النائب المحترمة راوية رشاد الشوا ، بعد التحية :
أسعدني أن أقرأ فكرا صافيا ومتشعبا ن وبعضه يكتنفه الغموض ، من النائب المحترم راوية رشاد الشوا، المتميزة بسعة الأفق والاطلاع الهائل.
قرأت مقالكِ مرتين واستوقفني عبارات أردت أن أستوضحكِ عنها وأستحلفك أن تقولي كل ما في الجعبة حتى تصفو النفوس وتصحو على إجابات مفصلة ، وعمق ثاقب. فالأعصاب تلفت ، والأعتاب ملأى بالعتاب ، والنفوس يلفها العذاب .
سيدتي النائبة المحترمة قلت في مجمل مقالك الرائع كلاما ينم عن سعة اطلاع ونحن عطشى للحقائق وللعاقلين من أهلنا يطفئوا النار ويفرضوا الهدوء والطمأنينة على الأطفال والعيال والشيوخ الكبار والمرضى والعجزة .
سأرقمالفقرات مجال تساؤلي واستيضاحي من أجل سهولة الرجوع إليه والسؤال أو التعقيب عليه، وقلت ما يلي :
أقتبس :
(1) وضعا مستقبل الضفة الغربية في دقيقة واحدة في مهب النار وإدخالها في انتفاضة ثالثة من نوع قد تكون مدمرة (تعيد تجربة قطاع غزة 2006) حينها اتخذت الحكومة في رام الله قراراً حاسماً في لحظات وأوقفت هذا الأداء الذي كاد يُجهزْ على بقية الوطن ويفصله نهائياً.
السؤال : أتقصدين الاعتقالات ووقفها؟ أم غيره؟
إن كانت الاعتقالات والرهائن فأين حرية الرأي والتنظيم والنشاط السياسي الاحتماعي ، وأين نوابنا وقياداتنا من احترام الآخر في مكتبه وفي الشارع كما في منزله وبين اقرانه لا نكدر عليه ولا نضيق عليه من اي ناحية ، أو لسنا الشعب الأكثر تقدما ورقيا وديمقراطية في الوطن العربي ؟ لماذا هذا التقهقر ، ولماذا السكوت على الاعتقالات والتعذيب والأمن المنحاز للسلطة الفتحاوية وهي سبب البلاء في الجنوب ! أنريد تكرار ما حدث في الجنوب ، ألا يحكمنا نظام واحترام؟
(2) • هنا تنفسنا الصعداء، وبدأ الطيران الإسرائيلي يحوم من بعيد في الجو ليراقب ما هي النتائج على الأرض، كانت إسرائيل تراقب تفاصيل المعركة لماذا لم تتدخل منذ بداية الهجوم لحسمها، وتدق رقبة (حماس) بطائراتها وتنتهي المعركة لصالح حركة (فتح).....؟؟؟
التعليق : أي صعداء تنفسنا؟ أهي التمني بالتدخل المعادي بالطيران ضد فئة من شعبنا من دمنا ولحمنا ! كان يجب أن تقولي وضعنا أيدينا على قلوبنا من شدة وهول الرهبة أن تتدخل إسرائيل وتحرق الأخضر واليابس في شعبنا الصامد.
لا يا سيدتي ليس صعداء للتمني بالتدخل !
(3) أليس حماس هي الهدف اليوم...؟؟ ولماذا تركت المعركة مستعرة منذ الخامسة صباحاً للسادسة مساءً تراقب معركة عنيفة دون توقف...؟؟؟، أم أنها كانت تنتظر النتائج وتريد أن تقيم قدرة كل طرف على الصمود....؟؟؟
التعليق: أليس كل الشعب الفلسطيني وقوته هي الهدف ؟ لا ليس حماس الهدف فقط فالثور الأبيض اكل من زمن المرحوم خليل الوزير وتبعه قطيع من الثيران السود انفردت بكل منهم إسرائيل اللعينة.
(4) كان بإمكان إسرائيل أولا: أن تتدخل من أجل تدمير حركة حماس، وتقضي عليها برغم الهدنة، ثانياً: كان بإمكان إسرائيل أن تتدخل لإنقاذ حركة فتح من المعركة، وتعيد التوازن لها، استمرت إسرائيل تراقب إدارة المعركة بين الإخوة وتقيم هدر الدم الفلسطيني إما لأنها بالنهاية تريد اجتياح قطاع غزة..... وتدمير قوة حركة حماس.
التعليق: ليس في دماغكِ غير التدمير تمنيات وآمال في تدمير جزء من شعبك ، يا سيدتي هل أنت جادّة في كلامك ؟ هل تعنين ما تقولين؟ وهل تعرفين النتائج ؟ أهي أحلاف والقضاء على نصف شعب فلسطين يرضيكِ أم يرضي إسرائيل أم كليكما؟
لا أكاد أصدق ما قرأته عيني!!!!!
سؤال كبير له هدير : هل أنت مع الأصفر أم الأخضر أم الأحمر (يعني مسيل الدم) الفلسطيني النقي؟ ماذا يقول الشهداء الذين ضحوا ورووا تراب الوطن ن هل ضاع دمهم هباءا وسدى في سبيل أن يروا تحالفا غير مقدس بين فتح والصهاينة كما يبدو من نص كلماتك؟
إلهي أمتني قبل ان أرى أحلام وأسئلة النائب المحترم ولست أدري من تمثلين من شعبنا الصامد الجبار وسط الدمار والحصار.
اتأمل شجاعة أدبية تريني جوابك في مقال او هنا أو على بريدي وها هو عنواني:
[email protected]
أسعدني أن أقرأ فكرا صافيا ومتشعبا ن وبعضه يكتنفه الغموض ، من النائب المحترم راوية رشاد الشوا، المتميزة بسعة الأفق والاطلاع الهائل.
قرأت مقالكِ مرتين واستوقفني عبارات أردت أن أستوضحكِ عنها وأستحلفك أن تقولي كل ما في الجعبة حتى تصفو النفوس وتصحو على إجابات مفصلة ، وعمق ثاقب. فالأعصاب تلفت ، والأعتاب ملأى بالعتاب ، والنفوس يلفها العذاب .
سيدتي النائبة المحترمة قلت في مجمل مقالك الرائع كلاما ينم عن سعة اطلاع ونحن عطشى للحقائق وللعاقلين من أهلنا يطفئوا النار ويفرضوا الهدوء والطمأنينة على الأطفال والعيال والشيوخ الكبار والمرضى والعجزة .
سأرقمالفقرات مجال تساؤلي واستيضاحي من أجل سهولة الرجوع إليه والسؤال أو التعقيب عليه، وقلت ما يلي :
أقتبس :
(1) وضعا مستقبل الضفة الغربية في دقيقة واحدة في مهب النار وإدخالها في انتفاضة ثالثة من نوع قد تكون مدمرة (تعيد تجربة قطاع غزة 2006) حينها اتخذت الحكومة في رام الله قراراً حاسماً في لحظات وأوقفت هذا الأداء الذي كاد يُجهزْ على بقية الوطن ويفصله نهائياً.
السؤال : أتقصدين الاعتقالات ووقفها؟ أم غيره؟
إن كانت الاعتقالات والرهائن فأين حرية الرأي والتنظيم والنشاط السياسي الاحتماعي ، وأين نوابنا وقياداتنا من احترام الآخر في مكتبه وفي الشارع كما في منزله وبين اقرانه لا نكدر عليه ولا نضيق عليه من اي ناحية ، أو لسنا الشعب الأكثر تقدما ورقيا وديمقراطية في الوطن العربي ؟ لماذا هذا التقهقر ، ولماذا السكوت على الاعتقالات والتعذيب والأمن المنحاز للسلطة الفتحاوية وهي سبب البلاء في الجنوب ! أنريد تكرار ما حدث في الجنوب ، ألا يحكمنا نظام واحترام؟
(2) • هنا تنفسنا الصعداء، وبدأ الطيران الإسرائيلي يحوم من بعيد في الجو ليراقب ما هي النتائج على الأرض، كانت إسرائيل تراقب تفاصيل المعركة لماذا لم تتدخل منذ بداية الهجوم لحسمها، وتدق رقبة (حماس) بطائراتها وتنتهي المعركة لصالح حركة (فتح).....؟؟؟
التعليق : أي صعداء تنفسنا؟ أهي التمني بالتدخل المعادي بالطيران ضد فئة من شعبنا من دمنا ولحمنا ! كان يجب أن تقولي وضعنا أيدينا على قلوبنا من شدة وهول الرهبة أن تتدخل إسرائيل وتحرق الأخضر واليابس في شعبنا الصامد.
لا يا سيدتي ليس صعداء للتمني بالتدخل !
(3) أليس حماس هي الهدف اليوم...؟؟ ولماذا تركت المعركة مستعرة منذ الخامسة صباحاً للسادسة مساءً تراقب معركة عنيفة دون توقف...؟؟؟، أم أنها كانت تنتظر النتائج وتريد أن تقيم قدرة كل طرف على الصمود....؟؟؟
التعليق: أليس كل الشعب الفلسطيني وقوته هي الهدف ؟ لا ليس حماس الهدف فقط فالثور الأبيض اكل من زمن المرحوم خليل الوزير وتبعه قطيع من الثيران السود انفردت بكل منهم إسرائيل اللعينة.
(4) كان بإمكان إسرائيل أولا: أن تتدخل من أجل تدمير حركة حماس، وتقضي عليها برغم الهدنة، ثانياً: كان بإمكان إسرائيل أن تتدخل لإنقاذ حركة فتح من المعركة، وتعيد التوازن لها، استمرت إسرائيل تراقب إدارة المعركة بين الإخوة وتقيم هدر الدم الفلسطيني إما لأنها بالنهاية تريد اجتياح قطاع غزة..... وتدمير قوة حركة حماس.
التعليق: ليس في دماغكِ غير التدمير تمنيات وآمال في تدمير جزء من شعبك ، يا سيدتي هل أنت جادّة في كلامك ؟ هل تعنين ما تقولين؟ وهل تعرفين النتائج ؟ أهي أحلاف والقضاء على نصف شعب فلسطين يرضيكِ أم يرضي إسرائيل أم كليكما؟
لا أكاد أصدق ما قرأته عيني!!!!!
سؤال كبير له هدير : هل أنت مع الأصفر أم الأخضر أم الأحمر (يعني مسيل الدم) الفلسطيني النقي؟ ماذا يقول الشهداء الذين ضحوا ورووا تراب الوطن ن هل ضاع دمهم هباءا وسدى في سبيل أن يروا تحالفا غير مقدس بين فتح والصهاينة كما يبدو من نص كلماتك؟
إلهي أمتني قبل ان أرى أحلام وأسئلة النائب المحترم ولست أدري من تمثلين من شعبنا الصامد الجبار وسط الدمار والحصار.
اتأمل شجاعة أدبية تريني جوابك في مقال او هنا أو على بريدي وها هو عنواني:
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 10