الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأي بقلم:بنت الصحراء

تاريخ النشر : 2009-07-09
رأي
طلعت علينا بعض الأصوات النشاز بعد صدور الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي أوباما إلى العاهل المغربي, بقراءات جد خاصة مفادها أن هناك تحولا في السياسة الأمريكية تجاه قضية وحدتنا الترابية بل ذهبت بعض هذه الأصوات إلى أبعد من ذلك مدعية أن الرئيس أوباما يمارس ضغوطا على المغرب بخصوص هذه القضية.دون الدخول في مثل هذه المهاترات فيكفي أن تكون هاته التحاليل العجيبة موقعة من قبل المدعو Carlos Ruiz Miguel المعروف بمواقفه العدائية للمغرب حتى تتضح المقاصد من مثل هذه القراءات التي لا تستند على تحاليل علمية بل تعمل على إستغباء الرأي العام الذي يعرف حق المعرفة كيف تؤخذ القرارات في البيت الأبيض. فالإدارة الأمريكية و بالرغم من متمنيات السيد Carlos Ruiz Miguel وأمثاله تــعي جيدا الأهمية الجيو ستراتيجية للمغرب وتعي أيضا أن خلخلة التوازنات الإقليمية الحالية ستكون وبالا على المنطقة بأكملها فدماء المواطن الأمريكي « Christopher Languet » الذي أغتيل مؤخرا فوق التراب الموريتاني لم تجف بعد‚ وكذلك المهندس البريطاني « Edwin Dyer »الذي أعدم من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي شاهد أخر على أن أي موقف للإدارة الأمريكية الحالية لا يمكنه أن يكون سببا في ضرب الاستقرار في المنطقة أو المس بحقوق المغرب المشروعة في وحدته الترابية. فالمغــرب هو المؤهــل الوحيد للشراكة الأمنية مع الغرب و مع العالم الحر بشكل عام.
فالتــرويج لمثل هذه القراءات من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة لا تعدو أن تكون مجرد تمنيات إن لم نقل أوهام و إذا كان هناك من موقف سيكون على الرئيس أوباما اتخاذه بهذا الخصوص فسيكون تخليص و ''عتق'' المئات من البشر المحتجزين بمخيمات حمادة تندوف من قبل البوليساريو و راعيته الجزائر فمن العار استمرار ممارسة العبودية و الرق في مخيمات تندوف في حق مواطنين صحراوييــن ذوي بشرة سوداء في زمن يترأس فيه الرئيـس أوباما الدولــة الأولى في العالـــم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف