
بدايةً إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،من خلال متابعتي للمواقف المتعددة للحدث الذي سيطر على وسائل الإعلام العربية والهجوم الشرس من قبل الكتاب والناقدين المحليين والعرب على الحرب المصرية الجزائرية واسمحوا لي ان أسميها بالحرب وما تبعها من هجوم وأعمال شغب من قبل الجماهير المناصرة للدولتين والجميع يعلم وشاهد ما حدث ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن ماهية ما جري ومدي صحته من بطلانه،،إلا ان ما لفت نظري هو توحد الكتاب والمثقفين بكل أطيافهم للكتابة حول هذا الموضوع بالذات والهجوم الشرس الذي شُن ضد جماهير الدولتين ،،وبالمناسبة فأنا شخصياً لست من مشجعي لعبه الكرة ولست ممن يفهمون ويعون قوانينها...
إنما ما فرض عليا كتابه كلماتي هذه هو الهجوم الذي كان من الكتاب الفلسطينيين ضد الشعبين والتساؤلات التي طرحت عندما استغرب البعض هذا التوحيد وهذا الضجة الإعلامية للعبه بالتزامن مع إجراءات الاحتلال ضد القدس والمدينة المقدسة وفلسطين عموماً مستمرة،،إضافةً الدهشة من التحرك العربي الواسع وغير المعتاد لدعم ومناصرة لاعبي المنتخبين مقابل سباتهم العميق تجاه فلسطين والمسجد الاقصي،،،وهنا أتفق مع كل تلك التساؤلات والاستغرابات أأُكد بأنها حق شرعي لكل مواطن يملك عقلاً يفكر به...
لكن السؤال الذي يطرح نفسه يا ساده هو هل يستطيع الجمل أن يري عوج رقبته؟؟
لأنه وقبل ان نلوم الشعوب العربية وجماهير مصر والجزائر ومن قبلهم وسائل الإعلام التي حشدت وعبئت الجماهير للعبه الحاسمة ونُصعق من الجسور الجوية التي سخرتها وسيرتها البلدين للسودان بدلاً من تحريكها لتحرير القدس لابد ان نري عوجنا نحن،،فأنتم لاحظتم يا أصحاب القضية ان شوارع غزة وبحمد الله أصابها الشلل التام وخلت حتى من المارة فى أوقات المباراة ليتمترس أبناء القطاع أمام شاشات التلفزة يشجعون الفريقين ولتصل الأمور في بعض الأحيان للمشادة الكلامية بين أنصار الفريقين في غزة وأشدد في غزة المحاصرة التي نست همها ووجعها أمام حلاوة وعذوبة المباراة..
اعلم ان بعضهم سيقول أنهم لجئوا لذلك هرباً من هموم الحصار و.....الخ،،،وذلك حق لهم لكن دعونا لا نشن هذه الحرب الضروس ضد الآخرين ونحن أيضاً مشتركين بها..
أتمنى أن يجيبني أحدكم على تساؤلاتي أليس الأولي بنا أن نتوحد ونكتب كل تلك المقالات والكلمات ضد الانقسام الداخلي الذي دمر القضية الفلسطينية،،أليس هذا الانقسام هو من أضاع وسيضيع المسجد الأقصى المبارك ،، أليس من صنعه هم الفلسطينيين....
إذاً فكيف نلوم ونهاجم جماهير ومناصري البلدين المتنازعين كروياً وننسي أنفسنا ،، كيف نطالبهم بالتوحد من أجل فلسطين لتحريرها ،،ونحن أول من أضاعها بخلافاتنا الصغيرة؟؟؟؟
كيف نطالب الإعلام العربي بإبراز القضية الفلسطينية وإعلامنا الوطني يبرز خلافاتنا الداخلية ؟؟؟؟؟؟؟؟
أبعد كل ذلك هل الجماهير العربية مخطئة؟؟؟ وهل الإعلام العربي مخطئ باهتمامه بأمور الرياضة وإهماله لقضية العرب والمسلمين؟؟؟
كنت أتمنى ان لا ننساق أمام عواطفنا التي تأثرت عند مشاهدتنا للإخوة يلاحقون ويأذون بعضهم البعض من أجل لعبه تافهة حتى لو كانت مفتاح الدخول لكأس العالم..
هنا لابد أن أوضح أمراً هو أنني لا أشجع أو أخلق الأعذار لحكومة مصر والجزائر وشعبيهما اللذان حملها الأمر أكثر من حجمه،،لكن دعونا قبل أن نهاجمهما أن نصلح أنفسنا أولاً...
والله من وراء القصد
إنما ما فرض عليا كتابه كلماتي هذه هو الهجوم الذي كان من الكتاب الفلسطينيين ضد الشعبين والتساؤلات التي طرحت عندما استغرب البعض هذا التوحيد وهذا الضجة الإعلامية للعبه بالتزامن مع إجراءات الاحتلال ضد القدس والمدينة المقدسة وفلسطين عموماً مستمرة،،إضافةً الدهشة من التحرك العربي الواسع وغير المعتاد لدعم ومناصرة لاعبي المنتخبين مقابل سباتهم العميق تجاه فلسطين والمسجد الاقصي،،،وهنا أتفق مع كل تلك التساؤلات والاستغرابات أأُكد بأنها حق شرعي لكل مواطن يملك عقلاً يفكر به...
لكن السؤال الذي يطرح نفسه يا ساده هو هل يستطيع الجمل أن يري عوج رقبته؟؟
لأنه وقبل ان نلوم الشعوب العربية وجماهير مصر والجزائر ومن قبلهم وسائل الإعلام التي حشدت وعبئت الجماهير للعبه الحاسمة ونُصعق من الجسور الجوية التي سخرتها وسيرتها البلدين للسودان بدلاً من تحريكها لتحرير القدس لابد ان نري عوجنا نحن،،فأنتم لاحظتم يا أصحاب القضية ان شوارع غزة وبحمد الله أصابها الشلل التام وخلت حتى من المارة فى أوقات المباراة ليتمترس أبناء القطاع أمام شاشات التلفزة يشجعون الفريقين ولتصل الأمور في بعض الأحيان للمشادة الكلامية بين أنصار الفريقين في غزة وأشدد في غزة المحاصرة التي نست همها ووجعها أمام حلاوة وعذوبة المباراة..
اعلم ان بعضهم سيقول أنهم لجئوا لذلك هرباً من هموم الحصار و.....الخ،،،وذلك حق لهم لكن دعونا لا نشن هذه الحرب الضروس ضد الآخرين ونحن أيضاً مشتركين بها..
أتمنى أن يجيبني أحدكم على تساؤلاتي أليس الأولي بنا أن نتوحد ونكتب كل تلك المقالات والكلمات ضد الانقسام الداخلي الذي دمر القضية الفلسطينية،،أليس هذا الانقسام هو من أضاع وسيضيع المسجد الأقصى المبارك ،، أليس من صنعه هم الفلسطينيين....
إذاً فكيف نلوم ونهاجم جماهير ومناصري البلدين المتنازعين كروياً وننسي أنفسنا ،، كيف نطالبهم بالتوحد من أجل فلسطين لتحريرها ،،ونحن أول من أضاعها بخلافاتنا الصغيرة؟؟؟؟
كيف نطالب الإعلام العربي بإبراز القضية الفلسطينية وإعلامنا الوطني يبرز خلافاتنا الداخلية ؟؟؟؟؟؟؟؟
أبعد كل ذلك هل الجماهير العربية مخطئة؟؟؟ وهل الإعلام العربي مخطئ باهتمامه بأمور الرياضة وإهماله لقضية العرب والمسلمين؟؟؟
كنت أتمنى ان لا ننساق أمام عواطفنا التي تأثرت عند مشاهدتنا للإخوة يلاحقون ويأذون بعضهم البعض من أجل لعبه تافهة حتى لو كانت مفتاح الدخول لكأس العالم..
هنا لابد أن أوضح أمراً هو أنني لا أشجع أو أخلق الأعذار لحكومة مصر والجزائر وشعبيهما اللذان حملها الأمر أكثر من حجمه،،لكن دعونا قبل أن نهاجمهما أن نصلح أنفسنا أولاً...
والله من وراء القصد