الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمانة - أقاصيص - بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2008-11-16
أمانة - أقاصيص - بقلم: نزار ب. الزين
أمانة
ق ق ج
نزار ب. الزين*
*****

صناديق البرتقال

عين الأستاذ نبيل حديثا في إحدى المدارس الإبتدائية ، و قد أذهله كرم الدولة الخليجية تجاه تلاميذها ، فوزارة التربية تقدم لهم الملابس و الكتب و الكراسات و حتى الأقلام سنويا ، و وجبة طعام سخية يوميا ؛ و لكنه كان يتساءل مستغربا : " كيف أنهم يقدمون كل هذا الطعام ، بمثل هذا الكرم الحاتمي ، و يقترون في تقديم الفاكهة ، نصف تفاحة فقط أو نصف برتقالة ؟!؟ ترى هل الفاكهة غالية الثمن لهذه الدرجة ؟ و لكن من ينفق الألوف لا يضيره إنفاق ألف إضافية ؟؟! "
و ذات يوم اضطر للاستئذان مبكرا ، و غادر المدرسة من بابها الخلفي حيث أركن سيارته ، و لمفاجأته الشديدة ، شاهد أحد السفرجية ، ينقل عدة صناديق من البرتقال ، إلى سيارات ، تأكد من أن واحدة منها ، سيارة ناظر المدرسة !

كراسات و أقلام

دخل مفتش اللغة العربية أحد الصفوف ، و بعد أن استمع إلى إلقاء المعلم لدرسه الجديد ، و مناقشته لمعلومات الدرس مع تلاميذه بنجاح ، طلب من التلاميذ إخراج كراساتهم للاطلاع عليها ، فلفت نظره أن الكراسات مختلفة الأحجام و الألوان ، فسأل الأستاذ مستغربا : " ألم توزع على تلاميذك الكراسات التي ترسلها لهم وزارة التربية ؟ " فأجابه هذا بثقة مطلقة : " طلبتها من أمين المخزن فاعتذر بأن الوزارة لم توزع كراسات أو أقلام هذه السنة !."
في اليوم التالي قدمت إلى المدرسة لجنة تحقيق من إدارة المخازن ، و بعد استجواب أمين المخزن ، لم يجد هذا بدا – ليبرئ نفسه - من الإعتراف بأن وكيل المدرسة الحاج نور الدين (!) سحب من المخزن معظم الدفاتر و الأقلام ثم صدرها للمدرسة الخاصة التي تملكها زوجته !

لمن نتبرع

في اجتماع لمجلس الآباء و المعلمين ، في إحدى المدارس الثانوية في بلد خليجي ، رجا أمين سر المجلس الأعضاء أن يتبرعوا لصندوق تكريم المتفوقين ، فهب وكيل وزارة الصحة للشؤون المالية - و هو عضو في المجلس - هب واقفا ، و في نبرة لا تخلو من الغضب ، مخاطبا أمين سرالمجلس : // لمن هذا التبرع ؟ أهو لطلاب مدرسة أكثر من نصفها من المقيمين ؟ و لمتفوقين سيكون أكثر من سبعين بالمائة منهم من المقيمين ؟ الأمانة تقتضيني ألا أقدم نقودي إلا إذا ضمنت إدارة المدرسة أنها ستذهب إلى متفوقين مواطنين !// .
------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
------------------
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف