الاتفاق مع النفس أمر صعب ؛ لدرجة أن المرء يشك أنه يتكون من ذاتين ؛ الأولى لها علاقة بالنظرية والفهم والتخطيط والحساب ؛ وأما الثانية فهي تلك التي لها علاقة مباشرة بالتنفيذ ؛ وغالبا توجد مسافة بين الاثنتين ؛ وقد تكون هي نفسا واحدة ؛ لكنها مقسومة الى جزئين بين النظرية والتطبيق ؛ تشخيص الشكل هنا ليس مهما ؛ بقدر ما تنحصر الأهمية في الإحساس والشعور القويين بصحة هذه الملاحظات .
اخترت المدخل السالف تمهيدا للحكي في بعض قيمة ومقتضيات الايمان بالله في حياتنا ، يحلف البعض أن إيمانه بالله عميق جدا ؛ ويكون صادقا ، لكنه لن يحلف قط أن تجليات هذا الإيمان توازي ربع أو خمس حجمه على مستوى الفعل ، أنا شخصيا أردت أن أحسب مجمل فعالي الداخلية والخارجية ارتباطا بفهمي لله ومعنى ايماني به :-
- أنا أتفوه في حياتي اليومية بمفردات تؤذي ايماني به .
- لا أجد ايماني به حاضرا كعنصر مؤثر وقوي في خطابي الداخلي خاصة أثناء الضغط .
- قد أصرخ أو أسأل الله وأنا عصبي بطريقة لا شك أنها تنافي الإيمان به .
- أشك أحيانا أني ألعب في مفهوم إيماني بالله قصا ولصقا بما يوافق تحركاتي في الميدان ؛ لأحصل على راحة ما .
المشكلة في حالة كهذه ، كبيرة معقدة جدا ؛ إنك لا تتحدث هنا عن علاقة بين طرفين مشخصين ، فالأول هو الله الذي تتعاضد الفلسفة والعلم والدين من أجل معرفته التي لا يمكن أن تكتمل إلا في حدود ما يكفي للإيمان به ؛ ثم الثاني والذي وإن كان أنا شخصيا فلا سبيل إليَّ فيَّ ، إن الأول هو الله الذي يفوق كل تصور ويجرف بمعناه كل حد أو حاجز ، ويرى ويراقب ويؤسس ويفعل دائما وأبدا ؛ أما الثاني فمحدود ينسى أو يخالف أو يؤجل النظرية ويفترض دائما أن الطرف المقابل له يشبهه ، وإن لم يكن ؛ فلا بد من افتراض ذلك لزحلقة المعادلة وتسيير الحياة ؛ لا / هنا أسطب ، إن الله بما عرفناه به وعنه ؛ من المفترض أن يشكل حالة مستقلة منفردة لأفعالنا وتصرفاتنا تحته وليس معه ؛ إن مفهوما بعمق الإيمان وحجمه ؛ يستحق من المرء وقفة طويييييلة لتأسيس وترتيب البيت الفعلي والسلوكي معه ؛ بشكل منفصل مخالف لأي نمط في حياتنا ؛ حيث الإيمان به على حسب مثلث معرفته - الدين والفلسفة والعلم - يقتضي ذلك ، من المفترض في معادلة كهذه سد القناة بإحكام أمام أي عادية قد تتسرب لها ؛ كيف يمكن أن تتعامل بعادية مع أمر غير عادي ؟ ورغم كل ذلك فإن لنا وبوضوح من معاني الإيمان بالله أمرين بارزين ، أولهما : الصدق الشامل / فلا يمكن لشخص يرتبط بالله أن يكون كاذبا أو مهجنا أو مراوغا أو حسودا أو غادرا أو خائنا بل ناقلا أمينا واضحا غابطا مطمئنا ؛ خاصة في مناطق تمثل بالنسبة لنا علامات فارقة أو مفترقات أو أماكن خطرة . أما الأمر الثاني فهو حضور الإيمان أو حتى حضور الله ؛ حيث من المفترض أن يكون الله حاضرا كل الوقت ، وهذه مسألة ليست صعبة عندما ندرك أنها حاجة لا شرط ، مكسب رابح لا قيد ؛ فالنتيجة الشاملة هنا تحقيق أعلى معدل من الاستقرار المقوي أمام حوادث الحياة ؛ في ظل افتراض دائم أن الله خير والظن به وتوقعه والإحساس بما يفعل والنسب إليه كله خير ؛ وفي ظل افتراض دائم أن هيبته تحديدا لا بد أن تستمر في نفس المؤمن به ، الكثير من المفردات والمواقف والتصرفات عشنا طيلة حياتنا لا نجرؤ على استخدامها في وجه ناس عادية ؛ لكنها استخدمت ومن قبل أناس مؤمنين في حق الله ؛ وتأسيسا على ذلك كله أقول ؛ توجد في حياة جميعنا مناطق خاصة لا نلعب فيها ؛ البعض جعل من علاقته بزوجته قصة مغلقة ؛ فيما جعل البعض من علاقته بالمال وجنيها لغزا شديد الخصوصية ؛ والبعض أيضا له من تجربته الجنسية الديناميكية المتجددة رواية مغلقة لها بداية وذروة ونهاية ؛ أفلا يستحق مفهوم الإيمان بالله من صاحبه تأسيس منطقة خاصة أيضا ؛ تتسم بسلامة وسلاسة مضامينها تحت عبء كل هذا الكذب الذي سميناه الحياة ؟؟ إنني أشهد أن لا إله إلا الله وأعترف وأقر بذلك ؛ وأدعوني قبلكم لتركيز الإهتمام على معناها .
اخترت المدخل السالف تمهيدا للحكي في بعض قيمة ومقتضيات الايمان بالله في حياتنا ، يحلف البعض أن إيمانه بالله عميق جدا ؛ ويكون صادقا ، لكنه لن يحلف قط أن تجليات هذا الإيمان توازي ربع أو خمس حجمه على مستوى الفعل ، أنا شخصيا أردت أن أحسب مجمل فعالي الداخلية والخارجية ارتباطا بفهمي لله ومعنى ايماني به :-
- أنا أتفوه في حياتي اليومية بمفردات تؤذي ايماني به .
- لا أجد ايماني به حاضرا كعنصر مؤثر وقوي في خطابي الداخلي خاصة أثناء الضغط .
- قد أصرخ أو أسأل الله وأنا عصبي بطريقة لا شك أنها تنافي الإيمان به .
- أشك أحيانا أني ألعب في مفهوم إيماني بالله قصا ولصقا بما يوافق تحركاتي في الميدان ؛ لأحصل على راحة ما .
المشكلة في حالة كهذه ، كبيرة معقدة جدا ؛ إنك لا تتحدث هنا عن علاقة بين طرفين مشخصين ، فالأول هو الله الذي تتعاضد الفلسفة والعلم والدين من أجل معرفته التي لا يمكن أن تكتمل إلا في حدود ما يكفي للإيمان به ؛ ثم الثاني والذي وإن كان أنا شخصيا فلا سبيل إليَّ فيَّ ، إن الأول هو الله الذي يفوق كل تصور ويجرف بمعناه كل حد أو حاجز ، ويرى ويراقب ويؤسس ويفعل دائما وأبدا ؛ أما الثاني فمحدود ينسى أو يخالف أو يؤجل النظرية ويفترض دائما أن الطرف المقابل له يشبهه ، وإن لم يكن ؛ فلا بد من افتراض ذلك لزحلقة المعادلة وتسيير الحياة ؛ لا / هنا أسطب ، إن الله بما عرفناه به وعنه ؛ من المفترض أن يشكل حالة مستقلة منفردة لأفعالنا وتصرفاتنا تحته وليس معه ؛ إن مفهوما بعمق الإيمان وحجمه ؛ يستحق من المرء وقفة طويييييلة لتأسيس وترتيب البيت الفعلي والسلوكي معه ؛ بشكل منفصل مخالف لأي نمط في حياتنا ؛ حيث الإيمان به على حسب مثلث معرفته - الدين والفلسفة والعلم - يقتضي ذلك ، من المفترض في معادلة كهذه سد القناة بإحكام أمام أي عادية قد تتسرب لها ؛ كيف يمكن أن تتعامل بعادية مع أمر غير عادي ؟ ورغم كل ذلك فإن لنا وبوضوح من معاني الإيمان بالله أمرين بارزين ، أولهما : الصدق الشامل / فلا يمكن لشخص يرتبط بالله أن يكون كاذبا أو مهجنا أو مراوغا أو حسودا أو غادرا أو خائنا بل ناقلا أمينا واضحا غابطا مطمئنا ؛ خاصة في مناطق تمثل بالنسبة لنا علامات فارقة أو مفترقات أو أماكن خطرة . أما الأمر الثاني فهو حضور الإيمان أو حتى حضور الله ؛ حيث من المفترض أن يكون الله حاضرا كل الوقت ، وهذه مسألة ليست صعبة عندما ندرك أنها حاجة لا شرط ، مكسب رابح لا قيد ؛ فالنتيجة الشاملة هنا تحقيق أعلى معدل من الاستقرار المقوي أمام حوادث الحياة ؛ في ظل افتراض دائم أن الله خير والظن به وتوقعه والإحساس بما يفعل والنسب إليه كله خير ؛ وفي ظل افتراض دائم أن هيبته تحديدا لا بد أن تستمر في نفس المؤمن به ، الكثير من المفردات والمواقف والتصرفات عشنا طيلة حياتنا لا نجرؤ على استخدامها في وجه ناس عادية ؛ لكنها استخدمت ومن قبل أناس مؤمنين في حق الله ؛ وتأسيسا على ذلك كله أقول ؛ توجد في حياة جميعنا مناطق خاصة لا نلعب فيها ؛ البعض جعل من علاقته بزوجته قصة مغلقة ؛ فيما جعل البعض من علاقته بالمال وجنيها لغزا شديد الخصوصية ؛ والبعض أيضا له من تجربته الجنسية الديناميكية المتجددة رواية مغلقة لها بداية وذروة ونهاية ؛ أفلا يستحق مفهوم الإيمان بالله من صاحبه تأسيس منطقة خاصة أيضا ؛ تتسم بسلامة وسلاسة مضامينها تحت عبء كل هذا الكذب الذي سميناه الحياة ؟؟ إنني أشهد أن لا إله إلا الله وأعترف وأقر بذلك ؛ وأدعوني قبلكم لتركيز الإهتمام على معناها .