الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضعف التحصيلي لدى الطلاب من وجهة نظر المشرفين التربويين و الإدارات المدرسية بقلم:د . بسام فضل مطاوع

تاريخ النشر : 2010-01-08
ملخص دراسة بعنوان
الضعف التحصيلي لدى الطلاب من وجهة نظر المشرفين التربويين و الإدارات المدرسية
بقلم : د . بسام فضل مطاوع
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخوات و الأخوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بداية فلا بد من التنويه إلى أن هذا البحث كان مقدما للمشاركة في فعاليات المؤتمر التربوي حول التعليم في محافظة خان يونس ( واقع ، مشكلات و حلول ) و الذي كان مقررا عقده في محافظة خان يونس بالتنسيق مع جامعة الأقصى في 27أبريل 2008 ، و لكن لم يشأ الله لعقد هذا المؤتمر ، و قد رأيت ضرورة نشر ملخص لهذا البحث و لو متأخرا من باب الحرص على الإفادة و لو بنسبة ضئيلة من نتائجه .
و هنا و في هذا المقام يسرني أن أتقدم بالشكر و التقدير و الاحترام لكل أعضاء الفريق الذين كانوا قائمين على تنظيم هذا المؤتمر التربوي و على رأسهم محافظ خان يونس : الأخ الدكتور أسامة الفرا و الدكتور نعمات علوان عميد كلية التربية بجامعة الأقصى راجيا المولى عز وجل أن يكون إحدى اللبنات التي تمثل النواة لوضع خطة شاملة تهدف لتطوير مسيرة التعليم و الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية بمحافظات الوطن بما يؤدي لتحسين مستوى الطلاب في هذا الزمن الذي أصبح فيه العلم من أهم متطلبات العصر .
لقد بات الحديث عن أسباب الضعف التحصيلي و تدني مستوى التعليم في بلادنا هو الحديث الذي يشغل فكر و عقول سكان قطاع غزة ليلا و نهارا و يؤرق مضاجعهم ، رغم ما يعانيه أهله من أهوال في جميع مناحي الحياة ، و قد أظهرت نتائج امتحانات التمايز التي نظمتها دائرة التربية والتعليم بمدارس وكالة الغوث الدولية مع نهاية الفصل الثاني من العام الدراسي 2006 _ 2007 م تدنيا ملحوظا في المستوى التحصيلي للطلاب في جميع مراحل التعليم الأساسي من الصف الرابع حتى الصف التاسع .
هذا ما جعل ناقوس الخطر يدق مضاجع جميع الأسر و المؤسسات التربوية الفلسطينية من بداية العام الدراسي الحالي 2007 _ 2008 م و الذي أظهرت نتائج امتحانات نهاية فصله الأول أيضا تدنيا كبيرا في مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب ، مما زاد الإحساس بالمسئولية لدى جميع المعنيين بالعملية التعليمية التعلمية بضرورة القيام بثورة تربوية تصحيحية في محاولة لدرء الخطر الداهم ، و القضاء على هذه المشكلة ، أو على الأقل الحد من أثارها ، في ظل هذه الظروف الصعبة .
و لهذا فقد بات من الضروري عقد سلسلة من المؤتمرات التربوية المتخصصة لمناقشة و دراسة جميع الجوانب التي يمكن أن تساعد في تحسين المستوى التحصيلي للطلاب بمشاركة جميع عناصر العملية التربوية وذلك لمعالجة هذه الظاهرة ، و تأتي هذه الدرسة ضمن هذه الفعاليات النشطة للمساعدة في حل هذه المشكلة .
وبناء على ذلك فإن الدراسة قد هدفت إلى :
1 _ تحديد أهم العوامل المؤثرة في تحصيل الطلاب الدراسي لطلاب المدارس الابتدائية .
2 _ تحديد أسباب الضعف التحصيلي لدى طلاب مرحلة التعليم الابتدائي .
3 _ اقتراح البرامج العلاجية التي قد تساعد على تحسين المستوى التحصيلي لطلاب هذه المرحلة .
و قد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، حيث قام الباحث ببناء أداة الدراسة ( الاستبيان )
التي وزعت على مجتمع الدراسة المتمثل بالمدراء و المدراء المساعدين في المدارس الابتدائية التابعة لوكالة الغوث الدولية في خان يونس و البالغ عددهم ( 48 ) مديرا و مديرا مساعدا ، و ( 23 ) مشرفا تربويا .
و قد قام الباحث بالإجابة على أسئلة الدراسة المتمثلة في :
1- ما العوامل التي تؤثر في ضعف المستوى التحصيلي للطلاب ؟
2- ما أسباب الضعف التحصيلي لدى طلاب المرحلة الابتدائية من وجهة نظر كل من المشرفين التربويين و مديري المدارس ؟
3- ما الحلول المقترحة لتحسين المستوى التحصيلي لطلاب المدارس الابتدائية بناء على نتائج الدراسة ؟
و توصلت الدراسة إلى أهم النتائج ، و كانت كالتالي :
أولا نتائج دراسة بنود المحور الأول : محور عمليات التعليم و التعلم و قد تكون من 38 بندا .
و قد حصلت الممارسات التالية على أعلى وزن نسبي مما يدل على توافرها و إيجابية فعاليتها هي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي
يلتزم المعلمون بخطط تنفيذ المنهاج السنوية و الفصلية . 3.70 0.47 92.61
يعد المعلمون خططاً تدريسية يومية تتوافق مع خطة توزيع المنهاج وتشتمل على عناصر الخطة الدراسية الجيدة. 3.68 0.49 91.90

يرافق المعلم المساند المعلم الأصلي في تنفيذ الحصص . 3.65 0.80 91.20
يساهم المعلم المساند في حصر الطلاب الضعفاء . 3.63 0.74 90.85
بينما حصلت الممارسات التالية على و زن نسبي ، و تحتاج هذه العوامل الكثير من الجهد و العمل المخطط و المنظم و المستمر من أجل الارتقاء بمستوى توافرها في مدارسنا بما يحقق أهداف العملية التربوية و يرفع من المستوى التحصيلي للطلاب ، وهي على الترتيب كما يلي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي
يساهم المعلم في معالجة المشكلات الطلابية السلوكية . 2.94 0.63 73.59
ينوع المعلمون في أساليب تعليمهم بما يتلاءم مع أنماط تعلم الطلبة. 2.92 0.68 72.89
يحلل المعلمون نتائج التقويم بصورة جيدة . 2.87 0.60 71.83

ثانيا : نتائج دراسة بنود المحور الثاني: محور الإدارة المدرسية و هو يتكون من 23 بندا .
و قد حصلت الممارسات التالية على أعلىوزن نسبي مما يدل على توافرها و إيجابية فعاليتها هي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي*
تضمين الخطة التطويرية المدرسية الموضوعة بمشاركة جميع المعنيين بالعملية التعليمية / التعلمية ( معلمين ، طلاب ، مجتمع محلي …. إلخ ) برامج و أنشطة لتحسين مستوى الطلاب ضعاف التحصيل 3.61 0.71 90.14

يفوض مدير المدرسة الصلاحيات للمديرين المساعدين والمعلمين و يتابع عمل اللجان المدرسية بصورة فاعلة . 3.54 0.80 88.38

يتم تحديد الحاجات التدريبية الحقيقية للمعلمين وتلبيتها-بالتعاون مع المشرفين التربويين-باستخدام الأساليب المناسبة ومتابعة أثر التدريب. 3.48 0.69 86.97

يتعاون المدير مع المدرسين في مستويات التخطيط والتنفيذ والتقويم. 3.48 0.67 86.97
عقد لقاء تربوي مع المعلمين لمناقشة أفضل طرق التعليم و التعلم مناسبة للطلاب ضعاف التحصيل . 3.48 0.66 86.97
يعمل مدير المدرسة جاهدا على تنظيم برامج تدريبية لرفع كفاية المدرسين . 3.46 0.65 86.62
مراقبة وتقويم البرامج العلاجية المتضمنة في الخطة التطويرية المدرسية باستخدام أدوات علمية و بمشاركة جميع المعنيين بالعملية التعليمية / التعلمية . 3.42 0.61 85.56

تطبق المدرسة نظاماً فاعلاً لتعزيز أداء الطلاب والمعلمين. 3.42 0.58 85.56
كما اتضح أن هناك مجموعة من الممارسات جاءت درجة توظيف الإدارات المدرسية لها متدنية ، و تحتاج هذه الممارسات الكثير من الجهد و العمل المخطط و المنظم و المستمر من أجل الارتقاء بمستوى توافرها لدى طلابنا و خاصة أنها تمس الجانب النفسي و الانفعالي للطالب ، و هي التي تخلق الانضباط الداخلي له ، و ترفع و تزيد من قناعته بضرورة الاهتمام بالتحصيل الدراسي . وهي كالتالي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي*
تنظم المدرسة برامج توعوية و إرشادية للطلاب حول كيفية مذاكرة و مراجعة دروسهم أولا بأول ( إدارة وقتهم ) . 2.97 0.83 74.30

تنظم المدرسة برامج توعوية و إرشادية للطلاب حول زيادة ثقة الطالب بنفسه . 2.94 0.77 73.59
تنظم المدرسة برامج توعوية و إرشادية للطلاب تهدف لزيادة قدرة الطلاب على التركيز و الانتباه خلال الحصص الدراسية . 2.92 0.73 72.89

ثالثا نتائج دراسة بنود المحور الثالث : محور عمليات الإشراف التربوي و قد تكون من 13 بندا .
و قد حصلت الممارسات التالية على أعلى وزن نسبي مما يدل على أن درجة ممارسة المشرفين لها عالية و هي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي*
تنظيم زيارات صفية للمعلمين الجدد و المعلمين ذو الحاجة . 3.49 0.76 87.32
توفير الدعم اللازم و ذلك بتوفير المواد العلاجية اللازمة لتنفيذ الخطط العلاجية . 3.38 0.71 84.51
إعداد و توزيع نشرات تربوية وعقد لقاءات و ورش عمل تربوية للمعلمين النظاميين ( الدائمين ) لمساعدتهم في تنفيذ برنامج المعالجة مع المعلمين المساندين . 3.30 0.80 82.39

كما يتضح لنا أن هناك عاملان جاءت درجة ممارسة المشرفين لهما متدنية وهي كما يلي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي*
عقد لقاءات لأولياء أمور الطلاب ضعاف التحصيل حول كيفية التعامل مع أبنائهم . 3.04 0.73 76.06
تنظيم دروس تدريبية وتوضيحية حول آلية توظيف النشاطات العلاجية داخل وخارج غرفة الفصل . 2.97 0.79 74.30

