الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشريط الأخضر - أقصوصة -بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2008-08-17
الشريط الأخضر - أقصوصة -بقلم:نزار ب. الزين
الشريط الأخضر
أقصوصة ترجمها بتصرف:
نزار ب. الزين*

زوجتي الحبيبة
أعلم أنني ارتكبت خطيئة فاحشة بحقك و حق أولادي ، و أعلم أن الأشهر العشرة التي قضيتها في السجن أستحقها لأنني أذنبت ، و لا أدري بعد كل هذا الإحراج الذي سببته لكم ، هل ستتقبلونني بينكم ثانية ؟ أم لا !
إذا كنتم تعارضون وجودي بينكم من جديد ، أرجو أن تعقدي شريطا أصفرا ، فوف شجرة الرمان في حديقة المنزل الخارجية ، و سوف أتفهم و أبتعد و لن تروا وجهي ثانية .
أما إذا رأيتم أنني أستحق العفو ، فأرجو أن تربطي على الشجرة إياها شريطا أخضرا ..
*****
عندما اقتربت سيارة الأجرة من منزله ، و تمكن من تمييزه ، لاحظ عن بعد ، أن شجرة الرمان ازدانت بعدد كبير من الشرائط الخضر.
---------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف