الأخبار
بلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطن
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كف آس - أقصوصة -بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-01-23
كف آس - أقصوصة -بقلم:نزار ب. الزين
كف آس
أقصوصة
نزار ب. الزين*
*****
عاد من المقبرة حزينا ، لم يخرج في جنازتها المتواضعة سوى جاره إضافة إليه ، كانت جنازة من الدرجة الخامسة ، فللجنازات عند البلدية درجات ؛ منذ الصباح التالي ، شوهد أبو مرعي ، يبسط فوق رصيف السوق الكبير شرشفا ممزقا و لكنه نظيف ، ثم ينثر بعضا من أغراض المرحومة : " طقم أسنانها ، مشطها المصنوع من عظم كتف خروف و يسميه العامة ( سن السمك ) ، و سلسالها النحاسي و قد عُلق فيه خرزة كبيرة زرقاء ، و إسورتان نحاسيتان " . و عند الظهيرة كان قد باعها جميعا ، فتوجه حالا إلى بائع الآس* ، فاشترى حزمة بقدر قبضة كفه ، ثم توجه إلى المقبرة من جديد
-----------
الآس : شجيرة ذات أفرع كثيرة تتوزع على كل منها أوراق بيضاوية صغيرة معطرة برائحة طيبة و تنتج ثمارا صغيرة تدعى : ( حب الآس ) ، توضع حزم من أغصانها عادة ملاصقة لشواهد القبور .
كف آس : حزمة من الآس بقدر قبضة راحة ( كف ) اليد
-----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف