الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مازلت حياً .. بقلم:أحمد عبد الشكور الطويل

تاريخ النشر : 2009-05-01
مازلت حياً .. بقلم:أحمد عبد الشكور الطويل
لستُ مثالياً بما يكفي لألعب دور البطولة في فيافي
أحرفي ..!


تناقض المعني مرفوض في لغتي
كما في لغة الحمام ..

مثالية شاب أرهقه المرض ..!!
متسع للحب , للقهر , للبحر
وتفاحة لبلادي الحبيبة ..

عفواً لجسدي النحيل ,.
سأقول بأنني لازلت حياً ..
ولي أن أكون كما أشاء
ولي أن أكره
الجرائد
ونشرة التاسعة
والملك
في لعبة الشطرنج ...

لست شاعراً
بيد أني متطرف
قليلاً في الحــ/ ../ــب
كثيراً في الحـ/ـ رـ/ب
أنا حرف الـــــــراء ..!.
فالراء تعرفني جيداً
كما حبيبتي البعيـــدة ..*

كم أكره
الارتباك
والحزب الحاكم ...
والاستياء ..
أذاً .. قليلاً
من الهــــدوء وحبة كستناء ..!!

مازلت حياً ..
ألف شكرٍ للعصافير الصغيرة دوماً
تجعلني أبتسم ..

وألف شكراً لفتاة ابتسمت في وجهي
يوماً وقالت بأني جميل ..!!

ومليون شكراً للبحر لأنه أخذني خلفهُ
فتبادلت مع الغروب أطراف الحديث
واحتسينا سوياً كاسي ملح ..!!
واشتركنا سوياً علي مسرح *لوركا*
في أغنية ماء البحر ..*

لا زلت حياً
وقد عبر العابرون ألي عهرهم
وعتقوا النشيد
ليشربوه خمراً في
كأس السياسة عاهرة ..!!

سوف أحتاج
لأن أكون صريحاً
طول اليوم ..!!
وخلال النوم ..!!
فأحلامي صريحة أيضاً ..*

حلمت يوماً بطيارتي الورقية
ترتجف خوفاً من
غراب ...

حلمت يوماً بحبيبتي تبكي
علي البعد .. فيقتلني
الاغتراب ...

حلمت يوماً بطفل صغير
من وطني وقد أدمنه
العذاب ...


حلمت يوماً بأني قد أسستُ
حزباً و أعلنتُ
عنه انشقاقاً , ليهلك ,, ليغيب في
الغياب ...

مازلت حياً ..
مازلت حياً في ابتهالات الصباح
في شفاه والدتي وابتسامة والدي
وسمر إخوتي والأصدقاء ..*
مازلت حياً في قلب حبيبتي
في زهرة لوز أخضر
نبت في دمي
من بعد أذن الطبيعة والصفاء ..*


مازلت حياً .. سيدتي الجميلة
أحب أن أموت واقفاً علي تراب وطني وكذلك في قلبكِ
فسوف يكون موتي جميل حينها ...*



(*نشرت سابقاً*)
بقلم/أحمد عبد الشكور الطويل .. أبو مؤنس
القاهـــــــرة
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف