انفلونزا الخنازير اصاب العراق اولا !!
د. علي الجابري
واهمٌ من يعتقد ان مرض انفلونزا الخنازير ظهر في المكسيك اولا وانتقل لبعض البلدان الاوروبية والامريكية .. والمرض نفسه لم يظهر الان كما يدعي اهل الخبرة ومن اصحاب الخنازير والضباع .. بل تلك عدواه التي ظهرت هناك بعد ان انتقلت اليهم من العراق .. نعم العراق ليس غيره !!
فقد اظهرت الدراسات والتحليلات الكيمياوية والبايولوجية والاكلينيكية ان العراق البلد الاول في الخنازير القاتلة والتي تنتقل عدواها بسرعة البرق ، حيث لا علاج ولا وقاية ولا مضادات يمكنها وقف هذا المرض القاتل !!
نعم العراق الذي كان يوما بلد الحضارات والقيم ومهبط الديانات السماوية وارض الانبياء والاولياء والصالحين اصبح اليوم اكبر حاضنة للخنازير والغربان والضباع وكل الحيوانات القاتلة المميتة !! لكن الطامة الكبرى ان خنازير العراق هي خنازير ترتدي جلد البشر وتتشبه بهم وتحاول ان تظهر ادميتها لنا لكي ننساق ورائها !!
الا يستحق المئات من سياسيي وحكام العراق الذين يتلاعبون بمقدرات الشعب وثرواتها وسرقوا ونهبوا اموال الفقراء والايتام ان يطلق عليهم الوصف الحقيقي لهم (خنازير بشرية )!! اليسوا هم اشد وطأة على البشرية من خنازير المكسيك ؟؟ الا يوجد في العراق خنازير تتمتع بمناصب حكومية وبرلمانية يهدر التصريح الواحد لها مئات الاف الابرياء والاطفال والنساء ؟ اليس في حكومة المالكي وزراء باعوا شرفهم ووطنهم ودينهم مقابل ((ملايين مملينة)) تكدست في ارصدتهم في البنوك العالمية ، وتحولت الى قصور واملاك وعقارات ملات العالم العربي والغربي بعد ان كانوا حفاة عراة يستجدون الخبز و(اللحمة) من فتات الموائد عندما كانوا يتيهون في بلاد العم سام وفي ارض الفرس والعجم !!
أليس الذي يسرق قوت شعبه واهله خنزيرا ملعونا الى يوم الدين ؟؟
أليس الذي يظهر عنترا على الفضائيات يحرض على الطائفية والقتل على الهوية والانتماء خنزيرا اسودا يجب اعدامه قبل خنازير المكسيك والولايات المتحدة ومصر ؟؟
أليس الذي يبث السموم بين ابناء الوطن الواحد ليحرضهم على قتل بعضهم بعضا ، وينقلهم من مرحلة الوفاق والاخاء والعيش المشترك والمصير الواحد الى التربص ببعضهم بعضا وتصفية احدهم للاخر .. أليس هو الخنزير المعلون الى يوم الدين ، حتى وان كان يرتدي ثوب الدين ويقول انا ربكم الاعلى فاتبعوني ((لعنة الله عليهم))!!
أليس الذي يجاهد ويقاتل ويناضل في العراق من اجل تفجير العراقيين وقتلهم بسيارته المفخخة وعبواته الناسفة محلية الصنع او المستوردة من الجارة الحبيبة ليحصد مئات الارواح من فقراء الوطن وكادحيه .. أليس خنزيرا تحل عليه اللعنة والرجم واقامة الحد ؟؟
أليس في العراق من يعتلون المنابر كل جمعة ليحرضوا على القتل والدمار وابقاء العراق مقسما طائفيا تفصل بين احياءه الجدران العازلة الكونكريتية .. أليسوا خنازيرا بشرية حتى وان ارتدوا الف عمامة وعمامة .. بيضاء كانت ام سوداء !!
أليسوا خنازيرا من باعوا ذممهم وشرفهم للاجنبي وفتحوا الباب على مصراعيه لتدخلات خارجية بغيضة اتت على الاخضر واليابس ولم تبق ولم تذر في ارض ابتليت بالموت والقتل والانتقام ، ومحقت عن وجوهها الرحمة !!
كم خنزير في العراق ينبغي ان يباد ويمحى من الوجود قبل خنازير امريكا والمكسيك ؟؟ وكم يلزم العراق من المضادات الحيوية واللقاحات والفيروسات المضادة للخنازير لكي يتخلص من كل خنزير مازال يحرض ويقتل ويدمر ويتامر ويبث سموم الحقد والطائفية والانتقام ويدير فرق الموت والميليشيات والجماعات الارهابية على اختلاف مسمياتها وفي مقدمتها خنازير القاعدة التي عاثت فسادا في البلاد والعباد منذ ان وطأت اقدامها ارض الرافدين !!
لماذ يلتفت العالم أجمع الى خنازير المكسيك ولا يلتفت ولو لمرة واحدة الى الخنازير التي تملا العراق ؟؟ لماذا تتخذ بلدان العالم تدابيرا احتياطية من انفلونزا خنازير المكسيك في المطارات والبحار والمنافذ الحدودية ، بينما تفتح ابوابها ومنافذها الجوية والبحرية والبرية لخنازير تأتيها من العراق من دون ان تعمل على ابادتها وتخلص العراقيين والبشرية منها ؟؟
وهنا اتحدى منظمة الصحة العالمية إن كان لديها احصاءات دقيقة عن اعداد الخنازير في العراق ، ولو اُعلنت هذه الاحصائية لاصيبت الامة بنكبة ما بعدها نكبة ؟؟
ربما يسأل سائل : اذا كانت الخنازير في العراق فلماذا ظهر المرض في المكسيك ؟؟
[email protected]
د. علي الجابري
واهمٌ من يعتقد ان مرض انفلونزا الخنازير ظهر في المكسيك اولا وانتقل لبعض البلدان الاوروبية والامريكية .. والمرض نفسه لم يظهر الان كما يدعي اهل الخبرة ومن اصحاب الخنازير والضباع .. بل تلك عدواه التي ظهرت هناك بعد ان انتقلت اليهم من العراق .. نعم العراق ليس غيره !!
فقد اظهرت الدراسات والتحليلات الكيمياوية والبايولوجية والاكلينيكية ان العراق البلد الاول في الخنازير القاتلة والتي تنتقل عدواها بسرعة البرق ، حيث لا علاج ولا وقاية ولا مضادات يمكنها وقف هذا المرض القاتل !!
نعم العراق الذي كان يوما بلد الحضارات والقيم ومهبط الديانات السماوية وارض الانبياء والاولياء والصالحين اصبح اليوم اكبر حاضنة للخنازير والغربان والضباع وكل الحيوانات القاتلة المميتة !! لكن الطامة الكبرى ان خنازير العراق هي خنازير ترتدي جلد البشر وتتشبه بهم وتحاول ان تظهر ادميتها لنا لكي ننساق ورائها !!
الا يستحق المئات من سياسيي وحكام العراق الذين يتلاعبون بمقدرات الشعب وثرواتها وسرقوا ونهبوا اموال الفقراء والايتام ان يطلق عليهم الوصف الحقيقي لهم (خنازير بشرية )!! اليسوا هم اشد وطأة على البشرية من خنازير المكسيك ؟؟ الا يوجد في العراق خنازير تتمتع بمناصب حكومية وبرلمانية يهدر التصريح الواحد لها مئات الاف الابرياء والاطفال والنساء ؟ اليس في حكومة المالكي وزراء باعوا شرفهم ووطنهم ودينهم مقابل ((ملايين مملينة)) تكدست في ارصدتهم في البنوك العالمية ، وتحولت الى قصور واملاك وعقارات ملات العالم العربي والغربي بعد ان كانوا حفاة عراة يستجدون الخبز و(اللحمة) من فتات الموائد عندما كانوا يتيهون في بلاد العم سام وفي ارض الفرس والعجم !!
أليس الذي يسرق قوت شعبه واهله خنزيرا ملعونا الى يوم الدين ؟؟
أليس الذي يظهر عنترا على الفضائيات يحرض على الطائفية والقتل على الهوية والانتماء خنزيرا اسودا يجب اعدامه قبل خنازير المكسيك والولايات المتحدة ومصر ؟؟
أليس الذي يبث السموم بين ابناء الوطن الواحد ليحرضهم على قتل بعضهم بعضا ، وينقلهم من مرحلة الوفاق والاخاء والعيش المشترك والمصير الواحد الى التربص ببعضهم بعضا وتصفية احدهم للاخر .. أليس هو الخنزير المعلون الى يوم الدين ، حتى وان كان يرتدي ثوب الدين ويقول انا ربكم الاعلى فاتبعوني ((لعنة الله عليهم))!!
أليس الذي يجاهد ويقاتل ويناضل في العراق من اجل تفجير العراقيين وقتلهم بسيارته المفخخة وعبواته الناسفة محلية الصنع او المستوردة من الجارة الحبيبة ليحصد مئات الارواح من فقراء الوطن وكادحيه .. أليس خنزيرا تحل عليه اللعنة والرجم واقامة الحد ؟؟
أليس في العراق من يعتلون المنابر كل جمعة ليحرضوا على القتل والدمار وابقاء العراق مقسما طائفيا تفصل بين احياءه الجدران العازلة الكونكريتية .. أليسوا خنازيرا بشرية حتى وان ارتدوا الف عمامة وعمامة .. بيضاء كانت ام سوداء !!
أليسوا خنازيرا من باعوا ذممهم وشرفهم للاجنبي وفتحوا الباب على مصراعيه لتدخلات خارجية بغيضة اتت على الاخضر واليابس ولم تبق ولم تذر في ارض ابتليت بالموت والقتل والانتقام ، ومحقت عن وجوهها الرحمة !!
كم خنزير في العراق ينبغي ان يباد ويمحى من الوجود قبل خنازير امريكا والمكسيك ؟؟ وكم يلزم العراق من المضادات الحيوية واللقاحات والفيروسات المضادة للخنازير لكي يتخلص من كل خنزير مازال يحرض ويقتل ويدمر ويتامر ويبث سموم الحقد والطائفية والانتقام ويدير فرق الموت والميليشيات والجماعات الارهابية على اختلاف مسمياتها وفي مقدمتها خنازير القاعدة التي عاثت فسادا في البلاد والعباد منذ ان وطأت اقدامها ارض الرافدين !!
لماذ يلتفت العالم أجمع الى خنازير المكسيك ولا يلتفت ولو لمرة واحدة الى الخنازير التي تملا العراق ؟؟ لماذا تتخذ بلدان العالم تدابيرا احتياطية من انفلونزا خنازير المكسيك في المطارات والبحار والمنافذ الحدودية ، بينما تفتح ابوابها ومنافذها الجوية والبحرية والبرية لخنازير تأتيها من العراق من دون ان تعمل على ابادتها وتخلص العراقيين والبشرية منها ؟؟
وهنا اتحدى منظمة الصحة العالمية إن كان لديها احصاءات دقيقة عن اعداد الخنازير في العراق ، ولو اُعلنت هذه الاحصائية لاصيبت الامة بنكبة ما بعدها نكبة ؟؟
ربما يسأل سائل : اذا كانت الخنازير في العراق فلماذا ظهر المرض في المكسيك ؟؟
[email protected]
