الأخبار
القسام يستهدف طائرة مروحية بصاروخ سام 7 في مخيم جباليا27 شهيدا بغارات إسرائيلية على جباليا والنصيراتالنمسا تعيد تمويل (أونروا) بعد الإطلاع على خطة عملهامصر تجدد تأكيدها على الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيلالدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضى
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النص سعاد / الهواء البلاد/ للشاعر : تيسير نظمي

تاريخ النشر : 2009-02-06
نصوص :
النص سعاد / الهواء البلاد
تيسير نظمي

سعاد، لم ينته الحب، لكن الشوق للبلاد
آخذ في ازدياد
بلاد تضيع من البلاد
وبلاد تصر أن تظل هي البلاد
أي الخطوات خانتني باتجاهي نحوي ؟
لا أدري ...
سمائي في عينيك لم تزل سمائي
ودمائي التي هتفت باسمك لم تزل دمائي
والعناد ذات العناد
سعاد
هل تغفري للطير الجريح
أنه يرفرف في القلب هنيهة ليستريح
بذكراك سويعة
ثم يمضي مع الريح ؟
لا لشيء سوى
أن الهواء موطنه
وأن الهوى ما هوى
وأن في عمان الضريح .
سعاد
ها أنا غادرت، سافرت وجئت
ها أنا همت، أحببت ومت
ها أنا طرت، حيت وحيت ومت
جناحي واحد أحيانا
وأحيانا كسيح
أشتاق إليك وبقلبي طرت
لعلي أقول إليك أنني أحيا
وأنني ما ساومت ولا بعت
وطنا نرنوا إليه
ومنا يطير
لأنه صغير
نحبه، فإذا به الكبير، الكبير
والوحشة به دفء
سعاد
إغفري لي، لنا
أن البلاد، بلادنا
وأن الوطن هو الريح
كلما افترقنا التقينا
وكلما طرنا ارتوينا
وكلما ضعنا نفتش عنا في يدينا
كل في سمائه، والكل يظن أنّا اهتدينا
سعاد
كم أنا صريح
كم أحبك

التاريخ 2003 - 12 - 6
www.omedia.jeeran.com/bg2.html
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف