بروزني يا مسعود / إهداء لقيصر الشعر مسعود الأسدي بقلم:راسبوتين بن صابر

صورة جَمل بعقال
ماشي لَ حالو
بصحرا ما فيها رمال
إكتب يانيالو ...
تايه بين العربان
مطرود من ارضُه
نايم تحت لخيام ...
عم ينهكوا عرضه
بيقول بروزني
ارسمني بقصيده
ربطة قمح وزنود
من بعد الحصيده
والشمس فوق البحر
وجهتي شرقا
داير على عيشي
تنهشني هالحرقه
وقالوا شعب مسكين
بيموت لَ حالو ؟
عايش عَ خبزة وزيت
والزعتر الجبلي
بروزني يا مسعود
بكروم ودوالي
عنقود عنب عسلي
مدندل من العالي
بحبات ندى مزيون
تلمع وبتلالي
اكتبني ع ورقة توت
تاغطي عورتهم
اكتبني على تابوت
قربان لوحدتهم
انقشني ع صخر الواد
عنوان كرامتهم
بروزني يا مسعود
إني شعب ما يموت
إني حصان النصر
يستنى خيَالو ...
شايل وجع أمة ...
وهمومي ما شالو
حِملي ثقيل كثير
عيلة ع شط البحر
عيله ورا عيله
إنسان ترك بكير
دفنوه مع عيالو
ارسم يا أسدي وقول
انشدني بالموال
بلكي همومنا تزول
وترجع هداة البال
الظلم مهما يطول ؛ لجهنم مآلـُهْ .

إشرب من اللطرون
عتقي وشَربني
تنغني لحن الخير ..يا محلى موالـُهْ


مع المحبة والإحترامي لأستاذ الشعر الفلسطيني وقيصر البوح سعود الأسدي .

إبن صابر