الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوبة - ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2009-08-03
خطوبة - ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين
خطوبة
أقاصيص قصيرة جدا
نزار ب. الزين*

ثور أخي و بقرة أمي

بعد أعلان خطوبتهما سافر الخاطب إلى البلد الأجنبي حيث يعمل بسبب إنتهاء إجازته ، على أن يعود في الصيف القادم لإتمام زواجه ، و قد اتفق الخاطبان على التواصل هاتفيا :
الحوار الأول :
- مرحبا سلمى أنا حسن ، كيف الحال ؟
= الحمد لله أنا بخير ، الحمد لله على سلامة وصولك سالما
- شكرا سلمى ؛ إسمعِي و اضحكِي يا سلمى ، قبل قليل حدثني والدي أن شقيقي الأصغر بينما كان يهم بإطعام ثوره ، هاجمه الثور و علقه بين قرنيه ثم جرى به ... فأضحك كل من كان شاهده بينما كان أخي يصرخ مستغيثا !!!
الحوار الثاني :
- مرحبا سلمى أنا حسن ، كيف الحال ؟
= الحمد لله أنا بخير
- إسمعي يا سلمى ، لدي خبر مزعج لا زلت متأثرا به حتى الآن ، فبقرة والدتي أحجمت عن إدرار حليبها منذ يومين أي منذ أن نفق عجلها ، و المسكينة والدتي في أشد حالات الحزن ، يا ليتك تذهبين إليها لكي تواسيها ..
الحوار الثالث :
- مرحبا سلمى أنا حسن ، كيف الحال ؟
= الحمد لله
- اسمعي سلمى ....
= بل اسمع أنت يا حسن ، لقد قررت بالإتفاق مع والديَّ فسخ خطوبتنا ، و لا تنسَ أن تبلغ تحياتي لثور أخيك و بقرة أمك ..

سوار لمعصمها

ذهب فرحا لزيارة خطيبته للمرة الأولى بعد الإعلان الرسمي لخطوبتهما ، حاملا بيمناه باقة من أحلى الورود ، و في يسراه سوارا ذهبيا .
لم تخفِ سعادتها بالزهور الفواحة شاكرة ممتنة ، و لكن حين فتحت علبة الهدية الأخرى ، فغرت فاها و بدأت تتحول أساريرها من أمارات السعادة إلى إشارات الغضب :
= ما هذا يا سليم ؟
-كما ترين سوارا ذهبيا ، طننت أن سيعجبك !!
= ألم تجد أبخس منه ثمنا ؟
-هذه إمكانياتي يا سحر ، فأنا لا زلت في أول السلم الوظيفي ، و أنت تعلمين ذلك !...
= و لكن أهلك أغنياء !!!
نظر إليها ذاهلا ، و بعد أن تمكن من كظم غيظه بصعوبة ، انتصب واقفا و هو يجيبها :
-يبدو أننا تسرعنا في إعلان خطوبتنا ، سلام .....

الخطيب السابق

هاتفه قائلا :
-مرحبا أخ فؤاد ، أنا مراد خطيب نجوى السابق
= خيرا بماذا أخدمك ؟
-فقط أردت أن أخبرك ، أنني داعبت نجوى عندما كانت خطيبتي و لم تقاوم ، فأنا لا أطيق أن تتعرض للغش يا صاحبي !
اشتعل وجه فؤاد توترا ، ثم توجه في الحال إلى منزل خطيبته و هو في أشد حالات الغضب :
-هل صحيح أنك سلمت نفسك لمراد ؟
أجابته دامعة :
= أقسم بالله أنني لم أفعل ، و أن ماقاله مراد كذب و افتراء .
-و أنا أقسم بالله أنني لم أصدقك ، و هذا فراق بيننا !!!
----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف