السريان هم الاراميون والاشوريون والكلدانيون وحتى الموارنة جزء لا تتجزأ عن السريان ،
بأمكاننا ان نسميهم جميعا بالاراميون لانهم هم فعلا اراميون الذين يعتبرون الاصحاب الحقيقيين
لأرض النهرين والشام والاناضول والارض الكنعان هم الاصحاب الحضارات القديمة كحضارة الحلف
والحاصودة والفينيقية والاشورية والبابلية ، هم اول من استعملوا اسفلت لتبليط الشوارع ، وهم
ايضا صنعوا المرهم لعلاج الامراض الجلدية وللتجميل بالاضافة الى صنع الروائح العطرية ،
الاراميون هم اول من اخترعوا العجلات والعربات النقل . الاراميون هم المرجع الرئيسي الثاني بعد
السومريون للعلم الرياضيات والنجوم والطب والهندسة والعلوم الطبيعية والادارية والعسكرية ،
على العالم ان يحترم ويقدر الاحفاد السريان او الارام لانهم فتحوا الباب الحضارة والمدنية وانقذوا
الانسان الذي لم يعرف شيء عن التطور والتقدم ، الانسان الذي كان يعيش كوحش لا يفهم
معنى الرحمة والشفقة ، نعم الاراميون هم زرعوا المدنية و نوروا أول نور لانسان وانقاذه من الظلام
الدامس. السريان هم مظلومون على ارضهم التاريخي المقسم الى عدة دول كالعراق السوريا وتركيا
والاردن واللبنان والفلسطين وحتى الايران اصبحوا اقلية نتيجة الظلم الذي يلاحقهم الى يومنا هذا ..
قسم من اخواننا السريان يعتقدون انهم اصبحوا وحيدون دون الاصدقاء والاهمال قضيتهم من قبل
الدول العالم وخاصة الدول الاقليمية .. هذا صحيح ، ولكن لهم اصدقاء مخلصين من التوركمان والباقي
الاطياف العراقية من المثقفين يدافعون عن كل الاطياف العراقية دون التمييز . على الاهل المنطقة ان يعلموا
ان الاراميون هم اجمل الورود المنطقة هم جمال الشرق الاوسط وبدونهم تفقدالمنطقة الشرق الاوسط
جمالها ... نعم نحن اهل المنطقة اخوة في الانسانية والمدنية والثقافة والحضارة والتاريخ والفضل يرجع ا
السومر والبابل والاكد والاشور والحلف والحاصود والايلام والتدمر والفينيقية والحورية والحيثية
وغيرها من الحضارات المنطقة القديمة كالخرابة السندية والآنو التركمانية الصوكدانية..SOGDANIA..
نعم ذكر اهل العناية بأخبار ملوك العالم ان اول الملوك ملوك السريانيين بعد الطوفان ، وقد تُنوزع فيهم
وفي النبط .. يقول الرحالة الكبير والمؤرخ الجليل المسعودي المتوفي سنة ٣٤٦هـ عن السريان ما يلي ...
من الناس من رأى أن السريان هم نبط ، ومنهم من رأى انهم إخوة لودماش بن نبط ، ومنهم من رأى غير ذلك .
وكان اول من ملك منهم رجل يقال له .. شوسان .. وكان أول من وضع التاج على رأسه في تاريخ السريانيين والنبط .
وانقادت له ملوك الارض ، وكان ملكه ست وعشرة سنة.
ثم ملك ولد له يقال له .. بربر .. وكان ملكه عشرين سنة .
ثم ملك .. سماسير .. بن آوت ، وكان ملكه سبع سنين
ثم ملك بعده .. أهريمون .. عشر سنين ، فخطط الخطط كوّر الكور ، وجد في أمره ، واتقان ملكه ، وعمارة ارضه .
فلما استقامت له الاحوال وانتظم له الملك بلغ بعض ملوك الهند ما عليه ملوك السريانيين من القوة وشدة العمارة ، وانهم يحاولون المماليك .
وقد كان هذا الملك من ملوك الهند غالبا على ما حوله من مماليك الهند ، وانقادت الى سلطانه ، ودخلت في احكامه . وقيل إن ملكه كان ما يلي بلاد السند والهند .
فسار نحو بلاد بسط وغزنين ولعس وبلاد الداور على النهر المعروف بنهر الهرمند .
وللهند اخبار عجيبة تجزع من سماعها النفس من انواع الآلام والمقاتل التي تألم عند ذكرها الأبدان ، وتقشعر منها الأبشار.
فلنرجع الآن الى خبر ملك الهند ومسيره الى بلاد سجستان ، وقصده مملكة السريانيين . كان هذا الملك من ملوك الهند يقال له زنبيل ،
وكل ملك يلي هذا الملك من ارض الهند يسمى بهذا الاسم زنبيل .
وكان بين الهند وملوك السريانيين حروب العظام نحو من سنة، فقتل ملك السريانيين ، واحتوى ملك الهندعلى الصقع ، وملك جميع ما فيه.
ورد ملك السريانيين ، فملكوا عليهم رجلا منهم يقال له .. تستر .. وكان ولد المقتول فكان ملكه ثماني سنين .
ثم ملك بعد .. اهريمون .. وكان ملكه اثنتي عشرة سنة .
ثم ملك بعده ابن يقال له .. هوريا .. فزاد في العمارة ، واحسن في الرعاية ، وغرس الاشجار ، وكان ملكه اثنتبن وعشرين سنة .
ثم ملك بعده .. ماروب .. واستولى على الملك ، وكان ملكه مدة خمس عشرة سنة ، وقيل ثلاث وعشرين سنة .
ثم ملك بعده .. أزور .. و .. خلنجاس .. ، ويقال .. انهما كانا أخوين ، فأحسنا السيرة ، وتعاضدا على الملك .
يقال .. ان احد هذين الملكين كان جالساً ذات يوم إذ نظر في اعلى قصره الى طائر قد أفرخ هناك ، واذا هو يضرب
بجناحيه ويصيح.
فتأمل الملك ذلك فنظر الى حية تنساب الى الوكر صاعدة لأكل فراخ الطائر . فدعا الملك بقوس فرمى به الحية فصرعها،وسلمت
فراخ الطائر . فجاء الطائر بعد هنيهة يصفق بجناحيه وفي منقارهحبة وفي مخاليبه حبتان ، وجاء الى الملك وألقى ما كان في منقاره
ومخالبه ، والملك يرمقه ، فوقع الحب بين يدي الملك . فتأمله وقال .. لأمر ما ألقى هذا الطائر ماألقى . لا شك أنه أراد مكافأتنا على ما فعلنا به .
فأخذ الحب وجعل يتأمله فلم يعرف مثله في أقليمه ، فقال جليس من جلسائه حكيم ، وقد نظر الى حيرة الملك في الحب .. أيها الملك ، ينبغي أن يودع
النبات أرحام الأرض فأنها تُخرج كُنه ما فيه ، فنقف على الغاية منه ، وأداء ما في مخزونه ومكنونه .
فدعا بالأكرة وأمرهم بزرع الحب ومراعاته وما يكون منه . فزرع ، فنبت وأقبل يلتف بالشجر ثم حصرم واعنب ، وهم يرمقونه ، والملك يراعيه.
الى ان انتهى في البلوغ وهم لا يقدمون على ذوقه خوفاً أن يكون متلفاً .
فأمر الملك بعصر مائه ، وأن يودع في أواني ، وإفراد حب منه وتركه على حالته . فلما صار في الآنية عصيرا هدر وقذف بالزبد وفاحت له روائح عبقة .
فقال الملك .. عليّ بشيخ كبير فان . فأتي به فلدد له من ذلك في إناء فرآه لوناً عجيباً ، ومنظراً كاملا ، ولوناً ياقوتياً أحمر ، وشعاعاً نيراً .
