الازمة العالمية في خضم ارتفاع الاسعار
بقلم فتحي احمد
المواد الاساسية للاستهلاك اليومي مثل الطحين والارز والزيوت تشكل عنصرا مهما لاستمرارية الحياة اليومية لبني البشر فبدونها لا يستطيع الانسان العيش فتصبح حياة الناس مهددة بالانقراض في ظل غياب هذه السلع او شحها فتعكف الدول على دعم المواد الاساسية لكي يستطيع الانسان ان يشتريها ما يحدث في العالم اليوم من ارتفاع للاسعار يهدد حياة ملايين البشر وخصوصا الذين يقطنون في دول معدومة وهي كثر فاقبال دولة معينة على شراء معدن ما او سلعة ما فان الدولة المنتجة لهذا المعدن او السلعة ترفع من سعره بشكل كبير زيادة في الطلب وزيادة في السعر في ان واحد اي ثمة تناسب طردي هذا ما حصل لارتفاع اسعار النفط والمعادن بانواعها مثل الذهب والحديد والالمنيوم اذن ارتفاع الاسعار القى بكاهله على حياة البشر في شتى المعمورة يعني اثر على حياة الناس اجتماعيا واقتصاديا لنضرب مثل بسيط الطفرة التي تشهدها الصين هذه الايام فيما يتعلق بتشيد البنية التحية فيه والتي كلفته لغاية الان اكثر من واحد ترليون دولار وهي بصدد زيادة الانفاق في هذا المجال اكثر في السنوات الخمسة عشر القادمة اي ان ظاهرة ارتفاع موجة الاسعار ستزداد اكثر وخصوصا ارتفاع الحديد والذهب والنفط لقد انعكس ارتفاع اسعار المواد الاساسية والمعادن على حياة البشر فتم رفع اجرة المواصلات وهنال ايضا زيادة مضطردة في ثمن السلع الاخرى كالطحين والارز والسكر والزيوت حيث قامت بعض الدول الميسوره بربط رواتب موظفيها بجدول غلاء المعيشة ولكن الدول الفقيرة فهي بالكاد تستطيع ان توفر رواتب موظفيها وليس لديها فائض في الموازنة لكي تربط رواتب موظفيها بجدول غلاء المعيشة
ارتفاع اسعار النفط والسلع والمعادن يعود الى عدة اسباب
ارتفاع النفط نتيجة هبوط قيمة الدولار واقبال الهند والصين على شراء النفط بشكل كبير منذ عدة سنوات فضلا عن المضاربات التي تحصل في اسواق بيع النفط مثلا لم تكتفي الصين بشراء النفط بل تعدت ذلك الى شراء الحديد الذي ارتفع ثمنه في السنوات الخمس المنصرمة الى200 في المئة اما فيما يتعلق برفع اسعار المواد الغذائية يقول بعض المحليين الاقتصاديين ان سبب ارتفاعها يعود الى موجة الاعاصير التي اجتاحت المنطقة وبالتالي اثرت على المنتوج وقللت منه فضلا عن ارتفاع اسعار النفط في العالم الذي ادى الى الى ارتفاع اسعار المستلزمات الزراعية بشكل تلقائي واقبال الدول المتقدمة ومن بينها امريكيا باستخدام الحبوب بانواعها في انتاج الطاقة الحيوية اذن هنالك ازمة تشهدها المنطقة برمتها وستشهدها في السنوات المقبلة بفعل التنافس السياسي والاقتصادي بين كبرى الدول في العالم التنافس الاقتصادي بين بعض دول اوروبا والهند والصين في مجال الصناعة والتجارة اثر بشكل كبير على ارتفاع الاسعار جميعها بمعنى زيادة الانتاج زادة في الطلب على المواد المشغلة للمصانع مثل البترول بالاضافة الى تخزين النفط مثل امريكا ربما ستشهد المنطقة في غضون شهور قليلية ازمة اقتصادية في حال اذا ما وقعت حرب بين امريكا واسرائيل من جهة وايران من جهة اخرى فانه وحسب المحلليين السياسيين و الاقتصاديين سيرتفع برميل النف ليصل الى 300 دولار للبرميل الواحد و سيهبط سعر الدولار الى الحضيض بالتالي سيكون هناك ارتفاع للاسعار اكثر من اليوم اذن ازمة عالمية سشتهدها المنطقة في القريب والضحية دوما العرب لان اراضيهم وثرواتهم ليست ملكا لهم ولو استغلت ارض السودان على سبيل المثال لا الحصر في مجال الزراعة سيكفي ذلك كل الدول العربية ولا تحتاج الى استراد اي شي في مجال المنتوجات الزراعية وفائض الموزانة في دول الخليج فهو بالتاكيد سيصلح اراضي العرب ويزرعها يعني مطلوب تعاون عربي لنتستقل بذاتنا في جميع المجالات ويكون قرارنا قرارا وحدا وهدفنا هدف واحد ومصيرنا واحد
بقلم فتحي احمد
المواد الاساسية للاستهلاك اليومي مثل الطحين والارز والزيوت تشكل عنصرا مهما لاستمرارية الحياة اليومية لبني البشر فبدونها لا يستطيع الانسان العيش فتصبح حياة الناس مهددة بالانقراض في ظل غياب هذه السلع او شحها فتعكف الدول على دعم المواد الاساسية لكي يستطيع الانسان ان يشتريها ما يحدث في العالم اليوم من ارتفاع للاسعار يهدد حياة ملايين البشر وخصوصا الذين يقطنون في دول معدومة وهي كثر فاقبال دولة معينة على شراء معدن ما او سلعة ما فان الدولة المنتجة لهذا المعدن او السلعة ترفع من سعره بشكل كبير زيادة في الطلب وزيادة في السعر في ان واحد اي ثمة تناسب طردي هذا ما حصل لارتفاع اسعار النفط والمعادن بانواعها مثل الذهب والحديد والالمنيوم اذن ارتفاع الاسعار القى بكاهله على حياة البشر في شتى المعمورة يعني اثر على حياة الناس اجتماعيا واقتصاديا لنضرب مثل بسيط الطفرة التي تشهدها الصين هذه الايام فيما يتعلق بتشيد البنية التحية فيه والتي كلفته لغاية الان اكثر من واحد ترليون دولار وهي بصدد زيادة الانفاق في هذا المجال اكثر في السنوات الخمسة عشر القادمة اي ان ظاهرة ارتفاع موجة الاسعار ستزداد اكثر وخصوصا ارتفاع الحديد والذهب والنفط لقد انعكس ارتفاع اسعار المواد الاساسية والمعادن على حياة البشر فتم رفع اجرة المواصلات وهنال ايضا زيادة مضطردة في ثمن السلع الاخرى كالطحين والارز والسكر والزيوت حيث قامت بعض الدول الميسوره بربط رواتب موظفيها بجدول غلاء المعيشة ولكن الدول الفقيرة فهي بالكاد تستطيع ان توفر رواتب موظفيها وليس لديها فائض في الموازنة لكي تربط رواتب موظفيها بجدول غلاء المعيشة
ارتفاع اسعار النفط والسلع والمعادن يعود الى عدة اسباب
ارتفاع النفط نتيجة هبوط قيمة الدولار واقبال الهند والصين على شراء النفط بشكل كبير منذ عدة سنوات فضلا عن المضاربات التي تحصل في اسواق بيع النفط مثلا لم تكتفي الصين بشراء النفط بل تعدت ذلك الى شراء الحديد الذي ارتفع ثمنه في السنوات الخمس المنصرمة الى200 في المئة اما فيما يتعلق برفع اسعار المواد الغذائية يقول بعض المحليين الاقتصاديين ان سبب ارتفاعها يعود الى موجة الاعاصير التي اجتاحت المنطقة وبالتالي اثرت على المنتوج وقللت منه فضلا عن ارتفاع اسعار النفط في العالم الذي ادى الى الى ارتفاع اسعار المستلزمات الزراعية بشكل تلقائي واقبال الدول المتقدمة ومن بينها امريكيا باستخدام الحبوب بانواعها في انتاج الطاقة الحيوية اذن هنالك ازمة تشهدها المنطقة برمتها وستشهدها في السنوات المقبلة بفعل التنافس السياسي والاقتصادي بين كبرى الدول في العالم التنافس الاقتصادي بين بعض دول اوروبا والهند والصين في مجال الصناعة والتجارة اثر بشكل كبير على ارتفاع الاسعار جميعها بمعنى زيادة الانتاج زادة في الطلب على المواد المشغلة للمصانع مثل البترول بالاضافة الى تخزين النفط مثل امريكا ربما ستشهد المنطقة في غضون شهور قليلية ازمة اقتصادية في حال اذا ما وقعت حرب بين امريكا واسرائيل من جهة وايران من جهة اخرى فانه وحسب المحلليين السياسيين و الاقتصاديين سيرتفع برميل النف ليصل الى 300 دولار للبرميل الواحد و سيهبط سعر الدولار الى الحضيض بالتالي سيكون هناك ارتفاع للاسعار اكثر من اليوم اذن ازمة عالمية سشتهدها المنطقة في القريب والضحية دوما العرب لان اراضيهم وثرواتهم ليست ملكا لهم ولو استغلت ارض السودان على سبيل المثال لا الحصر في مجال الزراعة سيكفي ذلك كل الدول العربية ولا تحتاج الى استراد اي شي في مجال المنتوجات الزراعية وفائض الموزانة في دول الخليج فهو بالتاكيد سيصلح اراضي العرب ويزرعها يعني مطلوب تعاون عربي لنتستقل بذاتنا في جميع المجالات ويكون قرارنا قرارا وحدا وهدفنا هدف واحد ومصيرنا واحد