و تحتاج هذه العوامل الكثير من الجهد و العمل المخطط و المنظم و المستمر من أجل الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب ، فالمنهاج جديد و معظم موضوعاته تميل للصعوبة وتعالج مهارات تفكير عليا للطلاب ، فما بال أولياء الأمور الذين لم يحالفهم الحظ بالمرور بخبرات المنهاج هذه و كيف يمكن أن يساعدوا أبناءهم تعليميا ، و عليه فلا بد من عقد لقاءات لهم لتدريبهم على كيفية التعامل مع أبنائهم و مساعدتهم في تعلم الموضوعات الصعبة ، و كذلك المعلمين لا بد من الأخذ بيدهم و رفع و تحسين مستوى كفاياتهم على امتلاك مهارات تنظيم البرامج العلاجية و تقويمها و متابعتها من خلال الدروس التدريبية والتوضيحية ..
رابعا نتائج دراسة بنود المحور الرابع : محور المنهاج التربوي و قد تكون من 10 بنود .
هناك أربعة عوامل جاءت درجة ممارسة المنهاج الدراسي لها عالية حيث حصلت على أعلى وزن نسبي ، وهي على الترتيب كما يلي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي*
الأهداف العامة للمنهاج واضحة و محددة . 3.32 0.91 83.10
الأنشطة و التدريبات ملائمة للطلاب المتفوقين بصورة عامة . 3.28 0.81 82.04
يمكن ترجمة أهداف المنهاج و تطبيقه كسلوك عملي في حياة الطالب . 3.24 0.63 80.99
ترتبط أهداف المنهاج بحاجات الطلاب ارتباطا وثيقا . 3.21 0.73 80.28
و قد اتضح أن هناك خمسة عوامل جاءت درجة ممارسة المنهاج لها متدنية حيث حصلت على أدني وزن نسبي ، وهي :
تتوافر في المدارس الأدوات المناسبة لتقويم درجة تحصيل الطلاب لموضوعات المنهاج الجديد . 2.79 0.96 69.72
موضوعات المنهاج الجديد تراعي الفروق الفردية بين الطلاب . 2.72 0.67 67.96
تتوافر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ جميع موضوعات المنهاج بسهولة . 2.62 0.82 65.49
للطلاب ضعاف التحصيل نصيب كاف و مناسب من الأنشطة و التدريبات الموجودة في المنهاج الجديد . 2.61 0.72 65.14
الوقت المخصص لتنفيذ أنشطة و فعاليات المنهاج مناسب و كافي . 2.39 0.82 59.86
و تحتاج هذه العوامل إعادة النظر من جديد في المناهج الفلسطينية الجديدة للأسباب التالية :
1 _ عدم توافر أدوات تقويم المناهج في المدارس ، و هذا يتطلب التحرك السريع لتوفير بنوك أسئلة ( اختبارات حسب جدول مواصفات ) لجميع الموضوعات و المقررات الدراسية .
2 _ عدم مراعاة المنهاج للفروق الفردية للطلاب و خلوه إلى حد ما من الأنشطة التي تلبي حاجات الطلاب ضعاف التحصيل ، و عليه فلا بد من إعادة اختيار المحتوى الذي يحقق الأهداف و يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ، و توفير الكم المناسب من الأنشطة الموجهة للطلاب الوسط عامة و ضعاف التحصيل خاصة .
3 _ عدم توافر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المنهاج ، يتطلب العمل الجاد و الفوري على تحديد جميع الإمكانيات من أدوات و أجهزة و وسائل و غير ذلك ، اللازمة لتنفيذ المقررات الدراسي 4 _ عدم كفاية الوقت ( عدد الحصص المقررة أسبوعيا لكل مادة ) لتنفيذ المقررات الدراسية يتطلب العمل الجاد و الفوري على توفير الوقت اللازم لتنفيذ فعاليات و أنشطة المنهاج من خلال :
أ _ تقليص أو حذف بعض الموضوعات المتكررة أو الصعبة .
ب _ زيادة عدد الحصص الدراسية الأسبوعية حسب حاجة المادة الدراسية .
خامسا : نتائج دراسة بنود المحور الخامس : محور البيئة المادية المدرسية و قد تكون من ستة بنود .
و قد حصلت الممارسات التالية على أعلى وزن نسبي في هذا المحور ، مما يدل على أن درجة توافرها عالية في المدارس و هي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي
يحدد المدير احتياجات المدرسة اللازمة لتحسين جودة البيئة المدرسية ، و يعمل جاهدا على تلبيتها 3.55 0.61 88.73
يسهم المدير في وضع الخطط الملائمة لتحسين جودة البيئة المدرسية. 3.52 0.88 88.03
يشجع المدير العاملين على تنظيم بعض البرامج التي تساهم في تحسين العلاقات الإنسانية داخل المدرسة. 3.46 0.58 86.62

يشرف المدير على وضع برنامج التوعية الخاصة بتحسين جودة البيئة المدرسية. 3.44 0.60 85.92
البيئة المدرسية آمنة و محفزة على التعلم . 3.24 1.09 80.99
و هذا يدل على جودة المهام التي توفرها المدرسة في مجال الاهتمام بالبيئة المدرسية في مدارس وكالة الغوث بخان يونس
كما يتضح لنا أن هناك عاملا واحدا جاءت درجة توافره متدنية في البيئة المدرسية ، وهو كما يلي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي
يوجد في المدرسة قاعة للرسم و المسرح يمارس فيها الطلاب هواياتهم و ينمون مواهبهم و يفرغون ضغوطاتهم الانفعالية . 2.07 0.65 51.76

إن ممارسة الطالب الأنشطة اللاصفية تخفف الضغط و التوتر الداخلي الذي قد يسيطر عليه و يمنعه من التركيز و يحد من قدرته على الاستيعاب بالشكل المناسب ، و عليه فلا بد من الاهتمام بتنمية المواهب لدى الطلاب من خلال متخصصين و من خلال ممارسة الهوايات في الأماكن و القاعات المناسبة الزاخرة بالأدوات و الإمكانيات المعدة خصيصا لكل موهبة .
سادسا : نتائج دراسة بنود المحور السادس : محور علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي و قد تكون من 13 بنودا .
أظهرت الدراسة أن الممارسات التالية جاءت درجة توافرها عالية في علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي ، وهي على الترتيب كما يلي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي
إشعار أولياء الأمور بمدى تحسن مستوى أولادهم باستمرار . 3.65 0.58 91.20
التواصل مع أولياء الأمور وإشعارهم بجانب الضعف المحدد لأبنائهم . 3.63 0.78 90.85
عقد اجتماع لأولياء الأمور لتوضيح دورهم في المعالجة . 3.59 0.54 89.79
يشارك المدير في الفعاليات التي تعزز علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي . 3.58 0.56 89.44
يشارك المدير في وضع الخطط والبرامج الملائمة لتعزيز علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي . 3.49 0.56 87.32
تشكيل و تفعيل دور كلا من مجلس المدرسة و مجلس الآباء . 3.48 0.60 86.97
يساهم المدير في توعية العاملين بدور المدرسة في خدمة المجتمع . 3.46 0.65 86.62
الإتصال المباشر وغير المباشر مع أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي والاستفادة منه 3.35 0.77 83.80
توظيف إمكانات المجتمع المحلي في توفير المساعدات للطلاب . 3.34 0.80 83.45
إعداد و توزيع نشرات تربوية خاصة لأولياء الأمور تساهم في زيادة قدراتهم على معالجة الضعف التحصيلي لدى أبنائهم . 3.31 0.61 82.75

