الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحذاء القديم بقلم:عطاف جانم

تاريخ النشر : 2009-03-13
الحذاء القديم /قصة قصيرة
بقلم:عطاف جانم

كان يخطو على أرض مليئة بالشوك
وكانت نظارته في مكان بعيد
نزفت قدماه
فغارت رؤاه
عاد إلى البيت
أخرج ما ورّثته إياه أمه من مصاغ
وتناول على عجل كوشان الأرض واتجه الى سوق الأحذية المستعملة
تناول أول حذاء ناسب قدميه ومضى
لم يلتفت إلى رائحته الكريهة
لم يلتفت إلى ثقوبه
والنخر الذي دب فيه

هجره الجميع حتى أهله أمام اصراره على الاحتفاظ بالحذاء
كان الناس يبتعدون عنه وهم يستنكرون:ما هذه الرائحة الكريهة التي يصدرها حذاؤك
وهل سيحفظ قدميك
وبه كل هذه الثقوب !! سيصل الشوك حتى عينيك!
لم يثنه عن قراره أحد
كيف أرمي به ولم يبق لي سواه
لقد دفعت فيه كل ما أملك وما لا أملك
نعم سأحتفظ به
انه حذائي الوحيد
ومن يومها ترك عمله الذي كان يعتاش منه
ليدافع عن حذائه العتيق

الإمارات
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف