الأخبار
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%نابولي يتوّج بطلاً للدوري الإيطالي بعد صراع مثير حتى الجولة الأخيرةالقاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبياسوريا:ملابسات تخريب حفل فني للمطرب محمد الشيخ في إدلبالجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج المفاوضات مع إيرانإسبانيا تقود حملة لاستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبيةواشنطن: رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرعالأمم المتحدة: 80% من غزة إما مناطق عسكرية إسرائيلية أو نزح سكانها منهانائب أميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نوويةالسعودية تستقبل أكثر من 820 ألف حاج حتى الخميس"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان(أونروا): المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش"رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني يرفض صفقة تبادل الأسرى ويريد الحرب "أبدية"السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائيةإصابة 12 شخصًا في هجوم بسكين بمحطة قطارات هامبورغ
2025/5/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العرب رواد التعايش منذ القدم بقلم :اسعد العزوني

تاريخ النشر : 2008-10-20
العرب رواد التعايش منذ القدم بقلم :اسعد العزوني
العرب رواد التعايش منذ القدم

عمان – أسعد العزوني

لعل أهم محطة في برنامج مهرجان طريق الحرير السابع الذي نظمته وزرة السياحة السورية في العاشر من هذا الشهر ، كانت زيارة قصر هشام في الرصافة بمنطقة الرقة والتى تضمنت فعاليتين دينيتين مغزاهما كبير وهما حضور القداس والجناز المقام بمناسبة استشهاد القديسين سيروجيوس وباخوس ، ثم صلاة الغائب عليهما في جامع هشام اللصيق بكنيسة سيروجيوس وباخوس 0
وقد ترأس القداس مطران حلب الميتروبوليت حنا الذي قال كلاما استراتيجيا في مغزاه ، وهو الخطاب الذي يتوجب علينا توجيهه للغرب ، الا أنه ومع الأسف ، لم يتحدث بالانجليزية ولم يتم اعلام الوفود بحقيقة ما يجري في الكنيسة أو توفير مترجمين ليتسنى للوفود الاعلامية الأجنبية سماع وفهم الرسالة0
لقد تحدث الميتروبوليت حنا بلسان عربي مبين وشدد على أن العرب هم روا التعايش وأنهم أصل الحضارة ، مخاطبا الغرب بقوله : نحن أصل ما تنعمون به من حضارة ، وأننا لن نقبل باستمرار احتلال الأراضي العربية ، ولن نقبل بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني 0
وجدير بالذكر أن سيروجيوس وباخوس هما جنديان رومانيان طلب منهما تقديم الأضاحي الى اله الحرب ، لكنهما رفضا الاستجابة لمثل هذا الطلب ، وتم اعتقالهما وأمر الامبراطور الروماني بسجنهما في المنطقة وتعذيبهما حتى الموت 0
وبعد انتهاء القداس والجناز شاركت فرقة مسيحية شابة بوصلة غنائية ، تلاها فرقة انشاد اسلامية ففرقة المولوية تعبيرا عن التآلف المسيحي الاسلامي وتجسيدا للتعايش 0
وبعد ذلك انطلق المشاركون في القداس والجناز الى جامع هشام اللصيق بالكنيسة لأداء صلاة الغائب على روح القديسين اللذين رفضا الخنوع والظلم وضحيا بنفسيهما من أجل عزة النفس وكرامتها 0
وتحدث الشيخ الامام عن التعايش الاسلامي المسيحي في سوريا بقوله أن الفرنسيين عند احتلالهم لسوريا قالوا أنهم أتوا لحماية النصارى من اضطهاد المسلمين لكن فارس خوري المسيحي وهو أحد رجالات الاستقلال رد عليهم بالقول أن نصارى سوريا يستمدون حمايتهم من أخوانهم المسلمين وليس من المسيحيين المحتلين.
وأم الشيخ الصلاة ، وكم كان رائعا رؤية رجل الدين المسيحي مع أخيه الشيخ المسلم في الصف الأول يؤدون صلاة الغائب على شهيدين مسيحيين 0
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف