الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المظلي الصغير ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2009-12-15
المظلي الصغير ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين
المظلي الصغير
ق ق ج
نزار ب. الزين*

حضر طفل العاشرة مهرجانا للطيران ، برفقة والده ، تخلله إسقاط مظليين ، و ما أن عاد إلى منزله ، حتى صعد إلى سطح الطابق الثالث ، و معه منديل و بعض الخيوط ، اختلسها من عدة خياطة والدته ، و دمية سرقها من خزانة شقيقته ،
ثم..
صعد إلى سطح منزله في الطابق الثالث ، فربط المنديل بالدمية ربطا محكما حتى بدت صورة مصغرة لمظلة حقيقية ..
ثم ...
ألقى بها إلى الشارع ..
ثم ....
هبط مسرعا إلى الشارع ، ليكتشف أن الدمية بلغت الأرض سليمة دون أن يصيبها خدش .
فكاد يطير من فرحه ..
*****
في اليوم التالي ، صعد إلى السطح ، و قد حمل في يمناه قطة شقيقته الكبرى ، و باليد الأخرى غطاء وسادة و مقصا و لفة كبرى من الخيوط المتينة ..
ثم .....
قص غطاء الوسادة بمهارة ليصبح قطعة واحدة من القماش ..
ثم ......
ما لبث أن أنجز مظلته بحنكة و مهارة ...
ثم ......
ربط الخيوط بأطراف القطة الأربعة ، التي لم تفلح مقاومتها أمام إصراره ..
ثم .......
ألقى بها إلى الشارع من سطح الطابق الثالث ..
و لدهشته الشديدة ، وصلت القطة إلى الأرض سليمة ، و إن لم تخلُ حالتها من بعض هياج .
*****
في عصر اليوم نفسه ، صعد إلى سطح الطابق الثالث ، و قد حمل في يمناه غطاء فراش سرير والديه ، و في يسراه حبلا طويلا وجده فوق أحد رفوف المطبخ ، و لم ينسَ المقص و لفة الخيوط ...
ثم ..
ابتدأ في صنع مظلته بروية و إتقان ..
ثم .....
ألقى بنفسه من سطح الطابق الثالث ... فوصل الأرض مهشما !!!
هنا فقط ... تنبه الأهل و الجيران ، ليبتدئ الصراخ و العويل ....
--------------------------------------
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف