينا الآن على كل الحكومات ماعدا حكومتنا، على أنه مازال يوجد حكومات قائمة من الوجهة القانونية. وفي الوقت الحاضر حينما تحتج أية حكومة ضدنا إنما تفعل ذلك صورةً وبناء على رغبتنا وبأمرنا، لأن العداء للسامية لازم يتيح لنا مراقبة إخواننا المستضعفين. إني لن أتوسع اكثر من ذلك في هذا الأمر لأنه قد سبق أن كان موضع أبحاث كثيرة.

في الحقيقة ليس أمامنا عقبات. إن حكومتنا العليا في نطاق شروط فوق القانونية والتي يشار إليها بكلمة ديكتاتورية.

وإني أستطيع أن أقول بكل إخلاص: إننا نحن، في الوقت الحاضر، الذين يسنون القوانين، ونحن القضاة، ونحن نعاقب، ونحن نعدم، ونحن نعفو. وعلى إعتبار نحن رؤوساء كل جيوشنا فنحن مقدموا الصف. إننا نحكم بإرادة حديدية لأننا نحن القابضون على بقايا حزب لم يكن لسطوته حدود فيما مضى. إننا ننطوي على حب انتقام لايرحم وكراهية قاتلة.

منا انطلق إرهاب لف العالم بأسره. إن كل الناس، من جميع الأفكار والمذاهب، في خدمتنا: أولئك الذين يودون إعادة الملكيات والمتشدقون بالوطنية والشيوعيون والطوباويون. لقد أشغلنا الجميع وكل منهم يعمل على هدم آخر ما بقى من السلطة ويعمل على قلب الوضع الحاضر. وكل الحكومات في نَصَبٍ من هذه الأعمال وتريد السلام، ولبلوغ ذلك فإنها مستعدة لتقديم كل تضحية، ولكننا لن نمنحهم السلام حتى يعترفوا علناً، وبقلب خاشع، بحكومتنا العالمية العليا.

لقد طلبت الشعوب حلاً للقضية الاجتماعية عن طريق اتفاق عالمي. لقد عملنا على تفريق الأحزاب وذلك لأن إيجاد نزاع بين الأحزاب لابد له من المال ونحن الذين نملك المال. لقد كنا نخشى أن تتحد القوة الذكية في حكومات الجوييم (كل الناس عدا اليهود) مع قوى الشعوب العمياء، ولكننا قد اتخذنا التدابير لإحباط إمكانية من هذا النوع، إذ إننا أقمنا جداراً من الخوف المتبادل بين الطرفين. وهكذا فقد ظلت قوة الشعب العمياء دعماً لنا وسنبقى نحن وحدنا قادتها ونوجهها نحو غايتنا.

ولكي لا تتحرر يدُ الأعمى من إرادتنا يجب علينا أن نتصل من وقت إلى آخر، بالجماهير اتصالاً وثيقاً، وإذا لم يكن اتصالاً شخصياً فلا أقل أن يكون بواسطة أحد إخواننا الأكثر إخلاصاً. وحينما نصبح حكومة معترفاً بها فإننا سوف نخاطب الجماهير مباشرة في الميادين العامة، ونعرض حينذاك القضايا السياسية في الاتجاه اللازم.

كيف يمكن التأكد مما يُدرَّس في مدارس القرى؟ إنه أمر سهل لأن مايقوله ممثل الحكومة أو رئيسها نفسه ستعلمه الأمة كلها فوراً وسيتردد على أفواه الشعب. ولكي لانقضي على مؤسسات الجوييم قبل الأوان فقد تدخلنا بأمرنا بلطف وتحكمنا بنوابض آليتها. في الماضي كانت هذه النوابض تسير بانتظام فحولناها، بفضل الليبرالية والفوضى وخرق القوانين، إلى عدم الانتظام. وتحكمنا بقانون الانتخابات والصحافة وبالحرية الشخصية، والأهم من ذلك كله أننا تحكمنا بالتعليم الذي هو الأساس للحياة الحرة. لقد خدعنا وزَّيفنا وخبّلنا وأفسدنا شبان الجوييم بتعليمهم نظريات نعلم أنها خاطئة، ولكننا نحن الذين أوحينا بها إليهم. ومن غير تعديل فعلي للقوانين الحاضرة فقد حصلنا على نتائج مدهشة بتشويه النصوص بتفسيرات متناقضة وقد ظهرت هذه النتائج أولاً في التفسيرات الممَّوهة للقانون ذاته ثم بإخفائها تماماً عن عيون الحكومات التي لا تستطيع أن تفهم تشريعاً معقداً مما نتج عنه وجود محاكم الضمير.

إنكم تقولون إن ثورة مسلمة قد تقوم ضدنا إذا أعلنا خططنا قبل الأوان، ولكننا، استدراكاً للأمر، قد أعددنا في الغرب حركات إرهابية ترعب حتى أقوى الناس إرادة، فسوف نحفر تحت كل العواصم أنفاقاً يستطاع بها نسف المدن بمن فيها من المؤسسات والسكان في وقت واحد.))

اِنتهى صَهْيُون 9 ، والذي أوردته من النسخة الإفرنسية ترجمة الدكتور احسان حقي. وأَمَّا العنوان أدناه فهو لمقالات كاتِب السطور للبروتوكولات الصَهْيُونيَّة من 1 إلى 8 والردود عليها:

http://www.kitabat.com/i20366.htm

الرد على صهيون 9 : بمُقتضى قولهم: ((وحينما نملك السلطة سوف نحل محل التعابير التحريرية التي هي شعارنا الماسوني وهي: حرية، مساواة، اخوة، تعابير لا تفيد إلا أفكاراً مثل: (حقوق الحرية)، وبهذه الصورة نعبر عما نريد ونقبض على ناصية الأمور. في الواقع إننا قد قضينا الأن على كل الحكومات ماعدا حكومتنا، على أنه مازال يوجد حكومات قائمة من الوجهة القانونية. وفي الوقت الحاضر حينما تحتج أية حكومة ضدنا إنما تفعل ذلك صورةً وبناء على رغبتنا وبأمرنا، لأن العداء للسامية لازم يتيح لنا مراقبة إخواننا المستضعفين.)) أقول وفي النسخة الإنجليزية يقولون بأننا بذلك سنمسك الثور من قرنيه، وحينئذٍ نكون قد دمرنا في حقيقة الأمر كل القوى الحاكمة إلا قوتنا. ويقولون أيضاً: وحين تقف حكومة من الحكومات نفسها موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فإنما ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى انفجاراتهم المعادية للسامية. (على سبيل المثال: التصريحات النارية الجوفاء لحسن نصر الله في لبنان هي بمعرفة ورضى إسرائيل والصَهْيُونيَّة! وكذلك مايحدث في إيران وتصريحات بعض قادتها مثل علي خامنئي وأحمدي نجاد وغيرهما ضد اِسرائيل والولايات المتحدة وضد السامية (اليهودية) هو في الحقيقة بمعرفة ورضى الصَهْيُونيَّة العالميَّة ونوع من الدِعَايَة. وكيف تكون تصريحات القيادة الإيرانية حقيقية؟ بينما هم ساعدوا الصَهْيُونيَّة وأميركا في غزو أفغانستان واِحتلال العراق وعمليات إسرائيل القذرة في غزة ولبنان وإن حسن نصر الله يعمل بتوجية من قُم وطهران ودمشق وتل أبيب؟ للمزيد راجع مقالة كاتِب السطور بهذا الخصوص: اِتَّقِ الله ياخامنئي! فأنك (آيته) العظمى!. فأحمدي نجاد عندما يتعرض على سبيل المثال للسامية وأنه يريد أن يزيل إسرائيل من الخارطة! فهو بذلك يخدم اِستراتيجية الصَهْيُونيَّة العالميَّة أو اليهود الصهاينة ويمنحهم تبرير بمعاداتهم للسامية ورُبّ سائل يسأل: وماذا عن كاتِب السطور؟ أقول أنا في هذا الرد على البروتوكول وكل الردود السابقة والقادمة ان شاء الله لم ولن أقصد الديانة اليهودية وإنما الماسُونيَّة، وبالرغم من كونها بزعامة بعض اليهود ولكن هناك مسيحيون ماسُونيُون، ومسلمون ماسُونيُون، وبوذيون ماسُونيُون ومِن ديانات وعقائد أخرى ينتمون للماسُونيَّة. فالماسُونيَّة هي حركة شَّيطانيَّة يديرها ويترأسها بعض زعماء اليهود ولهذا يكون التركيز عليهم أكثر لأنهم هم الذين يديرون ويدبرون المؤامرة وينفذون أوامر الشَّيطان إبليس رئيس دولة الباطل على الأرض أو (لوسيفر) بإسم النورانية، ولكن أحياناً عندما يتطرَّق كاتِب السطور عن بعض انحرافات اليهود فهو يعني بعض اليهود ولايعني الديانة اليهودية كما هو الحال وأنه يتعرَّض أحياناً لبعض المسلمين ولكن ليس الدين الإسلامي. فاليهودية لا تقاس من خلال اليهودي كما هو الحال وأن الإسلام لايقاس من خلال المسلم والمسيحية لا تقاس من خلال المسيحي وهكذا فأن الدِين لايُقاس من خلال الشخص! ويقول الأستاذ محمود عباس العقاد في النسخة المُترجَمَة عن الإنجليزية لمحمد خليفة التونسي، بأن العداوة ضد السامية قد اشير لها في مواضع متعددة في هذا البروتوكول ومواضع متعددة من البروتوكولات، ولكي نفهم ذلك يجب أن نشير إلى أن الأوربيين يعتبرون أنفسهم آريين، وأنهم عنصراً من الساميين، والساميون في الحياة الأوربية اليومية يقصد بهم اليهود، وقد أُضطِهدَ اليهود في كثير من الأقطار كألمانيا وروسيا باِسم العداوة للجنس السامي، إذ لايوجد ساميون يعيشون هناك إلا اليهود، والبروتوكولات تقرر هنا وفي مواضع مختلفة أن هذه العداوة التي سببت اِضطهادات كثيرة لليهود في مختلف البلاد قد افادت حكماء اليهود، إذ مكنتهم من المحافظة على تماسك صغارهم وولائهم لحكمائهم لحاجتهم الشديدة إليهم، ولولا هذه الاِضطهادات التي جعلت اليهود يخافون ويتدبرون فيعتمدون على معاونة بعضهم بعضاً وتكتل بعضهم مع بعض سراً وعلانية لدأب صغار اليهود المشتتين بين اقطار مختلفة في سكان هذه الأقطار. وقد كان الكبار من اليهود يمدون أيديهم بالمعونة إلى الصغار في كل محنة ويحفظونهم من أن يبيدوا أو يتفككوا حيث كان الكبار أنفسهم في مأمن على الدوام من الاِضطهاد، بما يتخذون من صنائع لهم بين كبار الحاكمين في كل الأقطار من أهلها، وبمايقدم اليهود لهم مِن أموال ونساء وعضوية في شركاتهم ومساعدات أخرى ظاهرة وباطنة. ومِن الوسائل وماتقرره بروتوكولاتهم وكتبهم المقدسة: كالتهديد والإرهاب والقتل غيلة للتخلص من كل عدو خطر، وإمَامَهم في هذا نبيهم موسى كما تصوره التوراة، فأنه حين رأى مِصرياً وعبرانياً يقتتلان التفت إلى هنا وهناك فلما لم يجد أحداً قتله وطمره في الرمل، وهذا المثل في كتاب شريعتهم المقدس، يوضح لهم الطريق الذي يتخلصون به من كل أعدائهم، وعن هذا الطريق الرهيب اختفى أو اغتيل كثير من ذوي الأقلام الحرة الذين لم تنجح الأموال والنساء والمناصب والتهديدات في استمالتهم إلى صف اليهود، أو في وقف حملاتهم عليهم. وهؤلاء الأحرار كلهم أو كثير منهم اختفوا أو اغتيلوا أو ماتوا طبيعياً ولكن في ظروف غريبة وطرق مريبة تستعصي على الفهم. وجاء ذِكر الطوباويون في البروتوكول. الطوباويون، والطوبيات كما يقول الأستاذ العقاد يقصد بها مايسمى الممالك الفاضلة ومفرد هذه الكلمة Utopia (لا أرض) وأول من استعملها في الإنجليزية السير توماس مور قبل حوالي خمسة قرون للدلالة على مملكة فاضلة تخيلها، وتخيل الناس فيها سعداء جميعاً، ويقول العقاد: قد صارت بعد ذلك نطلق على كل فكرة من هذا القبيل وقد ترجمناها أحياناً بالممالك الفاضلة مستأنسين بتسمية الفارابي الفيلسوف المسلم لفكرة له تشبه فكرة توماس مور وله كتاباً يسمى أهل المدينة الفاضلة كما ترجمناها في غير هذا الموضع بكلمة طوبى لما بين الأسمين من التشابه في اللفظ والمعنى، فأَمَّا اللفظ فظاهر، وأَمَّا المعنى فلأن طوبى في العربية – كما وردت في القرآن والترجمة العربية للإنجيل – تؤدي معنى الجزاء الحسن في عالم آخر للصالحين بما عملوا مِن خير، وقد جعلنا النسبة إليها طوباوية وطوباويا. وبمُقتضى قولهم: (لقد طلبت الشعوب حلاً للقضية الاجتماعية عن طريق اتفاق عالمي.) أي أن الشعوب وكأنها صارت تثق بالحل الدولي مما جرى تأليف عصبة الأمم، وبعدها هيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن واليونسكو والمنظمات العالمية الأخرى بينما الموجهون لسياسة هذه المنظمات معظمهم من اليهود وصنائعهم. فالأمين العام للأمم المتحدة هو في الحقيقة ترشحه الخارجية الأميركية وأَمَّا كوفي عنان الأمين العام الحالي فرشحته اليهودية الأميركية مادلين اولبرايت. وبمُقتضى قولهم: (ومن غير تعديل فعلي للقوانين الحاضرة فقد حصلنا على نتائج مدهشة بتشويه النصوص بتفسيرات متناقضة وقد ظهرت هذه النتائج أولاً في التفسيرات الممَّوهة للقانون ذاته ثم بإخفائها تماماً عن عيون الحكومات التي لا تستطيع أن تفهم تشريعاً معقداً مما نتج عنه وجود محاكم الضمير.) أقول أن بعض القضاة من يأخذ بحرفية القانون! وهذا غير صحيح من وجهة نظري؟ على سبيل المثال، قد يتفق شهود بشهادات مزوَّرَة ضد متهم! فهل هذا يعني أن القاضي يحكم المتهم بالرغم من قناعة القاضي ببراءة المتهم وتزوير الشهادات؟ سمعت القاضي عبد الله العامري في محاكمة الرئيس صدام حسين وبعض القادة الأخرين في قضية الأنفال يقول: ((القاضي قطار يمشي على سِكَّة وبمُجَرَّد أن ينحرف عن السِكَّة يتفلَّش (يتحطَّم)؟.)) أنا ومع اِحترامي للقاضي الجليل عبدالله العامري ولكن لا أتفق معه في هذا الرأي والصحيح هو عدم التقيُّد بحرفية القانون إذا كان القاضي يدرك الحقيقة وأن يتوافق الحكم مع ضمير وقناعة القاضي. فأنا لو كنت قاضياً وهناك متهم وأن ألف شاهد ضده ولكن أعلم حقيقة المتهم بأنه بَرِيء! فلا أصدر حكم ضده. ومِن الطبيعي أنا عندما أقول ذلك للقاضي العامري كنصيحة له ولغيره من القضاة المحترمين، بينما لايحتاج نصيحة مثل القاضي محمد العريبي المجيد الخليفة وأنه جرثومة إيرانية فاسِدة متُطفلِّة على القانون والقضاء العراقي. وبمُقتضى قولهم: (إن ثورة مسلمة قد تقوم ضدنا إذا أعلنا خططنا قبل الأوان، ولكننا، استدراكاً للأمر، قد أعددنا في الغرب حركات إرهابية ترعب حتى أقوى الناس إرادة، فسوف نحفر تحت كل العواصم أنفاقاً يستطاع بها نسف المدن بمن فيها من المؤسسات والسكان في وقت واحد.) يقول الدكتور احسان حقي في هذا الصدد: إن اليهود لا يحتاجون لتنفيذ خططهم الأسطورية السخيفة هذه إلى حفر أنفاق تحت العواصم لأن هذه الأنفاق موجودة على أحسن وجه في طرقات الميترو، في البلاد التي يوجد فيها ميترو أي قطار تحت الأرض، وفي مجاري المياه النظيفة والقذرة وفي شبكات التلفون والكهرباء وتباً لهذه العقول السخيفة الشريرة. وأَمَّا عباس العقاد فيقول بهذا الخصوص: هذه القوى التي يشير إليها اليهود في إحداث الاضطرابات أو الانقلابات السياسية تتخذ عناوين مختلفة في شتى بلاد العالم، فهي تارة جمعيات دينية، وثانية سياسية، وثالثة خيرية أو ماسُونيَّة أو أدبية، أو صوفية أو إصلاحية، والجمعيات من النوعين الأوليَن هي أخطر الجمعيات وأكثرها انتشاراً في بلاد الشرق، فمن المعروف أن اليهود يدخلون في الأديان الأخرى كالمسيحية والإسلام، ويمضي جيلان أو أكثر، وإذا أبناؤهم مسيحيون أو مسلمون لايرتاب في إخلاصهم لدينهم الجديد، بل لايُعرَف عنهم أنهم من أصل يهودي، ويؤلفون الجمعيات الدينية المسيحية أو الإسلامية أو السياسية أو ينضمون إلى هيئات من هذا القبيل، ويحاولون أن يسيطروا عليها ويسخروها لخدمة اليهود. وهم دون شك معروفون من اليهود، ولكنهم لايوحون بسرهم ضرورة، وهؤلاء يعتمدون غالباً على إخفاء أصولهم بالتنقل من جهة إلى جهة ((مثال: أبو القاسم (الخوئي) و(علي) السيستاني وبشير (النجفي) واسحاق فيّاض وغيرهم، كلهم جاءوا للعراق من إيران والهند والباكستان و أفغانستان للسيطرة على الأغلبية الشيعية من البسطاء في العراق)) فإذا سئُلوا عن موطنهم الأصيل في قطر أجابوا جواباً صحيحاً أو غير صحيح بأنهم من هذا المكان الأخير، وهكذا إذا إنتقلوا إلى مكان آخر (مثال: إذا سُئِلَ بشير الهندي أو الباكستاني من أين هو؟ فيقول أنه وكما يسمونه بشير النجفي؟!) وبالمناسبة أن آية ماسُونيَّة عظمى بشير (النجفي) أرسَلَ مؤخراً وفي تاريخ هذه السطور نجله الفاسِد علي النجفي مع فاسِديَن آخريَن وهما حجة الشَّيطان والماسُونيَّة رياض الموسوي وحجة الشَّيطان والماسُونيَّة مهدي مرزة إلى العاصمة البريطانية لندن للأطلاع على أحوال المسلمين في بريطانيا؟! تصوَّر أخي القارئ وأختي القارئة وخصوصاً العراقيين والعراقيات وأنَّ مايحدث في العراق من دمار وهلاك وقتل واِغتصاب وتهجير قسري ونقص خطير في الخدمات الأساسية من كهرباء ووقود وبعض الناس يشربون ماء مخلوط بالصرف الصِحِّي وأن الناس تتفاجأ بعشرات الجثث يومياً وهي ملقاة ومشوَّهة في الطرقات والمزابل؟! بينما يقوم آية ماسُونيَّة عظمى بشير (النجفي) بإرسال ثلاثة من شياطين الإنس لتفقد حياة المسلمين في لندن؟! هل هذا موافق للدِين والعقل والمنطق؟ أترك التعليق للقارئ والقارئة؟ وعَودَة للموضوع، وإذا حاول محاول أن يتبع أصولهم وقع في حيرة لا قرار له فيها، وإذا شكّ فيهم قابله الناس بالدهشة والإنكار، لا لشئ إلا لأن غرورهم بأنفسهم يحول بينهم وبين الاعتراف له بمعرفة مالم يعرفوه، وليس له عليه من دليل يخرق عيونهم خرقاً. وهكذا يسير على هذه السياسة الماكرة الزنوج في أميركا فراراً من اِضطهاد (بعض) الأميركان للزنوج. وهكذا ارتبط تاريخهم الطويل بالتخطيط الاجرامي الحاقد المحكم، والسرية الدقيقة. وكما يقول وليام كاي كار "في احجار على رقعة الشّطرنج" بأنهم كانوا يبيحون لانفسهم سلوك طرق خارجة عن طبيعة البشر، معتمدين على فتاوى حاخاماتهم، فتأتي النتيجة دائماً فشلاً وخذلاناً، كما هو مصير كل تخطيط حاقد، وكان يتبع الفشل دمار وويلات وتشرد، ثم تخطيط وعمل، يتلوه فشل وخذلان. وكلما استولوا على القدس أو حاولوا، أعقب ذلك ضربة قاصمة وتشريد جديد. وربما تكون الملاحظة هي التي حدت بالجنرال ديغول لأن يتنبأ لهم بتشتت جديد في العالم بعد احتلالهم القدس. توفى موسى (ع) حوالي 1451 قبل الميلاد ولم يدخل أورشليم، وتوالى على زعامتهم شاؤول وداود وسليمان الذي توفى سنة 932 ق. م. وقد كانوا خلال هذه الفترة منقسمين متناحرين، ورغم دخولهم أورشليم لم تقم لهم مملكة واحدة في فلسطين. وفي سنة 722 ق. م. استولى سرجون على السامرة عاصمة إحدى مملكتيهم في ذلك الوقت. وفي سنة 587 ق. م. أغار بختنصر على مملكة يهودا مرة أخرى، واستولى على عاصمتها، وخرب هيكل سليمان، وساق أهلها أسرى إلى بابل بعد أن قتل سبعين ألفاً منهم. وفي سنة 550 ق. م. ضمَّ كسرى (كورش ابن استير اليهودية) أراضيهم إلى مملكته. وفي سنة 160 ق. م. دخلوا تحت حكم الرومان. وفي سنة 70 م. سحق تيطس الروماني ثورة قاموا بها ودمر القدس فتحققت فيهم نبوءة المسيح. وفي سنة 135 م. حاولوا إقامة دولة لهم، وذبحوا المسيحيين في القدس، فسحقهم الرومان بعد أن قتلوا منهم مايقارب المليون يهودي، وتشتت الباقون في جميع أنحاء العالم. وفي القرن الرابع حاولوا بناء الهيكل فتهدم بزلزال على بنائيه. وفي القرن السادس تجمعوا وأقاموا عليهم ملكاً من السامرين، وقتلوا المسيحيين من جديد، فسحقهم جوستنيانوس. وفي أوائل القرن السابع قاموا برعاية الفرس بمذبحة للمسيحيين في فلسطين طمعاً باِنشاء حكومة لهم هناك، ولكن الفشل كان حليفهم. واستمر تشتتهم في جميع أنحاء المعمورة. وفي البلاد التي تشردوا فيها لم يكونوا أحسن حالاً منهم في فلسطين، لقد أساؤوا لكل الشعوب التي شاركوها الحياة. وكلما قويت شوكتهم حاولوا بها خدش الأيدي التي أحسنت إليهم، لذلك عاشوا منبوذين محتقرين، وربما تعدى ذلك إلى الطرد والتذبيح أحياناً. أنهم لم يستطيعوا خلال تاريخهم أن يخدعوا إلا القلائل من القادة والزعماء، وان استطاعوا ذلك فترة من الزمن مع بعض الزعماء، فإن ذلك لم يكن ليدوم طويلاً. كما أن تظاهرهم التاريخي بالدعوة للسلام، لم ولن يخدع أحداً. فالمسيح (ع) يقول لهم: ((... ياأولاد الأفاعي، كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟)). وجورج واشنطن زعيم الولايات المتحدة يقول فيهم: ((.. ومن المؤسف أن الدولة لم تطهر اراضيها من هؤلاء الحشرات، رغم علمها ومعرفتها بحقيقتهم. إن اليهود هم أعداء سعادة أميركا ومفسدو هنائها)). هذا ماقاله جورج واشنطن! ومن يدري؟ ربما طال الأمر بجون كيندي لقال الكلام ذاته، بل ربما عَلِمَ اليهود بذلك، فقتلوه قبل أن يقوله. ولكن هل سيغفر لهم الشعب الاميركي ذلك طويلاً؟ أَمَّا الماسُونيَّة التي تدعي الصَهْيُونيَّة السيطرة عليها، هل حقيقة أن جميع أعضائها أدوات بأيدي اليهود؟ يقول كاي كار: نحن لا نعتقد ذلك، ففي بلادنا ماسونيون كثيرون لا يعرفون من الماسونية غير الاسم. هناك تجار انتسبوا في سبيل المال، وهناك مخدوعون انتسبوا حباً في السلام. ان جميع هؤلاء عندما يكتشفون الحقائق سيكونون أشد عداء للصهيونية من غيرهم، لأنهم خدعوا أكثر من غيرهم. وهاهي الشيوعية العالمية تحاول أن تتخلص من النفوذ اليهودي منذ أيام خروشوف. وليست المشاكل الأخيرة التي اثيرت ضد الاتحاد السوفياتي في دول أوروبا الشرقية إلا مِن صنع اليهود. وفي بلادنا شيوعيون كثيرون يقتضي الانصاف أن نبرئهم من الاِرتباط بالخارج، إنهم لايفهمون مِن الشيوعية إلا أنها ستنقلهم من حياتهم إلى جنات النعيم!. إنتهت المقالة وكان تاريخ نشرها في 13 / 10 / 2006 ,, راجع الشبكة العنكبوتية.
استراليا – العراق
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف