الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشاركة اليسار في ادارة الدولة في الأردن ضرورة وطنية بقلم : ناهض حتر

تاريخ النشر : 2008-08-07
مشاركة اليسار في إدارة الدولة في الاردن ضرورة وطنيةn بقلم الكاتب : ناهض حترnn لأول مرة في تاريخ البلد ، تتشكل قاعدة اجتماعية واضحة لليسار. وهي تتألف من الشرائح الدنيا المتسعة من الطبقة الوسطى ، تلك المتضررة، بصورة منهجية ، من السياسات الليبرالية الجديدة، ولا أمل لها ، موضوعيا، خارج برنامج اقتصادي ـ اجتماعي يساري.nnوتكمن قوة هذه الشرائح ، عدا عن عديدها الواسع، بكونها من الأوساط المثقفة في الحواضر ولكنها ذات صلات مؤثرة ، بسبب الروابط العشائرية ، مع الأوساط الشعبية . وتحت وطأة الضغوط المعيشية وانسداد الأفق الاجتماعي ، فإن المئات الأكثر طليعية من تلك الشرائح ، بدأت تتسيس على اساس مطالب يسارية ، كما أن المسيسين من تلك الشرائح ، بدأوا عملية انتقال من التأثيرات البيرقراطية والإسلامية السياسية والقومية ، إلى اليسار.nnولّد هذا الجمهور الجديد لليسار ، يسارا جديدا ، هو الذي يطالب بالإصغاء ، الآن، بالإصغاء إلى صوته. ومن خلال مراجعة نصوص وثائق مختلفة صادرة عن حركات وتجمعات ـ حتى عشائرية ـ في الفترة الأخيرة، نستطيع أن نتابع منظورات ونقاط برنامجية يسارية أردنية ، تتحرك في إطار وطني، ليس بالمعنى القديم ، ولكن بمعنى البحث عن تصورات اجتماعية مطابقة للإحتياجات الوطنية الشعبية . والاجتماعي غالبا ما تتم ترجمته تحت ضغط إشكالية الهوية إلى نزوع معاد للإمبريالية والصهيونية ، على أساس مفصلي هو الدفاع عن الدولة الأردنية ، كمعطى اجتماعي تاريخي يُراد ضربه.nnnلأول مرة ، ينشأ يسار أردني لا ينظر إلى نفسه خارج الدولة أو ضدها ، بل بوصفه جزءا منها ، أو على حد قول نقاد اليسار الأردني الجديد ، بأنه ” قطري” ، وأنه ” الجناح التقدمي للدولة ”. الوصف الأول بالقطرية لا معنى له ، أما الوصف الثاني ، فهو دقيق . وأنا أعتقد أن يسارا جادا وفاعلا ومسئولا هو ذاك الذي يتخذ لنفسه ، في الظروف الأردنية ، هذا الوضع بالذات.nnتعود اليسار القديم ـ بسبب الأيديولوجية السوفياتية و تحت ضغط تحالفاته ، خصوصا مع فتح السبعينيات والثمانينات ، أو البعث ، أو الإسلاميين في التسعينيات ـ على أن يكون خارج الدولة ، والتعامل معها من خلال ” وسطاء” من الشخصيات السياسية المحسوبة ” وطنية ” و” ديمقراطية” . وهذه الأخيرة كانت تتعامل مع اليسار من منظور نفعي في الدعاية أو الانتخابات أو الحصول على دعم شعبي ، وتقدم ، مقابل ذلك، الفتات السياسي لليساريين الممنوع عليهم المبادرة بأنفسهم إزاء دولتهم ، بينما يقوم حزبهم بالتحالف الجبهوي مع أحزاب تمثل دولا وأنظمة أخرى !nnلقد ولى ذلك إلى غير رجعة . واليسار الصاعد الآن هو يسار لا يستند غلى أيديولوجية أو دعم خارجي أو تحالفات مع ”شخصيات” أو منظمات ، بل يستند إلى قوى اجتماعية محلية فاعلة هي في قلب الدولة والاقتصاد والمجتمع . ولذلك ، فهي أردنية ، وتتجرأ على بلورة برامج أردنية عيانية في سياق المشروع الوطني .nnمن هنا يحصل اليسار الأردني الجديد على شرعيته، ويؤكد ذاته، ويسعى إلى المشاركة في إدارة الدولة ، لا من موقع الاستيزار الفردي ولكن من موقع الالتزام السياسي البرامجي . وفي تقديري أن ذلك ممكن في صيغة وزارية ذات برنامج تنموي وطني، يمكن أن يشغل فيها اليسار ، بكفاءة وقدرة برنامجية وتنفيذية، حقائب وزارية مثل الصحة والتنمية الاجتماعية والعمل والزراعة والثقافة وتطوير القطاع العام ....nnالكاتب : ناهض حتر
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف