الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ناقد دولي في حفل مساء عيد الحب في المركز الثقافي الملكي الأردني

تاريخ النشر : 2009-02-15
عمان – حركة إبداع

حفل مساء عيد الحب في المركز الثقافي الملكي بشتى الطرف والنكات الساخرة واللسان السليط في العاصمة الأردنية. فقد كتب المحتفى به في نهاية الحفل الكلمات التالية لمبدع دولي ساخر : الرائع الجامح .......... اليوم عيد الحب ، أحبك .... التوقيع جمال ناجي. وذلك على كتاب بحصيلة جهده في التفرغ الإبداعي لمدة سنة مع خمسة عشر ألف دينار وطباعة الجهد الإبداعي ( الأردني ) . وكان الدكتور أحمد ماضي قد أرسل برسالة خلوية يدعو فيها عضو رابطة نقاد الأدب الدولية ليس لتقديم المحتفى به وإنما للحضور فقط فلبى الناقد الساخر الدعوة كونه لا يطالع الصحف الأردنية وليس معنيا بكل ما يرتكب بحق الثقافة والإبداع في الأردن لكونه فقط مضطر للإقامة فيها. وأول ما لفت نظر ( الناقد الدولي) أن ماضي وناجي وآخرون اصطفوا على يساره لدى دخوله المركز للسلام على المدعوين فضحك قبل عناقه لأحمد ماضي معلقا أنهم على اليسار للداخل وفي النهاية على اليمين للخارج ولم يكن يدر بخلده أن رئيس وزراء أسبق هو الذي سيفتتح الاحتفالية بكلمة (نقدية) لكتاب بعنوان : عندما تشيـــــــــــــــــــخ الذئاب ، الأمر الذي جعله أولا يخرج من القاعة موصيا المحتفين ذئابا وحملانا بأن يحافظوا جيدا على حرف الياء. وبالمناسبة فهو أي الحرف آخر حروف الأبجدية العربية! والناقد (الدولي) روائي وقاص وشاعر وفنان تشكيلي مقموع في الأردن ومعروف في الأوساط العربية والأجنبية ببداهة السخرية التي نالت أحد رؤساء تحرير أسبوعية أردنية مغمورة عندما قال له: كنت أظن مقر جريدتكم غرفة أو اثنتين وحاسب واحد أو اثنين لحين زيارتي لمكاتبكم الفارهة في الجاردنز فوجدتها طابقا كاملا يصلح لتصدير يومية مكافأة لكم في نهاية التقاعد! لاحظوا نهاية التقاعد أي أنهم (موتى) وليس نهاية الخدمة في صحيفة الحكومة. الأمر اللافت أن التجمع الديمقراطي الأردني يوظف حاليا هذه المناسبات لتسخين انتخابي مقبل في الرابطة المشجعة للكتاب والتي مقرها في الشميساني (مكان يصلح للتشمس) حسب رأي الناقد المذكور الذي رفع السقف لقائمة القدس في اليوم الثاني عشر للغزو الاسرائيلي لغزة عندما اختصر عليهم مطولاتهم أمام الفضائيات بهتافه (تحية لشافيز) ثم صوب خطأ لأحدهم بتنبيهه أن من قال ( نحن محكومون بالأمل) هو الراحل سعد الله ونوس وليس محمود درويش كما يدعي نائب رئيس الرابطة الأردنية لتشجيع المواهب الكتابية والنقابية..وقبل نهاية الحفل صعد مؤلف رواية (وقائع ليلة السحر ) التي رفضت وزارة الثقافة أي دعم لطباعتها في عهد حكومة فيصل الفايز إلى استلام نسخته من الكتاب الابداعي الأردني فقال: ليس معي ثمن النسخة مما أحرج المحتفى به فنهض معلنا انتهاء التوقيع وعندما تدخل الصحفي محمد جميل خضر قائلا أنه سيجلب له نسخة قال الساخر الأول في الأردن أنه يطالب أيضا بأجور ساعات قراءة لأن القراءة بالنسبة له جهد إبداعي أكثر من الكتابة كلفة وأهمية، ثم وقد وزع النكات في كل حدب وصوب كتب جمال ناجي له بناء على تذكيره له أن اليوم هو يوم الفلانتاين وأنه أي الناقد الدولي كل صديقاته أجنبيات وخارج الأردن وبالتالي على المتفرغ الابداعي أن يراعي ذلك في حين كان منشغلا بكولسة نقابية بين أحمد ماضي ويوسف ضمرة (خصمان سابقا وحلفاء لاحقا) فاكتفى الناقد الدولي بأن طلب منهما العمل على تخليص الرابطة من الحمولة الزائدة أو إلحاقها بمدارس متخصصة لتدريس قواعد اللغة العربية من نحو وصرف. وقد اعتذر الساخر عن اضطراره لكتابة الشعر بعد رحيل درويش من بعض الشعراء المتخصصين بالنشر في الصحف الأردنية. ناصحا مهيب البرغوثي – صديقه اللدود- بأن يكتب في أسبوعية نهاية التقاعد لأنها تعطي على القطعة 35 دينارا وأن يعمل حسابه بقطعة زيادة كونه يحتاجه في سلفة لنهاية الشهر.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف