
بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال حوار مع شارون
بقلم الكاتب احمد عصفور ابو اياد
غزه مكلومه وتعاني من الحصار ، الغلاء قاتل وارتفاع بالاسعار ، شح الامكانيات والراتب مقطوع من رام الله من عشرة شهور ، والجريمه اني ماني عارف شو الذنب اللي اقترفته ، سوي اني مناضل فتحاوي امضي شبابه بالمعتقلات ولفتح كادر ، ذنبي تقرير كيدي من لئيم تيرضي غرور هالزعيم من الهاربين ، الجيبه فاضيه والاولاد بتصاصي ، وقلب اللئيم صاحب قرار الارزاق بكرشه المعفن ماهو داري ، نمت وانا تعبان وهمي اكتويته وبادعي بالشهر الفضيل اللهم انتقم ممن ظلمنا ، اللهم انتقم ممن قطع رواتبنا ، الله انتقم من اوقف ارزاقنا وارنا بهم يوما اسودا انهم لايعجزونك يالله ، نمت واشكو امري الي الله ياكرنز ، واذا اري شارون فايق ، وبكرشه بيتمختر ومافي حواليه لاهيلمان ولا حراسات وبيبوس ابو مازن برام الله وهنيه بغزه ، تعجبت وقلت شو اللي بيصير ، شارون بيبوس مازن وهنيه ، فيه مصيبه وفيه بليه ، تابعته وبعد شوي ناديت شارون ، التفت لي وقال مين ، قلت له واحد من ضحايا مكرك وخداعك ، فقال لي شو انا ذنبي بيكم ، قلت له قبل فهمني شو زيارتك الغريبه للضفه ولغزه وهالتبويس والامتنان لاصحاب المقام والهيلمان ، فقال شكرتهم كتير ، فقلت انت بتعرف الشكر قال اسمع قصتي ، انا فقت وسالت عن الاحوال فقالوا اولمرت وبيرتس تولوا امر الدار وبلبنان جابوا انا العار ، وبيرتس وزير دفاع وبالناظور مقفول مابيعرف شو اللي بيدور ، قال تغميت وبدي ارجع لغفوتي ، الا بيقولوا لي انتظر تعرف شو صار باعدائك الفلسطينيه ، صحصت وقلت شو صار ، قالوا تقاتلوا وتفسخوا وسحلوا بعضهم بالشوارع وتقسم الوطن ورئيسين وشرعيتين ، والاغبياء بيتناحروا علي سلطة مالهم فيها الا الكرسي والورق ، فصرخت معقول قالوا طوف وشوف ، فلما تيقنت الخبر اجيت ابوسهم واشد علي ايديهم وابلغهم تحيات اسرائيل واقولهم احنا كنا اغبياء كتار ، فقلت له ليش ، قال كنا نعتقد انكم فدائيين وان هم فلسطين اولوياتكم وخفنا من الانسحاب لتسير هانوي ثانيه ، وتكون مقاومه ونرحل من هالديار ، ضحكوا علي لما اخذت قرار الانسحاب ولما شافوا كيدي وتدبيري هللو يعيش القائد شارون ، وانتم طلعتوا طلاب كراسي واغبيه وشعاراتكم جوفاء والمواطن عندكم بينداس ملوش كرامه ولا احساس، كيف مابدك اياني ابوس زعمائكم علي غبائكم ، فضيع علي جوابي ليش انا من المظلومين بقرار انسحابهم اللعين انا وعشرات الالاف من الموظفين ، تركني ومشي وانا بافكر هل هو شارون هذا اللئيم ام احنا الاغبياء، ولانستاهل حكم ولا وطن لانا اقزام وتوابع وشعبنا مكلوم ومصدوم ، مين ينقذه من هالورطة وسياسيينا الاكارم علي الفت والموائد بطونهم وكروشهم نهمه وهل من مزيد والمواطن ينصرف ماهو مداس والوطن بده عبيد ، دمتم ودام الوطن بالف خير .
عنوان المقال حوار مع شارون
بقلم الكاتب احمد عصفور ابو اياد
غزه مكلومه وتعاني من الحصار ، الغلاء قاتل وارتفاع بالاسعار ، شح الامكانيات والراتب مقطوع من رام الله من عشرة شهور ، والجريمه اني ماني عارف شو الذنب اللي اقترفته ، سوي اني مناضل فتحاوي امضي شبابه بالمعتقلات ولفتح كادر ، ذنبي تقرير كيدي من لئيم تيرضي غرور هالزعيم من الهاربين ، الجيبه فاضيه والاولاد بتصاصي ، وقلب اللئيم صاحب قرار الارزاق بكرشه المعفن ماهو داري ، نمت وانا تعبان وهمي اكتويته وبادعي بالشهر الفضيل اللهم انتقم ممن ظلمنا ، اللهم انتقم ممن قطع رواتبنا ، الله انتقم من اوقف ارزاقنا وارنا بهم يوما اسودا انهم لايعجزونك يالله ، نمت واشكو امري الي الله ياكرنز ، واذا اري شارون فايق ، وبكرشه بيتمختر ومافي حواليه لاهيلمان ولا حراسات وبيبوس ابو مازن برام الله وهنيه بغزه ، تعجبت وقلت شو اللي بيصير ، شارون بيبوس مازن وهنيه ، فيه مصيبه وفيه بليه ، تابعته وبعد شوي ناديت شارون ، التفت لي وقال مين ، قلت له واحد من ضحايا مكرك وخداعك ، فقال لي شو انا ذنبي بيكم ، قلت له قبل فهمني شو زيارتك الغريبه للضفه ولغزه وهالتبويس والامتنان لاصحاب المقام والهيلمان ، فقال شكرتهم كتير ، فقلت انت بتعرف الشكر قال اسمع قصتي ، انا فقت وسالت عن الاحوال فقالوا اولمرت وبيرتس تولوا امر الدار وبلبنان جابوا انا العار ، وبيرتس وزير دفاع وبالناظور مقفول مابيعرف شو اللي بيدور ، قال تغميت وبدي ارجع لغفوتي ، الا بيقولوا لي انتظر تعرف شو صار باعدائك الفلسطينيه ، صحصت وقلت شو صار ، قالوا تقاتلوا وتفسخوا وسحلوا بعضهم بالشوارع وتقسم الوطن ورئيسين وشرعيتين ، والاغبياء بيتناحروا علي سلطة مالهم فيها الا الكرسي والورق ، فصرخت معقول قالوا طوف وشوف ، فلما تيقنت الخبر اجيت ابوسهم واشد علي ايديهم وابلغهم تحيات اسرائيل واقولهم احنا كنا اغبياء كتار ، فقلت له ليش ، قال كنا نعتقد انكم فدائيين وان هم فلسطين اولوياتكم وخفنا من الانسحاب لتسير هانوي ثانيه ، وتكون مقاومه ونرحل من هالديار ، ضحكوا علي لما اخذت قرار الانسحاب ولما شافوا كيدي وتدبيري هللو يعيش القائد شارون ، وانتم طلعتوا طلاب كراسي واغبيه وشعاراتكم جوفاء والمواطن عندكم بينداس ملوش كرامه ولا احساس، كيف مابدك اياني ابوس زعمائكم علي غبائكم ، فضيع علي جوابي ليش انا من المظلومين بقرار انسحابهم اللعين انا وعشرات الالاف من الموظفين ، تركني ومشي وانا بافكر هل هو شارون هذا اللئيم ام احنا الاغبياء، ولانستاهل حكم ولا وطن لانا اقزام وتوابع وشعبنا مكلوم ومصدوم ، مين ينقذه من هالورطة وسياسيينا الاكارم علي الفت والموائد بطونهم وكروشهم نهمه وهل من مزيد والمواطن ينصرف ماهو مداس والوطن بده عبيد ، دمتم ودام الوطن بالف خير .