ملف الحركة الشيوعية العراقية - وحدة اليسار العراقي : لقاء يساري تشاوري / خارج الوطن
الرفاق الاعزاء
تحية عراقية خالصة
اننا نتفق جميعا على اهمية الانتقال من مرحلة الدعوة - التي استغرقت وقتا طويلا - الى مرحلة الفعل الثوري العملي
ونتفق ايضا على ان اساس الدعوة يكمن في اهمية الانتقال من حالة الازمة الى مرحلة النهوض بالمهمات الوطنية الملقاة على عاتقنا
لكننا نختلف على موضوعات جوهرية اهمها
اولا
----
ان دعوات رفاق المنفى تتجاوز " سهوا " سقف هدفها فتبدوا احيانا وكأنها المحرك لليسار الثوري على ارض الوطن ,في حين ان واقع الحال يبرهن على عكس ذلك , فقوى التغيير في حزبنا الشيوعي العراقي تتقدم خطوات كبيرة على صعيد تطهير الحزب من القيادة الخائنة والكادر الانتهازي , بل ارتقى عملها الى مستوى توحيد غالبية المنظمات الحزبية المعارضة , خصوصا بعد المؤتمر الثامن , وعليه اقترح ان تكون الدعوة لوحدة يسار الخارج لدعم واسناد رفاق الوطن في اطار وتسمية تعبران عن المهمة الجوهرية الملقاة على عاتقنا
ثانيا
----
الغرق في الدعوة الفضفاضة لوحدة يسارية لايمكن لها ان تنجز مع مجموعات تتخندق ايدلوجيا ( ماوية - تروتسكية - ستالينية - حكمتية .. الخ ) مع احترامنا الكامل لخيارتها وقناعتها هذه , وعليه اقترح هنا الدعوة الى جبهة يسارية وفق برنامج وطني تحرري مع هذه المجاميع للتخلص من حالة الغرق هذه
ثالثا: ان ازمة الحركة الشيوعية العراقية , ازمة تأريخية , تمتد لاكثر من اربعة عقود , واستفحلت منذ هروب زمرة عزيز محمد عام 1979 الى الخارج , بتسهيل كامل من النظام البعثي الفاشي , ومن الاخطاء الشائعة في الدعوة لوحدة اليسار , هي تصور البعض ان الازمة قد ولدت لحظة اكتشاف هذا البعض لواقع وجود الازمة في نظرة ذاتوية وسطحية * راجع مساهمتنا المنشورة على مواقع عديدة والتي يعاد نشرها في هذا العدد
رابعا
---
ان الدعوة لوحد اليسار ظلت قائمة منذ عام 1979 اي لثلاثة عقود , ولم تتحقق , بل قد تبخرت او صفيت غالبية المنظمات والمجموعات التي نادت بهذه الوحدة , لاسباب متعددة , اوجز ادناه الاهم منها
شيوعيون عراقيون - كردستان : استشهاد قائد المجموعة الرفيق الشهيد ستار غانم وتعرض بقية الرفاق الى الاعتقال والتعذيب حد استشهاد الرفيق منتصر على يد زمرة عزيز محمد الذيلية التصفوية , ومن ثم تعرض حركة الانصار برمتها للانتكاس اثر الهجوم الطالباني ومن ثم هجوم النظام البعثي الفاشي , وتشتت بقية الرفاق في المنفى
منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي: مغادرة المبادر الى اصدار بيانها الاول في بغداد 1979 الى خارج الوطن , وتعرضها المنظمة لمحاربة زمرة عزيز الانتهازية في ( بيروت - دمشق - عدن) اوائل الثمانينيات
وتشتت الرفاق بسبب أزمة( جوقد وجود) الى بلدان اللجوء
واعلان قرار حل المنظمة 1993 تأييدا مشروطا للمؤتمرالخامس
منظمة فهد الثورية : اضطرار مؤسسها القائد العمالي الرفيق حكمت كوتاني للجوء في كندا ورحيله عن الدنيا في منفاه البعيد
منظمة النواة اللينينية : حل المنظمة بعد خلافات دبت في صفوفها مع مؤسسها الانتهازي المستبعث فاضل الربيعي
الكادر المتقدم والتي نشأة وحلت بسرعة في بيروت (1981) , والجواب لدى مؤسسها شوكت خزندار
ان السبب الموضوعي لعدم استمرار هذه المنظمات هو عدم توفر الفرصة لتحرك تنظيمات الوطن لاسباب معروفة لنا جميعا
اليوم وقد توفرت الظروف الموضوعية لانتفاضة المنظمات الحزبية على ارض الوطن , فالحياة قد دبت في حركتنا نحن رفاق المنفى , ودورنا سوف لن يخرج عن اطار الدعم والاسناد على كل المستويات بمافيه انتقال بعضنا الى الداخل كل حسب ظروفه وقدراته
تلكم هي ملاحظات اولية اشفع فيه موافقتي على المشاركة في اللقاء المقترح مع كامل امتناني
رفيقكم
صباح زيارة الموسوي
الرفاق الاعزاء
تحية عراقية خالصة
اننا نتفق جميعا على اهمية الانتقال من مرحلة الدعوة - التي استغرقت وقتا طويلا - الى مرحلة الفعل الثوري العملي
ونتفق ايضا على ان اساس الدعوة يكمن في اهمية الانتقال من حالة الازمة الى مرحلة النهوض بالمهمات الوطنية الملقاة على عاتقنا
لكننا نختلف على موضوعات جوهرية اهمها
اولا
----
ان دعوات رفاق المنفى تتجاوز " سهوا " سقف هدفها فتبدوا احيانا وكأنها المحرك لليسار الثوري على ارض الوطن ,في حين ان واقع الحال يبرهن على عكس ذلك , فقوى التغيير في حزبنا الشيوعي العراقي تتقدم خطوات كبيرة على صعيد تطهير الحزب من القيادة الخائنة والكادر الانتهازي , بل ارتقى عملها الى مستوى توحيد غالبية المنظمات الحزبية المعارضة , خصوصا بعد المؤتمر الثامن , وعليه اقترح ان تكون الدعوة لوحدة يسار الخارج لدعم واسناد رفاق الوطن في اطار وتسمية تعبران عن المهمة الجوهرية الملقاة على عاتقنا
ثانيا
----
الغرق في الدعوة الفضفاضة لوحدة يسارية لايمكن لها ان تنجز مع مجموعات تتخندق ايدلوجيا ( ماوية - تروتسكية - ستالينية - حكمتية .. الخ ) مع احترامنا الكامل لخيارتها وقناعتها هذه , وعليه اقترح هنا الدعوة الى جبهة يسارية وفق برنامج وطني تحرري مع هذه المجاميع للتخلص من حالة الغرق هذه
ثالثا: ان ازمة الحركة الشيوعية العراقية , ازمة تأريخية , تمتد لاكثر من اربعة عقود , واستفحلت منذ هروب زمرة عزيز محمد عام 1979 الى الخارج , بتسهيل كامل من النظام البعثي الفاشي , ومن الاخطاء الشائعة في الدعوة لوحدة اليسار , هي تصور البعض ان الازمة قد ولدت لحظة اكتشاف هذا البعض لواقع وجود الازمة في نظرة ذاتوية وسطحية * راجع مساهمتنا المنشورة على مواقع عديدة والتي يعاد نشرها في هذا العدد
رابعا
---
ان الدعوة لوحد اليسار ظلت قائمة منذ عام 1979 اي لثلاثة عقود , ولم تتحقق , بل قد تبخرت او صفيت غالبية المنظمات والمجموعات التي نادت بهذه الوحدة , لاسباب متعددة , اوجز ادناه الاهم منها
شيوعيون عراقيون - كردستان : استشهاد قائد المجموعة الرفيق الشهيد ستار غانم وتعرض بقية الرفاق الى الاعتقال والتعذيب حد استشهاد الرفيق منتصر على يد زمرة عزيز محمد الذيلية التصفوية , ومن ثم تعرض حركة الانصار برمتها للانتكاس اثر الهجوم الطالباني ومن ثم هجوم النظام البعثي الفاشي , وتشتت بقية الرفاق في المنفى
منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي: مغادرة المبادر الى اصدار بيانها الاول في بغداد 1979 الى خارج الوطن , وتعرضها المنظمة لمحاربة زمرة عزيز الانتهازية في ( بيروت - دمشق - عدن) اوائل الثمانينيات
وتشتت الرفاق بسبب أزمة( جوقد وجود) الى بلدان اللجوء
واعلان قرار حل المنظمة 1993 تأييدا مشروطا للمؤتمرالخامس
منظمة فهد الثورية : اضطرار مؤسسها القائد العمالي الرفيق حكمت كوتاني للجوء في كندا ورحيله عن الدنيا في منفاه البعيد
منظمة النواة اللينينية : حل المنظمة بعد خلافات دبت في صفوفها مع مؤسسها الانتهازي المستبعث فاضل الربيعي
الكادر المتقدم والتي نشأة وحلت بسرعة في بيروت (1981) , والجواب لدى مؤسسها شوكت خزندار
ان السبب الموضوعي لعدم استمرار هذه المنظمات هو عدم توفر الفرصة لتحرك تنظيمات الوطن لاسباب معروفة لنا جميعا
اليوم وقد توفرت الظروف الموضوعية لانتفاضة المنظمات الحزبية على ارض الوطن , فالحياة قد دبت في حركتنا نحن رفاق المنفى , ودورنا سوف لن يخرج عن اطار الدعم والاسناد على كل المستويات بمافيه انتقال بعضنا الى الداخل كل حسب ظروفه وقدراته
تلكم هي ملاحظات اولية اشفع فيه موافقتي على المشاركة في اللقاء المقترح مع كامل امتناني
رفيقكم
صباح زيارة الموسوي