بتواصل المعلمون جيدا مع أولياء الأمور. 3.30 0.65 82.39
و هذا يدل على أن مدارسنا تبذل قصارى جهدها في تحسين العلاقة التبادلية بين المدرسة و المجتمع المحلي في مدارس وكالة الغوث بخان يونس .
سابعا : نتائج دراسة بنود المحور السابع : محور الجوائز والحوافز و قد تكون من 10 بنود .
و قد اتضح أن هناك ستة عوامل جاءت متوافرة بدرجة كبيرة ، وهي على الترتيب كما يلي :
العوامل درجة ممارسة العوامل
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن النسبي
حصر الطلاب الذين تحسنوا باستمرار . 3.54 0.70 88.38
توزيع جوائز على الطلاب الذين تحسنوا وذكرهم أمام زملائهم 3.54 0.92 88.38
وضع آلية لتوزيع الجوائز والحوافز على الطلاب الضعفاء . 3.48 0.65 86.97
استغلال الإذاعة المدرسية في عمل مسابقات للطلاب . 3.45 0.67 86.27
إشعار أولياء الأمور وتكريمهم وشكرهم على دورهم 3.25 0.53 81.34
تنظيم احتفال لأوائل الطلبة و الطلبة الذين تحسنوا بحضور أولياء أمورهم 3.21 0.92 80.28
و هذا يدل على أن مدارس وكالة الغوث بخان يونس تبذل قصارى جهدها في تشجيع الطلاب و حفزهم على الاهتمام بالدراسة و المذاكرة .
من خلال العرض السابق وفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي:
بداية لا بد من الاعتراف بأن الطلاب ضعاف التحصيل ليسوا في نفس المستوى من الضعف و عليه فلا بد من تقسيمهم إلى فئتين حسب درجة الضعف التحصيلي الموجودة لدى كل منهم كالتالي :
الفئة الأولى : الطلاب ذوو الضعف التحصيلي البسيط و المتوسط .
الفئة الثانية : الطلاب شديدي الضعف التحصيلي .
و من ثم اقتراح برنامج علاجي خاص لكل فئة كالتالي :
أولا : إعداد و تنفيذ و تقويم خطة برنامج علاجي مقترح لتحسين المستوى التحصيلي للطلاب متدنيي التحصيل البسيط و المتوسط .
مع ضرورة ارتكاز البرنامج العلاجي على مجموعة المعايير المقترحة التالية قدر الإمكان :
1- تحديد الطلاب ضعاف التحصيل ( الفئة المستهدفة ) و المهارات العلاجية التي يستهدفها البرنامج العلاجي بدقة من خلال اختبارات تشخيصية أو تحصيلية بهدف التشخيص مع الأخذ بعين الاعتبار بوجهة نظر المعلم .
2- مشاركة جميع المعنيين ( من طلاب و معلمين نظاميين و معلمين مساندة و معلمين مرشدين و نظار و مشرفين و أولياء أمور و مؤسسات مجتمع محلي … إلخ ) بالعملية التعليمية في وضع البرامج العلاجية و تنفيذها و تقويمها و متابعتها .
3- شمولية البرنامج للمستويات المختلفة للطلاب ضعاف التحصيل ( الضعف البسيط و المتوسط ) لأن الطلاب ليسوا في نفس المستوى من الضعف .
4- تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة ما أمكن .
5- تحديد الأهداف الخاصة لكل درس كما تم تحديدها من قبل المناهج الفلسطينية.
6- تحديد المتطلبات السابقة لكل درس
7- تزويد المتعلم بالخطوات ، و الإرشادات الواضحة، و المحددة، و التي تعمل على إبصاره بما يجب إتباعه لتحقيق أهداف التعلم وفق الفترة الزمنية المحدودة .
8- مطابقة التدريبات و أوجه النشاط العلاجية المعدة للأهداف المنشودة .
9- كثافة التدريبات و تنوعها وتسلسلها و ترابطها بشكل منطقي .
10- التدرج المنظم و المستمر في طرح و تقديم و مراجعة المهارات المراد معالجتها ، لأن الإنسان يتمكن من استرجاع و تذكر المعلومات التي تقدم له على شكل جرعات بسيطة ، و مراعاة تقدم الدارس خلال ذلك كله .
11- صحة المحتوى ( أي صحة التدريبات و الأنشطة و خلوها من الأخطاء اللغوية و العلمية ) .
12- مراعاة البرنامج العلاجي لأنماط المتعلمين المختلفة ( سمعي ، بصري ، حركي ) .
13- دقة و وضوح الإرشادات المقدمة للطلاب في كل درس و تدريب.
14- وضوح الطرق و الاستراتيجيات المقترحة لتقديم هذه المهارات للطلاب .
15- توافر و توظيف الوسائل التعليمية التعليمة و خاصة الحسية منها قدر الإمكان.
16- التنويع في نوع التعليم المقدم في البرنامج ( موجه أو حر ) .
17- ربط المهارة المراد معالجتها بالمشاهد و الأعمال و الأماكن و الأشخاص ( أي ربطها بحياة و واقع و بيئة الطالب)
18- توفير أجواء عاطفية للطلاب ضعاف التحصيل ملؤها الحب و التقدير .
19- كثافة التفاعل بين المعلم و الطالب و بين الطالب و الطالب .
20- درجة انغماس الطالب في البرنامج العلاجي المقترح حسب الحاجة
21- تنظيم قدرة الطلاب على التحرك خلال البرنامج العلاجي حسب رغباته و حاجاته و قدراته
22- سهولة استخدام و تحرك الطالب خلال تنفيذه فعاليات البرنامج العلاجي
23- تزويد المتعلمين بدرجاتهم أولاً بأول للمساعدة على التقدم في التعلم و الارتقاء بمستوى المتعلمين.
24- تعزيز الإجابات الصحيحة و حفز الطلاب على المزيد من التقدم مهما كان تقدمهم بسيطا
25- تقويم أداء الطلاب من خلال وسائل التقويم بأنواعها المختلفة من تدريبات، و أنشطة ، و اختبارات قصيرة ، وشهرية ، و نصفية ، و نهائية . و إعداد تقارير دورية مستمرة عن أدائهم و تقدمهم و الإفادة منها في تعديل البرامج العلاجية الحالية .
26- تزويد المتعلمين بالتغذية الراجعة المستمرة، و المتزامنة مع أداء المهام المطلوبة، بحيث تكون كافية للمتعلم .
ثانيا :بناء منهاج خاص مزود بأدوات تقويم خاصة أيضا للطلاب ذوو الضعف التحصيلي الشديد بمشاركة جميع المعنيين بالعملية التربوية .
ثالثا : أهم المقترحات و التوصيات العامة :
1. العمل على تنظيم برامج تدريبية للمعلمين حول إعداد و توظيف الوسائل التعليمية / التعلمية و مراقبة إعدادهم وتوظيفهم للوسائل التعليمية بصورة جيدة و حصر جميع محتويات مصادر مراكز التعلم و توزيعها على المعلمين للإفادة منها قدر الإمكان مع المراقبة المستمرة للتأكد من توظيفهم لها بفعالية .
2. ضرورة تعاون كل من المشرف و المدير و المعلمين في إعداد و تنفيذ البرامج العلاجية ، و تنظيم دروس تدريبية وتوضيحية حول آلية توظيفها و تقويمها و متابعتها داخل وخارج غرفة الفصل .
3. تنظيم برامج تدريبية للمعلمين حول التقويم التكويني و الختامي ( أدوات و نتائج ) ، لمساعدة المعلمين على امتلاك كفاية للتأكد من تحقق الأهداف التربوية ( العامة والخاصة ) كما و نوعا ، للوقوف على نقاط الضعف ( الأهداف التي لم تتحقق لدى الطلاب من خلال تنظيم الأنشطة التربوية الصفية واللاصفية ) ، و من ثم العمل على تحليلها و معالجتها أولا بأول حسب متطلبات الموقف .
4. حصر طرق التعليم الفاعلة للطلاب الضعفاء التي تساعدهم على الاحتفاظ الدائم بالمعلومات و الخبرات و سرعة استرجاعها ، و تدريب المعلمين على آلية توظيف هذه الطرق بما يحقق التعلم الفاعل للطلاب .
5. توفير الدعم اللازم و ذلك بتوفير المواد العلاجية اللازمة لتنفيذ الخطط العلاجية ، و كذلك توفير جميع الوسائل الممكنة و اللازمة لتنفيذ البرنامج العلاجي و تزويد المدارس بها .
6. تفعيل دور المرشد المدرسي بتنظيم :
أ _ برامج توعوية و إرشادية للطلاب حول كيفية مذاكرة و مراجعة دروسهم أولا بأول ( إدارة وقتهم )
ب _ برامج توعوية و إرشادية للطلاب حول زيادة ثقة الطالب بنفسه .
ج _ برامج توعوية و إرشادية للطلاب تهدف لزيادة قدرة الطلاب على التركيز و الانتباه خلال الحصص الدراسية .
7 _ إصدار نشرات و عقد لقاءات و تنظيم ورش عمل لأولياء أمور الطلاب ضعاف التحصيل حول كيفية التعامل مع أبنائهم .
8 _ إعادة النظر في المنهاج الدراسي لتحقيق الأهداف التالية :
أ _ توفير الأدوات المناسبة لتقويم درجة تحصيل الطلاب لموضوعات المنهاج الجديد .
ب _ مراعاة موضوعات المنهاج الجديد الفروق الفردية بين الطلاب .
ج _ توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ جميع موضوعات المنهاج بسهولة قدر الإمكان
د _تطويع الأنشطة و التدريبات الموجودة في المنهاج الجديد للطلاب ضعاف التحصيل بحيث يكون لهم فيها نصيب كاف و يناسب قدراتهم و يلبي حاجاتهم .
هـ _ توفير الوقت الكافي لتنفيذ أنشطة و فعاليات كل مادة من مواد المنهاج ، بزيادة عدد حصص بعض المواد أو بحذف بعض موضوعاتها غير الضرورية .

و في الختام فإن أبناءنا هم أمل هذه الأمة و نحن أمام مستقبل لا يكفي لنا أن نتصوره ولكن يجب أن نقوم ببنائه وفق معطيات العصر وثقافته ومن خلال اكتساب المعارف والقدرات النافعة والاندماج في عالم اليوم بفاعلية هي حقنا في الحياة و المعرفة هي جوهرة التاج في هذا و خصوصا أننا مطالبون بان نذهب في المدى إلى أقصاه بخلق مزايا تنافسية معرفية ، من خلال تبني نظرة استراتيجية جديدة تكون قادرة على التكيف مع التغيير الذي هو سمة العصر
و لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لكل العقول الفتية والسواعد المفتولة التي قامت بدور هام في تطوير بعض المواد الدراية هذا العام راجيا المزيد من الدراسة و استخلاص العبر و المزيد من التطوير و التحسين حسب حاجة الميدان .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف