
ترى لماذا أشعر منذ الآن بالوحشة والقلق ما الذي يخيفني؟
لأقف لحظة بتساؤل اكبر.. لماذا جئت، وكيف وصلت؟
لا أعرف هل كان تصرفي حكيماً أم اني ادركت كما افعل دوماً في وقت
متأخر أن لا نوع ولا حياة جديدة ولا شيء على الاطلاق يمكنه ان يمحو
من ذاكرتي عالمي الذي كان.. كيف انسى وقلبي الجريح ينبض هناك
في أفئدة احبتي، هل كان اختياراً صائباً أم انه ككل الاختيارات التي
أقوم بها مجرد حماقات غير مسؤولة؟؟
شيء في داخلي يعذبني يجرني في لجة بلا مدى واضح المعالم شيء
ما يقلقني.. أين أنا..؟ ماذا أفعل هنا؟ وكيف سأبدأ من صفر جديد وأنا
حتى لا املك هذا الصفر؟
كل شيء صار مرهوناً باللحظة، فأية لحظة هذه التي أحياها الآن، هل أشعر
بالسعادة أم التعاسة أم كلاهما معاً؟
اتراني ذهبت بعيداً في حلم بالكاد ينسج خيوطه مع نهاية يوم آخر لا اعرف
ما وراءه. لم أعد أستطيع أن أفسر أو احلل أي شيء.. دوامة تطرحني
لاخرى وصدى صوت يشدني يسحقني ولا ادري إلى أي مدى سأقدر
على الصمود..
ما بي ما الذي يهزني هكذا أهي مشاعر لا أقوى على البوح بها ام هو فزع
من خطيئة قد تقع أم انه شيء آخر مجنون يولد في صعلكة ايامي الاخيرة..؟
تعذبني هذه الدوامات تمزقني وترميني اشلاء في فضاء عالم مجهول غريبة
وحيدة وفي لحظة الاغتراب التي اظنني اعيشها، تنتابني رعشة البرد
والسخونة معاً كيف ستمضي بي يا قطار العمر وعلى اية سكة سأجد
نفسي ملقاة؟ هل عاودتني ارهاصات ذلك الزمن المفعم بالمناوشات
الجدلية لاسقط في هاوية سحيقة وعالم مظلم هل سأرى بصيص نور في
الداخل ربما وربما وكيف وهل ترى، تساؤلات لا اجد في محطاتها وقوداً
لعطاء روحي ولا املك أن أرسل عبر اسقاطاتها أية ردود لتبقى تؤرقني
على الدوام وهكذا اظنها كعادتها معي تدور دورة الأيام.
لا تعدو معرفتي بمن حولي الآن أن تكون جزئية حتى بالنسبة للأحداث التي
تؤثر فعلاً على مجرى حياتنا وعلى مصيرنا النهائي.. بيد ان هناك عدد لا يحصى
من الاحداث ان صح أن نسميها احداثاً تكاد تحل بنا ولكنها تمضي بعيداً دون
اثار فعلية بل دون ان تنبئ باقترابها جاعلة ضوءً أو ظلاً ما يعبر مخيلتنا..
ولو قدر لنا أن نعرف جل تقلبات مصائرنا لامتلأت الحياة بالامل والخوف
والنشوة أو خيبة الامل فحرمتنا من ساعة واحدة نقضيها في طمأنينة حقة.
كان من السهل عليّ ان افلسف الامور بالطريقة التي اعتقد انها صحيحة
لكني لم اكن مدركة تماماً لحقيقة ما اذا كنت على اقتناع تام بكل ما افكر به
او اتفوه به لذلك كان عليّ وانا امر عبر بوابة الزمن الجديد ان اعطي الوعود
واصر عليها ناسية أو متناسية كل الحزن والدهشة التي عبثت بي طوال
سنوات مرت خاوية من كل احساس بالدفء والحب.. وحين وجدته في طريقي
لم افكر بشيء سوى انه هو الهدف الذي سأبني عليه بقايا العمر..
ولكن هل من الممكن حقاً أن ينظر الي بعد ان انهكتني الصراعات؟ وعلى الرغم
من كل ما اعانيه من ارهاصات انهكت قواي.. هل اتمادى في طرحي لنقاط
الضعف التي تلفني بداومة لا اطيق احتمالها؟ أتراني لم أعد ارى في الدنيا
سواه؟ لعلي هكذا ومع هذا يحاورني تساؤل مؤرق كيف سيراني من خلال
نظراته اللامعة التي تقض مضجعي ولا تدعني انام؟
وابقى مسهدة يلفني القلق وتحتويني المتاهة اصارع المرض والفزع من
الاتي تمتد الي يد محبة عطوفة لكنها تقف عاجزة عن مجاراة تلك المقاومة
التي امتلكها رغم كل شيء اسكب في هذه الرقعة من العالم بعض مدادي
لعلي به استطيع ان انسى ذلك الصوت أوتلك الآهة التي اخترقت فؤادي
وتركتني حائرة، العمى يلف روحي يتخلل مسامات جرحي، يؤلمني تتنابني
نوبة الم عنيف فيجافيني النوم واهلك وحدي..!!
لأقف لحظة بتساؤل اكبر.. لماذا جئت، وكيف وصلت؟
لا أعرف هل كان تصرفي حكيماً أم اني ادركت كما افعل دوماً في وقت
متأخر أن لا نوع ولا حياة جديدة ولا شيء على الاطلاق يمكنه ان يمحو
من ذاكرتي عالمي الذي كان.. كيف انسى وقلبي الجريح ينبض هناك
في أفئدة احبتي، هل كان اختياراً صائباً أم انه ككل الاختيارات التي
أقوم بها مجرد حماقات غير مسؤولة؟؟
شيء في داخلي يعذبني يجرني في لجة بلا مدى واضح المعالم شيء
ما يقلقني.. أين أنا..؟ ماذا أفعل هنا؟ وكيف سأبدأ من صفر جديد وأنا
حتى لا املك هذا الصفر؟
كل شيء صار مرهوناً باللحظة، فأية لحظة هذه التي أحياها الآن، هل أشعر
بالسعادة أم التعاسة أم كلاهما معاً؟
اتراني ذهبت بعيداً في حلم بالكاد ينسج خيوطه مع نهاية يوم آخر لا اعرف
ما وراءه. لم أعد أستطيع أن أفسر أو احلل أي شيء.. دوامة تطرحني
لاخرى وصدى صوت يشدني يسحقني ولا ادري إلى أي مدى سأقدر
على الصمود..
ما بي ما الذي يهزني هكذا أهي مشاعر لا أقوى على البوح بها ام هو فزع
من خطيئة قد تقع أم انه شيء آخر مجنون يولد في صعلكة ايامي الاخيرة..؟
تعذبني هذه الدوامات تمزقني وترميني اشلاء في فضاء عالم مجهول غريبة
وحيدة وفي لحظة الاغتراب التي اظنني اعيشها، تنتابني رعشة البرد
والسخونة معاً كيف ستمضي بي يا قطار العمر وعلى اية سكة سأجد
نفسي ملقاة؟ هل عاودتني ارهاصات ذلك الزمن المفعم بالمناوشات
الجدلية لاسقط في هاوية سحيقة وعالم مظلم هل سأرى بصيص نور في
الداخل ربما وربما وكيف وهل ترى، تساؤلات لا اجد في محطاتها وقوداً
لعطاء روحي ولا املك أن أرسل عبر اسقاطاتها أية ردود لتبقى تؤرقني
على الدوام وهكذا اظنها كعادتها معي تدور دورة الأيام.
لا تعدو معرفتي بمن حولي الآن أن تكون جزئية حتى بالنسبة للأحداث التي
تؤثر فعلاً على مجرى حياتنا وعلى مصيرنا النهائي.. بيد ان هناك عدد لا يحصى
من الاحداث ان صح أن نسميها احداثاً تكاد تحل بنا ولكنها تمضي بعيداً دون
اثار فعلية بل دون ان تنبئ باقترابها جاعلة ضوءً أو ظلاً ما يعبر مخيلتنا..
ولو قدر لنا أن نعرف جل تقلبات مصائرنا لامتلأت الحياة بالامل والخوف
والنشوة أو خيبة الامل فحرمتنا من ساعة واحدة نقضيها في طمأنينة حقة.
كان من السهل عليّ ان افلسف الامور بالطريقة التي اعتقد انها صحيحة
لكني لم اكن مدركة تماماً لحقيقة ما اذا كنت على اقتناع تام بكل ما افكر به
او اتفوه به لذلك كان عليّ وانا امر عبر بوابة الزمن الجديد ان اعطي الوعود
واصر عليها ناسية أو متناسية كل الحزن والدهشة التي عبثت بي طوال
سنوات مرت خاوية من كل احساس بالدفء والحب.. وحين وجدته في طريقي
لم افكر بشيء سوى انه هو الهدف الذي سأبني عليه بقايا العمر..
ولكن هل من الممكن حقاً أن ينظر الي بعد ان انهكتني الصراعات؟ وعلى الرغم
من كل ما اعانيه من ارهاصات انهكت قواي.. هل اتمادى في طرحي لنقاط
الضعف التي تلفني بداومة لا اطيق احتمالها؟ أتراني لم أعد ارى في الدنيا
سواه؟ لعلي هكذا ومع هذا يحاورني تساؤل مؤرق كيف سيراني من خلال
نظراته اللامعة التي تقض مضجعي ولا تدعني انام؟
وابقى مسهدة يلفني القلق وتحتويني المتاهة اصارع المرض والفزع من
الاتي تمتد الي يد محبة عطوفة لكنها تقف عاجزة عن مجاراة تلك المقاومة
التي امتلكها رغم كل شيء اسكب في هذه الرقعة من العالم بعض مدادي
لعلي به استطيع ان انسى ذلك الصوت أوتلك الآهة التي اخترقت فؤادي
وتركتني حائرة، العمى يلف روحي يتخلل مسامات جرحي، يؤلمني تتنابني
نوبة الم عنيف فيجافيني النوم واهلك وحدي..!!