أول من شرب الخمر
ثم سقوا الشيخ فما شرب ثلاثا حتى مال ، وأرخى من مآزره الفضول ، وصفق بيديه وحرك رأسه ، ووقع برجليه على الارض ، فطرب ، ورفع عقيرته يتغنى .
فقال الملك .. هذا شراب يذهب بالعقل ، وأخاف أن يكون قاتلا . ألا ترى إلى الشيخ كيف عاد في حال الصبا وسلطان الدم وقوة الشباب ؟
ثم أمر الملك به فزيد ، فسكر الشيخ فنام .
فقال الملك .. هلك .
ثم أن الشيخ أفاق وطلب الزيادة من الشراب ، وقال .. لقد شربته فكشف عني الغموم ، وأزال عن ساحتي الأحزان والهموم ، وما أراد الطائر الا مكافأتكم بهذا الشراب الشريف.
فقال الملك .. هذا أشرف شراب أهل الارض. وذلك أنه رأى شيخا قد حسن يومه ، وقوي حيله همه وقوته ، وانبسط في نفسه ، وطرب في حال طبيعة الحزن وسلطان البلغم ، وجاد هضمه ، وجاءه النوم ، وصفا لونه ، واعترته أريحية .
فأمر الملك أن يكثر من غرس الكرم ، فكثر الغرس للكرم . وأمر أن يمنع العامة من ذلك ، وقال .. هذا شراب الملوك ، وأنا السبب فيه ، فلا يشربه غيري.
فأستعمله الملك بقية أيامه ،ثم نما في أيدي الناس واستعملوه .
وقد قيل .. ان نوحاً أول من زرعها .
واخيرا اتمنى الخير والسلام لشعوب المنطقة جميعا وخاصة الشعب العراقي بكل اطيافه . وعاش الاراميون الابطال .
مصدر .. مروج الذهب ومعادن الجوهر
بحث وتقديم .. ديار الهرمزي
بأمكاننا ان نسميهم جميعا بالاراميون لانهم هم فعلا اراميون الذين يعتبرون الاصحاب الحقيقيين
لأرض النهرين والشام والاناضول والارض الكنعان هم الاصحاب الحضارات القديمة كحضارة الحلف
والحاصودة والفينيقية والاشورية والبابلية ، هم اول من استعملوا اسفلت لتبليط الشوارع ، وهم
ايضا صنعوا المرهم لعلاج الامراض الجلدية وللتجميل بالاضافة الى صنع الروائح العطرية ،
الاراميون هم اول من اخترعوا العجلات والعربات النقل . الاراميون هم المرجع الرئيسي الثاني بعد
السومريون للعلم الرياضيات والنجوم والطب والهندسة والعلوم الطبيعية والادارية والعسكرية ،
على العالم ان يحترم ويقدر الاحفاد السريان او الارام لانهم فتحوا الباب الحضارة والمدنية وانقذوا
الانسان الذي لم يعرف شيء عن التطور والتقدم ، الانسان الذي كان يعيش كوحش لا يفهم
معنى الرحمة والشفقة ، نعم الاراميون هم زرعوا المدنية و نوروا أول نور لانسان وانقاذه من الظلام
الدامس. السريان هم مظلومون على ارضهم التاريخي المقسم الى عدة دول كالعراق السوريا وتركيا
والاردن واللبنان والفلسطين وحتى الايران اصبحوا اقلية نتيجة الظلم الذي يلاحقهم الى يومنا هذا ..
قسم من اخواننا السريان يعتقدون انهم اصبحوا وحيدون دون الاصدقاء والاهمال قضيتهم من قبل
الدول العالم وخاصة الدول الاقليمية .. هذا صحيح ، ولكن لهم اصدقاء مخلصين من التوركمان والباقي
الاطياف العراقية من المثقفين يدافعون عن كل الاطياف العراقية دون التمييز . على الاهل المنطقة ان يعلموا
ان الاراميون هم اجمل الورود المنطقة هم جمال الشرق الاوسط وبدونهم تفقدالمنطقة الشرق الاوسط
جمالها ... نعم نحن اهل المنطقة اخوة في الانسانية والمدنية والثقافة والحضارة والتاريخ والفضل يرجع ا
السومر والبابل والاكد والاشور والحلف والحاصود والايلام والتدمر والفينيقية والحورية والحيثية
وغيرها من الحضارات المنطقة القديمة كالخرابة السندية والآنو التركمانية الصوكدانية..SOGDANIA..
نعم ذكر اهل العناية بأخبار ملوك العالم ان اول الملوك ملوك السريانيين بعد الطوفان ، وقد تُنوزع فيهم
وفي النبط .. يقول الرحالة الكبير والمؤرخ الجليل المسعودي المتوفي سنة ٣٤٦هـ عن السريان ما يلي ...
من الناس من رأى أن السريان هم نبط ، ومنهم من رأى انهم إخوة لودماش بن نبط ، ومنهم من رأى غير ذلك .
وكان اول من ملك منهم رجل يقال له .. شوسان .. وكان أول من وضع التاج على رأسه في تاريخ السريانيين والنبط .
وانقادت له ملوك الارض ، وكان ملكه ست وعشرة سنة.
ثم ملك ولد له يقال له .. بربر .. وكان ملكه عشرين سنة .
ثم ملك .. سماسير .. بن آوت ، وكان ملكه سبع سنين
ثم ملك بعده .. أهريمون .. عشر سنين ، فخطط الخطط كوّر الكور ، وجد في أمره ، واتقان ملكه ، وعمارة ارضه .
فلما استقامت له الاحوال وانتظم له الملك بلغ بعض ملوك الهند ما عليه ملوك السريانيين من القوة وشدة العمارة ، وانهم يحاولون المماليك .
وقد كان هذا الملك من ملوك الهند غالبا على ما حوله من مماليك الهند ، وانقادت الى سلطانه ، ودخلت في احكامه . وقيل إن ملكه كان ما يلي بلاد السند والهند .
فسار نحو بلاد بسط وغزنين ولعس وبلاد الداور على النهر المعروف بنهر الهرمند .
وللهند اخبار عجيبة تجزع من سماعها النفس من انواع الآلام والمقاتل التي تألم عند ذكرها الأبدان ، وتقشعر منها الأبشار.
فلنرجع الآن الى خبر ملك الهند ومسيره الى بلاد سجستان ، وقصده مملكة السريانيين . كان هذا الملك من ملوك الهند يقال له زنبيل ،
وكل ملك يلي هذا الملك من ارض الهند يسمى بهذا الاسم زنبيل .
وكان بين الهند وملوك السريانيين حروب العظام نحو من سنة، فقتل ملك السريانيين ، واحتوى ملك الهندعلى الصقع ، وملك جميع ما فيه.
ورد ملك السريانيين ، فملكوا عليهم رجلا منهم يقال له .. تستر .. وكان ولد المقتول فكان ملكه ثماني سنين .
ثم ملك بعد .. اهريمون .. وكان ملكه اثنتي عشرة سنة .
ثم ملك بعده ابن يقال له .. هوريا .. فزاد في العمارة ، واحسن في الرعاية ، وغرس الاشجار ، وكان ملكه اثنتبن وعشرين سنة .
ثم ملك بعده .. ماروب .. واستولى على الملك ، وكان ملكه مدة خمس عشرة سنة ، وقيل ثلاث وعشرين سنة .
ثم ملك بعده .. أزور .. و .. خلنجاس .. ، ويقال .. انهما كانا أخوين ، فأحسنا السيرة ، وتعاضدا على الملك .
يقال .. ان احد هذين الملكين كان جالساً ذات يوم إذ نظر في اعلى قصره الى طائر قد أفرخ هناك ، واذا هو يضرب
بجناحيه ويصيح.
فتأمل الملك ذلك فنظر الى حية تنساب الى الوكر صاعدة لأكل فراخ الطائر . فدعا الملك بقوس فرمى به الحية فصرعها،وسلمت
فراخ الطائر . فجاء الطائر بعد هنيهة يصفق بجناحيه وفي منقارهحبة وفي مخاليبه حبتان ، وجاء الى الملك وألقى ما كان في منقاره
ومخالبه ، والملك يرمقه ، فوقع الحب بين يدي الملك . فتأمله وقال .. لأمر ما ألقى هذا الطائر ماألقى . لا شك أنه أراد مكافأتنا على ما فعلنا به .
فأخذ الحب وجعل يتأمله فلم يعرف مثله في أقليمه ، فقال جليس من جلسائه حكيم ، وقد نظر الى حيرة الملك في الحب .. أيها الملك ، ينبغي أن يودع
النبات أرحام الأرض فأنها تُخرج كُنه ما فيه ، فنقف على الغاية منه ، وأداء ما في مخزونه ومكنونه .
فدعا بالأكرة وأمرهم بزرع الحب ومراعاته وما يكون منه . فزرع ، فنبت وأقبل يلتف بالشجر ثم حصرم واعنب ، وهم يرمقونه ، والملك يراعيه.
الى ان انتهى في البلوغ وهم لا يقدمون على ذوقه خوفاً أن يكون متلفاً .
فأمر الملك بعصر مائه ، وأن يودع في أواني ، وإفراد حب منه وتركه على حالته . فلما صار في الآنية عصيرا هدر وقذف بالزبد وفاحت له روائح عبقة .
فقال الملك .. عليّ بشيخ كبير فان . فأتي به فلدد له من ذلك في إناء فرآه لوناً عجيباً ، ومنظراً كاملا ، ولوناً ياقوتياً أحمر ، وشعاعاً نيراً .
أول من شرب الخمر
ثم سقوا الشيخ فما شرب ثلاثا حتى مال ، وأرخى من مآزره الفضول ، وصفق بيديه وحرك رأسه ، ووقع برجليه على الارض ، فطرب ، ورفع عقيرته يتغنى .
فقال الملك .. هذا شراب يذهب بالعقل ، وأخاف أن يكون قاتلا . ألا ترى إلى الشيخ كيف عاد في حال الصبا وسلطان الدم وقوة الشباب ؟
ثم أمر الملك به فزيد ، فسكر الشيخ فنام .
فقال الملك .. هلك .
ثم أن الشيخ أفاق وطلب الزيادة من الشراب ، وقال .. لقد شربته فكشف عني الغموم ، وأزال عن ساحتي الأحزان والهموم ، وما أراد الطائر الا مكافأتكم بهذا الشراب الشريف.
فقال الملك .. هذا أشرف شراب أهل الارض. وذلك أنه رأى شيخا قد حسن يومه ، وقوي حيله همه وقوته ، وانبسط في نفسه ، وطرب في حال طبيعة الحزن وسلطان البلغم ، وجاد هضمه ، وجاءه النوم ، وصفا لونه ، واعترته أريحية .
فأمر الملك أن يكثر من غرس الكرم ، فكثر الغرس للكرم . وأمر أن يمنع العامة من ذلك ، وقال .. هذا شراب الملوك ، وأنا السبب فيه ، فلا يشربه غيري.
فأستعمله الملك بقية أيامه ،ثم نما في أيدي الناس واستعملوه .
وقد قيل .. ان نوحاً أول من زرعها .
واخيرا اتمنى الخير والسلام لشعوب المنطقة جميعا وخاصة الشعب العراقي بكل اطيافه . وعاش الاراميون الابطال .
مصدر .. مروج الذهب ومعادن الجوهر
بحث وتقديم .. ديار الهرمزي
صور
