
تحية من سويداء القلب
في الطريق الى الجنة .. هناك خط مستقيم لكنه رفيع جدا .. تنظره من البعيد طويلا
منهكا موجعا المرور فيه .. لكن بداية العبور تبدأ بخطوة .. لا اكتب هنا قصة
ولا خاطرة انما حكاية نمت وترعرت ووجدت لبقائها ارض خصبة تنمو فيها
وبماء عذب تتم سقياها تلك هي بذرة الحب والخطوة الاولى الى طريق الجنة
المعبد بالالم .. لا اريد أن أعيد على مسامعكم ازمة مرت والحمد لله بسلام
لكن الناظر اليها والمتفرج ليس كمن عاشها في أتون احتراقها .. كنت وانا
اتابع بشغف لحظة انفراج اتابع ايضا ثلة من البشر تدخل وتخرج لا لشيء
الا لانها مستعدة لزيادة الانهيار انهيارا وتذكرت حينها كيف صار العراق
مسرحا لدخول وخروج الغرباء .. اوجعتني الصورة آلمتني حدا كبيرا
وتمنيت أن يفيق الاخوة ولا يسمحوا لكائن من كان بالتدخل السلبي ..
وبين هذا وذاك وجدت نفسي وسط معمعة لا ناقة لي فيها ولا جمل سوى
أخوة دب بينهم شقاق نتيجة لتعب الروح التي لم تعد تحتمل أية منغصات ..
نعم انتهت الحكاية ولكن بعد ان اجهدت الجميع وبعد أن نابني منها ما نابني
من الكلام أتعرفون أن بعض الكلام أشد وجعا من السكاكين .. وان لم يكن
بقصد لكنه مؤلم .. فكرت بالمغادرة لاترك المجال مفتوحا أمام الاخوة كي
يتصافوا بينهم .. ققررت ان اغادر حين شعرت بكم هائل من وجع الغربة
ونثارتها يتساقط علي .. قررت أن اغادر ولكن أتعرفون شيئا ..
ان من يعرف طيبة نفوسكم ورقة قلوبكم لا يستطيع مغادرتكم وترككم
لهذا اقول الى :
الراقي عزام .. انت فعلا أخ شهم ونبيل واشكرك جزيل الشكر لكلماتك الراقية
ومشاعرك النبيلة .. تستحق ان تكون عقال راس الزلم يا هيبة الهيبة ..
اقول للاخ الفدائي الاخير :
ايها الفدائي الرائع لست وحدك ولن تظل وحدك فكلنا قلبا وقالبا معك ... كنت رائعا
في موقفك النبيل نعم هكذا كنت...
اقول للاخ زياد صيدم :
انت تعرف اني لا اهرب ولكن فعلا اشعر بالتعب اعرف ان هناك رسالة لابد ان
تصل وستصل يوما سواء بقلمي او بقلمك او بألاقلام الشريفة الاخرى ستصل
ولن اهرب لن ادخل زاوية الانكفاء .. دمت مبدعا كما انت دائما
أقول للفنان المبدع مهنا :
لعل ما قلته آلمني وللحظة ما شعرت بالغربة نعم ولكن كفة الميزان لا يمكنها أن
تكون راجحة الا اذا بقيتم قربها .. حسنا اخي سأبقى .. سأبقى .. وإياك ان تغادر
فالمنبر يحتاج لكل الشرفاء .. رائع انت قلب كبير سيظل مفتوحا للعطاء
اقول للاخ عبد الحق :
مع اني لم افكر بالرد على اسماء ومعرفات مقنعة الا اني وجدتك تحكم العقل
والقلب في تدخلك وعليه من فضلك كفانا حروبا ولا داعي لحرب باردة او ساخنة
أخيرا وليس أخرا : اقول
للاديب الكبير سليم عوض عيشان : انت كبير قدرا وفكرا وسنا .. انت الاب
والاب يملك الحنان والرأفة كما يملك العطاء والنصح الاب .. وانت تعرفه جيدا سيدي
احبتي جميعا
لكم مني كل المحبة والاخوة والقلب المفتوح
ولا عاش من ناصبكم العداء
في الطريق الى الجنة .. هناك خط مستقيم لكنه رفيع جدا .. تنظره من البعيد طويلا
منهكا موجعا المرور فيه .. لكن بداية العبور تبدأ بخطوة .. لا اكتب هنا قصة
ولا خاطرة انما حكاية نمت وترعرت ووجدت لبقائها ارض خصبة تنمو فيها
وبماء عذب تتم سقياها تلك هي بذرة الحب والخطوة الاولى الى طريق الجنة
المعبد بالالم .. لا اريد أن أعيد على مسامعكم ازمة مرت والحمد لله بسلام
لكن الناظر اليها والمتفرج ليس كمن عاشها في أتون احتراقها .. كنت وانا
اتابع بشغف لحظة انفراج اتابع ايضا ثلة من البشر تدخل وتخرج لا لشيء
الا لانها مستعدة لزيادة الانهيار انهيارا وتذكرت حينها كيف صار العراق
مسرحا لدخول وخروج الغرباء .. اوجعتني الصورة آلمتني حدا كبيرا
وتمنيت أن يفيق الاخوة ولا يسمحوا لكائن من كان بالتدخل السلبي ..
وبين هذا وذاك وجدت نفسي وسط معمعة لا ناقة لي فيها ولا جمل سوى
أخوة دب بينهم شقاق نتيجة لتعب الروح التي لم تعد تحتمل أية منغصات ..
نعم انتهت الحكاية ولكن بعد ان اجهدت الجميع وبعد أن نابني منها ما نابني
من الكلام أتعرفون أن بعض الكلام أشد وجعا من السكاكين .. وان لم يكن
بقصد لكنه مؤلم .. فكرت بالمغادرة لاترك المجال مفتوحا أمام الاخوة كي
يتصافوا بينهم .. ققررت ان اغادر حين شعرت بكم هائل من وجع الغربة
ونثارتها يتساقط علي .. قررت أن اغادر ولكن أتعرفون شيئا ..
ان من يعرف طيبة نفوسكم ورقة قلوبكم لا يستطيع مغادرتكم وترككم
لهذا اقول الى :
الراقي عزام .. انت فعلا أخ شهم ونبيل واشكرك جزيل الشكر لكلماتك الراقية
ومشاعرك النبيلة .. تستحق ان تكون عقال راس الزلم يا هيبة الهيبة ..
اقول للاخ الفدائي الاخير :
ايها الفدائي الرائع لست وحدك ولن تظل وحدك فكلنا قلبا وقالبا معك ... كنت رائعا
في موقفك النبيل نعم هكذا كنت...
اقول للاخ زياد صيدم :
انت تعرف اني لا اهرب ولكن فعلا اشعر بالتعب اعرف ان هناك رسالة لابد ان
تصل وستصل يوما سواء بقلمي او بقلمك او بألاقلام الشريفة الاخرى ستصل
ولن اهرب لن ادخل زاوية الانكفاء .. دمت مبدعا كما انت دائما
أقول للفنان المبدع مهنا :
لعل ما قلته آلمني وللحظة ما شعرت بالغربة نعم ولكن كفة الميزان لا يمكنها أن
تكون راجحة الا اذا بقيتم قربها .. حسنا اخي سأبقى .. سأبقى .. وإياك ان تغادر
فالمنبر يحتاج لكل الشرفاء .. رائع انت قلب كبير سيظل مفتوحا للعطاء
اقول للاخ عبد الحق :
مع اني لم افكر بالرد على اسماء ومعرفات مقنعة الا اني وجدتك تحكم العقل
والقلب في تدخلك وعليه من فضلك كفانا حروبا ولا داعي لحرب باردة او ساخنة
أخيرا وليس أخرا : اقول
للاديب الكبير سليم عوض عيشان : انت كبير قدرا وفكرا وسنا .. انت الاب
والاب يملك الحنان والرأفة كما يملك العطاء والنصح الاب .. وانت تعرفه جيدا سيدي
احبتي جميعا
لكم مني كل المحبة والاخوة والقلب المفتوح
ولا عاش من ناصبكم العداء