وقاحة من الذين يدافعون عن العميل ابراهيم سعد الدين
كلمة صباح الخير لوكالة آيرس نيوز
بقلم / طلال معروف نجم
مزية يتفرد بها أهلنا في مصر , انهم لا "يزعلون" من اي مواطن مصري في الداخل, يشتم او ينتقد السلطة . الا انهم لايحتملون ان ينتقد مصري يحمل الجنسية المصرية وهو خارج الاراضي المصرية , مصر او أي رمز من رموز البلاد .
أتذكر فنانا مصريا من الدرجة الثالثة هو عبد الغني قمر , كان يوجه برنامجا أذاعيا لاذعا من أذاعة بغداد الى النظام المصري أيام السادات . وعندما مات هذا الفنان , رفضت السلطات المصرية نقل جثمانه الى مصر . ودفن في العراق . فما بالكم اليوم بعميل يحمل الجنسية الامريكية . ويقتسم مع الحكومة المصرية , المعونة الامريكية المقدمة الى مصر , فيحصل على مليون دولار عند كل دفعة سنوية. كما يحصل على مبالغ نقدية علانية من جامعة حيفا الاسرائيلية, على أساس التبادل الثقافي والعلمي . يشتم مصر وهو في المنفى حاليا . يحرض امريكا على مصر , ويطلب منها العون في اسقاط النظام .
رغم كل ذلك ينتفض أدعياء حقوق الانسان هنا وهناك , بالدفاع عن هذا العميل . ويستهجنون الحكم الغيابي الصادر من قبل القضاء المصري , بحبس هذا العميل المدعو ابراهيم سعد الدين مدة سنتين , يرون انه حكم جائروغير عادل . حتى سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في القاهرة قالت بالنص : انه حكم جائر .
امريكا راعية العملاء تحت راية حقوق الانسان. استنكرت الحكم . وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الامريكية : "خاب املنا بالحكم الذي اصدرته محكمة مصرية بحق الناشط في سبيل الديمقراطية سعد الدين ابراهيم. لا ينبغي استخدام الدعاوى القضائية لتقويض مبدأ حرية التعبير. نحن ندعو بقوة الى حماية الحقوق المدنية والسياسية بما فيها حرية التعبير في كل البلدان وليس في مصر فحسب."
تحية للصحفي العروبي الغيور , مصطفى بكري , الذي قاد ومنذ سنة كاملة , حملة لكشف عمالة سعد الدين ابراهيم . وكان يسمى مركزه بن خلدون "لحقوق الانسان" , بمركز بن صهيون "لحقوق الانسان" .
ليس دفاعا عن النظام المصري , فيكفي ان الصحافة المعارضة في الداخل تنهش منه يوميا . ومن يشاهد برنامج الساعة العاشرة , او برنامج الطبعة الاولى , على فضائية دريم تو . او برنامج معتز الدمرداش على فضائية المحور. يستطيع ان يقف على كمية الانتقادات اللاذعة الموجهة للنظام وللحكومة المصرية بشكل ملفت للنظر . أما ان يحرض مواطن مصري وهو يعيش في الخارج , ومعروف بأنه عميل سافر, على غزو بلاده . فهو أمر مرفوض . ويشكل قمة الانحطاط والعمالة .
هذه هي امريكا .. وقحة وسافلة برعايتها سفلة يدَعون الحريات وحقوق الانسان .
[email protected]
[email protected]
كلمة صباح الخير لوكالة آيرس نيوز
بقلم / طلال معروف نجم
مزية يتفرد بها أهلنا في مصر , انهم لا "يزعلون" من اي مواطن مصري في الداخل, يشتم او ينتقد السلطة . الا انهم لايحتملون ان ينتقد مصري يحمل الجنسية المصرية وهو خارج الاراضي المصرية , مصر او أي رمز من رموز البلاد .
أتذكر فنانا مصريا من الدرجة الثالثة هو عبد الغني قمر , كان يوجه برنامجا أذاعيا لاذعا من أذاعة بغداد الى النظام المصري أيام السادات . وعندما مات هذا الفنان , رفضت السلطات المصرية نقل جثمانه الى مصر . ودفن في العراق . فما بالكم اليوم بعميل يحمل الجنسية الامريكية . ويقتسم مع الحكومة المصرية , المعونة الامريكية المقدمة الى مصر , فيحصل على مليون دولار عند كل دفعة سنوية. كما يحصل على مبالغ نقدية علانية من جامعة حيفا الاسرائيلية, على أساس التبادل الثقافي والعلمي . يشتم مصر وهو في المنفى حاليا . يحرض امريكا على مصر , ويطلب منها العون في اسقاط النظام .
رغم كل ذلك ينتفض أدعياء حقوق الانسان هنا وهناك , بالدفاع عن هذا العميل . ويستهجنون الحكم الغيابي الصادر من قبل القضاء المصري , بحبس هذا العميل المدعو ابراهيم سعد الدين مدة سنتين , يرون انه حكم جائروغير عادل . حتى سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في القاهرة قالت بالنص : انه حكم جائر .
امريكا راعية العملاء تحت راية حقوق الانسان. استنكرت الحكم . وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الامريكية : "خاب املنا بالحكم الذي اصدرته محكمة مصرية بحق الناشط في سبيل الديمقراطية سعد الدين ابراهيم. لا ينبغي استخدام الدعاوى القضائية لتقويض مبدأ حرية التعبير. نحن ندعو بقوة الى حماية الحقوق المدنية والسياسية بما فيها حرية التعبير في كل البلدان وليس في مصر فحسب."
تحية للصحفي العروبي الغيور , مصطفى بكري , الذي قاد ومنذ سنة كاملة , حملة لكشف عمالة سعد الدين ابراهيم . وكان يسمى مركزه بن خلدون "لحقوق الانسان" , بمركز بن صهيون "لحقوق الانسان" .
ليس دفاعا عن النظام المصري , فيكفي ان الصحافة المعارضة في الداخل تنهش منه يوميا . ومن يشاهد برنامج الساعة العاشرة , او برنامج الطبعة الاولى , على فضائية دريم تو . او برنامج معتز الدمرداش على فضائية المحور. يستطيع ان يقف على كمية الانتقادات اللاذعة الموجهة للنظام وللحكومة المصرية بشكل ملفت للنظر . أما ان يحرض مواطن مصري وهو يعيش في الخارج , ومعروف بأنه عميل سافر, على غزو بلاده . فهو أمر مرفوض . ويشكل قمة الانحطاط والعمالة .
هذه هي امريكا .. وقحة وسافلة برعايتها سفلة يدَعون الحريات وحقوق الانسان .
[email protected]
[email protected]