الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفلتي المشاكسة بقلم:محسن الخزندار

تاريخ النشر : 2009-05-13
بقلم الشاعر محسن الخزندار


طفلتي المشاكسة

صغيرتي الكبيرة أنت مدهشة
صغيرتي حكاية حبك مؤلمة
إقتحمتي حياتي بعد أن فات العمر
فرضتي نفسك علي كالقدر
معك ربيع عمري عاد
جددتي شبابي
أنت جنوني و الهامي
صغيرتي أنت الرغبة
العشق ... الحلم
املئيني بالشجن
امنحيني السكون
أنت حبي الأخير
علميني أن أكون حليم
صغيرتي ألوان ثيابك تنهش ذاكرتي
وجهك يفضحك
نعم أحببتك قبل أن أراك
كل ما تملكين أعرفه
كل ما تفكرين به أتوقعه
ملامحك المحببة عرفتها منذ الأزل
اعترفي أنا في أعماقك
في أحشائك ... في أفكارك
أراودك أحلامك
لا تكوني سلبية
لا تخفي وجهك عني
فأنا أقرأ أفكارك
صغيرتي أنت مني
أنا صانع أحلامك
أعيشُ في داخلك
أُشعل مشاعرك
أتحكم في أهوائك
صغيرتي أحببتك
اختصرت فيك كل نساء الكون
أحببت من يشبهك
عرفت في وجهك جميع الوجوه التي أحببتها
ولكنك بقيت الأكثر جاذبية
قاتلتي آخر قائمتك هل أكون ؟
آخر ضحاياك فهل أهون؟
صغيرتي لا تهـربي من الحـب
فالحب قـرار
لـيس مـنه فــرار
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف