الأخبار
غزة: ثقافة البقاء والتعمير تتحدى العدوان و«التهجير»مؤسسة RVF تطلق وحدة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في مخيم الشاطئ"فتح" في منطقة صيدا تنظم فعالية ثقافية بعنوان "توقيعات على الورق والوجدان"التوازن بين المقاومة والجبهة الداخليةوزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة(حماس) تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزةمهندس خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزةالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها: دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات ونزوح مستمرالاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ25جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
2025/2/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية "حب خارج البرد" جديد كامل صالح

تاريخ النشر : 2010-01-05
رواية
رواية "حب خارج البرد" جديد كامل صالح


صدرت حديثا رواية "حب خارج البرد" للكاتب اللبناني كامل فرحان صالح لدى دار الحداثة في بيروت وذاكرة الناس في الجزائر، ولوحة الغلاف لنور صالح (11 عاما).

الرواية وهي الثانية لصالح بعد روايته "جنون الحكاية ـ قجدع"، وقعت في 151 صفحة، وأهداها "إلى المستقبل كن أكثر إنسانية".

يمكن القول إن الرواية الجديدة تقع ضمن "الروايات الاستشرافية"، حيث تدور أحداثها في المستقبل بعد أن يضرب زلزالا عنيفا العاصمة اللبنانية بيروت، ويفقد بطل الرواية "كاف شبلي" في الكارثة حبيبته "هند"، فيسعى جاهدا لاعادتها إلى الحياة عبر عالم مصري كان نجح في إعادة الحياة إلى مومياء مصرية سرا.

تتوزع الرواية، التي شاء الكاتب أن يضع لها اسما آخر بين قوسين (ابن الماء)، على أربعة فصول: خارج الموت ـ خارج البرد ـ خارج الماء ـ خارج الحياة.

واستهلت بكلمة لبطل الرواية كتبها "في بيروت صباح يوم الأحد 18 ـ 1ـ 2071م"، يشير فيها إلى أن حكايته التي احتفظ فيها ثلاث سنوات كتبها على مدى خمس سنوات، وقرر اليوم أن ينشرها لأنه شاخ كثيرا أو لأنه خائف من أن يجد مدوناته أحد ويشوه كلماتها، "أو لأنني خائف من أن تضيع بعد موتي دون أن يعرف أحد حكايتي" (صفحة 7). وكل ما يشتهيه بعد "أن أنتهي من نشر هذه الحكاية ... ربما الموت" (ص 8).

زمن الروايات متحرك بين الحاضر والماضي، وتسير قدما في حركة يمكن تشبيهها بالدائرية، تمتد مساحة أحداثها بين بيروت والقاهرة والاسكندرية وحيفا وجدة. وتستهل بحدث عودة "هند" إلى الحياة ؛ الحبيبة التي تصبح ابنة، ثم يعود الزمن إلى الوراء.. وقت وقوع الزلزال حيث يتشظى في تلك اللحظة الزمن على مكان تحول إلى خراب... وعينان "لم تتمكنا من احتواء ما تشاهدانه"، وتساؤل يخرج عفويا: "هل ثمة مكان يتسع لهذا الحزن المتصل بالبحر!"... "هل ينفع هذا النواح؟.. هذا البحث عن هند؟" (ص 36 ـ 37).

يشار إلى أن كامل صالح الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، صحافي منذ نحو 15 عاما، وله من المؤلفات إضافة الى روايتي "جنون الحكاية" و"حب خارج البرد"، دراسة بعنوان: "الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي". وفي الشعر: ديوان "كناس الكلام".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف