الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المسلسلات التركية المدبلجة / من وراء ضجتها ؟ بقلم:طلال معروف نجم

تاريخ النشر : 2008-08-07
المسلسلات التركية المدبلجة / من وراء ضجتها ؟
كلمة صباح الخير لوكالة آيرس نيوز
بقلم / طــــــــــــلال معروف نجم
أعترف بأنني حتى هذه اللحظة لم أشاهد حلقة كاملة من مسلسل " نور ومهند" التركي المدبلج . او اي مسلسل تركي مدبلج آخر , وقبلها لم أشاهد البتة المسلسلات المكسيكية المدبلجة بالمرة .
مرد ذلك أنني حتى وفي المسلسلات العربية او الاجنبية التي تعرض على قناة 4 لفضائية mbc , اعتدت ان أتابعها ومن الحلقة الاولى حتى يتسنى لي ان اتواصل في فهم القصة . في مسلسل نور ومهند أكتشفت يوم ان قررت ان اتابعها , انها قد وصلت الى الحلقة 100 . وهذا أمر مرفوض وغير منطقي . فعزفت عن المسلسل .
من خلال متابعتي لكثير من الاراء والندوات التي تناولت المسلسلات التركية المدبلجة . ان هناك من يريد ان يشن حربا على المسلسلات العربية , وخاصة المصرية . ووصل الغباء ان شركة سورية هي من تقوم بدبلجة وتوزيع المسلسل على الفضائيات العربية مدعية الاستفادة من رواج اللهجة الشامية حاليا , خاصة بعد نجاح مسلسل "باب الحارة" . كما لو ان اللهجة الشامية حديثة عهد على العرب . فنسيت الشركة السورية ان المتلقي العربي سيعزف انذاك حتى عن المسلسلات السورية لاحقا . وستغزو المسلسلات التركية هذه فضائيات العرب كلها . وسيكون رمضان القادم خير دليل على كساد المسلسلات المصرية والسورية والاردنية والخليجية . لان ما تطرحه المسلسلات التركية من فكر , هو مغاير بالمرة للافكار التي تطرحها المسلسلات العربية. فالمتلقي الخليجي وخاصة عرب الشمال الافريقي , كانوا مبهورين بالجمال الشامي . حتى وصل الهوس بالشباب الليبي , ومن أمانيه ان يشد الرحال الى سوريا , ليتزوج شامية فارعة الطول وأخاذة الجمال . أما اليوم فما يقول الجمال الشامي الاخاذ , بعد ان غزا الجمال التركي ممثلا بنور ومهند حتى الشباب الشامي . لابل وصل الهوس بوزيرة الثقافة الاردنية ان تلتقط صورة مع مهند . ما أثار حفيظة بعض اركان البرلمان الاردني .
لماذا هذا النجاح ياترى للمسلسلات التركية ؟ . أعزيه الى الاسباب التالية :
1- انها مسلسلات جاءت برومانسية مقرونة بالانحلال , ادهشت المرأة العربية وخاصة نساء بعض الاقطار العربية , التي تعاني بها المرأة قيودا جائرة وقاسية وغير منطقية.
2- انها شجعت على نمط عولمي وعلماني , يتصادم مع قيمنا العربية والاسلامية .
3- لامحرمات في هذه المسلسلات , ولارقيب يزعج المتلقي . فالجمال التركي شغفنا به من ايام الجمال الاسطنبولي . فالكل في ملابس تظهر مفاتن التركيات الرائعات . والحوار صريح وجرئ , فما يقوله مهند لنور , يسمعه المتلقي العربي , بلهجة شامية جميلة دون تحريف او رقابة على الترجمة .
4- الاجهاض والعلاقات غير الشرعية مباحة في المسلسلات , ويروج لها على أساس العولمة والتحضر .
5- الانموذج العلماني التركي , تجسده هذه المسلسلات بأعلى صوره . وهذا يعني ان الساحة العربية , وخاصة ساحة المشرق العربي , التي أتعبتها هيمنة رجال الدين, بتوجهات أساءت الى الاسلام وقيمه العظيمة . وبسيطرتها في بعض هذه الاقطار على القرار السياسي والاجتماعي . جعلت المتلقي العربي , يتنفس الصعداء ويتمنى اليوم الذي يتخلص به من سطوة المغيبين والمتخلفين . وهذا أمر خطير لان الشباب العربي وجد ان الاسلام العظيم هو العقبة امام التقدم. بسبب ما تلقاه من جورمن أدعياء الدين الاسلامي العظيم . متخذا تركيا كدولة اسلامية قدوة له ورغم ذلك ها هي تأخذ طريقها نحو التقدم والحضارة .
إذن هنا تكمن الخطورة على قيمنا الاسلامية والعربية .
نخلص الى القول ان هذه المسلسلات , رغم اعتزازنا الكبير, بحزب العدالة التركي الحاكم واسلاميته المنفتحة والرائعة . الا ان العسكرية التركية العلمانية هي وراء هذا التوجه . وهي امتداد لعقلية كمال أتاتورك الحاقدة على العرب والاسلام . الا ان ثقتنا برجال الحزب من أمثال رجب طيب اردوغان , كبيرة بأن يقفوا بحزم أمام تخريب الشباب التركي المسلم . فبفضلهم عاد وجه تركيا الاسلامي المشرق .
كما ندعوا الجامعة العربية ان تتدخل لمنع المسلسلات هذه . بما تملكه من دلال على الانظمة العربية . وارجو ان لا "يزعل" مني عشاق مهند ونور .
[email protected]
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف