الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعد الكيالي بقلم :شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2009-07-22
دعد الكيالي بقلم :شاكر فريد حسن
دعد الكيالي
صفحة مجهولة من حياة شاعرة مغمورة
بقلم :شاكر فريد حسن
القلائل من ابناء شعبنا يعرفون شيئاً عن حياة الشاعرة دعد الكيالي التي صنعتها المأساة الفلسطينية ،فمن هي دعد هذه ؟؟!
انها شاعرة فلسطينية مغمورة ومجهولة بالنسبة للقارىء العربي والفلسطيني ،ولدت في الرملة سنة 1930 وعاشت يتيمة منذ الصغر وترعرعت وسط الاحزان والهموم والالام ،وبعد نكبة العام 1948 نزحت الى الاردن وعملت في مجال التعليم ثم سافرت الى العراق وفيها نضجت موهبتها الشعرية وبدات نشر قصائدها في الصحف والمجلات المصرية والكويتية ،وانخرطت في العمل الثقافي وشاركت في الفعاليات الادبية والثقافية المختلفة ومثلت فلسطين في اكثر من مناسبة .ولها ديوانان من الشعر هما:"سكينة الايمان"و"لم تمطري يا غيوم".
ودعد الكيالي شاعرة صادقة الموهبة الادبية ،اكتوت بنار الغربة المحرقة واحست بلواعج الشوق والحنين الملتهبة وعالجت كل المناحي الشعرية وكتبت قصائد في الطبيعة والحنين الجامح واللهيف للوطن ،والطبيعة عندها كما هو الحال عند غالبية الشعراء رمز الجمال والحرية والسعادة والمحبة.
ومن جميل شعرها الوطني قصيدة "لبيك فلسطين"التي تقول فيها:
فلسطين يا كعبة المشرقين/ويا غرة في جبين العرب
فلسطين لا عاش من لا /يفديك بالروح والامل الممرتقب
فلسطين يا مهبط الانبياء /ومسرى النبي نبي العرب
اذا لم نعدك فلسنا بعرب / ولسنا بني الخالدين النجب
ولسنا الباء ولسنا الكماة / ولسنا الضراغم في كل حرب
برئنا من النفس ان لم نكن / طلائعها فاشهدي يا حقب
تنتمي اشعار دعد الكيالي الى اسلوب "السهل الممتنع" وتمتاز بالبساطة اللفظية والنبرة الخطابية والعفوية الجميلة والعاطفة الجياشة الصادقة والنزعة الوطنية والانسانية .
والخلاصة ان دعد الكيالي شاعرة شاكية باكية ،عاشت هموم الناس والقضية، ونبض قلبها مع كل قلب، ودمعت عينيها مع كل عين، وجادت بالشعر الانساني الوطني والقومي المعبر عن انفعالاتها واحاسيسها وتجاربها ،والعامر بالصور والاخيلة والوصف والتشابيه.
(مصمص) (كاتب وناقد فلسطيني)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف