الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضمة حضن ! بقلم:محمد أحمد الزاملي

تاريخ النشر : 2009-03-14
في المساء الهادئ، والشتاء البار د، وعلى يمين الصالة التي تتزين باللون الوردي ،يجلس
ذاك الشاب البرئ على الأريكة، بجانب المدفأة، يحتسى فنجاناً من القهوة السادة،
والدمعة تهبط على الخد ترسم آلاماً تعبر عن جراح طال أمدها .
اليدان تعتصران من الذكريات الأليمة، والجبهة يرتسم عليها الغضب .
أدخل على أخي بخطى هادئة، أخاف أن أزعجه، أقف مذهولاً من نظراته المظلومة، ودمعته
البريئة، وحيرته العظيمة، كلماتي تريد الخروج متسائلة عن سبب هذا الحال .
إلا أن أنفاسي تضطرب وتزداد سرعتها، يداي بجانبي تكاد أن تتمزق من شدة الإعصار قدماي
ثابتتان تكاد أن تخرق الأرض .
أخي نظر يمنه، وأنا نظرت يسره، والدموع تعبر عن المعاناة، الصمت الرهيب لا يفارق المكان .
اقتربت ثم اقتربت وقف أخي وصلت إليه التقت نظراتنا، نزلت دموعنا ، ضمة حضننا ، كادت أن
تخلط عظام صدورنا ببعضها من شدة آلام زمانه وقوة إحساسي به .
من شوقه للحنان وإصراري ورغبتي لإعطائه الحنان وضمة الحضن التي تثلج صدره .
انتزعت حضني من حضنه، التقى نظري بنظره، نطق لساني .
أخي ............. الغالي
هذا حالك يؤلمني ..... يتعبني .... هات يدك بيدي ..... أعلم .
أن ربك لا ينسى من لجأ إليه .
إن ربك يستحى أن يرد عباده .
كن صابراً إن الله كريم رحيم .
أنا معك وبجانبك بكل شئ وفى كل شئ يرضى الله العظيم .
أجلس ما أجمل ابتسامتك التي ترتسم على وجهك الآن وربى إنها تريح قلبي وتثلج صدري ولك
منى كل محبة ووفاء يا أخي الحبيب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف