الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحلام علي حافة الموت بقلم الأديبة المصرية أسماء عايد

تاريخ النشر : 2009-03-18
كان يمكنني أن اكتب هكذا: "أحلام علي حافة الاستيقاظ". ولكن من قال أن انقطاع الأحلام يدفعُ دوماً للإفاقةِ أو الاستيقاظ ؟! لا، ليس صحيحاً.. فنهاية الأحلام تؤدي-في كثير من الأحيان- الي الانقطاع عن الحياة "الموت"!! نعم، الموت .

وليس صحيحا-أيضا- ما قاله فرويد عن ان: "الأحلام تنشئ من اللاشعور..." بل تنشئ من الشعور وتتجسد أمامنا دون تخفـِّي، لكنها كثيرا ما تلبث ان تتلاشي..تتمزق..تندثر ..تموت !

والسؤال: هل يسحق الواقع أحلامنا فتموت موتاً دماغياً (كامل ونهائي)؟ أم موتا سريريا (حيث يمكن اعادة الحياة بـ انعاش القلب والرئتين)؟
هل الأحلام حقا تموت بمجرد خروج روحها من أجسادنا وتجليها في أجساد اخرين-أو عودتها لهم؟ هل هي أحلام كنا نريدها بصدق، أم كانت مجرد كوابيس عابرة او أحلام جميلة تـُسلينا أثناءَ النومِ وفي لحظاتِ الفراغ ؟

وان كانت أحلامنا مازلت معلقة علي الحافة(بين الحياة والموت) فلما لا نتدخل فورا لانعاش القلب و"زغزغة" الرئتين فتعود الروح مهللة لتضخ الفرحة في أجزاء الجسد الذي "دغدغه" غياب الأحلام!!

لو أنهم اكتشفوا سر التحنيط لجعلت من أحلامي "أحلام فرعونية" فتبقي أمامي طول العمر ولو حتي مجمدة محنطة جسدة هامدة متحجرة في عيون الجميع-لكنها في قلبي لينة وتداعبني فيتبسم الشريان ويرقص الوريد مع كل نبضة في حياتي ومع كل مرة سينصت فيها البشر لموسيقي مونامور بعد مماتي .

ان التحنيط أهون بكثير من ان ألطخ وجه الأحلام بمواد مساعدة علي الاحتراق وأرمي بها بين أعمدة الحديد والخشب لأشعل فيها نيران الواقع- علي الطريقة الهندوسية .

انه أهون من ان ينهال التراب علي أحلام أحببتها ودارت بخلدي منذ الأزل .

هلموا اليّ.. لتدفنوني! نعم،ادفنوني تحت الأرض وانا علي قيد الحياة! لكن لا يمكنني أبداً وأد أحلامك وأحلامي وأحلام البشر أحلام علي حافة الموت

بقلم أسماء عايد

www.dr-asmaa.com
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف