الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءات في ديوان " ديوان الرمل " لأحمد القاطي

تاريخ النشر : 2008-08-05
قراءات في ديوان " ديوان الرمل " لأحمد القاطي


في احتفائية خاصة بالشاعر المغربي أحمد القاطي نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بتازة ومندوبية الثقافة بتازة لقاء بمناسبة صدور ديوانه الجديد " ديوان الرمل " في هذه الأيام الأخيرة بقاعة الغرفة التجارية ( المقر القديم ) بتازة الجديدة ، حضره جمهور من المبدعين والباحثين والمهتمين والطلبة .
في بداية اللقاء أشار الشاعر محمد فريد الرياحي إلى أن النص الشعري من خلال التركيز على قصيدة ( من أكون ) يمثل " مثول الحقيقة في تشكلاتها وتشكيلاتها بل في بنيتها المغلقة التي إن فتحت أبانت عن جميل جوهرها وجليل عنصرها في نظم من الإيحاءات والدلالات والخيالات ...، وأن الشاعر إنما يصدر عن إعجاب بالذات كبير ..."
ثم قدّمت قراءة أخرى للدكتور محمد مساعدي أستاذ بالكلية متعددة التخصصات بتازة الذي توقف عند عنوان الديوان ؛ فأشار إلى أنه يفتح توقعات القراء على مدلولات شتى يتسع لها دال الرمل ، لأنه يدعونا إلى استحضار فضاءين متباينين إلى حد التعارض هما فضاء الصحراء وفضاء البحر ، ورغم هذا التعارض فإنهما يشتركان في مجموعة من الخصائص من قبيل الرياح ، العواصف ، الترحال ، المغامرة ، التيه ، كما اعتبر ثنائية الدمار / الصمود أو ثنائية العرضي / الأصيل عتبة لولوج نصوص الديوان وإدراك بعض أسرارها الخفية .


في القراءة الثالثة التي قدمها الأستاذ الشاعر جلول دكداك تمت الإشارة إلى أن الشاعر أحمد القاطي " يحمل هما إنسانيا ثقيلا يخوض من أجله صراعا مريرا ممتعا مع الأحداث الكبيرة والصغيرة المحيطة به ... وإلى أن من أجمل ما يلفت انتباه المتمعن الممحص أن بعض هذا الصراع النبيل من أجل سعادة الإنسان ، ينعكس أثره الإيحائي على قصائد الشاعر ليكشف مدى رغبته الملحة في إخضاع شعره بالقوة تارة ، وبالاستلطاف تارة أخرى كي يطاوعه في التعبير البليغ المؤثر عما يجيش في خاطره ...."


أما المداخلة الأخيرة التي قدمها الشاعر عبد السلام بوحجر فتضمنت وجهة نظر شخصية تنطلق من تجربته كشاعر ، أشار فيها إلى أن التجربة الشعرية الجديدة عند أحمد القاطي أصبحت تغتني بالطابع الدرامي والسردي ،وقد حاول أن يمزج في القصيدة بين البعد الشعري القائم على توظيف الحدث وسلسلة الوقائع والأفعال ، وصوغ كل ذلك في متواليات شعرية وسردية تنتهي غالبا بالانفراج ، بدل الومضات الشعرية التي ركز عليها الشاعر في ديوانيه السابقين " جنون الليالي الجريحة " و " سلسبيل " .


أبـــو إلـــــــــــهام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف