الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صراع المناصب بعد ١٤ تموز -بحث وتعليق وتقديم..ديار الهرمزي

تاريخ النشر : 2010-02-04
بدأ الصراع على الكرسي الحكم بعد الاطاحة بالسلطة الملكية في العراق منذ اليوم الاول من حكم الجمهوري وكانت الصراعات في الخفاء في البداية بين الضباط الاحرار ،ثم اصبحت الصراعات علنيا امام الملىء مما دفع قسم من الضباط الى ابتعاد عن الزعيم عبدالكريم قاسم وبقيت ال ابطة الوحيدة التي تربط هؤلاء الضباظ هي الصداقة وحكم العمل كضباط في الجيش العراقي ولكن عم السخط الضباط لكونهم شاهدوا ظهور بعض الرجال غير كفوئين في مناصب مهمة في الدولة كما يحدث الان في العراق الديمقراطي الشاذ وعدم الكفاءة هؤلاء الرجال مما ادى الى تعكير الصفوف بين الضباط الجيش العراقي مما ادى الى احراج الزعيم عبدالكريم ودفعه الى ابعاد قسم من الضباط الى المناصب متدنية في بعض مناطق العراق وخاصة ضباط القوميون والمذهبيون وابعاد عبدالسلام عارف الجميلي عن الساحة السياسية مما ادى الى تعقيد الوضع بشكل مستعصي دون ايجاد اي حل لانهاء الصراع بل تحولت الصراعات الى العداء المزمن بين الاطراف ..
وظهر نوع جديد من الصراع في الساحة هو وقوف الشيوعيون الى جانب عبد الكريم قاسم ضد الحركة القومية العربية المتمثلة بالقوميين والبعثيين وزادت مشاكل وكل الجهة تتهم المقابل بعمالة والرجعية لغرض استغلال اي فرصة ممكنة لضرب الخصم لازاحته من الساحة السياسية وفي نفس افوقت بعض الحثالات المجتمع اعتداء على الدين لتعكير الوضع السياسي وتشويه سمعة الشيوعيين واعتداء على الناس المؤمنين باسم الشيوعيين هؤلاء الغوغائيين بدئوا يجرحون المشاعر الناس وتشابكت الوضع وتداخلت الحابل بالنابل وبهذه الحركات الغير العقلانية شوهوا سمعة الثورة ١٤ تموز ...
وهكذا وجهت الاتهامات ضد الزعيم عبدالكريم قاسم مباشرة عندما اتصل المزحوم عبدالوهاب الشواف بمرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم وطلب منه ان يضع حد لهؤلاء الفوضويين مما ادى الى مشاجرة كلامية بين الجانبين وبدأ الشواف اظهار عدم رضائه لحكم الزعيم واتهم اياه بأن الزعيم لا يرغب لايقاف الفوضى واعتداء على المساجد حسب كلام الشواف وهكذا تعمقت الخلافات بينهما مما ادى في آخر المطاف الى تمرد عبدالوهاب الشواف في الموصل في سنة١٩٥٩م ضد الحكم الزعيم عبدالكريم قاسم ومن ثم ارتكب مجزرتين في موصل وكركوك واكثر الضحايا كانوا من المدنيين وخاصة في كركوك الضحايا كانوا من التوركمان وزال التوركمان يتهمون الشيوعيون لارتكابهم هذه الجرائم ضدهم ولازال حزب الشيوعي لم يبرأ نفسه من كل هذه الجرائم بالرغم ان الجميع يعلمون ان الفوضويون والغوغائيون استغلوا انسانية الزعيم عبدالكريم قاسم مع الاسف وارتكبوا ابشع جرائم بحق الانسانية ..هؤلاء شوهوا سمعة الشيوعيون بالرغم انهم لم يكونوا الا جهلة ذات عقول متعفنة...كل ما ارتكب من الجرائم من اجل وظيفة حقيرة ، اما الصراع الضباط كان من اجل المناصب العالية في السلطة ..منذ اكثر من نصف القرن اصبحت ارتكاب الجرائم هي الطريقة الوحيدة للوصول الى سدة الحكم بل اصبحت ثقافة السياسيين في العراق الحبيب ..

مصدر.. عبد الكريم قاسم بداي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف