الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من نكون لكي نكون (رد على مقالة صديقي راشد أبو العز*) بقلم: إبراهيم وهبة

تاريخ النشر : 2009-03-14
أولا أعتذر عن تأخري في المشاركة و ذاك نابع لعدم قدرتي التواصل معكم لأن الصفحة محجوبة
و لكن منذ قرأت مداخلتك التهكمية في جريدة الشباب اليوم 13/03/09 رغبت أن أدلو بدلوي في موضوع شائك
و كم تعلم يا صديقي بأن مادته الذخمة أي الجابري كانت مثار خلاف ما بين المفكرين و أخصهم جورج طرابيشي و الذي بدوره قد عرا موقف الجابري فيما يخص الهوية و التراث العربي الإسلامي
هناك من أدعى بأن الفلسلفة هي رديف للعقل الغربي
و لكن الدراسات منذ نهاية القرن التاسع عشر أثبتت بأن الفلسفة كانت نشؤها في قلب الشرق صحيح بأنها أنتشرت في أثينا و لكن المكتبة الشهيرة في الأسكندرية قد فندت من يحاول أن يعقلن الغرب كسمة اللحظة الفلسفية ناهيك عن التجربة "النيرفانا" في الهند كتابات حكيمة و غير معرفة وغير مؤرخة و لكن عندما يشار لها يشار ما قبل التاريخ لغة
ناهيك عن هوميروس الأب الشيخ الشعر و الذي قد أثبتت البحوثات بأن الشرق كان في قلب شعره للمزيد للتعمق أنصحك في قراءة يوناثان برنال بلاك أثينا و أيضا أحيلك لكتابة نيتشة الفلسفة في العصر المأساوي الاغريقي
ما أحاول أن أقوله بأنه ما يبدو بأنه نهائي فهو ما زال في البدايات و الفلسفة ليست لها هوية و من يحاول أن ينفي الفلسفة و كانها عقل مستورد فأحيله لأبا حامد الغزالي عندما تحدث جهارة عن محدودية العقل و أن العقل مخلوق فهو في رفضه للفلسفة كان يؤسس للفلسفة دروبا جديدة
و هذا ما أجاد به أبن رشد عندما قام بالرد على الغزالي بعد مئتي عام و الكتابان منبعهما من هنا أحدهما مشرقي و الأخير مغربي و سمة العقل منفتح و ما كان يحدث هذا لو لم يكن منتميان الفكر متعالي متنور و مشرق و لأسفي أنحط العقل عندما تدخلت المذاهب لتحد من نشاط العقلي في الترهيب مما اساء أولا لهذا الفكر المتنور و المتعالي و هذا هو المطب و الانحطاط سمة العقل الأن
فعندما ننفي حرية التفكير و الابتعاد عن الجذر و عندما يتحاول الصورة لمصدر المعلومة (ديكارت) و نبتعد عن التشكيك الأصل (الغزالي) فيصبح الكل محال
و لأنني لا أرغب أن أسترسل المزيد سأترك هذا الباب للحوار
و أترك الدفة للريح المتناثر
لأحمل رفاتي و أنثره في الهباء
فالفكر المتعالي ليست مدرسة
و ليست جمهورية
و لا حزبا
و لا موقف مجرد
رأي عابر كعبوري العابر
سمة التواضع من أنسنة الفكر
فهل نحن منه
هل يعرفنا و هل نحن بقدر المسؤولية
من نكون لكي نكون
نبحث عن البحر في أسرار المتهن
و الهامش يطردنا للوريد
نشعل الدرب لرب رفاق أو أخوان
و الكتاب مؤخر
ما بين الزكام و العطب
و العفونة لغتنا اليومية
فأحمل معولك و أضرب الأرض
لرب هناك نجد ما نفتقده
هي محاولات
لكسر المألوف
للرحلة في التيه
و البداوة لغتي
لا أهاب الامارات المستوردة على برميل نفط
أو مؤامرة على بلاد الرافدين عراقا
أو أخشى فارسيتي ففراستي من فراستي
فأنظر إلى عيني لعبة الميلاد تتقدم في خطوات
فأنظر إلى البحر الهادر و أشعل النيران فهناك وطن

* طبيب بلا طبيب
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف