الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى .. شاعرة للشاعر : سعود الأسدي

تاريخ النشر : 2009-09-22
إلى .. شاعرة للشاعر : سعود الأسدي
إلــى ... شاعرة
سعود الأسدي

عَرَفْتُكِ عن كَثَبٍ شاعرة
تبوحينَ بالكلْمةِ الساحرة
فإمّا اقتربتُ فما تقربينَ
وتنأَيْنَ كالظبيةِ النافرة
إلى شفتيكِ انتماءُ الورودِ
وكم حَدَّثَتْ وردةٌ زاهرة
وقالتْ :أكادُ أموتُ على
ارتشافِِ شَذَى قبلةٍ عاطرة
وأمّا أنا لو أردتُ العتابَ
لقلتُ مع النسمةِ العابرة :
أحسناءُ !
مالَكِ لا تُرسلين
جواباً على كلْمةٍ ناضرة ؟!
أجلْ تبخلينَ فلا تنطقينَ
إليّ ولو كلْمـةً حائرة
وصَمْتُكِ لغزٌ وقد تنشرينَ
قصائدَ كالغيمةِ الماطرة
يُغَلِّفُها ليلُها بالغموضِ
كأحلامِ أنجمِهِ الساهرة
أحـارُ بتفسيرِها مثلَما
أحارُ بنظرتِكِ الساخرة
غَدَتْ قصّتي فيكِ من حارةٍ
إلى حارةٍ في الورى سائرة
أنا حسبيَ اللهُ فيما جَرَى
وما كانَ من سيرةٍ جائرة
فيا ليتَ ما كانَ ذاك الهوى
وقد خُضْتُ تجربةً عاثرة
يميناً بحبِّكِ ذقُ الأمـرَّ
وضيّعتُ دنيايَ والآخرة
ولكنْ ستبقَين فيما أرى
كما كُنْتِ ناهيةً آمرة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف