راهنا على أمريكيا من خلال أزلامها فكان خازوقا
بقلم : سمير النابلسي
خازوق مدقوق فمن يخلعه؟ يا أمتنا بلعنا خازوق عمره جيل.
ضيعنا أعمارنا كما الوطن،وضاع كل غالٍ ثمين وأهمه شرف الأمة والرهان في الأصل حرام ، ولم يبق إلا إعداد القوة ورباط الخيل وبكل أسباب القوة سنتمسك.
كانت قضية، وعاصفة مدوية ، وثورة شعبية ، وكفاح مسلح ، وعبور ومعارك غربي النهر وإنزالات من الجو والبحر. كانت كل ذلك وضحى شبابنا ومد جسمه جسورا نحة فلسطين. كانت بطولة ، وصراع ساحاته كل شارع ومكار في العالم وفي المناسبات الدولية رفعنا إسم قضيتنا اللي كانت شبه ميتة.
كانت ، كانت ، فيها كل الشرفاء وحولها كل الأوفياء ، كانت ، فيها الضمائر ، كل يحمل للثاني البشائر . كانت يا إخوتي ، وفعل كان ماضٍ ومع الأسف ناقص .
من وسط الثورة خرجت بذرة خبيثة راحت تفاوض الصهاينة على سلام ووئام واول من شلح كان السرطاوي وراح فغيص لأنه اجتمع مع اليهود في إسبانيا سرا .... ! من وسط الثورة ناس أكلوا من العلف المرشوش والمغشوش ووشوشوا الختيار أن الطبخة استوت على نار هادئة ، هاي أمريكا ستعترف فينا ستعترف في م. ت. ف. بس بيطلبوا منك ابتسامة وعلامة شطب مادتين أو ثلاثة وكلها يومين ويصدر بيان يعترف بنا وبحقوقنا الشرعية بس إحنا نعترف فيهم للأول.
سرت الوشاويش والعلف ملء الشوارع وهات الأكيلة علف ببلاش "مش داريين أنه علف مغشوش وثمنه ضياع فلسطين. عزمونا علنا على واشنطن وراح شادد حيله المرحوم حيدر عبد الشافي وصار يفاوض بهمة ن وما دري أنهم سرا تسللوا إلى أوسلو وهناك مشاوي وكلاوي وصحتين على قلب كل من أكل (سم هاري) يسري وما يمري ، ولما عرف رحمة عبد الشافي اللعبة عض اصابعه بسنانه وروّح على بلاده يموت بين شعبه أحسن وأشرف . وترك المرجلة لأبطال أوسلو الذين وقعوا على ضيعوا الحقوق في الأرض المحتلة والقارارات الدولية وتبنوا مرجعية جديدة إسمها تفاهمات أوسلو وصارت هي الأساس وصارت الأرض المحتلة متنازع عليها يتم التفاوض بين الطرفين عليها وضاعت وضاعت .
ورفض المرحوم الختيار أن يوقع وقد حشروه مرارا ، في كامب ديفيد وواي ريفر والبيت الأبيض وفي الوسائط وهو صامد ثابت حتى فجر بجسده الطاهر الانتفاضة وهناك أيقن الصهاينة وأمريكا أنه عائق للسلام وليس بطل تقاسم جائزة نوبل مع بيريز مستورد مفاعل ديمونا حوّل إسرائيل إلى دولة نووية ثم اعطوه نصف الجائزة وأما الختيار فندموا على إعطائه النصف في الجائزة وحاصروه وضيقوا عليه وقالت أمريكا لا تقتلوه علنا وتدميرا وهو قال شهيدا شهيدا شهيدا وكان السم والتسميم خلسة بأيدي أحبته ومؤتمنيه فمات رحمه الله حسرة على القدس .
جاء ما جاء خلال ذل الوجه الأمريكي واخترعوا له في حياة الختيار منصب يقاسم الرئيس الرئاسة ليعبر من نفق ديمقراطية أمريكا وتبنته أمريكا في السر والعلن وهز رأسه مطمئنا وانتخبه الشعب على أساس أنه محبوب ومقبول من أمريكا وأوروبا وأهم من ذلك مقبول من شارون وأولمرت من بعده .
باقي القصة فيها غصة .......
فجأة شفنا رايس داخلة وخارجة وبتعبط كل فلسطيني مسئول وبتوعده بالكنز قبل نهاية العام بس اصبروا علينا نخلع شوك العراق من عيوننا ، وجاء شوك إيارن وضرورة تصفية جو الحليف العربي ضد إيران فكانت التهدئة وكان التفرقة وكان تقسيم العرب إلى جاهليين ومؤمنين ، جاهليين يتبعوا إيران ومؤمنين يحجوا إلى واشنطن !
وتذكرون أن التسارع أوجد قسما صادرا من بوش الذي خاض حربا صليبية على الإسلام فأراد تلميع إسمه قبل ضربة إيران فكان الكرم الحاتمي بعزومة كل العرب على أنابوليس والحضور إجباري وذبح بوش فيها خمسمائة جمل استوردها من صحاري العرب حتى يبسط الضيوف وأدخل عليهم وبينهم إسرائيل حليف الجبهة ضد إيران وقال ووعد بوطن ودولة للفلسطينيين قبل نهاية العام 2008 وصار ما صار وكلنا عيون وآذان والأيام تنزلق من تحت أرجلنا بعضنا مات قبل أن يشم هواء فلسطين والبعض ما زال مخنوقا من فرحة أنا بوليس.
البندقية كسرناها والصمود والمقاومة قبرناها وقلنا أمريكا حليفة وصريحة وقوية وعادلة وستنصفنا يا شباب صوتوا لأمريكا وتوتو توتو
هاكم تروا نهاية المسرحية روحوا يا فلسطينية تدبروا أمركم بإيدكم واستعينوا بأمتكم العربية التي تكسرت بنادقها كما البندقية الفلطينية الفتحاوية وجمع السلاح تلبية لنداء خارطة الطريق أمن وأمان وحراسة حدود إسرائيل .
قاتل الله المتخاذلين من السامعين أجمعين وحيا الله الأبطال ذوي الشكيمة والعزيمة.
وإسمعوا يا فلسطينية لا تتخلوا عن البندقية ..
وكل ما تروه حولكم هراء في هراء واستسلام استراتيجي بلا كلام أكثر او بلا قافية خربانة من فوق ومن تحت ، وكل يقني للمنفعة لبستانه ن ولجيبه ، ولجارته ، ولخالته ، ولشلته، وفلسطين لفها النسيان وتعال اتفرج يا سلام.
بقلم : سمير النابلسي
خازوق مدقوق فمن يخلعه؟ يا أمتنا بلعنا خازوق عمره جيل.
ضيعنا أعمارنا كما الوطن،وضاع كل غالٍ ثمين وأهمه شرف الأمة والرهان في الأصل حرام ، ولم يبق إلا إعداد القوة ورباط الخيل وبكل أسباب القوة سنتمسك.
كانت قضية، وعاصفة مدوية ، وثورة شعبية ، وكفاح مسلح ، وعبور ومعارك غربي النهر وإنزالات من الجو والبحر. كانت كل ذلك وضحى شبابنا ومد جسمه جسورا نحة فلسطين. كانت بطولة ، وصراع ساحاته كل شارع ومكار في العالم وفي المناسبات الدولية رفعنا إسم قضيتنا اللي كانت شبه ميتة.
كانت ، كانت ، فيها كل الشرفاء وحولها كل الأوفياء ، كانت ، فيها الضمائر ، كل يحمل للثاني البشائر . كانت يا إخوتي ، وفعل كان ماضٍ ومع الأسف ناقص .
من وسط الثورة خرجت بذرة خبيثة راحت تفاوض الصهاينة على سلام ووئام واول من شلح كان السرطاوي وراح فغيص لأنه اجتمع مع اليهود في إسبانيا سرا .... ! من وسط الثورة ناس أكلوا من العلف المرشوش والمغشوش ووشوشوا الختيار أن الطبخة استوت على نار هادئة ، هاي أمريكا ستعترف فينا ستعترف في م. ت. ف. بس بيطلبوا منك ابتسامة وعلامة شطب مادتين أو ثلاثة وكلها يومين ويصدر بيان يعترف بنا وبحقوقنا الشرعية بس إحنا نعترف فيهم للأول.
سرت الوشاويش والعلف ملء الشوارع وهات الأكيلة علف ببلاش "مش داريين أنه علف مغشوش وثمنه ضياع فلسطين. عزمونا علنا على واشنطن وراح شادد حيله المرحوم حيدر عبد الشافي وصار يفاوض بهمة ن وما دري أنهم سرا تسللوا إلى أوسلو وهناك مشاوي وكلاوي وصحتين على قلب كل من أكل (سم هاري) يسري وما يمري ، ولما عرف رحمة عبد الشافي اللعبة عض اصابعه بسنانه وروّح على بلاده يموت بين شعبه أحسن وأشرف . وترك المرجلة لأبطال أوسلو الذين وقعوا على ضيعوا الحقوق في الأرض المحتلة والقارارات الدولية وتبنوا مرجعية جديدة إسمها تفاهمات أوسلو وصارت هي الأساس وصارت الأرض المحتلة متنازع عليها يتم التفاوض بين الطرفين عليها وضاعت وضاعت .
ورفض المرحوم الختيار أن يوقع وقد حشروه مرارا ، في كامب ديفيد وواي ريفر والبيت الأبيض وفي الوسائط وهو صامد ثابت حتى فجر بجسده الطاهر الانتفاضة وهناك أيقن الصهاينة وأمريكا أنه عائق للسلام وليس بطل تقاسم جائزة نوبل مع بيريز مستورد مفاعل ديمونا حوّل إسرائيل إلى دولة نووية ثم اعطوه نصف الجائزة وأما الختيار فندموا على إعطائه النصف في الجائزة وحاصروه وضيقوا عليه وقالت أمريكا لا تقتلوه علنا وتدميرا وهو قال شهيدا شهيدا شهيدا وكان السم والتسميم خلسة بأيدي أحبته ومؤتمنيه فمات رحمه الله حسرة على القدس .
جاء ما جاء خلال ذل الوجه الأمريكي واخترعوا له في حياة الختيار منصب يقاسم الرئيس الرئاسة ليعبر من نفق ديمقراطية أمريكا وتبنته أمريكا في السر والعلن وهز رأسه مطمئنا وانتخبه الشعب على أساس أنه محبوب ومقبول من أمريكا وأوروبا وأهم من ذلك مقبول من شارون وأولمرت من بعده .
باقي القصة فيها غصة .......
فجأة شفنا رايس داخلة وخارجة وبتعبط كل فلسطيني مسئول وبتوعده بالكنز قبل نهاية العام بس اصبروا علينا نخلع شوك العراق من عيوننا ، وجاء شوك إيارن وضرورة تصفية جو الحليف العربي ضد إيران فكانت التهدئة وكان التفرقة وكان تقسيم العرب إلى جاهليين ومؤمنين ، جاهليين يتبعوا إيران ومؤمنين يحجوا إلى واشنطن !
وتذكرون أن التسارع أوجد قسما صادرا من بوش الذي خاض حربا صليبية على الإسلام فأراد تلميع إسمه قبل ضربة إيران فكان الكرم الحاتمي بعزومة كل العرب على أنابوليس والحضور إجباري وذبح بوش فيها خمسمائة جمل استوردها من صحاري العرب حتى يبسط الضيوف وأدخل عليهم وبينهم إسرائيل حليف الجبهة ضد إيران وقال ووعد بوطن ودولة للفلسطينيين قبل نهاية العام 2008 وصار ما صار وكلنا عيون وآذان والأيام تنزلق من تحت أرجلنا بعضنا مات قبل أن يشم هواء فلسطين والبعض ما زال مخنوقا من فرحة أنا بوليس.
البندقية كسرناها والصمود والمقاومة قبرناها وقلنا أمريكا حليفة وصريحة وقوية وعادلة وستنصفنا يا شباب صوتوا لأمريكا وتوتو توتو
هاكم تروا نهاية المسرحية روحوا يا فلسطينية تدبروا أمركم بإيدكم واستعينوا بأمتكم العربية التي تكسرت بنادقها كما البندقية الفلطينية الفتحاوية وجمع السلاح تلبية لنداء خارطة الطريق أمن وأمان وحراسة حدود إسرائيل .
قاتل الله المتخاذلين من السامعين أجمعين وحيا الله الأبطال ذوي الشكيمة والعزيمة.
وإسمعوا يا فلسطينية لا تتخلوا عن البندقية ..
وكل ما تروه حولكم هراء في هراء واستسلام استراتيجي بلا كلام أكثر او بلا قافية خربانة من فوق ومن تحت ، وكل يقني للمنفعة لبستانه ن ولجيبه ، ولجارته ، ولخالته ، ولشلته، وفلسطين لفها النسيان وتعال اتفرج يا سلام.