بَوْسُ اٌللِّحَى فَقَدَ اٌلْمَعَانِيَ كُلَّهَا ،،،
دَجَلٌ يُعَانِقُ خَصْمَهُ اٌلدَّجَّالا َ
ـ*****************ـ
قُبَلٌ تُوَزَّعُ يُمْنَةً وَ شِمَالاَ
فِيْمَ اٌلْقُلُوبُ مَليئَةً أَثْقَالاَ
قِمَمٌ تُجَمِّعُ كَارِهِيهَا عُنْوَةً
فَإِذَا اٌلْحُضُورُ،عَوَابِساً أَسْمَالاَ*
بَوْسُ اٌللِّحَى فَقَدَ اٌلْمَعَانِيَ كُلَّهَا
دَجَلٌ يُعَانِقُ خَصْمَهُ اٌلدَّجَّالا َ
لَوْ كَانَ بِاٌلتَّبْوِيس ِيُصْلَحُ حَالَنَا
كُنَّا غَزَوْنَا اٌلْعَالَمَ اٌسْتِحْلاَلاَ
فَاٌلْبَوْسُ كَانَ صَفَاؤُهُ عَبِقاً لَنَا
إِذْ كَانَ مِنْ نَاس ٍ حَكَتْ أَفْعَالاَ
لكنَّهُمْ مَسَخُوهُ فِي هَذا اٌلزَّمَنْ
فَقُلُوبَهُمْ شَتَّى ، كَذَا اٌلْأَعْمَالاَ
وَإِذَا أَرَادُوا حَقَّ صُلْح ٍ بَيْنَهُمْ
فَلِمَ اٌلْجُيُوشُ يَقُودُهَا اٌلْأَنْذَالاَ
تَدْرِيبُهَا وَسِلاَحُهَا وَعَتَادُهَا
بِيَدِ اٌلْعَدُوِّ ، وَقَيْدُهَا اٌلْأَغْلالاَ
وَكَذَاكَ أَمْوَالٌ تَصُبُّ بِجَيْبِهِ
وَحُقُولُ نَفِطٍ تَخْدِمُ اٌلدَّجَّالاَ
وَهُنَاكَ سِينَاءٌ بِقَيْدِ تَكَبَّلَتْ
فَقُيُودُ مِصْرَ تَعَاظَمَتْ أَهْوَالاَ
تَبَعِيَّةٌ قَدْ أُحْكَمَتْ حَلَقَاتُهَا
فَهَلْ اٌلتَّصَالُحُ مُمْكِنٌ يَا خَالاَ ؟!
إِنَّ اٌلتَّصَالُحُ يَقْتَضِي حُرِّيَّةً
فَحَقِيقَةً ،لاَ يُوجَدُ اُسْتِقْلاَلاَ
حَتَّى نُسَمِّيَ مَا يَدُورُ تَصَالُحاً
فَمِنَ اٌلضَّرُورِي أنْ يَكُونُ رِجَالاَ
لاَ تَابِعِينَ مُكَبَّلِينَ بِدِيـفـِـد ٍ
رَهَنُوا عُرُوبَةَ مِصْرُ وَ اٌسْتِقْلاَلاَ
يَا نَاصِراً إِنْهَضْ،فَمِصْرُ عُرُوبَتِي
مُسِخَتْ مَكَانَةُ وَزْنِهَا أَشْلاَلاَ
هِيَ مِصْرُ لَمَّا كُنْتَ،كَانَتْ قُدْوَةً
قَتَلُوكَ حَتَّى اٌثـَّاقَلَتْ إِذْلاَلاَ
نُظُمٌ غَبِيَّةُ فِي ضَبَابٍ وَضْعُهَا
لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَقْرَأَ اٌلتـَّحْوِيلاَ
أَمْرِيكَهُمْ هُزِمَتْ وَشَرقاً أَوْسَطِي
وَ تَغَيَّرَتْ أُسُسٌ تُغَيِّرُ حَالاَ
وَ زَعِيمُ مِصْرَ مُؤَزَّمٌ بَيْنَ اٌلرُّؤَى
فَإِلَى مَتَى يَا مِصْرَنَا اٌلْأَغْلاَلاَ ؟!
يَا شَعْبَنَا اٌلْمِصْرِيُّ قـُمْ ،لاَ تَنْتَظِرْ
إِرْجِعْ لِنَاصِرَ ،تَسْتَوِي اٌلْأَحْوَالاَ
وَكَذَا اٌلْخَلِيجُ،قَوَاعِدٌ قَدْ أَخْضَعَتْ
ثَرَوَاتَكُمْ نُهِبَتْ كَذَا اٌلْأَمْوَالاَ
فَعَدُوُّنَا ذَاكَ اٌلَّذِي فِي قُدْسِكُمْ
وَ بَغَاءُ أَمْرِيكَا وَ ظـُلْمُ وَبِيلاَ
إِنَّ اٌلتَّصَالُحُ يَقْتَضِي أَنْ تَخْلَصُوا
مِنْ كُلِّ هَذَا ،،، يَكْفِ إِسْتِهْبَالاَ
وَإِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَعُودَ عُرُوبَتِي
فَتَخَلَّصُوا مِنْ أَنْظُم ِ اٌلتَّهْلِيلاَ
وَإِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تُعَزَّ عُرُوبَتِي
فَتَخَلَّصُوا مِن أَنْظُمِ اٌلتَّذْلِيلاَ
وَ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ نَعِيشَ بِعِزَّةٍ
فَتَخَلَّصُوا مِنْ أَنْظُمِ اٌلتَّهْوِيلاَ
فَعُرُوشُهُمْ مَرَضٌ جُذَامٌ مَا بَقِي
فَقَدُوا اٌلْكَرَامَةَ ،،وَ اٌلْكِرَامُ بَدِيلاَ
شعر: عـــــدنان اٌلـمـوسـى
02 نيسان 2009
* أسمال : من فِعل سَمَلَ :أَيْ
فَقَأَ اٌلعَيْن.
دَجَلٌ يُعَانِقُ خَصْمَهُ اٌلدَّجَّالا َ
ـ*****************ـ
قُبَلٌ تُوَزَّعُ يُمْنَةً وَ شِمَالاَ
فِيْمَ اٌلْقُلُوبُ مَليئَةً أَثْقَالاَ
قِمَمٌ تُجَمِّعُ كَارِهِيهَا عُنْوَةً
فَإِذَا اٌلْحُضُورُ،عَوَابِساً أَسْمَالاَ*
بَوْسُ اٌللِّحَى فَقَدَ اٌلْمَعَانِيَ كُلَّهَا
دَجَلٌ يُعَانِقُ خَصْمَهُ اٌلدَّجَّالا َ
لَوْ كَانَ بِاٌلتَّبْوِيس ِيُصْلَحُ حَالَنَا
كُنَّا غَزَوْنَا اٌلْعَالَمَ اٌسْتِحْلاَلاَ
فَاٌلْبَوْسُ كَانَ صَفَاؤُهُ عَبِقاً لَنَا
إِذْ كَانَ مِنْ نَاس ٍ حَكَتْ أَفْعَالاَ
لكنَّهُمْ مَسَخُوهُ فِي هَذا اٌلزَّمَنْ
فَقُلُوبَهُمْ شَتَّى ، كَذَا اٌلْأَعْمَالاَ
وَإِذَا أَرَادُوا حَقَّ صُلْح ٍ بَيْنَهُمْ
فَلِمَ اٌلْجُيُوشُ يَقُودُهَا اٌلْأَنْذَالاَ
تَدْرِيبُهَا وَسِلاَحُهَا وَعَتَادُهَا
بِيَدِ اٌلْعَدُوِّ ، وَقَيْدُهَا اٌلْأَغْلالاَ
وَكَذَاكَ أَمْوَالٌ تَصُبُّ بِجَيْبِهِ
وَحُقُولُ نَفِطٍ تَخْدِمُ اٌلدَّجَّالاَ
وَهُنَاكَ سِينَاءٌ بِقَيْدِ تَكَبَّلَتْ
فَقُيُودُ مِصْرَ تَعَاظَمَتْ أَهْوَالاَ
تَبَعِيَّةٌ قَدْ أُحْكَمَتْ حَلَقَاتُهَا
فَهَلْ اٌلتَّصَالُحُ مُمْكِنٌ يَا خَالاَ ؟!
إِنَّ اٌلتَّصَالُحُ يَقْتَضِي حُرِّيَّةً
فَحَقِيقَةً ،لاَ يُوجَدُ اُسْتِقْلاَلاَ
حَتَّى نُسَمِّيَ مَا يَدُورُ تَصَالُحاً
فَمِنَ اٌلضَّرُورِي أنْ يَكُونُ رِجَالاَ
لاَ تَابِعِينَ مُكَبَّلِينَ بِدِيـفـِـد ٍ
رَهَنُوا عُرُوبَةَ مِصْرُ وَ اٌسْتِقْلاَلاَ
يَا نَاصِراً إِنْهَضْ،فَمِصْرُ عُرُوبَتِي
مُسِخَتْ مَكَانَةُ وَزْنِهَا أَشْلاَلاَ
هِيَ مِصْرُ لَمَّا كُنْتَ،كَانَتْ قُدْوَةً
قَتَلُوكَ حَتَّى اٌثـَّاقَلَتْ إِذْلاَلاَ
نُظُمٌ غَبِيَّةُ فِي ضَبَابٍ وَضْعُهَا
لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَقْرَأَ اٌلتـَّحْوِيلاَ
أَمْرِيكَهُمْ هُزِمَتْ وَشَرقاً أَوْسَطِي
وَ تَغَيَّرَتْ أُسُسٌ تُغَيِّرُ حَالاَ
وَ زَعِيمُ مِصْرَ مُؤَزَّمٌ بَيْنَ اٌلرُّؤَى
فَإِلَى مَتَى يَا مِصْرَنَا اٌلْأَغْلاَلاَ ؟!
يَا شَعْبَنَا اٌلْمِصْرِيُّ قـُمْ ،لاَ تَنْتَظِرْ
إِرْجِعْ لِنَاصِرَ ،تَسْتَوِي اٌلْأَحْوَالاَ
وَكَذَا اٌلْخَلِيجُ،قَوَاعِدٌ قَدْ أَخْضَعَتْ
ثَرَوَاتَكُمْ نُهِبَتْ كَذَا اٌلْأَمْوَالاَ
فَعَدُوُّنَا ذَاكَ اٌلَّذِي فِي قُدْسِكُمْ
وَ بَغَاءُ أَمْرِيكَا وَ ظـُلْمُ وَبِيلاَ
إِنَّ اٌلتَّصَالُحُ يَقْتَضِي أَنْ تَخْلَصُوا
مِنْ كُلِّ هَذَا ،،، يَكْفِ إِسْتِهْبَالاَ
وَإِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَعُودَ عُرُوبَتِي
فَتَخَلَّصُوا مِنْ أَنْظُم ِ اٌلتَّهْلِيلاَ
وَإِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تُعَزَّ عُرُوبَتِي
فَتَخَلَّصُوا مِن أَنْظُمِ اٌلتَّذْلِيلاَ
وَ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ نَعِيشَ بِعِزَّةٍ
فَتَخَلَّصُوا مِنْ أَنْظُمِ اٌلتَّهْوِيلاَ
فَعُرُوشُهُمْ مَرَضٌ جُذَامٌ مَا بَقِي
فَقَدُوا اٌلْكَرَامَةَ ،،وَ اٌلْكِرَامُ بَدِيلاَ
شعر: عـــــدنان اٌلـمـوسـى
02 نيسان 2009
* أسمال : من فِعل سَمَلَ :أَيْ
فَقَأَ اٌلعَيْن.