الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ضاعت بلادي ؟! بقلم:د ناصر اسماعيل جربوع

تاريخ النشر : 2008-08-07
هل ضاعت بلادي ؟! بقلم:د ناصر اسماعيل جربوع
هل ضاعت بلادي ؟ بقلم د ناصر إسماعيل جربوع 00

قبل أكثر من عقد من الزمن، قرأت كتاب بعنوان (وضاعت بلادي) للأخ جمال ستوم، يتناول فيه بشكل استعراض تاريخي لأهم المنعطفات التي مرت بها القضية الفلسطينية، ورغم إعجابي الشديد مما ورد في هذا الكتاب من معلومات تاريخية قيمة، إلا اننى لم أعجب بعنوانه ( وضاعت بلادي) لاعتقادي الجازم آنذاك أن فلسطين بلادي لا لن تضيع !! لأنها باقية في قلوبنا، ولازلت احلم أنا وأبنائي، بالرجوع يوما إلى بيارت أجدادى وكروم العنب الصفراء والسمراء التي أحاطت مدينتي – لازلت احلم أن تتكحل عيناي من جديد بشاطئ حيفا،ولازلت احلم بمزارع السمسم في اللد !وكان خيالي يأخذني أحياناً إلى مضارب البدو في بير السبع وحقول القمح في قري فلسطين المدمرة في( الفالوجة والمجدل والقسطينة والبطانة وعاقر وبرير بيت دراس ) ووو غيرها 00
والآن ونحن في نهاية 2008 تغير عنى الحلم، وبت ألملم أحلامي من جديد --- بل حاولت أن أضع رأسي على وسادتي من جديد ،عسى أن تعود إلينا أحلامنا!! ولكن دون جدوى، ويبدو أن عنوان كتاب اخى (جمال ستوم )يعود من جديد يبدوا انه ( ضاعت بلادي)؟!! ف(نيرون) أحرق روما رغم أنها بلاده،وهو زعيمها ونحن نحرق بلادنا يأدينا!!! ولكن ما يؤرقني، ولم أصدقه لغاية الآن لصالح من نفعل هذا؟ ومن المستفيد من تلك الشرذمة الفلسطينية ، الله اكبر--- الله اكبر--- أكثر من مئة سنة من النضال الشريف ،قدمنا للعالم منظومة ثورية يحتذي بها،،،، وأخيرا يتمخض جبلنا وياليته ولد فأرً!!ا بل ولد خزيا لا يطاق ، الأعداد يتربصون بنا الدوائر بعدما أدركوا أننا على عتبة قيام دولة فلسطينية مستقلة تشكل خطر على الأنظمة الرجعية في العالم، لأنها ستضم في ساحتها النقية ، هذا العقل الفلسطيني الثائر الذي رسخ مفهوم الحاجة أم الاختراع ،واستطاع بعنفوانه ،وتحديه أن يسطر أجمل مفاهيم التضحية والصبر والجلد والعطاء، وتحدى المستحيل وحاصر الحصار فى الوطن والشتات !!!!! الشعب الفلسطيني الذي أصبح رقما لا يقبل القسمة في جميع المعادلات التصوفية، وشق صخوره لينبت شقائق النعمان الفلسطينية من وسط الصخر ، والفلاح الفلسطيني الذي نحت الجبال بفأسه العتيقة ليوفر تعليم وقوت أولاده!! حتى استطاع أن يقدم للعالم جيلا أكاديميا ثوريا، بني الجامعات والمعاهد والمؤسسات، ليعبر عن وجوده الحضاري بشقيه المادي والمعنوي --- من اجل ذلك كان لابد من الوقوف الامبريالي الخبيث لتدمير ما بناه هذا الشعب من منجزات عبر سنين الاحتلال، وكان لزاما على قوى الشر أن تقضى على هذا الجسم الفلسطيني، وبشتى الطرق وزرع فتيل الفتنة وبدل أن نسعى لتحقيق حلمنا الفلسطيني، أصبحنا نحلم بالوحدة بين شطري الوطن ، وحده بين إخوة الدم والتاريخ والعقيدة---- وحدة كان يجمعها الخنادق والعمليات المشتركة التي كانت ترافقها زغاريد النساء الحالمة بالحرية، ودموع أبطالنا الأسرى في سجون (هادرين ونفحة وصحراء النقب )الملتهبة نارًا وثورة ،وارتياح لأرواح شهدائنا ودمائهم الزكية المروى بها تراب فلسطين ارض الرسالات --- 00 منذ 1948 ونحن نحلم بحق العودة أخي جمال ستوم،،، وأنت تصرخ ضاعت بلادي، ونحن نقول لا لن تضيع!!!!! وأنتم أيها الساسة ماذا تقولون ؟ هل ضاعت بالفعل بلادى؟؟؟!!!!! بالله عليكم أجيبونا فنحن حيارى وأصبحنا في زمن الحليم فيه حيران، ونبحث عن نهاية المطاف فأين نحن سائرون؟ والله لا ندري فان كنتم تدرون أجيبونا وارحمونا يرحمكم الله 00
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف