إعادة انتخاب أحمدي نجاد :الدلالات والنتائج المحتملة .
لا شىء جديد في إيران ،فحالها حال معظم دول العالم في هذا العصر الذي يسوده التوجس وتظلله توقعات الأسوأ، ويملأ دوله الخوف من مصير مجهول ، ولذلك تحرص معظم الحكومات على محاصرة التغيير في أضيق نطاق حتى لا تهتز الأبنية الاجتماعية وتتداعي النسق السياسية ، إيران تكرر ما حدث في روسيا عندما خرج بوتن من الباب وعاد من الشباك ، وتعمل ما عملته الجمهوريات الشعبية الثورية الملكية في العالم العربي والمر غني عن البيان ، وتفعل ما فعلته حتى أميركا موطن الكذابين القتلة الذي نشروا الفوضى في العالم ،وخربوا القيم الديموقراطية وتطلعات الشعوب نحو الحرية والانعتاق وهم يزعمون نفاقًا أنهم أنصار الحرية وحماتها، فقد ذهب الرئيس الجمهوري المحافظ اللاهوتي المستعبد من اللوبي الصهيوني وجاء من قلعة اللبرالية الأمريكية في شيكاغو رئيس مضطرب الأصول أجوف المعتقد ، إلا ما شحنته اليهودية الصهيونية به من العقائد المتقلبة ، وسخره المحافظون الجدد المجرمون لتخريب العالم الإسلامي بالتركيز على حصن من حصون القوة لهذا العالم .
أحمدي نجاد ثعلب فارسي ، بسيط المنطق ، واضح الولاء ، لا يوارب ولا يهادن ، ولكنه بالنسبة للفرس يذكرهم بدارا وسابور ذي الأكتاف الذي كان ينزع أكتاف العرب من متونهم عندما غضب على بني تميم ،فسمي يذي الأكتاف ، إن كان العرب يقرأون مصادر تاريخهم للعبرة والاعتبار .
إذا استطاع أحمدي نجاد أن يتجنب بكل طريقة من الطرق الضربة اليهودية الاستباقية فسيكون رئيسًا تاريخيًا واعدًا .وسوف يكون صعبًا عليه تحقيق ذلك إذا صدق الأمريكان في مزاعم اسحابهم من العراق ، العراق سيكون ساحة الصدام بين أحمدي نجاد وأوباما الذي يكن من الكراهية للإسلام وللعرب أضعاف أضعاف ما كان يكنه المجرمون من حول بوش وديك شيني ، إن القليل القليل هو المعروف عن أوباما قبل أن يظهر كمتحدث مفوه في الكونجرس ، والقى السياسيون البيض عن أكتافهم أثقال سياسات بوش الكذاب ، وشيني المنافق ، وزجوا بهذا الوباما إلى صدر العرب والمسلمين ليسحرهم بمعسول الكلام بينما طائراتهم تدك البيوت على رؤوس ساكنيها ،وجيش العميل الجديد زرداري يهدم ما تبقى منها ،ويغرق أقوى جيش إسلامي في أتون حرب أهلية مدمرة .
عندما يتم انسحاب الأمريكان من العراق فسوف يضرب الصهاينة إيران ، وسوف يجد أحمدي نجاد نفسه ممزقًا بين العجز عن الرد على الصهاينة ،والقدرة المحدودة على ضرب النفوذ الغربي في أفغانستان والعراق . ولا شك أن انتخاب نجاد كان يستحق عناء ونتائج ما أشيع عن عمليات التلاعب والتزوير في الانتخابات ، وإلا لما قام أنصار مير موسوي بأعمال الشغب المتواصلة في وسط طهران تعبيرًا عن وجود معارضة داخلية حقيقية لسياسات نجاد ستستوي الكثير في معادلة العلاقات الإيرانية مع الغرب ، أما في علاقاته مع العرب فمما لا شك فيه أن نجاد لا يحسب حسابًا للعرب كأنظمة ذات عمق وطني تستند إلى مصداقية ضعفت كثيرًا بسبب تخاذلها أمام اليهود والتفريط بإخوتهم الفلسطينيين ونسيان المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين،وإنما يحسب حسابًا كبيرًا لوزن تحالف تلك الأنظمة عميق الجذور مع الغرب ،وهو تحالف أثبت التجارب والمواقف الصراعية فعاليته وقوة توجيهه للأحداث في المنطقة ، وهذا واضح ولا حاجة إلى ضرب أمثلة أو ذكر أسماء ،والعبرة بالنتائج الواقعية التي تنطق بمقدار الذى الذي لحق بإيران والعراق خاصة .
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لا شىء جديد في إيران ،فحالها حال معظم دول العالم في هذا العصر الذي يسوده التوجس وتظلله توقعات الأسوأ، ويملأ دوله الخوف من مصير مجهول ، ولذلك تحرص معظم الحكومات على محاصرة التغيير في أضيق نطاق حتى لا تهتز الأبنية الاجتماعية وتتداعي النسق السياسية ، إيران تكرر ما حدث في روسيا عندما خرج بوتن من الباب وعاد من الشباك ، وتعمل ما عملته الجمهوريات الشعبية الثورية الملكية في العالم العربي والمر غني عن البيان ، وتفعل ما فعلته حتى أميركا موطن الكذابين القتلة الذي نشروا الفوضى في العالم ،وخربوا القيم الديموقراطية وتطلعات الشعوب نحو الحرية والانعتاق وهم يزعمون نفاقًا أنهم أنصار الحرية وحماتها، فقد ذهب الرئيس الجمهوري المحافظ اللاهوتي المستعبد من اللوبي الصهيوني وجاء من قلعة اللبرالية الأمريكية في شيكاغو رئيس مضطرب الأصول أجوف المعتقد ، إلا ما شحنته اليهودية الصهيونية به من العقائد المتقلبة ، وسخره المحافظون الجدد المجرمون لتخريب العالم الإسلامي بالتركيز على حصن من حصون القوة لهذا العالم .
أحمدي نجاد ثعلب فارسي ، بسيط المنطق ، واضح الولاء ، لا يوارب ولا يهادن ، ولكنه بالنسبة للفرس يذكرهم بدارا وسابور ذي الأكتاف الذي كان ينزع أكتاف العرب من متونهم عندما غضب على بني تميم ،فسمي يذي الأكتاف ، إن كان العرب يقرأون مصادر تاريخهم للعبرة والاعتبار .
إذا استطاع أحمدي نجاد أن يتجنب بكل طريقة من الطرق الضربة اليهودية الاستباقية فسيكون رئيسًا تاريخيًا واعدًا .وسوف يكون صعبًا عليه تحقيق ذلك إذا صدق الأمريكان في مزاعم اسحابهم من العراق ، العراق سيكون ساحة الصدام بين أحمدي نجاد وأوباما الذي يكن من الكراهية للإسلام وللعرب أضعاف أضعاف ما كان يكنه المجرمون من حول بوش وديك شيني ، إن القليل القليل هو المعروف عن أوباما قبل أن يظهر كمتحدث مفوه في الكونجرس ، والقى السياسيون البيض عن أكتافهم أثقال سياسات بوش الكذاب ، وشيني المنافق ، وزجوا بهذا الوباما إلى صدر العرب والمسلمين ليسحرهم بمعسول الكلام بينما طائراتهم تدك البيوت على رؤوس ساكنيها ،وجيش العميل الجديد زرداري يهدم ما تبقى منها ،ويغرق أقوى جيش إسلامي في أتون حرب أهلية مدمرة .
عندما يتم انسحاب الأمريكان من العراق فسوف يضرب الصهاينة إيران ، وسوف يجد أحمدي نجاد نفسه ممزقًا بين العجز عن الرد على الصهاينة ،والقدرة المحدودة على ضرب النفوذ الغربي في أفغانستان والعراق . ولا شك أن انتخاب نجاد كان يستحق عناء ونتائج ما أشيع عن عمليات التلاعب والتزوير في الانتخابات ، وإلا لما قام أنصار مير موسوي بأعمال الشغب المتواصلة في وسط طهران تعبيرًا عن وجود معارضة داخلية حقيقية لسياسات نجاد ستستوي الكثير في معادلة العلاقات الإيرانية مع الغرب ، أما في علاقاته مع العرب فمما لا شك فيه أن نجاد لا يحسب حسابًا للعرب كأنظمة ذات عمق وطني تستند إلى مصداقية ضعفت كثيرًا بسبب تخاذلها أمام اليهود والتفريط بإخوتهم الفلسطينيين ونسيان المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين،وإنما يحسب حسابًا كبيرًا لوزن تحالف تلك الأنظمة عميق الجذور مع الغرب ،وهو تحالف أثبت التجارب والمواقف الصراعية فعاليته وقوة توجيهه للأحداث في المنطقة ، وهذا واضح ولا حاجة إلى ضرب أمثلة أو ذكر أسماء ،والعبرة بالنتائج الواقعية التي تنطق بمقدار الذى الذي لحق بإيران والعراق خاصة .
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.